اذهب الي المحتوي

الناقد الإعلامي 2

الإداريين
  • Posts

    6246
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

اخر الزوار

299223 زياره للملف الشخصي

الناقد الإعلامي 2's Achievements

  1. بسم الله الرحمن الرحيم الأرض المباركة: كلمة مسجد "لو صعدتم إلى السماء لأصعدنا الله إليكم!" كلمة مسجد للأستاذ عبادة الأقرع قلقيلية - الأرض المباركة (فلسطين) للمشاهدة اضغط هنا الإثنين، 04 شعبان 1446هـ الموافق 03 شباط/فبراير 2025م
  2. بسم الله الرحمن الرحيم ترامب وتابعك نتنياهو: عميت أبصاركم ﴿وَغَرَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ﴾ فنسيتم مصير أشياعكم من قبل الروم والفرس وصغاركم يهود! ما زال ترامب وحاشيته يجترّ تقولاته بأنه سيشتري غزة وتكون ملكه ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً﴾، (وفي وقت سابق اليوم جدد الرئيس الأمريكي ترامب تأكيده على خطته لسيطرة الولايات المتحدة على غزة وترحيل الفلسطينيين منها قائلاً إنه ملتزم بشراء وامتلاك غزة.. جاء ذلك في تصريح جديد لترامب مساء الأحد على متن طائرة الرئاسة وهو في طريقه نيوو أورليانز لحضور مباراة السوبر بول... بي بي سي 10/2/2025) ثم عاد فقال خلال استقباله ملك الأردن (إن "الفلسطينيين سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة وأدرك أننا قادرون على التوصل إلى حل" بحسب تعبيره. وتابع ترامب "سندير غزة بشكل صحيح للغاية ولن نشتريها" وفق ما نقلت "رويترز".. وردا على سؤال عن ضم إسرائيل للضفة الغربية قال ترامب إن "الأمر سينجح" بحسب تعبيره.. رويترز - إرم نيوز، 11/2/2025)، وكان من قبل قد صرّح (بأن إسرائيل ستسلم غزة للولايات المتحدة بعد انتهاء القتال فيها.. متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.. الجزيرة، 6/2/2025) إن هذا المهووس بطغيانه لا يعي ما يقول، فيظن أن غزة ملك يمينه أو يمين صغيره نتنياهو فيبيع غزة ويشتريها أو يسلمها له نتنياهو! وكأن طغيانه أفقده عقله وأعمى بصره.. ونسي أو تناسى ما حدث لأشياعه من قبل.. فقد سبقه في طغيانه أكاسرة فارس وقياصرة الروم حتى إن كسرى لما علم بمبعث رسول الله ﷺ أخذه الغرور فأرسل أحد زبانيته قائلاً له اذهب إلى الجزيرة وأحضر لي رأسه.. هكذا يقول لما أصابه من غرور! (ذكر ابن هشام في السيرة: كَتَبَ كِسْرَى إلَى بَاذَانَ: أَنّهُ بَلَغَنِي أَنّ رَجُلاً مِنْ قُرَيْش خَرَجَ بِمَكّةَ، يَزْعُمُ أَنّهُ نَبِيّ، فَسِرْ إلَيْهِ فَاسْتَتِبْهُ فَإِنْ تَابَ وَإِلّا فَابْعَثْ إلَيّ بِرَأْسِهِ..) فكانت عاقبته زوال ملكه، وأصبح سلطان كسرى أثراً بعد عين من ضربات جند المسلمين ثم فتحت فارس وأضاءها نور الإسلام.. وأما قيصر الروم فأعد جيشاً للقضاء على المسلمين في اليرموك فكان عاقبة أمره خسرا، وفر من الشام قائلاً لها "سلام عليك سوريا سلام لا لقاء بعده" وانكفأ إلى مسقط رأسه في القسطنطينية حتى فتحت وأصبحت دار إسلام. وأما صغارهم يهود فليسوا بذي شأن بل أذلاء حيث حلوا ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ﴾ وقد قطعوا حبل الله بعصيانهم أنبياءه سبحانه ولم يبق لهم إلا حبل الناس وهو سيقطع لا محالة بإذن الله في موعد لن يُخلَفه بأيدي جند الإسلام يقودهم إمامهم يقاتلون من ورائه ويتقون به: أخرج مسلم في صحيحه عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». أيها المسلمون.. إن ترامب ولصيقه نتنياهو ينسون تاريخ أقوامهم وهوانهم على الناس وينسون ذلهم وعظمة الإسلام فوقهم عندما كانت خلافة المسلمين قائمة.. فلم يكن لأجداد ترامب ولصيقه نتنياهو أن يجرؤوا على أن تتحرك ألسنتهم بشراء شيء من أرض الإسلام، ناهيك عن غزة هاشم، بل كانوا يطأطئون رؤوسهم عند ذكر أي ذراع بل شبر من أرض الإسلام والمسلمين. نعم إنهم يرون المسلمين الآن دون خلافة منذ مائة سنة أو يزيد ويرون بلاد المسلمين ممزقة ويحكمها عملاء لهم رويبضات، فيصرح ترامب بتهجير أهل غزة وشرائها وامتلاكها، والحكام في بلاد المسلمين لا يحركون جيشاً لتحرير غزة وللطم ترامب وتابعه على وجهه، بل هو يصرح في وجههم أنهم سيوافقون على التهجير وعلى كل ما يريد، وعندما يسأل إذن لماذا تتعالى أصوات هؤلاء الحكام بعدم الموافقة على التغيير، فيقول: إنهم سيوافقون، وينتظرون اللقاء معي، إنه يصرح بذلك علناً ومع ذلك يستدعيهم لزيارته فلا يُحرجون ولا يستحيون! أيها المسلمون.. إن الخلافة ستعود وتنهي حكم الرويبضات في بلاد المسلمين، وستعود بإذن الله وهذا مقطوع به لقول الله سبحانه: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾ وقول رسول الله ﷺ بعودة الخلافة بعد هذا الحكم الجبري الذي فيه نعيش، أخرج أحمد عن حُذَيْفَة قال: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «...ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ. ثُمَّ سَكَتَ». ولكن كما قلنا مراراً وتكراراً وهو مما يدركه أولو الألباب، فإن سنة الله اقتضت أن لا ينزل علينا ملائكة من السماء تقيم لنا خلافة تقاتل عدونا ونحن قاعدون، بل ينزل ملائكته مدداً وبشرىً بنصره رجالاً آمنوا بربهم وزادهم هدى، جُنداً مسلمين، صُبراً في الحرب، ومن ثم ينصرهم الله العزيز الحكيم، ونكون حينها ممن حقت لهم البشرى ﴿نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾. والحمد لله فإن مبشرات عودة الخلافة من جديد تنطق بقربها.. فالأمة الإسلامية أمة حية فاعلة، تُقبل على العمل لإقامة الخلافة، وعلى تأييد هذا العمل، إلى أن يتحقق وعد الله، ثم من بعدُ ترابط لحراسة الخلافة واحتضانها... حيث إن الأمة تتوجه بتسارع إلى سيرتها الأولى التي أخرجها الله لها، يقول سبحانه: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾. ثم