اذهب الي المحتوي

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - إصدارات وبيانات صحفية متنوعة 20-7-2024


Recommended Posts

بيان صحفي

 

غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة!يا جيوش باكستان:

اختاروا لأنفسكم بين الجنة والنار، من خلال تحرككم أو تقاعسكم!

 

منذ الثاني من آذار/مارس 2025، أوقف كيان يهود إمدادات الغذاء عن قطاع غزة. ونتيجة ذلك، ينام أكثر من مليون طفل جائعين يومياً، وقد لقي ما لا يقل عن خمسين طفلاً حتفهم بسبب الجوع حتى الآن. غزة تحتضر وتلفظ أنفاسها الأخيرة، ويعاني المسلمون في غزة والضفة الغربية، كل هذا لأنهم رفضوا التفريط في قبلة المسلمين الأولى، المسجد الأقصى، والأرض المباركة حوله. القدس هي ثالث الحرمين الشريفين وأرض الإسراء والمعراج، مسكن الأنبياء، التي فتحها عمر رضي الله عنه، وحررها صلاح الدين رحمه الله، وحمتها الخلافة. لكن اليوم، باعها جميع حكام المسلمين وقادة الجيوش حفاظاً على عروشهم الذليلة. المسجد الأقصى ينادي جيوش المسلمين، وهو على وشك أن يسطر مصير الآخرة للأمة، وخاصة لجيوش المسلمين: إما أن يزيلوا الحكام الخونة بالقوة ويعلنوا الخلافة، فيستحقوا الجنة، أو يختاروا نار جهنم بصمتهم وتقاعسهم!

 

يا جيوش باكستان: انتهت كل الحجج، وكل الخطوط الحمراء قد تم تجاوزها، وقيادتكم السياسية والعسكرية خائنة. والذين يتذرعون بأن "فلسطين بعيدة" فليُخبرونا: كم كانت كشمير بعيدة عنهم حتى ألقوها في حضن مودي؟! الأمة كلها ستقف خلف الجيش الذي يتحرك لنصرة فلسطين، وستقدم له أجسادها وأرواحها، وأموالها، وأولادها، ومواردها الاقتصادية دعماً لهذا الجيش الذي سيطهر القبلة الأولى من دنس يهود. من إندونيسيا إلى المغرب، ترتجف قيادات المسلمين العميلة لأمريكا، عربا وعجما، من غضب الأمة وسخطها. يا جيوش المسلمين تقدموا، وثقوا بالله، واتحدوا مع قوة أمتكم، وسينزل الله لكم الملائكة لتؤازركم كما في بدر. أمطِروا هؤلاء اليهود ناراً وباروداً، فهم من انتهكوا أعراض أمهاتكم وأخواتكم، وأحرقوا إخوتكم وأطفالكم، وارتكبوا مجازر جماعية بحقهم. تقدموا، فالله معكم ﴿فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُم وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللهَ رَمَى﴾. لقد قرعت طبول الحرب، ولهيبها يتصاعد حتى السماء، وإن فرعون واشنطن ترامب، وجنراله اليهودي نتنياهو، يتحدونكم، فقوموا بواجبكم الشرعي، وتحركوا!

 

يا أمة الإسلام: إن حزب التحرير، يقود حملة عالمية في تركيا، والأردن، ومصر، وإندونيسيا، وبنغلادش، وتونس، والسودان، والجزائر، وماليزيا، والشام، وفي جميع أنحاء البلاد الإسلامية لطلب النصرة من جيوش المسلمين لإقامة الخلافة وتحرير فلسطين. إن شباب حزب التحرير الشجعان، وعلى مدار عقود، يواجهون الحكام الظلمة، ويطالبونهم بالحكم بما أنزل الله، فانضموا إليهم، وحثوا أبناءكم وإخوانكم في الجيوش على خوض الحرب ضد يهود، وأقنعوهم بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة، بقيادة أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة؛ الأسد الغضنفر، والسياسي العالمي، والخبير الاقتصادي الإسلامي، لتوحد جيوش المسلمين وتحرر غزة، والمسجد الأقصى وكامل فلسطين، وكشمير.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 531
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

  • الناقد الإعلامي 2

    532

بيان صحفي

 

تحركات متجددة من الأمم المتحدة وإقليمية

لدمج النظام الأفغاني في النظام العلماني العالمي

 

(مترجم)

 

في الأيام الأخيرة، واصلت الأمم المتحدة أنشطتها في أفغانستان بكثافة أكبر من ذي قبل. وتشير زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى كابول وقندهار، إلى جانب دعوة أمير خان متقي، وزير خارجية النظام الحاكم، إلى قطر، إلى تجدد الجهود لدفع المبادرات الدولية وجذب الحكومة الأفغانية.

 

في ظلّ هذه الخلفية، يُسلّط المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان الضوء على ملاحظات مهمة عدة:

 

من الواضح أن ما يُسمى بـ"خارطة الطريق" التي وضعتها الأمم المتحدة - والتي تهدف إلى دمج النظام الحاكم في أفغانستان في المجتمع العلماني العالمي - قد واجهت تحديات تنفيذية جسيمة ووصلت إلى طريق مسدود. ويرجع ذلك إلى رفض قيادة النظام، خلافاً للتوقعات الغربية، قبول تغييرات جوهرية في نهجها. ورغم هذا الفشل، فإنّ الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، لا يرغب في الصمت. ونتيجة لذلك، ظهرت خطط جديدة لتحقيق الهدف نفسه عبر قنوات بديلة. في صميم هذه الجهود تكمن استراتيجيةٌ لاستيعاب النظام تدريجياً في النظام العالمي الحالي من خلال انخراطٍ مدروس، ما يؤدي إلى تآكل هويته الإسلامية تدريجياً.

 

وتُعزّز الولايات المتحدة خارطة الطريق هذه من خلال استراتيجيةٍ مزدوجةٍ تجمع بين الضغط والإقناع - الترغيب والترهيب. فتارةً، تتصرف مباشرةً برفع أسماءٍ من العقوبات أو تقديم حوافز سياسية رمزية، وتارةً أخرى، تُشدّد الخناق بوقف المساعدات الدولية. وإلى جانب هذه الإجراءات العلنية، تُعزز بهدوءٍ الأجندة نفسها عبر وسطاء كالأمم المتحدة ودولٍ مثل قطر. ومن التكتيكات الأخرى المتبعة تقسيم النظام داخلياً بتصنيف عناصره إلى "معتدلة" أو "متطرفة"، في محاولةٍ لإضعاف تماسكه ودفع أجزاءٍ منه نحو ما يُسمى بالإسلام المعتدل.

 

وتلعب قطر، التي لطالما اعتُبرت مركزاً للغرب بالوكالة في المنطقة، دوراً محورياً في هذه المناورة السياسية. وبالتنسيق مع الأمم المتحدة، تسعى إيران إلى موازنة الموقف التصادمي لعهد ترامب من خلال تقديم حوافز دبلوماسية وسياسية لبعض الفصائل داخل النظام. وتتجلى آثار هذه الجهود بوضوح في تصريحات وزير الخارجية أمير خان متقي. ففي مقابلة حديثة مع قناة الجزيرة، حثّ النظام الدولي على تحويل أفغانستان إلى ساحة "للتنافس الاقتصادي الإيجابي". إلا أنّ التاريخ والتجربة المعاصرة يُظهران أنّ مثل هذه التنافسات الاقتصادية في الدول الأضعف غالباً ما تكون بمثابة واجهة للتغلغل الأجنبي والتبعية، وفي نهاية المطاف، للاستعمار الاقتصادي.

 

وفي تعليقه على فلسطين، قال وزير الخارجية: "لدينا مسؤولية أخلاقية تجاه فلسطين". لكن في الحقيقة، فإن مسؤولية المسلمين - وخاصةً حكامهم - تجاه فلسطين ليست مجرد مسؤولية أخلاقية أو عاطفية؛ بل هي واجب شرعي. فحكام المسلمين مُلزمون بحشد جيوشهم دفاعاً عن المظلومين، لا بالاختباء وراء لغة أخلاقية مجردة لتجنب الفعل الحقيقي. وقد تجلى هذا الشعور بالسخط الأخلاقي بشكل أوضح لدى بعض غير المسلمين في الغرب، سواء ممن خرجوا إلى الشوارع أو مثل الجندي الأمريكي الذي أشعل النار في نفسه أمام سفارة كيان يهود في أمريكا.

 

وفي سياق آخر من المقابلة نفسها، ناشد أمير خان متقي دونالد ترامب التحلي بـ"الشجاعة السياسية" في أفغانستان. لكن الحقيقة هي أنّ كل فرد وكل دولة تُظهر شجاعة تتناسب مع إيمانها بقيمها. وإذا تصرف ترامب بجرأة، فسيكون ذلك لخدمة مصالحه الشخصية. السؤال هو: أين الحاكم المسلم، من يدافع عن دين الإسلام، ويعمل من أجل إقامته، ولا يخشى لوماً أو عواقب؟ إن الحاكم المسلم هو من يجب أن يتحلى بالشجاعة لإقامة الخلافة الراشدة، واتباع سياسة خارجية قائمة على الدعوة والجهاد. نعم، إنّ إعلان حقيقة الإسلام يتطلب جرأة، وهذه هي الشجاعة التي ننشدها من حكامنا.

 

﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللهَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

سلطة يسبّ رئيسها غزة ومجاهديها

لا تتورع عن اعتقال شباب حزب التحرير وأهل فلسطين

 

قامت أجهزة السلطة الفلسطينية باعتقال الخطيب المعروف الشيخ جندل صلاح يوم الأحد 18/4/2025. وهو ما زال محتجزاً عندها، وما نقمت منه إلا أنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويكشف تخاذل الأنظمة وتآمرها على غزة وأهلها!

 

ثم أتبعت السلطة جريمتها بجريمة أخرى في مسجد الفردوس في نابلس عقب صلاة المغرب ليوم السبت 24/4/2025، حيث قام اثنان من شبيحتها بالتعرض للمهندس حسام ملحس لأنه درَّس قبلها بيوم عن غزوة أُحد وعن حال المنافقين، وكيف أن حالة المنافقين تتكرر اليوم بدعوتهم لحلول الأمم المتحدة والتحاكم إلى الشرعية الدولية. ولأن السلطة هي المريب الذي كاد أن يقول خذوني، ولأن شبيحتها يحسبون كل صيحة عليهم، اعتبر الشبيحان أن درس المهندس حسام تهجماً عليهم، فأثاروا المسجد وأهله وتدخل الناس وإمام المسجد لمنع تشبيحهم في بيوت الله وعلى عباد الله، فاستدعى الشبيحان قوة لتختطف المهندس حسام وتختطف معه الأستاذ محمد صبح، وما زالا حتى اللحظة مختطفين عند سلطة تكميم الأفواه والتغول على بيوت الله وعباد الله.

 

إن إقدام السلطة على اعتقال شباب حزب التحرير لتكميم أفواههم يأتي في نفس سياق تغولها على أهل فلسطين واعتقالها كل من يمس يهود ولو بكلمة، وما تنقم هي وأسيادها على شباب حزب التحرير إلا لأنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويكشفون تآمرها على الأرض المباركة وأهلها ويفضحون تواطأها مع يهود في جرائمهم التي لم تترك شجراً ولا حجراً فضلا عن البشر.

 

وإن جرائم السلطة هذه تأتي في خط الإجرام نفسه الذي تقوم به الأنظمة في بلاد المسلمين ومنها النظام في الأردن الذي يقمع أهل الأردن ويسجنهم بسبب الدعوة للجهاد وتحرير فلسطين ونصرة غزة، ولكن السلطة أقل شأناً من أن تقف في وجه أهل الإسلام، وأقل شأناً أن تؤثر في دعوة الخلافة التي حملها حزب التحرير وملأت سمع وبصر الأمة بعد قلوبها، بل إن الأنظمة كلها ومعها يهود الذين انتفخوا انتفاخة الهر يحاكي صولة الأسد وهم يضربون يمنة ويسرة في بلاد المسلمين، كل هؤلاء أقل من أن يقفوا أمام مشروع الأمة الإسلامية، وما محاولات السلطة وقبلها الأنظمة في أن تقمع الناس إلا محاولة اليائس في البحر إذ يدفع الأمواج العاتية القادمة، وقد دنا الطوفان وأزف غرق القوم الظالمين.

 

إننا لا نطمع من السلطة ولا من الأنظمة أن تكف يدها عن الأمة وعن صوت الحق فيها، فقد حزموا أمرهم واختاروا طريق العدو وسبيل الغي طريقاً وسبيلاً لهم، ولا أدل على ذلك من سب رئيس السلطة أهل غزة ومجاهديها، ثم تعيين حسين الشيخ عراب التنسيق الأمني والمعروف بعلاقته الوطيدة مع يهود نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ولكننا ندعو من سار من أبناء هذه الأرض المباركة في ركاب الظالمين، في الأجهزة الأمنية ثم القضاة في المحاكم أن يتقوا الله في أنفسهم قبل أهل فلسطين، فإن باب التوبة والإياب لم يغلق، ندعو هؤلاء أن ينحازوا إلى دينهم وأمتهم، وأن لا يكونوا يد الظالم ولسانه، فإن القوم الظالمين تكاد أن تصيبهم قارعة من عذاب الله، وإن الأمة التي ترونها مستضعفة سوف ترث مشارق الأرض ومغاربها، فمن كان له عقل وبقية من خشية الله تاب وأسرع حتى لا يكون مع القوم الظالمين.

 

﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

لن يوقف مسلسل الانتهاكات وإراقة الدماء إلا الخلافة

 

لقد تابعنا بأسىً وألمٍ شديدين، سقوط مدينة النهود؛ العاصمة الإدارية المؤقتة لحكومة غرب كردفان، في أيدي قوات الدعم السريع، مع انسحاب اللواء 18 مشاة، التابع للفرقة الخامسة الهجانة الأبيض، كما سقطت سابقا غيرها من المدن، حيث مارست هذه القوات في حق الأبرياء والعزل أفظع الانتهاكات وأبشع المجازر. وما تزال الانتهاكات في حق الأبرياء تتكرر، حتى كتابة هذا البيان، على النهود وما جاورها من قرى وفرقان.

