الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 22, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 22, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان في المؤتمر الصحفي بعنوان: (النقود بين نظام الذهب والفضة وصدمة نيكسون) تعرف النقود بأنها الشيء الذي اصطلح الناس على جعله ثمنا للسلع وأجرة للجهود والخدمات، سواء أكانت معدنا أم غير معدن، وبه تقاس جميع السلع وجميع الجهود والخدمات. وقد كان الناس يتبايعون ويتبادلون السلع والجهود مقايضة، قبل أن تعرف النقود، ولما كان الذهب والفضة من المعادن الثمينة، التي لها قيمة ذاتية عند البشر من قديم الزمان فقد اتخذوا منها نقدا، وسكّوا منها الدنانير والدراهم، لسهولة التداول، كما يمتاز الذهب بعدم قابليته للهلاك مع الزمن. وقد اتخذت الدولة الرومانية والبلاد التابعة لها الذهب أساساً لعملتها فسكت منه الدنانير الهرقلية، وجعلتها على شكل ووزن معينين، كما اتخذت الدولة الفارسية، والبلاد التابعة لها الفضة أساساً لعملتها، وسكت منها الدراهم وجعلتها على شكل ووزن معينين. وكان العرب قبل الإسلام، خاصة قريش، يتاجرون مع من جاورهم من البلدان، فيعودون من الشام بالدنانير الذهبية القيصرية، ومن العراق بالدراهم الفضية الكسروية. فلما جاء الإسلام أقر رسول الله ﷺ التعامل بهذه الدنانير والدراهم وأقر اعتبارهما نقدا، دون اعتبار للجهة التي أصدرتهما لأنهما يملكان قيمة ذاتية في نفسيهما لا علاقة لها بقوة وعظمة الدولتين الرومانية والفارسية، كما أقر النبي ﷺ الأوزان التي كانت قريش تزن بها هذه الدنانير والدراهم، فقد ورد عنه ﷺ أنه قال: «الْوَزْنُ وَزْنُ أَهْلِ مَكَّةَ، وَالْمِكْيَالُ مِكْيَالُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ»، رواه أبو داود والنسائي. واستمر هذا التعامل حتى عهد الخليفة عبد الملك بن مروان؛ ففي سنة 75 وقيل سنة 76 هجرية، ضرب عبد الملك الدراهم، وجعلها على طراز إسلامي خاص، يحمل نصوصا إسلامية، وفي سنة 77 هجرية ضرب الدنانير على طراز إسلامي خاص، ومن يومها صار للمسلمين نقدهم الخاص على طراز إسلامي معين، وتخلوا عن نقد غيرهم، وذلك على وزن ثابت كما أقره النبي ﷺ، حيث ربط به أحكام الزكاة، والدية، والقطع في السرقة، وغيرها... وقد ثبت أن وزن الدينار يساوي 4.25 جراما من الذهب، أما الدرهم فوزنه 2.975 جراما من الفضة، وهي الأوزان نفسها التي أقرها رسول الله ﷺ وربط بها أحكاما شرعية بوصفها نقدا: 1- حرم كنز الذهب والفضة، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ﴾، والنهي عن الكنز إنما هو حكم شرعي يتعلق بالنقد وليس بأي مال. 2- فرض فيهما الزكاة باعتبارهما نقدين، وأثمانا للمبيعات، وأجرة للجهود، وعين لهما نصاباً معيناً من الدنانير من الذهب، والدراهم من الفضة، "فِي كُلِّ عِشْرِينَ دِينَاراً نِصْفُ دِينَارٍ... وَفِي كُلِّ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ". وحين فرض الدية جعلهما يدفعان فيها، روى النسائي أن رسول الله ﷺ كتب إلى أهل اليمن كتابا، فكان في كتابه: «وَأَنَّ فِي النَّفْسِ الدِّيَةَ مِائَةً مِنْ الْإِبِلِ ... وَعَلَى أَهْلِ الذَّهَبِ أَلْفُ دِينَارٍ»، أي أن الدية شرعا هي 4 كيلو و250 جراما من الذهب. وهذا دال على اعتبار أن النقد في الإسلام هو الذهب والفضة، لأن جميع الأحكام التي لها ارتباط بالنقود ربطت بالذهب والفضة، باعتبارهما ثمنا لجميع السلع والجهود، ونقدا للتداول سواء أكانا مسكوكين أم كانا تبراً، أي غير مسكوكين. وقد درج العالم على اتخاذ الذهب والفضة عملة ونقدا، إلى قبيل الحرب العالمية الأولى حين أُوقف التعامل بهما، ثم رجع بعد الحرب العالمية الأولى إلى استعمال الذهب والفضة رجوعا جزئيا، حتى انعقاد مؤتمر بريتون وودز عام 1944م، لتنظيم الأوضاع النقدية، أي نظام قاعدة الصرف بالذهب. وفي هذا المؤتمر تميز الدولار الأمريكي خاصة بوصف أمريكا تمتلك أكبر احتياطي عالمي من الذهب، وتبعه في الدرجة الثانية الجنيه الإسترليني، حيث ربط الدولار بالذهب، وقد حددت أمريكا سعر الدولار الرسمي بواقع 35 دولارا للأونصة (الأوقية)، وكان لا بد من مؤسسة عالمية تكون مسؤولة عن تثبيت أسعار الصرف، ووضع قاعدة ثابتة عند انضباط المعاملات النقدية والمالية، فأنيط هذا الأمر بصندوق النقد الدولي. ولأن أمريكا كانت تملك معظم الأرصدة الذهبية في العالم؛ حوالي ثلثي ذهب العالم، وبذلك ارتبط نقد العالم كله بالدولار، باعتبار أنه مغطى بالذهب، ثم كان مشروع مارشال (1947-1952) لإعادة إعمار أوروبا والذي ملأ خزائن البنوك الأوروبية بالدولار الأمريكي. 3- واستمر هذا النظام حتى بدأت الاضطرابات النقدية في الظهور سنة 1960م، عندما زادت حدة الطلب على الذهب نتيجة زعزعة الثقة بالدولار الذي تعمل ماكينات طباعته على مدار الساعة، ما أدى إلى ذوبان الأرصدة الذهبية لدى أمريكا، وعدم قدرتها على الاستمرار في قاعدة الصرف بالذهب، ولم تستطع أن تفي بتعهداتها بتبديل الدولار بالسعر الرسمي الذي وضع في مؤتمر بريتون وودز، ولذلك ألغى الرئيس الأمريكي نيكسون في 15/8/1971م، نظام تبديل الدولار بالذهب، وهو ما سمي بصدمة نيكسون! لأن أمريكا كانت قد ورطت العالم كله، بجعل العملة الاحتياطية في البنوك المركزية هي الدولار، الذي أصبح، بعد قرار نيكسون مجرد ورقة بلا قيمة حقيقية، تسرق بها ثروات العالم وجهوده، وبخاصة البلاد الإسلامية؛ كنز الثروات. والسودان جزء من هذا العالم، الذي جعل عملته مربوطة بالدولار، الذي لا يساوي إلا قيمة الورقة، والحبر الذي طبع بها! وفي المقابل تقوم الحكومات في السودان بين الحين والآخر، بتغيير العملة، وتخفيض قيمتها أمام الدولار، لتأكل أموال الناس بالباطل! فلو نظرنا إلى أول عملة سودانية بعد الاستقلال المزعوم؛ وأقول المزعوم لأننا لم ننعتق بعد من ربقة المستعمر حتى نقول إننا استقلينا، وأصبحت لنا إرادة، فأول عملة كانت الجنيه السوداني يساوي أكثر من ثلاثة دولارات، واليوم، وبعد أكثر من ستة عقود، تدنى الجنيه السوداني أمام الدولار، حتى وصل لما يقارب الثلاثة ملايين جنيه للدولار الواحد! 