الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 21 بسم الله الرحمن الرحيم أبشروا... القضاء على الفقر يحتاج إلى قرن حسب البنك الدولي! الخبر: نشر موقع البنك الدولي على الإنترنت بتاريخ 15/10/2024، تقريراً تحت عنوان: "تقرير حول الفقر والازدهار والكوكب" جاء فيه أن القضاء على الفقر، وخاصة الفقر المدقع، أصبح هدفاً من الصعب تحقيقه في الآجال المعلنة، وذلك أساساً بسبب الأزمات الأخيرة كجائحة كوفيد-19 والصراعات والصدمات الاقتصادية. بالنسبة للفقر المدقع (أقل من 2.15 دولار في اليوم)، كان البنك الدولي أعلن أنه ينوي تخفيض نسبته إلى 3% بحلول سنة 2030، لكنه بلغ سنة 2024، نسبة 8,5%، وسيصل في أحسن الأحول وفق المعطيات الحالية، إلى نسبة 7,3% بحلول عام 2030. مع فرضية نسبة نمو تصل إلى 4% موزعة بالتساوي عالمياً، لا يمكن القضاء على الفقر المدقع إلا في أفق عام 2048. أما إذا بقيت نسبة النمو منخفضة، كما كان عليه الأمر في السنوات الأخيرة (بحدود 2%)، فيجب انتظار 60 سنة أخرى، أي سنة 2108! بالنسبة للفقر النسبي (أقل من 6.85 دولار في اليوم) تقدر نسبة سكان العالم التي تعيش تحت هذه العتبة في سنة 2024 بـ 44%. من المتوقع أن يحتاج الأمر إلى ما يزيد عن قرن للقضاء على هذا النوع من الفقر حتى مع نسب نمو متوسطة. التعليق: أبشروا يا سكان العالم، فما بقي أقل مما فات، قرن واحد وإن شاء الله تنصلح أموركم، وتعم الخيرات بلادكم، وتنعمون بالرفاهية والازدهار! اصبروا 100 عام أو يزيد قليلا، وطبقوا وصفات البنك الدولي وبقدرة قادر ستحل مشاكلكم، فالفقر الذي تعانون منه هو قدركم وليس بفعل فاعل، وليس بالإمكان أحسن مما كان، فهو نتيجة التغيرات المناخية وجائحة كوفيد وغزو الكائنات الفضائية! هذا ما يعدكم به البنك الدولي المُموَّل والمُدار ممن ينهبون خيراتكم ويمصون دماءكم. إن الغرب الرأسمالي الذي هيمن على العالم منذ ما يزيد عن قرنين، فنهب البلاد واستعبد العباد ولم يبق لمستعمراته إلا الفتات، ولم يذر لشعوبها حتى ما يسد الرمق، ونصب عليها حكاماً عملاء يضمنون له استمرار تدفق الثروات نحوه، لا ينوي الكف عما تقترف يداه، ولا يخطط لجعل كل بلد يقتات بما جعل الله له من خيرات، بل سيستمر في جبروته ونهبه، على البلاد الفقيرة تطوير اقتصادات في ظل هذا الوضع، دون التفكير في الانعتاق منه. إن لعنة الرأسمالية قد أصابت العالم أجمع، وأصبح الفقر هو الأصل وجعلوا له نسباً للتخفيف من وطأته، ففرقوا بين الفقر النسبي والفقر المدقع، ولعلهم غدا يخترعون لكم مصطلحاً جديداً يسمونه الفقر ما بعد المدقع! واعتبروا عتبة الفقر 6.85 دولار في اليوم، وهي أصلا لا تغني عن الناس شيئاً في عالم تمت خصخصة كل شيء فيه، ولم تعد الدولة تقدم لرعاياها خدمات إلا في الحد الأدنى. إن الله قد وعدكم بالخير والنماء إن اتبعتم شرعه، فقال سبحانه: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾، وقد حصل ذلك في صدر الإسلام حين علا شرع الله وأُحسن تطبيقه، فعاش الناس في الخير وفاض عليهم المال، ثم وعدكم الشيطان أن انبذوا شرع ربكم، واتبعوا الاشتراكية والرأسمالية و... أنا لكم بالرخاء زعيم، فاتبعتموه وها أنتم ترون ما جرت الرأسمالية علينا وعلى العالم. فهل إلى عودة من سبيل؟ أما آن لكم أن توقنوا أن اتباع سنن الغرب وأفكاره وقيمه الفاسدة الهابطة لن تؤدي إلا إلى الدمار والشقاء؟! قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾. هذا شرع ربكم بين أيديكم، فيه البلسم الشافي لكل جراحاتكم، والطريق الواضح إلى نجاتكم في الدنيا والآخرة، فهلم إلى ما يصلحكم، وانفضوا أيديكم من كل ما يأتي من عدوكم، فلو كان فيه خير ما عرضوه عليكم، قال تعالى: ﴿مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد عبد الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 21 بسم الله الرحمن الرحيم متى تتحرر مصر لتحرر الأمة الإسلامية؟ الخبر: نقلت فرانس24 على موقعها في 2024/10/16م، وفق قناة إكسترا نيوز التي تعد واحدة من وسائل إعلامية عدة تملكها مجموعة مرتبطة بالاستخبارات المصرية، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عين الأربعاء حسن رشاد في منصب رئيس جهاز المخابرات خلفا لعباس كامل الذي يشغل المنصب منذ عام 2018. يأتي هذا التغيير الذي طال أحد أهم الأجهزة بالبلاد في وقت لم تنجح فيه جهود الوساطة التي قادتها القاهرة وواشنطن والدوحة، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين كيان يهود وحماس في غزة، إضافة للأزمة المستحكمة بين مصر وإثيوبيا على موارد نهر النيل. التعليق: إن تعيين رئيس جديد لجهاز المخابرات في مصر يأتي في سياق مستمر من التغييرات والتبديلات التي يقوم بها النظام لضمان استمرار سيطرته على مفاصل الدولة والحفاظ على مصالح الغرب في سياق الأزمات الإقليمية المتفاقمة، كالصراع في غزة والخلاف الظاهري على مياه النيل. إلا أن هذا التعيين وغيره من الإجراءات الإدارية لا يغير حقيقة النظام وتبعيته السياسية للإملاءات الغربية، خصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث تسير السياسات المصرية وفقاً لرغبات أمريكا، التي لا تتوانى عن دعم كيان يهود ضد أهلنا في فلسطين. إن الأزمات التي تحيط بمصر والمنطقة تُظهر حجم التخبط في السياسات الداخلية والخارجية للنظام، الذي أثبت أنه ليس من جنس الأمة، ولا يرعى مصالحها ولا يصطف في صفها بل هو من أعدائها ويصطف معهم في حربهم عليها وعلى عقيدتها، فعوضا عن الوقوف موقف العزّة مع إخواننا المسلمين في فلسطين، نجد النظام يسارع لخدمة سادته في أمريكا ومصالح كيان يهود من خلال دوره الوسيط، الذي لا يخدم إلا إطالة أمد الاحتلال ومزيداً من المآسي على أهلنا في الأرض المباركة. مصر ليست بحاجة لرئيس مخابرات جديد ينفذ من سياسات الغرب ما أخفق فيه سلفه ويعمل على خدمة الغرب من جديد، بل هي في حاجة إلى نظام بديل يحررها بالإسلام ويعيدها درعا للأمة وحارسا لمقدساتها كما كانت، فمصر بحاجة إلى تحرير يفك قيود جيشها ويحركه لتحرير كامل الأرض المباركة ومقدسات الأمة، فمتى تتحرر؟ وهل من رجل رشيد في جيش الكنانة يقول أنا لها ويحمل راية رسول الله بحقها؟ يا أهل الكنانة: إن الحل لا يكمن في تغيير الأفراد، وإنما في تغيير السياسات التي وضعتها الأنظمة العميلة التي تتبع الغرب وتخدم مصالحه على حساب الأمة الإسلامية. فقضية فلسطين هي قضية كل المسلمين، ولن يكون لها حل بوساطة مع الغاصب تحمي وجوده وتبقي عليه غاصبا لأرض الإسلام التي أوجب الله تحريرها وجعل هذا أوجب ما يكون على مصر وجيشها، ولا حل إلا بتحريرها كاملة وهو ما لن يكون إلا بتحرير القاهرة أولا من نظام العمالة والخيانة الذي يحكمها ويحول بين جيش مصر وبين تحرير أرض الإسلام، فحرروا مصر أولا يا أجناد الكنانة باقتلاع هذا النظام بكل أدواته ورموزه ورجاله وسياساته العفنة، وأقيموها مع إخوانكم في حزب التحرير دولة للإسلام تطبقه وتحميه وتحمي أهله ومقدساته؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي هي وحدها ستجمع كلمة المسلمين، وتعيد للأمة عزتها، وتجعلها قوةً تُهاب، فتحرر البلاد من رجس الاحتلال والأنظمة العميلة المتخاذلة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سعيد فضل عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 22 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 22 بسم الله الرحمن الرحيم زيلينسكي يسوّق الهزيمة على أنها خطة للنصر! الخبر: مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية في أمريكا الداعم الرئيسي لأوكرانيا في حربها مع روسيا، يعتزم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء الكشف عن خطته للنصر، التي استبقتها بتلميحات وانتقادات ضمنية لفتور الحلفاء، ومن بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن. وكان مقررا أن يطرح زيلينسكي خطة النصر في قمة حلفاء أوكرانيا في قاعدة رامشتاين بألمانيا التي كانت تهدف إلى تأكيد استمرار الدعم لكييف في مواجهة الهجوم الروسي. وكان مقررا لها الانعقاد يوم 12 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، لكنها تأجلت بعد أن ألغى بايدن زيارته إلى ألمانيا وأنغولا بسبب انشغاله بإعصار ميلتون. وكتب زيلينسكي في منشور على تلغرام "سنطرح خطة النصر، خطوات واضحة ومحددة لإنهاء الحرب على نحو عادل"، وذلك بعد أن سبق وتحدثت أوكرانيا الشهور القليلة الماضية عن خطة لإنهاء الحرب التي تخوضها في مواجهة جارتها الأكبر روسيا منذ نحو ألف يوم. وبينما لم يتم الكشف بعد عن تفاصيل الخطة، تقول مصادر أمريكية إن زيلينسكي قدمها للرئيس بايدن وكذلك للمرشحين الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس ودونالد ترامب عندما زار واشنطن الشهر الماضي. ويحرص زيلينسكي على إعلان خطة النصر قبل أن يؤدي الرئيس الأمريكي المرتقب اليمين الدستورية العام المقبل، وذلك رغم أن المسؤولين الأوكرانيين يقولون إن أيا من المرشحين الرئاسيين ترامب أو هاريس لن يحسن بالضرورة من موقف كييف في الحرب. (الجزيرة نت، 2024/10/16م) التعليق: من الواضح جليا أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام تحيطها حالة من الترقب الشديد ليس في أوكرانيا وحدها بل إن أوروبا وروسيا ودولاً في الشرق الأوسط والشرق الأقصى ينتظرون ما ستسفر عنه هذه الانتخابات، لأن ذلك سيكون له تأثير على هذه الدول وسط مخاوف من قدوم المرشح الجمهوري ترامب لكرسي الرئاسة في الدولة الأولى في العالم. لذلك لم يكن مستغربا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طرح خطة النصر هذه والعمل على تسويقها وعرضها على مرشحي الرئاسة والرئيس بايدن وعلى الدول السبع الكبار، في محاولة بائسة من طرفه حتى لا تكون أوكرانيا ضحية صفقة بين اللاعبين الكبار، وهو نفسه له مقترح للتفاوض يتكون من عشر نقاط، من يلقي نظرة عليه يظن أن أوكرانيا دولة عظمى وتملي شروطها على النظام الدولي وترشده إلى ما تريد! مع أن الحقيقة التي غابت عنه وعن ساسته أن هذه الحرب أشعلتها أمريكا في حديقة روسيا الأمامية ووسط البيت الأوروبي لأهداف قد تحقق معظمها، وأن أمريكا اليوم وبعد مرور أكثر من ألف يوم على الحرب ترى أن هذه الحرب يجب أن تنتهي رغم معارضة أوكرانيا لأنها فقدت أكثر من عشرين بالمئة من أراضيها وعشرات الآلاف من القتلى والملايين من الشعب الهائم على وجهه في العالم، ومدن محطمة وخاوية على عروشها، كل ذلك حدث بسبب انجرار النظام في أوكرانيا وراء أمريكا وتصديقه لوعودها الخادعة، لذلك من الطبيعي أن تدفع أوكرانيا الثمن غاليا. أما أوروبا فستدفع ثمنا غاليا أيضا ولكنها دفعت أوكرانيا قبلها، فالأوروبيون عارضوا الحرب كليا وحاولوا إخمادها في بدايتها لعلمهم أن المقصود منها أوروبا أيضا، وبعد فشلهم ووصولهم لنقطة اللاعودة أصبحوا يعارضون إيقافها لأن النتيجة ليست في صالحهم بل هي توريط لهم وربط مصيرهم بحذاء أمريكا على كل الأصعدة. كما أنه يجب أن يكون واضحا أن أوروبا لا تملك إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، ولهذا فإن عرض زيلينسكي خطة النصر المزعومة لا طائل منه ولا فائدة مرجوة، والقول إن خطة النصر ربطت مصير أوكرانيا بحلفائها أيضا كلام فيه تضليل، لأن خطة النصر تعني كيف لك أن تسوق الهزيمة على أنها نصر بل حتى ربطت مصير الحرب ومصير أوكرانيا وروسيا في الحاضر والمستقبل بيد أمريكا وحدها، ويمكنك أن تضيف لذلك المصير أيضا أوروبا؟! فكلهم خاسرون، وأمريكا هي وحدها التي تجني المصالح وتنفذ مشاريع هيمنتها على العالم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد الطميزي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 22 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 22 بسم الله الرحمن الرحيم إندونيسيا: حكومة جديدة بالوجوه القديمة نفسها الخبر: قام الرئيس الإندونيسي المنتخب برابوو سوبيانتو بإطلاع الوزراء المحتملين على الأولويات الاقتصادية والجيوسياسية قبيل تنصيبه يوم الأحد. وكان الهدف من هذا الإيجاز تعزيز التفاهم المشترك، وتضمن مناقشة جهود مكافحة الفساد وخططاً لزيادة النمو الاقتصادي إلى 8%، إلى جانب الحد من الفقر وسوء التغذية. ومن بين المتحدثين كان الخبير السياسي جون ميرشايمر ومؤسس صندوق التحوط راي داليو. وأكد برابوو على سياسة عدم الانحياز في العلاقات الخارجية، وحذر المرشحين من الفساد. وشملت المواضيع الرئيسية تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء، وأمن الطاقة، وبرنامج توفير وجبات مجانية لـ20 مليون طالب. وسيكون نائبه جبران راكابومينغ راكا، ابن الرئيس الحالي جوكو ويدودو. (رويترز) التعليق: إن انتخاب الرئيس ونائب الرئيس الجديد في إندونيسيا للسنوات الخمس القادمة لن يجلب أي تغيير ملموس للشعب. حيث إن النخب والأحزاب السياسية الحاكمة ما هي إلا استمرار للوجوه نفسها التي لطالما فضلت مصالح السلطة والأوليغارشية على احتياجات الناس. وقد شابت هذه الانتخابات العديد من الادعاءات بالاحتيال، ما يثير مخاوف جدية بشأن صحتها. وتشمل الاتهامات إساءة استخدام السلطة الرئاسية لدعم برابوو خلال الحملة الانتخابية، واستغلال المساعدات الإنسانية كأداة سياسية، والتورط غير المناسب للوزراء في الحملة. ولقد ألقت هذه المخالفات بظلال من الشك على نزاهة العملية الانتخابية. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو التجاهل التام لمعالجة المشكلات المبدئية الأعمق في البلاد. إن الليبرالية العلمانية التي تقوم عليها الأنظمة السياسية والاقتصادية للأمة تفضل مصالح الشركات والأعمال التجارية على رفاهية الشعب. حيث يسمح هذا النظام للقوى الأجنبية مثل الصين وأمريكا وغيرهما من الدول الرأسمالية بمواصلة هيمنتها على القطاعات الاقتصادية الحيوية في إندونيسيا، ما يترك مجالاً ضئيلاً لنمو البلاد بشكل مستقل. ونتيجة لذلك، لا يزال الاقتصاد الإندونيسي خاضعاً لهذه القوى العالمية، ما يعيق أية إمكانية حقيقية لتحقيق التنمية الوطنية العادلة. علاوة على ذلك، وعلى الرغم من أن إندونيسيا دولة ذات أغلبية مسلمة، فإن القيم الإسلامية لا توضع في مركز الحكم. ومن دون جعل الإسلام أساس النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ستفشل إندونيسيا في تأمين بركات الله. إن غياب الأساس الإسلامي الحقيقي في القيادة الوطنية لن يؤدي إلا إلى استمرار معاناة الشعب، وحرمانه من التوجيه الإلهي اللازم لتحقيق الازدهار والعدالة الحقيقيين. وحتى تعود الأمة إلى هذه المبادئ، فإن التغيير الجوهري والبركة سيظلان بعيدين عن متناول اليد. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله أسوار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 23 بسم الله الرحمن الرحيم تقرير عبري: الاستعدادات لضرب إيران اكتملت والهجوم سيكون كبيرا الخبر: قالت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر مطلعة، يوم الأحد، إن جميع الاستعدادات في كيان يهود لضرب إيران اكتملت وإن الهجوم سيكون كبيرا، مع الأخذ في الاعتبار الرد الإيراني المحتمل. ولفتت المصادر، وفق الصحيفة العبرية، إلى أن المجلس الوزاري برئاسة بنيامين نتنياهو، سيناقش اليوم الأحد ضرب إيران واستمرار الحرب في لبنان وتوزيع المساعدات في قطاع غزة. وأكدت المصادر المطلعة أن "الافتراض في (إسرائيل) هو أن إيران سترد على الهجوم، وهناك استعدادات بالفعل لذلك". وكانت يديعوت أحرونوت أفادت في تقرير، السبت، بأن كيان يهود يواصل استعداداته لشن هجوم على إيران، حتى بعد مقتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار في غزة. وقالت الصحيفة إن معضلة كيان يهود تكمن في الإجابة عن هذه الأسئلة: ماذا سيكون الهدف، كيف سيتم تنفيذ العملية - وأيضا ماذا سيكون الرد الإيراني؟ وفي هذا السياق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة الماضي، في مؤتمر صحفي: "نعلم كيف ومتى سترد (إسرائيل) على الهجوم الإيراني". وتحدث التقرير عن "الاستعداد العسكري المتزايد من جانب (إسرائيل) والولايات المتحدة وإيران". (آر تي، بتصرف) التعليق: ماذا تنتظرون يا حكام إيران؟ قطعت يدكم اليمنى فلم تحركوا ساكنا، اغتيل على أرضكم وفي عاصمتكم الشهيد إسماعيل هنية وتوعدتم وهددتم بالرد ثم كان ردكم هزيلا بل لا يعد ردا، وشاهدنا بأعيننا صواريخكم تسقط على الأرض ولم تدمر شيئا ولم تقتل يهوديا واحدا، وها هي يدكم اليمنى قطعت وهو حزبكم في لبنان، فماذا تنتظرون؟ هل تنتظرون الضربة القاضية من يهود حتى لا تتمكنوا من الرد بعدها؟! يا حكام إيران: إن كنتم مخلصين لشعبكم وأمتكم ودينكم وستدافعون عن شرفكم وتأخذون بالثأر للقادة والشهداء الذين قتلوا، فعليكم بتحريك جيشكم فورا والقضاء على كيان يهود، وتطهير الأرض المباركة من دنس يهود ورجسهم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 23 بسم الله الرحمن الرحيم أمريكيون يتظاهرون ضدّ الإبادة الجماعية في غزة وجماعات الضغط في وزارة دفاعهم تؤجج الحرب (مترجم) الخبر: تتصاعد الاحتجاجات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، حيث يلفت المتظاهرون الانتباه إلى الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. ومن الحرم الجامعي الرئيسي إلى قلب وول ستريت، يطالب الأمريكيون بإنهاء الدعم الأمريكي لكيان يهود. وفي حين يتظاهر الأمريكيون ضد العنف، تواصل الحكومة التصرف في معارضة مباشرة لمطالب الشعب، حيث يعارض غالبية الأمريكيين الإبادة الجماعية (جالوب)، الأمر الذي يسلط الضوء على نفوذ جماعات المصالح الخاصة على ما يسمى التمثيل الديمقراطي. في الأسبوعين الماضيين، أظهرت العديد من الاحتجاجات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة معارضة واسعة النطاق لأفعال كيان يهود. وشهدت جامعة هارفارد احتجاجات قادها أساتذة دراسة داخلية ضد قرار الإدارة بتعليق دراسة الطلاب المشاركين في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين. وعلقت لارا ز. جيرمانوس، أستاذة الطب السريري في كلية الطب بجامعة هارفارد، قائلة: "لقد خلقت إدارة هارفارد مناخاً من الخوف في الحرم الجامعي من خلال حظر أي خطاب أو احتجاج يدافع عن صحة الفلسطينيين وحقوقهم الإنسانية وأرواحهم". (إن بي سي بوسطن) في جامعة كولومبيا، شارك مئات الطلاب في إضراب جماعي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2024 كجزء من الحركة الأوسع المؤيدة للفلسطينيين والتي اجتاحت الجامعات الأمريكية. بالإضافة إلى هذه الإجراءات، نزل آلاف المحتجين، بقيادة حركة الشباب الفلسطيني، إلى الشوارع في لوس أنجلوس. وكان الاحتجاج، الذي صادف الذكرى السنوية الأولى للإبادة الجماعية المستمرة في غزة، واحداً من أكثر من 55 حدثاً مشابهاً في جميع أنحاء البلاد. (يو إس سي أنينبيرغ) امتدت الاحتجاجات إلى ما هو أبعد من أراضي الجامعات، ووصلت إلى المركز المالي للبلاد. فقد تجمع مئات المتظاهرين، بقيادة صوت يهودي من أجل السلام، في بورصة نيويورك في وول ستريت. وكانت رسالتهم واضحة: توقفوا عن تسليح كيان يهود. وعبرت بيث ميلر، المديرة السياسية لصوت يهودي من أجل السلام، عن مشاعر المحتجين، حيث قالت "تستخدم (إسرائيل) القنابل الأمريكية لذبح الناس في غزة بينما يشهد مصنعو الأسلحة في وول ستريت في الوقت نفسه ارتفاعاً هائلاً في أسعار أسهمهم". (إن بي سي نيويورك)، واعتقل في الاحتجاجات أكثر من 200 شخص، ما يعكس الإحباط العام المتزايد تجاه السياسات الأمريكية. التعليق: تظهر هذه المظاهرات الانقسام العميق بين الجمهور الأمريكي الذي يعارض الإبادة الجماعية، وبين الحكومة الأمريكية التي تواصل دعم هذه الإبادة من خلال المساعدات المالية والعسكرية لكيان يهود. إن الدعم الثابت الذي تقدمه الحكومة الأمريكية لكيان يهود يسلط الضوء على النفوذ الخطير لجماعات المصالح الخاصة مثل اللوبي الصهيوني والمجمع الصناعي العسكري، حيث تتمتع هذه الجماعات بقبضة قوية على السياسة الخارجية الأمريكية، ما يضمن إعطاء الساسة الأولوية لمصالحهم المالية والسياسية على حساب أصوات الناس. ويكشف هذا الانفصال بين الناس والحكومة عن خلل خطير في النظام الديمقراطي. إن أمريكا، الأمة التي تدعي أنها منارة الحرية وحامية حقوق الإنسان، ليست أكثر من مجرد واجهة. إن أيديهم ملطخة بالدماء وهم يتظاهرون بتعزيز السلام من خلال الديمقراطية. ولكن هذه الديمقراطية تنتشر بإسقاط القنابل والصواريخ على الفقراء والعاجزين. إن أبطال العدالة المفترضين في واشنطن يغطون أفعالهم بلغة الإصلاح، بينما هم في الواقع يزرعون الفساد والدمار. إن الله سبحانه وتعالى يفضح هذه الرواية الكاذبة، فيقول: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ﴾. إن قادة واشنطن، الذين يزعمون أنهم يسعون إلى السلام، هم أنفسهم الذين يسلحون كيان يهود ويمولونه، ويؤججون الإبادة الجماعية. اليوم، نشهد ديمقراطية تخدم النخبة. وتضمن جماعات الضغط الدفاعية استمرار تدفق المساعدات المالية والعسكرية، بغض النظر عن الصراخ العام. ويستفيد المجمع الصناعي العسكري من الحرب، فيجني مليارات الدولارات من بيع الأسلحة التي تغذي العنف في جميع أنحاء العالم. ونتيجة لذلك، يصطف الساسة مع هذه المصالح، متجاهلين مطالب الناس الذين يزعمون أنهم يمثلونهم. تثبت الاحتجاجات في جميع أنحاء أمريكا أن غالبية الأمريكيين يعارضون الإبادة الجماعية في غزة، ومع ذلك تظل الحكومة ملتزمة بدعم يهود. هذا الانقسام الواضح بين الرأي العام والسياسة الحكومية يكشف عن نفاق الديمقراطية. أصوات الناس تغرق في مصالح عدد قليل من المجموعات القوية التي تستفيد من الحرب والقمع. إن الديمقراطية منذ نشأتها كانت أداة في يد النخبة، مصممة لحماية قوتها وثروتها، ولم تمثل مطلقاً إرادة الشعب. وتسيطر جماعات المصالح الخاصة، وخاصة جماعات الضغط الدفاعية، على النظام، وتضمن أن تكون السياسات في صالح أولئك الذين يستفيدون من الحرب والقمع. وفي حين يتدفق الأمريكيون على الشوارع احتجاجاً على الإبادة الجماعية في غزة، تواصل حكومتهم، التي يقودها أولئك الذين يستفيدون من الصراع، تمويل وتسليح كيان يهود. إن هذا النظام ليس نظاماً للحرية أو التمثيل، بل هو نظام استغلالي. وهو يخدم مصالح الأثرياء والأقوياء، متجاهلاً صرخات عامة الناس. والاحتجاجات الجارية لا تسلط الضوء إلا على الانقسام العميق بين رغبات الشعب وأفعال حكومته، وتكشف عن الديمقراطية باعتبارها بنية قمعية تعمل لصالح الذين في السلطة، وليس الناس الذين تدعي أنها تخدمهم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. ديوان أبو إبراهيم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 23 بسم الله الرحمن الرحيم إن ما يحتاجه الناس هو تغيير النظام (مترجم) الخبر: سيتم تنصيب الرئيس الإندونيسي المنتخب برابوو سوبيانتو في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2024. وفي 14 و15 تشرين الأول/أكتوبر، استدعى برابوو المرشحين للوزراء ونواب الوزراء. كان هناك 16 وزيراً و8 نواب وزراء في عهد الرئيس جوكو ويدودو وهم وزراء مرة أخرى اليوم. ويبلغ إجمالي عدد الوزارات التي سيتم إنشاؤها 44-46 وزارة. ولا يمكن فصل ذلك عن اللقاء الذي عقد في بلاتاران بجاكرتا مساء الثلاثاء 8/10/2024، بين الرئيس جوكو ويدودو والرئيس المنتخب برابوو سوبيانتو. بعد ذلك، استمر الاجتماع في مقر إقامة جوكو ويدودو في سولو يوم الأحد 13/10/2024. وقال برابوو سوبيانتو من قبل في 9/10/2024: "أريد تشكيل حكومة وحدة وطنية قوية، لكن يجب أن يكون لدي ائتلاف كبير". هناك 8 برامج سريعة لتحقيق أفضل النتائج، وهي: 1- توفير وجبات الغداء والحليب مجاناً في المدارس والمدارس الداخلية الإسلامية، بالإضافة إلى المساعدة الغذائية للأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل، 2- تنظيم فحوصات صحية مجانية، 3- توفير وزيادة إنتاجية الأراضي الزراعية، 4- بناء مدارس عليا متكاملة، 5- الاستمرار وإضافة برامج بطاقة الرعاية الاجتماعية، 6- زيادة رواتب ASN (خاصة المعلمين والمحاضرين والعاملين في مجال الصحة والمرشدين)، الجيش الوطني الإندونيسي، ومسؤولي الدولة، 7- مواصلة تطوير البنية التحتية للقرية، 8- إنشاء وكالة إيرادات الدولة وزيادة نسبة إيرادات الدولة إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 23٪. التعليق: هذا الواقع يدل على أن النظام الحاكم الجديد هو استمرار للنظام السابق، وذلك وفقاً لتصريح برابوو سوبيانتو في 31/8/2024 حيث قال: "سنواصل جميع برامجكم، وسنعمل على تحسين ما ينقصنا". ولذلك، فمن غير المرجح أن تصبح التغييرات المتوقعة حقيقة واقعة. ومن ناحية أخرى، فإن نائب الرئيس المنتخب هو الابن الأكبر للرئيس جوكو ويدودو، جبران راكابومينغ. وبطبيعة الحال، سيواصل جبران برامج والده. حتى الآن، يطبق برنامج النظام الحاكم نظاماً علمانياً، ويفضل القلة، وهو استبدادي. وسوف يستمر هذا الحال. وكان عدد الوزارات السابق 34 وزارة، بينما زادت حاليا لتصبح 44-46 وزارة. وهذا يدل على أن هناك توزيعاً للسلطة بين الأطراف. والأحزاب التي تحصل على حصص وزارية ستصبح مؤيدة للحكومة. ولذلك فإن معظم الأحزاب ستدعم الحكومة. ونتيجة لذلك فإن مجلس نواب الشعب سيدعم الحكومة أيضاً لأنه يمثل الأحزاب، فالحكومة والمجلس التشريعي