 

وبناء على ما يحدث، فإننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نبين الحقائق الآتية:

 

أولاً: إن سقوط المدن الواحدة تلو الأخرى عقب انسحابات الجيش، يؤكد أن هناك تآمرا مكشوفاً على أهل السودان، ترعاه أمريكا؛ الصانع الحقيقي لهذه الحرب القذرة، والراعي لها، وذلك لتحقيق أجندتها في السودان.

 

ثانياً: إن حماية الناس هي مسؤولية الحاكم، وهذه المسؤولية لا تتعطل لا بحرب، ولا بغيرها، والحاكم الذي لا يقوم بواجبه هو آثم، يقول النبي ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يٌقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» ويقول النبي ﷺ: «فَالْإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».

 

ثالثاً: لقد أكدت هذه الحرب أن الحكومات القائمة في بلادنا، على أساس أفكار الغرب المستعمر، سواء أكانت عسكرية، أم مدنية، هي حكومات فاشلة في حماية الناس، وفي رعاية شؤونهم، ما يؤكد صدق الإسلام، ومنظومته السياسية، في رعاية شؤون الناس، وحمايتهم من الاعتداء، من خلال دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

ختاماً، يجب على المخلصين من أهل القوة والمنعة، أن يقوموا بدورهم في حماية إخوانهم، بل ونصرة مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ونصرة حملة دعوتها، وإعطاء النصرة لحزب التحرير؛ الرائد الذي لا يكذب أهله، عسى الله أن يجعلهم كالأنصار، لتقوم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فتقتلع نفوذ الكافر المستعمر من بلادنا، وتؤسس الحياة على عقيدة الإسلام العظيم، فتحمي الأعراض، وتحفظ الأموال وتوقف إراقة الدماء، فيعيش الناس أعزة كرماء.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

كم هي ظالمة الحكومة المؤقتة التي مدت يد العون لجيش أراكان الوحشي

وتخلت عن مسلمي الروهينجا المضطهدين!

 

يواجه المدنيون المسلمون الروهينجا اضطهادا متزايدا في جميع أنحاء بودهيدونغ ومونغداو، وهما منطقتان تسيطر عليهما رابطة أراكان المتحدة وجناحها المسلح جيش أراكان. وتُعَدّ التقارير عن العمل العسكري القسري، والسماح بالسفر مقابل الابتزاز، واختطاف واغتصاب الشابات، واختفاء الشباب المجندين، تُعد دليلا واضحا على الوضع المقلق للغاية لمسلمي الروهينجا في شمال أراكان. ومن ناحية أخرى، يستخدم المجلس العسكري في ميانمار أيضا مسلمي الروهينجا كدروع بشرية من خلال إرسالهم بالقوة إلى الحرب، تماما كما تقوم روسيا بتهريب الأشخاص من بنغلادش واستخدامهم بالقوة في الحرب في أوكرانيا. ومن ناحية أخرى، رأينا، في ظل صمت الحكومة المؤقتة، جيش أراكان قد توغل 10 كيلومترات داخل أراضي بنغلادش وأقام "مهرجاناً مائياً". وردا على ذلك، وصفهم مستشار الشؤون الداخلية بأنهم أصهار (على حد تعبيره، تزوج الكثير منهم بالفعل هنا)، وسخر من الناس، وأظهر عدم مسؤولية شديدة! وفي حين إن هذه الحكومة المؤقتة الخاضعة للولايات المتحدة تدعم جيش أراكان المتمرد من خلال اتخاذ قرار سياسي بإنشاء ممر إنساني في راخين بأمر منها، فقد ازدادت حدة عدوان جيش أراكان ضد مسلمي الروهينجا. لقد ازدادت شدة اضطهاد مسلمي الروهينجا في المناطق التي يحتلها البلطجية البوذيون؛ جيش أراكان، لدرجة أن السكان الذين نجوا من اضطهادهم لعقود من الزمن يفرون إلى بنغلادش. وبهذه الطريقة، مدت الحكومة المؤقتة القاسية يد العون لجيش أراكان البوذي، وتخلت عن مسلمي الروهينجا المضطهدين!

 

أيها الناس: لقد شاهدتم أنه بينما يعبر الناس عن الغضب الشديد والقلق البالغ ضد محاولة أمريكا إشراك هذا البلد في حرب بالوكالة باسم "الممر الإنساني"، فإن عملاء أمريكا قد تم فضحهم أمام الناس. ويلاحظ في المناقشات في الداخل والخارج، وعبر الإنترنت، أن تلك الأحزاب السياسية الخاضعة لأمريكا ومن يسمون بمحللي الأمن يائسون لتبرير هذا الممر بتقديم مختلف الحجج، في حين إن بعض الأحزاب السياسية دعمت بشكل مخادع أجندة أمريكا من خلال المطالبة بما يسمى بدولة إسلامية مستقلة في أراكان. ﴿قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾! وإننا في حزب التحرير/ ولاية بنغلادش، نحذرهم بأن الناس سيقاومون جميعا أي مشروع استعماري لأمريكا الصليبية، الداعمة لكيان يهود في الإبادة الجماعية في غزة.

 

ونود أن نقول للواعين في البلاد، والسياسيين والمثقفين المخلصين، والضباط المخلصين الذين يخدمون في الجيش، لا بد أنكم شعرتم أن أمريكا بعد فرارها من أفغانستان ضعيفة جدا لدرجة أنها غير قادرة على القتال بشكل مباشر في أي جبهة مع المسلمين. لذلك، فإنها تعتمد على دول أخرى للحفاظ على استعمارها، وبالتعاون مع الأنظمة التابعة لها في مختلف البلدان، تستخدم القوة العسكرية لتلك الأنظمة ولوجستياتها كوقود لتنفيذ مشاريعها الاستعمارية. لذلك، يجب أن نرفض هؤلاء العملاء ونقوم بفضحهم، وأن نبني رأياً عاماً قوياً ضد ما يسمى "الممرات الإنسانية"، سواء داخل البلاد أو خارجها. ﴿لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

الأمر جد وليس بالهزل

يهود لا تكتفي بالتدخل العسكري في سوريا

بل تعدته للتدخل السياسي

 

دخل الاتفاق الذي توصلت إليه السلطات السورية مع زعماء ومشايخ الطائفة الدرزية بخصوص محافظة السويداء حيز التنفيذ أمس الأحد، مع دخول عناصر شرطة من أبناء المنطقة إلى قرية الصورة الكبرى وانسحاب عناصر جهاز الأمن العام إلى خارج الحدود الإدارية الفاصلة بين السويداء ودرعا جنوب سوريا، وفق ما أكدته مصادر أمنية مسؤولة لـ"القدس العربي".

 

هذا وقد أصدرت الأوامر إلى القوات الأمنية والعسكرية المنتشرة في محيط محافظة السويداء، في بلدتي الصورة الكبرى والمزرعة، بالعودة إلى مواقعها الأساسية، وذلك بعد دخول الاتفاق مرحلة التنفيذ الأولى.

 

وينص الاتفاق، الذي تم التوصل إليه قبل يومين مع زعماء ووجهاء ومشايخ الطائفة وممثلين عن الفعاليات الدينية والاجتماعية، على تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة، مقابل انسحاب كافة القوى الأمنية والعسكرية من محيط محافظة السويداء.

 

وحسب المصادر، فإن المجموعات التي ستتولى الانتشار داخل وخارج المحافظة هم من أبنائها ممن سوف يجندون ضمن وزراتي الداخلية والدفاع.

 

ووصف الاتفاق بأنه "خطوة على حق الإدارة المحلية الموسعة، كخطوة ملموسة نحو اللامركزية".

 

إن انسحاب عناصر الأمن العام التابعة لسلطة دمشق من المدينة، وحلول عناصر شرطة من أبناء السويداء أنفسهم محلها، بموجب الاتفاق الأخير بين دمشق والسويداء، وبقاء وجود المحافظ مصطفى بكور بشكل شكلي واسمي، يعدّ مؤشرا لمعالم "الخريطة السياسية الجديدة لسوريا، بثلاثة أقاليم واضحة: إقليم دمشق، إقليم شرق الفرات، وإقليم السويداء".

 

وإن ضعف المعالجات السياسية التي تقوم بها حكومة دمشق في التعامل مع ما يسمى (الأقليات)، وغياب المعالجة الشرعية لهذا الملف إنما يؤسس للتقسيم ويزيد من خطر (الأقليات) ويفتح باباً كبيراً للتدخلات الخارجية وتمكينها من اصطناع الأدوات الداخلية.

 

إن أهل الثورة عندما انطلقوا في ثورتهم عام 2011 قد رسموا خطهم وحددوا أهدافهم وثوابتهم، والتي كان منها قطع اليد الخارجية ومنعها من التدخل في شؤون أهل الشام وأراضيهم، والغريب هو كيف يحصل اليوم هذا التدخل بشكل واضح وسافر! فأن يكون ليهود كلمة في الشأن الداخلي لسوريا بعد هروب رأس النظام البائد لهو أمر عظيم ومنعطف خطير، فابتداء من تواصلات كيان يهود مع بعض مشايخ الدروز وصولاً لدفعهم لطلب اللامركزية والذي تقرأه من خلال بنود الاتفاق الذي حصل مع شخصيات في محافظة السويداء، فإنه اتفاق يعطيهم حكماً شبه ذاتي قد يجرّئ الكثيرين للسير على الخط والنهج نفسه، خاصة أن الكثيرين يراقبون ويترصدون ليحققوا مصالحهم وتطلعاتهم الانفصالية.

 

فما معنى أن يبقى السلاح بأيديهم؟!

 

ثم ما معنى أن يديروا أمورهم بأنفسهم، ثم ذكر عبارة أن يبقى منصب المحافظ "منصباً شكلياً"؟!

 

ما معنى أن يبقى السلاح بأيديهم بناء على طلبهم ليحموا به أنفسهم؟! وممن سيحمون أنفسهم؟!

 

وكيف تقبل الدولة أن تكون سلطتها منقوصة على بعض رعاياها؟!

 

إن ما حصل في السويداء من اتفاق هو خرقٌ واضح لمفهوم السيادة الذي يجب أن تعمل الدولة لتحقيقه على كافة أراضيها، تماماً كما حصل هذا الخرق عند الاتفاق مع "قسد" في مناطق شرق الفرات، وهو مطمع فلول النظام البائد في الساحل وذلك ما دفعهم للقيام بحركتهم التي قاموا بها في شهر رمضان الماضي.

 

إن الذي حصل هو أكثر من الرضا بسيادة منقوصة بل إنه يعتبر بداية تأسيس لحكم ذاتي، حكم إن حصل فسيجر في المستقبل أنهاراً من الدماء تسيل حتى ترجع هذه المناطق لسلطة الدولة، فلماذا كل هذا الفعل ولأجل ماذا؟!

 

لقد أصبح التعبير عن رفض هذا الاتفاق الذي له ما بعده واجباً، فالناس لم تخرج في ثورتها لترضى بتقسيم بلادها، بل لتتوحد جميعا تحت حكم الإسلام، الذي يضم حقوق جميع رعايا الدولة دون تمييز وفق أحكام الشرع.

 

 وإن القرارات التي تعطي لطائفة أو مجموعة امتيازات معينة أو حكماً ذاتياً لا شرعية لها ولن يرضى بها أهل الشام بل هي ترضي الدول المتآمرة على أهل الشام وأدواتها فقط.

 

لقد بات واضحا تدخل كيان يهود وأنه هو من يدفع لتحقيق هذا الأمر عبر عملائه، فهو الذي تصدر مشهد الدفاع عنهم وهو الذي تحدث عن حمايتهم، والنتيجة الواضحة هي الاتفاق الذي جاء يؤيد ما يطلبه أذناب كيان يهود.

 

إن الأمر اليوم وبعد كل ما حصل بات يحتاج إلى حسم واضح، فهذه الدعاوى ستبقى حاضرة ما دام هناك غياب للحزم والمحاسبة، وما دامت هناك آذان تستمع للخارج وتدير ظهرها لشرع ربها ومطالب حاضنتها الثورية.

 

إن هذه الثورة قد خرجت لأمر عظيم ووضعت له ثوابت فيجب ألّا نفرط بها ولا بأي شكل من الأشكال. فالمطلوب هو أن نحمي ثورتنا ومكتسباتها بتطبيق شرع ربنا في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، وتحقيق ثوابت ثورتنا، حتى لا نكون عرضة لمشاريع الدول وأطماعها ومصالحها ومخططاتها.

 

﴿إِنَّ فِي ذَ ٰلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدࣱ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية سوريا

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

يا جيش باكستان: ادفنوا الحكم الهندوسي في سريناغار

أشعلوا نيران الحرب وحرّروا كشمير وشبه القارة الهندية

 

في ليلتي السادس والسابع من أيار/مايو، هاجمت الدولة الهندوسية المساجد والمناطق المدنية في مدن عدة في كشمير المحررة وباكستان، ما أسفر عن استشهاد عشرات المسلمين. رداً على ذلك، أسقطت القوات الجوية الباكستانية خمس طائرات مقاتلة هندية، واستهدفت العديد من المنشآت العسكرية الهندية. ومن الواضح أن الدولة الهندوسية لا تمتلك أي قوة ثابتة، بينما تواجه إيمان وفروسية وشجاعة وقدرة أسود القوات المسلحة الباكستانية. إن مودي الهندوسي المشرك يسعى إلى ترسيخ سلطته على مسلمي شبه القارة الهندية، من خلال تولي دور الحارس الإقليمي، بناءً على أمر ترامب. إن الطاغية الهندوسي مهووس بالوهم بأن حكام باكستان سيكونون قادرين على تقييد أسود الجيش الباكستاني، تماماً كما قيد حكام العرب جيوشهم عن قتال يهود.

