اذهب الي المحتوي

أم عاصم

الأعضاء
  • Posts

    17
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

اخر الزوار

بلوك اخر الزوار معطل ولن يظهر للاعضاء

  1. 2023/10/16م معا الإخبارية: صور- حزب التحرير يوجه صرخة للجيوش العربية الخليل-معا- وجه حزب التحرير في فلسطين، نداء للأمة ولجيوشها للتحرك الفوري لنصرة غزة وتحرير القدس. وأكد الحزب في ندائه على ان غزة لا تحتاج للمساعدات، بقدر ما تحتاج لزحف الجيوش. جاء ذلك خلال الاعتصام لجماهيري الذي نفذه الحزب على دوار ابن رشد في مدينة الخليل، بمشاركة الآلاف من انصاره. وقال المتحدث في كلمة حزب التحرير التي القيت خلال الاعتصام:" الدول الغربية قاطبة ليست منحازة فحسب بل هي عدوة للأمة الإسلامية، بسلاحهم نقتل، وبكلماتهم تهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها". المصدر: معا الإخبارية
  2. بيان صحفي فليهبّ ضباط المسلمين لتحرير المسجد الأقصى ويُلهموا بمدنيين مسلمين يقبلون على الشهادة بكل إباء وصبر مع تزايد الضغوط الهائلة على القيادة في باكستان لحملها على إرسال قوات مسلحة لتحرير الأرض المباركة فلسطين، بدأت تنتشر رواية جديدة وتساؤلات مثل: ما الفائدة من أن يبذل المسلمون في فلسطين أرواحهم، إذا كان الجميع يعلم في النهاية أنهم سيخسرون؟! والنقاط التالية هي للرد على هذه التساؤلات: 1- يستشهد المسلمون في فلسطين بأعداد كبيرة، ولكن المسلمين الذين دمرت بيوتهم، واستشهد أطفالهم، والذين يتحملون تكاليف هذه الحرب كاملة لا يشتكون، بل ما نشهده منهم هو الصبر والتحدي، وهم يعرفون أنهم لا يستشهدون عبثاً، إنهم يعانقون الشهادة من أجل حياة خالدة من النعيم في أعلى درجات الجنة. 2- إن نموذج المسلمين في فلسطين هو قدوة لنا جميعا، من الذين يخافون على أنفسهم يوم القيامة، إن خسارتهم للأرواح والممتلكات تهز ضمائرنا، وتدفعنا تضحياتهم إلى التفكير والمطالبة مجددا من ضباطنا العسكريين للوقوف مع المسلمين في فلسطين، وأن يقولوا "اللهم إن أموالنا وأرواحنا رخيصة في سبيلك حتى تدخلنا جنتك". 3- إن الوضع في فلسطين ليس قضية تحليل سياسي أو نظرية مؤامرة أو خطة استراتيجية، إنها قضية إيمان وجهاد بالقوات المسلحة في سبيل الله سبحانه وتعالى. إنها مسألة هجر للوهن وكراهية الموت، لذلك يجب على ضباطنا العسكريين حشد كتائبنا المسلحة، وليقضوا على كل خائن يعترض طريقهم. 4- أما للحكام الرويبضات وأبواقهم، فإن المسلمين في فلسطين لا يشتكون، فلماذا تشتكون عنهم؟! توقفوا عن تقديم الأعذار لأنفسكم، وعدم القيام بواجبكم! فما وصل إليه حال المسلمين اليوم ليس كافياً لكم لترك عبوديتكم للمستعمرين، بل ها أنتم تسعون بخطا حثيثة للتطبيع مع كيان يهود وشرعنة احتلاله! فتنحوا جانباً قبل أن تُنحّوا رغما عنكم. يا أحفاد صلاح الدين في القوات المسلحة الباكستانية! الأمر كله عندكم الآن، فقوموا بخير تجارة لأنفسكم، استغلوا نصر إخوانكم في الأرض المباركة فلسطين لصالح دينكم بدمائكم وبنادقكم. قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع قيم ومفيد جزاك الله خيرا وأهلاً بك في المنتدى
  4. بارك الله فيك فعلاً ما يحتاجه أهل غزة وفلسطين هو جيش الكنانة لتحريرهم من ظلم وجبروت يهود ، الذين ما طغوا وتجبروا إلا بسبب الحكام العملاء الخونة
  5. ضجة في تل أبيب بعد “تقارير” عن موافقة إسرائيلية على تحويل مراكب أمريكية مدرعة للفلسطينيين الناصرة- “القدس العربي”: كشفت الإذاعة العبرية العامة، اليوم الأربعاء، عن خلافات حادة بين وزراء حكومة الاحتلال، بعد الاطلاع على موافقتها على نقل مراكب أمريكية أمنية معزّزة للسلطة الفلسطينية. وقالت الإذاعة العبرية إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أخبر الوزراء، بواسطة تطبيق “واطس أب”، بنيّته الموافقة على تحويل الولايات المتحدة مراكب أمنية لتعزيز مكانة السلطة الفلسطينية، ما أثار عاصفة من ردود الفعل الغاضبة، والمهدّدة بتفكيك الائتلاف الحاكم. على خلفية ذلك، سارع بنيامين نتنياهو للتوضيح بأن الحديث يدور عن بعض المراكب الأمريكية المدرعة المضادة للرصاص، وفقاً لاتفاق سابق مع الحكومة السابقة برئاسة لبيد وبينت، محتجاً على “أخبار كاذبة”. ========= التعليق الخلاف بين اليهود حول هذه المدرعات ، هو خلاف على نوعية السلاح ، أما الغاية فكلهم سواء يريدون تقوية السلطة لقمع المجاهدين . فلا يختلف إثنان أن مهمة السلطة والتي من أجلها جيء بها بعد إتفاقية أوسلو الخيانية هي حماية أمن وأمان كيان يهود. وتتلقى السلطة الدعم من امريكا وكيان يهود ، وتزودها بكل ما من شأنه تقوية السلطة ، وقمع المجاهدين خاصة بعد الاقتحام الفاشل الذي قام به جنود الاحتلال لجنين ،والذي أظهر بطولة المجاهدين وتكبيد "الجيش الذي لا يقهر" خسائر فادحة في الأرواح والسلاح. وهذه المدرعات تزود بها سلطة الخيانة لتقوم هي بقمع المجاهدين وقتلهم واعتقالهم بالنيابة عن الاحتلال. وهذا يدخل ضمن "التنسيق الأمني" المقدس الذي أعلنه العميل عباس وسلطته الخائنة .
