الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 13 بسم الله الرحمن الرحيم الخلافة الراشدة ستنهي التدمير الذي يسببه صندوق النقد الدولي (مترجم) الخبر: في 3 تشرين الأول/أكتوبر 2024، ذكرت صحيفة باكستان اليوك أن "ناثان بورتر، مدير بعثة صندوق النقد الدولي في باكستان، حذر من أن حزمة الإنقاذ الأخيرة البالغة 7 مليارات دولار قد تكون الفرصة الأخيرة للبلاد إذا تم تنفيذ الإصلاحات الموصى بها بنية صادقة". (المصدر) التعليق: لقد دخلت باكستان للتو في برنامجها الخامس والعشرين مع صندوق النقد الدولي، بعد استكمال الشروط القاسية بموجب الترتيب الاحتياطي لمدة تسعة أشهر. وقد عبر رئيس الوزراء عن رضاه، وكأن هذا سبب للاحتفال (المصدر). ومع ذلك، لفهم تأثير برنامج صندوق النقد الدولي، من الضروري التعرف على الأزمات العميقة الجذور الناتجة عن الشروط النيوليبرالية، أو بالأحرى الاستعمار الجديد، ضمن برامج صندوق النقد الدولي. تظهر الآثار المدمرة للبرامج المتعاقبة لصندوق النقد الدولي في البيانات الاقتصادية؛ فقد انكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لباكستان من 316.5 مليار دولار في عام 2018 إلى 298.2 مليار دولار في عام 2023، ما يشير إلى تراجع مقلق في الصناعة المحلية. ومع معدل تضخم يبلغ 11.5% سنوياً، تتحمل الغالبية ذوي الدخل المنخفض من السكان أقسى الضغوط في هذه الأزمة الاقتصادية الممتدة. على مدار السنوات الخمس الماضية، لم تغطِ احتياطيات باكستان من العملات الأجنبية سوى ثلاثة أشهر ونصف من الواردات، بينما ارتفعت الديون الخارجية إلى 42% من الناتج المحلي الإجمالي. ومع بلوغ أسعار الربا 17.5%، فإن تكاليف الاقتراض للشركات والصناعات مرتفعة. محاصرة في فخ الديون، يُنفَق حوالي 75% من إيرادات الضرائب في باكستان على مدفوعات الضرائب، ما يترك موارد محدودة للتعليم والصحة والتنمية. (المصدر) بعيداً عن الأرقام، فإن الواقع المجتمعي والاقتصادي في باكستان مروع. حيث هناك فجوة كبيرة بين الأثرياء والطبقات الكادحة. لقد ارتفعت تكلفة الاحتياجات الأساسية بشكل كبير، حيث تكافح الأسر لتلبية حتى احتياجاتها الأكثر أساسية. والزيادات المتكررة في فواتير الخدمات العامة وتكاليف النقل تزيد من الأعباء. تشعر منشآت الأعمال بالضغط، حيث تتقلص طلبات الاستهلاك بينما ترتفع نفقات التشغيل، ما يفاقم الوضع بفعل الضرائب العالية، والناس يفرون من البلاد. إن برامج صندوق النقد الدولي هي سبب تدمير الاقتصادات في جميع أنحاء العالم. والأزمة في باكستان هي القاعدة، وليست الاستثناء. تشترط شروط أي برنامج لصندوق النقد الدولي بالدرجة الأولى تحقيق مصالح المقرضين العالميين على حساب الأولويات المحلية. وتحوّل البرامج الموارد من الأهداف التنموية الحيوية إلى بناء احتياطيات النقد الأجنبي. وهذا يضع البلاد في حلقة مفرغة من الاقتراض والسداد، ما يزيد من الاعتماد الخارجي. لقد تم تصميم التدابير لمعالجة المؤسسات المالية ذات رأس المال المنخفض لحماية مصالح الدائنين. ومن أجل إدارة خدمة الدين والعجز المالي، تقترض الحكومة بشكل متكرر من البنوك التجارية، ما يخلق حلقة ديون مفرغة. ثم هناك قائمة طويلة من الشروط المتعلقة بالاقتصاد. حيث يُصر صندوق النقد الدولي على خصخصة المشاريع المملوكة للدولة، بما في ذلك الكيانات في القطاعات الأساسية مثل الزراعة والنسيج والصناعات التحويلية والتعليم. تضعف الخصخصة قدرة الدولة على الإشراف على الصناعات وتلبية احتياجات المجتمع، ما يجعلها أكثر اعتماداً على القروض. كما تشجع الشروط المتعلقة بالتجارة والأسواق الشركات المتعددة الجنسيات الكبرى، ما يجعل من الصعب على الشركات المحلية المنافسة. تصبح الاقتصاديات معتمدة بشكل كبير على الواردات من القوى الكبرى، لا سيما في قطاعات مثل الطاقة والنسيج والسيارات والإلكترونيات والأدوية. وتؤدي إزالة الدعم إلى تحميل المزيد من الأعباء على العامة. وأما سياسات تعزيز القدرة على التكيف مع المناخ، فهي تفضل التكنولوجيات الأجنبية، ما يزيد من الاعتماد الخارجي. غارقة في القروض القائمة على الربا، مع كون الاقتصاد فعلياً مرهوناً، قد تخفض الحكومة بعد ذلك أسعار الربا في محاولة لتحفيز الاستثمارات والنمو. وغالباً ما يؤدي ذلك إلى انتعاش قصير الأمد، يتبعه انهيار مدمر. ثم تعود الحكومة إلى المقرضين للحصول على المزيد من القروض! إن برامج صندوق النقد الدولي تمثل عبئاً على معظم البشرية. فقط الأحكام الإسلامية التي ستطبقها الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله يمكن أن تنقذ العالم من الظلم الاقتصادي. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ﴾. ستُنهي الخلافة استغلال الاستعمار من خلال مجموعة من الأحكام الشرعية، سواء في باكستان أو في بقية بلاد المسلمين: أولاً: سيساهم اعتماد الذهب والفضة كأساس للعملة في إنهاء الطباعة المستمرة للنقود الورقية، وتفكيك هيمنة الدولار، ما سيجلب الاستقرار للتجارة الدولية ويحد من العجز التجاري. ثانياً: سترفض الخلافة جميع مدفوعات الربا الأجنبية والمحلية، ما سيحرر الاقتصاد من أعباء الديون الجائرة. ثالثاً: ستضع الخلافة الملكية العامة مثل الطاقة والمعادن تحت إشراف الدولة، ما سيقلل التكاليف على الناس ويزيد الإيرادات لخزينة الدولة، ما يساعد على تقليل الاعتماد على الضرائب والقروض. رابعاً: ستلغي الخلافة الضرائب الظالمة، وستطبق نظاماً إسلامياً يشمل الخراج والجزية والزكاة، لضمان جمع الإيرادات دون تحميل الفقراء والمدينين الأعباء. خامساً: تسهل الشركات الإسلامية والأحكام الشرعية التي تربط ملكية الأرض بزراعتها المشاركة في الإنتاج الزراعي والصناعي. لا مفر من البؤس الاقتصادي سوى بإقامة الخلافة على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد عفان – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 13 بسم الله الرحمن الرحيم السلطات المصرية تعتقل مصريين وأجانب هتفوا لفلسطين ولبنان الخبر: ارتفع عدد المقبوض عليهم في مصر على خلفية مظاهرات دعم فلسطين إلى 77 مصرياً وأجنبيتين. يأتي ذلك بعد أن قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على شاب وخمس فتيات خلال وقفة تضامنية مع غزة ولبنان، أقيمت مساء الاثنين 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. وفي الوقت نفسه، تواصل أقسام الشرطة إنكار وجودهم. التعليق: لا تتوانى الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين في إثبات كفايتها وجدارتها في حماية كيان يهود. فكما كان سلفه خير عون وصاحب الحصة الكبرى في تمكين هذا العدو الغاشم من بيت المقدس، يطل علينا السيسي معلنا بمزيدٍ من الخنوع والذُّل خضوعَه في تنفيذ أوامر الغرب بمنع أي نوع من أنواع الوقوف ضد كيان يهود المسخ. فالغرب الكافر متوجس خائف من فكرة تآخي المسلمين وكسر الحدود الموهومة بينهم بالرغم من أنّه قد عمل على تعزيز حدود سايكس بيكو في عقول المسلمين على مرّ عقود ووضع حكاماً حراساً لها، إلّا أنه فوجئ بأنّ العقيدة الإسلامية ما زالت حيًّة في قلوب المسلمين وأنّ الحدود هي حبر على ورق، فقد رأينا كيف هرع إخواننا في الأردن نحو الحدود أملاً في نصرة إخوانهم في غزة، وفي مصر تحركهم كلمة لا إله إلّا الله، ورغم التكتيم الإعلامي الشديد على مثل هذه التحركات إلاّ أنّ الخير في أمتنا لا ينضب. وصدق رسول الله ﷺ حين قال: «مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ؛ لَا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ» الترمذي. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أم أحمد عساف – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 14 بسم الله الرحمن الرحيم بين مطرقة الحرب وسندان اللجوء الخبر: تتناقل وسائل الإعلام أخبارا يومية عن رجوع آلاف من اللاجئين من أهل السودان من مصر، تزامنا مع تقدم الجيش، ومصاعب المعيشة والتعليم. وتتزايد رحلات العودة الطوعية كل يوم. التعليق: كانت رحلة الخروج من السودان إلى مصر محفوفة بالموت بكل ما تعنيه الكلمة، لكنه هروب من موت محقق بسلاح المتصارعين، أو خوف من انتزاع شرف النساء والبنات، أو حتى موت بالأمراض، ونقص الغذاء والماء، إلى موت محتمل وبقسوة مماثلة، لكنه يظل الخيار الأفضل لإفلات عدد كبير من براثن إجرام المهربين من الجانبين السوداني والمصري أو العطش والجوع، واستغلال من متمّي الرحلة في مصر حتى يصل الناس، وقد فقدوا كل المدخرات، لا يملكون إلا الإسراع لإكمال إجراءات مفوضية اللاجئين، التي تشبه الاستعباد، لما يلاقيه الإنسان من طوابير طويلة قد تنفضّ بعدم تسجيله، ليعيد الكرة مرات عديدة فقط ليسجل لموعد أقله ستة أشهر! يكون فيها مهدداً بالترحيل القسري من السلطات المصرية، فيعيش في كابوس محاولات الإفلات من الترحيل إلى حين الموعد، ليعود لطوابير المفوضية. وهي حرب من نوع آخر، حيث الانتظار في الشمس أو تحت كرفانات بلاستيكية لا تقي من حر ولا برد، وبعد كل هذه المعاناة قد تنقص الأوراق الثبوتية فتعطى كرتاً أبيض مدته ستة أشهر، ولو حالفك الحظ واستطعت أن تخرج من السودان بأوراق ثبوتية، فتُمنح كرتاً أصفر مدته عام ونصف، أما الإقامة فمواعيدها بعد سنة على أقل تقدير. هذا الكرت لا يحمي في كثير من الحالات، ويتم ترحيل حامله من الأراضي المصرية لأقل موقف سياسي، مثل رفع علم السودان، وبه منطقة حلايب. أما المعيشة في مصر فهي بدون أي دعم من مفوضية الأمم المتحدة، وعدم وجود مصدر دخل، ولا عمل، هنا تجلت أبشع درجات الاستغلال خاصة في إيجارات الشقق، فقد تضاعف سعر إيجار الشقة إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف خلال فترة دخول أهل السودان، ولا يستطيعه إلا من حالفه الحظ، ولديه من يرسل له إعانة أو صدقة من خارج مصر، ناهيك عن اللوم الذي يوقعه البسطاء من أهل مصر على اللاجئين بأنهم سبب الغلاء وضيق العيش. وقع الناس بين مطرقة الحرب وسندان وجودهم في مصر، فاختاروا الرجوع وإعادة أدراجهم رغم عدم استتباب الأمن والجوع والمرض، ما يثبت يقينا الحاجة الماسة إلى دولة تقي الناس ويلات الحرب، وعوز اللجوء، دولة يكون الإمام فيها جنة، حيث يشعر الإنسان بالحماية بلا مقابل. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير غادة عبد الجبار (أم أواب) – ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 14 بسم الله الرحمن الرحيم قمة رابطة الدول المستقلة: الكل لروسيا! الخبر: شارك رئيس أوزبيكستان شوكت ميرزياييف في الاجتماع الدوري لمجلس رؤساء دول رابطة الدول المستقلة في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2024. وحضر القمة التي ترأسها رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين، رئيس أذربيجان إلهام علييف، ورئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ورئيس قرغيزستان صدر جباروف، ورئيس طاجيكستان إمام علي رحمون، ورئيس تركمانستان سردار بيردي محمدوف، ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، بالإضافة إلى الأمين العام لرابطة الدول المستقلة سيرجي ليبيديف. (موقع الرئاسة الأوزبيكية، 2024/10/08م) التعليق: في الحقيقة، كانت قمة رابطة الدول المستقلة لهذا العام مخصصة لروسيا، حيث قامت روسيا بإصدار توجيهات تتماشى مع مصالحها على شكل أوامر، واستمع الآخرون بخنوع. هذا الموقف ذكرنا بخيانات بعض الرؤساء خلال حقبة الاتحاد السوفيتي الذين كانوا يخدمون أسيادهم الروس بمحاولة إرضائهم. وعلى الرغم من أن المواضيع التي نوقشت في القمة قيل إنها لصالح جميع الدول الأعضاء، إلا أنه كان واضحاً أن كل شيء كان يخدم مصالح روسيا فقط. فعلى سبيل المثال، أعلن فلاديمير بوتين أنه يتوقع من جميع دول رابطة الدول المستقلة المصادقة على الاتفاقية المتعلقة بإنشاء منظمة اللغة الروسية الدولية في أقرب وقت، حيث قال: "قبل عام في بيشكك، وقعنا اتفاقية لإنشاء منظمة اللغة الروسية الدولية. لقد صادقت عليها روسيا وبيلاروسيا وقرغيزستان وطاجيكستان بالفعل. وآمل أن يقوم أصدقاؤنا الباقون والدول المشاركة بتنفيذ الإجراءات الداخلية المناسبة". كما أكد على أهمية الحفاظ على الذاكرة التاريخية المشتركة ومنع تزويرها، قائلاً: "يجب على الشباب أن يعرفوا إنجازات أجدادنا وشعوبنا، خاصة في سنوات الحرب الوطنية العظمى". وبناءً على ذلك، تم اتخاذ قرار في نهاية القمة بشأن "بيان رؤساء دول رابطة الدول المستقلة لشعوب الدول الأعضاء والمجتمع الدولي بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الشعب السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى (1941-1945)". وبمبادرة من رئيس أوزبيكستان ميرزياييف، اتُخذ قرار بشأن "برنامج التعاون في مجال نزع التطرف بين الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة للفترة 2025-2027". ومنذ بداية الحرب الأوكرانية، ازدادت العلاقات الروسية مع دول آسيا الوسطى سوءاً، حتى إن روسيا أصبحت تتصرف بطريقة أكثر فظاظة تجاه شعوب المنطقة، ويزداد ازدراؤها لهم، لأن اهتمام الدول الغربية بقيادة أمريكا بآسيا الوسطى تزايد مع محاولة استغلال انشغال روسيا بأوكرانيا، ما أدى إلى اتخاذ خطوات لتعزيز نفوذهم في المنطقة. لم تخف روسيا استياءها من هذا الأمر، وأصدرت عدة تصريحات تهديدية. وفي الوقت نفسه، أصبحت روسيا قلقة حتى من أصغر التهديدات التي تمس ثقافتها ولغتها في آسيا الوسطى. ومثال على ذلك هو الحادثة التي وقعت مؤخراً في إحدى المدارس الأوزبيكية، حيث طالبت روسيا من الحكومة الأوزبيكية تفسيراً بعد أن تم الإبلاغ عن أن أحد الطلاب طلب من معلمة اللغة الروسية التحدث بالروسية، فأهانته وعنفته. هذه الحادثة أشعلت جدلاً بين النشطاء الروس والأوزيبك. بالإضافة إلى ذلك، صرح معهد المعلومات العلمية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم الاجتماعية بأن الكتب المدرسية في آسيا الوسطى، خاصة في أوزبيكستان، صورت روسيا على أنها "منظم للفوضى الدموية ودولة عنيفة"، وأن "العالم سيكون أفضل بدونها". هذه الحوادث دفعت روسيا إلى اتخاذ مواقف للدفاع عن نفوذها في آسيا الوسطى، حتى باستخدام تصريحات تهديدية. مما سبق، يتضح أن روسيا لم تثر هذه القضايا في قمة رابطة الدول المستقلة عبثاً، فهي تدرك جيداً أن نفوذها في آسيا الوسطى لم يعد كما كان، لكنها لا تقبل بهذا الواقع. فما زالت روسيا تعتبر نفسها قوة عظمى ومركزاً رئيسياً يؤثر في السياسة الدولية، لكن مكانتها الحقيقية اليوم لا تتطابق مع طموحاتها. فهي لم تتخلَ عن سياساتها العدوانية التي اعتادت اتباعها منذ عهد الاتحاد السوفيتي، لأنها ليست دولة مبدئية واضحة. وبالطبع، من خلال القمع والعنف وفرض رغباتها على الآخرين، لن تحقق روسيا أهدافها، بل إنها تضجر الحكام عملاءها في آسيا الوسطى؛ ذلك أنها تتبع سياسة "أنا فقط"، ولا تأخذ في الحسبان مصالح الآخرين، وخاصة شعوب آسيا الوسطى التي تريد منهم أن يخدموها كما في السابق. وهي تطالب بوقاحة أن يتم تصوير تاريخها الأسود بشكل إيجابي وكأنها بطل. وتسعى لتسميم عقول أبناء المسلمين بلغتها وثقافتها. إن استسلام حكومات آسيا الوسطى، خاصة حكومة ميرزياييف الأوزبيكية، لرغبات روسيا - ولو على مضض - ليس إلا خيانة؛ لأن الخضوع والولاء لروسيا، العدو العقدي والتاريخي لشعبنا المسلم، يعرض الأمة لحمل ثقيل يدفع ثمنه الشعب في النهاية. فالحكومة الروسية على سبيل المثال هي التي تذل ملايين الأوزبيك الذين يضطرون إلى السفر إلى روسيا للعمل بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد. وهي نفسها السبب الرئيسي في تفاقم الصعوبات التي يواجهها شعبنا نتيجة الاعتماد المتزايد على روسيا في مجال الطاقة، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار ونقص الموارد. من الواضح أن هؤلاء الحكام الذين نصبوا أنفسهم على المسلمين لن يجرؤوا أبداً على مواجهة روسيا، فهم ما زالوا عالقين في عقلية العبيد. وعلى الرغم من وضوح عداء روسيا، إلا أنهم لا يجدون الشجاعة لمعارضتها من أجل الحفاظ على عروشهم، وهذا أمر طبيعي؛ لأن السير في طريق إرضاء الله، والخوف منه، والاعتماد عليه، وطلب العون منه وحده هو الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى العزة والقوة. والتمسك بغير هذا الطريق هو الخزي في الدنيا والآخرة. لذلك، فإن الحماية من ظلم واضطهاد الدول الكافرة المستعمرة مثل روسيا، ومن تحقيرهم ونهبهم لثرواتنا، لن يتحقق إلا بدولتنا الراعية والحامية؛ الخلافة. قال رسول الله ﷺ: «الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إسلام أبو خليل – أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 14 بسم الله الرحمن الرحيم شراء السعودية صفقات ذخائر أمريكية مُنفصلة عن أسلحتها يعني تبعية عسكرية دائمة الخبر: كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن قرارها بالموافقة على مبيعات عسكرية محتملة للسعودية وقالت: "طلبت المملكة العربية السعودية شراء عشرة آلاف قذيفة تتبّع من سلسلة M456، عيار 105 ملم، شديدة الانفجار مضادة للدبابات، وأيضاً أنواعاً مختلفة من ذخيرة الدبابات ومدافع الهاوتزر والمدافع الرشاشة؛ شواحن نسف ووصلات إشعال وقنابل يدوية ومعدات الدعم والاختبار وقطع الغيار والإصلاح مع تسليم البرمجيات والمنشورات والوثائق الفنية لها، وتدريب الموظفين ومعدات التدريب وخدمات الدعم الهندسي والفني واللوجستي للحكومة الأمريكية والمقاولين، ومعدات التخزين والعناصر الأخرى ذات الصلة بالدعم اللوجستي والبرمجي بتكلفة إجمالية مقدرة هي 139 مليون دولار". التعليق: إنّ شراء الذخائر الأمريكية بمعزل عن شراء أسلحة إطلاقها لا شك أنّه يعني تبعية عسكرية دائمة لأمريكا، ويعني ارتباطاً سعودياً سياسياً دائمياً بأمريكا لا انفكاك عنه. فلماذا تشتري السعودية السلاح في صفقة مُنفصلة من دون ذخائز؟! ولماذا يتطلب شراء الذخائر كل مرة موافقة أمريكية؟! فالشيء الطبيعي أنّه إذا تمّت الموافقة على شراء السلاح، وهو هنا الدبابات والمدافع، فهذا يستلزم بالضرورة شراء كل ما يلزمها من ذخائر ومن جميع مُستلزمات السلاح. أمّا أنْ يتمّ الفصل بين شراء الأسلحة وشراء الذخائر، وأنّ شراء كل منهما يحتاج إلى مُوافقة خاصة بها، فهذا يعني أنّ السعودية تُهدر أموالها في شراء السلاح الأمريكي الذي لا ذخائر معه، وفي شراء الذخائر مُنفصلة عن أسلحة إطلاقها، وبالتالي فلا فائدة من استخدامه واستخدامها إلا بما تُوافق عليه أمريكا، وأنّ ما يتعلق بالسلاح من ذخائر إنّما يخضع دوماً لـ(رحمة) أمريكا، وهو ما يعني أنّ أي استخدام للسلاح في أي معركة يحتاج إلى إذن مُسبق، وموافقة أمريكية جديدة، وبالتالي فإنّ السعودية تكون بذلك قد ربطت مصيرها العسكري والسياسي بإرادة أمريكا عند استخدامها لأي طلقة تُطلقها من هذا السلاح، وبالتالي فتبعيتها لأمريكا في استخدام ذلك السلاح مُطلقة ودائمية. لكن ما الذي يمنع السعودية من تصنيع سلاحها وذخائرها بنفسها؟ وما الذي يجعلها تتهافت على أمريكا لأخذ المُوافقة على كل صفقة وعلى كل سلاح؟ ولماذا ترهن قرارها العسكري بموافقة الخارجية الأمريكية؟! إنّ كل ذلك يطرح الشكوك حول ما تدّعيه السعودية من أنّها ستُوطّن صناعتها العسكرية في مصانعها داخل السعودية نفسها بعد أنْ دفعت 500 مليار دولار في صفقة أسلحة خيالية أيام حكم ترامب، حيث ادّعت وقتها أنّها ستصنع السلاح في مصانعها، ولكن ها هي ما زالت تشتري مُجرد ذخيرة بسيطة، فتحتاج إلى مُوافقة وزارة الخارجية الأمريكية عليها، ما يكذّب تلك الادّعاءات بتوطين صناعتها العسكرية وسعودتها. إنّ الأموال الهائلة التي دفعتها السعودية لأمريكا وبريطانيا والدول الغربية في شراء ذلك السلاح ومُنذ عشرات السنين كانت تكفي لبناء ترسانة عسكرية ضخمة تكفي لجعل السعودية من كبار مُصدّري السلاح إلى العالم أجمع، بل ويجعلها مُكتفية ذاتياً ولا تحتاج لأية دولة في شرائه، لكنّ تبعيتها السياسية للغرب الكافر مُنذ تأسيسها وحتى الآن جعلتها تُهدر كل تلك الأموال عبثاً، فإذا ما دخلت في حربٍ مع دولة فقيرة وضعيفة كاليمن فإنّها تُهزم أمامها، وبالتالي فلا تستطيع الانتفاع بالسلاح الذي تشتريه، ومن ثمّ يتحوّل ذلك السلاح الذي كلّفها المليارات إلى مُجرد خردة.! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد الخطواني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 15 بسم الله الرحمن الرحيم بين يدي عملية طوفان الأقصى الخبر: في أعقاب الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى التعليق: إن عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 بها الكثير من المحطات التي تستحق الوقوف عندها فهي مليئة بنقاط مضيئة في مسيرة الأمة لتحقيق غايتها. * لقد سعى البعض لدفن قضية فلسطين في موكب التطبيع الجنائزي، ولكن جاءت عملية طوفان الأقصى فأوقفت ذلك الموكب وأعادت القضية حية تسير بين شوارع حتى المدن الغربية. * إن فريضة الجهاد التي قال ﷺ عنها: «مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِالْغَزْوِ، مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ» جاءت عملية طوفان الأقصى فأخرجت الكثير الكثير من القلوب من هذه الشعبة. * لقد قيل لنا إن جيش يهود لن يهزم، وصدّق البعض هذه الرواية فجاءت هذه العملية فكذبتها بل وأبطلتها. * لقد صمّت آذاننا أن مخابرات كيان يهود تستطيع أن تحصي عليك أنفاسك داخل الحمام فها هي وكل مخابرات العالم معها، تقف عاجزة عن أن تعرف مكان أسراها، ناهيك من أن تحررهم. * جاءت أمريكا بأساطيلها وتبعتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا فأحاطت بفلسطين المحتلة إحاطة السوار بالمعصم، فذكرتني بهرولة كفار قريش يضربون عبد الله بن مسعود، رويعي الغنم حينما قرأ عليهم القرآن وهم جلوس عند الكعبة. * إن الصبر والثبات والاستعداد للتضحية الذي قدمه أهل غزة عموماً أعاد لنا أمجاد الصحابة. ليس من السهل حصر مواقف البطولات والتضحيات ولكن ألا تكفي واحدة منها أن نقف لهؤلاء الشباب تقديرا واحتراماً؟ إن ما فعلته تلك الثلة المجاهدة حري بأن يدفع جيوش المسلمين للتحرك فورا لدك كيان يهود الغاصب وتحرير الأرض المباركة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس حسب الله النور – ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 15 بسم الله الرحمن الرحيم المظاهرات المنددة بجرائم يهود... والتفكير خارج الصندوق! الخبر: خرجت مظاهرات في مناطق مختلفة من العالم - السبت - تنديدا بمجازر يهود المستمرة في قطاع غزة ولبنان، ودعما للفلسطينيين في القطاع الذي يتعرض لعدوان مستمر منذ أكثر من عام، وللبنانيين الذين يواجهون تصعيدا لهجمات يهود منذ أسابيع. وشارك المئات في مسيرة بالعاصمة الألمانية برلين، تنديدا بالإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان يهود في غزة. وشهدت العاصمة الفرنسية باريس وقفة احتجاجية للتنديد بالمجازر والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات يهود بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني. واحتشد محتجون أمام القنصلية الأمريكية في إسطنبول، للتنديد بالدعم الأمريكي لكيان يهود، الذي يواصل عدوانه على قطاع غزة ولبنان. وفي العاصمة الماليزية كوالالمبور، طالب متظاهرون الحكومة بمعاقبة الشركات الأمريكية المتورطة بتسليح كيان يهود ودعمه ماليا والبحث عن بدائل دولية لتشكيل تحالف مناصر للقضية الفلسطينية. (الجزيرة نت، بتصرف). التعليق: وتستمر المظاهرات المندّدة بجرائم الاحتلال في غزة ولبنان ما دامت هذه الجرائم مستمرة، ولم يكد يَخْلُ يومٌ من تلك المظاهرات، وتنتشر هذه المظاهرات في جميع أنحاء العالم تقريباً، فما زال في هذا العالم أحرار وشرفاء يأبَوْن الظلم، يعبّرون عن رفضهم لما يجري في غزة ولبنان. لكن المطلوب المنتظر هو أكبر من مجرد التظاهر، لا بد من التفكير خارج الصندوق، والسعي بطريقة مختلفة لوقف هذا الظلم، ووضع حدّ لكلّ من تسوّل له نفسه ارتكاب جرائم مماثلة مستقبلاً، فهل يُستَبْعَدُ أن يصل الدَّور إلى أيّ مكان آخر في العالم؟ والواجب الأكبر يقع على عاتق الأمة الإسلامية وجيوشها، فهي المستهدفة من كيان يهود، والمستهدفة من الدول الكبرى للحيلولة دون عودة الإسلام للحياة، والحيلولة دون الانعتاق من تسلّط دول الكفر على بلادها، ونهب ثرواتها، والإمعان في تمزيقها وإضعافها. لا بد من حركة وعي شاملة للأمة الإسلامية، ولا بد لها من امتلاك إرادتها وقرارها، ولا بد لها أنّ تغيّر هذا الواقع المرير، فلا يصحّ السكوت عليه ولا بأي حال من الأحوال. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير خليفة محمد – ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 15 بسم الله الرحمن الرحيم أما آن الأوان يا أهل القوة والمنعة؟! الخبر: جيش يهود يوغل يوما بعد يوم في دماء المسلمين في لبنان وفلسطين المباركة وسوريا والعراق وغيرها، حتى أصبح يهدم البيوت على رؤوس ساكنيها الآمنين في بيروت دون رادع له. التعليق: لن أطيل الكلام يا كرام، فأعداؤنا تجاوزوا كل الحدود، وتجاوزوا كل القوانين، تجاوزوا كل حكام المسلمين العرب والعجم ليقينهم أن ليس فيهم رجال ولا أشباه رجال، وراهنوا على عدم تحرك الجيوش المحيطة بفلسطين وبخاصة في الأردن ومصر، فساعدهم ذلك في ربح الرهان حتى الآن. ولكن هيهات هيهات لعدو الله وعدو الأمة الإسلامية من يهود والغرب كله، أن يستطيع تحقيق أهدافه في إخضاع الأمة لهم، لأن الأمة فيها مجاهدون يقاتلون يهود باللحم الحي في لبنان وفلسطين المباركة، وغيرهم ممن يتوق لذلك ولكن يمنعهم حكامهم الخونة. نعم الأمة أعطت وضحّت وجاهدت ولا تزال تفعل ذلك رغم كل الخذلان والخوف والتخلي ممن يدعي دعمها وإسنادها، وغير ذلك من الكلام المعسول الذي أصبح لا ينطلي على أحد. لذلك نقولها بثقة كبيرة إن أمتنا الإسلامية لن ترفع الراية البيضاء لأمريكا وكيانها المسخ الغاصب لفلسطين المباركة، وإن فيها من الرجال الرجال في الجيوش وفي كل المجالات الذين يخططون وينتظرون ويتهيؤون لساعة الصفر ليتم القضاء على كيان يهود وبسرعة لا يتخيلها أحد. لذلك نقولها بثقة كبيرة وإيمان قوي إنه قد آن الأوان لأهل القوة والمنعة في جيوش المسلمين التي ما زالت تحرس العروش أن تتحرك لتنظيف الساحة أمام القيادة السياسية المخلصة الواعية للقيام بواجبها برعاية شؤون الأمة رعاية حقيقية قبل أن يدب اليأس فيها من جديد لا سمح الله. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد جابر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 16 بسم الله الرحمن الرحيم النساء أكثر من يدفع ثمن الحرب في السودان الخبر: على جانب طريق ترابي في معبر أدري الرئيسي، على الحدود السودانية التشادية، تجلس بثينة البالغة من العمر 38 عاماً على الأرض، وتحيط بها نساء أخريات، بجانب كل واحدة منهن أطفالها، ويبدو أنه ليس لدى أي منهن أي متعلقات. فقد فرت بثينة وأطفالها الستة من مدينة الفاشر المحاصرة بإقليم دارفور السوداني، على بعد أكثر من 480 كيلو متراً عندما نفد الطعام والشراب. تقول بثينة لبي بي سي: "لقد فررنا دون أن نأخذ أي شيء من متعلقاتنا، لقد هربنا فقط للنجاة بحياتنا. لم نكن نرغب في المغادرة وكان أطفالي من المتفوقين في الدراسة وكنا نعيش حياة جيدة في منزلنا". (بي بي سي نيوز) التعليق: لم تُعف المرأة من وحشية النزاع في السودان في أي جانب من جوانبه، إلا أنها ليست مجرد ضحية يقع عليها العنف أو القتل فقط، بل أصبحت تتولى مسؤوليات متزايدة بعد تبعثر الأسر داخل السودان وخارجه؛ فالأب في مكان والأم والأطفال في مكان آخر. هذه الظواهر الناتجة عن الحرب وضعت المرأة في ظروف جديدة، أصبحت هي المسؤولة عن أبنائها، في الغالب بدون أي وظيفة أو دخل، أو حتى معين لها. لقد تعرضت النساء في السودان، من أول يوم في الحرب، للاعتقال والاحتجاز التعسفيين، والأذى البدني، والتضييق، والتعذيب أثناء النزاع، على يد القوات النظامية، والمليشيات التي كانت تتبع لها في صراعهم على السلطة، وأصيبت سيدات، أو فقدن حياتهن، أو فقدن بعض أفراد عائلاتهن في اعتداءات عشوائية، عديمة التمييز، على المدنيين من الجانبين المتصارعين. يحصل هذا كله والنظام الدولي المتشدق بحقوق المرأة، وعلى رأسه أمريكا، يقف متفرجا ساكتا دون رد فعل، ما يؤكد تواطؤه وتآمره في هذه الحرب، أما البلدان المجاورة فاكتفت باستقبال اللاجئين، وهي تمن عليهم بذلك، هذا إن لم تلق بهم في أدغال الغابات، أو تلاحقهم للترحيل للسودان في هذه الظروف، لتزيد الطين بلة. إن فقد المرأة عظيم، يوم فقدت خليفة المسلمين الذي يحميها خوفا من الله، وامتثالا لأمره، فها هو الخليفة المعتصم يسرع ويسير الجيوش الجرارة نصرة لمسلمة واحدة أسيرة، صرخت من أسرها عندما أرادوا إهانتها "وا معتصماه"، ليفتح عمورية، ويخلص الأسيرات، وينتقم ممن حاول إهانتهن. والقصص كثيرة لا تحصى لحماية النساء بجيوش دولة الخلافة. واليوم عندما غاب الراعي، وأسقطت الخلافة، وغاب حكم الإسلام ودولة الإسلام، أصبحت النساء أضيع من الأيتام على مأدبة اللئام، وتكالبت الأمم علينا، ولم نعد نجد من ينتصر لحرماتنا، ولا لأعراضنا، بل من ينتهكها هم العملاء، وحراس مصالح الغرب الذي هو المستفيد من إشعال الحروب العبثية لتثبيت مصالحه، ويأبى هؤلاء الظالمون إلا أن ينحازوا إلى كل متآمر على بلادهم! وبدل أن ينتصروا للأعراض التي تنتهك، والتضحيات التي تهدر نراهم يبرهنون أنهم في صف أعداء الأمة، يخططون وينفذون لكل جرم شنيع دون خوف من الله، ولن تتغير حالنا إلا بعودة دولة الخلافة التي ألقى الله على عاتقها نصرة النساء والمستضعفين، فاللهم اجعل هذا قريبا. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير غادة عبد الجبار (أم أواب) – ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 16 بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا وإعادة تشكيل المنطقة بالقوة الخبر: تواصل الصحف العالمية هجومها على السياسة الأمريكية لإعادة تشكيل المنطقة متجاهلة رغبة كيان يهود في مواصلة الحرب في الشرق الاوسط. فقد كتبت لوموند افتتاحية بعنوان "التخلي الجبان عن لبنان"، واعتبرت الصحيفة أن كيان يهود "يواصل الإفلات التام من العقاب". أما صحيفة نيويورك تايمز فتطرقت إلى الاستعمال المفرط للقوة في لبنان وأشارت أن القانون الدولي حدد هذه المسألة. كما أشادت صحيفة إندبندنت بقوات حفظ السلام الإيرلندية التي صمدت في وجه الغزو للبنان، حسب قولها. التعليق: ما ورد في هذه الصحف وغيرها من صحف عالمية، يظهر تشكل حالة رفض عالمية لتغيير قواعد اللعبة للسيطرة على المنطقة، بعد سلب أمريكا بواسطة كيان يهود كل أسباب التأثير على المنطقة. فهي تتجاهل موقف حلفائها الأوروبيين وتسير قدما نحو إعادة تشكيل المنطقة بالقوة دون أي اعتبار لهم. وهذه الحرب تجاوزت كل الحدود الإنسانية فهي حرب إبادة للأمة فهي تريد أن تقضي على كل نفَس مقاومة، ولا يمكن فيها اللعب بالحسابات السياسية أو الاقتصادية ولا تحالفات فيها. فإما أن نكون أو لا نكون؛ خير أمة أخرجت للناس، نرد الظلم عن أنفسنا أولا، ثم عن باقي الأمم والشعوب. وهذا لا يمكن أن يكون دون دولة تقوم على عقيدة لا إله إلا الله محمد رسول الله. وتكون دولة واحدة من أقصاها إلى أدناها، تحمي ثغورها وتحمل حضارتها إلى شعوب العالم بلا استثناء وتكون بذلك كما قال الله سبحانه تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد طاطار – ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 16 بسم الله الرحمن الرحيم الغفران! الخبر: يواصل أرشيف جيش كيان يهود الكشف عن مواد نادرة من حرب 1973 التي تحل ذكراها وفق التقويم اليهودي يوم السبت (يوم الغفران اليهودي)، ومنها تسجيل لاجتماع المجلس الوزاري المصغر قبل 51 عاما. وتقول هيئة البث الرسمية لكيان يهود إن التسجيلات التي تم نشرها من مناقشات الكابنيت آنذاك تثبت أنه حتى بعد 51 عاماً، فإن النقاش يكاد يكون هو نفسه "وعلى رأس كل شيء، التصريحات القاطعة التي أدلت بها رئيسة الوزراء غولدا مائير حول الالتزام تجاه الجنود الذين وقعوا في الأسر". التسجيل الذي تبلغ مدته حوالي ساعة، وثّق جلسة مغلقة لمجلس الحرب في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 1973 وفيها تمّت المناقشة على خلفية المحادثات لاستعادة الأسرى التي جرت بوساطة الولايات المتحدة. ومما ورد في هذه التسجيل حديث غولدا مائير عن نظرتهم لأسراهم في مقابل نظرة الحكام العرب إلى أسراهم عند العدو. التعليق: في هذا التسجيل التاريخي، يسمع صوت رئيسة حكومة الاحتلال الراحلة غولدا مائير وهي تقول في فترة حرب تشرين الأول/أكتوبر عام 1973، متحدثة إلى جمهور ضم وزير جيش يهود موشيه ديان وعدة جنرالات كبار في الجيش: "سيتم التسامح مع الكثير من الأمور، ولكنْ هناك شيء واحد لن يتم التسامح معه - الضعف. اللحظة التي يتم تصنيفنا فيها كضعفاء، تكون النهاية". فدولة يهود تبقى ببقاء هالة الرعب التي أٌحيطت بها، فإن زلزلت هذه الهالة - وقد حصل ذلك - بانت حقيقة ما تحتها، فهم ليسوا أهل حرب ولا قتال. من زاوية أخرى يكشف التسجيل كيف أبلغ الوسطاء في الأمم المتحدة غولدا مائير بأن الدول العربية تعلم مدى تقدير يهود لأسراهم وتستغل هذا كوسيلة ضغط. فقالت مائير: "هؤلاء الناس مثل حدقة أعيننا، وهم يستغلون ذلك". وأشارت إلى أنه على عكس دولتهم، لم تتصرف الدول العربية بالطريقة نفسها لإعادة أسراها. وقالت مائير للحاضرين: "إذن ماذا؟ هل يجب أن نتوقف عن الاهتمام بالناس؟". وأضافت: "لكننا بالتأكيد لسنا متساوين هنا، وآمل وسأقبل أن يرتقوا إلى مستوانا، ولكن حاشا لله أن نسقط إلى مستواهم. هذا يعني بالنسبة لهم، عندما يصبح من الضروري بذل جهد لتحرير الأسرى، ليس لأسباب إنسانية، بل لأسباب سياسية، يسمونه حفظ ماء الوجه". إن هذا الكلام لا يزال واقعه قائما، فأرواح المسلمين ودماؤهم التي سفكت وتسفك صباح مساء لا تحرك ساكنا عند أي حاكم من حكام المسلمين، ولا تعني لهم شيئا فكيف بالأسرى عند العدو؟ غولدا مائير تصف جنودها بحدقة العين، وحكام المسلمين لا ينظرون إلى ما يزيد عن 40 ألف روح أزهقت في غزة إلا قذى في أعينهم يريدون التخلص منه بأسرع وقت. أما الجوعى والعطشى والجرحى والأسرى فهؤلاء عندهم هباء في هباء. عندما كنا أمة عزيزة لها دولة عزيزة وحكام يعرفون معنى العزة كان لكل مسلم ومسلمة قيمة ووزن، فتحرك الجيوش لنصرتهم أو تحريرهم أو لتأديب من يروعهم. أما اليوم فإن غزة لا بواكي لها، فحتى الشجب والاستنكار لم يعد يسمع من حكام المسلمين، وأمثلهم طريقة يعتبر نفسه وسيطا محايدا! هذا حال الحكام، ولكن ماذا عن بقية المسلمين وخاصة أهل القوة والمنعة فيهم؟ يهود يحيون يوم (غفرانهم) ظنا منهم أن الله سبحانه سيتجاوز عن مجازرهم وتدميرهم الحجر والشجر، وسيغفر لهم كل إفسادهم في الأرض في هذا الزمان، هذا شأنهم، ولكن كيف هو شأن الساكتين من أمة الإسلام، وخاصة من بيدهم قوة تغيير الواقع من جيوش وهم يرون ما يرون ولا يحركون ساكنا؟! ما هو عذركم عند الله يوم تقفون بين يديه؟! وأي غفران تأملون؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حسام الدين مصطفى اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 16 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2024/10/09م تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان. من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة. اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين. #BringBackKhilafah الأربعاء، 06 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 09 تشرين الأول/أكتوبر 2024م حكام المسلمين يضمنون أمن كيان يهود منذ عام في التاسع والعشرين من أيلول/سبتمبر، أدانت وزارة الخارجية الباكستانية بشدة كيان يهود بسبب "هجماته الجامحة على السكان المدنيين وتجاهله الصارخ للقانون الدولي". وعلى مدار العام الماضي، شهدنا إدانات لا حصر لها وتغريدات وتصريحات جوفاء من حكام المسلمين. هؤلاء الحكام يخدعون المسلمين عمداً، وهم يعلمون جيداً أن كلماتهم لن تغير شيئاً. وباعتبارهم عملاء لأمريكا، فإنهم يكسبون الوقت عمداً لأمريكا وكيان يهود. وبسبب ولائهم المستمر للكفار، يمنع حكام المسلمين الخونة تحرك الجيوش. وقد أكد عام واحد أن الأمة وجيوشها يجب أن تزيل الحكام الحاليين، وتقيم الخلافة على منهاج النبوة. فالخلافة الراشدة هي التي ستحرك الجيوش رداً على صرخات المظلومين. الخميس، 30 ربيع الأول 1446هـ الموافق 03 تشرين الأول/أكتوبر 2024م أمريكا تشن حربا على الأمة الإسلامية مستخدمة كيان يهود في 29 أيلول/سبتمبر 2024، صرّح السكرتير الصحفي للبنتاغون الأمريكي أن "وزارة الدفاع تواصل الحفاظ على قدر كبير من القدرة في المنطقة وتعديل وضع قوتنا ديناميكياً بناءً على الوضع الأمني المتطور". في الواقع فإن الحرب على غزة هي بين الأمة الإسلامية والولايات المتحدة. فأمريكا هي التي تمد أكبر قاعدة عسكرية لها في المنطقة، كيان يهود، بالأموال والأسلحة. وتستخدم أمريكا عملاءها من حكام المسلمين لتوفير الأمن لكيان يهود. أمريكا تمنع تحرك جيوش المسلمين باستخدام عملائها. إن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي التي ستحرك الأمة وجيوشها لإنهاء احتلال الأرض المباركة فلسطين، وهدم النظام الأمريكي الإقليمي والعالمي القمعي. الجمعة، 01 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 04 تشرين الأول/أكتوبر 2024م الخليفة الراشد سيوحّد الأمة ويحرك جيوشها في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2024، وصف وزير الإعلام الاتحادي رئيس الوزراء بأنه "قائد الأمة الإسلامية". كيف يمكن وصف أي من حكام المسلمين الحاليين بأنه قائد الأمة؟! إن كيان يهود يعيث الفساد في بلاد المسلمين، بينما يوفر له حكام المسلمين الأمن والأمان، من خلال منع القوات المسلحة من التحرك لنصرة المسلمين في الأرض المباركة فلسطين. إن القائد الحقيقي للأمة الإسلامية، الخليفة الراشد، يطبّق الشريعة، ويوحّد المسلمين وبلادهم وقواتهم المسلحة في دولة واحدة. كما يحرك القوات المسلحة لتحرير كافة الأراضي المحتلة، بما فيها كشمير وفلسطين المحتلتين. يجب على الأمة وجيوشها إزالة هؤلاء الحكام وإقامة الخلافة على منهاج النبوة. السبت، 02 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 05 تشرين الأول/أكتوبر 2024م غزة تحتاج إلى جيوش المسلمين لتحريرها، وليس لوقف إطلاق النار أو حل الدولتين في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2024، أصدرت وزارة الخارجية بياناً صحفياً جاء فيه أن "باكستان دعت باستمرار إلى حل الدولتين باعتباره المفتاح للسلام الدائم في الشرق الأوسط". الأمم المتحدة ومجلس أمنها هي سلطة الطاغوت غير الإسلامية. والإسلام يأمرنا برفض حكم الطاغوت في جميع شؤوننا. ويوجب الإسلام شن حرب مفتوحة ضد جيش الاحتلال وطرده كليا من الأراضي الإسلامية. إن وقف إطلاق النار وحل الدولتين ليسا سوى مصدر قوة لكيان يهود الجبان وخيانة للأمة. لن يرضي الله سبحانه وتعالى إلا القضاء الكامل على كيان يهود. لذلك، يجب على الأمة أن تستنفر جيوشها لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتحرك لتحرير كل فلسطين. الأحد، 03 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 06 تشرين الأول/أكتوبر 2024م الحكم الشرعي في حق بلاد المسلمين هو وجوب وحدتها وليس الاقتصار على التعاون بينها في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر، أعلن الجناح الإعلامي العسكري أن رئيس الوزراء الماليزي ورئيس أركان الجيش “ناقشا المصالح الاستراتيجية الثنائية والأمن الإقليمي والتعاون الدفاعي”. لقد تبنى