 

ومع ذلك، هناك عدد كبير من ضباط الجيش الباكستاني الذين تملأ قلوبهم روح الجهاد. إنهم يتوقون لمقاتلة العدو في ساحة المعركة، ولن يقبلوا أبداً بهيمنة المشركين الهندوس. هؤلاء الأسود من الجيش الباكستاني يتوقون لنيل شرف إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة. إنهم مستعدون وراغبون في التضحية في سبيل الله ورسوله والمؤمنين. هذا هو فضل شجاعتهم وقوتهم. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ﴾.

 

يا قوات باكستان المسلحة: إن جرأة الدولة الهندوسية على مهاجمة باكستان، ورغبتها في الهيمنة على المنطقة، هي النتيجة المباشرة لتخلي الحكام عن الجهاد. فعندما خالفنا أوامر الله ﷻ ورسوله ﷺ، وتجاهلنا أحكام الإسلام الواضحة فيما يتعلق بأرض كشمير الإسلامية المحتلة، كانت النتيجة هي الهزيمة والذل أمام عدو جبان. ومن خلال اعتبار الجهاد "إرهاباً"، والخضوع للنظام الدولي، وحصر القوات المسلحة الباكستانية داخل حدود الدولة القومية، عزز حكامنا الدولة الهندوسية ومودي. واليوم وصل الوضع إلى حد يدّعي فيه مودي الحق في مهاجمة باكستان. هذا بينما يقدم حكام باكستان تفسيرات لحلفاء الهند الغربيين، فيما يتعلق بهجوم باهالغام، ويختلقون الأعذار لعدم أخذ زمام المبادرة في الحرب، وقد قال الصادق الأمين ﷺ: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إِلَّا عَمَّهُمُ اللهُ بِالْعَذَابِ» (رواه الطبراني في المعجم الأوسط).

 

بصدِّكم هجوم العدو، لم يكن الشرف والنجاح الذي حققتموه إلا بفضل امتثالكم للجهاد في سبيل الله. فهل ستُديرون ظهركم للشرف والنصر والنجاح، وتعودون إلى طريق العبودية للراج الأمريكي والهندوسي؟ هل ستصبح الدولة القومية والنظام العالمي أغلالاً في أقدامكم، وقد جعل الله سبحانه وتعالى طريق النصر والفوز واضحاً أمامكم بالجهاد؟ لقد أدركتم قوتكم وسلطانكم بالرد على العدو. إن مصدر قوتكم وسلطانكم هو روح الجهاد، وتوكلكم على الله سبحانه وتعالى، ودعم الأمة الإسلامية. لذا، تمسكوا بأوامر الله سبحانه وتعالى، وارفضوا الحلول السياسية والعسكرية مثل الصمود والتسامح والاستجابة المتوازنة ووساطة النظام الدولي والدبلوماسية والمحادثات. أشعلوا نيران الحرب من أجل تحرير كشمير. اكسروا ظهر العدو الجبان الذليل. اعبروا خط السيطرة وتقدموا نحو سريناغار عاصة كشمير المحتلة. اسحقوا هذا النظام العالمي تحت أقدامكم، حرروا كشمير بأكملها، استعيدوا السيطرة على أنهارنا، واكسروا ظهر حكم مودي. كونوا الورثة الحقيقيين لشبه قارة الهند، وأنيروا هذه المنطقة من جديد بنور حكم الإسلام.

 

يا قواتنا المسلحة الباكستانية: إن حزب التحرير/ ولاية باكستان يدعو الله عز وجل أن يمن عليكم بالنصر، وأن يعظمه. نسأل الله سبحانه أن يمن عليكم بالمشاركة في غزوة الهند، ونسأله تعالى أن يتم ذكركم في التاريخ بصفتكم ورثة صلاح الدين والسلطان عبد الحميد. وفوق كل ذلك، نسأل الله عز وجل أن تكونوا ورثة الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه وأنصار المدينة المنورة، الذين أعطوا النصرة للنبي ﷺ، والتي كانت الأساس لقيام الدولة الإسلامية الأولى. فتقدموا وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، واحصلوا على مكافآت ثلاث بشارات عظيمة للنبي ﷺ، وهي: فتح الهند، وتحرير فلسطين، وإعادة توحيد الأمة الإسلامية في ظل الخلافة. قال الله تعالى: ﴿قَاتِلُوْهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيْكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُوْرَ قَوْمٍ مؤْمِنِين﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

جيش يهود يعربد ويقصف حواضر المسلمين

بينما جيوشهم رابضة في ثكناتها!!

 

شن كيان يهود ضربات عنيفة على ميناء الحديدة ومصنع للإسمنت في المحافظة اليمنية الساحلية على البحر الأحمر، مساء الاثنين، ردا على الهجوم الصاروخي الحوثي الأخير على مطار بن غوريون، وتبجح يهود بالقول إن أكثر من 30 طائرة شاركت في الهجوم وأن مقاتلاتهم شنت 8 غارات على الأقل، وأن 50 قنبلة أسقطت على ميناء الحديدة ومحيطه، ثم خلال أقل من 24 ساعة قام سلاح جو يهود بمهاجمة اليمن للمرة الثانية حيث جرى استهداف المدارج وبرج المراقبة بمطار صنعاء ومحطة كهرباء وخزانات وقود ومصنع بمنطقة أخرى، ما تسبب في تعطيل مطار صنعاء.

 

وهكذا يعربد جيش يهود في المنطقة، فتصول طائراته وتجول فوق أجواء المنطقة كلها، فتقصف الشام ولبنان واليمن، وتوقع القتلى وتدمر الممتلكات، ويفاخر يهود بذلك ولا يخفونه، سعيا منهم لضمان أمنهم واستعادة هيبتهم التي تحطمت على أيدي مجاهدي غزة، ولينفردوا بغزة دون أن يشوش شيء على مجازرهم ومخططاتهم التي قد تطول أملاً في تحقيق أحلامهم في تهجير أهلها وتركيع مجاهديها.

 

وكل ذلك يحدث بضوء أخضر من أمريكا، وبالسلاح والأموال التي تزودهم بها، وبتواطؤ كامل من حكام المنطقة الذين يفتحون أجواءنا لطائرات يهود لتصول وتجول وتتبختر بإجرامها دون أن يحركوا ساكنا لمنعها، في حين نراهم كيف يستنفرون كل طاقاتهم لاعتراض الصواريخ التي تعبر أجواءهم باتجاه كيان يهود!

 

والمصيبة الكبرى هي في موقف جيوش المسلمين، التي هي أمل الأمة ومحط أنظارها، إذ تطيق أن تبقى رابضة في ثكناتها وهي ترى بأم أعينها كيف أن شرذمة قليلة من يهود، ليسوا أهل قتال ولا حرب، يقتلون إخوانهم في غزة، ويقصفون حواضر بلادهم في الشام ولبنان واليمن، ويعربدون على كامل المنطقة، بينما لا يتحركون!

 

إن نصرة فلسطين والشام واليمن وكل بلاد المسلمين، وتخليصهم من السرطان الخبيث كيان يهود الذي يحاول أن يستحكم وينتشر في جسد الأمة، هو واجب جيوش الأمة، جنودا وضباطا وأركانا، ولن يوقف كيان يهود عن شروره وإجرامه إلا تحرك جيوش الأمة، فإلى نصرة دينكم وأمتكم وأهلكم وبلادكم ندعوكم أيها الضباط والأركان. قال تعالى: ﴿إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.

 

المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

زيارة ترامب للمنطقة، سطو على أموال المسلمين

وترسيخ لعبودية الحكام

 

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيتوجه الأسبوع المقبل إلى السعودية والإمارات وقطر، ووفقا لمسؤولين يهود تحدثوا لموقع أكسيوس، فإن الحرب على قطاع غزة هي السبب في عدم شمول كيان يهود ضمن جولته، لكنهم أشاروا في الوقت نفسه إلى أن ترامب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر للقيام بما يراه مناسبا. هذا وقد أعلن رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو، في تسجيل مصوّر بثّه مساء الاثنين، عن قرار مجلسه الوزاري المصغر توسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة، ضمن خطة عسكرية سياسية متكاملة أطلق عليها اسم "عربات جدعون" تهدف بالنهاية إلى إعادة احتلال كامل قطاع غزة وتهجير أهلها وتحرير الأسرى والقضاء على جميع المقاتلين.

 

وهكذا فإن عدو الله ترامب يقدم إلى المنطقة لينتزع أموال المسلمين بمساعدة حكامهم الخونة ليضخها في سوق بلاده على شكل استثمارات تساهم في مساعدة اقتصادها على التعافي، لتتقوى وتستعين بها في حربها على الإسلام والمسلمين، وتواصل إمداد كيان يهود بما يحتاجه من مليارات وأسلحة في حربه على غزة واليمن وسوريا ولبنان. وفي الوقت نفسه يعطيه الضوء الأخضر لمواصلة حرب الإبادة على غزة، وهو ما شجعه على وضع مخطط جديد يهدف إلى سحق غزة وفق ما عبر عنه وزير مالية الكيان بتسلئيل سموتريتش: "إن غزة ستدمر بالكامل بعد انتهاء الحرب... على العرب أن يتعرضوا لنكبة جديدة".

 

فيهود نتيجة الدعم المطلق الذي وعدهم به ترامب، بصفقات السلاح والأموال، والضوء الأخضر لمواصلة الحرب على غزة، صاروا لا يأبهون بشيء ولا يكترثون لعواقب جرائمهم، خاصة بعد أن ضمنوا تواطؤ حكام المسلمين معهم، فانتشوا وصاروا يتحدثون عن تغيير وجه الشرق الأوسط!

 

أما حكام المسلمين، فهم بدل أن ينصروا أهل غزة أو يضغطوا على أمريكا ويهود لوقف الحرب، يغدقون الأموال على ترامب والتي جزء منها يذهب لمساعدة يهود، ويستقبلون عدو الله ترامب الذي تقطر يداه من دماء أهلنا في غزة واليمن بكل سرور وحفاوة، استقبال الأحبة والأصدقاء! فأي حال هذا الذي أوصلنا إليه هؤلاء الحكام، نقتل ونباد وبأموالنا! عدونا يقدم إلينا ويداه وأنيابه تقطر من دمائنا وحكامنا يحتفون به!

 

إنّ حكام المسلمين هم سبب ضعف الأمة وهوانها، وهم أداة الغرب في الهيمنة والسيطرة على بلادنا ومقدراتنا، وهم صمام أمان كيان يهود والاستعمار الغربي، فما لم تغذ الأمة الخطا للتخلص منهم وإقامة الخلافة الراشدة على أنقاض عروشهم، فسنبقى نتجرع كأس الموت والذل والهوان، ونرى مقتلنا بأعيننا ولا نصنع شيئا.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

يا جيوش المسلمين: من يوقف إجرام كيان يهود

في اليمن وغزة وبلاد الشام؟

 

شنت مقاتلات كيان يهود، الثلاثاء 6/5/2025م هجوماً على اليمن هو الثاني خلال أقل من 24 ساعة، استهدف بسلسلة من الغارات مطار صنعاء الدولي وثلاث محطات كهرباء في العاصمة صنعاء في مناطق حزيز وذهبان وعصر بمحيط العاصمة ومصنع إسمنت عمران شمالي صنعاء، كما شنت غارات عدة على ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل مساء الاثنين 5/5/2025م.

 

بدعم أمريكي وغربي مطلق يقوم كيان يهود بالعربدة في بلاد المسلمين ويرتكب جرائمه بلا رقيب ولا حسيب، ورغم ارتكابه لأكثر من عام ونصف للإبادة الجماعية في غزة وسقوط أكثر من 171 ألف شهيد وجريح أغلبهم من النساء والأطفال، ورغم الغارات التي يشنها على لبنان وسوريا واليمن، وعيثه في بلاد المسلمين فساداً، لم نر أي عمل فعّال من حكام المسلمين، ولا من يسومه سوء العذاب وينسيه وساوس الشيطان!

 

ليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها كيان يهود بقصف منشآت مدنية في العاصمة صنعاء، حيث سبق أن قام بغارات عدة عليها وعلى غيرها منذ بدء حربه على غزة، والمستهدف من هذه الضربات هم المسلمون فقط، والمتضرر من تدمير المنشآت والبنية التحتية هم عامة الناس، وإن غياب من يلقن هذا الكيان المجرم ومَن خلفَه درساً جراء جرائمه المتكررة جعله يزداد جرماً وعلواً واستكباراً في الأرض. وليعلم حكام أنظمة الضرار في الخليج وباقي بلاد المسلمين، وهم يتفرجون على إخوانهم يسحقون من عدو الله ولا يحركون ساكناً، أن الدور قادم عليهم لا محالة، بل المؤلم أن الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين وخاصة في بلاد الخليج وفي أرض الكنانة وأرض مؤتة وبلاد الفاتح يحمون هذا الكيان ويمدونه بأسباب الحياة!!

 

إن المعركة مصيرية بين الإسلام والكفر والواجب على المسلمين اليوم ليس انتظار حكامهم ليحركوا الجيوش للقتال لأن ذلك ميؤوس منه، وقد أظهروا خذلانهم وعداوتهم للأمة وقضيتها المصيرية، بل الواجب هو استنهاض الجيوش والقادرين في الأمة على سحق هذا الكيان المسخ ومبايعة الحاكم المؤمن الصادق؛ الخليفة الراشد الذي يقاتل من ورائه ويتقى به، حينها ستتحرك جيوش المسلمين لاقتلاع كيان يهود من جذوره.

 

أيها المسلمون: إن الرائد لا يكذب أهله، وإن حزب التحرير قد صدقكم البيان، وأخلص لكم النصح والبلاغ، وهو يعظكم بواحدة: فمن وقف شعر رأسه من جرائم يهود في غزة واليمن وسائر بلاد المسلمين، ومن غلى الدم في عروقه من تصرف يهود الوحشي والبطش بالنساء والأطفال والشيوخ في غزة وإحراق الأخضر واليابس وحصارهم وتجويعهم، فليسعَ للنُّصرة سعيها وهو مؤمن فيعمل جاداً مجداً مع العاملين لإيجاد الحاكم المؤمن المجاهد الخليفة الراشد الذي يُقاتل من ورائه ويُتقى به، فليس إلا تحريك الجيوش لقتال يهود وجمع القادرين جنوداً فيها، ليس سوى ذلك من طريق لإزالة كيان يهود، وإنقاذ غزة، وإعادة فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام، ومن ثم نشر الإسلام للعالم أجمع لنخرجه من ظلمات الرأسمالية وجورها إلى عدل الإسلام ورحمته.

