اذهب الي المحتوي

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - سلسة خبر وتعليق - 20-7-2024 - متجدد


Recommended Posts

الدّيمقراطية لا توفّر حكماً مستقراً

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الدّيمقراطية لا توفّر حكماً مستقراً

 

(مترجم)

 

الخبر:

 

أعلنت الحكومة الفيدرالية الباكستانية في 15 تموز/يوليو أنّها قرّرت حظر حركة إنصاف الباكستانية والسعي إلى اتخاذ إجراءات الخيانة بموجب المادة 6 ضدّ مؤسّسها عمران خان والرئيس السابق الدكتور عارف علوي ونائب رئيس الجمعية الوطنية السابق قاسم سوري. وقال وزير الإعلام إنه إذا كان للبلاد أن تتحرك في اتجاه إلى الأمام، فلن تتمكن من القيام بذلك بوجود حركة إنصاف الباكستانية.

 

التعليق:

 

بعد الانتخابات العامة التي جرت في باكستان في الثامن من شباط/فبراير 2024، كان من المتصور أن البلاد ستستقر سياسياً، على الأقل بعد تشكيل الحكومات في العاصمة الفيدرالية والمقاطعات. ولكن منذ ذلك الحين، انخرطت البلاد في صراع سياسي بين أحزابها السياسية. ورغم أن أنصار الديمقراطية يصفون هذه الأزمة بأنها جمال الديمقراطية، لأنها تتجلى فيها حرية التعبير، إلاّ أنها في الواقع تُنتج عدم الاستقرار، كما نرى حالياً في باكستان والولايات المتحدة.

 

في الديمقراطية، من المفترض أن تحاسب أحزاب المعارضة الحزب الحاكم، لذلك ظل الحكام تحت السيطرة. ويزعم البعض أن السياسات أصبحت أكثر صقلاً بسبب الحجج المضادة التي قدمتها أحزاب المعارضة في البرلمان. ومع ذلك، في الواقع، لا يحاسب كل حزب معارض الحزب الحاكم على ضمان حكم أفضل. بل يحاسب المعارضة على تقويض الحزب الحاكم حتى يتمكن من الحصول على دوره في السلطة. أما بالنسبة للحزب الحاكم، فهو لا يعتبر المعارضة طرفاً حقيقياً في النظام. وإذا نجت المعارضة، فسوف يكون ذلك عقبة خطيرة أمام الحزب الحاكم للوصول إلى السلطة مرةً أخرى.

 

أما بالنسبة لباكستان، فإن حزب حركة إنصاف الباكستانية، حزب عمران خان، هو الحزب الأكبر في الجمعية الوطنية الحالية. ويشعر الحزب بأن الحزب الحاكم غير محبوب إلى حد كبير بسبب سياساته الاقتصادية الاستعمارية. لذا فإن حزب حركة إنصاف الباكستانية يعمل جاهداً لتقويض الحزب الحاكم، الرابطة الإسلامية الباكستانية بقيادة نواز شريف. وهو يرفض ببساطة أي طلب للمصالحة من النظام. وفي المقابل، يريد حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز حظر حزب حركة إنصاف الباكستانية لضمان استمراره في الحكم.

 

هذه الأزمة السياسية ليست جديدة، فقد كانت هي نفسها عندما انعكست أدوار الأحزاب. لقد فعلت حكومة حركة إنصاف الباكستانية من آب/أغسطس 2018 حتى نيسان/أبريل 2022 الشيء نفسه ضد أحزاب المعارضة، وخاصةً حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز، حيث رفع حزب حركة إنصاف الباكستانية دعاوى قضائية ضد قيادة حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز وأحزاب المعارضة الأخرى، واعتقلهم وخطط للبقاء في السلطة حتى عام 2028 على الأقل. كانت حكومة حركة الإنصاف الباكستانية غير محبوبة إلى حد كبير بسبب تنفيذها للبرنامج الاقتصادي المدمر للأداة الاستعمارية، صندوق النقد الدولي.

 

أما أمريكا، بطلة الديمقراطية، فهي أيضاً متورطة في أزمة سياسية. ففي الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، رفض الرئيس دونالد ترامب هزيمته وشجع أتباعه على مهاجمة الكابيتول هيل، مقرّ الحكومة الأمريكية. وفي الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقبلة، يحاول نظام بايدن الحالي جاهداً إقصاء ترامب من سباق الانتخابات الرئاسية، من خلال توريطه في قضايا مختلفة.

 

إنّ نظام الحكم الإسلامي؛ الخلافة، هو وحده القادر على إنهاء الفوضى السياسية في باكستان وإيجاد حكم مستقر. ففي هذا النظام يختار الناس شخصاً ليكون خليفة لهم لتطبيق الإسلام. ويحاسب ممثلو مجلس الأمة الخليفة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية. ويظل الخليفة في الحكم ما دام قادراً على رعاية شؤون الناس وفقاً للإسلام. ولا يوجد أي حكم بحجب الثقة من قبل مجلس الأمة أو فترة ولاية محدودة للخليفة. وبالتالي، يظل النظام مستقراً. لقد شهد المسلمون في باكستان الكثير من الفوضى السياسية والاقتصادية. وهم يستحقون أن ينعموا بحياة مستقرة وآمنة لأنفسهم ولأجيالهم القادمة. ولا يمكن أن يحدث هذا إلا باقتلاع النظام الديمقراطي وإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 

يقول رسول الله ﷺ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ». قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ، أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ» (مسلم والبخاري)، قال الإمام النووي في شرح مسلم: أي، يَتولَّون أُمورَهم، كما تَفعَلُ الأمراءُ والوُلاةُ بالرَّعيَّةِ، والسِّياسةُ، القيامُ على الشَّيءِ بما يُصلِحُه.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

شاهزاد شيخ – ولاية باكستان

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 399
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

  • الناقد الإعلامي 2

    400

عندما تحكم السفارة وتقرر سياسات الدولة تضيع الأجيال القادمة!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

عندما تحكم السفارة وتقرر سياسات الدولة تضيع الأجيال القادمة!

 

 

الخبر:

 

قالت جريدة اليوم السابع على موقعها الأربعاء 17/7/2024م، أن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، التقى مع هيرو مصطفى السفيرة الأمريكية لدى مصر، والوفد المرافق لها، لبحث آليات التعاون ووضع خطط مستقبلية لتنمية الإنسان المصري وتطوير مهاراته، مع العمل على توفير كافة سبل الرعاية الصحية الشاملة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030، وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع بحث الاتفاق حول وضع محاور لتنفيذ خطة التنمية البشرية خلال الفترة المقبلة، والتي تستهدف الإنسان منذ الولادة وفي جميع مراحله العمرية، وأوضح المتحدث الرسمي أن الجانبين بحثا التعاون في مجال تنظيم الأسرة، وذلك من خلال التعاون في تقديم الدعم في استيراد أدوات تنظيم الأسرة من الولايات المتحدة التي لا يتم تصنيعها محلياً، وكذلك التعاون في تطوير والتوسع بمبادرات الرعاية الصحية وفي مجال تنظيم الأسرة، ونوه إلى أن الجانبين ناقشا التعاون في تكثيف الحملات الإعلامية الخاصة بتنظيم الأسرة، وذلك عن طريق دراسة طبيعة الجمهور المتلقي بكل محافظة على حدة، مع تحديد أولويات وزارة الصحة، لتحقيق المستهدف لهذه الحملات، ورفع درجات الوعي والاستجابة بين الأسر المصرية، بما يساهم في زيادة أعداد المستفيدين من خدمات تنظيم الأسرة.

 

التعليق:

 

عندما تجلس السفيرة الأمريكية في القاهرة لبحث آليات التعاون فهي قطعا ليست نقاشات لسماع الآراء وإنما هي تقرير من السادة لما يجب أن يقوم به النظام التابع من سياسات، فهذا اللقاء وما فيه وما تقرر من خلاله يعني أن السفارة هي التي تحكم وتقرر ما يجب من سياسات وأنها تتدخل في جميع الأمور بل وأدق التفاصيل إن أرادت، فمصر في نظرهم ليست سوى منطقة نفوذ يجب أن تسير وفق رؤية أمريكا وما يخدم مصالحها.

 

ومصالح أمريكا ورؤيتها لم ولن تكون أبدا في صالح مصر وأهلها بل هي رؤية وخطة مستقبلية لرعاية مصالح أمريكا وحمايتها وتمكينها مما تبقى لمصر وأهلها من ثروات وتثبيت سيادتها على مصر لعقود قادمة، وهذا يحتاج أجيالا ضعيفة أسست عقيدتها وثقافتها على أساس أفكر الغرب ومبدئه الرأسمالي، وبنيت شخصياتهم مدجنة تقبل ما يملي الغرب الكافر وترتضيه سيدا لها وترضى حياة الاستعباد في ظل سيادته، هذه هي رؤية أمريكا وما تخطط له سفيرتها ويعينها عليه النظام وأدواته.

 

وبالحديث عن تنظيم الأسرة تحديدا وما تتلقى مصر في سبيله من معونات فما هي إلا سم قاتل يقتل الأجيال القادمة ويقلل عدد السكان المسلمين؛ الخطر الحقيقي على الغرب وحضارته وثقافته والقوة التي تمتلكها مصر والأمة والقادرة لو تمت قيادتها قيادة صحيحة على إحداث نهضة حقيقية تنتشل مصر والأمة مما تعانيه من انحطاط وترقى بها فوق أمريكا والغرب كله وتهزمهم في صراع الحضارات بعد أن تهزمهم حتما في صراع الأفكار، فالغرب الكافر لا يريد للأمة قوة ولا طاقة تستطيع بها مجابهته حال انعتاقها من تبعيته وفي طريق سعيها لاستعادة سلطانها المغتصب.

 

إن مصر ليست في حاجة إلى تنظيم الأسرة ولا لرفع الوعي على أساليبه ولا الاستجابة له، بل إن مصر في حاجة إلى رفع الوعي على أفكار الإسلام وعقيدته العملية السياسية واستعادة هذه العقيدة أساسا للتفكير والاستجابة لمن يدعون الأمة لحمل رسالتها واستعادة دولتها التي تستأنف من خلالها حياتها الإسلامية من جديد في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

إن مصر في حاجة إلى الإسلام ومشروعه الحضاري البديل حيث لا سيادة لأمريكا ولا للغرب ولا سلطان إلا للإسلام وشرعه وأحكامه التي جعل الله تطبيقها واجبا لازما على الأمة يحكم الحاكم والرعية، وأوجب على الدولة تطبيقه ورعاية الناس به، وفيه وبه وحده ضمان العدل وأداء الحقوق، فلا تفريط في ثروات الناس ولا حماية لناهبيها بل عدل يعيد لهم حقوقهم ويرعاهم خير رعاية، عدل يشعر به الناس من أول يوم وينعم في ظله الشجر والطير وحتى الحجر في ظل دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

سعيد فضل

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

رابط هذا التعليق
شارك

يهود يغذون الخطا نحو تحقيق أحلامهم التوراتية، والأمة الإسلامية واجمة وبلا حراك!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

يهود يغذون الخطا نحو تحقيق أحلامهم التوراتية
والأمة الإسلامية واجمة وبلا حراك!

 

 

الخبر:

 

وقع قائد المنطقة الوسطى في جيش يهود قرارا يسمح فيه بهدم منازل الفلسطينيين. ويشمل القرار منع بناء أي مبانٍ جديدة في مناطق "ب" التابعة للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية. (وكالة معا الإخبارية).

 

التعليق:

 

وهكذا يمضي كيان يهود في فرض الترتيبات كأمر واقع في فلسطين، مستغلا بذلك حالة الحرب القائمة والتي بسببها أعلن كيان يهود حالة الطوارئ وأطلق العنان لوزرائه من اليمين المتطرف لإشباع رغباتهم وتحقيق أحلامهم في الضفة الغربية بموازاة ما يحدث في قطاع غزة.

 

فحكومة نتنياهو بائتلافه الحاكم المتشكل من اليمين واليمين المتطرف لا يرون في حل الدولتين سبيلا لحل الصراع أو طريقا للمستقبل، بل هم يرون وجود دولة فلسطينية إلى جانب كيان يهود خطرا عليهم، لذلك صادقت الهيئة العامة لـ"الكنيست (الإسرائيلية)"، فجر الخميس، على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، وذلك بعد القرار الذي اتخذه الكنيست في شباط/فبراير الماضي، برفض الاعترافات الدولية "أحادية الجانب" بالدولة الفلسطينية. وينص القرار على أن "الكنيست يعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غرب الأردن"، ويعتبر أن "إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض (إسرائيل) سيشكل خطرا وجوديا على دولة (إسرائيل) ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع (الإسرائيلي) الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة".

 

ولذلك هم يسعون إلى التضييق على السلطة الفلسطينية لتقزيمها وجعلها إدارة مدنية ومؤقتة وليست دائمة إلى حين أن يتمكنوا من طرد أهل فلسطين وتهجيرهم من فلسطين، لتتحقق بذلك أحلامهم التوراتية. وهم في ذلك يعولون حاليا على ضعف الإدارة الأمريكية لانشغالها بالانتخابات التي ستمتد فعالياتها إلى وقت التنصيب منتصف كانون الثاني/يناير 2025، وهم كذلك يأملون بفوز ترامب على منافسه من الحزب الديمقراطي، والذي يرونه، أي ترامب، سيكون أقرب من بايدن إلى رؤيتهم، وفي أثناء هذا كله تبقى السلطة واهمة وهائمة وراء حلم الدولة الفلسطينية التي تظن أنها ستنتزعها بالمحافل الدولية والاتفاقيات الخيانية وخدماتها الأمنية التي تقدمها لكيان يهود.

 

أما حكام المسلمين فهم أحجار شطرنج، لا يتحركون إلا بما يمليه عليهم أسيادهم في واشنطن ولندن، وهم أولياء ليهود، أعداء للأمة ولفلسطين.

 

فإلى متى ستبقى الأمة ترقب بعينيها ما يصيبنا في فلسطين من غطرسة وعدوان ووحشية يهود، وتشهد على ألعاب الحكام الصبيان والسلطة الفلسطينية وتآمرهم علينا وعلى فلسطين، دون أن تتحرك لتعيد القضية إلى أصلها وفصلها، قضية أرض إسلامية، ومسرى رسول الله ﷺ ومعراجه إلى السماء، لتتحرك بجيوشها وقضها وقضيضها لتحرير فلسطين وغزة والمسجد الأقصى؟!