حكام المسلمين مفهوم الدولة القومية، وتعاملوا مع الحدود الاستعمارية باعتبارها مقدسة. وعلى الرغم من أن الأمة يجمعها دين الحق ورسولهم واحد ﷺ وكتابهم واحد وثقافتهم إسلامية، فقد فرقها الحكام بالقومية، وقصروا علاقاتهم على “التعاون”. إن الحكم الشرعي في حق بلاد المسلمين يتجاوز مجرد التعاون. فالشرع يفرض وحدة الأمة في ظل خلافة واحدة. والخلافة على منهاج النبوة ستضمن الوحدة عملياً. قال الله تعالى، ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا﴾. الإثنين، 04 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 07 تشرين الأول/أكتوبر 2024م الخلافة الراشدة ستحرك الجيوش لنصرة المسجد الأقصى إن مؤتمر جميع الأطراف APC الذي انعقد في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2024 في يوم التضامن الوطني لا يغير شيئاً. فعلى مدى عام كامل، فشلت الأحزاب الحاكمة الحالية في تحمل مسؤوليتها تجاه الأرض المباركة فلسطين. والمسلمون في غزة ليسوا بحاجة إلى التضامن، بل إنهم بحاجة إلى تحريك القوات المسلحة. وتمتلك باكستان سابع أكبر قوة مسلحة في العالم، وفيها مسلمون يحبون الإسلام والمسلمين، إلا أنها تفتقر إلى قيادة صادقة تحكم بالقرآن الكريم والسنة النبوية. يجب على المسلمين في باكستان أن يعملوا مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وعليهم أن يطالبوا أقاربهم وأصدقاءهم في القوات المسلحة بالإطاحة بالحكام الحاليين وإعطاء النصرة لحزب التحرير. الثلاثاء، 05 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 08 تشرين الأول/أكتوبر 2024م التنافس على عرش العار والعبودية للمستعمرين في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2024، ذكرت صحيفة داون أن ما يقرب من 27 مليون روبية قد تم إنفاقها على حاويات لمنع الاحتجاجات من قبل المعارضة. وسط هذه الاضطرابات السياسية، يظل التركيز فقط على من سيحكم باكستان، بدلاً من الحديث عن القوانين والسياسات التي سيطبقها. ومع ذلك، فإن من يحكم في النظام الحالي سيعمل في ظل النظام الرأسمالي الأمريكي. وتلتزم جميع الفصائل السياسية بفرض الضرائب غير الشرعية وتبني العملة الورقية وخصخصة الملكية العامة وزيادة الديون ودفع الربا والالتزام بالقومية وتجاهل المسلمين في كشمير وفلسطين. وفي النهاية، فإنه يرسّخ الأجندة الاستعمارية المتجذرة في الرأسمالية. يجب على المسلمين في باكستان إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتحرير أنفسهم من العبودية، ورفض أي قيادة لا تلتزم بالشريعة التي أنزلها الله سبحانه وتعالى. الأربعاء، 06 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 09 تشرين الأول/أكتوبر 2024م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 17 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 17 بسم الله الرحمن الرحيم هل القلم مرفوع عن الجيوش؟! الخبر: حرق وقتل وتدمير وتهجير يومي في غزة. التعليق: لا غرابة أبداً في مدى الإجرام الذي وصل إليه جيش كيان يهود الغاصب، كيف لا وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا... ولكن الغرابة والعجب أشد العجب هو في غياب جيوش المسلمين عن نصرة إخوانهم في الأرض المباركة، وكأنهم ليسوا جيوشاً، ولا أقول كأنهم ليسوا مسلمين! والعجيب أيضا هو غياب الرأي العام عن الخطاب الذي يتوجه للجيوش بأنْ تحركوا! فيا أصحاب الرأي، يا مشايخ ويا علماء، يا مثقفين ويا كتّاب، ويا نشطاء ويا مؤثرين.. أليس الجند هم أبناءكم وإخوانكم وأقاربكم؟! حينما تجالسونهم هل يكون حديثكم معهم عن غزة ولبنان أم عن الجو العليل والطعام اللذيذ؟! عام كامل ونحن نرى بأم أعيننا أن العدو لا يردعه شيء عن مواصلة جرائمه وعدوانه، فإن أصاب المجاهدون منه علجاً أو ثلاثة، توحّش وقابل ذلك بقتل وجرح العشرات والمئات. لن يردع جيش يهود إلا جيشٌ مثله، ولن يتصدى لطائراته إلا سلاح جو وطائرات مثلها. فيا أيتها الجيوش في بلاد المسلمين: أليست لكم قلوب تفقهون بها وأعين تبصرون بها وآذان تسمعون بها؟! ألا ترون أنهار الدماء التي تسيل من أبناء المسلمين في غزة؟ ألا ترون انتشار المجازر في القرى والمدن والطرقات؟ ألا ترون هدم البيوت وحرق الخيام بمن فيها وقصف المستشفيات؟ ألا ترون أن وحشية كيان يهود المسخ قد طالت البشر والحجر والشجر؟ إنكم لا شك تبصرون وتسمعون ما يجري وما يدور، أليس فيكم رجل رشيد يقود أجناد المسلمين وينصر الإسلام والمسلمين استجابةً لنداء الحق سبحانه وتعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾؟! لقد طفح الكيل أيتها الجيوش، ولم يبق عذر لمعتذر ولا حجة لمحتج، ولا يكفي أن تعضوا على أسنانكم من الغيظ على أعدائكم دون أن تفعلوا شيئاً. ألا تحرككم صرخات الأطفال ونداءات النساء واستنصار الشيوخ فتنصروهم؟! ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، ألا تحرككم آيات الله القوي الجبار فتقفوا وقفة الرجال الرجال أمام كيان يهود؟! ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾. إن أرض الإسراء والمعراج تناديكم فلبوا النداء، إن أهل غزة يستنصرونكم فانصروهم، ولا تكونوا من الذين قال الله فيهم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ ولاية الكويت اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 17 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 17 بسم الله الرحمن الرحيم النساء اللواتي يعتنقن الإسلام بحاجة إلى الخلافة (مترجم) الخبر: ذكرت صحيفة التلغراف في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2024م، أن عائشة أمالو، وهي بريطانية اعتنقت الإسلام، ادعت أنها طُردت من دار رعاية بالقرب من دندي في اسكتلندا لأنها كانت ترتدي الخمار. التعليق: من الشائع جدا أن يتذكر المسلمون احتياجات إخوانهم الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب الهجوم العالمي على الإسلام، فأخوة المسلمين معروفة، قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾. ومع ذلك، يجب ألا ننسى اختبارات المسلمين الجدد عندما يواجهون أيضا الاضطهاد بسبب إيمانهم بالقرآن والسنة. فالنساء اللاتي يعتنقن الإسلام يواجهن تحديا حقيقيا عندما يعبرن بشكل واضح عن ولائهن لله سبحانه وتعالى، حيث يمكن التعرف عليهن بوضوح عند ارتدائهن الخمار واللباس الإسلامي. وهذا يجعلهن هدفا مفتوحا للإساءة والأذى عندما يريد أعداء الإسلام أن يجعلوا منهن عبرة ويعاقبونهن على "حريتهن في الاختيار". وبطبيعة الحال، فإن استهداف النساء المسلمات الجديدات هو تناقض مقزز مع الحريات والسياسات الليبرالية التي تتمتع بها المرأة بأفضل معاملة وفرص في الأنظمة الديمقراطية. حيث يمكننا أن نرى أن واقع التحرش والعقوبات الاقتصادية والمجتمعية منتشر عالميا في العديد من البلدان التي تدعي أنها النموذج العالمي لحقوق الإنسان. إن الأخوات الجديدات في ممارسة شعائر الإسلام بحاجة إلى الحماية والتوجيه تماما مثل النساء المسلمات الراسخات. وفي بعض النواحي، قد يحتجن إلى المزيد لأنهن في كثير من الأحيان ليس لديهن رجال لحمايتهن من عائلاتهن وقد يجدن أنفسهن منبوذات تماما. كما أنهن بحاجة إلى نظام الخلافة لتعليمهن وربما مساعدتهن في العثور على أزواج وبيئات صالحة. وللأسف، في المناخ الحالي من الكراهية والهجوم على الدين، يتم حرمانهن من جميع حقوقهن بسبب سلوكهن المتدين. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنح هؤلاء الأخوات الثواب الجزيل والصبر في اختباراتهن لأنهن يرفضن الثمار الفاسدة للديمقراطية الليبرالية ويلجأن إلى الله سبحانه وتعالى من أجل كرامتهن وفوزهن، اللهم آمين. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عمرانة محمد عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 17 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 17 بسم الله الرحمن الرحيم أين هو تعافي اليمن أيها الوزير مفتاح؟! الخبر: أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الأحد 13 تشرين الأول/أكتوبر الجاري خبراً بعنوان "مفتاح: اليمن بدأ مرحلة التعافي"، قالت فيه: "وفي الافتتاح أشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، إلى أن العنوان الذي يحمله الملتقى يعكس دلالات على أن اليمن بدأ مرحلة التعافي ويتجه نحو إعادة تأهيل الذات.. مؤكدا على ضرورة أن تكون الانطلاقة في مسار التأهيل والتدريب مبنية على أسس علمية". التعليق: قُلْ ما شئت أيها النائب الأول لرئيس الحكومة، ولكن الواقع لا ينطبق عليه ما تقول. وصِدْقُ الحديث عن تعافي اليمن إذا جاء من إنسان بسيط، فهو الأكثر صدقاً والأوفر حظاً بالاحترام والتقدير والمتابعة منك. إن التعافي يعني أن مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية...الخ قد تغيرت بما فيه الكفاية تغيراً يرضى عنه الإنسان البسيط، لا السياسي الرفيع. والناظر إلى كل ما ذكرنا من أوضاع، لا يراها كذلك، فعن أي تعاف تتحدث؟! عن الدولة المدنية التي تمضون في ركابها، أم عن رؤية 2030، أم عن الأمم المتحدة المتعلقين في أهدابها، وعن وعن...؟! إن منبر معهد العلوم الإدارية، الذي تتحدث منه اليوم، عمره 61 عاماً، وقد تتالت عليه ألوف مؤلفة من الدفعات، من تنمية القدرات الإدارية للشباب، وغيرها من المجالات، فلم يتعافَ اليمن، فهل يتعافى اليوم بالفعل؟! إن أس البلاء هو المضي قُدماً على ما كان الحال عليه من قبل، مع الحرص على تغيير الأشخاص. إن الخلل الجسيم هو البقاء ضمن النظام الرأسمالي بحذافيره، مع الادعاء بغير ذلك، فمن أين سيأتي التعافي؟! عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله: «إِذَا أَرَادَ اللهُ بِالْأَمِيرِ خَيْراً جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ صِدْقٍ؛ إِنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ وَإِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ. وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِهِ غَيْرَ ذَلِكَ جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ سُوءٍ؛ إِنْ نَسِيَ لَمْ يُذَكِّرْهُ وَإِنْ ذَكَرَ لَمْ يُعِنْهُ» رواه أبو داود. لقد كلفتم أنفسكم أن تكونوا رعاة لجميع أهل اليمن، وليس لأنفسكم فحسب، فلتعلمه. لقد مضى شهران على حكومة "التغيير والبناء"، والتغيير غير مشهود، والبناء ليس متجدداً! نعلم أن الحكم بالإسلام بعيد عنكم، ومن يعمل لتحكيم الإسلام، وإخراج النفوذ الأجنبي، وتوحيد بلاد المسلمين، متهم لديكم، تلاحقونه بالسجون!! ونحن نعلم كذلك أن ذكر الخلافة على منهاج النبوة لا يروق لكم، ولكنها ترضي رب العالمين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 18 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 18 بسم الله الرحمن الرحيم نازحون يُحرقون أحياءً في أسرّتهم: أليست هذه جريمة نكراء لمن يدعم كيان يهود المرتزق؟ (مترجم) الخبر: بعد مرور أكثر من اثنتي عشرة ساعة على مشاهدة غالبية الناس في بلاد المسلمين للمشهد المروع الذي شهد حرق أحد الأشخاص - على أقل تقدير - حياً حيث كان نائماً في مستشفى الأقصى في غزة، لم تذكر شبكة سي إن إن أي شيء عن هذا الحدث على صفحتها بعنوان: "(إسرائيل) وحرب (إسرائيل) وحماس". التعليق: لقد نشرت شبكة سي إن إن خمسة عشر خبراً على تلك الصفحة، واحد منها فقط كان عنوانه "الفلسطينيون الذين يخلون شمال غزة يقولون إنهم يتعرضون لإطلاق النار على يد الجيش (الإسرائيلي)". أما بقية الأخبار فتدور حول كيان يهود والصعوبات التي يواجهها. حتى عنوان الصفحة يقلل من شأن ضحايا الحرب. في البداية، كان العنوان (إسرائيل)، ثم أصبح "الحرب بين (إسرائيل) وحماس"، والتي لم تكن سوى مذبحة دموية وحملة مفتوحة لمحو أجزاء كبيرة من غزة من الخريطة. وبدلاً من ذلك، كانت هناك قصص عن هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 حيث تعهد ترامب "بإزالة كارهي يهود إذا أعيد انتخابه". في العام الماضي، أثارت القصص الكاذبة عن حرق أطفال يهود وقطع رؤوسهم غضباً عارماً، ولكن اليوم، مع وجود لقطات فيديو لأشخاص يحترقون أحياء في أسرّتهم، إلا أن معظم وسائل الإعلام الغربية لم تكن مهتمة. ولم يعتقد سوى قِلة من وسائل الإعلام الغربية أن القصة تستحق التغطية الإعلامية، إلا أن صحيفة واشنطن بوست أوردت قصة الرعب التي وقعت صباح اليوم: "الغارة (الإسرائيلية) على مستشفى الأقصى في غزة تحرق الخيام، وتقتل أربعة أشخاص على الأقل". ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن رئيس قسم الطوارئ في مستشفى الأقصى قوله: "معظم الناجين يعانون من حروق شديدة، لكنهم سيموتون بعد فترة لأن حروقهم هائلة وعميقة". كما وشهد هذا اليوم أنباء عن مذابح في أجزاء أخرى من قطاع غزة وفي لبنان، كما جرت العادة. وجاء خبر اليوم بعد خبر الهجوم الناجح لطائرة بدون طيار على قاعدة عسكرية لكيان يهود أسفر عن مقتل 4 وإصابة العشرات بحسب ما ورد، وأعلنت الولايات المتحدة بفخر أنها ستعزز دعمها للكيان بنشر نظام ثاد المضاد للصواريخ لاعتراض الصواريخ الإيرانية. إذن، لا تقوم أمريكا وحلفاؤها الغربيون بإرسال معدات عسكرية هجومية فحسب، بل إنها تسعى أيضاً إلى جعل كيان يهود يشعر بالأمان من أي انتقام ضده. لقد ادعت أمريكا منذ البداية أنها تسعى إلى السلام في المنطقة، ولكنها بدلاً من ذلك تعمل على تقوية دولة يهود وتشجيعها على ارتكاب المزيد من الجرائم دون عقاب. أياً كانت رغبة أمريكا من هذا، فهي ليست السلام، وأولئك الساسة والقادة العسكريون الضعفاء في البلاد الإسلامية الذين ينظرون إليها ويثقون في نواياها ويدعمون الأنظمة الخائنة التي تتآمر علناً معها ضد الإسلام والمسلمين، بينما تحترق بلاد المسلمين بسبب جبنهم، فإنهم يذرفون الدموع التي لن تروي عطشهم. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عبد الله روبين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 18 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 18 بسم الله الرحمن الرحيم من جديد، حكام الحجاز يفاخرون بأدوار إنسانية هزيلة في المعركة الطاحنة! الخبر: تحت عنوان: "الجسر الجوي السعودي يواصل تسيير المساعدات إلى لبنان" نشرت جريدة الشرق الأوسط الدولية قائلة: انطلقت، اليوم الأربعاء، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، الطائرة الرابعة من الجسر الجوي السعودي لإغاثة الشعب اللبناني، التي سيَّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حاملةً على متنها 40 طناً من المساعدات التي تغطي قطاعات الصحة والأمن الغذائي والإيواء. وتستمر المساعدات السعودية، وتدفقها إلى لبنان، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ لمساعدة الشعب اللبناني في مواجهة هذه الظروف الحرجة. التعليق: وهكذا يواصل حكام المسلمين وعلى رأسهم حكام الحجاز أدوارهم المسرحية في حرب أمريكا وكيان يهود على البلاد الإسلامية، بحيث يتجلى دورهم في مساعدتهم بشتى الوسائل والأساليب لتحقيق أهدافهم العسكرية والسياسية في الشرق الأوسط، إلى درجة المساعدة في التخفيف من الآثار الجانبية للعدوان، دون مساعدة البلاد أو إعاقة يهود وأمريكا في حربهم الوحشية. فالمشهد نفسه والصورة كانت حاضرة مع بداية العدوان الوحشي على قطاع غزة، إذ فاخر حكام الحجاز حينها بأنهم سيروا المساعدات وعبر مركز الملك سلمان نفسه إلى قطاع غزة من أجل مساعدة أهله، ولم يرافق تلك المساعدات بالطبع لا طائرات مقاتلة ولا دبابات عسكرية ولا جنود مسلحون، بل مجرد مساعدات غذائية ودوائية للجوعى والجرحى، وكأن رسالتهم إلى كيان يهود يومها، أن اقتلوا واجرحوا وجوعوا في سبيل تحقيق أهدافكم العسكرية والإجرامية، ونحن نتكفل بالآثار الجانبية! وفعلا تُرك يهود عاما كاملا وهم يقتلون ويذبحون ويشردون ويهدمون، حتى بات قطاع غزة كومة من التراب والدمار، بينما الحكام ما زالوا يتحدثون عن إيصال المساعدات ووقف الحرب. وها نحن مرة أخرى، مع المشهد نفسه والموقف ذاته، وهذه المرة في لبنان، إذ يفاخر حكام الحجاز مرة أخرى بتسيير جسر بري من المساعدات الإنسانية، وبالطبع بلا مساعدات عسكرية ولا جنود ولا دبابات ولا صواريخ، فقط مساعدات إنسانية، لتوصل الرسالة الأولى نفسها لكيان يهود. ما أعظم مصيبة الأمة في حكامها! وما أشد حاجتنا إلى خلعهم عن عروشهم وعن صدور المسلمين، لتحرير الأمة وجيوشها وقواها من قبضتهم الآثمة، لتعود للأمة عزتها وقوتها ومكانتها، أمة حية مهابة الجانب، مصانة الديار، فاتحة البلدان، وناصرة المستضعفين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 18 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 18 بسم الله الرحمن الرحيم تصريحات تمنح الغطاء السياسي لجرائم يهود الخبر: "المواقع المدنية تفقد وضعية الحماية إذا أسيئ استخدامها" وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تبرر قصف جيش الاحتلال لمواقع المدنيين في غزة بحجة "الدفاع عن النفس" وتقول إن ألمانيا لن تتجنب الدفاع عن هذا الموقف! (المصدر) التعليق: بداية، نحن بوصفنا مسلمين واعين على مكائد دول الغرب الكافر لم نتعجب لهكذا تصريحات مقيتة، ولن ننتظر ممن يعادي الإسلام والمسلمين ويمد يهود بكل الأسلحة والذخائر الممكنة في حرب إبادتهم على غزة أن يكون رحيما بأطفال ونساء غزة لا بالقول ولا بالفعل. تصريحات جريئة تدين المسؤول المستبد والجموع الخانعة المستسلمة فيستحضرني قول الفتاة الحسناء أمام ملك كسرى "ما كانت الحسناء ترفع سترها لو أن في هذي الجموع رجالا"، فلولا دعم النظام الدولي المطلق لكيان يهود، ولولا تواطؤ حكام المسلمين وتآمرهم، وتخاذل جيوش المسلمين لما سمعنا هذه الوقاحة والصفاقة لوزيرة خارجية ألمانيا التي أعطت لكيان يهود الحق في جرائمه ضد المدنيين بقصف المناطق التي يعيشون فيها بسبب إساءة استخدامها ممن سمتهم "بالإرهابيين"، زاعمة أن مقاتلي حماس يختبئون في التجمعات المدنية والمدارس والمستشفيات ومراكز النزوح ما يفقدها وضعها المحمي ويجعلها هدفا مشروعا لاستهدافات جيش الاحتلال. فهل ما زال هناك، ممن عنده ذرة عقل وبصر وبصيرة، أن يتوجه لهذا النظام الدولي ويطلب منه الحلول والخلاص بعد أن تكشف للقاصي والداني أن كل ما تريده هذه الدول الداعمة هو إبقاء هذه الأداة المقاتلة المباشرة، مغروسة كالخنجر في جسد الأمة لإبقائها واهنة مرهونة تحت قبضتها وتحول دون تحررها وعودة خلافتها؟! كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رنا مصطفى اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 19 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 19 بسم الله الرحمن الرحيم مآسي سكان جزيرة توتي بالخرطوم.. وغياب رعاية الدولة الخبر: أكد الفريق أول ركن ياسر العطا، مساعد القائد العام للجيش خلال حديثه مع سكان توتي في مركز الإيواء بأم درمان: "نريد أن يرى العالم أن المليشيات أجبرت كل أسرة ترغب في مغادرة توتي على دفع مبلغ 5 مليارات جنيه" وأضاف: "نريد أن يعرف العالم أن هناك إكراها للقاصرات على الزواج من الجنجويد، وليعلم الجميع أن بنات السودان تُباع الآن في أسواق دارفور والدول الأفريقية، وذلك تحت مزاعم محاربة الدولة لجلب الديمقراطية" وأردف: "لذا سنواصل القتال ضد الجنجويد حتى القضاء عليهم تماماً دفاعاً عن حرائر السودان" ورأى أن الشعب السوداني تعرض لأكبر موجة من الإبادة، والسرقة، والقتل، والاغتصاب حسب تعبيره. من جهته، أشار والي الخرطوم إلى أنهم في الولاية ظلوا طوال الفترة الماضية يتابعون أوضاع سكان توتي والمآسي التي تعرضوا لها نتيجة للإرهاب الذي مارسته المليشيات المتمردة، حسب قوله. وأضاف: "هذا الواقع يعكس وحشيتهم وتجردهم من أبسط القيم والأخلاق، وقد كنا نتابع ونشعر بألم كبير حيال أوضاع سكان توتي". وأكد الوالي على التزامه بتوفير كافة احتياجات الإيواء