  6. المتلقي والأساليب السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه و بعد , لم يترك لنا الإعلام ولو دقيقة إلا وحقن الأمة بحقن التلويث والتضليل وصرف لها من الأدوية الفاسدة التي تفسد الأذواق وتبلد المشاعر وتلوث الأذهان فكان الإعلام بحق من أشد الضربات التي تتعرض لها هذه الأمة التي تداعت عليها الأمم فتتالت عليها الضربات الموجعة فكانت سهام الإعلام اليوم هي الأشد في حرف الأمة عن طريق النهضة وصرفها عن القضايا المصيرية و الترويج لسياسة أسياده وتمرير مشاريعهم .والنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك .. فالدافع الذي دفعنا للتصدي للإعلام اليوم هي تلك الهجمة الشرسة على هذه الامة ,,فعملنا ليس للتسلية أو لمضيعة الوقت وإنما هو شعور بالمسؤولية في التصدي لهذا الإعلام الذي كشر عن أنيابه لإفساد أذواقنا وأبنائنا فنجتمع لنصغي إلى هذا الضيف الثقيل الذي يفرض نفسه علينا كما يحلو لموجهيه الذين لا يرقبون فينا إلا ولا ذمة والتلفزيون يطلق عليه علماء النفس في الغرب (ثالث الوالدين) ومن هنا تكمن خطورته على الناشئة والأجيال التي نعدها ذخراً للمستقبل، فإذا كانت هذه الأجيال تنشأ على لا مبالاة الأب والأم وخبث الوالد الثالث فتلك الطامة الكبرى ، والأسوأ من ذلك أن تلك البرامج تطبخ في بلدان الانحلال الفكري والخلقي. وبمساعدة المؤسسات المعلوماتية حيث ان هناك أكثر من مئة معهد معلوماتي منتشرة في دول الغرب تقوم برصد كل ظواهر و بواطن نفسيات و عقليات المسلمين مثل معهد اونيل دنغمن، التابع للمخابرات الإسرائيلية, ، و معهد بارتي للدراسات الدولية،و مؤسسة روكفلر للدراسات الاستراتيجية، فور فاونديشن للمعلومات، و مؤسسة راند للدراسات العربية الإسلامية و هناك مجلس أبحاث العلوم الاجتماعية لدراسات الشرق الأدنى و الأوسط, و جماعة أبحاث الشرق الأوسط، و مؤسسة فريزش ايبرت الألمانية و مركز شيكاغوا للدراسات الخارجية و العسكرية، و مركز برينتستون للدراسات الدولية، و مركز هارفود للشؤون الدولية ووكالة التنمية الأمريكية، ومئات المراكز الأخرى الجاسوسية و البحثية والاستراتيجية و الاقتصادية و الاجتماعية والنفسية و الدينية إلى آخره..و كلها تبحث بأسرار و إمكانيات وثروات و توجهات و نقاط ضعف و نقاط قوة الإنسان المسلم،وهي التي توجه سياسيات الغرب المتوجهة ضد المسلمين، ليس السياسات العسكرية و الاقتصادية فحسب بل و السياسات الإعلامية. وللوقوف أمام هذه الهجمة الشرسة من كل الاتجاهات وخصوصا الهجمات الإعلامية لا تكون إلا بالوعي السياسي وإتباع التفكير السياسي، وذلك بالنظرة الى العالم من زاوية خاصة، وهي بالنسبة لنا من زاوية العقيدة الإسلامية. وبما ان أساس الفكر هو العقيدة و هي القاعدة و القيادة الفكرية كان لزاما أن يرقي التنبه عند الإعلامي ليكون تنبهه على أساس المبدأ . فيتصدى لرعاية شؤون الناس ويخوض النضال ضد جميع الاتجاهات التي تناقض اتجاهه وضد جميع المفاهيم التي تناقض مفاهيمه. وبما ان الإعلام اليوم يتبنى أفكارا في مجملها مخالفة في أساسها للعقيدة الإسلامية و طبعا يتبني على هذه المخالفة تلقائيا مخالفة الشرع , فيسعى الى تغيير أفكار الناس و مفاهيمهم , و استبداله بفكر يناقض ما عندهم تماما ,نهيك عن التلاعب بالعقول وجعل اللون الأبيض أسود والأسود أبيض. وإذا كان موجهو أبواق الإعلام يحرفون و يكذبون ويعلمون أنهم يكذبون فمن واجب كل مسلم أن يعرف أنهم يكذبون وأن لا يتوقع منهم أن يصدقوا طالما بقيت هذه الأبواق بيد هذه النوعيات ومسخرة كلياً لخدمة أسياد هذه الأبواق.حيث لا يوجد في طول البلاد الإسلامية وعرضها إعلام مستقل عن النظام وإعلامه الرسمي، لذلك يمارس حجر إعلامي قاسِ على الناس يجبرهم أن يتلقوا الغث والسمين، والاكاذيب، وبعض الأوهام، وإذا كانت هذه الحيل والأكاذيب لا تنطلي على الواعين من الأمة. إلا أنها تجد بعض المستجيبين لها من ابناء الامة، والمؤلم في هذا الإعلام أن موجهيه يعرفون أنهم يكذبون على شعوبهم، وقسماً كبيراً من شعوبهم يعرف أنهم يكذبون عليه ورغم ذلك تستمر حملة التضليل المكشوف ويستمر بعض الناس في خداع أنفسهم بترديد نفس ما تردده وسائل الإعلام صباح مساء. وعمل الناقد الإعلامي هو عمل سياسي صرف ,, لكنه يبني عمله السياسي هذا على الإعلام تحديدا , يأخذ جانب الإعلام ليبني عليه تحركه السياسي , فيحرض الأمة على الإعلام المضلل, و يسعى إلى جعل الإعلام يعود إلى الأمة الإسلامية فيتبنى أفكارها و مشاريعها و مصالحها . ويتعامل مع هذا الإعلام الجامح ويستغل جموحه من حيث يدري او لا يدري في اتجاه مشروع الأمة ... فكم من عمل ملتوي او مقال حاقد خدم الدعوة و خدم مشروع الأمة أكثر من ألف مقال يسير في نفس اتجاه هذا المشروع ,فالمقال المغرض و العمل الملتوي يكون اكثر نفعا اذا تمت مناقشته و محاسبته و دحضه و بيان أدلة مخالفته , و من ثم نشر هذا البيان و النقد بين أبناء الأمة , فيحرضهم على التفكير والتأمل ما بين السطور , فيجد الإعلام حينها نفسه أمام متلق قادر على كشفه و على محاسبته و على عدم التأثر بأساليبه .. وقد حرص الناقد الإعلامي على توعية أعضاءه عامة وأعضاء مجموعاته خاصة لهذه الأساليب الإعلامية التي يتبعها الإعلام الموجه لتوجيه الرأي العام كأسلوب التحضير المسبق لتهيئة الأجواء أو الترويج الحماسي لمخطط ما أو استصدار فتاوى مؤيدة لخدمة مآربهم وإضفاء طابع شرعي على كل تصرف يقومون به أو استغلال الدين والمشاعر الدينية أو أسلوب الاستعانة بآراء وتصريحات أشخاص ذوي نفوذ وشهرة أو الاستفتاءات المزورة وغيرها من الأساليب التي يمارسها الإعلام لتوجيه الرأي العام وكذلك الأساليب التي يتبعها الإعلام للإلهاء الرأي العام كسياسة الإغراق بالمشاكل الحياتية اليومية او سياسة الإلهاء بالرياضة والنشاطات الشبابية أو سياسة الإلهاء بنعيم الدنيا الزائل وكل مظاهر الترف واللهث وراء المال أو سياسة كم الأفواه و سياسية تنفيس الجمهور أو ركوب الموجة او الانحناء للموجة وغيرها من الأساليب التي يجب على المسلم أن يقف على مدلولاتها وأهدافها رعايةً لما يخدم أهداف الامة وقضاياها.. ومن هنا يرتفعُ الصحفيُّ ليصبحَ سياسياً إذا كان الخبرُ عندَهُ لرعايةِ الشؤون، ويهبطُ السياسيُّ إلى مستوى أنْ يكونَ صحفياً أو معلقاً صحفياً، إذا كان همُّهُ فقط نقلُ الأخبارالتي نتصدى لنقلها والتعليقِ عليها، انما من أجلِ رعايةِ الشؤونِ ونحرص أثناء ذلك وفي كل حال أن لا ننقد لمجرد النقد، فلسنا ناقلي أخبار، و لسنا ناقدين ومحلّلين، وإنما نقوم بكل ذلك رعايةً لما يخدم أهداف أمتنا وقضاياها، وهذا هو منهج الناقد الإعلامي .النفاذ من الإعلام الى قضايا الأمة، و من المقال الإعلامي الى الرؤية السياسية، و من النقد الى الموقف. فلا يعتبر إبداء الرأي مباشرة تحت المقال او الخبر , او المادة الإعلامية , نقدا لها و لا يعد إبداء الرأي بشكل مباشر دون تحليل المادة الإعلامية و مصدرها و مكوناتها و شكلها نقدا ,بل تشريح المادة نفسها , ثم بيان نقاط قوتها و ضعفها , ثم نقضها , او إقراراها , و بيان لماذا نقضها او لماذا اقرها , هذا هو النقد . و لذلك فالنقد يمر بالمراحل التالية : 1- نقل المادة الإعلامية و ربطها بمصدرها ( رابط) 2- التعريف بهذا المصدر 3- إضافة بعض المعلومات الموثقة او المتداولة حول هذا لمصدر 4- التعريف بصاحب تلك المادة، اي مؤلفها، و الإتيان ببعض المعلومات المتداولة عنه او الموثقة. 