 

فقضية فلسطين لا حل لها إلا بجيوش الأمة التي يجب أن تتحرك تلبية لواجبها الذي فرضه الله عليها، وكل يوم تتأخر فيه عن تأدية واجبها فإنه يعني المزيد من الغطرسة والتدنيس والوحشية والدماء، وهذا عند الله كبير.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس باهر صالح

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين)

رابط هذا التعليق
شارك

 

﴿يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

﴿يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾

 

 

 

الخبر:

 

قال الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن نجاح جماعة أنصار الله (الحوثيين) في استهداف قلب مدينة تل أبيب بطائرة مسيّرة، كشف مستويات متعددة من فشل الاحتلال أبرزها وجود ضعف واضح في منظومة الدفاع الجوي لديه.

 

وأظهر مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام عبرية استهداف تل أبيب بطائرة مسيّرة أعلنت جماعة الحوثي في اليمن عن إطلاقها في ما وصفتها بـ"العملية النوعية" التي أسفرت عن مقتل (إسرائيلي) وإصابة آخرين.

 

وفتح جيش كيان يهود تحقيقا لمعرفة سبب عدم اعتراض المسيّرة وسط تضارب في البيانات العسكرية واتهامات من المعارضة لحكومة بنيامين نتنياهو بالفشل في حماية كيان يهود. (الجزيرة "بتصرف بسيط"، 2024/07/19م)

 

التعليق:

 

إن هذه العملية تبين بشكل واضح ضعف وهشاشة النظام الدفاعي لكيان يهود، ويرى الفلاحي أن تلك المستويات من الفشل ظهرت مع الاستهداف بطائرة مسيّرة، واضحة، وهو الأمر الذي يمكن أن يتضاعف ويصل إلى مستويات كبرى من الفشل في حال نفذت عمليات إغراق صاروخي وبالطائرات المسيّرة من جبهات متعددة.

 

ورغم محاولة وسائل الإعلام الغربي واليهودي إبراز امتلاك الكيان لأنظمة دفاع متطورة ورغم الدعم المالي واللوجستي الأمريكي الذي يتمتع به كيان يهود لحماية نفسه، فإنه عجز عن حماية نفسه من طائرة مسيرة بلغت مكان استهدافها 2000 كم!

 

إن هذه العملية يجب أن تكون دافعا لجيوش المسلمين للتحرك وتوجيه الضربات لكيان يهود العاجز، وهي تؤكد أيضا أن القضاء على هذا الكيان ليس بالأمر الشاق بإذن الله.

 

﴿مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللهِ فَأَتَاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

نذير بن صالح – ولاية تونس

 
رابط هذا التعليق
شارك

 

 

خيانة حكام المسلمين تسهل تسلل اليهود لإفساد عقول المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

خيانة حكام المسلمين
تسهل تسلل اليهود لإفساد عقول المسلمين

 

 

 

الخبر:

 

أعلن محمد أسرورون نيام شليه، رئيس مجلس علماء إندونيسيا لشؤون الفتاوى، تعليق عضوية اثنين من أعضاء المجلس المرتبطين بمنظمة لها مصالح يهودية، وذلك عقب اجتماع بين أعضاء من نهضة العلماء ورئيس كيان يهود إسحاق هرتسوغ في الكيان. ولم يتم الكشف عن هويات الأعضاء المعلقة عضويتهم. وصرح أسرورون نيام أن الشخصين زارا سفير كيان يهود في سنغافورة العام الماضي. وقد جاء التعليق لغرض التوضيح، وستتبعه مناقشات أخرى.

 

وفي وقت سابق، أدانت نهضة العلماء زيارة خمسة من العلماء المسلمين إلى كيان يهود، وأوضحت أن الرحلة لم يكن مصرحا بها. وحددت وسائل الإعلام المحلية الأفراد بأنهم: كزينول معارف، ومنوار عزيز، ونورول بحر العلوم، وعزة النفيسة دانية. وتمت إدانة الاجتماع مع هرتسوغ باعتباره غير مناسب.

 

التعليق:

 

تستمر جهود كيان يهود في استمالة العلماء والقادة والمفكرين والشباب المسلمين ليتماشوا مع المصالح اليهودية، حتى في ظل الإبادة الجماعية المستمرة في غزة! ومن العجيب أنه ما زال هناك بعض الأفراد المسلمين، بما في ذلك العلماء والأكاديميون، الذين يميلون إلى لقاء مسؤولين يهود أو الارتباط الودي مع الجماعات المؤيدة لكيان يهود.

 

يمثل هذا خيانة عميقة لشعب غزة، الذي يُذبح بوحشية كل يوم. أين فهمهم لمفهوم الأخوة الإسلامية، التي تشبه الجسد الواحد - عندما يتألم جزء منه، يشعر الجسد كله بالألم؟ إذا كان هؤلاء يبررون لقاءاتهم مع مسؤولي كيان يهود باسم السلام والتسامح، فما هو السلام والتسامح الذي يمكن تقديمه لمُدمري السلام وأكثر نظام عنصري وفصل عنصري في العالم؟!

 

إن هذه الأفعال يمكن تفسيرها فقط على أنها تآكل للإيمان والرحمة تجاه المسلمين الآخرين، إلى جانب الخضوع لأعداء المسلمين.

 

هذا مرض يصيب بعض إخوتنا المسلمين اليوم، الذين يكونون أشداء على المسلمين الآخرين ولكنهم رحماء تجاه الكافرين، بينما يأمرنا الله سبحانه بأن نكون أشداء على الكافرين ورحماء مع المسلمين. هذه التوجيهات لا تنطبق فقط على أفراد المسلمين ولكن أيضاً على حكامهم.

 

فمن غير المحتمل أن يتعاون هؤلاء الناس بحرية مع اليهود أو يزوروا كيان يهود دون موافقة ضمنية من الحكومة ومسؤوليها.

 

لو كانت الدولة جادة حقاً في مواجهة كيان يهود والدفاع عن فلسطين بكل إخلاص، فإن عليها أن توجه جميع العناصر داخل الدولة ليس فقط للدفاع عن فلسطين ولكن أيضاً لمنع أي فرصة صغيرة لانتشار الدعاية اليهودية بحرية بين المسلمين.

 

إن ظاهرة المثقفين المسلمين الذين يحافظون على علاقات جيدة مع اليهود في إندونيسيا تثبت بوضوح أن الحكومة الإندونيسية ليست جادة في مواجهة كيان يهود أو الدفاع عن فلسطين. وهذا معروف، حيث هناك علاقات تجارية بين إندونيسيا وكيان يهود، كما زار العديد من الرياضيين والمسؤولين من كيان يهود إندونيسيا في السنوات الأخيرة.

 

هذا الوضع ليس فريداً من نوعه بالنسبة لإندونيسيا؛ بل إن هناك بلادا إسلامية أخرى تظهر سلوكاً مشابهاً. فمن جهة، ينتقدون كيان يهود ويدعمون فلسطين، ولكنهم من جهة أخرى، يتعاونون معه ويسمحون للدعاية اليهودية بالتأثير على عقول المسلمين.

 

في ظل هذه الظروف، ليس هناك أمل ولو حتى ضئيل في أن يتمكن حكام المسلمين الحاليون من حل قضية فلسطين. دعوا هذه الحقيقة تتكشف حتى يفهم المسلمون خيانة حكامهم ويدركون عدم جدارتهم لقيادة المسلمين الآن وفي المستقبل.

 

يجب على الإخوة المسلمين، والقادة، والمفكرين، والعلماء أن يتذكروا دائماً أحكام الله ورسوله في التعاون على البر والتقوى، وليس في الإثم والعدوان. ألا تخشون من تحذير الله، خاصة عندما تستدعون الإسلام والمسلمين للقاء والتآخي مع أعداء الله والمسلمين؟! إن هذا يشبه تماما كتمان آيات الله وبيعها بثمن بخس. مثل هؤلاء الناس سيكون مصيرهم نار جهنم في الآخرة، كما يقول الله في سورة البقرة: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله أسوار

 
رابط هذا التعليق
شارك

مباحثات جنيف بين المبعوث الأممي وطرفي الصراع في السودان لتمرير المخططات وتمكين المشروع الاستعماري

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مباحثات جنيف بين المبعوث الأممي وطرفي الصراع في السودان

لتمرير المخططات وتمكين المشروع الاستعماري

 

 

 

الخبر:

 

انطلقت محادثات غير مباشرة برعاية أممية في جنيف، للسعي نحو وقف إطلاق النار في السودان وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، ومن المقرر أن تتم عبر مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة. وتطرح تساؤلات حول جدوى هذه المحادثات، بعد محاولات عديدة لم تثمر في محاولة تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

 

وقالت الأمم المتحدة إن ممثلين عن الجيش والدعم السريع وصلوا إلى جنيف للمشاركة في محادثات تقودها المنظمة الدولية تستهدف التوسط في وقف إطلاق نار محتمل لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها وحماية المدنيين، لكنها أضافت أنه لم يحضر سوى طرف واحد في بداية المناقشات، الخميس.

 

وبحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف، ستيفان دوجاريك، فإن الأطراف ستتفاوض عبر لعمامرة بدلا من الاجتماع وجها لوجه، لكنه لم يفصح عن الطرف الذي لم يحضر. كما قال متحدث آخر باسم الأمم المتحدة إن الوفدين في جنيف يضمان ممثلين كبارا لزعماء الطرفين، وفقا لرويترز. (موقع الحرة، 12 تموز/يوليو 2024م).

 

التعليق:

 

تستهدف الأمم المتحدة من خلال مفاوضات جنيف - حسب قولها -، دفع الطرفين المتقاتلين للقبول بصيغة متفق عليها لإدخال المساعدات إلى المناطق التي تشتعل فيها المعارك العسكرية، ومن بين المقترحات الموضوعة على طاولة الوسطاء الدوليين هدنة قصيرة للأغراض الإنسانية.

 

تراق الدماء ويشرد الناس في الحروب التي يحركها الغرب الاستعماري في بلاد المسلمين، وتعقد بعد ذلك المؤتمرات ويفتح باب المفاوضات، مع أن أصل المفاوضات أنها لتجنب إراقة الدماء، ثم يجري تضليل للناس وتسكين لآلامهم عبر دندنة المفاوضين، ويمنّيهم المفاوضون بأنهم يدافعون عن حقوقهم ومصالحهم ويعملون على حماية المدنيين وإدخال المساعدات إلى المناطق المتضررة من القتال!

 

أما سبب ذهاب طرفي القتال في السودان إلى جنيف؛ فهو لتضييع الوقت واستهلاك الجهود والطاقات، كما هو الحال في أزمات متعددة في المنطقة. وأقرب الأمثلة هو الجولات اللامتناهية التي انعقدت للتفاوض بين الحكومة (الشرعية) في اليمن، وبين جماعة أنصار الله الشهيرة بالجماعة الحوثية، حيث وصلت جولات التفاوض بينهما إلى تسع جولات، وانتهت الجولة التاسعة يوم ٦ من هذا الشهر إلى لا شيء شأن ما سبقها من جولات، واتفق الطرفان على جولة عاشرة تجري خلال شهرين، وفي كل المرات كان التفاوض بلا جدوى ولا نتيجة، وكان اليمن هو الخاسر الوحيد. بعض الجولات التسع كانت في جنيف، وبعضها خارجها، ولكن النتيجة لم تكن تختلف بالنسبة لأزمات أخرى. بخلاف الأزمة في السودان، فالمفاوضات أيضا كانت في كل مرة تضييعاً للوقت واستهلاكاً للجهد والطاقة فيما لا يجدي ولا يفيد.

 

ولذلك تأتي المفاوضات التي تديرها الدول الغربية وخاصة أمريكا، لتحقيق الأهداف التي أشعلت الحروب من أجلها، لتبقي سيطرتها وهيمنتها على البلاد والعباد، وفرض قيمها الغربية التي تتشدق بها، واستعمروا تحت ذريعتها الشعوب، كالحرية، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، والحالات الإنسانية. وما يحدث في غزة العزة الصامدة شاهد على حقيقتهم، فقد ظهر كيف أن يهود والغرب لم يأبهوا بطفل ولا امرأة ولا مريض ولا جريح ولا مستشفى ولا مدرسة ولا مبان سكنية ومدنية، ولا حتى أسرى، فأجازوا لأنفسهم سحق الأخضر واليابس، فقصفوا المستشفيات والمدارس والعزل والأطفال والنساء، وهجروا العوائل والضعاف وذوي الحاجة، وامتهنوا الأسرى وأذلوهم.