والعلاج وتقديم الرعاية والدعم النفسي للأطفال الذين تعرضوا لأذى نفسي نتيجة لهذه الممارسات. (موقع أخبار السودان 17/10/2024م). التعليق: بدأت مآسي سكان جزيرة توتي مع سيطرة قوات الدعم السريع عليها في أيار/مايو 2023م، أي بعد أسبوعين فقط من اندلاع الحرب الحالية، إذ عمدت إلى إغلاق الجسر الوحيد المؤدي إلى الجزيرة؛ ما وضع سكانها تحت وطأة حصار شديد، وصاحب ذلك تدهور ذريع في الأوضاع الإنسانية تجلى في نقص الغذاء والدواء. وبعد مرور أكثر من عام يتحدث مساعد القائد العام للجيش عن مشكلة سكان توتي وتعامل قوات الدعم السريع معهم، ليس نصرة لهم واتخاذ موقف عملي تجاههم، بل هو يلفت نظر العالم لهذه المأساة حتى توصف وتصنف هذه القوات بالإرهابية، فهو يستجدي النظام الدولي والمنظمات لحل هذه المشكلة! إن جزيرة توتي تقع في قلب العاصمة الخرطوم عند ملتقى النيلين الأبيض الأزرق، ومعسكرات الجيش المكتظة بالجنود والضباط والعتاد الحربي في معسكر سلاح المهندسين ومعسكر كرري بمدينة أم درمان لا تبعد سوى بضع كيلومترات عنها. فلو كان الجيش حريصاً على حماية أرواح الناس وأعراضهم وممتلكاتهم لفعل ذلك من الوهلة الأولى من نشوب هذه الحرب في منتصف شهر نيسان/أبريل من العام الماضي؛ وهو قادر على ذلك، لكنها المؤامرة والارتهان لدول الغرب الكافر والسير في ركابها. فالنظام الدولي والدول الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا هي السبب في نشوب هذه الحرب واستمرارها إلى يومنا هذا، هذه الحرب التي تسببت في قتل 20 ألف شخص، ونزوح أكثر من 10 مليون داخل السودان وأكثر من 3 مليون عبروا الحدود إلى الدول المجاورة. عندما أسقطت الخلافة وغاب حكم الإسلام، أصبحت دماء المسلمين مستباحة وأعراضهم منتهكة في كل مكان، وقد تكالبت عليهم دول الكفر وأنظمة الشر وأدواتها، ولا خلاص إلا بإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تقطع دابر الكافرين والحكام المتآمرين على الأمة، وتنقذ العالم أجمع من بطش الرأسمالية وشرورها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مجدي صالحين عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 19 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 19 بسم الله الرحمن الرحيم الإسلام وحده هو الذي سينقذ البشرية من الضرائب الجائرة (مترجم) الخبر: في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر 2024م، تمّ إطلاق اللجنة الرئاسية للإصلاح الضريبي رسمياً في دار السلام. وستكون اللجنة مسؤولة عن إجراء مراجعة للسياسات الضريبية الحالية وتحديد مجالات الإصلاح، وتحسين النظام الضريبي وتشجيع جميع دافعي الضرائب المؤهلين على دفعها طواعية. التعليق: يعتمد النظام الاقتصادي الرأسمالي فقط على الضرائب الظالمة كمصدر رئيسي للإيرادات. وفي ظلّ هذه الظروف، من المتوقع أن تفرض الحكومة دائماً عدداً من الضرائب التي من الواضح أنها تصبح عبئاً على الناس العاديين. وبدلاً من العمل الجاد لإزالة العبء الضريبي، فإن الحكومات الديمقراطية الرأسمالية تشارك فقط في التأكد من أن الجميع يدفعون الضرائب. وقالت الرئيسة ساميا: "يجب على الجميع المساهمة، ويجب أن يدفع كل شخص ضريبة وفقاً لقدرته حتى نتمكن من إنجاز المزيد كدولة". (ديلي نيوز 05/10/2024) لن يكون إطلاق هذه اللجنة الرئاسية الخاصة نهاية العبء الضريبي على شعب تنزانيا لأنه وفقاً لخطة التنمية الوطنية الثالثة للفترة من 2021 إلى 2026، يجب أن تصل الزيادة في الإيرادات الضريبية إلى 14.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي الوطني بحلول عام 2026. ومع ذلك، وفقاً لهيئة الإيرادات التنزانية، في عام 2004، وصلت الإيرادات الضريبية في تنزانيا إلى حوالي 12٪ من الناتج المحلي الإجمالي الوطني ما يعني أن هذا أقل من الهدف المطلوب. وبالتالي، سيتم إنشاء المزيد من الضرائب وتقديمها وجمعها من الشعب للوصول إلى الهدف الحكومي المحدد. ومن ناحية أخرى، حرم الإسلام على الدولة فرض الضرائب (التي تشمل جميع أنواع الضرائب في ظل النظام الاقتصادي الرأسمالي) على الناس. قال النبي ﷺ «لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ صَاحِبُ مَكْسٍ» رواه أحمد لا يعتمد النظام الاقتصادي الإسلامي على الضرائب من أجل البقاء، فهناك عدة مصادر مستمرة (دائمة) لإيرادات الحكومة وهي: الفيء، والغنائم، والأنفال، والخراج وغيرها... وهناك أيضاً إيرادات الملكية العامة بأنواعها المختلفة، وإيرادات ملكية الدولة مثل العشور والخمس وغيرها. وقد كانت هذه المصادر من أموال بيت المال وسيلة لتوليد الإيرادات عبر التاريخ حيث تم الحصول عليها بما يكفي لتغطية كافة المسؤوليات الحكومية والعامة. ومع ذلك، هناك حالات معينة في الحكم الإسلامي يُسمح فيها للدولة بفرض مساهمة طارئة (ليست ضريبة بالمعنى الرأسمالي) والتي تسمى "الضريبة"، إلا أن فرضها يتطلب توافر أربعة شروط: أ. عدم وجود أموال كافية في بيت المال للإنفاق على هذه الحاجة المطلوبة ب. أشار الحكم الإسلامي إلى أن الإنفاق المطلوب في هذه الحالة أو الموقف واجب على الدولة ج. أن الضريبة المفروضة لا تزيد على مقدار الإنفاق اللازم لتلك الحاجة د- الضريبة تفرض على الأغنياء فقط وهكذا يتجنب الإسلام في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الاستيلاء على ثروات الناس باسم الضريبة خوفاً من محاسبة الخالق لهم في الآخرة. ﴿وَلاَ تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سعيد بيتوموا عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 19 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 19 بسم الله الرحمن الرحيم لن ينجو كيان يهود من صواريخ الخلافة الراشدة (مترجم) الخبر: تُظهر صور الأقمار الصناعية لهدف يوم الثلاثاء - قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب فلسطين المحتلة، موطن طائراتها المقاتلة من طراز إف-35 - أن ما يصل إلى 32 صاروخاً إيرانياً تمكنت من السقوط داخل محيط القاعدة، وفقاً لتحليل أجراه البروفيسور جيفري لويس، في معهد ميدلبيري للدراسات الدولية في مونتيري، في كاليفورنيا. (وول ستريت جورنال، بتصرف) التعليق: لقد أخبرنا الله تعالى أن يهود لن يقاتلوا إلا وهم في حصونهم المحصنة، حيث قال تعالى: ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ﴾. كانت القبة الحديدية ومقلاع داود وسهم 2 وسهم 3 بمثابة الجدران المحصنة التي اعتقد يهود أنها ستحميهم. والحقيقة أن جيش إيران أظهر قدرته على اختراق هذه القلعة متعددة الجدران. استخدمت إيران الصواريخ الباليستية في الهجوم. وذكر البعض استخدام صواريخ باليستية تقليدية من طراز شهاب 3، التي تتميز بدقة ضعيفة في إصابة هدف ضمن دائرة نصف قطرها 2500 متر. وذكر آخرون استخدام صواريخ حديثة من طراز خيبر شكن وفاتح وعماد، والتي تقدر دقتها في إصابة الهدف بعشرة أمتار. ويمكن لصاروخ عماد من طراز شهاب 3 أن يحمل حمولة تصل إلى 750 كغم، في حين إن حمولة فاتح وخيبر شكن تصل إلى 500 كغم. وتنفصل الصواريخ الأخيرة عن مركبة الإطلاق، ولديها قدرة دخول قابلة للمناورة، ما يجعل اعتراضها أكثر صعوبة. أما عن نتائج الهجمات، فرغم الاختراق، لم تستخدم إيران الصواريخ إلى أقصى حد ممكن. فقد استهدفت الصواريخ قاعدتين جويتين هما نيفاتيم وتل نوف، إلى جانب مقر الموساد. ومع ذلك، تُظهر صور الأقمار الصناعية المتاحة أضراراً محدودة للمدرج، وبعض الهياكل، في قاعدة نيفاتيم الجوية في صحراء النقب، والتي تضم طائرات مقاتلة من طراز إف-35. وسقطت الصواريخ التي استهدفت مقر الموساد على بعد 700 متر عن الهدف، ما أدى إلى إحداث حفرة بعرض 20 قدماً في منتصف الطريق. إن أحجام الحفر الصغيرة التي خلفتها الصواريخ الإيرانية، مع سقوط العديد منها قبل هدفها بشكل كبير، تثير تساؤلاً مشروعاً حول ما إذا كانت هناك نية جدية لإحداث أضرار جسيمة في المقام الأول. إن ذخيرة الهجوم المباشر المشترك التي تزن 900 كيلوغرام والتي يتم إسقاطها من الجو تخلف حفرة يبلغ عرضها 50 قدماً، ونصف قطر انفجارها 200 قدم. إذن، لماذا تنتج أنظمة الأسلحة ذات الطاقة الحركية العالية، التي تتحرك بسرعات تفوق سرعة الصوت عند الاصطدام، وبقدرات تفجيرية مماثلة، حفراً أصغر بكثير؟ من الواضح أن إيران قللت عمداً من القدرة التدميرية لأنظمة الأسلحة. ومثل حكام المسلمين الآخرين، يحد حكام إيران من استخدام القدرات العسكرية للأمة لتحقيق المصالح القومية. إن الخطوط الحمراء لحكام المسلمين تحددها أمريكا ونظامها الإقليمي. لقد أمر الله سبحانه وتعالى المسلمين بإعداد الأسلحة التي تقذف الرعب في قلوب الأعداء، فقال: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾. إن الأمة بفضل الله تعالى تملك صواريخ قادرة على تدمير البنية التحتية الاستراتيجية والقدرات العسكرية لكيان يهود. ولديها أبناء لامعون في مختلف أنحاء العالم قادرون على إحداث تطورات كبيرة في تكنولوجيا الصواريخ. إلا أن الأمة تفتقر إلى قيادة مخلصة تستخدم الصواريخ إلى أقصى إمكاناتها. لقد عمل حكام المسلمين على تقسيم الأمة وإضعافها من خلال القومية. إنهم يضمنون هيمنة النظام العالمي الأمريكي. إنهم يضاعفون القوة العسكرية للأمة بمقدار صفر. ولن ترى الأمة النصر أبداً في ظل هؤلاء الحكام ودولهم القومية. لقد أصبح من الواضح لنا جميعاً الآن أنه يجب على الأمة أن تطالب جيوشها باقتلاع الحكام. وأن تطالب الجيوش بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. فهي التي ستحرك الجيوش لتحرير الأراضي المحتلة، وإقامة النظام العالمي على أساس إظهار الدين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مهند مجتبى – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 20 بسم الله الرحمن الرحيم نتنياهو: قتل السنوار لا ينهي الحرب الخبر: أكد رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في عملية لجيش الكيان في قطاع غزة مؤكدا أن الحرب لم تنته. وشدد على أن حركة حماس لن تحكم قطاع غزة بعد الآن، وقال إن الشرق الأوسط لديه فرصة لوقف ما يصفه بـ"محور الشر" لإحلال السلام والازدهار في المنطقة بحسب زعمه. (الجزيرة نت) التعليق: إن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار لا يعني انتهاء المقاومة، بل هو شعلة تضاف لوهج الثورة، ناهيك عن أن كيان يهود الذي أنشئ على أرض مغصوبة لن يتنازل أهلها عن حقهم فيها، هذا الكيان على شفا الانهيار الحتمي، وذلك يعود إلى أسباب كثيرة منها: 1- تعقد الخلافات الداخلية التي تعصف بدولتهم بشدة غير مسبوقة. 