إن في الأمة حزباً مخلصاً لله سبحانه، صادقاً مع رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، يغذ السير، واصلاً ليله بنهاره، حتى يتحقق وعد الله وبشرى رسوله على يديه، لا يخشى في الله لومة لائم، لا تلين له قناة ولا تضعف له عزيمة بإذن الله، حتى يأتي أمر الله وهو كذلك. وكأنه مصداق قوله صلوات الله وسلامه عليه في الحديث الذي أخرجه مسلم من طريق ثوبان «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ...». وهكذا فالخلافة عائدة بإذن الله بسواعد أبنائها بعد هذا الملك الجبري الذي فيه نعيش ومن ثم يقضى على كيان يهود وتعود فلسطين كاملة دار إسلام من جديد.. أخرج مسلم في صحيحه... عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ..» بل إن روما ستفتح على أيدي المسلمين كما فتحت القسطنطينية، أخرج أحمد في مسنده.. عن عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللهِ ﷺ نَكْتُبُ إِذْ سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: أَيُّ الْمَدِينَتَيْنِ تُفْتَحُ أَوَّلاً قُسْطَنْطِينِيَّةُ أَوْ رُومِيَّةُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَدِينَةُ هِرَقْلَ تُفْتَحُ أَوَّلاً يَعْنِي قُسْطَنْطِينِيَّةَ». أيها المسلمون.. إنها لإحدى الكبر أن تكون الدول في بلاد المسلمين محيطة بكيان يهود إحاطة السوار بالمعصم ومع ذلك لا تحرك جيشاً لقتالهم وتطهير الأرض المباركة من دنسهم.. إنها لإحدى الكبر أن يصرح ترامب علناً بتهجير أهل غزة دون أن يعبأ بحكام المسلمين المحيطين بها، فإذا سئل بأن الحكام العرب بل والمسلمين يقولون برفض تهجير أهل غزة، فيقول بل إنهم سيقبلون عاجلاً أم آجلاً، فيحرجهم ومع ذلك لا يستحيون.. إنها لإحدى الكبر أنهم لا يجرؤون حتى على مقاطعة أمريكا أو حتى على عدم اللقاء مع ترامب الذي فضحهم بتصريحاته، وعلى الرغم من كل ذلك فهم يهنئونه وإذا دعاهم يستجيبون فيزورونه ويستمعون إليه صاغرين. إنها لإحدى الكبر أن تبقى جيوش المسلمين دون حراك وهي ترى ما صنعه عدوان يهود الوحشي من تدمير للبشر والشجر والحجر ظناً منهم أن طاعتهم لحكامهم في القعود عن قتال يهود تنجيهم بل ﴿يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ﴾ ويندمون ولات حين مندم! ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾. التاريخ الهجري :14 من شـعبان 1446هـ التاريخ الميلادي : الخميس, 13 شباط/فبراير 2025م حزب التحرير
  3. بسم الله الرحمن الرحيم 1/2/2025 أبو وضاحة نيوز: المرأة كانت قطباً* *في نصرة الإسلام وواجبها اليوم كواجبها الأمس* *بقلم الأستاذة/غادة عبد الجبار أم أواب* إن للمرأة المسلمة دوراً عظيماً في المجتمع، لا بد أن تؤديه، وتحرص عليه، فهي شقيقة الرجل في المجتمع، قال رسول الله ﷺ: «النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ»، وقد فهمت الصحابيات رضوان الله عليهن هذا التكليف والتشريف من الله سبحانه وتعالى، بعد أن كان مجتمعهن لا يعيرهن اهتماما كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمرا حتى أنزل الله تعالى فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم”. وقد أدت المرأة دورا فعالا في نصرة دينها والذود عنه، ولو تطلب ذلك منها بذل النفس والنفيس، فكانت المرأة في صدر الإسلام ذات همة عالية، وتملك أهدافا نبيلة ترمي إلى نصرة الإسلام، والدفاع عنه ضد أعدائه، وهي تعي أن لها دورها في ذلك، ولا بد أن تخوض غماره مبتغيةً الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى. لقد اتصفت المرأة المسلمة بجملة من الصفات، أهّلتها لتشارك بفاعلية في الحياة العامة، فقد كان لها من الفطنة والذكاء، والحكمة وفصاحة اللسان، وحسن الفهم والبيان، فشاركت من أول يوم في الدعوة إلى الإسلام، فكانت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، مؤازرة لزوجها رسول ﷺ من أول يوم في بعثته، فصدقته عندما كذبه الناس، وآمنت به حين كذبه الناس، فكانت امرأة بألف رجل. جاء في الطبقات الكبرى لابن سعد، عن نصرة نسيبة بنت كعب رضي الله عنها أنها حضرت بيعة العقبة الثانية، رغم ما كان يحف الخروج إليها من مخاطر، حيث زرع المشركون جواسيسهم، لرصد حركات الرسول ﷺ، ومنعه من ملاقاة الوفود القادمة إلى مكة في موسم الحج. تقول أم عمارة رضي الله عنها: “شهدت عقد النبي ﷺ البيعة له ليلة العقبة، وبايعت تلك الليلة مع القوم”، كما حضرت بيعة الرضوان وعمرة القضاء. وكان لأم عمارة مواقف جليلة في غزوة أحد، حيث أبلت البلاء الحسن في الدفاع عن راية الإسلام، والتضحية من أجله بروحها، ومالها، وأهلها، وظلت متنقلة في أرض المعركة من أجل تقديم الخدمات الضرورية للمقاتلين، ومداواة الجرحى، وتطبيبهم وسقاية الماء. وفي رواية ابن سعد أن رسول الله ﷺ قال: «لَمُقَامُ نُسَيْبَةَ بِنْتِ كَعْبٍ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْ مُقَامِ فُلَانٍ وَفُلَانٍ». لقد احتملت النساء المسلمات الأذى في سبيل الله، فشكلن بذلك درعا واقيا للدعوة فلم يتراجعن رغم شدة المحنة، ولم يخذلن الدعوة رغم صعوبة التحديات، ومنهن سمية بنت الخياط، زوجة ياسر وأم عمار، وغيرهما اللائي صبرن ابتغاء وجه الله، حتى وعدهم رسول الله بالجنة، لشدة ما وجدوه من أذى في سبيل الله، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: مر رسول الله ﷺ بعمار وأهله وهم يعذبون، فقال: «صَبْراً آلَ يَاسِرٍ، فَإِنَّ مَوْعِدَكُمُ الْجَنَّةُ». أما فاطمة بنت الخطاب رضي الله عنها، فقد كانت صلبة في مواجهة أخيها عمر بن الخطاب، ولم تتراجع عن حقها في اختيار الطريق الحق، وفي الوقت نفسه تأمل بأن يشرح الله قلب أخيها