 

فانعدام الاستقرار والتهجير، وسفك الدماء، وتدمير المباني والمنشآت، قد أصاب معظم بلدان المسلمين، وإن الخلافة التي فرض الله العمل لإقامتها وبشر الرسول ﷺ بعودتها؛ هي وحدها التي تحقق الأمن والأمان والاستقرار، وتنشر العدل والخير؛ ليس في بلاد المسلمين فحسب بل تحمله إلى العالم أجمع.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مجدي صالحين

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

ماذا وراء تحرك تركيا وإيران في شمال العراق؟

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ماذا وراء تحرك تركيا وإيران في شمال العراق؟

 

 

 

الخبر:

 

طالب القضاء الإيراني يوم الخميس 18 تموز 2024 الحكومة العراقية بتسليم نحو 120 من قادة وأعضاء أحزاب المعارضة الكردية المتمركزة في إقليم كردستان، حيث زود القضاء الجانب العراقي قائمة بأسماء المطلوبين. (وكالة بغداد اليوم، 18 تموز/يوليو 2024)

 

التعليق:

 

من يوم احتلال أمريكا للعراق في 9/4/2003 وتشكيل الدولة العراقية الحديثة بدستورها الذي وضع لبقاء المشاكل بين أبناء الشعب طائفيا وعرقيا، واستمرارها لإبقاء الفوضى ولتكون سببا لتدخل أمريكا وأذرعها؛ تركيا وإيران، في المنطقة لمنع حدوث أي تغيير في جغرافيا العراق وتبعيته، ومن هذه المشاكل مشكلة الإقليم الذي أسس في تسعينات القرن الماضي بإرادة دولية ودفع بريطاني ومباركة من نظام صدام، والذي كانت السيادة فيه للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة البرزاني وعائلته ذات التبعية البريطانية والتي كانت تسعى دائما وخاصة بعد الاحتلال الأمريكي ودخولها العملية السياسية الأمريكية، لتحقيق هدفها الأساسي وهو تقوية الإقليم على حساب المركز حتى تجلى الأمر برغبتها بإعلان دولتها الكردية (الحلم) في استفتاء 25 أيلول/سبتمبر 2017 والتي ووجهت بالرفض التام من جانب أمريكا والمجتمع الدولي وتهديد دول الجوار لها (إيران وتركيا) بإسقاطها ما لم يعلن مسعود برزاني بنفسه التراجع عن إعلانه، وقد تم لهم ذلك بعد أن تحرك المركز عسكريا وأخذ أكثر المناطق المتنازع عليها التي كانت تحت سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني وفي مقدمتها كركوك، وقد جاء التحرك الأخير لزيادة تضييق الخناق على الإقليم من قبل تركيا ذراع أمريكا لأسباب عدة منها:

 

أولا: عدم تنفيذها مطالب الحكومة المركزية بتسليم إيرادات النفط من حقول الشمال

 

ثانيا: زيادة حصتهم في الميزانية

 

ثالثا: الاتفاق مع دعاة الإقليم السني وتأييدهم

 

رابعا: إضافة إلى إضعاف نفوذ الحزب الديمقراطي عن شمال العراق

 

وقد احتلت القوات التركية أكثر من 60% من مناطق نفوذ الحزب الديمقراطي، بل إن بعض الأخبار تناقلت دخولها في مركز محافظة دهوك، كل ذلك تحت يافطة ملاحقة حزب العمال الكردستاني المتمركز في شمال العراق، الأمر الذي أدى بمسعود البرزاني، بعد أن فهم الرسالة، للسفر إلى بغداد بعد قطيعة طويلة لتصفية الأمور والمحافظة على كيانه السياسي، ويبدو أن الأمر لم ينته ولم تصفّ كل الأمور في هذه الزيارة، أو ربما لزيادة الضغط عليه وعلى حكومته تحرك ذراع أمريكا الثاني (إيران) وذلك بمطالبتها الحكومة العراقية، أو بالأحرى حكومة الإقليم بتسليمها قادة المعارضة.

 

يا أهل العراق: هذا هو دافع التحرك في شمال العراق؛ صراع دولي بالنيابة ينفذه الأذناب والعملاء من حكام المسلمين ووقوده أبناء الأمة لمصلحة الدول الكافرة! فإلى متى هذا الذل أيها المسلمون وأنتم ترون تداعي الأمم عليكم بعد أن تركتم الاعتصام بالإسلام حبل الله المتين؟! وصدق العلي العظيم إذ يقول: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد الحمداني

رابط هذا التعليق
شارك

حركة شعبية بسيطة من الحاضنة أعادت ترتيب كل الحسابات والأوراق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حركة شعبية بسيطة من الحاضنة أعادت ترتيب كل الحسابات والأوراق

 

 

 

الخبر:

 

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن لا تؤيد تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، لافتاً في رد بالبريد الإلكتروني على مكتب وكالة رووداو في واشنطن حول جهود تركيا لتطبيع العلاقات مع سوريا بالقول: "واشنطن لا تدعم هذه الجهود". (آر تي، 17/07/2024)

 

التعليق:

 

لم تكد تمر أيام على انتفاضة الحاضنة الشعبية في أماكن سيطرة النظام التركي حتى بدأت تخرج البيانات خلف البيانات تستنكر التواصل مع النظام المجرم وترفضه ولا تشجعه؛ منهم من يقول ليس وقته، ومنهم من يقول لن نسلمكم، ومنهم من يقول إنه ليس في هذه الفترة القريبة، ومنهم من برره بأنه لأمور خاصة تتعلق بالرئيس، ومنهم من وصفه بأنه اقتصادي، وآخرها كان تصريح معلمهم الكبير، بأنه يرفض تطبيع العلاقات، وقد جاء ذلك بعد تصريحات من نظام المجرم أسد بأنه لن يجلس ما دامت أراضيه محتلة!

 

إن أفكار التطبيع جاء بعضها وراء بعض، حيث ابتدأت بنية فتح معبر أبو الزندين، ثم جاءت تصريحات أردوغان التي تحدث فيها أنه لا مشاكل لديه مع أسد وأن علاقاتهم عائلية وأنه سيوجه له دعوة لزيارة تركيا.

 

كل ذلك كان يزيد الاحتقان ويضغط صدور الناس وخزان صبرها، حتى جاءت أحداث قيصري فخرج الناس عن طورهم، وثاروا ثورة بركان ذكرتنا بأيام الثورة الأولى، حيث عبروا عن رفضهم للوصاية، ورفضوا أعمال التطبيع لأجل التسليم، وتحدثوا عن المعابر وغيرها، وعبر الناس عن كل ما احتقن في صدورهم. لقد كان كثيرون يتوقعون أن المنطقة قد بردت وهدأت وأنه تم تدجين الناس ولكن ما حصل أثبت عكس ذلك. ولا أتحدث هنا عن النفَس الثوري فذلك كان مشاهداً وبقوة، بل عمن كان لا يؤمن بقدرة الناس على إحداث الأثر لو تحركوا، عن الذين يقولون إن الناس لا يستطيعون شيئا، فقد ثبت لهم خطأ ما كانوا يظنون، لقد صار كثير منهم يقول والله إن الناس بيدها كل شيء، ولو أرادوا لتحقق الكثير، فرحة عارمة أن النفس الثوري حاضر وبقوة.

 

بعد كل ذلك كان لا بد من إعادة تهدئة الشارع وترتيب الأوراق فجاءت تلك التصريحات منكرة هذا التطبيع، كما بدأت تظهر حركات على الأرض تهدف إلى تهدئة الناس وحرف تحركهم وإفراغ نشوة الانتصار عندهم.

 

إن على أهل الثورة أن يؤمنوا بقوتهم وقدرتهم وأن يستذكروا الكثير من الأحداث التي تثبت ذلك، كما أن عليهم أن يعلموا أن هناك من يعمل على حرفهم عن ذلك، وأن غايته ليست صافية ونواياه ليست بريئة.

 

إن الثورة اليوم تمر بأحداث كبيرة، للحاضنة فيها دور كبير، وما حدث في بنش من انتفاضة ليس إلا دليل على ذلك، لذلك على الجميع أن يتجهز وأن يرتب نفسه فالقادم خير كثير وكبير على الثورة، يحتاج لمن تآزر بنية العمل والاستمرار، لنعلم أننا أصحاب قوة وأن مقولة "الحاضنة هي بيضة القبان" هي عبارة حقيقية وصحيحة، يعملون على تشويهها حتى لا ندرك مصدر قوتنا، ولكن يأبى الله إلا أن يُحدث أحداثاً تُثبت ذلك، فكونوا على موعد مع النصر والظفر وهزيمة الأوغاد بإذن الله.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبدو الدلّي

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

رابط هذا التعليق
شارك

يا أهل مصر الكنانة: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يا أهل مصر الكنانة: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه!

 

 

 

الخبر:

 

انتشرت فيديوهات عديدة للتحريض على ترحيل السودانيين من مصر وفعّلت العديد من الهاشتاغات والحملات والبرامج عبر وسائل التواصل الإلكتروني تبث التحريض والكراهية تجاه أهل السودان الذين لجأوا إلى إخوانهم في مصر طلبا للأمن والأمان فرارا من حرب ما زالت تدور رحاها وقد أهلكت الحرث والنسل.

 

التعليق:

 

قطعا إن أهل مصر والسودان هم إخوة في الدين وتربطهم عقيدتهم الإسلامية، ومصر والسودان كلها أراض إسلامية لكل المسلمين الحق في السكن فيها لولا حدود سايكس بيكو التي فرضها الكافر المستعمر لتقسيم بلادهم وإضعاف قوتهم ولكي تختلف كلمتهم فيسهل كسرهم وتنهار قوتهم. وهذا ما حصل بالفعل، فقد أصبح المسلم غريباً في بلده التي لجأ إليها والتي من حقه أن يقيم فيها دون مساءلة قانونية. فقد حصل ذلك للمسلمين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة عندما هاجر إليها رسولنا الكريم ﷺ مع المهاجرين، فقد شاركهم الأنصار في كل شيء، ودلوهم على السوق للعمل واقتسموا معهم البيوت فكانت أروع أخوة وأجمل مجتمع وأعدل دولة، دولة المدينة التي حملت النور لكل العالم وقضت على ملك كسرى وقيصر وفارس والروم.

 

نعم، هذه هي نعمة أخوة الإسلام، وإننا إذ نذكر الإخوة في مصر الذين يحرضون على طرد إخوانهم من أهل السودان بما قاله الله سبحانه وتعالى: ﴿وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللهِ عَظِيمٌ﴾، فاتقوا الله يا أهل مصر في إخوانكم الذين لجأوا إليكم، ولا تحسبوا أن رزقكم سينقطع، فإن الرزق بيد الله تعالى وخده، وإن كانت ثمة أخطاء من بعضهم فلا داعي للتعميم، كما أن على من وجد من أهل السودان في مصر وغيرها أن يلتزموا بالأحكام الشرعية وأن يكونوا عنواناً للنفسية الإسلامية ويتحلوا بالنظام والهدوء والأخلاق الكريمة.

 

أما تكرار فيديوهات تحض الناس على الرجوع إلى بلادهم وأن يدافعوا عنها فهذه مهمة الجيوش، فإن لم تكن مهمة الجيوش حماية الناس فما هي مهمتها إذن؟!

 

إن الجيش قوي وفيه رجال لا تلين ولا تنكسر شوكتهم ولا تنقصهم الشجاعة، ولكنها حرب مخطط لها من أجل تقسيم المقسم من بلادنا ونهب خيرات وثروات هذا البلد الوفيرة، وهذا المخطط ضد كل البلاد من حولنا هو مخطط لعين وقع فيه حكام السودان ليعيدوا الاستعمار بصورة أخرى بأيدي المسلمين من أبناء جلدتنا وإن هذا والله لشيء أليم، لكننا نقول إن بعد العسر يسرا، وكما قال القائل: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج.

 

فهلا يعود المسلمون لما انصلح به حالهم من قبل؛ إخوة متحابين في جناب الله وليصبحوا به سادة العالم فيعم الخير والبركة وجه البرية.

 

يجب أن نعمل جميعا لتحكيم شرع الله فهو العلاج والدواء الناجع لكل المشاكل وكل القضايا. فبائعات الشاي والقهوة من اللاجئات السودانيات في شوارع مصر يواجهن حملة ترحيل وأصبحن يخشين منها. أما في الإسلام فإن كل امرأة لا تجد من يعيلها فقد وجب على الدولة رعايتها والقيام بواجبها هي وأطفالها، وهذا بفضل حكم الإسلام الذي جعل المرأة أما وربة بيت وعرضا يجب أن يصان. كما أن المرأة في صدر الإسلام قد سير من أجل استرداد عرضها جيش كامل، وتم إجلاء اليهود من المدينة المنورة من أجل امرأة. هذه هي عظمة حكم الإسلام الذي سيعود في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي آن أوانها.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

هويدة عثمان (أم معاذ) – ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

اللقاء الذي آذى قلوب المسلمين!

بسم الله الرحمن الرحيم

اللقاء الذي آذى قلوب المسلمين!
(مترجم)


الخبر:


في 15 تموز/يوليو 2024، صُدمت وسائل التواصل الإلكتروني الإندونيسية بخبر لقاء بين 5 شخصيات شابة من نهضة العلماء ورئيس كيان يهود إسحاق هرتسوغ، وقد التقطوا الصور معاً وهم يبتسمون. وقال الأمين العام للمجلس التنفيذي لنهضة العلماء، سيف الله يوسف، إن "الأشخاص الخمسة لم يحصلوا على تفويض من المجلس التنفيذي لنهضة العلماء، ولم يطلبوا الإذن من المجلس التنفيذي على الإطلاق". كما جاءت الانتقادات من مختلف الأطراف، بما في ذلك المجلس التنفيذي لنهضة العلماء نفسه. وأكدت وزارة الخارجية الإندونيسية أن اجتماع خمسة من نشطاء نهضة العلماء مع رئيس كيان يهود لا علاقة له بموقف الحكومة الإندونيسية.


التعليق:


1- على الرغم من أن اجتماع الشخصيات الشابة الخمسة تم دون إذن مسبق من المجلس التنفيذي لنهضة العلماء، إلا أن الجمهور ما زال يرى أنه لا يمكن فصل هذا عن نهضة العلماء، التي يقال إنها أكبر منظمة إسلامية في إندونيسيا؛ حيث إن يحيى خليل ستاقوف، الذي يشغل الآن منصب الأمين العام لنهضة العلماء، قد حضر سلسلة من الأحداث في كيان يهود، وكان متحدثاً في المنتدى العالمي للجنة اليهودية الأمريكية في كيان يهود والذي حضره 2400 شخص. كما ألقى محاضرة عامة في معهد ترومان في كيان يهود يوم الأربعاء 13/6/2018 قبل ست سنوات. ولذلك فمن الطبيعي أن تقلد الكوادر الشابة هذا الأمر.


2- لقد أضر هذا الاجتماع بشدة بالمسلمين في العالم. عندما استعمر كيان يهود البلد المبارك فلسطين، كان يستمتع فعلا بالقيادة الاستعمارية. ويكافح مسلمو العالم للدفاع عن إخوانهم في فلسطين. إن همجية كيان يهود عارية تماماً أمام الأعين، ومع ذلك، فقد أصبحوا أصدقاء مع الصهاينة، وهم يتحاورون من أجل السلام! ألم يروا أنه تم تجاهل زعماء الدول إلا إذا كان ذلك يناسب مصالح كيان يهود. لقد ثبت أن كيان يهود يتجاهل العشرات من قرارات مجلس الأمن الدولي، فكيف يمكن لخمسة من نشطاء نهضة العلماء أن يغيروا موقف كيان يهود؟ بل إن ما حدث هو العكس، فقد بنى كيان يهود رأيا وتلقى الدعم من المنظمات الإسلامية في إندونيسيا أكبر بلاد المسلمين. إن هذا الموقف يُعدّ خيانة لنضال المسلمين الفلسطينيين بشكل خاص، ونضال المسلمين حول العالم بشكل عام.