5- التعريف بفكرة تلك المادة 6- بيان اهم نقط ارتكاز تلك الفكرة 8- تناول اسلوب التطرق للفكرة ( و هذا يحتاج معارف و معلومات في اللغة و البلاغة و متعلقاتها) 9- شكل إخراج المادة، في اي زاوية من وسيلة الإعلام، في اي حيز زمني، في الواجهة او مخفية يصعب الوصول اليها، ما هي أنواع الصور و الأصوات التي تتخللها، مدى تأثير هذا الإخراج في تلقي المادة .. حيث ان المؤثرات الصوتية و المصورة هي الاخطر وهذا لا يعني ان الامر ينحصر في الاذاعة و التلفزيون فقط , بل ايضا المقال المكتوب , له اخراج معين يسعى به صاحبه الى التاثير , مثل التركيز في ناحية , التخفيف في ناحية اخرى , و هذا التخفيف قد يكون تمهيدا لتركيز مستقبلي , و كذلك في تقديم المبتدءات و الاخبار , و في تراكيب الجمل الفعلية و الاسمية , في مضامين الفقرات تقديما و تاخيرا .. وهو ما يسمى بالتزيين ,, اي نصب الفخاخ للمتلقي , ففي اي فخ وقع فقد وقع .. و الحماية من هذا كله , يكمن في حل سحري بسيط . اطلبوا أدلة كل فكرة على حدة,و و حاسبوها بدقة على ادلتها . اخرجوا المعنى من زخرفه , كما فعل القرآن الكريم بافكار الكفر , يخرجها من زخرف القول , و يعرضها عارية تماما كما هي . اطرحوا هذا السؤال دائما : ماذا يريد ان يقول ؟ ما هي الفكرة التي يتمركز حولها كلامه , او عمله.. ؟ سترون ثعالب و ذئاب لا صحفيين . منقول من أرشيف منتدى الناقد الإعلامي القديم المتلقي والاساليب الاعلامية - منتدى الناقد الإعلامي (naqed.info)
  7. مع الحديث الشريف قاضي المظالم نحييكم جميعا أيها الأحبة المستمعون في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته روى أبو داوود في سننه قال: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَقَتَادَةُ وَحُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ غَلَا السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلَا مَالٍ قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ: (غَلَا السِّعْر) : أَيْ اِرْتَفَعَ عَلَى مُعْتَاده. (إِنَّ اللَّه هُوَ الْمُسَعِّر): عَلَى وَزْن اِسْم الْفَاعِل مِنْ التَّسْعِير (الْقَابِض الْبَاسِط) أَيْ مُضَيِّق الرِّزْق وَغَيْره عَلَى مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ كَيْف شَاءَ وَمُوَسِّعه. وَقَدْ اُسْتُدِلَّ بِالْحَدِيثِ وَمَا وَرَدَ فِي مَعْنَاهُ عَلَى تَحْرِيم التَّسْعِير وَأَنَّهُ مَظْلِمَة. وَوَجْهه أَنَّ النَّاس مُسَلَّطُونَ عَلَى أَمْوَالهمْ، وَالتَّسْعِير حَجْر عَلَيْهِمْ، وَالْإِمَام مَأْمُور بِرِعَايَةِ مَصْلَحَة الْمُسْلِمِينَ وَلَيْسَ نَظَره فِي مَصْلَحَة الْمُشْتَرِي بِرُخْصِ الثَّمَن أَوْلَى مِنْ نَظَره فِي مَصْلَحَة الْبَائِع بِتَوْفِيرِ الثَّمَن، وَإِذَا تَقَابَلَ الْأَمْرَانِ وَجَبَ تَمْكِين الْفَرِيقَيْنِ مِنْ الِاجْتِهَاد لِأَنْفُسِهِمْ وَإِلْزَام صَاحِب السِّلْعَة أَنْ يَبِيع بِمَا لَا يَرْضَى بِهِ مُنَافٍ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {إِلَّا أَنْ تَكُون تِجَارَة عَنْ تَرَاضٍ} وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ جُمْهُور الْعُلَمَاء وَرُوِيَ عَنْ مَالِك أَنَّهُ يَجُوز لِلْإِمَامِ التَّسْعِير، وَأَحَادِيث الْبَاب تَرُدّ عَلَيْهِ. كَذَا فِي النَّيْل. قَالَ الْمُنْذِرِيّ: وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن صَحِيح. مستمعينا الكرام: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم التسعير من قبل الحاكم مظلمة، لأن التسعير ليس من حق الحاكم، فإن فعله فقد فعل شيئاً لا حق له به فكان مظلمة للرعية، وكذلك هي كل القضايا التي تحصل في الحقوق العامة التي تنظمها الدولة للناس فقد جعل النظر فيها من المظالم، فإذا وضع نظام إداري لمصلحة من مصالح الناس فرأى أحد الرعايا أن هذا النظام يظلمه فإن قضيته تنظر من المظالم، لأنها تَظَلُّمٌ من نظام إداري لمصلحة من مصالح الناس وضعته الدولة، كأن تضع الدولة نظاماً لسقي الزرع من ماء عام وفق دور بين المزارعين، فإن وجد أحد المزارعين أن هذا النظام يظلمه فله أن يرفع مظلمته للخليفة أو من ينيبه الخليفة عنه من قضاة المظالم لينظر فيها، ويرفع الظلم عن المتظلم إن ثبتت صحة المظلمة. روى مسلم في صحيحه قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ خَاصَمَ الزُّبَيْرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شِرَاجِ الْحَرَّةِ الَّتِي يَسْقُونَ بِهَا النَّخْلَ فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ سَرِّحْ الْمَاءَ يَمُرُّ فَأَبَى عَلَيْهِمْ فَاخْتَصَمُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلزُّبَيْرِ اسْقِ يَا زُبَيْرُ ثُمَّ أَرْسِلْ الْمَاءَ إِلَى جَارِكَ فَغَضِبَ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ فَتَلَوَّنَ وَجْهُ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: يَا زُبَيْرُ اسْقِ ثُمَّ احْبِسْ الْمَاءَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْجَدْرِ فَقَالَ الزُّبَيْرُ: وَاللَّهِ إِنِّي لَأَحْسِبُ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا} ويفهم من هذان الحديثين أن أي مظلمة تحصل على شخص سواء أكانت من الحاكم أم من تنظيمات الدولة وأوامرها تعتبر مظلمة، يرفع أمرها للخليفة أو لمن ينيبه الخليفة عنه في ذلك من قضاة المظالم، ليقضي فيها. وقاضي المظالم هو قاض ينصب لرفع كل مظلمة تحصل من الدولة على أي شخص يعيش تحت سلطان الدولة سواء أكان من رعاياها أم من غيرهم وسواء أحصلت هذه المظلمة من الخليفة أم ممن هو دونه من الحكام والموظفين. تعيين قضاة المظالم: يعين قاضي المظالم من قبل الخليفة أو من قبل قاضي القضاة، ذلك أن المظالم من القضاء فهي إخبار عن الحكم الشرعي على سبيل الإلزام، والقاضي بجميع أنواعه إنما يعينه الخليفة لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي كان يعين القضاة بأنواعهم ... لذا فإن قاضي المظالم باعتباره من القضاة يعينه الخليفة، ويجوز أن يعينه قاضي القضاة إذا جعل له الخليفة ذلك في عقد التكليف. - وتشكل محكمة للمظالم في مركز الدولة وعلى رأسها رئيس محكمة المظالم المركزية الذي يكون له صلاحية النظر في عزل الخليفة، كما تشكل محاكم فرعية لها في باقي الولايات. - صلاحيات قضاء المظالم: - تملك محكمة المظالم صلاحية النظر في أية مظلمة من المظالم سواء منها: 1- المظالم المتعلقة بأشخاص أو جهاز الدولة 2- المظالم المتعلقة بمخالفة الخليفة لأحكام الشرع 3- المظالم المتعلقة بمعنى نص من نصوص التشريع في الدستور والقانون وسائر الأحكام الشرعية ضمن تبني الخليفة 4- المظالم المتعلقة بتظلم الرعية من القوانين الإدارية المتعلقة بمصالحها 5- المظالم المتعلقة بفرض ضريبة من الضرائب ..... أم غير ذلك - ويجوز أن يقتصر عمل محكمة المظالم المركزية على النظر في المظلمة من الخليفة ووزرائه وقاضي القضاة ... وأن تنظر فروعها في الولايات في المظالم من الولاة والعمال وموظفي الدولة الآخرين. تعيين وعزل قضاة المظالم: - للخليفة أن يعطي محكمة المظالم المركزية صلاحية تعيين وعزل قضاة المظالم في محاكم المظالم في فروع الولايات التابعة لمحكمة المظالم المركزية. - الخليفة هو الذي يعين ويعزل أعضاء محكمة المظالم الرئيسية في المركز. - وأما رئيس محكمة المظالم الذي ينظر في عزل الخليفة فإن عزله في الأصل من صلاحيات