 

﴿هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

القواعد والتمارين العسكرية المشتركة مع الأعداء في الأردن

هي تهديد مباشر واستعداد لتنفيذ المشاريع الاستعمارية القادمة

 

لم يكن النظام الأردني الهاشمي يجهل الدور السياسي الذي أسند إليه عندما منحته بريطانيا الحكم في الأردن استشرافاً لتحقيق وعد بلفور، ليس بإقامة وطن قومي لليهود فحسب، بل لحاجة هذا الكيان إلى أن يستمر في البقاء والحماية، ومن ثم الاستقرار من دون بُعدٍ جغرافي يتمثل في الأردن، وبُعد سياسي يتمثل بالنظام الحاكم الذي فهم ثمن وجوده ودوره السياسي الذي يمتلك قرارَه الغربُ المستعمر المتمثل في بريطانيا، والذي امتد من بعدها إلى الولايات المتحدة التي منحته صفة الصديق والحليف الاستراتيجي لتمكين كيان يهود ومدِّه بكل أسباب القوة والحماية.

 

ولم يكن الوصول إلى هذه: تحقيق المشاريع الاستعمارية وأطماع كيان يهود وتواطؤ النظام والأنظمة العربية المحيطة لتمكين كيان يهود، لم يكن ليحدث بين يوم وليلة، بل احتاج إلى مقدمات ومشاريع تضليلية ومعاهدات استعمارية واتفاقيات خيانية تدريجية، وغزو فكري لسلخ الأمة عن مفاهيم دينها المعلومة لديها بالضرورة، وترسيخ للوطنيات القطرية التي تفتت الأمة وتزيدها ذلةً وهواناً، ولاستساغة القبول بالعدو من قبيل العجز والقبول بذرائعه، يتسلل المستعمر الكافر الطامع كصديقٍ وحليف، حيث يرسي قواعده العسكرية على أراضي المسلمين في الأردن وغيرها، ويفرض علينا المناورات والتمارين العسكرية والمتابعة الحثيثة باللقاءات، التي يتمكن من خلالها التعرف على مكامن قوتنا وضعفنا ويستأنس بطبيعة أرضنا، لكيفية مواجهتنا في معاركه الأخيرة معنا وهو يعلم أنها آتية لا محالة.

 

وفي هذا السياق وعلى سبيل المثال وفي ظل إجرام كيان يهود الوحشي ضد أهل غزة بالقصف المستمر والتجويع الذي تدمى له القلوب، وعلى مرأى ومسمع النظام الدولي المنافق، أقيمت في الأردن في شهر واحد فقط، أي الشهر الماضي لقاءات ومناورات عسكرية عدة، مع قوات استعمارية عدوة للأردن وفلسطين والمسلمين، وطامعة في بلادنا وثرواتنا، وداعمة لكيان يهود؛ منها قوات أمريكية وبريطانية وفرنسية، نذكر منها:

 

-      جاء على موقع الجيش الأمريكي أن الجنرال مايك كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية زار الأردن بتاريخ 2/4/2025 والتقى خلال زيارته رئيس هيئة الأركان المشتركة وقائد سلاح الجو الملكي، وبحثا زيادة توسيع العلاقات العسكرية مع القوات المسلحة الأردنية.

 

-      فعاليات التمرين التعبوي المشترك (جبل 6) التي انطلقت يوم 14/4/2025 والتي تنفذها كتيبة التدخل السريع المغاوير، إحدى وحدات لواء محمد بن زايد آل نهيان/ التدخل السريع، بمشاركة فريق من القوات الخاصة الفرنسية بحضور قائد اللواء.

 

-      فعاليات التمرين العسكري المشترك (Jade Chameleon 25.2)، مع أمريكا التي اختتمت يوم 23/4/2025.

 

-      أقامت السفارة البريطانية في عمان حفل استقبال لعدد من الضباط وضباط صف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية يوم 29/4/2025، حيث تعتبر الأردن شريكاً استراتيجياً للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط، كما جاء على موقع السفارة.

 

-      رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل آمر كلية ساندهيرست العسكرية البريطانية في 28/4/2025، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون العسكري والتدريبي بين القوات المسلحة في البلدين "الصديقين"، وكان قد التقى قبله يوم 24/4/2025 السفير البريطاني في عمّان، فيليب هول، لبحث سُبل تعزيز الشراكة الدفاعية بين البلدين.

 

ولا تكتفي هذه الدول الاستعمارية العدوة بالتمارين العسكرية المشتركة، بل إنها أسست على مدار السنوات قواعد عسكرية تنتشر في الأردن لها اليد الطولى والحرية في عملياتها الأمنية وتحركاتها العسكرية تحت المسمى المختلق وهو "محاربة الإرهاب"، والمقصود به الإسلام السياسي ومكوناته، فأمريكا التي وقَّعت مع الأردن اتفاقية دفاع مشترك عام 2021 لها ما يزيد عن 11 قاعدة، بالإضافة إلى وجود ما يزيد عن 3000 جندي أمريكي يقيمون بشكل دائم في الأردن، ولهم حصانة بحيث لا تنطبق عليهم القوانين والضوابط المحلية، يتدربون على اللوجستيات الحربية، أي فن الإمداد والتموين، كما توجد قواعد لفرنسا وألمانيا وبريطانيا، وبعض هذه القوات الأجنبية يستخدم قواعد الجيش العربي بالاشتراك أو تحت سيطرتها المباشرة، ولا يُفصَح عن معظمها، وتمت معرفة بعضها بالصدفة، مثل برج 22 الأمريكي بعد مقتل ثلاثة جنود فيها، ومثل القاعدة الفرنسية بعد تسريب فيديو للرئيس ماكرون وهو يحتفل بـ"الكريسماس" مع جنود هناك.

 

إن الأسباب من وراء هذه التمارين العسكرية المشتركة كما يقول الناطق باسم القوات المسلحة بأنها تسعى دائماً إلى تطوير العقيدة القتالية وتعزيز الشراكة الدولية لمواجهة التهديدات المستجدة ولتحقيق الأمن الفردي والجماعي، مؤكداً على أن أمن "المملكة الأردنية الهاشمية" جزء من أمن الإقليم والأمن العالمي، هو تبرير لا يقبله عقل ولا منطق ولا يقبله الشرع ولا منطق الدول ذات السيادة واستقلالية القرار السياسي، فعقيدة الجيش ليست بحاجة إلى تطوير بقيم الغرب، بل هي عقيدة الإسلام وهي عقيدة سياسية نضالية في سبيل الله.

 

بل يجب أن ينظر إليها من زاوية تحقيق المصالح الاستعمارية المطلقة والهيمنة السياسية والاقتصادية، فعن تمارين "الأسد المتأهب" المشتركة، قال الكولونيل فاريل سوليفان، القائد العام لوحدة القوة الاستطلاعية السريعة للمشاة البحرية الأمريكية، لصحيفة بيزنيس إنسايدر: "إنها فرصة فريدة للغاية... لا يتاح لك كل يوم الفرصة لأن تندمج مع قوة شريكة لهذا العمق"، فعقيدة الأمة ومصالح الأردن هي بالتأكيد غير مصالح الغرب الذي يسعى للهيمنة والسيطرة وتمكين ودعم كيان يهود، ولا أدل على ذلك مما تشاهده الأمة وأهل الأردن من سياسات عسكرية ينخرط فيها النظام مع هذه القوات الأجنبية الاستعمارية الكافرة على أرضه في دعم وحماية كيان يهود من أقل أذى يمكن أن يصيبه، فأمريكا تريد أن تصنع جنودا من أهل المنطقة يدينون بالولاء لها بعد أن تتغلغل إلى نفسياتهم بقيمها المنفعية، من أجل أن تستعملهم في معارك قادمة والقتال بالنيابة عنها في المنطقة.

 

إن حكام المسلمين اليوم يعملون لإخضاع المسلمين لمستعمريهم والحيلولة دون تحررهم وتحرير بلادهم المحتلة والدفاع عن بلادهم وثرواتهم، فأمريكا هي دولةٌ عدوّةٌ تحاربنا فعلاً؛ لأنها تقود حرب إبادة أهلنا في غزّة، فهي تساعد كيان يهود وتدعمه بالمال والسّلاح وتمده بأسباب الحياة، فالمعاهدات والمناورات العسكرية المشتركة معها ومع أوروبا يحرمها الإسلام، وهي إهانة للأمة وتقييد لها ويقصد منها إذلالها وتطويعها لأجندات الغرب المستعمر وكيان يهود المسخ حتى يتمكنوا من مقدراتها ويحولوا بينها وبين مشروعها الرائد بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، قال تعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾.

أيها الأهل في الأردن:

 

نعلم أنكم على قدرٍ عالٍ من الوعي على أطماع الكافر المستعمر واستباحة أمريكا وأوروبا وكيان يهود لمقدرات الأردن وتعاون النظام معهم. إن الأردن جزء من بلاد المسلمين وليس جغرافيا للنهب والسيطرة، ولا سياسة موالية للكفار المستعمرين، فيقتضي منكم الوقوف ضد من يحول بينكم وبين حماية الأردن بل ونصرة إخوانكم في الضفة وغزة، والوقوف إلى جانب الذين يعملون من أجل تحرركم من ربقة الأعداء المستعمرين وإقامة الدولة الإسلامية، تحقيقاً لوعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ، فتنقذون البلاد والعباد من هيمنتهم، ومن خذلان الذين يوالونهم من حكامكم.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُور

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

ضبط النفس في وجه العدو!

أي مستقبل ينتظر أمتنا؟!

 

بعد أن تأكد للخبراء العسكريين وعامة الناس زيف قوة الهند وجيشها، وعجزها عن الصمود في أي مواجهة مباشرة مع باكستان، وتخوفها من استخدام سلاح الجو التابع لها، ولجوئها إلى استخدام الطائرات المسيرة التي تنطلق من قواعدها ولا تعود لسقوطها بيد مُقتنصيها من المجاهدين في الجيش الباكستاني، بعد هذا التأكيد والنصر المُفرح، يُحبط رئيس وزراء باكستان شهباز شريف هذا الانتصار، كما فعل أخوه نواز شريف في مرتفعات كارجيل من قبل، حيث كشف أن جيش بلاده كان قادراً على إسقاط عشر طائرات مقاتلة هندية خلال رده على الهجوم الهندي الذي استهدف مواقع باكستانية، لكنه "مارس ضبط النفس" وأسقط خمساً فقط!

 

إن حكام وقادة باكستان السياسيين والعسكريين لا يألمون لما يألم به أهل البلاد، فهم ليسوا منا. فعلى الرغم من اعتداء الهند وقصفها وقتلها لأكثر من 26 من الأبرياء المسلمين، وما زالت تقتل وتنكّل بالمسلمين في المناطق الحدودية وفي كشمير، إلا أن هذه القيادة تتسامح وتضبط نفسها تجاهها، متناسين قول رسول الله ﷺ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ سَفْكِ دَمِ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ» رواه النسائي. وبهذا تؤكد القيادة الباكستانية على أنها لا تستحق أن تظل في موقعها لحظة واحدة، وذلك بأمر من الله جل جلاله حيث قال: ﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ﴾. أما المنافقون فهم أشداء على المؤمنين رحماء على الكافرين، عملاً بمفهوم المخالفة للآية الكريمة، وهو واقع هذه القيادة التي لا تتسامح مع المجاهدين وحملة الدعوة، وتصفهم بالإرهابيين وتلاحقهم وتتجسس عليهم وتجفف منابع الخير التي ترفدهم!

 

لم يعد هناك عذر لأي مخلص في الجيش الباكستاني للاستمرار في السكوت والتستر على القيادتين السياسية والعسكرية اللتين لا تستحقان قيادتهم، فهؤلاء الخراف لا يجوز لهم قيادة أُسود المجاهدين في القوات المسلحة ونُسورها في سلاح الجو. لذلك يجب عليهم استبدال القيادة المخلصة التي تحكم بما أنزل الله وتقود الجيش، بهذه القيادة المتسامحة مع أعداء الله ورسوله، ودونكم حزب التحرير المتحفز لقيادتكم في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتحرير كشمير وفلسطين وتوحيد الأمة، وغزو الهند.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

القوانين المالية الجديدة

لن تنقذ الناس من البؤس الاقتصادي

(مترجم)

 

في مشروع قانون المالية 2025/2026 المُقدّم إلى البرلمان، والذي وصفه النظام الحالي بأنه حافز اقتصادي، لن تُفرض ضرائب جديدة أو يزاد من الضرائب الحالية في مقترحات ميزانية هذا العام. وستُركّز الحكومة على إدارة الضرائب بشكل أكبر، وتسعى إلى سدّ الثغرات وتعزيز كفاية تحصيلها. ويسعى مشروع القانون إلى الحدّ من إجراءات رفع الضرائب، واقترح إعفاء مجموعة من السلع المعفاة حالياً من ضريبة القيمة المضافة بنسبة صفر.

 

يودّ حزب التحرير/ كينيا الإشارة إلى ما يلي:

 

إنّ سياسات الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة، والدّعم، والإعفاءات الضريبية، هي مؤشرات واضحة على أنّ جوهر المعيشة البائسة يكمن في الضرائب وحدها. إضافةً إلى ذلك، فإن هذه الإجراءات الجديدة المقترحة ليست سوى إجراءات تجميلية، ومؤشر إضافي على الصورة المتناقضة للاقتصاد الرأسمالي. فمن جهة، يُنظر إلى الضرائب على أنها اعتماد على الذات، ومن جهة أخرى، تُعتبر الإعفاءات الضريبية تسهيلاً للاقتصاد! ومع ذلك، فإنّ الضرائب في الواقع هي أداة للحفاظ على قيمة العملة الورقية وجوهر الاقتصاد القاسي من خلال إكراه الدولة. لقد أظهر هذا القانون خطأ السياسة الضريبية برمتها في النموذج الاقتصادي الرأسمالي، المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة. ففي الاقتصاد الرأسمالي، تُعدّ الضرائب ضرورة اقتصادية للحفاظ على النظام النقدي الورقي وتوازن التجارة، لا لحماية الاقتصاد وسبل عيش الناس العاديين.