4- فأول عملة سودانية صدرت في 15 أيلول/سبتمبر 1956 سميت بالجنيه السوداني مستندة إلى الدولار، حيث كان الجنيه الواحد يساوي أكثر من 3 دولارات. وخلال الفترة من 1960 الى 1969م، تمت طباعة العملة ثلاث مرات، وفي الفترة نفسها اكتمل إنشاء دار سك النقود المعدنية. ثم في عهد النميري تم تغيير العملة الورقية والمعدنية في آذار/مارس 1970م. وفي كانون الثاني/يناير من العام 1981 تم تغيير العملة بوضع صورة الرئيس نميري. وفي حزيران/يونيو عام 1985م، ألغيت العملة التي تحمل صورة نميري بعد إزاحته من الحكم. وفي العام 1990 تم إصدار أول ورقة من فئة الـ100 جنيه. وفي آذار/مارس 1992 تم تغيير العملة من الجنيه للدينار، مع حذف (صفر)، حيث أصبح الدينار يساوي 10 جنيهات. وبعد التوقيع على اتفاقية الشؤم نيفاشا، تم تغيير العملة في كانون الثاني/يناير 2007م، من الدينار إلى الجنيه مرة أخرى، وأصبح الجنيه الجديد يساوي 100 دينار، وهذا يعني أن العملة السودانية فقدت ثلاثة أصفار في الحقيقة، أي انخفضت قيمة الجنيه في عام 2007 لتساوي فقط 0.001 من قيمة الجنيه في العام 1992م. وفي حزيران/يونيو 2022 أعلن بنك السودان عن طرح ورقة فئة 1000 جنيه. وفي آب/أغسطس 2023 تمت طبعة ثانية من فئة الـ1000 جنيه والـ500 جنيه. وأخيراً تم في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 تغيير العملة فئة الـ1000 جنيه! والأهداف التي ذكرها وزير المالية، منها إرغام الناس على فتح حسابات بالمصارف، وتحديد السحب اليومي، والقضاء على العملة المزيفة، وتوضيح أصحاب الأموال الضخمة مصادر أموالهم، وكل هذه الأهداف المذكورة مخالفة للإسلام. لأن الناس مسلطون على أموالهم ولا يحق لأي كان، حتى خليفة المسلمين أن يطلب من الناس إدخال أموالهم حتى في بيت مال المسلمين، ناهيك عن المصارف الربوية، ثم تحديد سقف معين للسحب، ففي ذلك حجر على أموال الناس، وهذا لا يكون إلا للسفيه، لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِيَاماً﴾. والحكومة بفعلها هذا تعتبر أن الناس جميعاً سفهاء لا بد من الحجر على أموالهم! أما القضاء على العملة المزيفة، فإن العملة التي تطبعها الدولة بلا غطاء من الذهب أو الفضة، كما هو الحال اليوم، هو أكل لأموال الناس بالباطل. أما معرفة مصادر الأموال فهو اتهام للناس بلا دليل، والأصل في الإسلام براءة الذمة، يقول الرسول ﷺ: «الْبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ». وبهذا تبطل الأهداف التي ذكرت لتبديل العملة. والمخرج هو واحد لا ثاني له، وهو جعل أساس العملة الذهب والفضة، وهذا لن تستطيع الدول القطرية بما فيها السودان الذي هو أرض الذهب، القيام به، وإنما تقوم به دولة مبدئية هي دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي يجب على الأمة جميعاً العمل من أجل إيجادها، حتى ينعم العالم كله، وليس المسلمون فحسب، بالطمأنينة والحياة الآمنة المطمئنة. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 24, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 24, 2024 بيان صحفي سابقة خطيرة لا يجب السكوت عنها في سابقة خطيرة بتاريخ الثورة قام جهاز الأمن العام بحلب يوم السبت 21/12/2024 باختطاف عشر نساء خرجن للتظاهر مطالبات بتحكيم الإسلام وبالإفراج عن أزواجهن وأبنائهن وأولادهن الذين تم اختطافهم منذ ما يزيد عن سنة ونصف، حيث سجنهم الجولاني في إدلب منذ 7/5/2023! إننا نخاطب أهل الثورة جميعا والناشطين فيها من مجاهدين