الخليفة، إلا في حالة واحدة ... وهي أن تكون هناك قضية مرفوعة على الخليفة أو وزرائه أو قاضي قضاته (إذا كان الخليفة قد جعل له صلاحية تعيين وعزل قاضي المظالم) ... ذلك أن بقاء صلاحية العزل بيد الخليفة في هذه الحالة يغلب على الظن أنها ستؤدي إلى الحرام، حيث ستؤثر في الحكم وبالتالي تحد من قدرة القاضي على عزل الخليفة أو أعوانه مثلاً وتكون صلاحية العزل هذه وسيلة إلى الحرام، أي أن بقاءها بيد الخليفة في هذه الحالة حرام ... وفقاً للقاعدة الشرعية : الوسيلة إلى الحرام حرام - أما باقي الحالات فإن الحكم باق على أصله أي أن صلاحية عزل قاضي المظالم هي للخليفة كتوليته سواء بسواء. ومن الجدير ذكره أن القضاء في أي مظلمة من المظالم مهما كان موضوعها لا يشترط فيه وجود مدعي ولا استدعاء المدعى عليه وبالتالي لا يشترط أن ينظر فيها في مجلس قضاء ... فلمحكمة المظالم حق النظر في المظلمة ولو لم يدع بها أحد، وليست ملزمة باستدعاء المدعى عليه ومن ثم ليست ملزمة بعقد مجلس قضاء .... بل هي تنظر في المظلمة حال حدوثها وتصدر الحكم دون أن يقيدها مكان أو زمان. وفي الختام فإنه ونظراً إلى مكانة هذه المحكمة من ناحية صلاحياتها ... فلا بأس بإحاطتها بمظاهر الهيبة والعظمة ....بأن يجعل لها دار فخمة، فهذا من المباحات لا سيما إذا كان هذا يظهر عظمة العدل. ففي زمن السلاطين في مصر والشام كان مجلس السلطان الذي ينظر فيه في المظالم يسمى دار العدل وكان يقيم فيه نواباً عنه ويحضر فيه القضاة والفقهاء وقد ذكر المقريزي في كتاب (السلوك إلى معرفة الملوك) أن السلطان الملك الصالح أيوب رتَّبَ عنه نواباً بدار العدل يجلسون لإزالة المظالم، ومعهم الشهود والقضاة والفقهاء. مستمعينا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
  8. أين وصل تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق؟ الخبر: تحدث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع نظيره الإيراني عن موانع عودة العلاقات بين دمشق وأنقرة حيث اشترط المقداد لذلك أنه على تركيا الانسحاب التام لقواتها من الأراضي السورية ووقف دعم الإرهاب. (الميادين) التعليق: على من يضحك هؤلاء والجميع بات يعرف التنسيق العالي بين النظامين في تركيا وسوريا؟! التنسيق القائم على فكرة أساسية هي كيف يتم إنهاء الثورة والقضاء عليها، التنسيق الذي بدأ منذ بداية تدخل النظام التركي في الثورة، وذلك عندما بدأ يستميل قلوب الناس بكلام ثعلبه المعسول بأنه لن يسمح بحماة ثانية وأن عنده خطوطاً حمراء، ومن هذا الكذب... الجميع بات يعلم عن التنسيق الذي ما انقطع على المستوى الأمني والذي كان حاضراً عند كل حدث فيه تسليم؛ ابتداء من تسليم حسين هرموش ووصولاً لآخر تسليم ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وريف حلب الغربي. والكل سمع بتصريحات النظام التركي التي بدأت عام 2022 التي تكلم فيها عن التطبيع ودعا إلى المصالحة، الأمر الذي أصبح عند السياسيين الأتراك سُنّة! فلا يكاد يأتي حدث إلا ويصرحون فيه عن ذلك، والأهم من كل ذلك التواقيع التي كانت تحصل خلال الاجتماعات الإقليمية حول سوريا والتي كان يحضرها الأوصياء غير الشرعيين من روسيا وإيران إلى تركيا، والتي كان من أبرزها سيادة الدولة السورية و(محاربة الإرهاب)؛ ما يعني أن الأمر عند النظام التركي منذ ذلك الوقت محسوم ولكن لم تحن ساعته بعد. لكن ما مناسبة حديث المقداد عن هذا الأمر؟ بصراحة كلام المقداد لا يستحق التعليق عليه خاصة بعد أن أصبح الجميع يعرف أن هؤلاء فاقدو الإرادة وأن أوصياءهم هم من يتخذون القرار عنهم، بل إن ما يستحق التعليق عليه هو مجموع ما ذكرناه من خطوات قام بها النظام التركي والتي تسير بالثورة نحو حتفها الأخير، والتي ستكون نهايتها حضن النظام المجرم! إن خطوات النظام في تركيا تسير بشكل تصاعدي نحو التسليم، ومنها ما ذكره عن تعيين محافظ واحد للمناطق المحررة وكذلك نزع السلاح وتأمين عودة اللاجئين، وبالتالي فإن الخطر يقترب شيئاً فشيئا، فعلى الجميع اليوم أن يدرك ذلك تماماً وأن لا يُعزي نفسه بسراب وإلا فسيُصدم عندما يصل إليه. إن الوضع اليوم يحتاج إلى حركة فورية ومنظمة وخلف جهة واعية ومخلصة وصاحبة مشروع وإلا فالمصير المشؤوم. فعلى الجميع أن يأخذ الأمر بجدية كي ننجو جميعاً. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبدو الدَّلّي (أبو المنذر) عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
  9. فشل المشروع الحضاري الغربي محمود إياس إن الفساد من الأمراض التي أرهقت الأمم والشعوب، وهو السبب الرئيس في هلاك الأمم ،وهو يشمل الفساد العقائدي، والفساد الاقتصادي، والفساد التعليمي، والفساد الإعلامي، والفساد الأخلاقي، والفساد الأمني، وكلمة الفساد لها معانٍ كثيرة في القرآن الكريم منها المعصية، والهلاك، والخراب، والمنكر، والتدمير،…ومن مضارِّ الفساد والمفسدين أنه يؤدي إلى هدم المجتمعات ويؤدي إلى هدم الأمم أيضًا. ومن الفساد المنتشر في العالم الآن ويؤذن بهلاك الأمم ما يأتي: الظلم، فقد وردت آيات كثيرة في القرآن الكريم تذكر الظلم سببًا من أسباب هلاك الأمم، ومنها قوله تعالى: (وَتِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰٓ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡ لَمَّا ظَلَمُواْ) [الكهف :59] وقوله تعالى: (وَكَمۡ قَصَمۡنَا مِن قَرۡيَةٖ كَانَتۡ ظَالِمَةٗ) [الأنبياء: 11] وغير ذلك من الآيات التي تذكر الظلم سببًا لهلاك من هلك من الأمم السابقة. وإضافة إلى الظلم الإجرام وكثرة الذنوب. وكما نعلم فإن الغرب هو الذي يتزعم العالم منذ مئتي سنة، وقد انتزع تلك الزعامة من الأمة الإسلامية يوم أصبنا بالانحطاط والجمود الفكري وتثاقلنا إلى الأرض وفرطنا في رسالة الله،… فعندما تسلم الغرب مقاليد الحكم بدأ الفساد في كل مجالات ونواحي الحياة، هذا ولا يُغرينا ما وصلت إليه أوروبا اليوم من رقي سياسي واجتماعي واقتصادي – ظاهريًا – فهناك ما تخفيه هذه الحضارة من دموية مفرطة وعنصرية مقيتة تحمل توقيع استعلاء الرجل الأبيض… التوقيع الذي ورثه الغرب اليوم عن حضاراته السابقة وهو يُشكّل التوجّه السياسي والشعبوي للأمّة الغربية. والمتابع بوعي لمسيرة الغرب الـمُعاصر يجد أنّها جنين مشوّه لحضارات سبقتها والتي كانت تسعى للتخلّص من أي حضارة مقاربة لها ولا تقبل بما يُسمّى بحوار الحضارات، كما يروج البعض في غفلة عن التاريخ البائس والواقع المتلوّن، حضارة لا تقبل سواها متنفّذًا وصاحب السلطة المطلقة. إن القارئ الـمُتنبِّه للتاريخ يرى انفراد الحضارة الغربية عبر تاريخها الطويل بالإقصائية التي لا ترى الآخر من منظور تشاركي بقدر ما تراه منافسًا لدودًا وعدوًّا محتملًا، والتاريخ والواقع الذي نعيشه نراه لا يكذب. فهناك العشرات بل المئات من التقارير والنشرات التي تبين أكاذيب الغرب عن السلام، والحرية، والديمقراطية وغيرها الكثير من الدعوات الزائفة (نذكر جزءًا بسيطًا منها لأنه لا تتسع المقالة ذكر أكاذيب وفساد المجتمع الغربي) فقد اشتعل الشعر شيبًا من دعوى الغرب لحقوق المرأة والمحافظة عليها وما شابه ذلك، والتي ممن يدَّعون أنهم أنصارها؛ لإخراجها من مملكتها التي عاشت فيها عزيزة مصونة، طالبوا أول الأمر بتعليمها لتحسن القيام على تربية أبنائها، وقالوا: الأم مدرسة إذا علمتها أعددت شعبًا طيب الأعراق فلما تمَّ لهم ذلك، أخرجوها من بيتها فلم ينتفع بها الولد ولا الزوج، ولا