 

تدور ميزانيات الدولة الرأسمالية بين الضرائب والاقتراض، وبالتالي لا يوجد تحرر اقتصادي واستقلال. ولزيادة العبء على الإنسان العادي، تُجبر الدولة على الاقتراض بربا لسدّ عجز الموازنة.

 

لن يتحقق الحلّ الجذري للمشاكل الاقتصادية في كينيا والعالم أجمع من خلال الضرائب والاقتراض بالربا أو صياغة قوانين مالية جديدة. إن الإسلام هو الحل الوحيد لجميع المشاكل الاقتصادية.

 

يتميز الإسلام بنظام فريد لتحصيل الإيرادات، بما في ذلك إيرادات الملكيات العامة (مثل الغاز) والإنتاج الزراعي (مثل الخراج)، والتي تُدرّ إيرادات دون خنق النشاط الاقتصادي. ويُخصص النظام الاقتصادي الإسلامي موارد مثل الطاقة والمراعي والمياه بوصفها ملكيات عامة. ونحن نعتقد بالتأكيد أنّ دولة الخلافة هي وحدها التي تطبّق النظام الاقتصادي الإسلامي الخالي من جميع الضرائب القاسية مثل ضريبتي القيمة المضافة والدخل.

 

شعبان معلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

أهانت دماء أهل غزة على أمة الإسلام؟!

 

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، يوم الأربعاء ٧/٥/٢٠٢٥، بسقوط ١٠٢ شهيداً، إضافة إلى ١٩٣ جريحا، وذلك نتيجة سلسلة من المجازر ارتكبها كيان يهود في القطاع، حيث قصف مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج، ومخيم المناصرة للنازحين في دير البلح، وكلاهما في المحافظة الوسطى، وقصف مدرسة الكرامة ومطعم التايلندي ومحيطه المكتظ بالمدنيين، وكلاهما في محافظة غزة.

 

لقد بتنا نَعُد في اليوم الواحد عشرات بل مئات الشهداء في غزة، منهم من هو أشلاء لم يتم التعرف عليه، وقد وصل الحال في بعض المجازر أن يتم جمع الأشلاء في أكياس واحتساب الجثث بالوزن ٧٠ كيلوغراما للبالغ و١٨ للطفل! وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي فقد ألقي على غزة 100 ألف طن من المتفجرات منذ بدء حرب الإبادة على القطاع قبل 19 شهراً، ما أسفر عن استشهاد وفقدان أكثر من 62 ألف شخص وارتكاب أكثر من 12 ألف مجزرة.

 

فهل بات أهل غزة مجرد أرقام؟! ألهذا الحد لم يعد لنا قيمة أو وزن؟! ألهذا الحد أصبحت دماء المسلمين رخيصة؟! أهانت هذه الدماء والأشلاء والأعداد الكبيرة من الشهداء على أمة الإسلام، مع أن حرمة هذه الدماء أعظم عند الله من حرمة الكعبة؟! يقول ﷺ في الحديث الذي رواه ابن عمر حيث قال: رأيت رسول الله ﷺ يطوف بالكعبة، ويقول: «مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ! مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْراً» أخرجه ابن ماجه. وكذلك ما رواه ابن عباس حيث قال: لما نظر رسول الله ﷺ إلى الكعبة، قال: «مَرْحَباً بِكِ مِنْ بَيْتٍ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَلَلْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةَ عِنْدَ اللهِ مِنْكِ» أخرجه البيهقي.

 

أيها المسلمون: إن أهل غزة اليوم تفتك بهم الدبابات والطائرات، وترتكب بحقهم جرائم ومجازر وحشية على الهواء مباشرة على مرأى ومسمع العالم كله، ويفتك بهم الجوع كما فتكت بهم القنابل والصواريخ حتى قضى العشرات منهم جوعاً، فماذا تنتظرون بعد لتتحركوا لنصرتهم؟! أتنتظرون أن يفنى أهل غزة عن بكرة أبيهم ولات ساعة مندم؟! ألسنا وإياهم إخوة في الدين والإيمان ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾؟! ألم يوجب الله علينا نصرة إخواننا المستضعفين ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾؟!

 

فيا أيها المخلصون في جيوش المسلمين: أدركوا أهل غزة وسائر أهل الأرض المباركة قبل فوات الأوان، وأدركوا أنفسكم قبل أن يعمكم عذاب الله في الدنيا والآخرة ﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم﴾.

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

احتياطيات أفغانستان المعدنية

هي ملكٌ عام للمسلمين تجب إدارتها وفقاً للشريعة الإسلامية

وليس وفقا للمصالح السّياسية أو الشّخصية!

(مترجم)

 

في الأشهر الأخيرة، عُقدت اجتماعات علنية وسرّية بين مسؤولين من النظام الحالي وممثلين عن الولايات المتحدة والصين وروسيا وبعض دول المنطقة. وكان من أبرز محاور هذه الاجتماعات مناجم أفغانستان الاستراتيجية وعناصرها الأرضية النادرة، وهي موارد أبدت القوى العالمية اهتماماً خاصاً بها. وتسعى هذه الدول إلى السيطرة على هذه المناجم مقابل تنازلات سياسية أو اقتصادية للنظام الحاكم.

 

إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان يُشارك الشعب الأفغاني قلقه العميق إزاء الإدارة غير الإسلامية والفاشلة اقتصادياً للمناجم، ويُحذّر من العواقب الوخيمة في الدنيا والآخرة لسوء إدارة الموارد العامة.

 

فعلى مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية، وقّع النظام الأفغاني الحالي - دون أي تخطيط استراتيجي، ودون تحليل اقتصادي معمق وشامل، ودون صياغة آلية قانونية شفافة قائمة على الإسلام - عقوداً لأكثر من 200 منجم متوسط وكبير، بما في ذلك مئات المناجم الصغيرة، مع أفراد وشركات محلية وأجنبية. لا تفتقر هذه العقود إلى الشفافية اللازمة فحسب، بل إنها مصممة في الغالب لخدمة مكاسب شخصية ودوائر نخبوية محدّدة. في بعض الحالات، مُنحت عقود الموارد المعدنية لأفراد بناءً على توجيهات غير رسمية من مسؤولين رفيعي المستوى. ما هو واضح عملياً هو أننا نشهد للأسف نهباً جماعياً للممتلكات العامة، كما لو أن هناك منافسة غير رسمية وغير معلنة جارية بين كبار المسؤولين الحكوميين والشركات الأجنبية للاستيلاء على الموارد المعدنية في أفغانستان.

 

ومن ناحية أخرى، تتعارض خصخصة المناجم الكبرى مع أحكام الإسلام. وبما أنّ الموارد المعدنية الكبيرة تُصنف على أنها ملكية عامة في الإسلام، فإن خصخصتها أو تسليمها للكفار المُعادين أو الشركات التابعة لهم ليس محرماً من منظور الشريعة الإسلامية فحسب، بل يُنظر إليه أيضاً على أنه خطأ سياسي واستراتيجي فادح. وعلى وجه الخصوص، فإنّ تسليمها إلى من يصرحون بعدائهم للأمة الإسلامية - مثل الصين التي تقمع المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية بشكل ممنهج - هو مثال واضح على التعاون مع الظالمين، وهو ما أنزل الله تعالى تحذيراً حاسماً بشأنه: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ﴾.

 

اليوم، قد تبدو العديد من الشركات التي دخلت أفغانستان تحت ستار عمليات التعدين ذات طبيعة تجارية، ولكنها في كثير من الحالات مرتبطة بأجهزة مخابرات وسياسة القوى الاستعمارية، التي يتمثل هدفها الحقيقي في الاختراق الناعم والهيمنة التدريجية على الموارد المعدنية في أفغانستان. لذا، فإن واجب الدولة الإسلامية فيما يتعلق بالمناجم هو حمايتها وصيانتها وإدارتها بصفتها نائبة عن الأمة، وليس معاملتها على أنها ممتلكات شخصية يتم الاستيلاء عليها أو تسليمها للقطاع الخاص. إن خصخصة هذه الموارد تُركزها في أيدي نخبة قليلة من الأثرياء، وهو ليس ظلماً للناس فحسب، بل يُناقض أيضاً سنة رسول الله ﷺ الشريفة: «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ: الْمَاءِ وَالْكَلَأِ وَالنَّارِ» رواه أحمد.

 

أخيراً، نؤكد على أنّ الموارد المعدنية للبلاد يجب أن تخدم رؤية اقتصادية استراتيجية لتصنيع الدولة الإسلامية، لا أن تُباع في شكل خام مقابل إيرادات قصيرة الأجل أو لتمويل الميزانيات العادية والتنموية. وإن تحقيق هذه الرؤية ممكن فقط في ظلّ دولة تلتزم بالشريعة التزاماً حقيقياً عملياً، وليس فقط في الشعارات. وهذه الدولة هي الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وهي نظام لا تتمثل مسؤوليتها الإسلامية في السيطرة على ثروات الأمة، بل حمايتها، وضمان توزيعها العادل، والاستفادة منها في الإعداد والتطور الصناعي والرفاهية الجماعية للأمة الإسلامية.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

السلطة تقتل رامي زهران ثم تقتل مسناً

لتستكمل جرائمها بحق أهل فلسطين

 

 

قامت أجهزة السلطة اليوم الثلاثاء ‏13‏/05‏/2025 باغتيال الشاب رامي زهران من مخيم الفارعة في طوباس، ثم أتبعت ذلك بقتل المسن (أبو خليل السباعنة) من مدينة جنين، استكمالاً لجرائمها في حق أهل فلسطين من قتل وحرق واعتقال وتغول على المساجد واستباحة لأموال أهل فلسطين، وأكلها أموالهم بالإثم والعدوان.

 

لقد قطعت السلطة مسافات في علاقتها مع كيان يهود، فتتبنى كذبه وتبرر قتله وحصاره لأهل غزة، بل وتشاركه إجرامه في حق أهل فلسطين وتسابقه في عداوتنا، فلا يستغرب بعدها أن يخرج الكذاب الأشر أنور رجب ليقول إنهم قتلوا رامي زهران دفاعاً عن النفس وأنه من رموز الفلتان الأمني.

 

كل هذا ويهود يدوسون كرامتهم ويقتحمون مقراتهم، وكأنهم ألفوا الذل فاتخذوه خليلاً، واستمرأوا العبودية للعدو فقدموا أهل فلسطين قرابين على مذابح يهود.

 

كل هذا والسلطة الفلسطينية تأمل على ذلها أن يبقي يهود لها شيئاً من الضفة تنهب من خلاله أموال الناس، وأن يعطوها شيئاً من السلطان في غزة فتتغول على أهل غزة كما تفعل في الضفة الغربية.

 

إن السلطة أضحت من جنس يهود في عدائها لأهل فلسطين، وأمست عدوة لأهل فلسطين وتعدت بذلك دور العمالة، ولم يبق يتابعها على جرائمها إلا من طمس الله على قلبه، ولئن بقي في أجهزتها من بقي في قلبه مثقال ذرة من خير فليسارع إلى التوبة إلى الله قبل أن يحل عليه عذاب من الله فيسحته.

 

إننا نعاود الكرة مرة أخرى في كلامنا للأمة: إن وزر أهل فلسطين في رقاب أمة المليارين، وقد تركت أهل فلسطين فريسة ليهود ثم للسلطة الفلسطينية التي تسابق يهود في عداوة أهل فلسطين، تركت الأمة أهل فلسطين فريسة يوم تباطأت عن تحرير أرض الإسراء المعراج وأطاعت أمر الحكام الذين لا يقلون دناءة عن السلطة، تركت الأمة أهل فلسطين يوم قبلت أن يبقى هؤلاء الحكام جاثمين على رقابها ويمنعون جيوشها من التحرك نحو فلسطين، تركت الأمة أهل فلسطين فريسة يوم قبلت أن يستقبل ترامب في بلاد الحرمين استقبال الفاتحين وهو من أباح دماءنا لليهود بكلامه وسلاحه، تركت الأمة أهل فلسطين يوم لم تخرج الجيوش من ثكناتها لتلبي نداء ربها ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً﴾.

 

أما السلطة فقد قطعت كل أوشاج السمع وعمي منها البصر فأضحت كمن قال الله تعالى فيهم: ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾، ولكنها لا تعلم أن نهاية أسيادها آتية لا محالة، ويوم تسحق الأمة الكيان فلن ترحم من كان يده وقدمه وحذاءه.

 

﴿فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ * وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ * أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ * فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

فتح قنوات التواصل والمسالمة والتطبيع مع كيان يهود

منزلق خطير وشر مستطير يأباه ديننا والصادقون من إخواننا

 

"كشفت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الأربعاء 7/5/2025م، أن الإمارات فتحت قناة اتصال سرية بين (إسرائيل) وسوريا تتركز على الملفات الأمنية والاستخباراتية. وأوضحت المصادر، وبينها مسؤول أمني سوري ومسؤول مخابرات إقليمي، لرويترز أن الحوار غير المباشر يركز على مسائل أمنية واستخباراتية وبناء الثقة. وقال مصدر مقرب من الملف إن المبادرة انطلقت بعد أيام من زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع لأبو ظبي في 13 نيسان/أبريل". كما "كشفت مصادر مطّلعة لوكالة رويترز، الأحد، أن الرئيس السوري أحمد الشرع يخطط لعرض مقترحات تشمل بناء برج "ترامب" في العاصمة دمشق، والانخراط في مسار سلام مع (إسرائيل)، ومنح الولايات المتحدة وصولاً مباشراً إلى موارد الطاقة السورية، كجزء من استراتيجية أعدّها لمحاولة لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الحالية إلى منطقة الخليج". (فرانس 24).

 

وقال الشرع في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس الفرنسي ماكرون في باريس: "هناك مفاوضات غير مباشرة (مع إسرائيل) تجري عبر وسطاء لتهدئة الأوضاع ومحاولة امتصاص الوضع كي لا تصل الأمور إلى حد يفقد السيطرة عليه كلا الطرفين". وأردف قائلا: "التدخلات (الإسرائيلية) تدخلات عشوائية وكسرت قانون اتفاق 1974، ونحن منذ وصولنا إلى دمشق صرحنا لكل الجهات المعنية بأن سوريا ملتزمة بهذا الاتفاق".

 

فيما أعرب الرئيس الفرنسي عن أمله "أن يكون هناك حوار مع (إسرائيل) فيما يخص الأمن، لأن المنهجية التي تتبعها في هذا الشأن مرفوضة، ويجب اتباع منهجية جديدة قائمة على التعاون المتزايد، ونتحدث هنا عن عملية انفتاح فيما يخص المفاوضات، فسوريا دولة مهمة جداً لاستقرار المنطقة".

 

منذ سقوط النظام البائد وكيان يهود يعربد في الشام مستبيحاً أرضها وسماءها، ومستهدفاً بشكل سافر مقدراتها وأسلحتها وثكناتها ومطاراتها، يحتل أجزاء من أراضيها، ويتدخل بكل صفاقة وفجور لدعم بعض الأطراف، تحت ذريعة (حماية الأقليات)، واتخاذهم أدوات لتحقيق مصالحه لا مصالحهم، دون أن يواجه هذا العدوان الصفيق برد مبدئي حازم يؤدب يهود ومن وراء يهود ويرسل رسالة تحدٍّ وعز، مفادها أن من أكرمه الله بإسقاط طاغية جبار وقف معه كل أعداء الإسلام لقادرٌ أن يُنسي يهود (أجبن خلق الله في الحرب والمواجهة) وساوس الشيطان؛ ولكن بدلاً من هذا الرد المبدئي الحاسم، كانت سياسة استجداء المجتمع الدولي لإيقاف هذا العدوان رغم أن المجتمع الدولي هو من أوجد هذه البؤرة السرطانية على أرض فلسطين، وهو الذي يحميها ويعطيها الضوء الأخضر لحرب الإسلام وأهله خوفاً من عودة دولته وحكمه وسلطانه، وهو الذي يمدها بكل أنواع الأسلحة، وعلى رأسه أمريكا، لمواجهة ثلة مؤمنة صادقة مجاهدة في غزة، أسقطت هيبة النتن والكيان وجيشه وجنوده ومرغت أنوفهم جميعاً في التراب، رغم شح الزاد وقلة العدة والعتاد وخذلان القريب والبعيد.

 

إن المطلوب من ثورة الشام بعد أن أكرمها الله ومنّ عليها بإسقاط النظام البائد، وما هو متوقع منها، وهي التي ذاقت مرارة الخذلان، أن تبادر لحشد طاقات الأمة وتوحيد عوامل قوتها لإقامة حكم الإسلام ودولته، لتبنّي قضايا الأمة المصيرية وعلى رأسها نصرة أهلنا في فلسطين، بل العمل على تحريرها من رجس يهود، وهو ما كان ينتظره منا أهل غزة بل كل فلسطين بما فيها القدس الأسيرة والمسجد الأقصى الحزين، بأن يكون أهل الشام أول المسارعين لإنهاء حقبة عقود ظالمة مظلمة من احتلال الكيان المسخ لأرضنا ومقدساتنا تحت مرأى ومسمع جيوش الأمة التي يحاول حكام أنظمة الضرار تقزيم دورها بحماية عروشهم لتبقى خط الدفاع الأول عن يهود الذين لا يصمدون جولة نزال واحدة إذا جد الجد وحمي الوطيس وثارت ثائرة الأمة وأهل القوة فيها فتحركت الجيوش مهللين مكبرين لجعل الكيان أثراً بعد عين.

 

هذا هو الموقف الشرعي والمبدئي الذي يجب أن يكون نصرةً لقضية فلسطين، ومواجهةً لعربدة كيان يهود الذي يعشعش الخوف في نفوس ساسته رغم استعراض بطولاته وعضلاته، فتَفَوّقُه موهوم منكسر وكيانه بإذن الله مهدوم مندحر، طال الزمان به أو قصر، كيانٌ مسخ لا ينفع معه إلا اجتثاثه وقطع دابره المنتفش.

 

ولطالما قلنا إن هذا الكيان لا ينفع معه خطاب المسالمة ولا المداهنة ولا الملاينة ولا رسائل السلام، إنما هو حل واحد لا ثاني له مسطور في كتاب الله وسورة الإسراء، آيات تتلى إلى يوم الدين: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾.

 

وإن أهل سوريا أولى الناس أن ينصروا إخوانهم ويحققوا موعود ربهم، لأنهم يدركون تماماً معنى وقوف المسلمين مع الحق ونصرته بعد تجربة 14 عاماً من البطش والعدوان الذي مارسه نظام أسد البائد بحق أهل الشام برعاية أمريكية من وراء ستار عبر الأدوات والعملاء والصنائع.

 

وإن ما نراه من تحركات ونسمعه من تصريحات التعايش مع الجوار والانفتاح على الفجار كمقدمة للتطبيع و"سلام الشجعان" لينذر بخطر عظيم يتهدد أهل الشام وينقلب على أهداف ثورتهم وثوابتها التي قدموا ملايين الشهداء والمهجرين من أجلها.

 

إن مجرد التفكير ومحاولة التواصل مع كيان يهود لهو، مهما كانت تبريراته، جريمة كبرى، ومنزلق خطير ووصمة عار يجب ألا يسكت عنها أبناء ثورة قدمت عظيم التضحيات.

 

إن المواقف البراغماتية يأباها دينُنا وأنَفَةُ رجالنا، ويصنفها مسلمو سوريا أنها من الكبائر الموبقة التي يجب إنكارها والوقوف في وجهها لأنها منزلق خطير ومقدمة للسير في مستنقع التنازلات أملاً في رفع العقوبات، ولتثبيت أركان الحكم على شفا جرف هار.

 

فالحكم ما لم يكن أساسه عقيدة الإسلام وسنده الصادقين من أبنائه، فمآله الانهيار، بعد أن يخدم مصالح الدول المتآمرة.

 

إن سواعد رجال الإسلام الذين تغص بهم أرض الشام وما حولها من بلاد الإسلام تتوق ليوم الزحف والملحمة خلف قيادة صادقة مخلصة تمثل بحق أهل الثورة وتضحياتهم وتقودهم لعزهم ورفعتهم، وهذا لا يكون إلا عندما يُحكّم شرع الله عبر دولة الإسلام التي بشرنا رسولنا ﷺ بعودتها فقال: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، ونسأل الله أن تكون الشام عقر دارها، وما عدا ذلك فهو سير في ركاب الدول وما تفرضه علينا من سياسات وما تصدّره لنا من قرارات وتشريعات ترضي الغرب وتشقينا.

 

إن صراعنا مع يهود ليس صراع حدود بل هو صراع وجود، يُتخذ حياله إجراء الحياة أو الموت، حتى يأتي أمر الله الذي خطه لنا في سورة الإسراء وإن ذلك لكائن بإذن الله ونسأل الله أن يجعله قريباً.

 

﴿إِنَّ فِي ذَ ٰلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدࣱ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية سوريا

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

حذار من أن يكون رفع العقوبات الأمريكي مدخلاً

لفقدان السيادة ومقدمة للتطبيع مع يهود

 

عقد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، اجتماعاً مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض، وذلك على هامش القمة الخليجية الأمريكية. وحضر اللقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بينما شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر تقنية الاتصال المرئي، وفقاً لوسائل إعلام سعودية.

 

وقد كشف البيت الأبيض، الأربعاء، جانباً من الحوار الذي دار بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع، خلال لقائهما في الرياض، الأربعاء. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن ترامب دعا الشرع للانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية مع (إسرائيل). كما طالب ترامب الشرع بترحيل الفصائل الفلسطينية التي تصنفها واشنطن "إرهابية" من سوريا و"مساعدة أمريكا في منع عودة تنظيم داعش".

 

في المقابل، أبلغ الشرع ترامب أنه يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا، وفق البيت الأبيض.

 

وكان ترامب قد أعلن أمس الثلاثاء عزمه رفع العقوبات التي تفرضها بلاده على سوريا.

 

وإذا ما بدأنا بموضوع العقوبات، وإن كان كل مخلص يفرح بتخفيف الأعباء الاقتصادية (إن حصل) عن كاهل أهل الشام، إلا أننا نذكر بقوله تعالى: ﴿مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ﴾، ونؤكد أن استمرار العقوبات كان بحد ذاته جرماً عظيماً بحق أهل الشام وإن كان بسبب النظام البائد فقد زال السبب، وبالتالي فإن رفعها ليس منة يمنّ بها أعداء الإسلام على أهل الشام، مع التأكيد أن ترامب والغرب برمته لا يعطون شيئاً دون مقابل، وما يريدونه من سوريا مرتبط بملفات تمس سيادتها مباشرة، حيث إنها تفرض تنازلات عدة، أمنية وسياسية واقتصادية، ملفات التبعية، و"اتفاقات أبراهام" والتطبيع مع كيان يهود، و"مكافحة التطرف والإرهاب"، وفرض نظام ودستور علمانيين علينا غريبين عن عقيدتنا، وتسخير ثروات البلاد خدمة لمصالحهم لا لمصالحنا.

 

علماً أن حكام الأنظمة العلمانية في بلاد الإسلام الذين يفرطون بمئات المليارات من أموال الأمة تحت مسمى "الاستثمارات"، خدمةً لأمريكا وإرضاءً لها حمايةً لمصالحهم وحفاظاً على كراسي حكمهم، لن يكونوا حريصين على مصلحتنا ولم يكونوا كذلك يوماً.

 

إن ولي العهد السعودي ابن سلمان يعمل على بيع ثروات سوريا وخيراتها تماماً كما فعل عندما باع ثروات السعودية وخيراتها، يبيع ما لا يملك لمن لا يستحق، لأن هذه الثروات وغيرها من الملكيات العامة هي ملك للمسلمين، تشرف الخلافة الإسلامية على استخراجها وتوزيعها على رعايا الدولة، ولا يجوز إعطاء امتيازات أو عقد معاهدات تتعلق بأي أمر يتعلق بالملكيات العامة ومنها النفط والغاز والمعادن وغيرها.

 

إنّ مئات المليارات من الدولارات التي سلمها ابن سلمان لترامب ولم يرفّ له جفن، كانت كفيلة لو أنفقت على المسلمين ومصالحهم أن تحقق لهم الرفاهية والتقدم.

 

إن ما جرى في السعودية اليوم لأمر خطير لا يمكن تجاوزه ولا السكوت عنه، فمن يعرف حقيقة أمريكا ويعرف عقليتها عموماً، ومن يعرف عقلية ترامب وكيف يتعامل، ليدرك خطورة ما حصل؛ ترامب الرأسمالي الذي لا يعرف إلا شيئاً واحداً هو نهب خيرات الشعوب وثرواتها وإحكام السيطرة الأمريكية عليها.

 

كما أن الخضوع لمحاولات أمريكا فرض اتفاقيات التطبيع مع كيان يهود والسعي لفرض "اتفاقات أبراهام" هو منزلق خطير وأمر عظيم يجب عدم الوقوع فيه، بل يجب التصدي له بكل قوة، فقضية فلسطين قضية عقيدة ودين، وهي قضية كلّ المسلمين ولا يمكن بحال من الأحوال أن يكون التنازل عنها ثمناً لكرسي حكم معوج لن يُترك صاحبه مستقراً عليه إلا إلى حين.

 

إنّ سياسة الرئيس الأمريكي ترامب العنجهية لا تُقابل كما يفعل حكام بلاد المسلمين الذين يخضعون ويفرطون بأموال المسلمين وثرواتهم وسيادتهم ويفعلون ما يؤمرون، بل يجب أن نتخذ تجاهها المواقف المبدئية التي تفرضها علينا العقيدة الإسلامية والأحكام الشرعية المنبثقة عنها دون أن نخشى في الله لومة لائم.

 

إن المتأمل فيما حصل في السعودية بحضور ابن سلمان وبمباركة أردوغان الذي له اليد الطولى والكلمة العليا على الحكومة الجديدة في سوريا، ونحن الذين خبرنا سياسته طوال سنوات الثورة العجاف، ليدرك تماماً حجم المنزلق الخطير والحفرة الكبيرة التي أوقعونا فيها، وكيف أنهم باعوا بلادنا وسينهبون خيراتنا، وعلى رأسها النفط والغاز، التي هي ملك للناس ولا يحق لأحد أن يتصرف بها كيفما يريد.

 

كما أن الرضا بالانضمام الى "اتفاقات أبراهام" والقبول بالتطبيع مع كيان يهود وهم الذين يقتلون أهلنا في غزة وغيرها ويحتلون مقدساتنا ويغتصبون أقصانا، لكارثة كبرى وجريمة عظيمة عند الله وعند عباده الصادقين.

 

إن ما حصل لأمر خطير جداً من كافة الأبعاد والجوانب، وجب ألا نقع فيه، بل يجب إنكاره والتحذير من المضي فيه، وخاصة بعد أن عرفنا أطرافه وتاريخهم تجاهنا ودورهم الخطير في ثورتنا وشامنا.

 

أيها الصادقون في أرض الشام: إن الأمر جد خطير وعلينا أن نتنبه ونكون على حذر ولا نخون دماء شهدائنا وتضحيات أهلنا التي ما قدموها إلا لإقامة حكم الإسلام على أنقاض النظام البائد، فلنكن على قدر الدماء التي سفكت والتضحيات التي بذلت، قبل يوم لا ينفع فيه الندم.