صنوان. وبهذه الطريقة، يمكن بسهولة تنفيذ أي قوانين ستضعها الحكومة ومجلس ممثلي الشعب معا. وللحاكم أن يغير القوانين حسب رغبته، وهذا سيجعل الحكام أكثر استبدادية. هذا هو الوجه الحقيقي للديمقراطية، تصرخ للدفاع عن الحرية ولكنها في الواقع سلطوية. البرامج الثمانية الرئيسية التي تروج لها الحكومة الجديدة لا علاقة لها بالمشكلة الرئيسية. فالمشكلة الأساسية التي كثيرا ما يطرحها المراقبون السياسيون والمثقفون هي مسألة القوانين التي لا تقف إلى جانب الشعب، بل إلى جانب الرأسماليين. ففي حين استوعبت السلطات موضوع هذا القانون مع دمج الحكومة مع الحزب والمجلس النيابي للشعب، فإن القانون المستخدم من ناحية أخرى، هو القانون البشري الذي يفضل دائماً البشر الذين يصنعون القانون. ولا يوجد أدنى ذكر للشريعة الإسلامية، ناهيك عن الجهود الرامية إلى تغيير النظام العلماني إلى نظام الشريعة الإسلامية. كما بدأ يعلو صدى فكرة "إعادة اختراع الثقافة الإندونيسية"، حيث تعتبر الأحكام الإسلامية أحكاما أجنبية وفدت إلى إندونيسيا. لذا، فمن ناحية، فإن هذه البرامج لا تحل المشكلات القائمة، ومن ناحية أخرى، فإنها تبعد الإسلام عن الحياة بشكل متزايد، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾. وهذا يؤكد أيضاً أن التغييرات التي تحدث هي مجرد تغييرات في الأشخاص، في حين إن النظام المطبق هو نفسه. والضرر الذي يحدث حالياً كان في فساد النظام. وبالتالي فإن ما يحتاجه الناس هو تغيير النظام من النظام العلماني إلى النظام الإسلامي، ومن نظام ديمقراطية إلى نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد رحمة كورنيا – إندونيسيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 23 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2024/10/16م تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان. من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة. اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين. #BringBackKhilafah الأربعاء، 13 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 16 تشرين الأول/أكتوبر 2024م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 24 بسم الله الرحمن الرحيم دم المسلم أعظم حرمة من الكعبة الخبر: غارات كيان يهود الغاصب تستهدف المستشفيات والمدارس وتقتل وتجرح المئات من أبناء غزة ومثلها في لبنان. التعليق: لا تزال الحرب الشرسة في فلسطين ولبنان تستفرد بثلة من أبنائهما، لا ترقب فيهم أي قيمة من القيم التي يعرفها البشر؛ فلا قيمة لطفل ولا امرأة ولا شيخ، فكل جسم متحرك أو يتنفس سواء أكان بشرا أو نباتا أو حيوانا فهو هدف لآلة الدمار والقتل للكيان الغاصب. ولا تزال تتعالى الصيحات والنداءات للمنظمات الدولية المختلفة لتتدخل لحماية أبناء الأمة في لبنان وفلسطين، وكأن هذه المنظمات خارجة عن الوضع الدولي وسطوة الدول الكبرى؛ أمريكا وحليفاتها، والتي هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن هذه المجازر والجرائم التي ترتكب جهارا نهارا. المنظمات الدولية ابتداء بالأمم المتحدة ومجلس أمنها والمحاكم التي أنشأتها إنما هي خط دفاع أول عن الدول والكيانات المجرمة التي لا تراعي حرمة لشيء، وما دامت تجد مصلحة لها في القتل والتشريد والتهجير فلن يرف لها طرف أبدا، وستجد في هذه المنظمات خط دفاع أول يحميها من الغضب والتمرد والمحاسبة. إن الصيحات والنداءات يجب أن ترتفع بصوت عال وقوي لا مجال فيه للمواربة، تتجه إلى الكيانات القائمة في البلاد الإسلامية، التي تتحمل مسؤولية شرعية أوجبها الله عليهم بقوله ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾. إن دم المسلمين الذي يسفك اليوم على أرض فلسطين ولبنان، هو دم محرم، حرمه الله تعالى حين قال رسول الله ﷺ: «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ»، وأكثر من ذلك أن رسول الله قد جعل دم المسلم أعظم حرمة من الكعبة المشرفة التي يحج إليها ملايين المسلمين حجا وحرمة، حيث قال ﷺ في الحديث الذي رواه ابن عمر حيث قال: رأيت رسول الله ﷺ يطوف بالكعبة، ويقول: «مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ! مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْراً». أخرجه ابن ماجه. وكذلك ما رواه ابن عباس حيث قال: لما نظر رسول الله ﷺ إلى الكعبة، قال: «مَرْحَباً بِكِ مِنْ بَيْتٍ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَلَلْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةَ عِنْدَ اللهِ مِنْكِ». أخرجه البيهقي. واليوم نجد المسلمين من شتى أقطار بلاد المسلمين يتسابقون ويتدافعون وبعضهم يدفع الكثير من المال من أجل أن يصل إلى بيت الله الحرام، سواء حاجا أو معتمرا، ولم يدركوا أن تعظيم حرمة دماء المسلمين التي تسفك على مدار الساعة هي أكبر من تعظيم البيت الحرام! نعم قد يقول أحدهم ليس لنا حول ولا قوة، فنحن عزّل لا نملك السلاح والحدود مغلقة، تغلقها الجيوش. وهذا لا شك صحيح، بمعنى أن الحكام يحبسون جيوشهم ويمنعون شعوبهم من القيام بالواجبات الملقاة عليهم، ولكن الأصح من ذلك والأهم في هذا المضمار هو إدراك أن الواجب الملقى على عاتق الأمة بأجمعها لا يزول ولا يرتفع بسبب تواطؤ الحكام وخذلانهم، بل إن الواجب على الأمة ينتقل إلى العمل على إزالة الحاجز الذي يحجب بينها وبين تعظيم حرمة دماء المسلمين. والحقيقة أن هذا الواجب المتمثل بالعمل الدؤوب لخلع هؤلاء الحكام الرويبضات والمتواطئين مع الكيان المحتل، هذا الواجب هو قديم قدم هؤلاء الرويبضات، وحديث يتجدد ويتعاظم مع كل قطرة دم تسفك من عروق مسلم على أرض فلسطين ولبنان بل وفي كل بلاد المسلمين. نعم قد يتعذر المسلمون مرة أخرى بأن دون استئصال حكام الجور والظلم والخذلان، صعاب وشدائد لا قبل لهم بها، فيكتفون بالدعاء والحوقلة والحسبنة... ومع ذلك نقول لهم إن لم تكونوا على استعداد للقيام بما هو واجب عليكم، فلا أقل أنْ تشدوا على أيدي من يعمل ليل نهار لتحرير هذه الأمة ليس من عقالها فحسب بل ممن يصع هذا العقال ويقيدكم ويركسكم في الحضيض الأسفل بين الأمم. ولا أقل من تقديم الدعم المعنوي وتشكيل قاعدة عريضة يرتكز عليها المخلصون منكم الذين نذروا أنفسهم لتحريركم وتحرير جيوشكم لتنطلق بكل ما أوتيت من قوة لحفظ دمائكم، وحماية أعراضكم، ورفع الظلم والضيم عنكم، ومن دون ذلك اجتثاث عدوكم بأصوله وفروعه، واقتلاع الكيان المسخ الذي زرعه الكفار الحاقدون، ونصبوا نواطيرا يرعونه ويحمونه ويمدونه بالماء والغذاء والدواء والطاقة. إن من أهم القواعد التي أصّلها المجتهدون من الأمة والعلماء الربانيون المخلصون هي أن "ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب". فإن جهل عامة المسلمين هذه القاعدة، فأين العلماء والمشايخ الذين يعتلون آلاف المنابر في كل جمعة ويجتمع لهم مئات الملايين من المسلمين ساعين لتلبية لنداء الله لهم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾؟! لقد آن الأوان للعلماء والمشايخ أن يتقوا الله في هذه الأمة التي إذا تحركت بدافع من عقيدتها تزلزل الجبال وتهدمها على رؤوس المحتلين الكفرة، فيجب على المشايخ والعلماء أن يبينوا للناس أن دماء المسلمين التي تسفك ليل نهار في فلسطين ولبنان هي باقية في عنق كل مسلم، ما لم يعمل على التحرر من كل قيد يمنع المسلمين من القيام بواجبهم، وأن الدعاء وحده لا يحرر أرضا، ولا يعصم دما، ولا يقهر عدوا. وهؤلاء يعلمون تماما كيف واجه رسول الله ﷺ عدوه اللدود في بدر، ويعلمون تمام العلم في أي لحظة من المعركة رفع رسول الله يديه بالدعاء لله بالنصر. لقد أعد رسول الله العدة وصف الجيش، وحدد مواقع الجند، ومهامهم، واتخذ مكانا استراتيجيا للحرب ثم عمد إلى ربوة ليدعو الله تعالى كما ورد في القرآن الكريم: ﴿إذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد جيلاني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 24 بسم الله الرحمن الرحيم منظمة شنغهاي للتعاون جزء من النظام العالمي الأمريكي (مترجم) الخبر: في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2024، علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر على اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون قائلاً "لذا فإن الولايات المتحدة تحترم الحق السيادي لكل دولة في الانضمام إلى مجموعات من اختيارها. ونحن نشجع كل دولة على ضمان أن تكون مشاركتها في المنتديات المتعددة الأطراف متوافقة مع القانون الدولي وتحترمه، وتؤكد من جديد على سيادة جميع الدول وسلامة أراضيها واستقلالها". (state.gov) التعليق: لقد كان المتحدث باسم وزارة خارجية أمريكا دقيقا في قوله إن "المشاركة في المحافل المتعددة الأطراف تدعم وتحترم القانون الدولي". إن جميع المنظمات والمعاهدات والاتفاقيات الدولية اليوم تقع ضمن النظام والقانون الدولي الأمريكي، ولا تسمح واشنطن لأي منظمة بالوجود خارج نفوذها. وعلى الرغم من أن الأمم المتحدة أداة فعالة للسياسة الخارجية الأمريكية، فقد أنشأت أمريكا منظمات إضافية لتعزيز مصالحها. فعلى سبيل المثال، من خلال الحوار الأمني الرباعي، حاصرت الصين من المحيطين الهندي والهادئ. وهي تستخدم منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) للحفاظ على هيمنتها على أوروبا، والضغط على روسيا. يمنع هذا النهج القوى الأخرى التي تمتلك حق النقض من خلق رقابة على القوة الأمريكية. وأيضا تقع منظمة شنغهاي للتعاون ضمن النظام الأمريكي، وتعمل وفقاً لقواعده. لقد أسست روسيا في البداية منظمة شنغهاي للتعاون مع الصين لحماية منطقة آسيا الوسطى من تعدي أمريكا عليها، واعتبرتها مجال نفوذها. وبعد أن فقد الشعب الروسي ثقته في المبدأ الاشتراكي الفاسد، ظل محروماً من أي أساس مبدئي قوي للمجتمع. وتسعى روسيا إلى الاعتراف بها كقوة جيوسياسية كبرى، على قدم المساواة مع أمريكا. ومع ذلك، فإنها تقتصر إلى حد كبير على قيود النظام الدولي القائم. أما بالنسبة للصين، فإنها تتبع استراتيجية أمريكا في دمج الاقتصاد الصيني في البنية الاقتصادية الغربية، والآن أصبحت سياستها الخارجية خاضعة لمصالحها الاقتصادية. ولهذا السبب أعطت الصين الأولوية لمصالحها الاقتصادية في علاقتها بروسيا، أثناء الصراع الروسي الأوكراني الجاري. والنتيجة هي أن منظمة شنغهاي للتعاون عديمة الوزن، على الرغم من إمكاناتها. والسبب هو أن روسيا والصين أنشأتا منظمة شنغهاي للتعاون لإيجاد مجال نفوذ لهما، مع البقاء تحت النظام الأمريكي والقانون الدولي. أما باكستان فهي أداة للسياسة الخارجية الأمريكية لأن حكامها عملاء لأمريكا، وهم منخرطون في منظمة شنغهاي للتعاون تماماً كما تسمح لهم واشنطن. وهم الآن مكلفون بضمان أن لا تشكل باكستان أي تحد للخطة الإقليمية الأمريكية، وهي الهيمنة الهندية من أجل تحدي الصين ومسلمي المنطقة. كما أنهم مرتبطون بمنظمة إقليمية في الشرق تقوم على القومية ومفهوم الدولة القومية، تماماً كما يرتبط حكام العرب بجامعة الدول العربية في الغرب. إن مفهوم الدولة القومية يمنع وحدة المسلمين في دولة خلافة واحدة قوية، ويضمن استمرار احتلال الأراضي الإسلامية. لقد فصّل حزب التحرير في كتاب مقدمة الدستور أسباب عدم السماح للمسلمين بالخضوع للنظام العالمي الأمريكي، حيث قال: "فهيئة الأمم تقوم على أساس النظام الرأسمالي وهو نظام كفر، علاوة على أنها أداة في يد الدول الكبرى ولا سيما أمريكا لتسخرها من أجل فرض سيطرتها على الدول الصغرى، ومنها الدول القائمة في العالم الإسلامي". وفي الكتاب نفسه، أوضح حزب التحرير أيضاً لماذا لا يُسمح للمسلمين بأن يكونوا جزءاً من المنظمات الإقليمية، مثل منظمة شنغهاي للتعاون وجامعة الدول العربية، التي تعتمد على الدولة القومية فقال "والجامعة العربية تقوم على أساس النظام الرأسمالي، وتنص في ميثاقها على المحافظة على استقلال الدول العربية، أي المحافظة على الانفصال وتجزئة بلاد الإسلام وهو حرام". إن باكستان، باعتبارها قوة نووية، وتمتلك جيشاً قوياً وقادراً وشعباً كبيراً محباً للإسلام، لديها القدرة على توحيد المسلمين في جنوب ووسط آسيا. وهذا هو الطريق إلى الأمام الذي سيعيد الكرامة والهيبة للأمة الإسلامية، وكل شيء آخر هو استعباد آخر. لذا يجب على أهل القوة والمنعة في باكستان رفض كل الأدوات والأطر التي تبقي الأمة منقسمة، والإسراع في إقامة الخلافة التي ستوحد الأمة الإسلامية. إن البنية الأمنية التي بنتها أمريكا تهدف إلى حماية مصالحها من خلال النظام الدولي. بينما ستوفر دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريباً إن شاء الله، الأساس لنظام عالمي جديد وعادل. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مهند مجتبى – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 24 بسم الله الرحمن الرحيم هل حقاً انتهى عصر المفسدين في اليمن؟! الخبر: اختمت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء الاثنين 21 تشرين الأول الجاري، صفحتها الأخيرة بخبر بعنوان "مكافحة الفساد تتسلم إقرار أمين عام رئاسة الجمهورية"، قالت فيه: "تسلم نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ريدان محمد المتوكل، أمس الإقرار السادس بالذمة المالية من أمين عام الرئاسة حسن أحمد شرف الدين. وأثناء تسلم الإقرار، بحضور عضو الهيئة المهندس حارث العمري، ثمن نائب رئيس الهيئة حرص أمين عام الرئاسة، على تقديم إقراراته في المواعيد التي حددها القانون إنفاذاً لأحكام قانون الإقرار بالذمة المالية رقم 30 لسنة 2006م". التعليق: يدرك الناس مدى شكلية إجراء الإقرار بالذمة المالية، الذي يقدمه المسؤولون الحكوميون تباعاً في وزارة الرهوي اليوم بصنعاء، كما في وزارة بن حبتور من قبل، وتحرص صحيفة الثورة على إبرازه على صفحاتها. والسؤال البسيط الجاد الذي يريد الناس الحصول على إجابة عليه هو، هل تغير الحال بالفعل في اليمن، وأصبح الضرب بيد من حديد حاضراً على أيدي من تسول له نفسه من المفسدين المنتشرين في طوال البلاد وعرضها، وصار الأمر جديّاً في ملاحقتهم وضبطهم وتقديمهم أمام محاكم الأموال العامة، لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم؟! مرت قرابة عشرين عاماً على تأسيس هيئة مكافحة الفساد عام 2006م، وخلال هذه الفترة، لم نر فاسداً واحداً حقيقياً، مع وجودهم وكثرتهم، ومعرفة الناس لهم، وتغابي الهيئة عنهم. وصارت مهمة محكمة الأموال العامة ملاحقة بسطاء الناس! يا هؤلاء: إن فساد اليوم قد اتصل بفساد الأمس، بل زاد عليه، وقد علمنا أن القضاء على الفساد يكون بالرجوع إلى الله وتحكيم شرعه على الأرض بين الناس، لا بتقديم إقرارات الذمم المالية الخربة، لمغالطة الناس! قال تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾. لقد عرف المسلمون سؤال من أين لك هذا؟، الذي سرى في محاسبة الحكام، في ظل دولة الخلافة، وسيعود بإذن الله في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 25 بسم الله الرحمن الرحيم مؤتمر فرنسا في ظل حرب يهود على غزة الخبر: دعت فرنسا عشرات الدول لعقد مؤتمر في باريس لدعم لبنان وذلك يوم الخميس ٢٤ من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري وتأكد حضور ممثلين عن سبعين دولة من بينهم ممثل أمريكا، ومن أهداف هذا المؤتمر دعم النازحين اللبنانيين من الجنوب. التعليق: أنشأت الدولة الاستعمارية فرنسا دولة لبنان سنة ١٩٢٠ وفصلتها عن بلاد المسلمين وأنشأت لها دستورا مستندا إلى مسودة الدستور الفرنسي آنذاك بديلا عن نظام الحكم الإسلامي، وقد تصاعدت الأزمات في كافة المجالات لهذه الدويلة الجديدة، كالانقسامات الطائفية والمذهبية والتدخل الدولي في شؤونها الداخلية وأصبحت مطمعا لكيان يهود الذي أنشأه الغرب الاستعماري على أرض فلسطين. ينعقد هذا المؤتمر في وقت يشن كيان يهود حرب ابادة على غزة منذ أكثر من سنة ويتزامن مع حربه على لبنان منذ قرابة شهر، بدعم من الدول الغربية، حيث يقتل ويدمر ويحرق ويهجر بسلاح وذخيرة غربية. وإزاء انعقاد المؤتمر فإننا نذكر أهل لبنان بالآتي: أولا: إن إجرام فرنسا لا يقل عن إجرام كيان يهود، فهل نسيتم ماذا فعلت بشمال أفريقيا وخاصة الجزائر حيث ارتقى أكثر من مليوني شهيد مسلم على أيدي جنودها؟! وهل نسيتم ما فعلت برافضي الاستعمار في لبنان؟! ثانيا: إن دول الاستعمار ومنها فرنسا تهتم لمصالحها فقط ولا تهتم لأهل لبنان ولا لغيرهم، ولذلك لا تأملوا منها أي خير فهي منبع الشرور، ولا تعطي ذرة إلا وتكسب قناطير. ثالثا: إن مشاركة الدول الغربية ومنها أمريكا في هذا المؤتمر وهي الداعم الأول ليهود في حربهم على غزة ولبنان يدلل على فشل هذا المؤتمر بدعم لبنان إلا بما يحقق مصالح الغرب ولعلهم يحققون ليهود ما عجزوا عنه بالحرب. رابعا: لو كانت فرنسا والدول الداعمة حريصة على لبنان لوضعت حدا لإجرام يهود ولأوقفت الحرب الهمجية. خامسا: إن غزة مثلها مثل لبنان ضعيف بمفرده قوي بإخوانه، فنحن جزء، من أمة الإسلام أمة محمد ﷺ رسول الأنام، ولا شأن لنا بدون أمتنا ولا اعتبار لدول أنشأها الاستعمار بعد فصلها عن أصلها، وما استفرد يهود بغزة ولبنان إلا بسبب ما فعله الاستعمار من تقسيم الأمة إلى دول وطنية مقيتة ما أنزل الله بها من سلطان، وقد حرم الله علينا تلك الدول وأمرنا أن نتوحد في دولة واحدة تجمع شملنا وهي دولة الخلافة التي تحكم بشرع الله. سادسا: إن كيان يهود كيان غاصب لأقدس بلادنا، ويعتدي علينا ولن يكتفي في فلسطين واليوم يشن حربا همجية على لبنان ويطمع بأرضه، وبدل التلهي بمؤتمرات مضرة لدول خبيثة تسببت بأزماتنا فلنتوجه لما أوجبه الله علينا بإزالة هذا الكيان الغاصب، ولا يكون ذلك إلا من خلال تجييش جيوش المسلمين لقتاله وإزالته من الوجود، وإن ذلك لكائن بوعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ ونسأل الله أن يتحقق ذلك عما قريب. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الشيخ د. محمد إبراهيم رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 25 بسم الله الرحمن الرحيم السنوار والمفاجأة في استشهاده الخبر: أكد جيش يهود مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة. (الجزيرة نت) التعليق: منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر داهمتنا الآلة الإعلامية بأساطير مكذوبة عن أماكن وجود السنوار، هو في أعماق الأنفاق، أّمن عائلته وأبعدها عن مشاركة أهل غزة الذين يحرقون، خرج هو ومعظم القادة وأبنائهم وعائلاتهم من غزة ومعه الملايين من الدولارات، يعيشون في الفنادق والشقق التي اشتروها من أموال المساعدات التي سرقوها من قوت أهل غزة. سنةً كاملة والحرب الضروس وآلة التدمير تعمل تدميراً وقتلاً وحرقاً وتخريباً في غزة، توازيها آلة أخطر من هذه بكثير خطوة بخطوة وهي الآلة الإعلامية في تدمير الصورة الرمزية التي يتصف بها المجاهد المسلم، المقاتل المسلم المتسلح بعقيدته المؤمن بها الذي يعيش لأجلها ويموت من أجلها، هذه الصورة التي يقتدى بها، صورة فرسان الأمة الأوائل وعبر تاريخنا المشرق من فجر بعثة رسولنا الكريم ﷺ، أمثال أبي بكر وعمر وخالد وعلي وصلاح الدين والظاهر بيبرس وقطز، الذين ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والفداء والاستشهاد والتضحية بالغالي والنفيس مقبلين غير مدبرين. جاء استشهاد البطل المجاهد يحيى السنوار وهو فوق الأرض وليس في أنفاقها يشارك المجاهدين جهادهم ولقمة الخبز وعيشهم، سلاحه بيده يضرب عدوه يتنقل بين الركام والبيوت المهدمة يصيد فرائسه فريسة فريسة. إن اكتشاف السنوار الذي رُصدت الملايين لمن يدل عليه وعلى أماكن وجوده، إغراءات يسيل لها لعاب أهل الدنيا، أما أهل الآخرة فهي لعاعة من دنيا وسقط متاع، من وضع روحه على كفه وباع نفسه لله يبتغي رضاه ويسعى له أبداً ستجده مقبلاً على الله غير مدبر لأن ما عند الله خيرٌ للأبرار. إن الآلة الإعلامية لكيان يهود أرادت إخراج مقتل السنوار على أنه عمل بطولي خارق حيث استطاعوا بعد مطاردة عام كامل وراءه وهو يختبئ (حسب ادعائهم) من نفق لنفق ومن سرداب لسرداب ومن زقاق لزقاق باحثا عن النجاة والسلامة من مطارديه كالفريسة الهاربة من صيادها فجاء نصر ربك حينما قضى أجله أن تكون الصورة مغايرة مائة بالمائة بأن هذا الذي وصفوه بالهارب المطارد الفار بجلده هو من يقود المعركة على الأرض وفي مقدمة مقاتليه، وهو الذي يطارد فرائسه على طول وعرض قطاع غزة الأبية الشامخة برجالها ونسائها، فلما كُشف مكان ترصده للعدو اشتبك مع العدو بمعركة حامية الوطيس دامت ساعات، استخدم العدو كل إمكاناته المادية والعسكرية حتى أصابته قذيفة دبابة أعجزته عن الحركة، ولكنه ضمد يده بخيط وحمل عصاه لكي يتوكأ عليها ولكن رجلاه لم تحملاه فجلس على الكنبة المتهالكة حتى جاءه الموت مقبلاً غير مدبرٍ ليغيظ الكفار ويوقع في قلوبهم ما يكرهون، وارتقى إلى باريه بشهادة جهاده يضعها بين يدي الله أنه أدى ما كُلف به وضحى بكل ما يملك وهي نفسه وجسده. وختاما: لقد تصارع قادة الكيان وضباط جيشه لمن يأخذ الصور التذكارية مع هذا البطل ليغيظ الله به الكفار ويسيء به وجوههم ويظهر زيف دعاية أكاذيبهم وسردياتهم، لينكشفوا أمام العالم بأن هؤلاء هم شذاذ الأرض وأفاكوها الذين لعنهم الله في كتبه وعلى ألسنة أنبيائه ورسله. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سالم أبو سبيتان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 25 بسم الله الرحمن الرحيم الطاغية رحمون يبحث عن الشباب المسلمين في طاجيكستان (مترجم) الخبر: في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2024م، ذكرت وكالة أنباء كارنت تايم ما يلي: "في طاجيكستان، يُكلف المسؤولون وموظفو الخدمة المدنية بإجراء حملات من باب إلى باب وتثقيف السكان حول التطرف والراديكالية. وفي منطقة خاتلون في جنوب البلاد، كلفت القيادة 1800 موظف مدني - معظمهم من التعليم والرعاية الصحية وأعضاء المجلس المحلي - بإجراء مثل هذه المحادثات. ويزعم المسؤولون أن الهدف الوحيد لمثل هذه المحادثات هو منع تطرف الشباب. وفي اجتماعات مع الناس، يناقشون موضوع الملابس الوطنية للمرأة (تروج السلطات لها بدلاً من الحجاب، معتقدة أن الحجاب يرتديه المتطرفون)، ويسألون عن الأقارب الذين يعيشون في الخارج وقد يصبحون متطرفين دينيين، كما يحرضون الشباب على الخدمة في الجيش. وقد أفاد رئيس منطقة خاتلون، دافلاتالي سعيد، في وقت سابق أن المسؤولين الذين يجرون محادثات الحملة خضعوا لدورات خاصة في التواصل مع السكان، حيث قال "لتدريب هذه المجموعات في جميع المناطق، عقدنا ندوات بمشاركة متخصصين". وأوضح أنه تمّ إعداد دليل إرشادي، لافتاً إلى أنّ المجموعات زارت خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري نحو 622 ألف منزل. التعليق: إنّ محاولات الطاغية رحمانوف وقف صحوة الناس على الإسلام تشبه جنون فرعون مصر. فبعد أن علم بأن مصيره سيكون على يد رجل يولد في بني إسرائيل، انتابه الخوف فأمر بقتل كل المواليد الذكور. واليوم، عندما رأى فرعون طاجيكستان رحمانوف صحوة الناس على الإسلام، وجه كل طاقاته لإبعادهم عنه. فهو يملك تحت تصرفه الجيش والشرطة والأئمة التابعين له والتلفزيون وأجهزة الدولة بأكملها. والآن يستخدم حتى الموظفين الحكوميين، ويرسلهم إلى منازل الناس لمنع الشباب من دراسة الإسلام والنساء من ارتداء الحجاب. ويتهم أولئك الذين يدعون إلى الإسلام بالتطرف والإرهاب. إن فرض الغرامات الباهظة على ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، والملاحقة الجنائية للآباء الذين يذهب أبناؤهم إلى المساجد، وأحكام السجن على حملة الدعوة إلى الإسلام، والتعذيب والإساءة في السجون، كل هذا لا يخيف المسلمين في طاجيكستان، بل على العكس من ذلك، ينجذب الناس إلى الإسلام بحماس أكبر بعد كل تهديد جديد من الفرعون رحمون. هذا الواقع يؤكد مرةً أخرى أن الأمة الإسلامية حريصة على العيش وفقاً لشرع الله ربّ العالمين، وهي مستعدةٌ لاستئناف الحياة الإسلامية على الرغم من كل الصعوبات والعقبات. ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إلدر خمزين عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 26 بسم الله الرحمن الرحيم لإسلاميي أنظمة الخيانة والعار ثوبوا إلى رشدكم فما أبقت إبادة غزة وأهوال جباليا لمتهوّك من عذر! الخبر: قال مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، مراد العضايلة، مخاطبا شباب الجماعة، إن عليهم عدم الاستعجال، وإن المعركة قادمة. وفي حديث لإذاعة "حسنى" المحلية، قال العضايلة: "رسالتي لشباب الحركة الإسلامية بعد عملية البحر الميت هي ألا تتعجلوا، المعركة قادمة، ونحن في الأردن دولة، ولدينا جيش وقيادة". وأكد العضايلة أن "الإخوان المسلمين" على قناعة تامة بأنه "ليس لنا في هذه المرحلة إلا أن نحافظ على الأردن واستقراره، وهذا يتطلب وحدة المجتمع وتماسكه". (عربي21، 20/10/2024م) التعليق: لأصحاب العقائد الباردة وزيف الفقه المستنبط من الأوراق الباردة بعيداً عن حياتنا الحارقة ومأساتنا الداهية وإبادة غزة وأهوال جباليا المزلزلة الدائرة رحاها بأشلاء أبنائنا ودماء أكبادنا نطحن ونسحق ونحرق، للمتهوكين الغاوين لمن جعلوا موالاة أنظمة الخيانة والعار دينهم وديدنهم، لمن اتخذوا دينهم حلاً وسطا واتخذوا من الزيغ فقهاً يجمع بين المتناقضات المستحيلات، ولاء لله وولاء للخائن العميل عدوه، أمانة الدين واستئمان الخونة المحادين له! عجبا لمن تبرأوا من الجهاد وما تبرأوا من الخيانة! عجبا لمن ثبطوا المجاهدين وما أنكروا على المتخاذلين ولا حاسبوا الخوان المتآمر! أما تستحيون؟! أما تخافون يوما كان شره مستطيرا؟! عجبا لهذه العقول كيف تعقل ولهذه القلوب كيف تفقه، نخاطب فيكم وبكم كل المتهوكين فما أبقت إبادة غزة وأهوال جباليا لمتهوك من عذر، نقولها لكم قولا فصلا معذرة إلى ربنا: للإسلاميين الراقصين على حبال العلمانية الغربية وحلها الوسط، للمنغمسين في أنظمة الخيانة والعمالة والعار الغارقين في مستنقعها الشديد العفن، من بديهيات هذا الدين أن لا صلاة بلا طهور ولا سياسة بلا إسلام... للإسلاميين الذين ما انفكوا يُلدغون من جحر علمانية الغرب الكافرة الفاجرة المرة تلو الأخرى، وتنطلي عليهم خدعة وخديعة الحل الوسط، ويتوهمون في ضحالتهم الفكرية وعقمهم السياسي أن الحل الوسط العلماني هو حل توافقي بين إسلام رب العالمين وعلمانية الغرب الكافر بل وأنظمة الخيانة والعار التي أقامها الاستعمار... نقولها لكم قولا واحدا: الحل الوسط هو آلية العلمانية في معالجة قصور العقل العلماني وعجزه ومحدوديته في حل المشكلة الإنسانية وأنظمة المجتمع المتعلقة بالعلاقات بين بني الإنسان، فلقد ابتدعت العلمانية الغربية في إفلاسها وفشلها الحل الوسط للتوافق على حلول علمانية وضعية بعد أن تَحَيَّرَ عقل الواضع الغربي وعجز عن الحل، فأسندت عقله القاصر وأمدته بعقول عاجزة تحت مسمى الحل الوسط للإيهام بأن مجموعة من العقول العلمانية العاجزة القاصرة أقدر من العقل العلماني العاجز القاصر الواحد على إيجاد الحل!! فالحل الوسط العلماني الغربي الوضعي هو من داخل النسق العلماني وهو آلية علمانية لفرز وتوليد نتائج علمانية وضعية صرفة، فالحل الوسط لا يبحث البتة في حلول من خارج المنظومة العلمانية، وليس من العلمانية في شيء بحث الحل الذي يقدمه الدين أيّ دين، ومن باب أولى الإسلام العظيم الذي ينازع ويصارع الغرب وعلمانيته ودوله فكريا وثقافيا وحضاريا وسياسيا. فلا يعتبر موضوعا أصلاً من الناحية العلمانية التوافق بين الحل العلماني الغربي الوضعي والحل الشرعي الإسلامي، فإقحام الدين كحلول في المنظومة العلمانية يعتبر ردة عن العلمانية وذلك الذي ترفضه العلمانية رفضا مطلقا، فهي بالأساس قائمة على فصل الدين عن الحياة وليس التوافق معه. لإسلاميي زمن الانحطاط والانبطاح كفى وهماً، ليس مع الحل الوسط العلماني شطر أو بعض من حكم شرعي، فالحل الوسط هو توافق على حل علماني صرف، فتوافق القوم حول تعديل نسبة الربا من 2% إلى 0% لا يعتبر تحريما للربا، بل هو حل علماني للمعضلة الاقتصادية في ظل العلمانية في ظرف معين، وبحسب الظرف الاقتصادي العلماني تعدل نسبة الربا سلبا أو إيجابا، وقس على ذلك. ما كانت العلمانية الغربية الكافرة لتكون قنطرة لتمرير أحكام شرع رب العالمين، بل هي في جذرها الفلسفي نسف للدين واستئصال لمفاهيمه وأحكامه من حياة البشر. وأنظمة الخيانة والعار القائمة في بلاد المسلمين هي أدوات الاستعمار لتنفيذ سياساته وإنجاز مشاريعه العلمانية الاستعمارية، وقد صيرتكم جزءا من أدواتها في شراء وقت لتمديد عمر خيانتها، وهي تحيا زمن تعفنها وفنائها، فبئس الصنيع صنيعكم! ففصل الدين عن الحياة هو مفهوم استئصالي للدين وليس مفهوما توافقيا حوله، والحل الوسط هو ماكينة العلمانية لتوليد أنظمتها الوضعية وتجريد الحياة من شرع رب العالمين. لإسلاميي زمن الانحطاط والانبطاح كفى توهماً، فليس مع علمانية الغرب الكافرة الفاجرة تدرجٌ نحو الإسلام، بل كل أمرها تدرّكٌ صوب الردة عن الإسلام! لقد ارتقيتم مرتقىً صعبا فما تركت لكم إبادة غزة وأهوال جباليا من عذر، تثبطون وتنكرون على الذابّين عن حرمات الله الساعين في أمره نصرة لإخوانهم رغم قلة حيلتهم وضعف حالهم، وتسكتون على النظام الخائن العميل المتآمر وهو صاحب الجيش والآلة والعدة والعتاد! ما أقبحها وأشنعها من خيانة لأمانة الدين ودماء المسلمين! ليس مع العلمانية الغربية الكافرة الفاجرة وأنظمة الخيانة والعار أنظمة الاستعمار تقوى ولا هدى ولا رشاد ولا فلاح بل كل أمرها بوار وخسران للدنيا والآخرة. فاعقلوها قبل أن ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين! ونعوذ بالله من سوء المنقلب. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مناجي محمد اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 26 بسم الله الرحمن الرحيم فضيحة عصابة حديثي الولادة في تركيا (مترجم) الخبر: هزّت تفاصيل مروعة لفضيحة "عصابة المواليد الجدد" في تركيا الأمة. حيث تلاعب أفراد، بمن فيهم أطباء وممرضات وموظفو المستشفيات، بنقل المرضى حديثي الولادة إلى مستشفيات خاصة لتحقيق مكاسب مالية. وفقد ما لا يقلّ عن 12 رضيعاً حياتهم بسبب تصرفات العصابة، حيث تمّ التغاضي عن الرعاية الحرجة من أجل الربح. وبسبب هذه الجريمة المنظمة المروعة، تمّ القبض على 22 من المشتبه بهم البالغ عددهم 47، وتمّ إغلاق 10 مستشفيات خاصة في إسطنبول، وفي الأيام التالية، تم الكشف عن أن هذه الجريمة ارتكبت في أربع محافظات أخرى. وبعد عصابة المواليد الجدد، ظهرت فضيحة عصابة غسيل الكلى أيضاً... الفساد في قطاع الصحة هو جريمة قتل ارتكبتها الدولة ضد شعبها بأيديها. التعليق: إنّ الدولة الرأسمالية تنظر إلى الخدمات الضرورية لصحة الناس باعتبارها قطاعا من بين قطاعات الدخل التي توفر الربح للاقتصاد والدولة. إن المبدأ الرأسمالي التي يركز فقط على القيم المادية قد تجاهل القيم الإنسانية والأخلاقية والروحية تحت مسمى الحريات غير المحدودة أو حولها إلى وسائل للدخل. وبالتالي فقد حُولت الخدمة الصحية التي يجب أن توجد لإبقاء الناس على قيد الحياة إلى أداة للقمع بدلاً من أن تكون خدمة للإنسان. إن هذا الفساد الرهيب الذي يستغل المستشفيات والأدوية والمستلزمات الطبية والأطباء والممرضات والقابلات كأدوات لتوليد الدخل للقطاع الصحي قد ولّد وحشا بريا يتغذى على الإنسان ولا يتردّد حتى في مصّ دماء الأطفال الأبرياء. إن الرعاية الصحية لم تكن يوماً حقّاً متاحاً للجميع في أي دولة رأسمالية، دون استثناء. لقد حولت مُثُلاً من مثل الإنسانية والرحمة والحفاظ على حياة الإنسان وتحسين نوعية الحياة إلى خدمات حصرية محجوزة لمن يدفع أكثر. وهناك دليل آخر يثبت أن الرعاية الصحية سلعة تجارية، وهو أن الخدمات الصحية التي يُحرم الناس من الاستفادة منها على قدم المساواة وبشكل مجاني وعالي الجودة، تُعرض على العملاء الأجانب في شكل سياحة علاجية. على سبيل المثال، في الربع الثاني من عام 2024، جاء أكثر من 800 ألف شخص إلى تركيا لتلقي الخدمات الصّحية، معظمهم من الدول الغربية الغنية. (بيانات من USHAŞ). بعبارة أخرى، يتمّ تقديم خدمات صحية عالية الجودة بسعر رخيص لنحو 3 ملايين سائح صحي سنوياً! إنّ العصابة الناشئة حديثاً هي جزءٌ صغيرٌ من كل الشرّ الذي ارتكبه هذا الوحش الرأسمالي الذي ينتج الجريمة والقسوة. من يوم لآخر ينتج النظام الرأسمالي الحاكم المزيد والمزيد من الجرائم الوحشية، مثل مشاهد من أفلام الرعب. نرى ذلك في حالة غزّة، حيث يشاهد العالم أجمع إبادة جماعية لمجرد حماية مصالح حفنة من الرأسماليين. في غضون ذلك، فإن عدد وأنواع الجرائم المرتكبة في تركيا خلال عام واحد لا تختلف عن بيئة الحرب. قبل ثلاثة أسابيع فقط، قتل مجرم يبلغ من العمر 19 عاماً فتاتين صغيرتين عند أسوار أدرنة كابي في إسطنبول؛ حيث قطع رأس إحداهما، وألقى برأسها أسفل أسوار المدينة التاريخية عند قدمي والدتها، ثم انتحر قفزا عن الجدران. وبعد بضعة أيام، عثر على جثة الفتاة نارين البالغة من العمر 8 سنوات، والتي كانت مفقودة منذ 19 يوماً، في مجرى نهر، والمشتبه بهم في قتلها هما والدتها وشقيقها الأكبر وعمها. وقبل أيام عثر على جثة الطالبة الجامعية روجين البالغة من العمر 21 عاماً، بعد أن كانت مفقودة منذ 18 يوماً. وفقاً لبيانات وزارة العدل؛ في عام 2021، ارتُكبت أكثر من 1.5 مليون جريمة ضدّ البشر، بما في ذلك القتل والاعتداء والإصابة. ويبلغ عدد الجرائم المرتكبة ضدّ الممتلكات مثل السرقة والابتزاز والنهب والاحتيال حوالي 2 مليون و500 ألف. في عام 2021، تقدم 127 ألف شخص إلى القضاء بدعوى الاعتداء الجنسي، منهم حوالي 45 ألفاً من الأطفال. ويتمّ تقديم 123 شكوى يوميا إلى السلطات القضائية بشأن مزاعم التحرش الجنسي. بالإضافة إلى ذلك، تُظهر الإحصائيات القضائية أن هناك أكثر من 15 مليون مشتبه به وأكثر من 10 ملايين ضحية / مشتكي في تركيا. (وزارة العدل التركية، إحصائيات العدل، 2021) وغني عن القول إن هذه الأرقام تتزايد يوماً بعد يوم. تظهر كل هذه البيانات أنّ الناس في تركيا يعيشون في بيئة غير آمنة بالقدر نفسه مثل الناس في غزة وكل فلسطين أو أي منطقة صراع أخرى في العالم. بالتأكيد، لا توجد قنابل تُمطَر على رؤوسنا في تركيا، ولا تمزق القنابل أجسادنا، ولا تتحول البيوت إلى أنقاض، ولا تحرق القنابل الحقول، لكن الحريات، واللذة، وجشع النظام الرأسمالي العلماني الديمقراطي تقتل البشرية! جسد الإنسان - حتى لو كان طفلاً - يُعامل كالسلعة التي يمكن شراؤها وبيعها، وتمزيقها من أجل الرغبات الجنسية الحيوانية، وتدميرها من أجل المال! لا تتحول منازلنا إلى أنقاض تحت القنابل، على العكس من ذلك، يتمّ تشييد مبانٍ جديدة كل يوم، لكن العائلات التي تعيش فيها تُدمر. لا تُحرق حقولنا وحيواناتنا بالقنابل، لكنها تصبح غير صالحة للاستخدام - من خلال اتفاقيات دولية مثل اتفاقية باريس - من أجل إطعام الرأسماليين الجشعين، من خلال تدمير الزراعة وتربية الحيوانات، وفي النهاية إيجاد كارثة ضخمة، ويتم دفع البلاد إلى الجوع والعطش في الأمد البعيد. ما دمنا راضين عن هؤلاء الحكام الدمى لهذا النظام الاستعماري الرأسمالي، ونضع كل ثقتنا في الديمقراطية والعلمانية ونماذج حكمها؛ وما دمنا نأمل في أي خير منهم، وما دمنا نطلب منهم العون، فإن الله سبحانه وتعالى سيستمر في إرسال المزيد والمزيد من المصائب. فقط تذكير بسيط بأن هذه المصائب هي في الواقع رحمة ربنا بنا؛ فهو يرسلها، ليس لمعاقبة عباده المؤمنين، بل لإيقاظهم بسبب رحمته بهم، ولكن لمعاقبة الظالمين على أيديهم. لذلك، كي نكون من بين أولئك الذين نجوا في الدنيا والآخرة، ومن أجل التخلص من النظام الرأسمالي مصاص الدماء وكاره البشر، ولإنهاء الجرائم في جميع أنحاء العالم، يتعين علينا أن نضع الموقف الإسلامي اللازم تجاه أولئك الذين لديهم السلطة علينا، في أقرب وقت ممكن. ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ﴾. وبما أننا محكومٌ علينا بالعيش في بيئة حرب، وبما أننا لا نأمن على أرواحنا ولا على أولادنا الذين نحبهم أكثر من أرواحنا، ولا على أموالنا ولا على شرفنا ولا على ديننا ولا على إيماننا، فعلينا أن نقاتل كالمجاهدين في الحرب، وأن نعمل بلا يأس لتغيير هذه البيئة. ولهذا السبب، يجب أن نسعى إما إلى إصلاح حكامنا أو استبدالهم. قال رسول الله ﷺ: «أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ» رواه أبو داود ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير زهرة مالك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 26 بسم الله الرحمن الرحيم برعاية وإدارة أمريكية إيران وكيان يهود متحدون في تدمير بلاد المسلمين الخبر: كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن كيان يهود أرجأ ضربته الانتقامية ضد إيران، الأسبوع الماضي، بسبب تسريب معلومات عسكرية حساسة محتملة من أمريكا، كشف التسريب عن خطط كيان يهود المتقدمة جيداً للرد على وابل مما يقرب من 200 صاروخ باليستي إيراني أُطلقت عليه مطلع الشهر، وهو ما كان بمثابة انتقام من طهران لهجمات يهود على مجموعات وكلائها في الشرق الأوسط. تم نشر وثيقتين سريتين للغاية على قناة تلغرام يوم الجمعة الماضي، وهما تشكلان تقييماً أمريكياً سرياً لاستعدادات يهود لضرب أهداف في إيران، استناداً إلى معلومات استخباراتية حللتها في 15 و16 تشرين الأول/أكتوبر وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية الأمريكية. ما يميز هذه الوثائق بشكل بارز هو ذكر نظامين للصواريخ الباليستية التي تطلق من الجو؛ غولدن هورايزن وروكس. ووفق الشبكة، روكس هو نظام صاروخي بعيد المدى تصنعه شركة رافائيل في كيان يهود ومصمم لضرب مجموعة متنوعة من الأهداف فوق الأرض وتحتها. ويعتقد أن مصطلح غولدن هورايزن يشير إلى نظام صواريخ بلو سبيرو الذي يبلغ مداه نحو 2000 كيلومتر، وتكمن أهمية هذا في أنه يشير إلى أن قوات يهود الجوية تخطط لتنفيذ نسخة مماثلة ولكنها موسعة إلى حد كبير من هجومها الصاروخي الباليستي على موقع رادار إيراني بالقرب من أصفهان في نيسان/أبريل. ومن خلال إطلاق هذه الأسلحة من مسافات بعيدة وبعيداً عن حدود إيران، فإن ذلك من شأنه أن يتجنب الحاجة إلى تحليق طائرات يهود الحربية فوق بعض البلدان في المنطقة مثل الأردن. (الشرق الأوسط، 24/10/2024م، بتصرف) التعليق: بات واضحا أن أمريكا وكيان يهود لا يملكان أفقاً لما يقومان به من مجازر في غزة ولبنان، فقد تملّكهما الكره والثأر، ولم يرو عطشهما شلال الدماء المنساب في غزة منذ أكثر من عام وتبعه شلال آخر في لبنان، وقد تكشّف أنه لا يوجد جواب على السؤال الذي طالما طرحته مختلف الأطراف "اليوم التالي لما بعد غزة؟"