هي انتفعت بنفسها، وقد بدأت المرأة الغربية التي قلدناها بالمطالبة بالرجوع إلى البيت، وسوف تتلوها المرأة المسلمة تقليدًا لها، وطلبًا للراحة مما تورطت فيه؛ ولكن معركتها القادمة في سبيل العودة إلى البيت لن تكون في سهولة معركتها الأولى للخروج منه، بعد أن فقد الأب والزوج والولدُ الغَيرةَ، ووكلوها لنفسها، وألِفوا أن يأكلوا من ثمرة كَدِّها، فمثلا وزير العدل البريطاني (دومينيك راب) يدعو إلى الحفاظ على النساء وإلى إعطائها حريتها وحقوقها، وإلى إعادة ثقتها بنفسها، وأضاف: «خلال الأشهر الاثني عشر التي سبقت مارس 2020، هناك 1.6 مليون امرأة كنّ ضحية أعمال عنف أسري، وتعرضت أكثر من 600 ألف امرأة لاعتداء جنسي، وما يقرب من 900 ألف تعرضن للتحرش». وإذا تحدثنا عن رعاية الحكومات الغربية لسكانهم نجد أن عدد المشردين مريع حسبما عرضته أعداد إحصائيات الحكومة الفدرالية من قِبل تقرير المشردين السنوي التابع لوزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية، وُجد نحو 553000 متشرد في الولايات المتحدة كل ليلة. وأيضًا دعوى (السلام) والحفاظ على حقوق الإنسان الكاذبة، فقد اشتعل الرأس شيبًا كذلك من هذه الأكاذيب في كل مكان، في مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الفضائيات، وفي النشرات… وهم يصفون أنفسهم بأنهم أهل السلام والمحبة. وإذا نظرنا نظرة بسيطة إلى الوراء فسنرى الخسائر التي تكبدها أهل هذه الدعوى الفارغة في الحرب العالمية الأولى، فقد كان العدد الكلي للإصابات والقتلى في صفوف العسكريين والمدنيين فيها أكثر من 37 مليون نسمة، مقسمة إلى 16 مليون حالة وفاة و20 مليون إصابة مما يجعله من أكثر الصراعات دموية بعد الحرب العالمية الثانية في تاريخ البشرية. أما الحرب العالمية الثانية فقد كانت من أكثر الصراعات العسكرية دموية على مر التاريخ، والذي قُدّر إجمالي عدد ضحاياها بأكثر من 60 مليون قتيل مثلوا في ذلك الوقت أكثر من 2.5% من إجمالي تعداد السكان العالمي. وهناك غيرها الكثير من فساد الوضع الأمني والاجتماعي والاقتصادي، فأين الحرية التي يدعون لها؟! أين الراحة؟! أين الأمان؟! هذه كلها أوهام يبثُّونها عبر وسائل الإعلام التابعة لهم؛ ولكن الحقيقة تختلف عن الواقع تمامًا، فالذين هاجروا إلى أوروبا انصدموا من غلاء المعيشة، ومن الفساد المنتشر، ومن كثرة الضرائب وغيرها الكثير… وبعد كل هذا، هل بقي شيء من هذه الحضارة المتهاويةو لم يسقط؟! هل لا زال هنالك من يؤمن بهيمنة هذه الحضارة البائسة على الأرض وهي تنتهك فطرة الإنسان وأخلاقه وعفته وحياءه، وحتى أبسط مقومات حقوقه. وإلى الآن يصدرون العشرات من القرارات التي تسمح بالشذوذ الجنسي وقوانين الحرية المنفلتة وشرب المخدرات (المقنَّن) فضلًا عن الدعارة واغتصاب النساء والأطفال المقنَّن…لقد أصبحت مظاهر سقوط هذه الحضارة أوضح من أن تحتاج إلى شرح، فقد ظهرت في الساحة الغربية كتب ودراسات كثيرة تحمل عناوين مثيرة ولافتة للنظر، تتحدث عن انهيار الغرب، وسقوط وتلاشي حضارته. بعضها يحمل العنوان نفسه، وبعضها الآخر يتناول هذا الموضوع ضمن فصول خاصة تتناول الانهيار الأخلاقي والقيَمي في المجتمعات الغربية، وفشل مؤسسة الأسرة، وانتشار واتساع دائرة الجريمة بشتى أنواعها، وعجز الأنظمة المعاصرة عن مواجهة موجات العنف والفوضى الداخلية، وانتشار سُعار الانتحار، وفشل الفلسفات الحديثة في معالجة الروح والرؤى والأفكار الـمُلحة التي تُطرح على عقل الإنسان الغربي. ومع كل هذا العجز والمرض الذي يعيشه الغرب، يستمر في صراع الحضارات الأخرى ويقوم أيضًا بإنشاء صراعات جديدة مع الدول الأخرى، مثل الصراع بين الغرب وروسيا، والذي هو صراع نفوذ ومصالح مادية وليس حول القيم، وصراع الغرب مع الصين، والذي هو صراع تجاري وليس صراعًا حول القيم. بينما الصراع حول القيم وطريقه العيش بين الغرب والإسلام لا تخطئه العين، لقد أصبح من الواضح أن حضارة الغرب كلها، حضارة أوروبا أو حضارة أمريكا أو غيرها فشلت فشلًا تامًا في بناء حياة نظيفة آمنة للإنسان على الأرض. لقد عمَّ الخوف والهلع الناس من لهيب الحروب التي أُشعلت داخليًا أو خارجيًا، وظلت مآسي الإنسان تزداد وتزداد، وجميع الوعود التي أطلقها مسؤولو أمريكا أو أوروبا لم يتحقق منها شيء، وأصبح الواقع المزري كأنه يقول: من يستطيع إنقاذ نفسه فلينقذها. إنَّ الرأسمالية ونموّها المرعب، والديمقراطية وإعلامها المدوّي، لم تحقق للإنسان أمنًا أو راحةً أو معالجة الفقر والمرض، يضاف إلى ذلك كله امتداد الجريمة بمختلف أنواعها في الأرض: السرقة، والقتل، الفواحش، والمخدرات، وامتداد الظلم، وفقدان الأمن، وامتداد العدوان، ونهب الشعوب! لقد ظهر الفساد في الأرض واشتد خطره. والبشرية اليوم تعيش في خطر حقيقي يهدّدها، وتكاد تقف مشلولة أمام ذلك، لم يشلَّ قواها إلا أهواؤها، فعميت الأبصار وسدَّت الأسماع، وكأنه لم يعد أحد يفكر في الإنقاذ! غرق الجميع! إلا صيحة واحدة تدوّي من معظم أنحاء الأرض: الله أكبر، الله أكبر! لتوقظ ولتنذر. إن هذا الوضع الذي نعيشه لا يصلح إلا بما صلحَ به أوله، حكمٌ بالإسلام في دولةِ خلافة راشدة، تُظلُّها رايةُ العقاب، رايةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالطريقة نفسها التي بلّغ الرسول صلى الله عليه وسلم بها رسالة الإسلام، بإيجاد كتلةٍ قائمة على الإسلام وليس غير، ومن ثَمَّ تفاعلُها مع الأمة وطلبُ نصرةِ أهل القوة فيها، وأن تستمرَّ عليها حتى ينصرَها الله سبحانه وتعالى وتقيمَ حكمَ الإسلام ودولةَ الإسلام. هذا هو صلاح الأمر، وبهذا وحده تنهضُ الأمةُ من سقوطها، وتقومُ من كبوتها، وتعود سيرتَها السابقة، خلافةً راشدةً، تطبقُ الإسلام في الداخل وتحملُه للعالم بالدعوةِ والجهاد، فينصرُها اللهُ العزيز الحكيم (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَيَوۡمَ يَقُومُ ٱلۡأَشۡهَٰدُ ٥١). أيها المسلمون، يجب عليكم أن تنقذوا البشرية من نظام الرأسمالية الفاسد العفن، فإنكم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، أنتم بصفتكم هذه قادرون على إنقاذ البشرية، أنتم قادرون على إخراج البشرية جمعاء من عبادة الرأسمالية إلى عبادة الله وحده، ومن جور الرأسمالية إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة اللهم نصرك الذي وعدت. شاركها
  10. استعار الهجمة الغربية على الأمة الإسلامية… لن يمنعها من إقامة دولة الخلافة خالد محمد إنّ الهجمة الشرسة التي تقودها الرأسمالية (أمريكا والغرب) ومن لفّ لفّهم من الشيوعية والهندوسية وباقي الديانات الأخرى على الأمة الإسلامية والمسلمين ليس بالشيء الجديد، من قبل كانت يهود تكيد المكائد والدسائس للرسول صلى الله عليه وسلم ولصحبه الكرام؛ ولكن كل تلك المكائد والدسائس باءت بالفشل… إن الهجمة الشرسة على المسلمين لم تتوقف أصلًا منذ بدايات الدعوة إلى اليوم، ولن تتوقف؛ وذلك لأن الإسلام دين قائم على الإيمان بالله وحده وبما أنزل من شريعة، وعلى الدعوة له، وعلى نشره بالجهاد، وإدخال الناس في دين الله، فمن الطبيعي أن يواجهه أصحاب العقائد الأخرى، ويواجهوا الحق الذي يدعوهم إليه بالباطل والأراجيف والتلفيق… وبالرغم من كل ذلك فقد امتدَّ التوسع الإسلامي وامتدت بلاد المسلمين من إندونيسيا شرقًا إلى بلاد المغرب غربًا، ومن أسوار فيينا وإسبانيا عمق قارة أوروبا شمالًا إلى أواسط قارة أفريقيا جنوبًا، وبانتشار الدعوة الإسلامية وباحتكاك المسلمين بالديانات والعقائد الأخرى ازداد العداء على الأمة الإسلامية، وتمخَّض هذا العداء على عدة أوجه نذكر منها: 1- دسُّ كثير من الإسرائيليات والأحاديث المكذوبة والموضوعة على الرسول لزعزعة المسلمين في عقيدتهم، ولقد تصدَّى علماء الحديث والفقه رحمهم الله تعالى لهذا الأمر وأبطلوا جميع المكائد تلك، أضف إلى ذلك تمسُّك المسلمين بعقيدتهم التي لاريب فيها والثبات عليها. 