 

قال تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية سوريا

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

تسليم عمليات "محطة الحاويات الجديدة"

إلى مجموعة موانئ دبي العالمية التي تهيمن عليها أمريكا سيهدد سيادة البلاد

 

دون الاكتراث بسيادة البلاد، تمضي الحكومة المؤقتة قدماً في عملية تسليم مختلف المنشآت والمحطات في ميناء شيتاغونغ ذي الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للبلاد، إلى الأجانب باسم زيادة قدرة الميناء تحت ستار الاستثمار الأجنبي المباشر، وضمن هذا النهج، وصلت عملية تسليمها محطة الحاويات الجديدة ذات الاكتفاء الذاتي والأعلى توليدا للإيرادات في ميناء شيتاغونغ، إلى مجموعة موانئ دبي العالمية التي تتخذ من دبي مقراً لها، إلى مراحلها النهائية. ويعد ميناء شيتاغونغ منطقة استراتيجية في بنغلادش، تطل على خليج البنغال والمحيط الهندي. ونتيجة لذلك، فإن هذا الميناء ليس مهماً جداً باعتباره شريان حياة اقتصاديا فحسب، بل إنه أيضاً أحد الأصول الاستراتيجية من منظور جيوسياسي وعسكري. وبما أن 90٪ من التجارة الدولية تتم عبر هذا الميناء، وأن 60٪ من إيراداته الرئيسية تأتي من محطة الحاويات الجديدة، لذلك فإن اتخاذ قرار انتحاري بتسليمه إلى شركة أجنبية، لن يضعف سيادة البلاد الاقتصادية فحسب، بل سيعرضنا أيضاً لخطر مواجهة تحديات جيوسياسية وعسكرية واستراتيجية. وكما تعلمون بالتأكيد، فإن مجموعة موانئ دبي العالمية هي شركة لوجستية عالمية مقرها دبي، وتشتهر دولياً بتوفير تطوير الموانئ، والخدمات البحرية، وأنظمة اللوجستيات الحديثة، وتسهيل التجارة القائمة على التكنولوجيا، ولكن القوى الاستعمارية الكافرة، وخاصة أمريكا وبريطانيا، تستخدمها لأغراض عسكرية لتحقيق مصالحها الجيوسياسية.

 

تجدر الإشارة إلى أن دبي تعد أحد الحلفاء الاستراتيجيين للقوى الاستعمارية الصليبية العالمية في الشرق الأوسط ولكيان يهود. فعلى سبيل المثال، شاركت دبي في تمرين إينوخيوس 2025 الجوي متعدد الجنسيات الذي أقيم في قاعدة أندرافيدا الجوية في اليونان من 31 آذار/مارس 2025 إلى 11 نيسان/أبريل 2025، إلى جانب أمريكا، وكيان يهود الغاصب، والهند. ومن الواضح من هذا أن مجموعة نيو مير جعفر الغادرة تواصل جهودها الخبيثة لنقل تشغيل محطة الحاويات الجديدة في ميناء شيتاغونغ إلى موانئ دبي العالمية كمشروع استعماري غربي في المنطقة. إن الله سبحانه وتعالى يحذرنا من هيمنة الكافرين على المسلمين حيث يقول: ﴿إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ﴾.

 

أيها الناس: إنكم تدركون أن الطاغية الساقطة حسينة، من أجل الحفاظ على سلطتها، سلّمت ميناء ماتارباري العميق الواقع في جنوب البلاد إلى اليابان، أحد حلفاء أمريكا في استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ، التي ترتبط بشكل أساسي بالمصالح الجيوسياسية الأمريكية في الموانئ العميقة في بنغلادش تحت ستار الشراكة مع اليابان. علاوة على ذلك، وافقت أيضاً على تسليم جميع الكتل الهيدروكربونية الـ15 الموجودة في أعماق البحار في بنغلادش إلى شركة إكسون موبيل العملاقة، والتي تعمل بشكل وثيق مع الكونغرس الأمريكي والبيت الأبيض. وعلى خطا حكومة حسينة بدأت الحكومة المؤقتة الحالية عملية تسليم ميناء شيتاغونغ إلى مجموعة موانئ دبي العالمية باسم الاستثمار الأجنبي في مختلف مشاريع ميناء شيتاغونغ ذي الأهمية الاستراتيجية. وتتعاون مجموعة موانئ دبي العالمية مع البحرية الأمريكية في أنشطتها بوصفها شريكا مهما في موانئ مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم. لذلك، فإن وجود مثل هذه الشركات القوية الخاضعة لنفوذ أمريكا داخل المياه البنغالية وفي المنشآت الاستراتيجية يعني مزيداً من تعزيز السيطرة الاستعمارية داخل البلاد، والتي هي بمثابة رهن سيادة البلاد.

 

أيها الناس: عندما يرسل عمالنا ما لا يقل عن ملياري دولار من التحويلات المالية كل شهر فمن المخادعة الابتهاج بشأن استثمار بقيمة مليار دولار من قبل موانئ دبي العالمية "مع ما فيها من اتفاقيات ضارة". إنه من الضروري تعزيز قدراتنا وإدارة موانئنا لحماية المرافق الاستراتيجية مثل الموانئ والموارد الطبيعية من الاحتلال الأجنبي؛ وبالتالي، حماية سيادة البلاد وتعزيز اقتصادها. ولكن السياسيين الموالين للغرب ليست لديهم طموحات سياسية تجاه أهل البلاد، وبدلاً من تحقيق استقلالهم الذاتي، فإنهم يركزون على حماية مصالح الشركات الأجنبية وأسيادهم الاستعماريين. وهذا هو السبب في أن جميع قراراتهم وأفعالهم تستند إلى تأمين سلطتهم من خلال حماية مصالح أسيادهم الاستعماريين. لذلك فإن موارد البلاد الاستراتيجية ليست بمأمن في أيدي هذه الحكومات العلمانية، ولن تسمح لكم بالانتفاع المناسب بها. وإننا في حزب التحرير نود أن نذكركم بأن نظام الخلافة على منهاج النبوة هو الوحيد القادر على الحكم وفق الشريعة الإسلامية وتحرير مواردنا المهمة مثل النفط والغاز والموانئ وانتزاعها من سيطرة الأعداء الأجانب. إن دولة الخلافة القائمة قريبا بإذن الله ستظهر بوصفها دولة رائدة في العالم من خلال توحيد الأمة الإسلامية واستغلال مواردها الاستراتيجية.

 

﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللهِ شَهِيداً

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

غزة تحترق على وقع زيارة ترامب

 

ها هي غزة تحترق مرة أخرى، يزداد فيها القتل وحشية ويهجر أهل شمال غزة على وقع القتل والحرق ولا يجدون ملجأ يأوون إليه وقد ضيق العدو عليهم الأرض بما رحبت حتى قال أهلها بلسان حالهم بل ومقالهم (وين نروح؟)!

 

لم يغن عن غزة إطلاق الأسير اليهودي عيدان ألكسندر رغم ما بذلته قطر من جهود، بأمر من أمريكا، لإطلاق سراحه، واعتبره وزير خارجيتها إنجازا يقدمونه إلى سيدهم ترامب كهدية فوق التريليونات التي نهبها من مال المسلمين، ولم يجن أهل غزة من إطلاق سراحه إلا هدوء ساعات تسليمه ثم دفعوا الثمن أضعافا مضاعفة.

 

ولم تغن عن أهل غزة اجتماعات ترامب والقمة مع حكام سفهاء قدموا تريليونات الدولارات لسيدهم، فهي لم تكن حاضرة أو مذكورة إلا ذكراً هو أقرب للنسيان، وقد أخذتهم سكرة الاحتفال بمن سرق الأموال ومرغ كرامتهم بالتراب، يحتفلون به ويقيمون له المآدب ويتسابقون إلى وده بالهدايا، يحتفلون على وقع الجماجم المحطمة والدماء المتدفقة، وغزة تتلوى من ألم القتل والقصف والجوع، بل ويحملون همَّ أسرى يهود أكثر من مجرد الحديث عن غزة وجرحها.

 

إن غزة الجريحة لا ينقذها ترامب الذي قال إنه سيعطيها بعض الطعام، قالها ثم لم يفعل، وكأنه يتصدق عليها صدقة لا ينال أهل غزة منها إلا منُّها وأذاها دون طعامها، بينما ينالهم سلاحه وتصيبهم قنابله التي يقتلون بها صباح مساء، يتمنن عليهم وقد أخذ أموال المسلمين على أعين الحكام ومن أيديهم وهو يبتسم لفرط سفاهتهم.

 

ولن ينقذ غزة حكام انحدروا في دركات السفه إلى قعرها، كلهم يركض حتى ينال الرضا ولو بتسليم البلاد وخيراتها، حتى أضحى تسليم البلاد وخيراتها مطلبا لهم قبل أن يكون أمرا من أمريكا، كما فعل أحمد الشرع بدعوته ترامب للاستثمار في سوريا في النفط.

 

لن ينقذها حكام يتألم الكافر لحالها ولا يتألمون، ويسمع الأصم صيحاتها ولا يسمعون، ويرى الأعمى مأساتها ولا يرون، وكأنهم أكثر فرحا من يهود بسفك دمائنا، وكأنهم يقولون ليهود اقتلوهم وجوعوهم واحرقوهم، كأنهم يعادون أهل غزة بل والمسلمين والإسلام أكثر من يهود وهم الذين أطبقوا الحصار وأعانوا يهود إعانة صاحب المعركة.

 

إن الرجاء من غرب أو شرق أو حكام لإنقاذ غزة هو كمن يرجو في النار ماء! وأمثلهم طريقة من يريد استسلام مجاهديها ونزع سلاحهم حتى يكونوا لقمة سائغة ليهود ليتناولوها دون أن تغص أنفس بابتلاعها، بل إن أمريكا ومعها الحكام يعملون أن يحققوا ليهود من خلال السلم ما لم يحققه يهود بالعدوان والقتل.

 

إن حال غزة اليوم قد بلغ مبلغا لا يحتمل التأجيل، ولا يحتمل التعويل، وإن لم تتحرك الأمة بكل مكوناتها: علمائها وعامتها، أحزابها وحركاتها، وكل قوة فيها، وإن لم تتحرك الأمة بكل طاقتها حركة منسقة هادفة تتجاوز الحكام وتدوس عروشهم ثم تحرك الجيوش لنصرة إخوانهم، فإن وزر غزة يصبح أوزارا تثقل يوم القيامة، وقد استصرخت غزة إما أن تدركونا أو لا تدركونا.

 

إن غزة لا ينقذها إلا أيد متوضئة وقلوب مخلصة تتبرأ من كل حول لها إلا حول الله، وتضع الدنيا ومتاعها وراء ظهورها، وتهتف حي على الجهاد، حي على تحرير بيت المقدس، حي على نصرة أهل غزة، حي على تتبير ما علا يهود، وحيّ على وعد الله سبحانه، أيدٍ كأيدي الذين قال الله فيهم: ﴿أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ﴾.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في الأرض المباركة فلسطين

رابط هذا التعليق
شارك

 

بيان صحفي

سفهاء القوم في عاصمة الرشيد زوبعة في فنجان

 

 

 

عقدت القمة العربية الرابعة والثلاثون في بغداد يوم السبت الموافق 17/5/2025م، وجاء في بيانها الختامي مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان على غزة، وشدد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأكد على "مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني".

 

كما طالب البيان بإيجاد حل سياسي لإيقاف الصراع في السودان.

 

وكذلك أدان اعتداءات كيان يهود على سوريا، وتحدث عن "ضرورة المضي قدما بعملية سياسية انتقالية شاملة في سوريا"، كما رحب بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا.

 

وعبّر البيان عن دعم لبنان للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.

 

وجدد الدعم للمجلس الرئاسي في اليمن ومساندة جهود الحكومة لتحقيق المصالحة وتأييد المساعي الأممية والإقليمية الهادفة إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

 

منذ أكثر من شهر والحكومة العراقية منشغلة في التحضير لهذه القمة، وبنفقات مادية بلغت الـ600 مليون دولار، وتسليط الإعلام على أهميتها وكأنها البلسم الشافي لجراح الأمة، ولكن هذا ما تمخضت عنه القمة كسابقاتها من القمم؛ قرارات كلها في دائرة (نطالب، وندين، وندعم، ونرحب...)، قرارات لا ترد صائلا ولا تدفع عدوا.

 

هذا هو حال المسلمين وهم يعيشون تحت إمرة السفهاء الذين حذر منهم الرسول الكريم ﷺ فيما رواه أحمد، أن النبيَّ ﷺ قال لكعبِ بنِ عُجرةَ: «أَعَاذَكَ اللهُ مِنْ إِمَارَةِ السُّفَهَاءِ» قَالَ: وَمَا إِمَارَةُ السُّفَهَاءِ؟ قَالَ: «أُمَرَاءُ يَكُونُونَ بَعْدِي، لَا يَقْتَدُونَ بِهَدْيِي وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَأُولَئِكَ لَيْسُوا مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُمْ وَلَا يَرِدُوا عَلَيَّ حَوْضِي، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَأُولَئِكَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ وَسَيَرِدُوا عَلَيَّ حَوْضِي».

 

فهؤلاء السفهاء الذين فقدوا حتى نخوة الجاهلية وهم يقابلون ما يقوم به الكافر (الهندوسي والبوذي والصليبي واليهودي) من قتل وحشي للأبرياء من المسلمين، وتهجيرهم، وخراب بلادهم، يقابلون كل هذه الأفعال بأقوال وشعارات لا تسمن ولا تغني من جوع، بل أكثر من ذلك فهي تعطي الكافر الجرأة والإصرار والوحشية في اعتداءاته على المسلمين.

 

وهكذا هو حال القمم العربية منذ أول قمة عُقدت عام 1946م وإلى هذه القمة - نسأله تعالى أن تكون آخر قمة لهؤلاء السفهاء الخونة - لم نشهد ولو مرة واحدة علاجاً لمشكلة، بل هي المشكلة نفسها، فهي إقرار وترسيخ لحدود صنعها الكافر المستعمر، ودول ممزقة كانت فيما سبق تضمّها دولة واحدة عزيزة تسبق أفعالُها أقوالَها.