وطلبة علم وإعلاميين ومثقفين وفعاليات، هل لأجل هذا خرجت ثورتنا وقدمت التضحيات وملايين الشهداء والمهجرين؟! ولأجل من يتم اختطاف الحرائر بطريقة تحاكي ما كان نظام المجرم أسد الهارب يقوم به على مر عقود من الزمن؟! ومن المفارقات أنه في الوقت الذي تتظاهر فيه السافرات في دمشق ويطالبن بالعلمانية والحريات دون أن يتعرض لهن أحد، يتم اختطاف الحرائر العفيفات اللواتي خرجن يطالبن بتحكيم شرع الله والإفراج عن أبنائهن المختطفين منذ سنة ونصف! فيا أهل الثورة، يا من قدمتم وضحيتم وبذلتم: ألم تخرج الثورة نصرة للأعراض التي كان نظام الطاغية أسد يعتدي عليها وينتهك حرمتها؟ فهل نرضى أن تعود سياسية الاختطاف للحرائر العفيفات؟ إن ثورة الشام خرجت لأجل كلمة صدرت من المجرم عاطف نجيب طعن فيها بنساء درعا الشريفات، واليوم نشهد اختطاف العفيفات في أول عمل أمني بعد سقوط نظام الإجرام، فالحذر الحذر من السكوت على هكذا أفعال، فالأعراض خط أحمر ودونه تبذل المهج ويبذل الغالي والنفيس. يا أهل الثورة: هل ترضون أن تختطف عشر نساء يطالبن برفع مظلمة وقعت عليهن، وبالمقابل يُسمح لسافرات كن ينادين بقتل الأطفال والنساء، بالتظاهر بكل أريحية؟! وأين؟ في دمشق الأمويين وفي الساحة التي سُميت بهم؟! فالله الله في أعراضكم اللاتي خرجتم لأجلهن ثورة، الحذر الحذر من السكوت، فالسكوت عاقبته وخيمة وندم، ولات حين مندم. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 24, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 24, 2024 بيان صحفي السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية تقود عناصره اإلى واد سحيق في جهنم والعياذ بالله تعالى على إثر كلمة له في المسجد يوم الجمعة 20/12/2024م، حذر فيها السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية من حرمة دماء المسلمين في مخيم جنين، أقدمت أجهزة السلطة على اعتقال عطية وائل من قرية بلعا - طولكرم من محله واعتدت عليه بالضرب بالأيدي وبأعقاب البنادق، وقاموا بالاعتداء على العامل عنده واعتقلوا معه مهدي فياض، وجريمته أنه صور همجيتهم واعتداءهم على من كان موجوداً في المكان، وهو إلى الآن محتجز عند جهاز المخابرات. ثم إن أجهزة السلطة أتبعت جريمتها تلك بجريمة أخرى يوم السبت 21/12/2024م، حيث قامت باعتقال تيسير جيتاوي وابنيه قتيبة وعبيدة، حيث اقتحم عناصرها البيت بصورة همجية ودون مراعاة لحرمة البيوت وعوراتها، واعتدوا بالضرب على عبيدة وقتيبة، ثم أفرج عن الأب تيسير وبقي ولداه قيد الاختطاف. إنه مشهد يعكس صورة السلطة المأزومة برفض الناس أفعالها الشائنة، وجرائمها في جنين، وذلك عندما تعتقل وتنكل بمن ينكر عليها جريمتها من شباب حزب التحرير أو غيرهم، فتتبع الجريمة بجريمة أخرى عندما تمتد يدها الآثمة على من ينكر جريمتها. وهنا، فإن على أبناء الأجهزة الأمنية أن يتوقفوا وقفة تفكر وإعادة حساب مع أنفسهم: إذ إن ما تقوم به الأجهزة الأمنية في مخيم جنين من محاصرة لأهله وقطع الطعام والشراب عنهم وإطلاق النار على خزانات المياه، لهو مشهد يشبه، بل يطابق ما كان يقوم به يهود في شمال غزة، ثم غزة كلها، ولكن ذاك هو عدو يحمل حقداً ملأ الآفاق، فهل أوصلتكم السلطة بأن تكونوا أعداءنا مثله، حرباً على إخوانكم، وتجويعاً وتعطيشاً وحصاراً لنسائهم وأطفالهم وشيوخهم؟! ألا تبصرون ما اقترفت أيديكم طاعة لأوامر كبراء السلطة الذين ينفذون أوامر كيان يهود والجنرال الأمريكي في رام الله؟! إن الذين يحملون السلاح في مخيم جنين قد خاطبوكم مراراً وتكراراً أننا لا نوجه سلاحنا تجاهكم، وإنما تجاه جيش الاحتلال، فكيف تقبلون أنتم أن يكون سلاحكم موجهاً لصدور من حفظوا دماءكم، وقد بسطتم إليهم أيديكم لتقتلوهم وما بسطوا أيديهم إليكم ليقتلوكم؟! فهل تريدون أن تبوؤوا بإثمهم وتحملوا أوزارهم بين يدي الله، أفلا تتفكرون؟! ثم إن أهل فلسطين يتعرضون لهجمات المستوطنين، الذين يعتدون على بيوت الله ويحرقونها كما في مردا من قرى سلفيت، يحرقون ويهدمون البيوت والمحلات ويهجرون الناس من مساكنهم ويمنعونهم من الوصول إلى أراضيهم، فلا أنتم دافعتم عن الناس، ولا أنتم تركتم السلاح بأيديهم ليدافعوا عن أنفسهم بأنفسهم، وحال أهل فلسطين يختزله سؤال واحد يسألونه لكم ويقذفونه في وجوهكم: من يحمينا؟! فأجيبوهم من يحميهم من عدوان المغضوب عليهم؟ ألا تدركون أنكم تنفذون مخطط التهجير من الضفة كما يريد كيان يهود؟ ألهذه المرحلة أوصلتكم السلطة المارقة؟! ألا تدركون أن كيان يهود منذ اتفاق أوسلو وهو يفرض وقائع جديدة ويوسع مستوطناته تحت سمع السلطة وبصرها، وهو الآن بصدد مرحلة جديدة يريد بها توسيع مستوطناته دون مقاومة، بينما يدفعكم لمعاداة أهلكم ودفعهم للخضوع للمستوطنين، فإن نجحتم في إخضاع أهلكم نيابة عنه فإنكم تكونون قد أسديتم له خدمة عظيمة، ولكن هل تظنون أنه سيرضى عنكم ويحفظ لكم تفانيكم في خدمته؟! كلا والله بل سيلقي بكم خزايا مذمومين، وأنتم تعلمون كم من عميل قام بتصفيته بعد انتهاء مهمته ودوره. إننا في حزب التحرير في الأرض المباركة، ندعوكم دعوة ناصح أمين أن تتوقفوا عن طاعة أوامر قادة السلطة الذين ربطوا مصيرهم بمصير يهود، فأين تذهبون في الدنيا من يهود الذين لا يفرقون بين من يقاتلهم أو يقاتل معهم؟! وأين تذهبون من إخوانكم وأهليكم وقد استبحتم دماءهم وأعراضهم وأموالهم؟! ثم أين تذهبون من غضب الله ونقمته يوم القيامة؟! فلا تطيعوا أمر المفسدين، ولا تطيعوا أمر أكابر السلطة ومجرميها، فقد أوردوكم موارد الهلاك في الدنيا والآخرة. وإننا نخاطب أهالي من يعملون في الأجهزة الأمنية أن أدركوا أبناءكم، وانصحوا لهم بل وامنعوهم من أن يسيروا في ركاب الظالمين، حتى تحرزوا دينهم وآخرتهم قبل أن يأتي يوم تشخص فيه الأبصار ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾. أما حزب التحرير وشبابه، فإنهم أقسموا على الحراسة الأمينة للإسلام، فيصدعون بالحق ولا يخشون في الله لومة لائم، وقد خبرتنا السلطة وخبرَنا من هو أعتى منها وأشد ظلما، وعلموا أننا لا تثنينا جرائم الأنظمة من اعتقال وتعذيب ولا حتى القتل، فقد بادت تلك الأنظمة وبقي الحزب ودعوته، دعوة الحق قائمة راسخة في قلوبنا رسوخ الجبال الشامخات، فهي دعوة حق تشربتها قلوبنا بأن الإسلام عائد بوعد الله سبحانه وإذنه لا ريب فيه، فقضية فلسطين أساسها الإسلام، وهي في عنق كل المسلمين، والخلافة على منهاج