2- الهجمات العسكرية التي كانت تُشَنُّ ضد الدولة الإسلامية بين الحين والآخر كلها باءت بالفشل لقوة عقيدتهم وحب التضحية والجهاد في سبيل الله والثبات على الحق. ولقد فهم المسلمون أن هذه الحياة ما هي إلا متاع الغرور، وأنّ الآخرة هي دار القرار؛ ولهذه الأسباب كان المسلمون مرابطين على الثغور، مدافعين عن دولتهم، مجاهدين بأموالهم وأنفسهم. 3- فهمُ الأعداء لقوة المسلمين العسكرية، وأنهم لا يستطيعون التغلب عليهم عسكريًّا فلجؤوا إلى إرسال حركات (جماعات) تبشيرية عن طريق جمعيات سرية من قبرص إلى لبنان عام 625 هجرية ولم تلبث هذه الجمعيات إلا أن تبوء بالفشل نظرًا لقوة وتمسك المسلمين بعقيدتهم كما أسلفنا. واستمرَّ العداء والتآمر على الدولة الإسلامية بأشكال وأساليب متعددة، قال تعالى: (إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيۡهِمۡ حَسۡرَةٗ ثُمَّ يُغۡلَبُونَۗ) حيث قام الغرب الكافر بإنشاء مراكز تعليمية وبنفس الوقت تآمرية للطلبة المسلمين الذين كانوا يدرسون في أوروبا في أوج النهضة الصناعية في القرن السابع عشر الميلادي. وكانت هذه المراكز في برلين وباريس وسالونيك… علنية في تآمرها على الدولة الإسلامية والمسلمين، وأنشئ مركز آخر في إسطنبول وكان سريًّا. وقد استطاعت هذه المراكز بالتأثير على الطلبة المسلمين وأثارت لديهم النعرات القومية (التركية والعربية) واستطاعت إنشاء أحزاب قومية تركية مثل حزب الاتِّحاد والترقِّي وحزب تركيا الفتاة، وإنشاء أحزاب أخرى على أساس القومية العربية في بلاد الشام وغيرها من بلاد المسلمين، واستطاع حزب الاتِّحاد والترقِّي الوصول إلى السلطة أواخر الخلافة العثمانية، وبدخولهم الحرب العالمية الأولى مع الألمان ضد الحلفاء وتآمر المجرم مصطفى كمال وآل سعود وبني هاشم في الأردن استطاع الحلفاء إسقاط الخلافة العثمانية، وبالتالي إسقاط دولة الخلافة التي دام حكمها ما يقارب 1300سنة. إن إسقاط الخلافة كان كالزلزال المدمِّر على المسلمين؛ حيث استطاع الحلفاء وعلى رأسهم إنكلترا وفرنسا تقسيم العالم الإسلامي إلى ما يقارب 50 دولة هزيلة بمعاهدة سايكس بيكو وبتآمر المجرم مصطفى كمال، واحتلت بلاد المسلمين بالكامل من قبل ملة الكفر إنكلترا وفرنسا وإيطاليا وغيرها من الدول الاستعمارية، ودخل الغرب الكافر بلاد المسلمين بمنظومته الفكرية على كافة الأصعدة الثقافية والاجتماعية والسياسية والحضارية لتغيير مفاهيم المسلمين وحرفها عن عقيدتها؛ ولكن هيهات هيهات، فما هي إلا فترة وجيزة حتى استطاع المسلمون في العالم الإسلامي استيعاب الصدمة وبدأت الثورات ضد الاستعمار الجديد، واتخذت هذه الثورات أساليب متعددة، منهم من قاطع الانتخابات التي أجريت في بعض البلدان، ومنهم من حمل السلاح، ومنهم من أخذ بالكفاح السياسي على عاتقه لمقارعته. والسؤال المطروح: هل يتخلى الاستعمار بهذه السهولة عن بلدان العالم الإسلامي تحت الضغط الجماهيري الرهيب ضدّه؟، لقد استطاعت بريطانيا رأس الكفر ومن لفّ لفّها من الدول الاستعمارية بدهائها من شراء ذمم البعض من أبناء المسلمين وتنصيبهم حكَّامًا على البلدان الإسلامية حتى تضمن ولاءهم، وها نحن اليوم نرزح تحت ظلمهم وقهرهم، واستطاعت بذلك الدول الاستعمارية مصَّ خيراتنا وثرواتنا على ما يقارب القرن من الزمان، كما استطاعوا وبمعونة عملائه الحكام الخونة أن يضعوا دساتير وضعية بعيدة عن النهج الإسلامي وعن عقيدتنا، وقسمت الدولة الإسلامية إلى كانتونات (ملكية وجمهورية وسلطنة) كلٌ حسب واقعه، فهل اكتفى الاستعمار بهذا؟ قال تعالى: (وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ). خلال القرن الماضي استطاعت الدول الاستعمارية أن تُدخل إلى بلداننا وبمساعدة الحكام الخونة مئات من المنظمات والهيئات والجمعيات الأممية على الأساس الغربي، وها هو اليوم جاءنا بسيداو لتعرية المرأة المسلمة العفيفة وبجمعيات حقوق الطفولة لإفساد براءتهم وبجمعيات المثليين… ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وفي عام 1924م، أدخلت الشيوعية مفاهيمها على بلداننا الإسلامية وغيّرت عقول بعض أبناء المسلمين ثم فشلت، وكذلك أتت أمريكا والغرب بالرأسمالية العفنة وبمساعدة الحكام الخونة ونجحت نجاحًا نسبيًّا، فدخلت أمريكا بقوة على العالم الإسلامي بمنظومتها الفكرية والثقافية والسياسية والإعلامية لتغيير مفاهيم وعقيدة المسلمين، ولم تكتفِ بذلك، فاحتلت أفغانستان ما يقارب 20 سنة وفشلت، واحتلت العراق ولا يزال الفشل مصيرها، وتدخلت في كل صغيرة وكبيرة في حياة المسلمين، وان شاء الله سيكون الفشل مصيرها، ودعموا كيان يهود في فلسطين ما يقارب 70 عامًا ونكّلوا بأهلها ودّمروا الحرث والنسل بعد أن زرعوا هذا الكيان اللقيط في قلب العالم الإسلامي لمنع عودته إلى معترك الحياة. وكذلك ظهرت أحزاب دينية وقومية في القرن المنصرم للتخلص من هذا الواقع المرير المؤلم ولكنها باءت بالفشل؛ لأنها لا تملك رؤيا واضحة ًومستقبليّة لقيادة الأمة الإسلامية إلى أن ظهر العالم الجليل رحمه الله الشيخ تقي الدين النبهاني أزهري الدراسة فلسطيني المولد، وقام بتأسيس حزب التحرير في أواسط الخمسينات من القرن الماضي. وقد كان هذا العالم يمتلك رؤيا واضحة عن خلاص الأمة من هذا الواقع المرير وألَّف عشرات المؤلفات منها (مقدمة الدستور، نظام الحكم، النظام الاقتصادي، النظام الاجتماعي) وغيرها الكثير من المؤلفات. واستطاع هذا الشيخ النبهاني رحمه الله تشكيل النواة الأولى للجماعة المبرئة للذمة القائمة على العقيدة الإسلامية لخوض غمار الكفاح السياسي ضد الكافر المستعمر والحكام الخونة الجاثمين على صدور أبناء الأمة الإسلامية، وها هو الحزب يتمدّد والآن يعمل في أكثر من 50 بلدًا إسلاميًّا وغير إسلامي لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، قال عليه الصلاة والسلام: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضّرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك» وفي رواية «من خذلهم»… فنسأل الله العلي القدير أن نكون منهم، وأن يكون حزب التحرير هو تلك الطائفة. ورغم التنكيل والتعذيب والتقتيل والسجن لأعضاء الحزب فإنهم صابرون ويعملون من غير أن تأخذهم في الله لومة لائم مع أبناء الأمة لإنهاضها وإقامتها خلافة راشدة على منهاج النبوة. يا أبناء الأمة الإسلامية، ألم تسمعوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من خلع يدًا من طاعة الله لقي الله ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية» ، ألا يكفيكم الذل والهوان؟! ألا تتَّعظون من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أترضون بالميتة الجاهلية؟، أما ترضون أن تكونوا من الطائفة المنصورة وتساندون حزب التحرير لاقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة… اللهم اجعلنا من شهودها وجنودها، اللهم عجل لنا بها يا رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. (وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ).