للإسلام، فتعطيه الصحيفة بعد أن تطهّر، وكل ما فعل عمر في موازين حسنات فاطمة أخته، التي هدته إلى الإيمان رغم ما تلقته من عذاب على يد عمر الذي شج رأسها. وكانت رفيدة الأنصارية رضي الله عنها تخرج للمعركة لتداوي الجرحى، وتسقي العطشى، فكانت لها خيمة تداوي فيها الجرحى، وتحتسب ذلك عند ربها، وعندما أصيب سعد بن معاذ رضي الله عنه في معركة الخندق، قال رسول الله ﷺ: «اجْعَلُوهُ فِي خَيْمَةِ رُفَيْدَةَ حَتّى أَعُودَهُ مِنْ قَرِيبٍ». هذه المواقف المضيئة في تاريخ الإسلام كتبت بمداد من نور، وهكذا ضربت الصحابيات رضوان الله عليهن مثلاً سامياً في التضحية، واقتدت بهن ذوات الهمة العالية من المسلمات، على مر العصور إلى زماننا هذا، لأن الواجب في نصرة الإسلام بالأمس هو الواجب نفسه اليوم لن يتغير إلى أن ترفع راية الإسلام، وتقام دولته فتفوز العاملات، قال سبحانه وتعالى: ﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ﴾، لذلك فاعلموا جميعا لهذا الفوز المؤزر، قال عز من قائل: ﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾. المصدر: أبو وضاحة نيوز
  4. بسم الله الرحمن الرحيم 1/2/2025 أبو وضاحة نيوز: منتدى قضايا الأمة يناقش سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط والسودان أقام حزب التحرير/ ولاية السودان منتداه الشهري؛ منتدى قضايا الأمة، يوم أمس السبت 2 شعبان 1446هـ الموافق 1/2/2025م، حيث جاء هذا الشهر بعنوان: “سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط… والسودان بخاصة”. وقد تحدث في المنتدى: 1- الأستاذ حاتم جعفر المحامي، عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان 2- الأستاذ فقير حاج محمد أحمد المحامي، عضو حزب التحرير 3- ضابط المنصة: الأستاذ إبراهيم مشرف، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان. بدأ المتحدث الأول الأستاذ حاتم جعفر المحامي ورقته التي حملت عنوان المنتدى بسؤال: لماذا الحديث عن سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط؟ وأجاب لأن ترامب هو الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية؛ أي هو رئيس الدولة الأولى في العالم. وعرض بشكل متميز طبيعة الدولة الأولى في العالم؛ أمريكا وتأثيرها في الموقف الدولي، وكيف ينظر حكامها إلى بلاد المسلمين، وكيف أنهم يرعون كيان يهود السرطاني، ليثير الفتن والقلاقل بمعاونة حكام البلاد الإسلامية، وليؤخر نهضة الأمة، وغيرها من المعلومات مدعومة بالتصريحات والشواهد، ثم عرج إلى أبرز معالم سياسة ترامب التي حصرها في أربع نقاط: 1- إظهار قوة قيادته وتفرده عن غيره من الذين سبقوه من رؤساء أمريكا 2- الصراحة والجرأة في توضيح الأهداف السياسية، وهذه حالة ليست معتادة في العمل السياسي 3- إرهاب الحكام العملاء في بلاد المسلمين وابتزازهم ماليا 4- تبني مصلحة كيان يهود أما المتحدث الثاني، الأستاذ فقير حاج المحامي، فقد قدم ورقة بعنوان: “الأمة الإسلامية قادرة على إفشال مخططات أمريكا وإقامة الخلافة”، بين فيها أن ظهور هذا السفور، والتحدي، والعنجهية، والاستخفاف، التي يتعامل بها ترامب ستستفز مشاعر المسلمين مع ضعف وخنوع حكامهم، ما يجعل الأمة تندفع نحو التغيير، ولن يكون التغيير إلا بالإسلام ودولته؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، كما حث الأستاذ فقير المخلصين من أهل القوة والمنعة وبخاصة الضباط من أبناء الأمة في القوات المسلحة إلى نصرة هذا الدين بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وقد امتلأت القاعة بالحضور الذين تفاعلوا مع المنتدى، إضافة إلى التفاعل الكبير عبر البث الحي المباشر على صفحة المنتدى في الفيسبوك حيث كانت الأسئلة المتميزة التي أجاب عنها المتحدثان بشكل راق. وفي الختام شكر ضابط المنصة الأستاذ إبراهيم مشرف، الحضور على المشاركة وحسن الاستماع والتفاعل. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: أبو وضاحة نيوز
  5. بسم الله الرحمن الرحيم 2/2/2025 أثير نيوز: الغرب الصليبي يخيفه حزب التحرير وترعبه الخلافة .. كتبه / الأستاذ عبد الله حسين كان من المفترض عقد مؤتمر الخلافة السنوي في 18 من كانون الثاني/يناير الجاري في مدينة ميسيسوجا المحاذية لمدينة تورنتو بكندا، ولكن الحكومة الكندية، بالتعاون مع أمريكا، داست على قوانينها، وقيمها التي لطالما تغنت بها (من مثل قانون حق الناس في تنظيم نشاطات فكرية أو ثقافية، وقيم الحرية، وحرية الرأي)؛ وقامتا بشنّ حملة إعلامية وغوغائية لثني القائمين على عقد المؤتمر، من خلال تحريض مختلف المراكز، والأماكن التي تُقام فيها مثل هذه النشاطات عن قبول إتمام أي حجز للقائمين على المؤتمر، وتخلّل هذه الحملة إصدار بيان مشترك من ديفيد جيه ماكجنتي وزير الأمن العام الكندي، وراشيل بنديان وزيرة مساعدة للأمن العام، تضمن العديد من المغالطات والكذب والتدليس لتبرير ممارساتهم التحريضية ضد حزب التحرير للحيلولة دون عقد المؤتمر، ومما جاء في البيان: (إن التقارير الواردة عن مؤتمر حزب التحرير القادم، والمقرر عقده في 18 من كانون الثاني/يناير 2025م في هاميلتون، أونتاريو، مثيرة للقلق للغاية، فحزب التحرير له تاريخ موثّق في التحريض للعنف والترويج للأيديولوجية المتطرفة ولمعاداة السامية. إن احتفاله بالهجمات على المدنيين الأبرياء، بمن فيهم ضحايا السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ودعمه للجماعات الإرهابية المحظورة مثل حماس وحزب الله، يتعارض تماماً مع القيم الكندية للسلام والإدماج واحترام التنوع، ونحن ندين بشكل لا لبس فيه أنشطتهم وعقد مثل هذا المؤتمر، وندعو المنظّمين إلى إلغاء حجزهم. وعلاوة على ذلك، يمكننا