 

يا أمة الإسلام ويا أمة التوحيد والهداية: إذا كان الله سبحانه وتعالى قد نهانا أن نؤتي السفهاء أموالنا، فكيف لنا أن نؤتيهم فوقها الحكم والسلطان؟!

 

أيها المسلمون: إنكم بحاجة إلى إمام جنة تقاتلون من ورائه وتتقون به، إمام عادل تقي نقي يقيم شرع الله، تهز رسائله أركان الكفر، يتوعد الكافر على اعتدائه "الجواب ما ترى لا ما تسمع".

 

فغزة لا تنقذها قرارات مجلس الأمن الدولي، واعتداءات يهود على سوريا ولبنان واليمن لا توقفها الإدانة، بل علاج ذلك نفرة في سبيل الله، وألوية تعقد، وجيوش تتحرك استجابة لله ولرسوله، وامتثالا لقوله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية العراق

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

أيها المسلمون: أَحْكِموا سفهاءكم من الحكام!

 

 

اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولته الخليجية، التي شملت السعودية وقطر والإمارات، وعقد عدداً من الصفقات بعدة تريليونات من الدولارات، والتقى خلالها الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، وأعلن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، وأطلق عدداً من التصريحات، منها ما يتعلّق بغزة، ومنها ما يتعلّق بالملف النووي الإيراني، ومنها ما يتعلّق بروسيا، وغيرها...

 

لقد أعلن خلال جولته أنّه "يفكّر في غزة"، وأنّ "كثيرين يتضوّرون جوعاً في غزة"، في الوقت الذي يدفع فيه الحكام تريليونات الدولارات لترامب، ويتزلّفون له بالهدايا الثمينة، رغم أنه يمدّ كيان يهود بآلة القتل والحصار والتجويع والتشريد، ولا يدفعون لأهل غزة دولاراً واحداً، ولا يقدمون لهم لقمة طعام، ولا شربة ماء، ولا يحركّون جندياً ولا آلة عسكرية واحدة لنصرتهم! علماً أنّ كيان يهود لم يتوقّف عن القتل والتدمير والحصار والتجويع والتشريد خلال تلك الجولة!

 

فيا أيها القضاة والمحامون، ويا أيها الفقهاء والعلماء: لقد أظهر الحكام خلال هذه الجولة سفاهتهم وتفاهتهم أمام الملأ، لقد ظهر منهم من الإسفاف ما لا يظهر من الأطفال والجهلاء، عرضوا بناتكم كاشفات الرؤوس يتمايلن أمام عدوّ الله وعدوّ المسلمين، لقد بذّروا أموال الأمة وبذلوها لأعدائكم، لقد جعلوكم أضحوكة بين الشعوب والأمم، ينتظرون من ترامب الأهوج بضع كلمات من المدح والثناء، أمّا شعوبهم فهم آخر ما يفكّرون فيهم، هذا إنْ فكّروا فيهم أصلا! ألم تروا بعد كل هذا أنّه ينطبق عليهم حكم السفيه المبذّر للمال؟ ألم تروا أنْهم يجب أن يُقادوا بالسلاسل إلى المحاكم للحجر على أموالهم؟

 

ويا أيها الضباط والجنود في جيوش المسلمين: ألا ترون سفاهات الحكام وتفاهاتهم واستخفافهم بكم وبالأمة؟ ألا ترون تآمرَهم وتواطؤَهم مع أعداء الأمة؟ وقد رأيتم وما زلتم ترون خذلانهم لأهل غزة والضفة، بل وترون تبذيرهم الأموال لصالح أعداء الأمة، لتعود قنابل وصواريخ ومتفجرات يُقتَل بها المسلمون ويُشرّدون ويُحاصَرون ويُجوَّعون! ألا هلمّ وسارعوا للإطاحة بهم وبعروشهم.

 

ويا أيها المسلمون: حثوا جيوشكم وعلماءكم وقضاتكم ومحاميكم؛ لينبذوا هؤلاء الحكام السفهاء، فوالله لقد جعلوكم أضحوكة بين الأمم، وقد آن الأوان لأن تضعوا حدّاً لسفاهاتهم وتفاهاتهم.

 

أيها المسلمون: هذا هو حزب التحرير بين ظهرانيكم، هو الرائد الذي لا يكذبكم، هو حامل مشروع نهضتكم؛ الخلافة على منهاج النبوة، هو المخلِص لقضاياكم الواعي عليها، أسلِموه قيادَكم، ليحكمكم بما أنزل الله، ويوحّدكم في كيان سياسيّ واحد، وليخلّصكم من براثن هؤلاء الحكام السفهاء وأسيادهم، ومن تسلّط كيان يهود المسخ، وليعيد لكم ثرواتكم، وعزّتكم وكرامتكم، وهيبتكم بين الأمم.

 

 

المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

مزيد من الدماء، والأمة تئن

تحت وطأة خذلان جيوش المسلمين!

 

 

يحذّر الله سبحانه وتعالى في الوحي من قتل نفس مسلمة واحدة، وأن قتلها كقتل الناس جميعاً، كما شدّد جلّ وعلا على حرمة دم المسلم وأنّها أعظم عنده من حرمة البيت الحرام. فما الذي يجرِّئ على سفك دماء المسلمين كما لو أنها ماء مهدور لا صاحب له؟!

 

في السودان بالأمس القريب يُقتل في مجزرة بشعة 300 مسلم، حيث أعلنت المفوضية القومية لحقوق الإنسان في السودان، بتاريخ 4/5/2025، مقتل 300 مدني على الأقل، بينهم 21 طفلاً و15 امرأة، في هجوم نفذته قوات الدعم السريع في مدينة النهود بولاية غرب كردفان. هذا بعد أعمال قتل ونهب قامت بها القوات في المدينة بعد سيطرتها عليها، وهذه حصيلة أولية ارتفعت بعد ذلك.

 

منذ 15 نيسان/أبريل 2023، تخوض قوات الدعم السريع معارك ضد الجيش للسيطرة على السودان، ما أسفر عن مقتل الآلاف وخلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فقد قُتل أكثر من 20 ألف ضحية، وشُرّد 15 مليوناً، وفقاً للأمم المتحدة والسلطات المحلية. مع ذلك، تُقدّر أبحاث أجراها باحثون أمريكيون عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.

 

السودان جرح غائر في جسد الأمة، يصيبه ما يصيب هذا الجسد المتخم بالطعنات، الذي رغم ما فيه من وهن فلا يزال أعداؤه متخوفين من نهضته، فتراهم يكيلون له الضربة تلو الضربة، وترى كلاب الأرض تنهش هذا الجسد بلا حسيب ولا رقيب.

 

هذه الدماء التي تسيل في السودان هي صنو دماء أهل غزة التي يسفكها يهود، وصنو دماء مسلمي بنغلادش وباكستان، كلها دماء مسلمة زكية لأبرياء ليس لهم ذنب، ستكون شاهدة عند الله على خذلان جيوشنا، التي ما من شك أنها هي الورقة الرابحة حين تحسن الأمة تحريكها، وهي الورقة الرابحة بيد الحكام المجرمين ما داموا يستطيعون سلبها إرادتها وتكبيل قدراتها ومنعها من نصرة الأمة الإسلامية.

 

الصراع اليوم هو معركة وعي على ضرورة تحرك الأمة العاجل والجاد للتصدي لمساعي الأنظمة لإخماد أية مشاعر غضب أو ردود أفعال أو بوادر تحرّك للجيوش، وتبني أن الخلاص لن يكون إلا بالقضاء على هؤلاء الطواغيت وإعطاء النصرة لحزب التحرير ليعيد للأمة سلطانها وهيبتها ويعيد للشرع سيادته ومكانه الصحيح في الحكم والحياة.

 

وهذه الدماء ستظل شلالا متدفقا في كل مكان، يمتحن الله بها قلوب عباده، ويصطفي منهم شهداء ويجعلها حجة على المتخاذلين ولعنات على المتآمرين، ونوراً للمخلصين وستكون قريبا ناراً تحرق الظالمين.

 

﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً

 

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

غزة! يا غزة! يا أسود الرجال!غزة!

يا غزة! أيها الصقور في السماء!

غزة! يا غزة! أيتها الجيوش!

 

في الأيام الماضية، قتل كيان يهود مئات الفلسطينيين بقصفهم، حتى امتلأت الشوارع بجثثهم الممزقة ورؤوسهم المقطوعة وأطرافهم المتناثرة. كتب الناس وصاياهم الأخيرة، وسجلوا أسماء أطفالهم على أيديهم ليتعرفوا عليهم بين الجثث المشوهة. هذا بالإضافة إلى قطع إمدادات الطعام عن غزة بالكامل منذ الثالث من آذار/مارس الماضي، ما دفع الناس للمعاناة من مجاعة قسرية. والآن أطلق كيان يهود عملية "عربات جدعون" لقتل أو ترحيل من تبقى من أهل غزة. إن سبب تكبر يهود هو منع جيوش المسلمين من الواجب الشرعي وهو الجهاد في سبيل الله، وحصرها خلف حدود قومية زائفة. قال الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾.

 

أيتها القوات المسلحة في باكستان: لقد رأيتم مرة أخرى أن العزة هي فقط في الجهاد ضد الكفار. لقد رأيتم أن الأمة بأكملها، شرقاً وغرباً، وقفت خلفكم، يميناً ويساراً، أكتافاً وأذرعاً لكم. لقد عرفتم كذب حكام المسلمين الذين زعموا أن "الهند دولة قوية ولا نقدر على مواجهتها"! ولكن ضربتكم المحدودة المقيدة دفعتكم والكفار إلى إدراك قوتكم. فماذا سيدرك الكفار عندما تنطلقون بكل قوتكم في الجهاد؟ هذا هو الوضع نفسه مع يهود وأمريكا، الذين لم يقاتلوا جيش دولة مسلمة تحت قيادة مخلصة، بينما هم غير قادرين على هزيمة ثلة واحدة. فبادروا والله ينصركم. إن وجود أمريكا ويهود في المنطقة يعتمد على خيانة حكام المسلمين، الذين يرحبون بترامب في بلاد المسلمين، ويتوسلون إليه لحل مشاكلهم، ويتنافسون في استرضائه بسفك دماء المسلمين ونهب ثرواتهم.

 

يا جيوش باكستان: أترجعون إلى ثكناتكم بعد النصر والعزة التي منحكم الله إياها، ليُديم حكام المسلمين حكم أمريكا وترامب على أرض الإسلام؟! إن هذه الأمة هي أمة الجهاد، هي أمة نبي الملحمة. الجهاد هو حياتها، وأنتم طليعتها في الجهاد. ألا تتوقون لتطهير المسجد الأقصى من دنس يهود وتؤدوا صلاة الفتح فيه؟ غزة تناديكم فأجيبوها أيها الأسود الرجال، افعلوا من أجل غزة ما لم تفعلوه حتى الآن. امحوا الحدود القومية، وأعلنوا التحرر من قيود الدولة القومية، وأعطوا نصرتكم لنصب خليفة راشد.

 

غزة! يا غزة! يا أسود الرجال! غزة! يا غزة! أيها الصقور في السماء! غزة! يا غزة! أيتها الجيوش! قال رسول الله ﷺ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ» رواه مسلم

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

من المسيرة القرآنية إلى نهج المقاومة!

لن ينوب عن الأمة الإسلامية بحق سوى خليفة راشد

 

قال عضو المجلس السياسي الأعلى عبد العزيز بن حبتور في تصريح صحفي في صنعاء يوم السبت 17/05/2025م، إن التصدي لكيان يهود، المزروع في قلب الأمة الإسلامية، "لا يمكن أن يُزاح إلا بمشروع سياسي وفكري وديني".

 

إن تصريح بن حبتور، هو إفصاح عن أن جميع أنظمة الحكم في بلاد المسلمين بلا استثناء، قد خارت عن دفع مغتصبي بلاد إسلامية، وعجزت عن القيام بهذه المهمة، ولم تحكم بالإسلام، ناهيك عن أن ترفع يوماً راية الجهاد، لتحرير فلسطين، وبلاد إسلامية مغتصبة أخرى في بقاع شتى من العالم، وأن هذه الأنظمة ليست على مستوى إزالة كيان يهود الغاصب؛ فقد أبعدت جيوش المسلمين عن شرف القيام بهذه المهمة، وأوكلت إليها مهام بعيدة عن إرضاء رب العالمين، وانقادت للحضارة الغربية الرأسمالية، في مختلف شؤون الحياة.

 

إن فلسطين بحاجة إلى هجوم مباشر، يقوده خليفة راشد، يجتث به كيان يهود من أرض الإسراء والمعراج، فلا يبقي له أثراً، ويعيد المسجد الأقصى إلى حاضرة المسلمين، وليس إلى مقاومة تمتد عقوداً من السنوات الفارغة من محتوى تطهير فلسطين والأقصى من دنس يهود، تنتهي بالمفاوضات، كما انتهت غيرها من قبل!

 

قال تعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾. وقال رسول الله ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللهِ: هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ».

 

إن الأمة بيدها سلطان اختيار ومبايعة خليفة ينوب عنها في تطبيق جميع أحكام الإسلام عليها، قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ تطبيقًا انقلابيًا شاملًا، وليس تطبيق بعض أحكامه، قال تعالى: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ﴾، وعلى الأمة الإسلامية محاسبته فيما بعد، إن هو قصّر عن رعاية شؤونها. خليفة المسلمين الراشد هو من يطهر فلسطين من دنس إخوان القردة والخنازير، وليس من يوقف العدوان على غزة.

 

إن الخديعة التي حدثت عام 1948م بترك قيادة الجيوش إلى الضابط البريطاني غلوب باشا، نحو تحرير فلسطين من الكيان المسخ في تلك الحرب، قد ثبتته بدل أن تزيله، فالأمة الإسلامية لن يشفي صدرها إلا جيش يسحق يهود ويحرر بلاد المسلمين منهم ومن كل صنائع الغرب الكافر من الحكام العملاء.

 

إن المشروع السياسي للأمة الاسلامية، هو دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي يعمل لها حزب التحرير؛ الرائد الذي لا يكذب أهله، ويوشك بإذن الله أن يقيمها، ويرفع رايتها. قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...