، فقد تبين أنه لم يكن هناك مشروع سياسي تتبناه الإدارة الأمريكية، راعية الإجرام في غزة، سوى ما حصل بعدها من مجازر في لبنان، فقد كانت مجازر لبنان الإجابة على سؤال ما بعد غزة. وهو ما يؤكد على أنه لا خطة متبناة من أمريكا وربيبها كيان يهود سوى القتل ومزيد من القتل والذل والمهانة، ويبدو أن هذا النهج في إدارة الأمور منسجم مع سياسة "الفوضى الخلاّقة" التي تبناها معسكر المحافظين الجدد من رعاة البقر الأمريكان، حيث يتوقعون أن ينبثق عن الفوضى ترتيب يرضيهم ويخدم مصالحهم. إن إدارة وتنسيق أمريكا للمهزلة الجارية بين إيران وكيان يهود للضربات الشكلية التي لا توجع كلا الطرفين، القصد منها إعطاء كيان يهود المزيد من الوقت لقتل ما تبقى من مقاومين في غزة ولبنان، إضافة إلى إدخال إيران في المشهد السياسي في الشرق الأوسط، واستخدامها مع كيان يهود في إدارة المنطقة بما يخدم مصالح أمريكا وحدها، ومنح أمريكا كيان يهود شهرا بعد قتله قائد حركة حماس في غزة، يدخل في هذا السياق ليس غير، وهو تكرار للمدد التي منحتها أمريكا لكيان يهود في السابق، ومردّ ذلك هو عدم وجود خطة عنها متبناة لدى الإدارة الأمريكية، وتملّك أمريكا ويهود الكره والحقد على الإسلام والمسلمين، ما أعماهما وأفقدهما إدارة الوضع بشيء من العقل، ولا أقول بشيء من الحكمة، فهم كما قال ربنا سبحانه: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ﴾. إن هيجان الثيران الثلاثة هؤلاء؛ أمريكا والدولة الصفوية في إيران وكيان يهود، وانفلاتهم على الأمة وفي عقر دارها، بلاد الشام، يوجب على الأمة إعلان النفير العام والجدي ضدهم قبل فوات الأوان، فهؤلاء مجرمون حاقدون، ولا يمنعهم ويوقفهم عن جرائمهم وخططهم الشريرة إلا دولة الإسلام التي يقودها خليفة راشد يسن في كيان يهود سنة النبي ﷺ ببني قريظة، وسنة الخلافة العثمانية في أمريكا التي هزمتها وأغرقت أسطولها في البحر وأرغمتها على دفع الجزية، وسنة السلطان سليم ياووز الذي هزم الدولة الصفوية وضمها السلطان سليمان القانوني للدولة الإسلامية. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال المهاجر – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 27 بسم الله الرحمن الرحيم إيران والسعودية من العداء الزائف إلى الصداقة الحقيقية! الخبر: أجرت السعودية مناورة عسكرية مشتركة في بحر عُمان لأول مرة مع إيران التي انقطعت العلاقات معها تماما منذ 2016، لكنها بدأت التليين في 2023. حققت السعودية وإيران، المتنافستان منذ الثورة الإيرانية عام 1979، لحظة تاريخية في الشرق الأوسط ونظمتا مناورة مشتركة في البحر الأحمر. واستكملت الدولتان، اللتان كانت لهما مواقف عدائية لفترة طويلة ولكنهما اقتربتا في السنوات الأخيرة بوساطة الصين، التدريبات مع قواتهما البحرية في بحر العرب. وبعد أن أعدمت السعودية رجل دين شيعيا بارزا في البلاد عام 2016 ودعمت أطرافا معارضة، خاصة في سوريا، تواجهت الدولتان بشكل متكرر، خاصة بسبب اختلافاتهما الطائفية ومواقفهما الدينية. ورداً على هذه الخطوة، تم إحراق السفارة السعودية في إيران أيضاً. (سبوتنيك التركية، 25/10/2024). التعليق: هذه مناورة عسكرية بين الدولتين اللتين لم تحركا ساكناً ضد كل الفظائع التي ارتكبها كيان يهود منذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، من مجازر وتدمير وتهجير وتجويع، ومؤخراً ضد الفظائع التي ارتكبت في لبنان؛ إنها استهزاء بمسلمي العالم أجمع، وخاصة أهل غزة وأهل لبنان. هذه المناورة العسكرية تعني أننا لا نهتم بسفك الدماء في غزة ولبنان، ولا بصرخات الأمهات والشيوخ وأشلاء الأطفال. إن هذه المناورات العسكرية التي تقوم بها هاتان الدولتان تعني أن مصالحهما الوطنية والشخصية أهم من إراقة دماء الأمة الإسلامية. إن المناورات العسكرية بينهما تعني أن كيان يهود بإمكانه الاستمرار في مجازره، حيث تظهر إيران والسعودية الصداقة بناء على توجيهات سيدتهم أمريكا ولن يؤذوا يهود أبداً. إن المناورات العسكرية هذه هي عملية خداع لشعبي الدولتين بأن لدينا جيوشاً ومعدات عسكرية قوية. إن هذه المناورات تعني أنهما مستعدتان لأي مهمة ستكلفهم بها سيدتهم أمريكا. والأسوأ من ذلك أنها تعني ترهيب شعبيهما حيث تقولان إنكم إذا خالفتم قراراتنا السياسية فسوف ندمركم بهذه الأسلحة. أيها المسلمون: هل ستلتزمون الصمت بينما تقوم هاتان الدولتان بإجراء مناورات بهذه المعدات العسكرية الضخمة دون أن تكترثا لدماء الأبرياء من أهل غزة؟ أفلا تضغطون على هؤلاء الحكام ليستخدموا هذه المعدات العسكرية التي حصلوا عليها بأموالكم وثرواتكم في حقن دماء أبناء الأمة ومقدساتها؟ ما هي الجرائم الأخرى التي تنتظرونها لمداهمة قصور هؤلاء الحكام الخونة العملاء؟ هل هناك أي نوع من الجرائم التي لم يرتكبها كيان يهود؟ ألسنا أمة قوية بربها وبعقيدتها؟ متى سنظهر هذه القوة إن لم يكن الآن؟ فكيف سنجيب غدا أمام الله عندما نُسأل عن دماء إخوتنا؟ يا أمة الإسلام: فلنوحد قوتنا قبل فوات الأوان ونظهر لنكون خير أمة ونقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستنتقم ليس فقط من كيان يهود بل من كل قوى الشر أعداء الإسلام في العالم وتجيش الجيوش ليس فقط من أجل المسلمين الذين تسيل دماؤهم كالشلالات بل حتى من أجل دم مسلم واحد، حتى نري هاتين الدولتين ما هي جيوش المسلمين. وإلا فإننا والعياذ بالله نكون من القوم الذين قال الله فيهم: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رمضان أبو فرقان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 27 بسم الله الرحمن الرحيم من شاهد حريق غزة حُكِم عليه بالذّل! (مترجم) الخبر: خلال لقائه مع بارزاني، ناقش الرئيس التركي أردوغان التطورات الإقليمية والعالمية، وقال: "هناك خطر من أن يؤدي العدوان (الإسرائيلي) إلى تحويل المنطقة إلى منطقة حرب شاملة". (وكالات، 16/10/2024) التعليق: لقد كان أردوغان يتصرف بفهم توسعي في إطار الأرض الموعودة لكيان يهود في مواجهة عدوانه في وسائل الإعلام المختلفة لعدة أسابيع. لقد أعلن عن ضعف المجتمع بقوله إن تركيا موجودة أيضاً في هذه الأراضي. والآن، على الرّغم من أنه من المقبول كلغة سياسية أنه ذكر خطر تحويل عدوان كيان يهود إلى ساحة معركة في اجتماعه مع بارزاني، فإنّ مثل هذه التصريحات يجب أن تُعرف بأنها في الواقع تعبيرات عن العار. إنّ حكامنا الذين لم يتخذوا خطوة ملموسة واحدة ضد كيان يهود الذي يرتكب إبادة جماعية في غزة منذ أكثر من عام بأفظع الهجمات في التاريخ، وقلق حكامنا بشأن غزة ليس سوى خدعة سياسية. تخيلوا، أبناء الأمة، أجسادهم تمزقها القنابل، ويتمّ حرقهم أحياء، وصرخاتهم ترتفع إلى السماء، ولكن على الرغم من الجيش الضخم والمرافق المتاحة لهم، فإن الحكام الذين لا يستطيعون إظهار الشجاعة لوقف حفنة من الإرهابيين اليهود يتحدثون عن خطر الحرب في المنطقة! عندما كانت غزة جزءاً من أرض الأمة، لم توقظكم النيران هناك. ورغم أن مئات الآلاف من الأطفال والنساء والأبرياء ذبحوا، فقد وُصمتم بالذل بسبب بقائكم في مكانكم. أجد صعوبة في فهم نوع الخطر الذي يمثله بالنسبة لكم الاعتراف بكيان تسمونه دولة إرهابية كدولة، والانخراط في علاقات دبلوماسية، ومواصلة التجارة، ولو بطرق ملتوية. نحن هدف لهجمات الجالية اليهودية، فإذا لم تخجلوا من هذه الكلمة عندما تقولون تركيا، فنحن نخجل نيابةً عنكم. لأنكم لا تدركون حتى أنّ هذه التصريحات التي تصدرونها في مواجهة الهجوم من اليمين واليسار من قبل حفنة من العصابات التي تحتل أرض فلسطين المباركة وتغتصبها منذ 70 عاماً تقوض شعبكم وتاريخكم وأرضكم وقوتكم وإيمانكم. في الواقع، بينما يتوسع كيان يهود في عدوانه من خلال استلهام الشجاعة من جبن وعدم كفاءة وتعاون حكامنا، فإن الشكوى منه هو موقف بعيد كل البعد عن التفسير العقلي. لو كان أردوغان صادقاً حقا، لكان ردّ على هذا الكيان الإرهابي بالقوة العسكرية، ولما حدثت هذه المعاناة في غزة. لو كنت صادقاً حقاً يا أردوغان، فلن تظل صامتاً بشأن المجازر التي ارتكبتها العصابات اليهودية في غزة ولبنان، بل ستحشد الجيش. وبالتالي، فإن المنطقة والأرض المشتعلة ستضع حداً لهذه القسوة، وستفعل ما يجب القيام به، حتى لو فات الأوان. ولكن أعلم أنه طالما أنك ترمي الكرة إلى منظمات مثل الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإنهاء هذا الاضطهاد، فلن يكون لكلمتك قيمة ولا صدق. وطالما أنك لا تزال مستمراً في التجارة مع هذا الكيان الكافر، فلن يردع أي قدر من الخطاب الحماسي الكافر اليهودي عن مجازره. وما لم تحشد الجيوش فلن تستطيع أن تتجاوز الكلام الفارغ. إن رجال الدولة والقادة الحقيقيين لا يخيفون شعوبهم من التهديدات، بل على العكس من ذلك، يفعلون ما يجب القيام به من خلال مقاومة مثل هذا التجديف الهائج بالقوة في أيديهم. نذكر أردوغان؛ طالما أنك تعترف بهذا الكيان كدولة، فإن المنطقة معرضة للخطر بالفعل، وطالما أنك تستمر في العلاقة معهم، فسوف يستمرون في أخذ القوة من عدم رد فعلكم على الإبادة الجماعية التي يرتكبونها ضدّ الأمة. ندعو الله رب العالمين أن يعجل لنا قريباً بالخلافة على منهاج النبوة التي ستقضي على هذا الكافر اليهودي وأنصاره بقيادة رجال الدولة والزعماء والقادة الشجعان. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد سابا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 28 بسم الله الرحمن الرحيم تملُّك المعادن من طرف الخواص حرام، وبيعُها للكفار أشدُّ حرمة! الخبر: نشرت مواقع عدة على الإنترنت بتاريخ 18/10/2024، خبراً عن بيع شركة مناجم المغربية (التابعة للهولدينغ الملكي) إحدى شركاتها وتدعى أومرجان إلى شركة بريطانية تدعى MetalNRG المدرجة في بورصة لندن، بمبلغ 32 مليون دولار (شركة MetalNRG، مدعومة مالياً من شركة Orion، وهي شركة إدارة أصول مقرها نيويورك)، ومن شأن هذه الصفقة، التي تُعد جزءاً من استراتيجية إعادة التركيز على المشروعات الضخمة، أن تمكّن شركة مناجم من تعزيز مكانتها في سوق التعدين. تنشط الشركة المغربية في إنتاج مركزات النحاس منذ عام 2014، وقد سجلت إنتاج 3 آلاف طن من معدن النحاس في عام 2023. وتمثل هذه الصفقة خطوة رئيسية في استراتيجية شركة مناجم وهي تتطلع إلى المستقبل بطموح لتعزيز مكانتها في سوق التعدين. ومن خلال التخلص من الأصول الصغرى، تأمل المجموعة في تركيز مواردها وخبراتها على المشاريع الكبيرة، مع الحفاظ على معايير عالية في إدارة عملياتها. التعليق: لقد قررت أحكام الفقه الإسلامي أن المعادن ذات الكميات الكبيرة هي من الملكية العامة ولا يجوز تملُّكها من الأفراد، جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: "ذَهَبَ الحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالحَنَابِلَةُ إِلَى أَنَّ مَعَادِنَ النِّفْطِ وَالقِيرِ وَالمِلحِ وَالمَاءِ وَغَيْرِهَا مِنَ المَعَادِنِ الظَّاهِرَةِ لاَ تُمْلَكُ بِالإِحْيَاءِ، وَلاَ يَجُوزُ إِقْطَاعُهَا لأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، فَقَدْ وَرَدَ أَنَّ أَبْيَضَ بْنَ حَمَّالٍ وَفَدَ إِلَى رَسُول اللَّهِ فَاسْتَقْطَعَهُ المِلحَ فَقَطَعَ لَهُ، فَلَمَّا أَنْ وَلَّى قَال رَجُلٌ مِنَ المَجْلِس: أَتَدْرِي مَا قَطَعْتَ لَهُ؟ إِنَّمَا قَطَعْتَ لَهُ المَاءَ العَذْبَ (وفي رواية الماء العد، أي الكثير غير المنقطع)، قَال: فَانْتَزَعَهُ مِنْهُ. وذَهَبَ المَالِكِيَّةُ إِلَى أَنَّ المَعَادِنَ، سَوَاءٌ أَكَانَتْ جَامِدَةً أَمْ سَائِلَةً، وَسَوَاءٌ أَكَانَتْ ظَاهِرَةً أَمْ فِي بَاطِنِ الأَرضِ، وَسَوَاءٌ أَكَانَتْ فِي أَرْضٍ مَمْلُوكَةٍ مِلكاً خَاصاً أَمْ غَيْرَ مَمْلُوكَةٍ فَهِيَ مِلكٌ لِلدَّوْلَةِ تَتَصَرَّفُ فِيهَا بِمَا يُحَقِّقُ المَصْلَحَةَ العَامَّةَ بِتَأْجِيرِهَا لِمُدَّةِ مَعْلُومَةٍ، أَوْ إِقْطَاعِهَا لاَ عَلَى وَجْهِ التَّمْلِيكِ، إلا أنهم اشترطوا كما قَال البَاجي: وَإِذَا أَقْطَعَهُ فَإِنَّمَا يَقْطَعُهُ انْتِفَاعاً لاَ تَمْلِيكاً، وَلاَ يَجُوزُ لِمَنْ أَقْطَعَهُ لَهُ الإِمَامُ أَنْ يَبِيعَهُ، وَلاَ يُورَثُ عَمَّنْ أَقْطَعَهُ لَهُ؛ لأَنَّ مَا لاَ يُمْلَكُ لاَ يُورَثُ. وَقَال الحنفية: لَيْسَ لِلإِمَامِ أَنْ يَقْطَعَ مَا لاَ غِنَى لِلمُسْلِمِينَ عَنْهُ مِنَ المَعَادِنِ الظَّاهِرَةِ وَهِيَ مَا كَانَ جَوْهَرُهَا الَّذِي أَوْدَعَهُ اللَّهُ فِي جَوَاهِرِ الأَرْضِ بَارِزاً كَمَعَادِنِ المِلحِ وَالكُحْل وَالقَارِ وَالنِّفْطِ، فَلَوْ أَقْطَعَ هَذِهِ المَعَادِنَ الظَّاهِرَةَ لَمْ يَكُنْ لإِقْطَاعِهَا حُكْمٌ، بَل المُقْطَعُ وَغَيْرُهُ سَوَاءٌ، فَلَوْ مَنَعَهُمُ المُقْطَعُ كَانَ بِمَنْعِهِ مُتَعَدِّياً، وَكُفَّ عَنِ المَنْعِ وَصُرِفَ عَنْ مُدَاوَمَةِ العَمَل لِئَلاَّ يَشْتَبِهَ إِقْطَاعُهُ بِالصِّحَّةِ أَوْ يَصِيرَ مِنْهُ فِي حُكْمِ الأَمْلاَكِ المُسْتَقِرَّةِ". ومن استعراض آراء الفقهاء يظهر أن جوهر الاختلاف مردُّه بالأساس إلى كمية المعدن، فإن كان بكمياتٍ قليلة، جاز أن يتملُّكه الأفراد، أما إن كان بكمياتٍ كبيرة، فلا خلاف أنه يصبح حينها ملكاً لجماعة المسلمين، ولا يجوز أن يتملُّكه الأفراد، حتى وإن جاز إقطاعه للأفراد كما يرى المالكية (والأرجح أنهم يقصدون الكميات القليلة، لأنهم لم يعهدوا هذه المناجم الحالية ذات الكميات المرتفعة)، فإنه إقطاعٌ مؤقت ودون تملُّك. إن الدولة المغربية عندنا لم تكتف بتمليك شركة مناجم منذ عقود معظم معادن البلاد من ذهب وفضة ونحاس وكوبالت وقصدير وفليورين وزنك و... بل أباحت لها التصرف بهذه المناجم حتى أصبحت تبيعها للكافر المستعمر علناً ودون مواربة! إن هذه المعادن هي ملكٌ للمسلمين، وتملُّكها من الأفراد حرام، بل يجب أن يكون عائدها لبيت مال المسلمين، وإنه وإن جاز استئجار الخواص لاستخراج هذه المعادن، فإنه مجرد استئجار على ألا يكون لأولئك الخواص في تلك المعادن نصيب، بل يكون عائدها لبيت المال فقط. إن تملُّك هذه الثروات العظيمة من الأفراد هو تفريطٌ في الملكية العامة كما قررها الإسلام، وهو أحد أسباب الفقر الذي تعاني منه البلاد، ففي الوقت الذي تستخرج القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والمعادن الأخرى من باطن الأرض، تعيش القرى الملاصقة لهذه المناجم الفقر والعوز ولا ينالها من تلك الثروات إلا تصدُّع حيطان بيوتها من التفجيرات التي يلجأ إليها للوصول إلى تلك المعادن، بينما لا تضخ شركة مناجم في ميزانية الدولة إلا كما تضخ أي شركة أخرى كضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة (إذا افترضنا أنها لا تتهرب ضريبياً، ومن ذا الذي يستطيع محاسبتها؟!)، وباستعراض ميزانية الدولة لسنة 2024 لا تكاد تجد فيها ما ينمُّ عن أن منح رخص استخراج المعادن يعود بشيء على الدولة. أي أن الدولة لا تكتفي بمنح شركة مناجم حق استغلال الثروات الباطنية، وهو مما لا يجوز شرعاً، بل إنها لا تأخذ منها شيئاً مقابل ذلك، وهو مما لا يجوز عقلاً، والآن ها هي تبيعه وكأنها تملكه ملكية فردية! هذا أحد أسباب الضنك الذي تعيشه الأمة؛ يُفرِّط حكامها في ثرواتها ويسيئون التصرف فيما بين أيديهم، ثم يدَّعون وجود عجز في الميزانية فيلجؤون إلى المزيد من الضرائب ومزيد من الاقتراض الخارجي، ثم يسيئون التصرف مرة ثانية فيما جنوه من جيوب الناس، فينتجون عجزاً، وهكذا سنةً بعد سنةٍ، يُغرقون الدولة في الديون (جاوزت ديون المغرب في هذه السنة، 130 مليار دولار)، حتى لا يكون منها مخرجٌ إلا مزيد من بيع ممتلكات الدولة ومزيد من الارتماء في حضن الأجنبي لكيلا يمنع عنهم تدفق القروض! إن الخلاص هو في أحكام الإسلام، وفي أحكام الإسلام وحدها، فهي وحدها التي نظّمت أحكام الملكية تنظيماً محكماً، ومنعت تغوُّل الخواص، وكفلت لكل فردٍ ما يشبع حاجاته الأساسية ويؤهله لإشباع حاجاته الكمالية، وكل من يطلب الخلاص فيما سوى أحكام الإسلام واهمٌ، ولاهثٌ وراء السراب، وها هو مثال الرأسمالية المتوحشة ماثلٌ أمام أعينكم، فاحزموا أمركم أيها العقلاء، وارفعوا أصواتكم بالمطالبة بتطبيق شرع ربكم، عسى الله أن يكتب الخير على أيديكم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد عبد الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 28 بسم الله الرحمن الرحيم الحرب الحديثة هي شكل من أشكال الصيد الاستعماري (مترجم) الخبر: قال أربعة مسؤولين إيرانيين في مقابلات هاتفية هذا الأسبوع إن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أمر الجيش بوضع خطط عسكرية متعددة للرد على هجوم يهود. (نيويورك تايمز) التعليق: الوضع ورد الفعل عليه في بلاد المسلمين مأساويان بشكل خطير وكارثي. ليس من السهل إخفاء الموت والدمار على هذا المستوى ومع هذا القدر الكبير من الوعي المجتمعي، وردود الفعل أمر لا مفر منه لأولئك الذين يدعون أنهم يشتركون في العقيدة نفسها (الإسلام) وبالتالي، تتدفق التصريحات. يتم إجراء التحليلات على هذه التصريحات، وتقام البرامج الحوارية والمقابلات، وبالتالي تبذل محاولات لتكوين الآراء. منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد الناس إيمانهم تماماً بالحلول الغربية، وتحول "الحلم الأمريكي" إلى كابوس، يبدو أن لا أحد يهرب منه. لقد شهد الناس نسخة متطورة من المعارك والحروب. لقد تحولت المعارك في التاريخ؛ فقبل تدمير الخلافة، قاتل المسلمون من أجل إقامة وإعلان سيادة دين الله سبحانه وتعالى، بينما قاتل الآخرون من أجل التوسع والسيطرة الإقليمية. لقد أدخلت الرأسمالية فوائد الجشع، ولأول مرة تحولت خريطة العالم إلى خريطة سياسية، مع الانقسامات السياسية والحدود الوطنية، وهذا الانقسام أدى إلى ميلاد الدبلوماسية الحديثة، التي هي في الواقع فن الخداع. وعلى الرغم من الشعارات التي يرددها المتشددون الإيرانيون، فإن حقيقة التفكير الاستراتيجي الإيراني أكثر حذراً. فقد عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكناني مؤخراً عن الفكر الرسمي عندما قال: "ليست هناك حاجة لإرسال قوات إضافية أو متطوعين من جمهورية إيران (الإسلامية)"، مضيفاً أن لبنان والمقاتلين في الأراضي الفلسطينية "لديهم القدرة والقوة للدفاع عن أنفسهم ضد العدوان". بينما نقرأ ونسمع تصريحات متضاربة مستمرة من ساسة إيران وغيرهم من حكام المسلمين، فإننا لا نراهم أبداً يعتبرون ذلك واجباً دينياً. إن الأمر لا يتعلق بالاختيار ولا يدخل في نطاق اختصاصهم قياس قدرة الناس الذين تشن عليهم الحرب. ألا ينبغي للبلاد الإسلامية كلها أن تتوحد ضد أعداء الله الذين اشتركوا في قتل الأبرياء في غزة بالقصف والتجويع والمرض؟ هذه ليست حرباً، بل هي عملية صيد استعماري، حيث يتم جمع الفرائس في منطقة محددة ومحمية، ويقوم الصيادون بمطاردة المحاصرين والعاجزين. إن امتناع إيران عن العمل الفعلي قد يؤخر ما هو حتمي ولكنه لن ينقذها من الملاحقة. إن رد فعل حكام المسلمين الحالي لا يستند إلى حكم الله، كما لا يستند إلى غريزة الكافر المتوحش. بل إن رد فعلهم هو مثل حيوان محاصر يراقب أخاه والعدو يلتهمه، ولا يدري أن الدور عليه بعده! إن المسلمين مأمورون بالثبات والتمسك بحبل الله سبحانه، وعندها فقط سوف يتمكنون من رؤية طريق النصر. عندما عرض المغيرة بن زرعة الخيارات الثلاثة على الملك الفارسي ورفض الملك اعتناق الإسلام أو إعطاء الجزية، عاد المغيرة إلى سعد بن وقاص وقال له: "أبشر، فوالله لقد أعطانا الله مفاتيح ملكهم". إن إخواننا وأخواتنا لا يُقتلون في ساحة المعركة، ولو حركت إيران قواتها مرة واحدة وقاتل أبناء هذه الأمة المدربون واستشهدوا، فإننا نسمي ذلك حرباً. إنها مذبحة حالياً ولا يحق لأحد أن يدعي أن أولئك الذين يُذبحون قادرون بما يكفي على القتال ولا يحتاجون إلى مساعدة! يعلم المرشد الأعلى الإيراني خامنئي أنه يمسك بيد سيئة، وأنه تراجع مراراً وتكراراً في وجه ضغوط كيان يهود. يجب أن يتذكر أن المسلمين ممنوعون من المقامرة. نحن أمة محمد ﷺ نعلم أنك خنت مسلمي غزة والمسلمين الذين تحكمهم مباشرة. يجب على جميع أصحاب القوة والموارد، الذين يزعمون أنهم مسلمون ولا يقرون بإعطاء الأولوية لأزمة غزة، عليهم أن يتذكروا أن الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم: ﴿وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إخلاق جيهان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 29 بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا وتعزيز قوتها في الشرق الأوسط وما حمله بلينكن في جعبته الخبر: قال الرئيس الأمريكي بايدن في رسالة للكونغرس يوم 16/10/2024 "قمنا بتعديل الموقف العسكري لتحسين حماية قواتنا وزيادة الدعم للدفاع عن (إسرائيل)" شملت "توسيع مجموعة حاملات الطائرات.. ومرافقي المدمرات وجناح حاملة الطائرات الجوي المجهز بمقاتلات الجيل الخامس من طراز إف-35 سي لايتنينغ 2 ... ونشر مدمرات إضافية بما في ذلك المدمرات القادرة على الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، والغواصة الصاروخية... والعديد من أسراب المقاتلات والهجوم من الجيل الرابع والخامس للمقاتلات إف-22 وإف-15 وإف-16، وطائرات الهجوم إيه-10 وقوات أخرى... وستظل القوات الأمريكية متمركزة لخدمة المصالح الوطنية المهمة، بما في ذلك حماية الأشخاص والممتلكات الأمريكية من الهجمات التي تشنها إيران والمليشيات الموالية لها، ومواصلة دعم الدفاع عن (إسرائيل)، وهو ما يظل التزامنا به راسخا"... وقال "وجهت بنشر نظام دفاع صاروخي باليستي في (إسرائيل) وأفراد الخدمة الأمريكية القادرين على تشغيله للدفاع ضد أي هجمات صاروخية باليستية أخرى طالما أن هذا الموقف الدفاعي مبرر". وقال متحدث البنتاغون بات رايدر: "خلال الأيام المقبلة سيستمر وصول المزيد من أفراد الجيش الأمريكي وأجزاء من بطارية ثاد إلى (إسرائيل)". التعليق: يذكر أن منظومة ثاد موجهة لإسقاط الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي وخارجه أثناء اندفاعها نحو هدفها، ولا تحتوي على رؤوس حربية، بل تعتبر أسلحة حركية، فتدمر أهدافها عن طريق الاصطدام بها بسرعات عالية بعد إطلاقها من منصات مثبتة على شاحنات. وقد ذكرت القناة 12 العبرية يوم 12/10/2024 "أن جنودا أمريكيين سيديرون للمرة الأولى بطاريات هذه المنظومة في (إسرائيل)". وكانت دفاعات يهود تعتمد على منظومة آرو بعيدة المدى، ومقلاع داود متوسطة المدى، والقبة الحديدية قصيرة المدى، وقد أخفقت في اعتراض كثير من الصواريخ الإيرانية التي أصابت أهدافها، فنتج عنها خسائر بشرية ومادية في قواعد جوية. ولم يعلن كيان يهود عن خسائره لئلا يؤثر على المعنويات في داخله، ولا يفرح الطرف الآخر ويعطيه زخما ليصلح شعبيته. وقرر قادة يهود الرد بشن هجوم قوي ودقيق، وطالبتهم أمريكا بتجنب المنشآت النووية والنفطية وتسربت أنباء عن أن الرد سيطال قادة إيرانيين في الحرس الثوري والمخابرات والجيش. ويبدو أن الأمريكيين سربوا ذلك متعمدين ليحبطوا خطط كيان يهود بالرد، لأن أمريكا لا تريد سقوط النظام الإيراني فهو يسير في فلكها، ويعتبر ذلك خسارة كبرى لها. وطالما عملت أمريكا للولوج في إيران وإسقاط النفوذ البريطاني فيها المتمثل بنظام الشاة، حتى قامت الثورة عام 1979 فدعمتها لتكسب النظام الجديد بواسطة قائده الخميني الذي تعهد لها بسير إيران في فلكها بشرط ألا تتدخل في شؤونها الداخلية. ولا بد لإيران أن ترد كما فعلت في المرتين السابقتين لحفظ ماء وجهها، وهي غير جادة في خوض الحرب ضد كيان يهود، علما أن لديها الفرصة والمبررات، ولكنها تفتقر للإرادة الصادقة، وتعلم مكانة الكيان لدى أمريكا التي لا تسمح بتدميره أو إيذائه إيذاء شديدا لأنه قاعدتها الأساسية في المنطقة، وربطت أمنه بأمنها. فجاءت رسالة بايدن للكونغرس بتعزيز الوجود الأمريكي في المنطقة لطمأنة كيان يهود بأن أمريكا لن تتخلى عنهم، وهم الذين لا يشعرون بالأمان مهما دججوا بالسلاح، فلا داعي لضرب إيران، وكذلك لزيادة الضغوطات عليه حتى يدخل في بيت الطاعة ويتخلى عن نشوزه. علما أن المنطقة مليئة بالقواعد الأمريكية، وأن أكثر من 500 رحلة طيران تمت لنقل الأسلحة من أمريكا إلى كيان يهود منذ طوفان الأقصى، وتتمركز أكثر من 20 سفينة حربية في الشرق المتوسط منها حاملات طائرات ومدمرات لحمايته، وهناك عشرات الأقمار الاصطناعية الغربية التي تعمل لصالحه! بينما غزة الصغيرة المحاصرة تقاوم وحدها ولا أحد يمدها برصاصة! وجاء وزير خارجية أمريكا بلينكن إلى المنطقة في جولته الـ11 منذ طوفان