أن نؤكد أن أجهزتنا الأمنية والاستخباراتية تقوم حالياً بتقييم حزب التحرير لإدراجه ككيان إرهابي بموجب القانون الكندي). من جانب آخر أعاد إيلون ماسك، صاحب شركة “تسلا” الشهيرة، الذي اختاره رئيس أمريكا دونالد ترامب لقيادة قِسم جديد في إدارته المقبلة، يسمى “قسم كفاية الحكومة – دوج”، أعاد نشرَ تغريدة استنكر فيها بقوله: (يعقد الإسلاميون مؤتمرا في 18 من كانون الثاني/يناير في ميسيسوجا بكندا، حول كيفية هزيمة جميع الدول غير المسلمة وإنشاء خلافة عالمية، وتُصنَّف المنظمة التي تقف وراء هذا الحدث (حزب التحرير) كجماعة إرهابية في العديد من البلدان). إضافة إلى ذلك نشر موقع “إسرائيل الآن” التعليق التالي: (تم نقل مؤتمر حزب التحرير الإسلامي من ميسيسوجا إلى هاميلتون، وستعمل “إسرائيل الآن” على تحديد وإغلاق هذا المؤتمر الذي يعتبر إعلان حرب ضد الحضارة الغربية). إن الغرب الصليبي يبرز حقده اللئيم على الإسلام وعلى حملة دعوته، ولا يخفي رعبه من عودة الإسلام للساحة السياسية، خاصة عندما تكون التحركات جادة وفي الطريق المستقيم والصحيح، كما يفعل حزب التحرير منذ نشأته، واصلا ليله بنهاره، لم يحد عن ذلك، وهو في شهر رجب يكثف فعالياته في حملة كبيرة، ونشاطات عظيمة تذكر المسلمين بهدم الخلافة، وما أصابهم جراء ذلك من خسارة في كل المجالات، ووجوب العمل لإقامتها. في هذا الشهر تمت مئة وأربعة أعوام على هدمها، والتي كانت في 28 رجب 1342هـ، الموافق 3/3/1924م، حتى إن أحد قيادات العمل الإسلامي في الخرطوم، في فعالية شهر رجب بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح، يصف عظم نشاطات الحزب في المساجد والأسواق والساحات العامة، والإعلام، بتذكير المسلمين بأحداث رجب الكبرى، وهدم الخلافة، بالقول: كدنا أن نسميه (رجب حزب التحرير). هذه الأعمال والنشاطات تفرح وتستبشر بها الأمة، ويرتعب ويخاف منها الغرب الصليبي وكيان يهود، وكذلك أنظمة الضرار القائمة ورويبضاتها، ترعبهم دعوة الحزب المسلمين للوحدة في ظل الخلافة، لأنهم يرونها تمثل تهديداً لهم ولأنظمتهم، لذلك يقومون بشن حرب شعواء، بمنع إقامة نشاطات الحزب والتضييق عليه، وتعمد تشويه صورته، بوصفه بالتطرف والتحريض على العنف، وغير ذلك، فضلا عن قيام الرويبضات باعتقال شبابه، والتنكيل بهم. لذلك يجب أن يكون معلوما، أن هذه الحرب هي حرب صليبية على الأمة الإسلامية، لمنع نهضتها والوحدة على أساس دينها، وأن دول الغرب الصليبي الحاقدة لا تطيق أن ترى نجاح حزب التحرير مع الأمة في استعادة الخلافة التي هدمتها بعد مكر الليل والنهار لقرون عدة. الأمير شكيب أرسلان قال في كتاب “حاضر العالم الإسلامي”، على خفايا مذهلة بعنوان: “التعصب الأوروبي أم التعصب الإسلامي؟” فقد لخص فيه مضمون كتاب المسيو دجوفار “مائة مشروع لتقسيم تركيا”، أجل مائة مشروع، تقدم به أوروبيون من أجناس مختلفة، ومناصب ومهن متباينة، منهم الأمراء، وعسكريون، وملوك، ورجال الكنيسة. ومما يثير الدهشة أن منهم الفيلسوف ليبنتز، صاحب المشروع الرابع والأربعين عام 1672م، وقد أعده بغرض محو تركيا، وظل يحرره لأربع سنوات، وقدمه باللغة اللاتينية إلى لويس الرابع عشر ملك فرنسا، وجاء ضمن اقتراحاته “أنه إذا انتزعت مصر من يد الأتراك آل أمرهم إلى البوار”. ومما يلفت النظر أن أحد هذه المشروعات تضمن نصا يذكر فيه أن تقتطع من أراضي الدولة العثمانية ما سماه (المملكة العبرانية) أي فلسطين! وخلاصة الأمر كله يجمله المسيو دجوفار الوزير الروماني بقوله: “مدة ستة قرون متتابعة، كانت الشعوب المسيحية تهاجم الدولة العثمانية، وكان الوزراء، ورجال السياسة، وأصحاب الأقلام، يهيئون برامج تقسيم هذه السلطنة، كما تقدم وصف كل برنامج بعينه مما يناهز مائة”، كذلك تؤكد تصريحات وكتابات السياسيين والمفكرين الغربيين حقيقة حربهم لأمة الإسلام، بأنها حرب حضارية عقائدية، تستهدف عدم تمكين الأمة الإسلامية من النهضة والانبعاث من جديد، وهذا ما قاله مسؤول وزارة الخارجية الفرنسية، في خمسينات القرن الماضي “إن العالم الإسلامي عملاق مقيد فلنبذل كل جهدنا حتى لا ينهض”. وفي ستينات القرن الماضي، صرح يوجين روستو، رئيس قسم التخطيط آنذاك بوزارة الخارجية الأمريكية، وكان أيضا مستشارا للرئيس جونسون قائلا: “إن هدف العالم الغربي في الشرق الأوسط، هو تدمير الحضارة الإسلامية، وإن قيام (إسرائيل) هو جزء من هذا المخطط، وإن ذلك ليس إلا استمرارا للحروب الصليبية”. نشرت مجلة دير شبيغل الألمانية بحثا عن الصراع بين الحضارة الإسلامية، وبين الغرب في عددها الثامن لعام 1991م، قالت فيه: “خلال الحرب العالمية الأولى وجهت القوى الغربية (ضربتين) جديدين إلى الوعي الإسلامي” ثم بينت المجلة في البحث أن الضربة الأوى: كانت هزيمة الدولة العثمانية والقضاء على الخلافة واستعمار ولاياتها العربية وفق اتفاقية سايكس بيكو 1916م. وأن الضربة الثانية كانت إعطاء بلفور وعدا لليهود في 1917م، ومساندتهم في إيجاد دولة لهم في فلسطين. نعم هكذا تتضح الرؤية بأن حرب الغرب بجميع مؤسساته وأنظمته وكيان يهود قاعدته في المنطقة هي حرب صليبية حاقدة تقوم على التدمير والإضعاف بشتى السبل الفكرية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، ويزعجهم ويقلقهم أي عمل نهضوي يقود الأمة بإسلامها كما يفعل حزب التحرير والمخلصون من الأمة الإسلامية. ولكن نقول للغرب وحكوماته ومؤسساته التي تمكر ليل نهار لمنع انبلاج فجر الخلافة، بأن الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة قائمة قريبا بإذن الله، لأنها وعد ربنا سبحانه وبشرى رسوله الكريم ﷺ. منسق لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: أثير نيوز