3- كان موقف الرئيس جوكو ويدودو من اجتماع شباب نهضة العلماء الخمسة مع رئيس كيان يهود مختلطاً، ولم ينتقده. حيث قال في 16/7/2024 "فقط اسأل المدير العام لنهضة العلماء. لأن موقف الحكومة واضح وفقا لديباجة دستور 1945. إنه واضح جدا. لذا يرجى سؤال الأمين العام لنهضة العلماء". فمن ناحية يقول الرئيس إنه يقف إلى جانب استقلال فلسطين، ومن ناحية أخرى يترك رعاياه يقفون إلى جانب كيان يهود! غريب! هذا موقف غامض.


4- ومن ناحية أخرى، فإن القضية الفلسطينية ليست مشكلة حدود، وإنما مشكلة وجود. ولذلك فإن الحل ليس بالدبلوماسية لصنع السلام أو تحقيق حل الدولتين. بل الحل هو إرسال جيوش من بلاد المسلمين إلى أرض فلسطين المباركة للجهاد في سبيل الله ضد كيان يهود. وبناء على ذلك، فمن الواضح أن لقاء الأشخاص الخمسة مع رئيس كيان يهود كان بمثابة نوع من الصداقة والدعم لهم. والحقيقة أنهم كانوا وما زالوا يقاتلون المسلمين في فلسطين، بل واستعمروا أرض الأنبياء، لذا كان الموقف الذي يجب اتخاذه هو كما قال الله سبحانه: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾. ولذلك فإن اللقاء مع رئيس كيان يهود الذي كان مليئا بالابتسامات، لم يؤذ قلوب المسلمين في إندونيسيا وفي جميع أنحاء العالم فحسب، بل كان أيضا انحرافا عن الشريعة الإسلامية.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد رحمة كورنيا – إندونيسيا

رابط هذا التعليق
شارك

كيان يهود يقصف ميناء وكهرباء الحديدة في اليمن أليس فينا رجال أفذاذ يردون الصاع صاعين؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

كيان يهود يقصف ميناء وكهرباء الحديدة في اليمن
أليس فينا رجال أفذاذ يردون الصاع صاعين؟!

 

 

 

الخبر:

 

تداولت قنوات التلفزيون مساء السبت 20/7/2024 قصف كيان يهود لميناء وكهرباء الحديدة في اليمن، وذكر متحدث جيش يهود في بيان: "شنّت طائرات حربية من طراز F-15 قبل قليل غارات استهدفت أهدافاً لجماعة الحوثي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن حيث جاءت هذه الغارات رداً على مئات الهجمات ضد (إسرائيل) طيلة الأشهر الماضية". وقد أفادت وزارة الصحة التابعة للحوثيين، يوم الأحد، بارتفاع حصيلة شهداء العدوان كيان يهود الذي استهدف اليمن مساء أمس إلى 6 شهداء و3 مفقودين و83 جريحاً معظم إصابتهم بليغة بحروق شديدة.

 

التعليق:

 

يأتي قصف كيان يهود لميناء وكهرباء الحديدة بعد هجوم بطائرة مسيرة على تل أبيب تبنته جماعة الحوثي على لسان المتحدث الرسمي يوم الجمعة 2024/7/19م، أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين. وإنه لمن المحزن أن يكون هذا القصف والدمار رداً على مقتل يهودي واحد، برغم الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة التي قامت بها جماعة الحوثي منذ بداية طوفان الأقصى والتي تجاوزت مئتي هجمة جوية إلا أن كيان يهود لم يلق لها بالاً.

 

إن المسافة التي قطعتها طائرات يهود تدل على أن هذا الكيان المجرم لا يأبه بالأنظمة العربية، وهو يمارس عربدته وقصفه لمواقع في اليمن وقبلها في سوريا ولبنان دون أن يحسب أي حساب لرد حقيقي؛ كيف لا وهو قد أمن أي غضب حقيقي لجناح محور الممانعة في لبنان على مرمى حجر منه، فبينما تراق دماء إخواننا في غزة على مدى عشرة أشهر اكتفى بمناوشات صورية على الحدود لم ترق حتى إلى مستوى مواجهة!

 

إن هذه الأحداث قد أزاحت الستار عن بصر كل ذي بصيرة لتؤكد المؤكد من أن هذه الأنظمة والجماعات جميعها؛ المجاهرة بعلمانيتها والمدعية الإسلام زورا، إضافة إلى ممانعها ومنبطحها، هي متآمرة على الأمة ومتخاذلة عن نصرتها في أي عمل حقيقي يخدم مصالح الأمة ويسهم في تحرير بلادها، لذلك فإن الواجب على الأمة بأفرادها وعلمائها وأحزابها، أن تخوض كفاحها ونضالها ضد هذه الأنظمة جميعها لإسقاطها وخلع حكامها، لا أن تُغطي على خياناتها ولا أن تدافع عن أباطيلها، لكي تستعيد الجيوش إرادتها العسكرية وتنقاد بإخلاص نحو التحرر من احتلال يهود ومن الهيمنة الاستعمارية. وهذا الكفاح السياسي هو فرض امتثالا لقول الله تعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس قيصر شمسان – ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

أردوغان: عدم شرعية الاحتلال يجب أن يشكل صحوة دولية!

بسم الله الرحمن الرحيم 

أردوغان: عدم شرعية الاحتلال يجب أن يشكل صحوة دولية!

 

الخبر:

 

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أمله بأن يشكل الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية اعتبار الاحتلال (الإسرائيلي) للأراضي الفلسطينية غير شرعي، "صحوة لدى المجتمع الدولي". وأوضح الرئيس التركي في تصريحات للصحفيين، يوم الأحد، أن العدل الدولية اعتبرت (إسرائيل) دولة محتلة للأراضي الفلسطينية، وطالبتها بإنهاء الاحتلال. وقال أردوغان: "يجب أن تعاقب (إسرائيل) على ما فعلته، ويجب أن تشكل هذه العقوبة عبرة رادعة لكل من تسول له نفسه لارتكاب مثل هذه المظالم، وآمل أن يؤدي هذا القرار والقرارات المتخذة قبله والتي لم تنفذها (إسرائيل) إلى تحقيق هذا الهدف، ويجب ألا نعتاد على معاناة الفلسطينيين وألا نعتبر وضعهم طبيعيا". وتابع: "علينا أن نرفع أصواتنا ضد الظلم بنبرة تزداد مع كل يوم جديد، فهذا واجبنا الإنساني، ودين علينا أمام التاريخ، فكل موقف يتخذ أو لا يتخذ يسجله التاريخ، وأدعو الجميع مرة أخرى إلى الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ". (وكالة معا، 2024/07/21م)

 

التعليق:

 

وا معتصماه! وا إسلاماه! وا محمداه! صيحات وصرخات خرجت من أفواه اليتامى لامست أسماع أردوغان لكنها لم تلامس نخوة المعتصم، فمنذ عام 1967 إلى يومنا هذا جميع العالم يرفعون أصواتهم ضد الاحتلال وإذا بأردوغان ينتظر محكمة العدل الدولية كي تحرر فلسطين أو تعيد لأهل فلسطين أرضهم وديارهم! ولكي نعرف حقيقة محكمة العدل الدولية فإن الذي أسسها هي دول أوروبا التي أنشأت كيان يهود! فكيف إذن نرتجي الخير من هذه المحكمة؟! ولماذا هذه المحكمة غافلة إلى اليوم حتى تصدر قرارا بإنهاء الاحتلال؟ فلينتظر أردوغان حتى تقرر محكمة العدل الدولية إنهاء الاحتلال وليرفع صوته عاليا ضد الظلم وضد الاحتلال!

 

ألا تكفي صرخات الأطفال والنساء والشيوخ والجرحى التي لم تنقطع منذ عشرة أشهر حتى هذه الساعة؟! فقد وصلت هذه الأصوات عنان السماء، فإذا كان واجبك الإنساني، حسب قولك، هو أن ترفع صوتك عاليا ضد الاحتلال فارفعه حسب ما تشاء، أما أهل فلسطين فقد شبعوا من أكاذيبك وخداعك، فقد كشف الإعلام حقيقتك حيث التموين والدعم بكافة أشكاله لم يتوقف من تركيا لكيان يهود.

 

اكتب يا تاريخ، سجل يا تاريخ، أن أردوغان قد رفع صوته عاليا ضد الاحتلال وضد الظلم لكنه لم يقطع علاقاته مع يهود، بل العكس فقد قدم لهم الدعم بكافة أشكاله، وليس هذا فحسب فكما نقل الإعلام فإن جنودا أتراكاً يقاتلون في صفوف جيش يهود! واعلم يا أردوغان أنك حرمت الأجر والثواب من الله عز وجل وقد سجل عليك الإثم والحرمان من الخير.

 

إن الذي يأخذ حق أهل فلسطين ليس أردوغان، وإن الذي سينتقم لأهل فلسطين وأهل غزة ليس أردوغان، وإنما الذي سيحرر الأرض المباركة هم رجال أتقياء أنقياء لا يخافون في الله لومة لائم.

 

إن أهل فلسطين لا ينتظرون من أردوغان ولا من غيره من حكام المسلمين الخونة شيئا، وإنما ينتظرون فرج الله ورحمته سبحانه وتعالى بأن ييسر من جيوش المسلمين من ينتفض عليهم ويسير نحو الأرض المباركة محررا.

 

﴿وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)

رابط هذا التعليق
شارك

المُقاتلون من أجل الحرّية الأولمبية لا يسعون إلا إلى محاربة الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

المُقاتلون من أجل الحرّية الأولمبية لا يسعون إلا إلى محاربة الإسلام

(مترجم)

 

الخبر:

 

في 16 تموز/يوليو 2024، أفادت منظمة العفو الدولية أنّ اللجنة الأولمبية حظرت ارتداء الحجاب على المشاركات المسلمات. وقد أثارت هذه الخطوة الردّ التالي على الموقع الرسمي لمنظمة العفو الدولية: "لماذا يتحدى حظر الحجاب في الألعاب الفرنسية القيم الأولمبية وحقوق الإنسان". وأكدت الحجة على أن "التميز والاحترام والصداقة" هي قيم أساسية. تقام الألعاب الأولمبية حالياً في فرنسا، وقد اختارت الحكومة الفرنسية توسيع حظر الحجاب ليشمل المشاركات الدوليات في الألعاب.

 

التعليق:

 

في تقرير منظمة العفو الدولية، نُقل عن المشاركات المسلمات في الألعاب قولهن: "لا يمكننا التنفس بعد الآن. حتى الرياضة، لا يمكننا القيام بها بعد الآن".

 

تُظهِر السلطات الفرنسية نفاقاً واضحاً في مفهومها العلماني "المساواة بين الجنسين والشمول في الرياضة". إنّ قرار استبعاد الحجاب لا علاقة له بالولاء للقيم الليبرالية، بل إنه هجوم مباشر على الإسلام ويُظهِر ضعفاً فكرياً من حيث عدم قدرتهم على إقناع العالم بأنهم يهتمون بمصالح النساء. إن منظمة العفو الدولية ليست مصدراً للقوانين بالنسبة للمسلمين، ولا تمثل مرجعاً لحقوق الإنسان للمؤمنين. ومع ذلك، فإنّ حقيقة أنها تستطيع انتقاد الموقف الفرنسي تُظهر كيف تتعارض المواقف الأيديولوجية الغربية عندما يكون لديها تناقضات في صنع السياسات السياسية العلمانية.

 

بصفتنا مسلمين، لا يتعين علينا أن نناضل من أجل إبطال هذه القرارات لأن النساء المسلمات لسن في حاجة إلى هذه المنصات الرياضية؛ بل هنّ في حاجة إلى الخلافة والتطبيق الكامل لأحكام الإسلام حتى لا يتمّ انتهاك أي من حقوقهن.

 

إنه لعار كبيرٌ على حكام بلاد المسلمين أن يسمحوا بانتهاك أعراض المسلمات في أي وقت إلا من قبل جهات غير إسلامية. لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك حيث أصبحنا نعتبر "الإذن بأداء الفريضة مع أولئك الذين يكرهون القرآن والسنة" أمراً طبيعياً!

 

إننا كنساء مسلمات، لا ينبغي لنا أبداً أن نتنازل عن مقياس الإسلام ويجب أن يكون ولاؤنا فقط لأوامر الله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ، لأن هذا هو المقياس الحقيقي للنجاح على أي جوائز أو ألقاب دنيوية.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عمرانة محمد

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

20231020_JOR_AQSA_TOFAN_PSTR_14.jpg

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أمريكا تحظر أسلحتها عن الإمارات، وتقتلنا بها في غزة، وفي السودان!

 

 

 

الخبر:

 

كشفت عضو الكونغرس الأمريكي سارة جاكوبس في لقاء مع BBC أن هناك تقارير موثوقة أكدتها لجنة الخبراء بالأمم المتحدة عن عمليات تناوب مكثفة لطائرات شحن قادمة من الإمارات إلى شرق تشاد تحمل أسلحة ومعدات طبية لقوات الدعم السريع، وأضافت: لذلك قمت بتقديم تشريع يحظر دولة الإمارات العربية من تلقي بعض الأسلحة الأمريكية لدعم قوات الدعم السريع...

 

التعليق:

 

موسى هلال القائد القبلي في دارفور هو ابن عم حميدتي، وقد استولى على جبل عامر وقامت الحكومة السودانية بأخذ الجبل منه وسلمته لغريمه التقليدي وابن عمه حميدتي، بل تم سجنه وإذلاله لسنين. وفي لقاء معه يقول موسى هلال لقد عرض علي السي آي إيه العمل مع أمريكا مقابل 16 مليون دولار فرفضت، وعرضوا الأمر نفسه على حميدتي فقبل!

 

إن محمد حمدان دقلو كانت أمريكا منذ سنوات تجهزه لهذا الدور الخبيث لتدمير السودان وتركيع شعبه وإذلاله للوصول إلى مخططاتها القذرة؛ بداية بتقتيل وتشريد أهل دارفور ونزع السلاح بالقوة من الناس والقبائل وبصناعة الإمبراطورية المالية الهائلة للدعم السريع والتسليح الذي يوازي قوة دولة كاملة وبالمشاركة في حرب اليمن وإذلال أهله والتدرب على قتل الناس وترويعهم، وانتهاء بهذه الحرب التي تجاوزت السنة بثلاثة أشهر وما زالت تطحن في السودان وأهله.

 

أما المخططات فهي التقسيم ونهب الثروات، وهي واضحة وجلية.