2- الحالة الاقتصادية المتردية والشلل الذي أصاب أغلب قطاعاتها، وآلاف الشركات التي بدأت تفكر بالرحيل ومنها من رحل فعلا. 3- رغبة يهود بالعيش خارج هذه الدولة الذين باتوا لا يرون لها مستقبلا، أي الهجرة العكسية بمعنى أن الوافد الجديد لهذه الدولة انعدم. 4- ما أحدثه الصراع المستمر من حالات الخوف المزمن الناتج عن صمود الشعب الفلسطيني رغم كل هذه الويلات والهجمات الصاروخية والانفجارات. 5- المستقبل القريب لهذا الكيان أكثر تعقيدا مما ترسمه الطموحات الرسمية والتوسع العدواني الذي يشنه نتنياهو تنفيذا لمخططات أمريكا بتشكيل شرق أوسط خال من (محور الشر)، حسب تعبيرهم، وتقديم ضمانات لهذا الكيان بإتمام عمليات التطبيع فوق الطاولة مع حكام دول المنطقة، وهو السحر الذي أغرى الكيان بهذا التوسع الذي يعتبر بكل القراءات لا يصب في مصلحتهم. إن المنطقة برمتها على صفيح ساخن، وهذا الوضع لا تكون حساباته على الورق لأن لحظة تحرك الشعوب والقوى التي فيها لا يمكن تحديدها أو تفاديها لأنها لا تنتظر تخطيطاً ولا حسابات، ومهما كانت قبضة الحكام الخونة قوية إلا أنها لن تستطيع كبح جماح هذه القوة. فيا أمة الإسلام ويا رجال هذه الآمة الذين آتاهم الله مكانا فيه قوة: سوف يحاسبكم الله على عدم استخدام قوتكم في مكانها لنصرة المظلوم وتطبيق شرع الله في أرض الله. أيها المسلمون: إن حربنا اليوم هي مع أمريكا وزبانيتها، فهي لا تتوانى في استخدام أي طرف والتخلص من أي طرف مهما كان لتحقيق مصالحها هي وحدها، فهي ترسم الشر للمنطقة برمتها. فإن لم نتحرك اليوم نصرة للمظلومين ولدماء الشهداء والأطفال والنساء فإن الدور قادم على أولادنا ونسائنا، فغذوا السير مع العاملين لاستعادة عزتكم واستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي وعدنا بها ربنا سبحانه. قال تعالى: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نبيل عبد الكريم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 20 بسم الله الرحمن الرحيم منظمات القوى الاستعمارية لا تضمن الأمن والرخاء (مترجم) الخبر: في كلمته الافتتاحية في اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون 2024، قال رئيس وزراء باكستان: "إن استضافة باكستان لقمة منظمة شنغهاي للتعاون لحظة فخرية بالنسبة لها". وأضاف أنه يأمل أن تساعد القمة في توسيع التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون. [ARY news] التعليق: منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة إقليمية أوراسية أسستها الصين وروسيا عام 2001. وهي أكبر منظمة إقليمية في العالم من حيث النطاق الجغرافي والسكان. واعتباراً من عام 2023، تركز المنظمة في المقام الأول على (مكافحة الإرهاب والتطرف). واعتباراً من عام 2017، رتبت تدريبات عسكرية بين الدول الأعضاء. لقد بذل نظام منير/ شريف جهوداً استثنائية فيما يتعلق بالقمة. فقد أمرت السلطات بإغلاق الشركات والمدارس وقاعات الزفاف والمحاكم العليا والمحاكم الدنيا، وأغلقت كل شيء في إسلام آباد. ونشر النظام الجيش لضمان الأمن التام وأعلن عن عطلة عامة لمدة يومين. والآن يزعم النظام أن باكستان ستبدأ في التقدم على مسار التقدم الاقتصادي. تعتقد الفصائل الحاكمة أن باكستان لا تستطيع أن تقف على قدميها دون دعم أي قوة عظمى في العالم. لذلك، يسعى حكام باكستان دائماً إلى الحصول على دعم المستعمرين، وخاصة الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن التحالف مع المستعمرين لا يجلب سوى الضرر. لقد عانت باكستان اقتصاديا في ظل أربعة وعشرين برنامجا لصندوق النقد الدولي. كما عانت في ظل التحالفات الاقتصادية، مثل الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني. ولديها ديون ضخمة للصين والمؤسسات المالية الاستعمارية. وقد زادت الشركات الاستعمارية من هيمنتها على مواردها وأسواقها. وبحجة مكافحة الإرهاب، دعم حكام باكستان الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، ما دفع باكستان إلى حرب أهلية مدمرة بين المسلمين. وسحق حكام باكستان الجهاد ضد الهند وفرضوا وقف إطلاق النار على خط السيطرة، ما سمح للهند بضم كشمير بالقوة في آب/أغسطس 2019. إن القوى الاستعمارية لا تتحالف مع المسلمين إلا لتأمين مصالحها وزيادة هيمنتها، والمنظمات مثل منظمة شنغهاي للتعاون والأمم المتحدة هي أدوات الاستعمار. وقد ذكر حزب التحرير في مقدمة الدستور المادة 191، "المنظمات التي تقوم على غير أساس الإسلام، أو تطبق أحكاماً غير أحكام الإسلام، لا يجوز للدولة أن تشترك فيها، وذلك كالمنظمات الدولية مثل هيئة الأمم، ومحكمة العدل الدولية، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي. وكالمنظمات الإقليمية مثل الجامعة العربية". إن الطريق الوحيد للمضي قدماً هو قطع كل العلاقات مع القوى الاستعمارية، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وتطبيق الإسلام كاملا، وتوحيد البلاد الإسلامية. وبذلك يصبح المسلمون في باكستان وجنوب آسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط والشرق الأقصى وأفريقيا أقوى دولة على سطح الأرض، تمتد من إندونيسيا في الشرق إلى المغرب في الغرب. قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير شاهزاد شيخ – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 20 بسم الله الرحمن الرحيم الكفر ملة واحدة، وهم يد علينا، فمتى تعود أمتنا يدا واحدة عليهم؟! الخبر: قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن مقتل يحيى السنوار حقق العدالة، ونريد مستقبلا أفضل لغزة دون وجود حماس وتدخل إيران. من جهته، قال المستشار الألماني أولاف شولتس وهو يتحدث في برلين إلى جانب بايدن إنه سيدعو إلى مسار سياسي يفضي إلى حل الدولتين. وأضاف شولتس أن من حق المدنيين في شمال كيان يهود والشعب اللبناني أن يعيشوا بأمان. (وكالة معا، بتصرف) التعليق: هذه النشوة التي عاشها قادة يهود وأمريكا وألمانيا وباقي دول الكفر، تؤكد الحقيقة التي سطرتها الحرب على غزة، بدماء أطفالها ونسائها وشيوخها ومجاهديها، بأن الحرب هي حرب الغرب الكافر المستعمر على الأمة الإسلامية، بأداتهم وقاعدتهم ورأس حربتهم في البلاد الإسلامية؛ كيان يهود، ووقودها أبطال غزة الذين أروا الله منهم ما يحب. فهذه النشوة التي أحس بها قادة الكفر تعبير عن مكنون أنفسهم ومدفون صدورهم، فهم يتلذذون بآهات المسلمين، وما دعوتهم إلى ترتيبات ما بعد الحرب وحل الدولتين وإعادة الإعمار إلا من باب ترتيب الغنائم لضمان الحصاد الذي يرجون، ببقاء كيان يهود آمنا مطمئنا مستحكما ومهابا في الأرض المباركة فلسطين. فالغرب بقيادة أمريكا قد توحد في هذه الحرب علينا، فعلى الرغم مما يطفو على السطح أحيانا من خلافات، إلا أنها تبقى شكلية وعرضية وليست جوهرية أو مفصلية، فهم متفقون على القضاء على كل ما يهدد أمن يهود، حتى آخر مقاتل، ومجمعون على تحقيق مصالح ومطالب يهود باستعادة الأسرى والقضاء على البنية العسكرية للمقاومة وتأمين الكيان. وهذا ما يجب أن يدفع كل المخلصين إلى الارتقاء إلى مستوى الحدث والتحدي، المستوى الذي يمكّن الأمة من الوقوف في وجه الاستكبار والغطرسة والعدوان الذي يتعرض له أبناؤها في فلسطين. فالعدوان على غزة يجب أن تنظر الأمة له على أنه عدوان على كل واحد منها، وما من سبيل للتصدي لهذا العدوان إلا باضطلاع الأمة بواجبها ودورها يدا واحدة على عدوها، آخذة في طريقها الحكام العملاء الذي أسلمونا لعدونا وقيدوا جيوشنا عن نصرتنا. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر October 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 21 بسم الله الرحمن الرحيم قضية فلسطين قضية أمة ولن يحلها إلا جيوش المسلمين الخبر: - أدى الآلاف في مدينة مأرب (شمالي شرق اليمن)، صلاة الغائب، الجمعة 18 تشرين الأول/أكتوبر 2024، على روح الشهيد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي استشهد الخميس خلال اشتباك مع قوات الاحتلال في رفح بقطاع غزة جنوبي غرب فلسطين المحتلة، كذلك الأمر في المساجد التي تمكن الناس من الصلاة فيها في قطاع غزة. - كذلك أقام المئات من الرجال يوم السبت، صلاة في مدينة كراتشي الساحلية الباكستانية. - وشهد المغرب، الجمعة، تنظيم مسيرات حمل فيها المتظاهرون صور الشهيد السنوار، ورفعوا شعارات تضامن ودعم للمقاومة، في حين أدى الكثيرون في شوارع مدن عدة صلاة الغائب على روحه. التعليق: إن هذه المظاهر تؤكد وبشكل واضح أنّ الأمة الإسلامية أمة واحدة كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وأن الحدود الشكلية التي وُضعت لتقسيم البلاد الإسلامية إلى دويلات للتفريق بين المسلمين، لا وجود لها في عقول وقلوب المسلمين، وأن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية المسلمين وليست قضية قطرية أو إقليمية. وتعتبر هذه التحركات حالة صحية لصحوة الأمة الإسلامية ونهضتها، ولكن يجب أن تتركز وتتجه أكثر نحو المطالبة المباشرة للجيوش بالتحرك والتغيير، لأنهم أصحاب القوة وهم القادرون فعلا على تحرير فلسطين والقضاء على كيان يهود. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نذير بن صالح – ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.