الأقصى، وبعد استشهاد السنوار الذي اعتبره عقبة أمام التوصل لاتفاق، فقال يوم 24/10/2024 في قطر: "هناك فرصة للحل، لأن العائق كان السنوار الذي لم يعد موجودا الآن". وهو لا يضيره الكذب، فقبل تسلم السنوار رئاسة المكتب السياسي وافقت حماس على خطة بايدن، ولكن كيان يهود كان هو المعرقل، ويقوم بلينكن الذي يتفاخر بيهوديته باختلاق الأكاذيب ويخادع الأطراف الأخرى وقضيته هي الدفاع عن كيان يهود ضمن المشروع الأمريكي، فقال "نعمل بشكل مكثف لمنع اتساع رقعة الصراع"، وهذا ديدنه من أول جولة له، أي منع أي طرف من التدخل لحماية أهل غزة ومساعدتهم، وكيان يهود يلغ في دمائهم وتدمير كل شيء لديهم، وأمريكا ودول غربية تمده بكافة الأسلحة الفتاكة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أسعد منصور اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 29 بسم الله الرحمن الرحيم «مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ؛ لَا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ» الخبر: أفادت وسائل إعلام بمقتل شخص وإصابة نحو 49 آخرين معظمهم من الجنود، بإصابات متفاوتة حالة عدد منهم خطيرة جراء دهس شاحنة عددا كبيرا من جنود الاحتلال والمستوطنين بمحطة للحافلات شمالي تل أبيب والتي تقع قرب مقر وحدة استخبارات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال وتضم أيضا مقرا للموساد. وتم استشهاد سائق الحافلة وهو من مدينة قلنسوة في منطقة المثلث داخل فلسطين المحتلة 1948. وقد وُصفت العملية بأنها من أصعب العمليات وأضخمها التي حدثت بالفترة الماضية، لأن عددا كبيرا من المصابين جنود كانوا في طريقهم إلى قواعدهم العسكرية. التعليق: قبيل حرب الإبادة على غزة أطلقت حكومة الاحتلال قانون الطوارئ، الذي لاحقت به أعدادا كبيرة من الفلسطينيين في القدس وأراضي الـ48 على خلفية مشاركتهم بهبة الكرامة التي انطلقت بموازاة معركة سيف القدس عام 2021، وأصدرت محاكم الاحتلال ضدهم أحكاماً بالسجن لفترات طويلة، بالإضافة إلى الغرامات المالية الباهظة، ما حد من الحراك الجماهيري بشكلٍ شبه تام في الداخل والقدس حول غزة وما يحصل فيها من إبادة. وعلى الرغم من القيود والملاحقة وهذه المحاولات لعزل مدينة القدس والداخل عن مجريات حرب الإبادة والتفاعل معها، من خلال قمع حرية التعبير بكافة أشكالها، سواء في المظاهرات الاحتجاجية المناهضة لحرب الإبادة أو في وسائل التواصل الإلكتروني، أو نشر أي محتوى يكشف جرائم جيش الاحتلال، والقيام بحملة غير مسبوقة من الاعتقالات على خلفية منشورات فُسّرت بأنها داعمة لغزة، فضلا عن تعقب الأفراد أو المؤسسات وأبرزها الجامعات، ومراقبة أي فعل قد يُفسّر على أنه تحريض ودعم للمقاومة، على الرغم من كل ذلك فقد حصلت عمليات فردية مؤثرة نفذها شباب من سكان القدس والداخل المحتل، أوقعت قتلى وجرحى رغم تواضع الإمكانيات المتوفرة، ومنها حادثة الدهس هذه. وكلنا رأينا العمليات الاستشهادية من الأردن وتركيا وغيرها التي حصلت في فلسطين، كذلك المسيرات والمظاهرات والاحتجاجات والمطالبة بفتح الحدود. ومع أنها حالات فردية لكنها تدل على خيريّة هذه الأمة وأبنائها، وأن العقيدة عندهم قوية وليسوا متخاذلين مثل الحكام، بل يحتاجون فقط إلى من يقودهم ويوجههم الاتجاه الصحيح للنصرة الحقيقية وإزاحة هذا الاحتلال البغيض. يحتاجون إلى قائد وإمام جُنة يقودهم وسط جيش جرار يجتث يهود من جذورهم ويريح العالم من شرورهم. فالأمل موجود، وكل ما يحصل، رغم بشاعته، هو من إرهاصات النصر القادم بإذن الله، ويحتاج منا الصبر والإيمان والتحمل، وحتى يميز الله الخبيث من الطيب. قال تعالى: ﴿مَّا كَانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مسلمة الشامي (أم صهيب) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 30 بسم الله الرحمن الرحيم زيارة بلينكن الحادية عشرة للشرق الأوسط والغاية منها الخبر: ينهي وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، جولة هي الحادية عشرة وربما الأخيرة، في منطقة الشرق الأوسط، كان هدفها مشابها لما قبلها أي إحياء المفاوضات المتوقفة بين (إسرائيل) وحركة حماس، عبر الوسيطين القطري والمصري، بهدف التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار تشمل الإفراج عن المختطفين (الإسرائيليين) لدى حركة حماس. وكان الوزير الأمريكي قد حل الأربعاء بـ(إسرائيل) حيث جدد التأكيد بعيد محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على موقف واشنطن الرافض لإعادة (إسرائيل) احتلال قطاع غزة أو بناء وحدات استيطانية فيه. وقال: "هذا هو موقف الولايات المتحدة.. وهذا ما سمعته من رئيس الوزراء.. مهما كان قول الجنرالات المتقاعدين أو بعض أعضاء الحكومة، فنحن نرفض ذلك... يجب أن ينصب التركيز، في الوقت الحالي، على إعادة الرهائن وإنهاء الحرب، ووضع خطة واضحة لما سيأتي بعد ذلك". وبعد (إسرائيل) انتقل بلينكن إلى السعودية ثم قطر، وفي مؤتمر صحفي في الدوحة أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عقب اللقاء، أن فريق مفاوضات أمريكيا وآخر (إسرائيليا) سيحلان بالدوحة نهاية الأسبوع لبحث سبل تحريك مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. (بي بي سي عربي، 2024/10/25م) التعليق: كانت زيارات بلينكن العشر الماضية للشرق الأوسط تهدف تقريبا إلى تحقيق غاية واحدة فقط وهي الضغط على الدول العربية، وإبقائها في حالة حراسة دائمة لحدودها مع كيان يهود، وتحييدها عن الصراع تماماً، بل وإلهاء شعوبها في مسائل طلب الرزق، وإشغالها بالمهرجانات والمسكنات الترفيهية، ومنعها من القيام بأي عمل انتقامي ضد كيان يهود، وإلزامها باستمرار العمل بكامل الإمكانيات وبكافة الوسائل التي تؤدي إلى لجم شعوبها، ومنع نشطائها الذين يتحرقون شوقاً للقيام بأي شيء لخدمة القضية الفلسطينية، والاكتفاء فقط بالدعاء لهم، وحرمانهم من مجرد التعبير الشعبي السلمي ضد عدوان كيان يهود الوحشي، وإبطال قيامهم بما يملكون من إمكانيات بالدفاع عن أنفسهم، ومن ثمّ تطمين كيان يهود بضمان عدم تحرّك دول الجوار نهائياً ضده عسكرياً أو سياسياً أو اقتصادياً ولا حتى إعلامياً، ثمّ السماح له بالقيام بقصف الأهداف العسكرية والمدنية في قطاع غزة من دون توقف، ومن دون رحمة، لاستعادة الهيبة المفقودة، ومحو صورة الانكسار الذي تحقّق في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م من عقول الناس، وتلميع صورة الكيان التي تلطّخت في ذلك التاريخ. أمّا زيارة بلينكن الحادية عشرة هذه فلربما تأتي في سياق آخر، حيث إن بنك الأهداف العسكرية لجيش يهود يوشك على النفاد، فلم يعد هناك شيء يحتاج إلى القصف، أو يستحق القصف، فالتدمير في قطاع غزة قد اكتمل، وأصبح المسار السياسي هو الأهم بالنسبة لأمريكا، وبمعنى آخر فقد أصبح المطلوب أمريكياً بالدرجة الأولى هو استثمار النتائج العسكرية الحاصلة على الأرض وتحويلها إلى أعمال سياسية. وأولى هذا الاستثمار هو إغلاق سيناريو تبادل الردود بين إيران وبين كيان يهود من خلال جعل رد الكيان محدوداً ولا يوجب ردا إيرانيا عليه، فالرئيس الأمريكي بايدن كان قد مارس في الشهر الأخير ضغوطاً شديدة على نتنياهو لحمله على تلطيف رد جيشه العسكري على إيران إلى الحد الذي يمنع فيه اندلاع حرب إقليمية شاملة، وجاء بلينكن وأكّد هذا الكلام فقال: "إنّ من المهم أن ترد (إسرائيل) على هجوم إيران عليها بطرق لا تؤدي إلى تصعيد أكبر". وبالفعل جاء رد كيان يهود الأخير ضد إيران هزيلاً ضعيفاً لا يتناسب مع تهديدات جيشه المملوءة بالغرور والصلف والعنجهية. وركّز بلينكن في تصريحاته أيضاً على رفض احتلال غزة، وتحديد خطة اليوم التالي بعد وقف المعركة، وضرورة وجود تصور سياسي واضح للحل، في الوقت الذي منح فيه كيان يهود رخصة مستمرة للقتل، وارتكاب المزيد من المجازر، ومُحاولة طرد جزء من السكان من مناطق شمال غزة إلى مناطق الوسط والجنوب، خاصة في فترة الانتخابات الأمريكية بشكل خاص. وذكّر بلينكن بمواقف واشنطن التقليدية التي تكررها في كل مناسبة من مثل إنّ "(إسرائيل) تحرز تقدما بخصوص إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن هناك حاجة لفعل المزيد ويتعين أن يكون ذلك مستداماً"، وأوضح أنّ "واشنطن تعمل على التوصل إلى تفاهمات واضحة بخصوص الحكم والأمن في غزة"، وأكّد على أنّه "يتعين وجود خطط ملموسة للمضي قدما في غزة بعد الحرب". ولا ننسى أنّ أبرز صفة للجولة الحادية عشرة لبلينكن كانت الصفة الوداعية للمنطقة، فهذه الجولات المكّوكية التي كانت بمعدل جولة واحدة كل شهر تقريباً تستحق بالنسبة له ولإدارته أن تكون آخر جولة منها وداعيّة. والمهم في جولات وزير الخارجية الأمريكي والمبعوثين الأمريكيين الآخرين بشكلٍ خاص أنْ تملأ أمريكا بها الفراغ في المنطقة، وأنْ تُشعر أهل المنطقة والسياسيين في العالم بأنْ لا غنى لها عن أمريكا، وسواء أتوصلت للحل أم لم تتوصل فلا إشكال عندها، ولا مشكلة، لأنّ مجرد وجود دبلوماسيين يتحرّكون، ووجود مشاريع أمريكية مطروحة على بساط البحث سواء أكانت للتطبيق أم لإدارة النزاع فإنّ الهدف الأمريكي يكون قد تحقّق. هذا النشاط السياسي والدبلوماسي الأمريكي المحموم في الشرق الأوسط يدل على أنّ أمريكا هي الدولة الوحيدة المؤثّرة في المنطقة وأنّ سائر الدول لا تملك في النهاية إلا ما تفرضه هي عليها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد الخطواني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 30 بسم الله الرحمن الرحيم هل بقي عاقل يرتجي خيرا من محكمة العدل الدولية؟! الخبر: قدّمت جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية أدلة جديدة على الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وفق ما أعلن مكتب الرئيس سيريل رامابوزا في بيان أوّل أمس الاثنين. وأشارت الرئاسة إلى أن الوثيقة "تحتوي على أدلة تظهر كيف أن حكومة الاحتلال انتهكت اتفاقية منع الإبادة الجماعية". وكشف مصدر دبلوماسي من جنوب أفريقيا لوكالة الأناضول، أنّ بلاده "ستقدم، مذكرة مفصلة تتضمن حقائق وأدلة وحججاً إضافية لإثبات قضيتها بأنّ (إسرائيل) ترتكب إبادة جماعية في فلسطين". وبمجرد تقديم المذكرة، يجب على المدعى عليه تقديم مذكرة مضادة بحلول 28 تموز/يوليو من العام المقبل، حسب المصدر نفسه. (العربي الجديد، 2024/10/28م) التعليق: وهل بقي عاقل يرتجي من الهيئات والمنظمات الدوليّة خيرا؟! عام مضى على الحرب الغاشمة في غزّة وأعداد الشهداء والجرحى تزداد كل يوم والتقارير تصدر كل حين تحصي الأعداد وتعكس حجم المأساة! على مدار اليومين الأخيرين فقط استشهد أكثر من 96 وأصيب أكثر من 277 شخصاً نتيجة غارات يهود، فهل أعضاء المحكمة الدوليّة يعيشون على كوكب آخر؟! أم أنّ أعينهم معصوبة عن الحقائق لينتظروا المذكرة المضادة الصادرة عن الاحتلال بعد أشهر حتّى يتمكنّوا من البتّ في القضيّة؟! حين رفعت جنوب أفريقيا مذكرتها أوّل الأمر قامت محكمة العدل الدوليّة حسب ما زُعم باتخاذ إجراءات عاجلة ضد الاحتلال باستثناء توجيه الأمر بوقف الحرب على غزة! بعد ذلك انضمت دول عدة، بما في ذلك تركيا ونيكاراغوا وفلسطين وإسبانيا والمكسيك وليبيا وكولومبيا، إلى القضية. وفي 26 أيار/مايو الماضي، أمرت محكمة العدل الدولية كيان يهود بوقف هجومه على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وهي المرة الثالثة التي تصدر فيها لجنة المحكمة أوامر أولية تسعى إلى كبح جماح حصيلة الشهداء، وتخفيف المعاناة الإنسانية في الجيب المحاصر. فهل استجاب الاحتلال لتلك الأوامر أم أنّه ضرب بها عرض الحائط ومرّغ تلك المعاهدات الدولية والقوانين بالدماء والأشلاء وغبار المتفجرات؟! فما الذي سيتغير إذا ما أصدرت المحكمة قرارات أخرى تدين كيان يهود الغاصب؟! بل هل الحالة الكارثية التي يحياها إخواننا في غزّة تسمح لتشرئبّ الأعناق لما قد يصدر عن المحكمة بعد أشهر أخرى من القتل والقصف والحرق؟! إنّ العدل الدوليّة لم يكن لها يوماً نصيبٌ من اسمها؛ فهي لم تحقق عدلا ولا ردعت ظالما منذ أن قامت، وما قراراتها بخصوص سوريا عنّا ببعيدة واللائحة طويلة وطويلة، فهل من المنطق أن نلجأ لها لتضع حدّا لما يحدث في غزّة وهي التي رفضت حتّى توجيه الأمر بوقف الحرب؟! لقد آن الأوان ليدرك الجميع دور المنظمات الدولية وتواطؤها وعجزها عن نصرة المظلوم ناهيك عن ردّ الحقوق، وأن لا يصرفوا جهودهم في استجداء تلك المنظمات؛ فقد أسمعت لو ناديت حيّا، ولكن لا حياة لمن تنادي! كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير منّة الله طاهر – ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.