  11. حرمة دماء غير المسلم فى الشريعة الإسلامية * عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قتل معاهداً لم يَرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً (أخرجه البخاري). * عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا من قتل نفساً معاهداً له ذمة الله وذمة رسوله، فقد أخفر بذمة الله، فلا يرح رائحة الجنة، وان ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفاً» (أخرجه الترمذي). * عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قتل نفسًا معاهدةً بغير حقّها؛ لم يَرح رائحة الجنة، وإن ريح الجنّة ليوجد من مسيرة مئة عام» أخرجه الطبراني في الأوسط. * أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدَةً بِغَيْرِ حَقِّهَا، فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ أَنْ يَشُمَّ رِيحَهَا» وروى أيضًا: «من قتل نفسا معاهدة بغير حقها لم يجد رائحة الجنة، وان رائحتها توجد من مسيرة خمسمئة عام». (أخرجه أحمد في المسند). * عن صفوان بن سُلَيْمٍ، عَنْ عِدَّةٍ، من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن آبائهم دِنْيَةً، قَالَ صلى الله عليه وسلم: «أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا، أَوِ انْتَقَصَهُ، أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ، أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ، فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (أخرجه أبو داود). * عبد الله بن جراد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ظلم معاهَداً مقراً بذمته، مودياً لجزيته، كنت خَصمه يوم القيامة» (أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة). * وفي مسند الفردوس من حديث عمر مرفوعاً «أَنَا خَصْمٌ يِوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ الْيَتِيمِ وَالْمُعَاهِدِ، وَمَنْ أُخَاصمُهُ أَخْصِمُهُ» (أورده السخاوي في المقاصد). * عن أسماء بنت أبي بكر قالت: «أَتَتْنِي أُمِّي رَاغِبَةً، في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فسألتُ النبي صلى الله عليه وسلم: أأصِلُهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ» قال ابن عيينة: فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهَا: «لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ» [الممتحنة: 8]. (أخرجه البخاري). * روت أم سلمة فقالت: «أَوْصَى رسول الله عند وفاته فقال: «اللهَ اللهَ فِي قِبْطِ مِصْرَ، فإنكم سَتَظْهَرُونَ عليهم، ويكونون لكم عِدَّةً، وأعواناً في سبيل الله» (أخرجه الطبراني في الكبير). وقال أبو ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يُسمى فيها الْقِيرَاطُ، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمَّة ورَحِماً» أو قال: «ذمَّة وصِهراً». روي من حديث أبي ذر (أخرجه مسلم في صحيحه).
  12. دعوة (إسرائيلية) لفتح الباب أمام الصين تحسّبا لليوم التالي لانهيار أمريكا ينوي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو القيام بزيارة إلى الصين، وإزاء هذه الزيارة المرتقبة برزت مواقف (إسرائيلية) معارضة وأخرى مؤيدة. فقد اعتبرها فريق أنها تشكل ضررًا للعلاقات مع الولايات المتحدة، واستبدالًا لها كصديق أكبر ووحيد… واعتبر فريق آخر أن هذه الهواجس ليست في مكانها، بزعم أن التقرُّب (الإسرائيلي) من الصين يمكن أن يؤدي أيضًا لتحييد تهديدات إيران، بينما لا يضمن أحد أن الأمريكيين سيستمرون بالوقوف في ظهرنا. ثم إن الحديث عن انهيار الولايات المتحدة يبدو مشروعًا، بعد انهيار الشيوعية السوفياتية في التسعينات، وما نتج عنه من صعود الولايات المتحدة كقطب أحادي، يسيطر على النفط والغاز في الشرق الأوسط؛ لكنها خاضت حروبًا فاشلة ومرهقة …». ويضيف هذا الفريق: «باستثناء المصلحة الاقتصادية في الصادرات الدفاعية الضخمة للشرق الأوسط، فلم يعد للولايات المتحدة أي مصلحة حقيقية بأن تكون الأخت الكبرى والداعم غير المتحفظ لإسرائيل… ثم إن الانقلاب القانوني الذي يجعل تل أبيب في أعماق الهاوية، قد يكون الكابح الأخير للأمريكيين ليقولوا لنا ذات يوم: كفى، إذا لم تكن لدينا مصالح وقيم مشتركة، وإذا كان يهود أمريكا ليسوا خلف تل أبيب بسبب أخطائها، فبإمكانها أن تبقى لوحدها، ولذلك فإن الأمريكيين ذاهبون». وفي جو هذه العلاقة الحالية المتوترة بين بايدن ونتنياهو، وعدم دعوة نتنياهو إلى زيارة واشنطن، أكد يوسي يهوشاع المراسل العسكري لصحيف (يديعوت أحرونوت) في تقرير ترجمته «عربي21» أن «زيارة نتنياهو إلى الصين لن تتسبب بدعوته للبيت الأبيض، بل على العكس من ذلك فإنها ستثير الغضب؛ لذلك يمكن اعتبارها توقيتًا سيئًا من الناحية التكتيكية، وإذا كان هناك شيء واحد يزعج الإدارة الأمريكية، فهو الخطاب (الإسرائيلي) حول «التنوُّع من الركائز»، وأي محاولة إسرائيلية للتوفيق بين الولايات المتحدة وبين منافسيها، خاصة الصين، فإنه سيعرض العلاقة الخاصة معها للخطر… ويمكننا بالتأكيد أن نتأذى، وهذا العمل نوع من التسرُّع السلبي». وختم بالقول بأن «تضرر العلاقة الأمنية الأمريكية (الإسرائيلية) يعني أن تنعكس على ميزانية المساعدة السنوية التي تقترب من أربعة مليارات دولار، وفي التكنولوجيا التي نتمتع بها بفضل الصناعات العسكرية الأمريكية، وبدعم شبه كامل منها، خاصة عند الحديث عن هجوم على إيران، ومن الواضح تمامًا أنه بدون الولايات المتحدة لا يمكن تحقيق ذلك، والتي توفر لها دعمًا سياسيًّا كاملًا في الأمم المتحدة». ثم إن هذا التوتر المتصاعد مع واشنطن سينقل وضعها الاستراتيجي الحالي المتغير من السيئ إلى الأسوأ، وسيعيق صفقات عسكرية مهمة مثل الطائرات المقاتلة والأسلحة الدقيقة، ولعل آخر ما يحتاجه الاحتلال أن يتخذ الأمريكيون إجراءات إضافية ضد المؤسسة الأمنية والعسكرية، بما يتجاوز الإجراءات الشخصية المتخذة بالفعل ضد نتنياهو إلى دعوة (إسرائيلية) لفتح الباب أمام الصين تحسّبًا لليوم التالي لانهيار أمريكا. الوعي: هذا الخبر يشير إلى تأصُّل عنصر الخوف والجبن ونكران الآخر لدى اليهود؛ لذلك سرعان ما يسبقون غيرهم في الشعور بالخطر. ويشير إلى أن توقع انهيار أمريكا هو موضوع بدأ يبحث في كواليس الدول السياسية.