 

إن التسليح تقوم به أمريكا بالوكالة؛ فهي لا تبيع مباشرة للحركات إنما من خلال عملائها في المنطقة، بل إن أمريكا تعلم خارطة توزيع السلاح فتعطي سلاحها لمن تريد وتمنعه عمن لا تريد أن يقوى؛ من أجل تنفيذ جرائمها الاستعمارية في المنطقة الإسلامية والعالم ككل.

 

إن الأسلحة النوعية خطيرة في كسب المعارك وحسمها ومنها الأسلحة النوعية للدعم السريع التي يستحيل أن يمتلكها إلا بأمر أمريكا. قاتلهم الله ودمر الله عليهم حضارتهم عما قريب.

 

إبان حرب المجاهدين والأفغان ضد الروس احتاج المجاهدون لسلاح نوعي صغير وهو بندقية معينة، فقامت أمريكا بإعطاء البندقية للسعودية وبدورها قامت بتسليمها للمجاهدين لهزيمة الاتحاد السوفييتي وقد كان.

 

والآن الذي قلب السودان رأسا على عقب هي أمريكا؛ فهي التي تدعم قوات الدعم السريع من خلف الكواليس وهيأت لها استخبارات وأمن من النظام السابق باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل، ووفرت لهم كل التقنيات الحديثة من أقمار صناعية ودراسة الواقع والعملاء والمرتزقة وغيرهم حتى تصل بالسودان إلى حد المجاعة بعد الموت والاغتصاب الممنهج والتدمير المنظم. ومن الأعاجيب أن أمريكا إلى الآن تعترف بقوات الدعم السريع رغم حل البرهان لها ورغم إقالة قائدها ورغم جرائمهم التي تفطر القلوب. نعم بل من أول يوم حكمت أمريكا بأن هذه الحرب لن تتوقف إلا بالتفاوض، فهذه خطتها. فقد قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكي مخاطبا الكونغرس في بداية حرب السودان إن هذه الحرب ستطول.

 

هذه هي أمريكا المجرمة الظالمة؛ تطيل أمد الحرب حتى تفقد الناس رشدهم إن تبقى لهم رشد ولتفقدهم صبرهم ورباطة جأشهم.

 

إن السلاح مهم للإنسان لكي يدافع عن نفسه، فكيف بالمؤمن الذي أوجب الإسلام عليه الجهاد في سبيل الله؟

 

أمريكا تمنعنا من تملك النووي أما هم ويهود فحلال عليهم! يمنعوننا من تملك السلاح حتى ندافع فقط عن أنفسنا ولكنهم يحلونه حتى لأطفالهم، فسلاحهم هو الذي يقتل الشيوخ والنساء والأطفال في غزة. قاتلهم الله أنى يؤفكون!

 

إن الخونة سيجعل الله تعالى لهم عقابا شديدا سواء أكانوا في الداخل أو كيانات أو أحزاباً أو دويلات كالإمارات وغيرها... أما المستعمرون فإن لهم أياما ستنسيهم وساوس الشيطان عندما نقيم دولتنا؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قريباً بإذن الله فتزلزل عروشهم وتزيل ملكهم.

 

لا بد أن تتسلح الأمة ولا بد أن يتسلح الجيش ليرفع راية الحق، ولا يجوز التفاوض مع مجرمي الدعم حتى لو خرجوا من بيوت الناس كما طلب البرهان، فإن ذلك خيانة لله ورسوله وللمؤمنين وللمظلومين. ومن هذه الخيانة الجلوس في منبر ترعاه أمريكا في جدة أو في غيرها. فأمريكا هي التي أوقدت الحرب وترعاها وتزيد أوار نارها وهي التي تريد جني ثمارها الذي هو عندنا شوك ودماء سفكت وأعراض انتهكت وأموال سلبت وناس هجرت. ألا قاتل الله الظالمين.

 

اللهم اجمع أمتنا على كلمة سواء، على خليفة يقودنا بهدي كتابك وسنة نبيك ﷺ.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله أبو العز – ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لا يزال النظام في أوزبيكستان حاقدا على الإسلام وحملة دعوته

 

 

 

الخبر:

 

قامت الأجهزة الأمنية في أوزبيكستان بإعادة اعتقال 23 من أعضاء حزب التحرير من جديد والسير في إجراءات محاكمتهم في التاسع من أيار/مايو من هذا العام على التهم المُلفّقة ذاتها التي حوكموا عليها زمن الهالك الطاغية كريموف وقضوا بسببها ما يقارب 20 عاما في السجن والتعذيب منذ عامي 1999-2000م.

 

التعليق:

 

لقد أثبت النظام في أوزبيكستان منذ تسعينات القرن الماضي على إثر سقوط الاتّحاد السوفياتي وانفصاله بالحكم أنّه قائم على أيديولوجية معاداة الإسلام والمسلمين الذين يُمثلون الغالبيّة فيها بنسبة تقارب 90%، بحيث صار ثبات واستقرار النظام مرتبطاً بأمرين: ضمان مصالح روسيا الحقودة بضمان منع وقمع كل ما يرمز للإسلام وحضارته في منطقة آسيا الوسطى الحديقة الخلفية لروسيا، ومن جهة ثانية نسج نظام كريموف علاقات وطيدة مع الولايات المتحدة وفتح لها الباب للاستثمار وبناء سياسة اقتصادية رأسمالية بعد أن كان حاملا لمبدأ الشيوعية!! ولا يخفى على أحد ما تعنيه خدمة العملاء لرأس الكفر أمريكا التي لا تجلب سوى المهالك والمظالم بمحاربة أي شكل من أشكال حمل الدعوة على أساس الإسلام، فما بالك بتقديم قضية استئناف الحياة الإسلامية وإقامة الخلافة التي صارت تُمثّل رُعبا لحاملة المبدأ الشيوعي المنهزم وحاملة المبدأ الرأسمالي الذي - بإذن الله - في طريقه للانهزام والسقوط؟!

 

لقد مرّ على أوزبيكستان وعلى أهلها المسلمين الأنقياء وحملة الدعوة الأتقياء فيها سنين عجافا قاربت الثلاثين سنة ولم يتغير شيئا، فمنذ صعود شوكت ميرزياييف للحكم سنة 2016 بعد رحيل الهالك ابن اليهوديّة كريموف، والذي كان رئيسا لوزرائه لا زالت السياسة القمعية الحاقدة على عقيدة أهل البلاد هي هي، رغم ادّعاءاته الكاذبة بمعارضته سياسة القمع والسجن والتعذيب ووعوده الفارغة بإرساء ثقافة الحريات.

 

وما ينبغي أن نقف عنده هو أنّ مواصلة وحشيّة الممارسات التي وقعت ولا تزال تقع بحق الأصوات المخلصة عامة وشباب حزب التحرير خاصة على ضوء الاعتقالات الجديدة، هي أكبر دليل على فشل ترسانتين فكريتين تقودهما دولتان من أكبر وأعتى الدول لأنّهم أثبتوا فشلهم في مواجهة الفكر بالفكر، وبذلك لم يبق عندهم إلا سلاح القمع والتّنكيل وهذا بإذن الله مؤذن بخرابهم.

 

أوزبيكستان فُتحت في منتصف القرن الأوّل للهجرة، ولها تاريخ إسلاميّ عظيم؛ فقد أنجبت لأمتنا سيلا عارماً من العلماء الأبرار: الترمذي والنسائي والخوارزمي والبخاري والزمخشري والفارابي... والقائمة تطول، وبعد إسقاط الخلافة العثمانية وتشرذم الأمة إلى قوميّات وحدود وأوطان رسمها الكفّار، ابتليت أوزبيكستان 70 سنة بالشيوعية لكنّها رحلت مُنهزمة، ثم ابتليت مثل كل بلاد المسلمين بأمريكا ورأسماليتها العفنة وحُكّامها بالوكالة، وسترحل قريبا كسابقتها وسيظل الإسلام صامدا بفضل أسوده من حملة الدعوة وأهل البلاد الطيبين، نسأل الله لهم السّلامة والفرج وزوال الشدّة بقدرة أرحم الرّاحمين.

 

 

 

#صرخة_من_أوزبيكستان

 

#PleaFromUzbekistan

#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

هاجر بالحاج حسن

رابط هذا التعليق
شارك

معالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا في الاتحاد الأوروبي! قضيةٌ مشتركةٌ بين الحزبين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

معالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا في الاتحاد الأوروبي! قضيةٌ مشتركةٌ بين الحزبين

(مترجم)

 

 

 

الخبر!

 

لقد أصبحت ظاهرة معاداة الإسلام في أوروبا مصدر قلق متزايد، خاصةً بعد الأحداث الأخيرة في غزة. وسواء الأحزاب اليمينية المتطرفة أو الرئيسية السياسية فإن كليهما يؤثران بشكل كبير على هذه الظاهرة، ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى التحقيق في المشاعر المعادية للمسلمين والتمييز ومعالجتها.

 

التعليق!

 

لقد حثّ الاتحاد الأوروبي الدّول الأعضاء على مكافحة التحيّز ضدّ المسلمين وضمان سلامة الجاليات المسلمة. وعلى الرّغم من هذه الجهود، لا تزالُ كراهية الإسلام البنيوية منتشرة، حيث يواجه المسلمون التمييز في التوظيف، والمضايقات، والسياسات المتحيزة. وأفادت لجنة مكافحة العنصرية والتعصّب التابعة للمجلس الأوروبي بزيادة حوادث الكراهية ضدّ المسلمين، خاصةً تلك التي تستهدف النساء المسلمات.

 

بالإضافة إلى ذلك، دعت وكالة الحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبي إلى نشر بيانات منتظمة حول الحوادث العنصرية وأكدت على الحاجة إلى التدريب على مكافحة العنصرية. ولعب صعود الأحزاب السياسية اليمينية المتطرفة دوراً حاسماً في تطبيع المشاعر المعادية للإسلام في أوروبا. فقد استفادت أحزاب مثل التجمع الوطني الفرنسي، والبديل من أجل ألمانيا في ألمانيا، وحزب الحريّة الهولندي، من الخطاب المعادي للمسلمين لكسب الزخم السياسي. واقترحت هذه الجماعات تدابير متطرفة، مثل حظر القرآن وإغلاق المساجد، واستخدمت تكتيكات إثارة الخوف لحشد الدعم. وقد ساهم هذا العداء الصريح للإسلام بشكل كبير في تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في مختلف أنحاء القارة.

 

ولكن الإسلاموفوبيا لا تقتصر على الأحزاب اليمينية المتطرفة؛ بل تغذيها أيضاً الأحزاب السياسية السائدة، بما في ذلك الوسطيون واليساريون. وكثيراً ما تخفي هذه الجماعات سياساتها المعادية للإسلام وراء ستار العلمانية وسياسات الهوية. فعلى سبيل المثال، في ألمانيا، تعرض تحالف الديمقراطيين الاجتماعيين/الخضر لانتقادات شديدة لإلقاء اللّوم على الجالية المسلمة في تصاعد معاداة السامية، الأمر الذي أثار القلق بين المسلمين الألمان. وفي فرنسا، فرض قانون مكافحة الانفصالية قيوداً صارمة على المنظمات الإسلامية ووسع من نطاق الحظر المفروض على الرموز الدينية، مستهدفاً الجاليات المسلمة بشكل غير متناسب.

 

وبينما تظهر معاداة الإسلام لدى اليمين المتطرف بشكل علني، فإن نهج اليسار ينطوي على سياسات الهوية، التي تهدف بشكل خفي إلى إعادة تشكيل الهويات الإسلامية والحدّ من التعبير الديني. ويقيدُ هذا النهج العلماني قدرة المسلمين على ممارسة عقيدتهم بحرية، تحت ستار الحفاظ على القيم العلمانية. وهذه التكتيكات، وإن كانت أقل وضوحاً، فإنها ضارّة بالقدر نفسه وتعكس تحيزاً عميق الجذور ضدّ الإسلام. وهذا يجعل جهود الاتحاد الأوروبي في مكافحة معاداة الإسلام غير جديرة بالثقة. فقد تمّت تغذية التحيزات العميقة الجذور ضدّ الإسلام داخل المجتمعات الأوروبية وتغذيتها لبعض الوقت. وهذا يجعل صعود المشاعر المعادية للإسلام في أوروبا قضية غير حزبية، حيث تساهم كل من الجماعات السياسية اليمينية المتطرفة والتيارات السياسية السائدة في المشكلة. إن العداء الصريح من جانب اليمين المتطرف والقيود الخفية التي يفرضها التيار السائد على الممارسات الدينية تشكل تحدّيات كبيرة للمسلمين. ولا بدّ من النظر إلى جهود الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحوادث المعادية للإسلام من خلال هذه العدسة، ما يخلق شعوراً زائفاً بالأمن بين المسلمين، ويخفي حقيقة التمييز المستمر بدلاً من معالجة احتياجات الجاليات المسلمة بشكل حقيقي.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أوكاي بالا

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا

رابط هذا التعليق
شارك

20231020_JOR_AQSA_TOFAN_PSTR_17.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم 

مشروع ديفيد بيزلي وحرب الجنرالين في السودان

 

 

 

الخبر:

 

جاء في بيان لوزارة الخارجية السودانية أن الدعم السريع يخطط لإحداث مجاعة في السودان بالتعطيل المتعمد والممنهج للنشاط الزراعي في مناطق إنتاج الغذاء وترويع المزارعين، وتدمير البنيات الأساسية للقطاع الزراعي، ونهب الآليات الزراعية والتقاوي ومحصولات الموسمين الشتوي والصيفي، وبسبب هذه الحملة تعطل الإنتاج في أجزاء من مشروع الجزيرة لأول مرة منذ مائة عام، فضلاً عن تهديد الموسم الزراعي في ولايتي سنار والنيل الأزرق ومشروع الرهد الزراعي. (قناة الشرق).

 

وكانت صحيفة الصيحة قد نشرت في 2023/2/14م، أن المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي قال في أعقاب تباحثه مع البرهان بالقصر الجمهوري جئنا إلى السودان في الوقت الذي يواجه كل العالم تحديات كبيرة في مجال الأمن الغذائي بسبب التغيرات المناخية وتأثير وباء كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي للتفاكر مع الحكومة السودانية في كيفية تأمين الأمن الغذائي للعالم في السودان.

 

التعليق:

 

إن العالم يحترب اليوم لأجل الهيمنة على موارد المياه والغذاء والسبل المحققة لذلك من طاقة ومواقع استراتيجية. والسودان يمتاز بامتلاكه مصدرين أساسيين لتحقيق الأمن الغذائي وهما وفرة المياه الصالحة للشرب وتعدد مصادرها، والثاني هو اتساع المساحات القابلة للزراعة، وبين هاتين الخاصيتين يوجد المناخ المناسب للزراعة طوال العام، بجانب وفرة مصادر الطاقة.

 

إن ما قامت به الحكومة من فتح البلاد لبيزلي ليشيد فيها مسجدا ضرارا، باسم برنامج الغذاء العالمي، وما تقوم به قوات الدعم السريع من تشريد للناس والمزارعين بخاصة ونهب آلياتهم الزراعية لهو تنفيذ لمخطط ديفيد بيزلي في السودان بإحداث مجاعة فيه، من خلال هذه الحرب العبثية بين الجنرالين البرهان وحميدتي، فليبزلي سلطان في الساحة السياسية في البلاد.

 

فقد ظهر اسم ديفيد بيزلي في الساحة السياسية السودانية بقوة خلال زيارة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك إلى كاودا للقاء رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو. وشوهد بيزلي يومها على المنصة الرئيسية للاحتفال، ليتكرر المشهد ذاته في جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان، حين وقف إلى جانب كل من البرهان وعبد العزيز الحلو، وسط تأكيدات بأن الرجل لعب دوراً محورياً في اتفاق المبادئ الموقع بين رئيس مجلس السيادة ورئيس الحركة الشعبية شمال. كما ظهر بيزلي في الصور التي التقطت لتوقيع حمدوك والحلو على اتفاق في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 4 أيلول/سبتمبر من العام 2020م.

 

وفي لقاءات سابقة مع البرهان ونائبه حينها الفريق أول محمد حمدان دقلو أكد ديفيد بيزلي أن برنامج الأغذية العالمي يعمل في كل مناطق السودان.

 

وهذا يؤكد أن تلك المنظمات الإنسانية ما هي إلا منظمات استعمارية باسم الاستثمار. وإن هذه المنظمات التي تسمى زورا وبهتانا إنسانية هي في واقعها أيادي الاستعمار الخفية. فلا بد من الخروج منها وإخراجها من بلادنا، ولا يمكن ذلك إلا بمبايعة إمام للمسلمين على أساس الحكم بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ. عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إبراهيم مشرف

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

20231020_JOR_AQSA_TOFAN_PSTR_18.jpg

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحرج والإذلال والرصاص

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

وسط شكوك حول سلامة عقل بايدن، يتقدم ترامب في السّباق الرئاسي. يصف حوالي 6 من كل 10 ناخبين بايدن وترامب بأنهما "مُحرِجان". (pewresearch.org، 11/07/2024)

 

التعليق:

 

الواقع أنّ المشهد السياسي للديمقراطية الأمريكية مضّطرب على نحو متزايد مع الأحداث الأخيرة التي تؤكّد على الفوضى العميقة. حيث يكشف استطلاع جديد للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث عن مشاعر واسعة النّطاق تكشف أنّ كلاً من الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب يُنظَر إليهما على أنهما محرِجان بالقدر نفسه بالنسبة للجمهور الأمريكي. ووفقاً للاستطلاع، وُجد 63% من المستجيبين أنّ كلا المرشحين مثيران للحرج مع شعور أعداد كبيرة من المؤيدين من كلا الجانبين بالشعور نفسه تجاه مرشحهم. واعترف 37% من أنصار بايدن و33% من أنصار ترامب بأنهم يشعرون بالحرج من المرشّح الذي دعموه، خاصةً بعد أداء كارثي في المناظرة أدى إلى تكثيف المخاوف داخل الحزب الديمقراطي بشأن اللياقة العقلية لبايدن. ودعا العديد من أعضاء الكونجرس بايدن إلى التنحي، ما يعكس اليأس المتزايد داخل الحزب. وكانت عواقب ظهور بايدن العلني الأخير مدمرة بشكل خاص. وكان أداؤه في مؤتمر صحفي لحلف شمال الأطلسي، حيث أشار إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باسم "الرئيس بوتين"، خطأ فادحاً. إنّ مثل هذه الأخطاء، خاصةً عندما تكون بشكل متكرر، تغذي الشكوك حول قدراته المعرفية. تظهر استطلاعات الرأي أنّ بايدن يتخلّف عن ترامب حيث يفضل ترامب 50٪ من المشاركين مقارنةً بـ 47٪ لبايدن.

 

وفي الوقت نفسه، فإنّ فكرة اعتبار ترامب نموذجاً للكفاءة المعرفية هي في حدّ ذاتها انعكاس قاتم لحالة السياسة الأمريكية. إنّ صعود ترامب، المعروف بأخطائه وكذبه، في استطلاعات الرأي ليس شهادةً على قدراته بل هو نقد لعدم كفاية بايدن المتصور. لقد حول هذا الوضع السباق الرئاسي إلى مهزلة.

 

وإضافةً إلى الفوضى، تمّ اصطحاب الرئيس السابق ترامب من على خشبة المسرح من قبل عملاء الخدمة السرية بعد وابل من الطلقات النارية خلال تجمع جماهيري يوم السبت في بتلر بولاية بنسلفانيا. واعتبر مكتب التحقيقات الفيدرالي الهجوم "محاولة اغتيال". وأكد ترامب أنه "أصيب برصاصة" اخترقت أعلى أذنه اليمنى.

 

إن هذه الأحداث تعكس إحراجاً عميقاً يُشعر به تجاه الشخصيات السياسية الرائدة والتطرف العنيف للمناخ السياسي الحالي. إنّ الحرج المتراكم الناجم عن النظام السياسي المعيب والزعامة التي لا تمتلك الكفاية واضح بشكل صارخ في أمريكا اليوم، ما يترك الناس في حالة من الفوضى السياسية الدائمة. وفي هذه البيئة، تُترك أمريكا مكشوفة. ويراقب العالم هذا الواقع غير المفلتر، على أمل مستقبل تظهر فيه قيادة جديدة تعكس الكرامة والرحمة والعدالة والكفاية التي يستحقها العالم. لذلك، يتعين على المسلمين أن ينأوا بأنفسهم عن الفساد الديمقراطي الذي يبتلي العالم وأن يكرسوا أنفسهم لتجسيد وتعزيز البديل الذي نحتاج إليه بشدة والذي يوجد في الإسلام.

 

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

هيثم بن ثبيت

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا

رابط هذا التعليق
شارك

20231020_JOR_AQSA_TOFAN_PSTR_19.jpg

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

إن صمتنا لا يزيدُ النّظام الحاكم إلا ظلماً واستبداداً!

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

في 9 أيار/مايو 2024، بدأت محاكمة 23 من أعضاء حزب التحرير في منطقة شيخونتخور في طشقند، أوزبيكستان.

 

التعليق:

 

على مدى السنوات القليلة الماضية، كثّفت السلطات الأوزبيكية من حربها ضدّ الإسلام والمسلمين، وخاصةً الاضطهاد العلني والوحشي لحملة الدعوة الإسلامية، أعضاء الحزب السياسي؛ حزب التحرير. حيث يخضع حاليا 23 شاباً من حزب التحرير للمحاكمة في طشقند، كما يخضع 16 أخاً آخر للتحقيق. من هم؟ ولماذا تضطهد السلطات الأوزبيكية شباب حزب التحرير؟

 

الكل يعلم أن نظام الطاغية كريموف بدأ في أواخر تسعينات القرن الماضي في أوزبيكستان صراعاً عنيفاً ضد أبناء الأمة الإسلامية المخلصين الذين دعوا إلى استئناف الحياة الإسلامية على منهاج النبوة. ثم وقع هؤلاء الإخوة تحت أحجار الرحى لطغيان كريموف وسُجنوا لمدة 20 عاماً، وعانوا من التعذيب والإساءة اللاإنسانية. ولكن بإرادة الله تعالى، مرّ هؤلاء الإخوة بالمحنة بشرف، وتلاشى الطاغية كريموف في التاريخ، وبقي في ذاكرة الناس طاغية جاهلاً.

 

وما إن تمّ إطلاق سراحهم، حتى وجد الشباب أنفسهم في الزنزانة نفسها مرةً أخرى. ويبدو أن السلطات الجديدة لم تأخذ في الاعتبار أخطاء النظام السابق الطاغية كريموف، بل تتبع خطا معلمهم. وكما حدث في الماضي، فقد تمّ اعتقال الشباب بتهم ملفقة، وتعذيبهم وترهيبهم أثناء عمليات التحقيق الإضافية، وتهديد أقاربهم وأصدقائهم.

 

وتتهم السلطات الشباب بموجب المادة 244 من القانون الجنائي لجمهورية أوزبيكستان بالانتماء والمشاركة في أنشطة منظمة دينية متطرفة محظورة. كما اتُهموا بموجب المادة 159 بالدعوة علناً إلى تغيير غير قانوني في نظام الدولة الحالي لجمهورية أوزبيكستان، أو الاستيلاء على السلطة، أو انتهاك سلامة الأراضي كجزء من جماعة منظمة. وقد صنفت المحكمة العليا في أوزبيكستان حزب التحرير في عام 2016 كمنظمة إرهابية وحظرته في البلاد.

 

على ماذا تستند هذه الاتهامات؟ إنها تستند فقط إلى أهواء السلطات والأقوال الكاذبة التي يطلقها أعوانها في مختلف أجهزة الدولة. إن اتهامات الإرهاب والعنف الموجهة إلى حملة الدعوة الإسلامية من حزب التحرير هي افتراءات وأكاذيب صارخة. فخلال وجود النظام المجرم في أوزبيكستان، سواء القديم والجديد، لم تقدم السلطات في اتهاماتها أي دليل من الواقع على الأفعال المادية التي قام بها أعضاء حزب التحرير ضد السلطات. أي أنه لا يوجد في ملفات القضايا أو الوثائق أي دليل على ارتكاب جريمة؛ كخطة للاستيلاء على السلطة في مدينة أو قرية أو في الجمهورية ككل، أو أخذ رهائن، أو اتهامات بالتفجيرات والقتل، وما إلى ذلك. وفي جميع الحالات، وما يقال فقط هو إن كتب الحزب وجدت في منازل الشباب، وأنهم قاموا بتعليم الإسلام، ودعوا إلى الخلافة، وما إلى ذلك، أي أن جميع مواد القضايا تتحدث عن العمل الفكري والسياسي مع الناس.

 

إن حزب التحرير يعمل على استئناف الحياة الإسلامية على منهاج النبوة، أي بالعمل الفكري والسياسي. ومن المعروف في جميع أنحاء العالم أنّ حزب التحرير هو حزب سياسي إسلامي. وتقول منظمات حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش وميموريال وغيرها أنّ حزب التحرير يمارس عمله بطريقة غير عنيفة، وتقر بأن أعضاء الحزب المعتقلين هم سجناء رأي.

 

إنّ حزب التحرير يوصل الحقيقة للناس ويكشف كل جرائم الطغاة. وإن أعضاء الحزب يمارسون عملهم حصرا في إطار الصراع الفكري والكفاح السياسي لأنهم يتبعون طريقة نبينا الحبيب محمد ﷺ ويريدون أن يعيشوا وفق أحكام خالقهم رب العالمين الله سبحانه وتعالى!

 

قال نبينا الحبيب محمد ﷺ: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ»، وقال حبيبنا محمد ﷺ أيضاً: «أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ».

 

إنّ صمتنا في الوقت الذي ترتكب فيه السلطات المنكرات وتضّطهد المسلمين بالاعتقال والتعذيب والسجن لا يزيد النظام الحاكم إلا ظلما وطغيانا. لذا انضموا إلى الحملة التي أعلنها حزب التحرير نصرةً لإخواننا سجناء الرأي في أوزبيكستان، وارفعوا كلمة الحق عاليةً في وجه الحاكم الظالم! والله المستعان.

 

 

 

#صرخة_من_أوزبيكستان

 

#PleaFromUzbekistan

#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إلدر خمزين

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

20231020_JOR_AQSA_TOFAN_PSTR_23.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم

 

﴿وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾

 

 

 

الخبر:

 

شهداء وجرحى في قصف منزل بمدينة غزة...

 

 

التعليق:

 

رحم الله شهداءنا في غزة والضفة وكل فلسطين، ورحم كافة شهداء المسلمين وتقبلهم وأسكنهم في عليين وألهم ذويهم الصبر والعرفان وربط الله على قلوبهم وجعلهم من المؤمنين اللهم آمين.

 

إن حل قضية غزة وفلسطين، وسبب شقائها، بل وإن حل كل قضايا المسلمين وسبب شقائهم يكمن في ست كلمات نتلوها في كتاب الله عز وجل ولا نطبقها ولا نأخذها منهاجا في حياتنا السياسية منذ ما يزيد عن مئة عام؛ مذ هدمت دولة الخلافة العثمانية ١٩٢٤م.

 

يقول الله تعالى في سورة التوبة: ﴿وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً

 

الثلاث كلمات الأولى من الآية فيها الدواء لمعظم قضايانا السياسية نحن المسلمين، والثلاث كلمات الثانية ففيها الداء والسبب لمعظم قضايانا السياسية. بهذه الكلمات الست تشرح الآية واقعنا المرير المهين المذل وتأتينا بالعلاج والشفاء.

 

فكأن الآية تقول لنا إن أعداء الله يقاتلونكم أيها المسلمون كافة، فهم يد واحدة ضدكم يقاتلونكم. فإن كنتم أيها المسلمون ستقاتلونهم فرادى وليس مجتمعين فلن تنالوا خيرا، فأنتم مشتتون مشرذمون متفرقون ومقسمون، أنتم ممزقون في أكثر من ست وخمسين دولة وكياناً وستة وخمسين جيشاً، وستة وخمسين علماً، كلها تحكم بأحكام الكفر وتساس بأحكام الكفر وإن كان معظم أهلها وشعوبها من المسلمين. فكيف ستغلبون أعداءكم وهم يقاتلونكم كافة بينما أنتم تقاتلونهم فرادى، فكيف تنتصرون فرادى وهم مجتمعون ضدكم؟

 

وكما أن الآية بينت الداء في ثلاث كلمات، فقد جاءت أيضا بالدواء بثلاث كلمات، وكأنها تقول لنا: حتى تنتصروا على أعدائكم فلا بد أن تكونوا مجتمعين يدا واحدة ضد أعدائكم، فالآية تطلب من المسلمين أن يقاتلوا أعداءهم كافة، كيد واحدة، بجيش واحد وبراية واحد وبدولة واحدة وقيادة واحدة، نعم هذا هو الدواء والشفاء والرحمة والعلاج الشافي للتخلص من سلطان الكفار على بلادنا وأنفسنا وأعراضنا ومقدساتنا وخيراتنا وثرواتنا.