  6. بسم الله الرحمن الرحيم 12/2/2025 أثير نيوز: ترامب وسقوط الإمبراطورية الأمريكية الخبر: أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عددا من الأوامر التنفيذية والتصريحات التي كانت وما زالت مثار جدل في الأوساط السياسية والإعلامية؛ فزاد الرسوم الجمركية على بعض الدول، وتوعد دولا أخرى، ورحل آلاف المهاجرين من أمريكا، وأوقع عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، كما توعد بترحيل أهل غزة، وانسحب من منظمة الصحة العالمية، ومن مجلس حقوق الإنسان، ومن اتفاقية المناخ، وغيرها من القرارات والتصريحات. التعليق: في حلبة مصارعة الثيران، لا يستطيع المصارع ضعيف البنية الانتصار على الثور الضخم، الهائج في بداية الجولة، وإن وقف أمامه، فهو مقتول لا محالة. لكن النزيف المستمر، بسبب السهام الصغيرة، يجعل هذا الثور بقرونه الطويلة يخر راكعاً في النهاية، ثم يموت. إن الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب، هي بمثابة صافرة بداية الصراع، فانهالت السهام على الثور الأمريكي الهائج، وتقاطرت عليه من كل حدب وصوب. فبعد زيادة الرسوم الجمركية، على كندا والمكسيك والصين، ردت عليه هذه الدول بالمثل، وذلك قبل أن يتراجع عنها. أما رئيس بنما، فقد وصف أمريكا بالكاذبة، في رده على ادعاء ترامب “إعفاء سفن الحكومة الأمريكية من رسوم عبور القناة”، واستطرد قائلاً: “إن القناة بنمية وستبقى بنمية”. وقد اصطف آخرون، ونثروا كنانتهم، استعداداً لرمي الثور الهائج بسهامهم؛ فوزير خارجية الهند توعد بإجراءات صارمة، نتيجة لترحيل المهاجرين الهنود. ورد بوتين بقوة على تهديد ترامب لدول البريكس، وكذا فعل ملك الدنمارك، رداً على التهديد بأخذ جزيرة غرينلاند. أما دول الاتحاد الأوروبي، فكان موقفها أكثر سفوراً وتحدياً، حيث قال رئيس وزراء فرنسا، بايرو: “إن فرنسا والاتحاد الأوروبي قد يُسحقان بسبب السياسة المعلنة لترامب، إن الولايات المتحدة قررت سياسة مهيمنة على نحو لا يُصدق”. وأضاف: “إذا لم نفعل شيئاً، فسوف نخضع للهيمنة ونتعرض للسحق، والأمر منوط بنا نحن الأوروبيين، لاستعادة زمام الأمور”. وعلى صعيد متصل، قال ماكرون: “إن أوروبا بحاجة إلى اتخاذ مواقف قوية وفعالة”. واستطرد قائلاً: “أن تكون حليفاً لا يعني أن تكون تابعاً”. وقال المستشار الألماني شولتس: “نحن قادرون على صياغة شؤوننا الخاصة، ويمكننا أيضاً الرد على سياسة الجمارك بسياسة مماثلة. يجب علينا أن نفعل ذلك وسنفعل”. وعلى هذا المنوال توالت الردود، وحتى بابا الفاتيكان أدلى دلوه، ورمى بسهمه، واصفاً ترحيل المهاجرين من أمريكا بأنه “عار”. إن علم فلسفة التاريخ هو من أخطر العلوم الإنسانية، لأنه يلقي الضوء على مسيرة التاريخ البشري، ويحاول أن يستخلص منه الدروس والعبر، فهو علم يدرس صعود الحضارات وزوالها، والعوامل التي تؤدي إلى ذلك، ومن أهم رواده، ابن خلدون، وكانط، وهيغل، وكونت، وماركس. وقد اتفقوا على كثير من العوامل التي تؤدي إلى سقوط الدول، وقد تحققت كثير من هذه العوامل في واقع أمريكا الراهن. لقد سقطت بريطانيا من مركز الدولة الأولى في العالم، بعد أن كانت الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، وذلك بعد تحقق عناصر السقوط، فكان قرار تشرشل بمثابة القشة التي قصمت ظهرها، وذلك بإغرائه لأمريكا بالدخول في الحرب العالمية الثانية، فأزاحتها أمريكا عن مركزها، وحلت محلها. وكذا فعل غورباتشوف بنظرية البريسترويكا، فانفرط عقد الاتحاد السوفيتي، وتناثر إلى دويلات، بعد أن كان الدولة الثانية في العالم. هل سيفعلها ترامب؟ إن البلاد الإسلامية نالها النصيب الأوفر من تهديدات ترامب، فقد طالب السعودية بدفع خمسمائة مليار دولار، ثم ما لبث أن رفع السقف إلى تريليون دولار، ثم طالب بأن تصادر أموال السياسيين العراقيين، المودعة في البنوك الأمريكية، مقابل ما خسرته أمريكا في حرب العراق. وطالب مصر، والأردن بتوطين الفلسطينيين، بعد تهجيرهم من غزة، في تحدٍّ سافر لجميع الأعراف الدبلوماسية، ومخالفاً لكل القوانين الدولية! وفي تجاهل تام لمشاعر المسلمين. ورغم إثارة الرأي العام الدولي ضده، بسبب هذا التصريح، إلا أنه لم يتراجع إلا مؤقتاً، كما قال ذلك صراحة: “نحن لسنا على عجلة من أمرنا”. وفي تصريحاته الأخيرة ذهب أبعد من ذلك، حيث قال: “لا حق للفلسطينيين بالعودة إلى غزة، وأنا ملتزم بشراء غزة، وامتلاكها”. ومع كل هذه الإهانات لم نر سهماً واحداً أطلق، ولا كنانة نُثرت من حكام المسلمين، إلا من مواقف خجولة بالاستنكار والرفض! وعلى قول الفيلسوف الفرنسي: “في السياسة الدولية صنفان: آكلو الأعشاب وآكلو اللحوم. فإن لم تكن من آكلي اللحوم، فستكون فريستهم”. وقد صدق أبو بكر الصديق رضي الله عنه حينما قال: “ما من قوم تركوا الجهاد إلا ذلوا”. كلمة واحدة يصدح بها خليفة المسلمين “حي على الجهاد”، حتى يتبدل حال المسلمين من الذل، والهوان، إلى عز الدنيا والآخرة. فهل من مجيب؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس حسب الله النور – ولاية السودان المصدر: أثير نيوز