  13. كلمة العدد كتاب مفتوح إلى الإعلاميين ووسائل الإعلام المحلية والعربية مميز وجه المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين كتابا مفتوحا إلى الإعلاميين ووسائل الإعلام المحلية والعربية؛ وذلك بعد الفعاليات التي نظمها الحزب في الأرض المباركة، نصرة لجنين وأهلها على إثر اقتحام قوات كيان يهود الغاصب لمدينة جنين ومخيمها صباح الاثنين 3/7/2023 والذي استمر حتى مساء الثلاثاء 4/7/2023م، وأسفر عن استشهاد 12 شخصا بينهم 3 أطفال وإصابة أكثر من 120 آخرين بينهم 20 بحالة حرجة واعتقال أكثر من 300 شخص، ومخلفاً دمارا هائلا في المخيم في المباني والمنازل وفي البنى التحتية من شوارع وشبكات المياه والكهرباء. وفيما يلي نص الكتاب المفتوح: السادة مدراء القنوات الفضائية العربية العاملة في الأرض المباركة فلسطين السادة مدراء القنوات المحلية في الأرض المباركة فلسطين السادة مدراء المواقع الإخبارية على الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الإلكتروني السادة مدراء التحرير في القنوات العربية والمحلية والمواقع الإخبارية السادة الإعلاميين العاملين في الأرض المباركة فلسطين تحية طيبة وبعد: إننا نخاطبكم بهذا الخطاب سائلين الله تعالى أن يشرح صدوركم لما جاء فيه من الخير والحكمة، آملين منكم أن تنحازوا لأمتكم وقضاياها فتعبروا عن قضاياها بما يخدم وحدتها ونهضتها ومكافحة أعدائها، وإن قضية فلسطين هي واسطة العقد في قضايا المسلمين، ونحسبكم تدركون أن قضية فلسطين لا حل لها إلا بتحريرها كاملة، والقاصي والداني يدرك تمام الإدراك أن الذي يحول دون تحريرها ويمنع الأمة الإسلامية وجيوشها من الجهاد في سبيل الله لاقتلاع كيان يهود من جذوره هو الحكام والأنظمة الخانعة لأمريكا وبريطانيا، وكذلك لا يخفى عليكم من متابعاتكم الإعلامية حجم التآمر على قضية فلسطين، وتلك الأعمال المقصودة لفصلها عن الإسلام والأمة الإسلامية وجعلها مرهونة للقرارات الدولية والمبادرات الإقليمية التي تكرس الاحتلال وتحافظ على كيان يهود. أيها الإخوة الكرام: إنّ مما لا شك فيه بأن الحل الحقيقي والعملي الوحيد لقضية فلسطين هو تحرك الأمة وقواتها العسكرية لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى وتطهيرهما من دنس يهود، وأن أي حديث عن حلول أخرى هو إطالة في عمر الاحتلال وإمعان في تقزيم القضية، وترويج للحلول الاستسلامية المشينة، والغرب ورجالاته وأبواقه يبذلون كل جهودهم من أجل تمكين الاحتلال في هذه الأرض وتركيع أهل فلسطين أمام غطرسته، وباتوا يعملون بشكل حثيث على منع وصول أي صوت أو نداء يتحدث عن الحل الحقيقي لقضية فلسطين، ويريدون لوسائل الإعلام أن تصبح صوتا ومنبرا لكل مرجف وعميل، يتحدث بلغة الغرب ومفرداته الخبيثة، ويتناول أدوات الاستسلام والتفريط كالتدخل الدولي ومجلس الأمن والقوات الدولية والترويج لها كأنها البلسم الشافي لأهل فلسطين، وفي المقابل يريدون لوسائل الإعلام أن تحجب كل صوت يعكر صفو مشاريعهم أو يفسد عليهم مخططاتهم. أيها الإخوة: إننا نلاحظ خشيتكم من تغطية أعمالنا التي نستنصر بها الأمة الإسلامية وجيوشها لتحرير بيت المقدس، ونلاحظ أنكم تخشون الحديث عن جيوش المسلمين ومسؤوليتها عن تحرير الأرض المباركة، ولا نراكم تسلطون الضوء على مسؤوليتهم وقدرتهم على التحرير، فلماذا لا تعملون على إبراز مسؤوليتها في وسائل الإعلام أو جعلها محل حوار ونقاش على منابركم؟! أليس من مسؤوليتكم نشر الوعي بين الناس وكشف الحقيقة؟! فهل من حقيقة أوضح من حرص الدول الكبرى على كيان يهود الغاصب وتسخيرها للدول الإقليمية من أجل المحافظة عليه وترويض الشعوب للتعايش معه ككيان طبيعي؟! لقد آلمنا كثيرا أن عددا من وسائل الإعلام لم تقم بتغطية أعمالنا الجماهيرية الحاشدة التي خرجت في رام الله والخليل وقلقيلية تطالب جيوش الأمة بالتحرك العاجل لنصرة جنين وتحرير فلسطين، أعجزت منابرها عن استضافة أي صوت يوجه البوصلة نحو الحل الصحيح المفضي للتحرير والخلاص من الاحتلال وجرائمه؟! أيها الإعلاميون: أنتم جزء من الأمة وأنتم أبناؤها، وانتماؤكم الوحيد يجب أن يكون لأمتكم وقضاياها، وواجبكم أن تنقلوا كل همسة أو صوت يجهر بالحقيقة ويضع البلسم على الجرح، ودفن كل بوق أو عميل يروج لمشاريع الاستعمار ودوام الاحتلال بألفاظ وعبارات منمقة مشبعة بالسم والخيانة. واعلموا أن المستقبل للأمة والإسلام، وأن الاستعمار يحصي أيامه الأخيرة وإن ادعى خلاف ذلك، وسيرحل ومعه كل المرتزقة والعملاء والأتباع إلى حيث ألقت أم قشعم، فأبصروا طريق نهضة الأمة كما أبصرها كثيرون، وانحازوا إلى أمتكم وإلى المخلصين فيها فهذا هو الحق، فماذا بعد الحق إلا الضلال؟! ونرفق لكم روابط لتلك الفعاليات التي تنطق بالحل وتعبر عن توجه الأمة وأهل فلسطين، آملين أن تنحازوا إلى أمتكم فتقوموا بواجبكم في نشرها والترويج لها، وجزاكم الله خير الجزاء. https://www.hizb-uttahrir.info/ar/index.php/dawahnews/palestine/89736.html المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين
  14. السلطة وأجهزتها الأمنية تحـارب العفة وتحرس الرذيـلة بعد أن أعطت بلدية بيت فجار- بيت لحم، قاعتها لشباب حزب التحـ.رير لعقد محاضرة بعنوان ( الأسرة بين الأحكام الشرعية واتفاقية سـيداو)، توجه حشد من الشباب والمدعوين من أهل البلدة بعد صلاة مغرب أمس الاثنين إلى قاعة البلدية ليجدوها مغلقة. وعند التواصل مع البلدية بررت إغلاق القاعة بعد أن كانت قد وافقت على حجزها بالضغوطات الهائلة التي تعرضت لها من الأجهزة الأمنية. ولذلك نظم الشباب والحضور وقفة أمام البلدية، وألقى أحد الشباب كلمة استنكر فيها دور السلطة المخزي بأجهزتها الأمنية لدفع البلدية لتتراجع عن فتح القاعة. وتساءل المتحدث قائلا أليست البلدية ومرفقاتها هي ملك لأهل البلد والأصل أن كل أهل البلدة لهم الحق في استخدام مرافق البلدية؟! وتساءل عن موقف الجهات التي تقف خلف منع هذا العمل، ولماذا يمنع الآمرون بالمعروف الناهون عن المنكر من قول كلمة الحق، ويحال بينهم وبين الناس؟! بينما تفتح البلدية لكل الجهات المرتبطة بالغرب لبث سمومها في عقول أبنائنا وبناتنا وتحويلها إلى العلمانية؟! أم أن المنع جاء لأن المحاضرة تعرضت لاتفاقية سيـ.داو القـ.ذرة التي أصبحت مفروضة على كل المؤسسات بسبب تواطؤ السلطة؟! ثم ختم المتحدث بقوله أن هذه جولة من جولات الصراع بين الحق والباطل، وهي لن تكون الأخيرة وسنبقى شوكة في حلوق الفاسدين من أصحاب الأجندة الغربية، نقف لهم بالمرصاد، ونمنعهم من أعمال الفساد والمكر ما استطعنا إلى ذلك سبيلا. وسنبقى نحارب كل فكر غربي غريب عن أبناء المسلمين حتى يأذن الله بنصره، خـ.لافة راشدة على منهاج النبوة تطهر الأرض من كل فاسد محارب للإسلام مرتبط بالغرب. 8/8/2023
  15. تعليق صحفي التطبيع لن ينتهى إلا بقلع المطبعين وأنظمتهم العميلة للغرب! تحدث وزير خارجية كيان يهود، إيلي كوهين، خلال مقابلة صحفية يوم الاثنين، عن التقدم في الاتصالات بين أمريكا والسعودية لإبرام صفقة أمنية تشمل تطبيعا للعلاقات مع كيانه. وكشف مقال للصحفي توماس فريدمان في نيويورك تايمز نشر يوم الخميس الماضي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس دفع اتفاق أمني مع ولي العهد السعودي يشمل تطبيع العلاقات بين كيان يهود والسعودية. وذكر فريدمان أنه في حال قام بايدن بدفع اتفاق من هذا القبيل، فسيكون مشروطا بتنازلات للفلسطينيين، تبقي إمكانية حل الدولتين على الطاولة. (روسيا اليوم بتصرف) تلعب الأنظمة القائمة في بلادنا دورا مرسوما لها من الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا؛ فهي تتصرف وفق خطط معدة لها في سياستيها الخارجية والداخلية، ولا تخرج عن كونها أدوات في يد المستعمرين. فكل ما تُقدم عليه لا يخدم إلا مصالح أمريكا في بلادنا وتثبيت كيان يهود كمصلحة غربية أمريكية، فنظرة الأنظمة لكيان يهود مرتبطة بتنفيذ الرؤى الاستعمارية في دعمه وتثبيت أركانه ودمجه في المحيط بالتطبيع ليبقى هذا الكيان المسخ قاعدة متقدمة للغرب في حربه على الأمة الإسلامية لمنع وحدتها في كيان سياسي واحد يجتث جذور الاستعمار من بلادنا! إن النظام السعودي كغيره من الأنظمة العميلة للغرب في بلاد المسلمين لا يرى في كيان يهود كيانا محتلا غاصبا للأرض المباركة ومسرى الرسول ﷺ يجب اقتلاعه وتخليص الأمة من شروره، بل يراه بعيون أمريكا والغرب؛ كيانا يجب الحفاظ عليه والتطبيع معه!! إن قضية الأرض المباركة وتحريرها مرتبطة بتحرر الأمة من هذه الأنظمة التي تكبلها وتمنع وحدتها واستعادة سلطانها وسيادتها وإرادتها السياسية وتحرير مقدساتها، فعلى الأمة وأهل القوة والمنعة فيها أن يقتلعوا هذه الأنظمة ويقيموا الخلافة على منهاج النبوة التي تستعيد قرار الأمة السياسي وتتخلص من التبعية للغرب وأمريكا فتحكم نفسها بنفسها وتحرك جيوشها لتحرر الأرض المباركة كما حررها صلاح الدين من قبل وتقتلع كيان يهود وجذور الاستعمار
×
×
  • اضف...