 

فلا يجوز لنا نحن المسلمين أن نترك غزة وهدها تقاتل كل أعداء الله؛ اليهود ومن خلفهم الأمريكان والإنجليز والفرنسيون والألمان والإيطاليون والهنود وغيرهم... كلهم يقاتلون مع يهود في فلسطين ضد المسلمين في غزة، بينما تقاتل غزة وحدها ضد كل هؤلاء مجتمعين، ويقف ستة وخمسون كياناً يعيش فيها نحو ملياري مسلم متفرجين على المجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي تحدث لإخوتنا في غزة صباح مساء في بث حي ومباشر لكل أنواع القتل والتدمير والسحل والإهانات والاعتداءات التي يندى لها جبين الشرفاء.

ولقد تفرجنا من قبل على استباحة أمريكا أفغانستان واستباحتها العراق، ومن قبل ذلك رأينا قتل الصرب إخوتنا المسلمين في البوسنة، واعتداء أمريكا على الصومال، واستباحة قوى التحالف ليبيا، وتمزيق اليمن، وتدمير سوريا على يد روسيا وأمريكا من خلفها، كل ذلك نراه من توحد قوى الكفر ضدنا ونحن لا نقاتلهم كافة بل يتلذذون في اصطيادنا فرادى كل قطر وكيان على حدة حتى بتنا لقمة سهلة لكل أعداء الأرض!

 

ولم يكف ذلك بل تقوم بعض الكيانات التي أنشأها المستعمرون بدعم كيان يهود ضد أهلنا في غزة؛ فيخنق النظام المصري غزة ويخنق النظام الأردني فلسطين، ويدعمان هما وحكام الإمارات والسعودية وأردوغان كيان يهود بكل ما يحتاجه من مواد لقتل أهلنا في غزة!

 

إن تفرقنا وتشرذمنا وعدم وحدتنا في دولة خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة هو سبب شقائنا ومبعث انهزامنا، وإن هذه الكيانات الوطنية هي أس البلاء، وإن الحل بعودتنا متوحدين في دولة واحدة وجيش واحد ودين واحد ودستور واحد وكلمة واحدة وقلب واحد ضد أعدائنا كلهم، تماما كما تأمرنا الآية الكريمة ﴿وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً﴾.

 

ثم تختم الآية كل ذلك بقول الله تعالى: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾، فمن يستمع لنداء الله ويستجيب له ويتوحد ويترك العزلة والفرقة والتشرذم في الكيانات الوطنية والأقطار الهزيلة والأنظمة التي تحكم بالكفر يكون الله في صفه، ومن يتولى يتولى الله عنه.

 

اللهم اجعلنا من المستجيبين ولا تجعلنا من المتولين، اللهم نصرا لغزة وهزيمة ليهود ومن حالفهم ووالاهم، اللهم يسر لنا خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة قريبا، اللهم ابعث الإيمان في قلوب أجناد وضباط جيوش المسلمين لنصرة دينك وأمتك وغزة يا رب العالمين.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. فرج ممدوح

رابط هذا التعليق
شارك

 

image.jpeg

بسم الله الرحمن الرحيم

هؤلاء يحصرون الحرب في غزة ويخافون امتدادها خارج فلسطين

 

 

الخبر:

 

أورد موقع عدن الغد الإلكتروني يوم الأحد 21 تموز/يوليو الجاري الخبر التالي: "إيران تدين غارات (إسرائيل) على الحديدة.. وتحذر من توسع رقعة الحرب"، جاء فيه: "دان الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الأحد، الضربات (الإسرائيلية) على ميناء الحديدة اليمني، حسبما ذكرت وكالة تسنيم. وأشار كنعاني إلى أن تدمير البنية التحتية المدنية لميناء الحديدة هو "مظهر من مظاهر الطبيعة العدوانية للنظام (الإسرائيلي) الذي يرتكب جرائم قتل الأطفال، فضلاً عما يشكله من تهديد بتصعيد التوترات وانتشار رقعة الحرب في المنطقة نتيجة مغامرات خطيرة".

 

التعليق:

 

إذا ما نظرنا إلى ما قاله ناصر كنعاني، فإننا نرى أن إيران تريد إبقاء الحرب على ما هي عليه في فلسطين داخل غزة، دون حدوث تغيير جوهري كبير في مسارها، وليس تحرير فلسطين كما تدعي! وكذلك شددت مصر عقب غارات كيان يهود على ميناء الحديدة، على "أهمية تكاتف الجهود الدولية من أجل صون أمن واستقرار المنطقة". وهذه الأقوال ليست ببعيدة عما قاله مسؤولون من كيان يهود، كان آخرهم مسؤول عسكري "لا نريد حرباً إقليمية". إننا نفهم لماذا يحرص كيان يهود على حصر الحرب في غزة، والتخطيط للقضاء عليها قضاءً تاماً، مع عدم التحام جيوش المسلمين معها كتفاً بكتف وصفاً بصف، ما يعني النهاية الحتمية لهذا الكيان الغاصب. ولكن مم تخاف إيران ومصر؟ من حرب تفضي في النهاية إلى تحرير فلسطين وعودتها في النهاية إلى الأمة الإسلامية؟!

 

فالنظامان في كل من طهران والقاهرة، ومعهما كيان يهود قلقون من امتداد الحرب على غزة إلى خارج فلسطين، وإذا ما فتشنا وتابعنا الأخبار والتصريحات، فإننا سنجد الكثير من مسؤولي الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين، حريصين كل الحرص على بقاء حالها وحال فلسطين كما هو عليه، من دون حدوث تغيير عليها!

 

إنهم جميعاً يخافون انبلاج الصبح وقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي تهدد أنظمة حكمهم الهزيلة، وتجعلهم يحافظون بالقدر الكافي على كيان يهود الذي يدرك زواله ونهايته على أيدي رجال مؤمنين يرفعون فوق رؤوسهم راية العُقاب. قال تعالى: ﴿إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

صلوات تلمودية في الأقصى، صرخة جديدة تنادي صلاح الدين

بسم الله الرحمن الرحيم

صلوات تلمودية في الأقصى، صرخة جديدة تنادي صلاح الدين

 

 

الخبر:

 

نقلت الجزيرة نت خبر اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين اليهود لساحات المسجد الأقصى صباح يوم ٢٣/٧/2024 لأداء صلوات تلمودية تحت عنوان: "184 مستوطنا اقتحموا ساحات الأقصى اليوم".

 

التعليق:

 

لا يزال كيان يهود يعربد؛ يقتل العزل بوحشية غير مسبوقة في غزة، وينكل بالشباب المجاهد في جنين وطولكرم وغيرهما من مناطق الضفة الغربية، ويعيث في القدس فسادا ويقتحم ساحات المسجد الأقصى بكل وقاحة، فيمر الخبر مروراً عابراً!

 

لم تعد لاقتحامات الأقصى ضجتها ولا للمجازر في غزة صدى، فهل نامت أمة الإسلام؟! هل اعتادت مشهد القتل والذبح والدم؟! هل يصبح اقتحام الأقصى من إخوان القردة والخنازير خبراً عاديّاً لا تغلي له الدماء؟!

 

إذا كان يهود قبل هذه الحرب ماضين في مخططات لتقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى ليصبح مثل المسجد الإبراهيمي، فإنهم بعد خذلان الأمة وسكوتها عن كل جرائمهم باتوا أقرب وبات طمعهم في مخططاتهم أكبر، وإن لم تتدارك الأمة وجيوشها وعلماؤها وكل قواها الحية أقصاها فلن يفيد بعد ذلك البكاء ولا العويل.

 

ماذا ينتظر المخلصون الذين نحسبهم على خير في جيوش المسلمين في الأردن ومصر والجزائر وغيرها؟ ألم تحرككم الأشلاء ولا الجثث المحروقة؟! أفلا تتحركون وتتحرقون لأجل مسرى رسول الله ﷺ؟! ماذا تنتظرون كي تخلعوا عنكم طاعة حكام الجور والعمالة وتتحركوا تحركاً يرضي عنكم ربكم ورسولكم ويكتبكم أبطالا في الدنيا والآخرة فتأتون يوم القيامة ينادي عليكم منادي السماء: فلان الذي حرر المسجد الأقصى من براثن يهود؟ أم يعجبكم أن ينادي عليكم ربكم: فلان الذي خذل مسرى رسولي وسمح لأعدائي أن يدنسوه؟!

 

هل تريدون للمسجد الأقصى أن يصبح مرقصاً لمغضوب عليهم يا ضباط جيوش المسلمين؟!

 

﴿أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بيان جمال

رابط هذا التعليق
شارك

يا حكام بلاد المسلمين: أفلا تعْقلون؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

يا حكام بلاد المسلمين: أفلا تعْقلون؟!

 

 

الخبر:

 

رئيس مجلس الأمة التركي الكبير نعمان كورتولموش: "إن المجتمع الذي يصفق بحرارة لقاتل جماعي يحاكم في المحاكم الدولية هو شريك في هذه المجازر. عار عليكم". (فتيح ميديا، 25/07/2024)

 

التعليق:

 

في الوقت الذي تتواصل فيه اعتداءات كيان يهود على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف، حضر رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو الجلسة المشتركة للكونغرس الأمريكي بدعوة من زعمائه. وألقى نتنياهو خطاباً في الجلسة المشتركة للكونغرس استغرق حوالي ساعة كاملة، وتلقى تصفيقاً حاراً طويلاً من أعضائه في نهاية كل جملة ألقاها خلال خطابه. ومع أنه من المعروف للعالم أجمع أن أمريكا هي الفاعل الرئيسي في مجازر غزة، إلا أن موقف الكونغرس الأمريكي ضد نتنياهو سجل هذه الحقيقة أكثر وأكثر.

 

إن التصريح الذي أدلى به رئيس الجمعية الوطنية الكبرى التركية، نعمان كورتولموش، بشأن الموقف الأمريكي، هو بالطبع تصريح جدير بالملاحظة. لكن هل يتوافق هذا التصريح مع تصرفات حكومته التي يرأسها البرلمان؟ ألم تقدم الدولة التركية العديد من الإمدادات لكيان يهود، خاصة الحديد والصلب والمواد الغذائية، لمدة ستة أشهر تقريباً منذ بداية المجزرة التي شنها كيان يهود على غزة؟ فلماذا لم يُظهر نعمان كورتولموش أي رد فعل على ذلك الإجراء الذي قامت به الدولة التركية في ذلك الوقت؟! ولماذا لم يحاسب الدولة التركية لوقف هذه المذبحة من كيان يهود؟! لماذا لم يقل إن الجيوش يجب أن تتحرك لإنقاذ أهل غزة المظلومين والعاجزين؟ أم أن تصريحه مجرد بيان فارغ يهدف إلى تهدئة الشعب التركي المسلم، مثل تصريح رئيسه رجب طيب أردوغان؟ إن العالم كله، حتى الأطفال الصغار، يعلمون أن أمريكا تدعم مجازر يهود غزة! وفي هذه الحالة، ألا ينبغي أن يكون رد فعل نعمان كورتولموش موجهاً ليس إلى أمريكا، بل إلى حكام بلاد المسلمين، وخاصة تركيا، الذين التزموا الصمت إزاء مذبحة غزة؟

 

ولهذا نقول: إذا كان نعمان كورتولموش جاداً في تصريحاته تجاه أمريكا، فعليه أن يقول الآتي كرد فعل حقيقي:

 

1- أن يدعو حكام المسلمين في كل أنحاء العالم، وخاصة في تركيا، إلى قطع علاقاتهم مع أمريكا.

2- أن يقول لكل حكام بلاد المسلمين إن تحرير غزة لن يتم إلا بتعبئة الجيوش.

3- أن يقول لكل المسلمين الذين يتوقون لوقف مجازر غزة، والذين تكاد قلوبهم تنخلع من صدورهم، والذين يقومون بأعمال أو يتظاهرون ليل نهار من أجل هذا الهدف، أن يتوافدوا على قصور حكوماتهم ومقرات جيوشهم للضغط على حكوماتهم.

4- وأخيرا، وهو الأهم، أن يدعو إلى إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي هي الحل الوحيد لتحرير المسلمين المضطهدين في غزة وفي كل الأراضي الإسلامية المحتلة.

 

وإلا فإن تصريح نعمان كورتولموش لن تكون له قيمة لا عند الله ولا في نظر المسلمين، بل إنه سيتعرض لغضب الله إن لم يفعل، لأن الله تعالى يقول: ﴿لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾. قال الشاعر: لَا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلًهُ *** عَارٌ عَلِيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيْمُ!

 

نقول لحكام المسلمين جميعاً: إنكم ترون الكونغرس الأمريكي يصفق للقاتل نتنياهو وكأنه بطل؛ أفلا تعْقلون؟!

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رمضان أبو فرقان

رابط هذا التعليق
شارك

image.jpeg

 

بسم الله الرحمن الرحيم

خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي
 ذعرٌ واستغاثة يفضحان التبجُّحَ والغرورَ

 

 

 

الخبر:

 

ألقى نتنياهو في 24 تموز خطاباً في الكونغرس الأمريكي، حيث تم استقباله بحفاوة بالغة، ووقف الأعضاء يصفقون له كما يصفقون لرؤساء أمريكا في أهم خطاباتهم. وتضمن خطابه نقاطاً كثيرة تتمحور على أن الحرب الجارية على غزة هي حرب أمريكا وكيان يهود معاً وهي حرب الغرب كله وحضارته ضد الإسلام الذي سماه إرهاباً ووحشية. ومما قاله إن كيان يهود سيظل الحليف الذي لا غنى للولايات المتحدة عنه، وعلى الولايات المتحدة أن تظل داعماً له بكل ما يريد لكي يحققا النصر النهائي والمطلق على حماس والإرهاب.