  7. بسم الله الرحمن الرحيم 4/2/2025 رسال نيوز: إبراهيم عثمان (أبو خليل*).. يكتب : هل نجحت أمريكا في القضاء على عملاء أوروبا في السودان ؟ في بيان رسمي مساء الخميس 30/1/2025 أفاد المتحدث الرسمي باسم التنسيقية المعروفة اختصارا بـ”تقدم”؛ بكري الجاك بأن الهيئة القيادية للتحالف أحالت اقتراح تشكيل حكومة موازية، إلى آلية سياسية أوصت في آخر اجتماعاتها بفك الارتباط بين الكيانات والأفراد، الراغبين في المضي قدما في تشكيل الحكومة، وبين الكيانات والأفراد المتمسكين بعدم شرعية أي حكومة منفردة، أو من أي جهة من واحدة من أطراف القتال. (صحيفة الشرق الأوسط، 1/2/2025) في أيار/مايو الماضي، تقدمت بعض المكونات في “تقدم” في المؤتمر التأسيسي باقتراح لتشكيل حكومة، في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، تكون موازية للحكومة الموجودة في بورتسودان، بزعم أنها حكومة غير شرعية، إلا أن هذا الاقتراح لم يحظ بالإجماع، وأعيد طرحه في السادس من كانون الأول/ديسمبر الماضي، حيث تقرر إحالته إلى آلية سياسية، إلا أن بعض الحركات المسلحة، وبعض القوى السياسية، وأفراداً داخل التحالف، استمروا في جهودهم لتشكيل الحكومة الموازية، وعقدوا اجتماعات في نيروبي في كينيا، ما حدا بالمجموعة الرافضة لمقترح الحكومة الموازية، إلى إصدار بيان فك الارتباط، ومن جانبها أكدت الكيانات المطالبة بتشكيل الحكومة الموازية رفضها البيان، الذي أصدره بكري الجاك؛ المتحدث الرسمي باسم التنسيقية، مشيرين إلى أن هذا البيان لا يعكس الموقف الرسمي لتنسيقية تقدم، واعتبروا البيان محاولة لفرض رأي معين. وفي بيان صادر من الهادي إدريس، نائب رئيس تقدم، فإن القرار لا يزال قيد النقاش، واصفا بيان الناطق الرسمي بالمتسرع مما يشي بحالة من الانقسام داخل تنسيقية تقدم ستؤدي لإضعافها أكثر مما هي عليه من الضعف الآن. وبذلك تكون أمريكا قد نجحت في مخططها في إضعاف عملاء أوروبا من المشهد السياسي في السودان، وذلك بزرع أفراد وكيانات تتبع لها داخل التنسيقية. وقبل ذلك بشيطنتهم وإظهارهم أنهم عملاء يعملون ضد السودان، ويتماهون مع قوات الدعم السريع حتى أصبحوا في الأغلب الأعم مكروهين من أهل السودان، كما نجحت أمريكا في جعل أهل السودان يصطفون خلف الجيش بعد أن كان الشعار المحبب قبل الحرب لكثير منهم “الجيش للثكنات والجنجويد ينحل” (يقصدون الدعم السريع). للأسف فإن الحكام في بلادنا، مدنيين وعسكريين، ينفذون مؤامرات الغرب الكافر المستعمر؛ أوروبا وأمريكا ولو كان الثمن ضياع البلاد وهلاك العباد كما هو حادث اليوم في السودان، قاتلهم الله أنى يؤفكون، ولن نخرج من هذا الواقع الأليم المصنوع إلا بالرجوع إلى رب العالمين وتحكيم شرعه وأنظمة الحياة التي جاء بها رسوله ﷺ لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ وعد ربنا سبحانه وبشرى نبينا ﷺ، فبها عز الدنيا والنجاة والفلاح في الآخرة، فهلا وعينا على ذلك واستجبنا لأمر ربنا سبحانه القائل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. المصدر: رسال نيوز
  8. بيان صحفي وفد من حزب التحرير يلتقي برئيس جبهة الخلاص الوطني استقبلت لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية تونس، يوم أمس الثلاثاء 11/02/2025م، السيد أحمد نجيب الشابي، رئيس جبهة الخلاص الوطني. وقد كان في استقباله بقاعة الحزب للمؤتمرات بمقر سكرة أريانة، الأستاذ العربي كرباكة عضو الحزب، والأستاذ الحبيب حجاجي وتميم نورة والدكتور فيصل درغوث، والمهندس ياسر الأنور، أعضاء لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية تونس، وذلك ردا على زيارة كان قد قام بها وفد من لجنة الاتصالات إلى مقر جبهة الخلاص الوطني في وقت سابق. وتركز اللقاء حول الأسس الفكرية للعمل السياسي، ومصادر التشريع في تضادها بين الإسلام والفكر الغربي. وقد بين الوفد للضيف الكريم أن خلاص البشرية من ظلم الرأسمالية لا يكون إلا على أساس الإسلام ومعالجاته العادلة. ولا يفوتنا التنويه بالجو الودي الذي دار فيه اللقاء، وتسجيل الاتفاق على أهمية مواصلة اللقاءات لبلورة رؤية تفصيلية حول القضايا التي تشغل الرأي العام. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس
  9. بيان صحفي يوم هدم الخلافة، هو يوم يمثل الدعوة لإقامتها (مترجم) في 3 آذار/مارس 1924م، الموافق 28 من رجب 1342هـ، دمرت مجموعة صغيرة من الخونة الأتراك بقيادة مصطفى كمال إرث وحدة المسلمين الذي استمر لأكثر من 13 قرناً، فبات المسلمون أيتاماً بلا ظلٍّ يحميهم. اليوم، مرت 104 أعوام هجرية على هذه الحادثة. بعد هدم الخلافة، قسم الكفار بلاد المسلمين إلى أقفاص صغيرة، مُحرّمين عليهم السفر دون جوازات سفر وتأشيرات، كما قسموا جيوشهم وأسلحتهم ومواردهم المعدنية والبشرية، بل كل شيء، وتم تدميرها. وهكذا أصبحنا فريسة سهلة للكفار، الذين يتسارعون للاعتداء علينا. لا يتحرك أي جيش من جيوش المسلمين لنصرة غزة، أو بورما، ولا يتحرك جيش باكستان لتحرير المسجد الأقصى، ولا يتحرك جيش تركيا لتحرير كشمير. وهذا مثل أن يتم فصل الرأس والجسد واليدين والأرجل بعضها عن بعض! لقد بدأ مسلمو الهند حركة الخلافة، وھي أكبر حملة سياسية في تاريخ الهند. لقد تم تشكيل (لجان للخلافة) في الشوارع والأحياء. حتى اضطر غاندي للمشاركة في هذه الحركة خشية أن يُحجب المستقبل السياسي للهندوس. وأرسل العديد من مسلمي الهند مساعدات لدعم الخلافة في حرب البلقان. لقد فضل العديد من الجنود المسلمين الهنود عقوبة الإعدام، ورفضوا القتال تحت قيادة بريطانيا ضد الخلافة العثمانية. أما اليوم، فتُستخدم جيوشنا كمرتزقة في حروب أمريكا. وأصبح جنودنا من الملازمين، والقادة، والعقداء مجرد وقود لحروب المستعمر. إننا نشهد بأعيننا القتل والدمار والجرائم التي يرتكبها يهود ضد إخوتنا في فلسطين. الأمة الإسلامية لا تخفى عليها حقيقة أن أبناءها في تركستان الشرقية وكشمير وميانمار وآسيا الوسطى والسودان واليمن وسوريا وغيرها من بلاد المسلمين يعانون من الظلم والقتل والدمار بسبب غياب الإمام (الخليفة)، الذي يُتقى به ويُقاتل من خلفه. أيها المسلمون: يوم إسقاط الخلافة، هو يوم يمثل الدعوة لإقامتها؛ لأن الخلافة هي دولة الإسلام، ووجوده السياسي والطريقة الشرعية لتطبيقه. لقد أمر الله تعالى رسوله ﷺ أن يحكم بين المسلمين بما أنزل الله، حيث قال: ﴿فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ﴾، وقال: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللهُ إِلَيْكَ﴾. والقاعدة الشرعية (خِطَابُ الرَّسُولِ خِطَابٌ لِأُمَّتِهِ ما لم يرد دليل تخصيص) وهنا لا يوجد دليل يخص الخطاب بالرسول ﷺ، فيكون الخطاب في الآية موجها للأمة، فيجب على الأمة أن تحكم بما أنزل الله. أما بالنسبة للسنة، فقد روى الإمام مسلم عن نافع أنه قال: قال ابن عمر رضي الله عنهما: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مَنْ خَلَعَ يَداً مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». فالنبي ﷺ فرض على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة، ووصف من يموت وليس في عنقه بيعة بأن ميتته جاهلية. والبيعة لا تكون إلا للخليفة ليس غير. وقد أوجب الرسول ﷺ على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة لخليفة، ولم يوجب أن يبايع كل مسلم الخليفة. فالواجب هو وجود بيعة في عنق كل مسلم، أي وجود خليفة يستحق في عنق كل مسلم بيعة بوجوده. قال الإمام الماوردي في "الأحكام السلطانية": "الإمامة موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا، وعقدها لمن يقوم بها في الأمة واجب بالإجماع"، وقال الإمام النووي في "شرح مسلم": "أجمعوا على أنه يجب على المسلمين نصب خليفة". فالخلافة الإسلامية ووحدة الأمة تحت حاكم واحد يقيم شرع الله تعالى وفقاً لطريقة النبي ﷺ، هي الهدف الأكبر في حياة المسلمين اليوم، وهي من أكبر مقاصد الإسلام، وأعلى درجات الوحدة التي أمر بها الله ورسوله ﷺ. قال الله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا﴾، فالتفرق يؤدي إلى الذل والهوان. أيها المسلمون: إن الخلافة فرض ربكم سبحانه، وبشرى نبيكم ﷺ، ومصدر عزتكم، وسيفٌ على أعدائكم، وهي ناشرَةُ العدل في الأرض. فاعملوا بإخلاص لإقامتها. ألا تشتاق قلوبكم للجهاد في سبيل الله؟! أين من يجيب نداء "وا معتصماه"؟! إن الدعوة إلى إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يعمل لها حزب التحرير، تتجاوز تلك الحدود الوهمية القومية التي رسمها الاستعمار بعد هدم الخلافة العثمانية. إنها دعوة عالمية لجميع المسلمين في أرجاء الأرض. إنها قيادتهم العامة، وقد أعد حزب التحرير مشروع مقدمة الدستور من كتاب الله تعالى وسنة النبي ﷺ يشمل كافة جوانب الحياة مثل الاقتصاد، والسياسة الخارجية، والحرب، والعلاقات الاجتماعية، والتعليم، والصحة، والأموال وغيرها من الأمور الضرورية لتنفيذ هذا المشروع، إن شاء الله، الذي بدأت آثاره بالظهور، ويطمح المسلمون إلى تحقيقه. فيا أيها المسلمون: نحن ندعوكم للعمل معنا بجدية وإخلاص لإقامتها، والالتزام بقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
  10. بسم الله الرحمن الرحيم نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2025/02/12م العناوين: السعودية وتركيا نظامان كشفت حقيقتهما ثورة الشام. تعيين موظفة متهمة بالفساد وموالاة النظام البائد بمنصب إداري بحمص.. وكيف لا يزال مساعد وزير التنمية السابق في منصبه! بينهم زعيم "لواء القدس": قادة فصائل فلسطينية تحت الإقامة الجبرية في دمشق. سوريا ترفض طلب الجزائر تسليم مقاتليها في صفوف نظام أسد.. وتتوعد بمحاكمتهم. المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. وطولكرم: حصار ونزوح لليوم الـ 17.. وكلب الروم لم يجد هارون الرشيد! التفاصيل: حذرت جريدة الراية في عددها الصادر اليوم الأربعاء من النظام السعودي الذي يجري التنسيق معه من جديد وفتح الباب أمامه للدخول باسم المشاريع الاقتصادية وإعادة الإعمار، كي لا تكبل سوريا المستقبل وتتعرض لضغوطات خضوع لما تريده أمريكا. وأما عن دور النظام التركي فقالت الراية أنه لا يخفى على أحد، فالمتتبع أبصر كيف كانت سياسته تقود الثورة نحو التطبيع والمصالحة مع النظام المجرم، جهاراً نهاراً، سعياً منه لتطبيق القرار الأممي ٢٢٥٤ الذي رسمته أمريكا ليكون حلّاً تجهز به على ثورة الشام وتحافظ من خلاله على نظام الإجرام في دمشق. وذكرت الراية بأن الله سبحانه وتعالى قد أكرمنا ونصرنا بعد أن كشف لنا في سنوات الثورة العدو من الصديق، وأن هذه الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين لم نرَ منها طوال سني الثورة سوى المكر والخداع والتآمر، والأصل الحذر منها، وينبغي أن نزيد في شكرنا وحمدنا فنحمل الإسلام مشروع خلاص لأهل الشام والعالم أجمع، ليزيدنا من توفيقه ومعيته في إقامة شرعه في الأرض، ليكون الإسلام هو النظام البديل الذي نقيمه على أنقاض النظام البائد، فيقام العدل بين الناس وتحفظ به الحقوق، وتصان به تضحيات أهل الشام. ولا ننسى أن نذكر أيضاً بأن الحاضنة هي صاحبة السلطان وهي خير قوة بعد الله سبحانه يستمد الحاكم منها قوته وشرعيته فتدافع عنه في أصعب المواقف وأشدّها، وإن الله سبحانه وتعالى ينظر كيف نعمل هل نطلب رضاه ونحكّم شرعه أم نسعى لرضا الدول الداعمة ونستجيب لدعواتها في إقامة دولة علمانية وطنية ترضي الغرب وتغضب الرب سبحانه. أثار موجة غضب واستياء واسع. قرار تعيين المدعوة “نور طاهر الحسن”، إحدى الشخصيات الداعمة للنظام البائد، بمنصب “معاون مدير التنمية الإدارية”، إضافةً لمهامها كرئيس دائرة الموارد البشرية في الأمانة العامة لمحافظة حمص”، وحمل قرار تعيين “الحسن”، الصادر بتاريخ 4 شباط/ فبراير، توقيع محافظ حمص، الدكتور “عبد الرحمن الأعمى”، واستنكر ناشطون سوريون هذا القرار، معتبرين انه استمرار في سياسة إعادة تدوير شخصيات موالية للنظام السابق، وفي سياق قريب، قال موقع اليوم الأربعاء: بعد أكثر من شهرين على تحرير سوريا، لا يزال أنس الدبش، الذي يُوصف بـ"حوت الجمعيات" في سوريا، يشغل منصب معاون وزير التنمية والشؤون الإنسانية - أكد ذلك عند اجتماعه مع جمعيات أهلية - رغم الاتهامات التي تحيط به، بدءاً من استغلال نفوذه خلال فترة الزلزال 2023، وصولاً إلى قضايا فساد تمتد لسنوات، والتي لا بد من التحقيق فيها ضمن لجان مختصة. عُيّن الدبش بمرسوم خاص باسمه فقط عام 2023، وهو أمر نادر لا يحدث إلا للمدعومين الكبار، خصوصاً أنه مقرب من أسماء الأسد، ما يطرح تساؤلات عديدة: لماذا لم يتم عزله حتى الآن؟ لماذا لم تُصادر أملاكه أو يُقدَّم للمحاسبة؟ وما الذي يمنع اتخاذ إجراءات قانونية بحقه؟ وأكد موقع زمان الوصل على ضرورة إصدار قانون يمنع داعمي النظام البائد من تقلد المناصب لمدة 10 سنوات، وهو ما جرى في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. تمكنت إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية الثلاثاء من إلقاء القبض على المجرم "تمام علي الشيخ"، قائد ميليشيا "الطراميح" التابعة للفرقة 25 التي كان يقودها اللواء "سهيل الحسن" في بلدة "معردس" شمال حماة. وتعتبر هذه الشخصية من أبرز المطلوبين والمتهمين بارتكاب جرائم ضد الشعب السوري. تجدر الإشارة إلى أن إدارة الأمن العام كانت قد بدأت يوم الثلاثاء حملة أمنية موسعة في مدينتي "طيبة الإمام" و"صوران" ضد فلول نظام الأسد. قالت منصة /شتات نيوز/ التي تعنى بأخبار اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، أن السلطات السورية وضعت عددا من قادة الفصائل الفلسطينية، الذين شاركوا إلى جانب النظام السوري المخلوع في حربه ضد الثورة السورية، تحت الإقامة الجبرية في العاصمة دمشق. ونقلت المنصة عن "مصدر" لم تسمه قوله إن من بين هؤلاء محمد سعيد، قائد "لواء القدس"، الذي نفى المصدر أن يكون قد هرب خارج البلاد بعد سقوط النظام. مشياً إلى أن هذا الإجراء يعد مؤقتاً، وأن السلطات السورية لم تقدم أي ضمانات لهم بعدم محاكمتهم. وأضاف المصدر أن مصير هؤلاء القادة لا يزال غير واضح، وسط احتمالات "بمحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعبين السوري والفلسطيني، منذ اندلاع الثورة السورية". رفض الرئيس السوري الانتقالي طلبا تقدم به وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف يتعلق بإطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو كانوا يقاتلون في صفوف قوات النظام المخلوع في محيط حلب وألقت الهيئة القبض عليهم في الهجوم الذي شنته في أواخر نوفمبر – تشرين الثاني الماضي - الرئيس الشرع أبلغ وزير الخارجية الجزائري أن العسكريين الجزائريين من رتبة لواء وحوالي 500 جندي من الجيش الجزائري ومليشيا "البوليساريو" سيخضعون للمحاكمة إلى جانب بقايا فلول الأسد الذين تم القبض عليهم - الرئيس الشرع أكد للوزير الجزائري أن جميع المعتقلين سواء من الجيش الجزائري أو البوليساريو سيعاملون وفق القواعد الدولية المنظمة لمعاملة أسرى الحرب. اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسط إجراءات عسكرية مشددة من قبل قوات الاحتلال. وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين دخلوا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية عبر "باب المغاربة"، وخلال الاقتحام، نفذ المستوطنون جولات استفزازية في الباحات، وأدوا طقوساً تلمودية، وسط تواجد مكثف لشرطة الاحتلال، التي وفرت لهم الحماية الكاملة. وتأتي هذه الاقتحامات في إطار سياسة الاحتلال التي تهدف إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى. يدخل عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيمها (مخيم طولكرم) يومه الـ 17 على التوالي، ويومه الـ 4 على نور شمس، وسط حصار مشدد، وتضييق للخناق، ومنع من الحركة. تعهّدت مصر الثلاثاء “طرح تصوّر متكامل” لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم، وذلك ردا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات عن مصر والأردن إذا ما رفضا استقبال سكان القطاع الذي يريد أن تسيطر بلاده عليه لتطويره عقاريا. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إنّ القاهرة تؤكّد “تطلّعها للتعاون مع الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس ترامب من أجل تحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة، وذلك من خلال التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة”. وأضاف البيان أنّ مصر “تجدّد التزامها بطرح تصوّر متكامل لإعادة إعمار القطاع، وبصورة واضحة وحاسمة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وبما يتّسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب”. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال في تصريح للصحفيين بالبيت الأبيض: "أريد أن أرى الأردن ومصر يستقبلان فلسطينيين من غزة، ولا بديل أمام سكان قطاع غزة سوى مغادرته"، هذا تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد العزيز المنيس – من ولاية الكويت: (تعليق)
  11. بسم الله الرحمن الرحيم كتاب التيسير في أصول التفسير تفسير سورة البقرة للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة 44
  12. [بودكاست ثوابت] للمشاهدة اضغط هنا - الحلقة 10 - نهب خيرات البلاد الإسلامية! ضيف الحلقة: الاقتصادي مصطفى عتيق تقديم: الأستاذ محروس هزبر #بودكاست_ثوابت الخميس، 14 شعبان 1446هـ الموافق 13 شباط/فبراير 2025م
  13. [بودكاست ثوابت] - الحلقة 9 - للمشاهدة اضغط هنا ما هو بديل الضرائب؟! ضيف الحلقة: الاقتصادي مصطفى عتيق تقديم: الأستاذ محروس هزبر #بودكاست_ثوابت الأحد، 10 شعبان 1446هـ الموافق 09 شباط/فبراير 2025م
×
×
  • اضف...