 

التعليق:

 

لقد لقي هذا الخطاب اهتماماً كبيراً في الولايات المتحدة. وكان لما جاء فيه عن الترابط بين الولايات المتحدة وكيان يهود، وعدائهما للمنطقة والإسلام، وما رافق ذلك من تصفيق متكررٍ من أعضاء المجلسين دلالات مهمة وتاريخية. وقد تمت مقارنة نتنياهو برئيس وزراء بريطانيا تشرشل الذي تحدث ثلاث مرات إلى هذا الكونغرس إبّان الحرب العالمية الثانية، بينما كان خطاب نتنياهو هو الرابعَ، ومناسبته الحرب التي تقوم بها أمريكا وكيان يهود على غزة منذ حوالي 10 أشهر، ناهيك عن دول أخرى غربية وعربية. وفي هذا إشارات إلى أن مآلات هذه الحرب عظيمة الخطر على النظام العالمي. ولذلك جاء هذا الخطاب على غرار خطابات "حالة الاتحاد" السنوية عن حالة الولايات المتحدة الأمريكية، التي يلقيه الرئيس الأمريكي أمام جلسة مشتركة في مبنى الكابيتول لمجلِسَيْ الشيوخ والنواب.

 

إن المراد بالدلالات المهمة لهذا الخطاب وحيثياته هو خطر هذه الحرب على كيان يهود ثم على نفوذ أمريكا في المنطقة. فقد مر عليها ما يقرب من سنة، وعنوانها في العالم هو فشل كيان يهود في القضاء على حماس وتحقيق انتصار كامل ومطلق، رغم كل أنواع الدعم الأمريكي السياسي والعسكري، ما يُعدُّ بدوره فشلاً لأمريكا، ويثير شهية من له مطامع في المنطقة أو تطلعات لكسب نفوذ أو تغيير واقع ليضع الخطط لذلك. وهذا يزيد هواجس الولايات المتحدة وكيان يهود من تداعيات هذه الأعمال على وجود كيان يهود وعلى النظام العالمي. وهذه الأخطار ومستواها تُسَوِّغ هكذا خطاب، كما أنَّ هذا الخطاب يدل على هذه الأخطار ومستواها.

 

أما ما يُقال عن معارضة بعض أعضاء الكونغرس والشخصيات السياسية الوازنة في أمريكا لهذا الخطاب، فيجدر القول إن هذه المعارضة ضئيلة نسبياً مقارنة بمؤيدي الخطاب، وهذا في الأصل طبيعي في الولايات المتحدة في أوقات المنافسات الداخلية، وبخاصة في قضية خطيرة كهذه. وإذا كان واضحاً أن هناك توجهاً كهذا ضد حكومة نتنياهو - وإن كان أقل من التوجه الداعم له - فمن الطبيعي أن يكون هناك أو أن ينشأ توجه للتخلي عن هذا الكيان، لأن فشله في هذه الحرب يشير إلى استنفاد قدراته على حفظ المصالح الأمريكية كما ينبغي. فكأنَّ هذا الاستقبال لنتنياهو والحفاوة به صدٌّ لهذا التوجه، ورسالةٌ للعالم بأن هذا الأمر غير وارد عند الولايات المتحدة، وطمأنةٌ لكيان يهود باستمرار دعمه وبأنه لا بديل له. وكذلك بأن فشل الكيان في غزة رغم مرور ما يقارب السنة له أسبابه التي تستدعي زيادة دعمه وليس التخلي عنه، وأنه حليف لأمريكا لا غنى عنه. وهو في الواقع أكبر حاملات طائراتها، وأضخم ترساناتها العسكرية لمحاربة التوجه السياسي الإسلامي الصاعد الذي أكّدتْ هذه الحرب أنه متجذر في المنطقة بشكل قوي يهدد الغرب وحضارته والهيمنة الغربية والأمريكية على المنطقة.

 

ولذلك رأينا هذه المعاني هي محور عبارات نتنياهو، ورأينا نواب الولايات المتحدة وسيناتوراتها ينتصبون ويصفقون لها بحماس. وكان هذا الخطاب مع حيثياته دليلاً على المأزق المشترك لأمريكا وكيان يهود معاً بسبب صمود غزة ومجاهديها، وكان في ذلك دلالة على أنّ أمريكا ما زالت تدعم كيان يهود لإخضاع غزة والوصول إلى ما أطلقت عليه تعبير "اليوم التالي". وتوثيقاً لما تقدَّم، أقتطع فيما يلي بعض العبارات التي تبجح بها نتنياهو وصفّق لها الكونغرس مؤكدين على المأزق المشترك والهدف المشترك واستمرار الروابط القوية.

 

لقد قال إنَّ الحرب الجارية في غزة صراع حضاري مصيري تحدِّد نتيجته تكريس النظام العالمي السائد أو زواله. قال: "نحن على مفترق طرق تاريخي والشرق الأوسط يغلي والصراع ليس بين حضارات وإنما بين الهمجية والتحضر"، "الولايات المتحدة و(إسرائيل) يجب أن يقفا سوياً وحين نقوم بذلك سننتصر وهم سيُهزمون". ووصف إيران ووكلاءها، بأنها مصدر الإرهاب والخطر في المنطقة وعلى الغرب وأمريكا، ما يعني أنه يجب تحطيمها والقضاء على وكلائها. قال: "إيران تدرك أنها يجب أن تسيطر على الشرق الأوسط أولاً من أجل مواجهة الولايات المتحدة"، "الولايات المتحدة ستكون الهدف التالي إذا تم تقييد يد (إسرائيل)". وأكّد على ضرورة إيجاد حلف (إسرائيلي) عربي أمريكي ضد إيران، فقال "بإمكان (إسرائيل) والولايات المتحدة تشكيل تحالف في الشرق الأوسط لمواجهة تهديدات إيران"، "أقول لأصدقائي في الشرق الأوسط إن إيران هي مصدر كل الإرهاب والفوضى وتسعى لفرض الإسلام الراديكالي"، "أتطلع إلى تحالف جديد في الشرق الأوسط يكون امتدادا لاتفاقات أبراهام"، "عندما تتحرك (إسرائيل) لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية فإنها تحمي نفسها وتحمي أمريكا"، "يجب دعوة كافة الدول التي ستصنع السلام مع (إسرائيل) للانضمام إلى تحالفنا". وتذرَّع لفشله في الحرب بكثرة ساحاتها والحاجة لدعم كبير. قال: "حينما نقاتل حماس وحزب الله والحوثيين فنحن نقاتل إيران"، "النصر يلوح في الأفق وهزيمة حماس ستكون ضربة قوية لمحور الإرهاب الإيراني"، وفي هذا إصرار على القيام بعمل دولي واسع لهذا الهدف، وهو يلقى تأييداً داخلياً في مجلسي الكونغرس.

 

وإضافةً إلى ما تقدم، فإنَّ أهم ما أشار إليه الخطاب، إيماءً وتلميحاً من غير تصريح، موضوع وجود الكيان وقدرته على القيام بوظيفته في حفظ مصالح أمريكا في المنطقة. وذلك أن أمريكا ألزمت حكومة نتنياهو في بداية الحرب القضاءَ على حماس، حيث قال وزير خارجيتها بلينكن إن القضاء على حماس هو التزام يجب أن يؤديه هذا الكيان. وقد دفع العجز عن ذلك قادةَ كيان يهود إلى تكرار التأكيد على أنهم ماضون في الحرب إلى تحقيق النصر الكامل، أي حتى إنجاز الأمر الأمريكي والوفاء بالتزامهم مهما كلفهم ذلك من جنود وخسائر، ومهما تعرضوا لضغوط داخلية أو خارجية. وكان هذا مما أعاد نتنياهو التأكيد على التزامه في هذا الخطاب، وتوسَّل به ليبيِّن الخطر من عدم تلبية طلبه زيادة الدعم على الكيان وأمريكا معاً. قال: "(إسرائيل) لن تتراجع وسنقاتل حتى تحقيق النصر وهذا التزامنا"، "سنواصل القتال حتى نحقق النصر الشامل والكامل"، "لن أسمح بإنهاء الحرب على غزة حتى تحقيق أهدافها"، "جئت هنا لكي أؤكد لكم أننا سننتصر. حربنا هي حربكم وأعداؤنا هم أعداؤكم ونصرنا هو نصر للولايات المتحدة"، "(إسرائيل) ستظل الحليف الذي لا يمكن للولايات المتحدة الاستغناء عنه"، "أناشد الولايات المتحدة إعطاءنا الأدوات لإنهاء المهمة بشكل أسرع".

 

ومما لا ينبغي أن يغفله التعليق على هذا الخطاب كمُّ التبجح وحجم الأكاذيب الصارخة الذي احتواه. وإذا كان العالم قد اعتاد على أن أكذب شخص في العالم وأكثرهم عنجهية وتبجحاً هو الرئيس الأمريكي، ولا يفوقه في ذلك إلا الرئيس الذي يليه، فقد تخطى نتنياهو كل رؤساء أمريكا في ذلك.

 

ومهما يكن مقدار التبجح بالقوة والاغترار بالغلبة في هذا الخطاب، فإنه لا يخفى على مدقق في النصوص والأوضاع، أن فيه من الخوف والذعر أضعافَ ذلك التبجح والغرور، وفيه من عويلِ الاستنجاد وجؤار الاستغاثة أضعاف ذلك أيضاً، والنصر صبر ساعة.

 

﴿وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمود عبد الهادي

رابط هذا التعليق
شارك

 

image.jpeg.9d82ceb1f43c8ac19cdee3c055843

بسم الله الرحمن الرحيم

أعمال شغب من أجل الحقوق

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

عادت بنغلادش إلى الحياة الطبيعية بعد أكثر من أسبوع من الاشتباكات العنيفة التي أودت بحياة ما يقرب من 200 شخص. وظلت معظم أنحاء البلاد بدون خدمة الإنترنت، لكن آلاف السيارات كانت في شوارع العاصمة دكا بعد أن خففت السلطات حظر التجول لمدة سبع ساعات.

 

التعليق:

 

قد يبدو أن الاشتباكات الأخيرة في بنغلادش قد وصلت إلى نهايتها، لكن المرض الفعلي المتجذر لا يزال موجودا وسوف يتسبب بالتأكيد في انتكاسة عاجلا أم آجلا. تم إدخال نظام الحصص من قبل البريطانيين وكان وسيلة لجذب الفقراء والمحتاجين للقيام بما يشكون فيه أو حتى أخذ المجتمع في اتجاه معين مثل حصص الوظائف للنساء، والتي عملت بشكل جيد في جذب النساء للخروج من منازلهن ومساعدة البلاد في أرباحهن. وقامت الهند وباكستان وبنغلادش فيما بعد بتصميم وتطبيق أنظمة الحصص الخاصة بها وفقا لإرادة الحكومة.

 

لقد خصصت بنغلادش نسبة 56٪ من المقاعد في الحصص، منها 30٪ لأبناء وأحفاد المقاتلين من أجل الحرية. وهؤلاء المقاتلون من أجل الحرية هم الأشخاص الذين قاتلوا ضد قوات باكستان الغربية. لذلك يمكن للمرء أن يقول إنها مكافأة على الولاء لدولة بنغلادش الحالية. ومن المفارقات أن هؤلاء المقاتلين من أجل الحرية هم الأشخاص الذين قاتلوا ضد دولة ذلك الوقت، باكستان الشرقية والغربية مجتمعة.

 

لقد تعاملت رئيسة الوزراء حسينة واجد مع مطالب الطلاب بإلغاء الحصة المخصصة للمقاتلين من أجل الحرية بشكل سيئ، حيث علقت ساخرةً أثناء حديثها عن مطالبهم قائلةً: "لمن ينبغي لنا أن نحتفظ بالحصة؟". إن هؤلاء هم المتطوعون الذين قاتلوا ضد شعب باكستان الشرقية في عام 1971، وكانت هذه في حدّ ذاتها مأساةً نخجل منها.

 

سأل ميمون بن سياح أنس بن مالك: "يا أبا حمزة، ما الذي يحرم دم المسلم وماله؟" قال: "مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَصَلَّى صَلاَتَنَا وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَهُوَ مُسْلِمٌ لَهُ مَا لِلْمُسْلِمِينَ وَعَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ". (سنن النسائي).

 

ينص الحديث أعلاه بوضوح على حرمة المسلم، ولا يستطيع أحد أن يفضل مسلماً على مسلم آخر. فإذا كان الله ورسوله قد حرموا علينا شيئا، فكيف يمكن لحكوماتنا أن تستخدم بعضنا ضد بعض. لا يحق لأي حاكم من حكام المسلمين أن يأمر بقتل شبابه وتدريب شباب آخرين ودفع المال لهم مقابل ذلك. ويجب على الشباب أن يفهموا أن معركتهم هي ضد النظام القبيح الذي خلفه المستعمرون، وتبعه عملاؤهم الموجودون حاليا في السلطة. لقد مرت 75 عاما على إنشاء باكستان، وكان مسلمو شبه القارة الهندية يقاتلون العدو غير المرئي في الداخل.

لقد كان ظهور شركة الهند الشرقية هو الذي دمر وحدة شعوب شبه القارة الهندية من خلال إزالة الانسجام بينهم واستبدال الجشع والمصلحة به. وهكذا وقعت البنغال، التي كانت مركزاً رئيسياً للإنتاج، فريسة لشركة الهند الشرقية. لقد قاتل الحكام مثل سراج الدولة بلا خوف ضدّ البريطانيين ونالوا الشهادة ثم حل محلهم حكام مثل حسينة واجد بمساعدة الخونة مثل مير جعفر.

 

لقد عانى شعب بنغلادش بما فيه الكفاية. مجاعة البنغال، وأزمة الروهينجا، والانفصال الدموي عن باكستان الغربية، والآن تحت القمع المستمر. سيتمّ عكس هذا التدهور بمجرد أن تتخلص الأمة من الخونة الذين يحكمونها وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي سترعى شؤون الأمة الإسلامية وستزيل الأعشاب الضّارة مثل حسينة من الأرض الخصبة في الشرق وكذلك بقية العالم. إن نظام الحصص هو جزء صغير من جريمتهم وقد أدى إلى نزول شعب البنغال إلى الطرقات.

 

إنّ الدولة التي كانت مجيدة ذات يوم سوف يعود مجدها من جديد بنور الإسلام، وسوف يفتح الشباب أبواب العالم للإسلام من خلال الجهاد بدلاً من الاقتتال في الشوارع. وللوصول إلى هذا المستوى من المجد، يجب على الشباب المسلم أن يقفوا متحدين في مواجهة الظلم والعمل من أجل إقامة الخلافة التي ستصبح منقذهم في الدارين.

 

﴿يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إخلاق جيهان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...