النبوة وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾. وختاما هي وصية رسول الله ﷺ للمسلمين في حجة الوداع «... فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ، قَالَ مُحَمَّدٌ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، وَسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ فَسَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، أَلَا فَلَا تَرْجِعُوا بَعْدِي ضُلَّالاً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، أَلَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ،...» رواه البخاري المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 24, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 24, 2024 بيان صحفي في الإسلام، الدولة والرعية وحدة واحدة تنفذ الدولة أحكام الإسلام وعلى الرعية السمع والطاعة! (مترجم) ليس في الإسلام مصالح للدولة منفصلة عن الأمة وعقيدتها، فالدولة في يد الأمة لأن السلطان لها. فالدولة تمثل رؤية الأمة لرعاية شؤونها الخاصة داخلياً وخارجياً. إن التفكير في الدولة على أن لها مصالح أخرى غير مصالح الأمة هو عدم فهم رعاية الدولة. فالدولة والمجتمع في الإسلام واحد، والخليفة يتمتع بطاعة الأمة لأنه ينفذ عليها أحكام الإسلام. إن الاستعمار الغربي هو الذي فصل بين الدولة ورعيتها حيث الدولة تمثل مصالحه بينما الأمة تطالب بالإسلام. وقد أوجب الإسلام على الأمة الطاعة التامة للخليفة ما دام يطبق الشريعة الإسلامية ويحمل رسالة الإسلام إلى العالم بالدعوة والجهاد. غير أن الإسلام لم يجعل تطبيق الإسلام خاضعا لإرادة الخليفة وتقديره وحده، فقد أوجب على الأمة محاسبته إذا قصّر في أداء واجباته نحوها، أو أهمل شأناً من شؤونها. وبالتالي فإن العلاقة بين الخليفة والأمة هي علاقة الطاعة والمحاسبة. يجب على الأمة السمع والطاعة للخليفة ويجب على الخليفة تطبيق الإسلام. وإذا طبق كفراً بواحاً فإن الأمة ترفع السيف لعزله. وهكذا جاءت أحكام الإسلام التفصيلية للعلاقة بين الخليفة والأمة، لتبقى الرابطة بينهم قوية، وتبقى الدولة والأمة كياناً واحداً متحداً على أساس العقيدة الإسلامية. بعد هدم الخلافة العثمانية في 3 آذار/مارس 1924م، وفرض الاستعمار قوانين الكفر على الأمة، ظهرت فجوة وتباعد بين الأمة والحكام الكفار المستعمرين. قام الاستعمار بتأسيس دول جديدة قائمة على الفكر الغربي. هذه الدول لم تحظَ بأي دعم من المسلمين، حيث لم تكن لها علاقة بالمبدأ التي يؤمنون به. علاوة على ذلك وقبل الاستقلال المزعوم، رأت الأمة الحكام على أنهم كفار مستعمرون يجب طردهم ومقاومتهم بدلاً من منحهم الطاعة. وعلى الرغم من أن الأمة نجحت في طرد الوجود المباشر للكافر المستعمر، فإن الدولة التي أنشأها الاستعمار بقيت قائمة. لذا، نرى الآن واقعاً غير طبيعي حيث يحكم حكام المسلمين شعوبهم بدول أجنبية مصممة على الفكر الغربي. ومن هنا نسمع عن مصطلحات مثل مصالح الدولة، التي هي منفصلة عن مصالح الأمة لأن الدولة قائمة على الفكر الغربي بينما تتوق الأمة إلى الإسلام. هذا الأمر أدى إلى نشوء علاقة عداء بين حكام المسلمين الحاليين والأمة، حيث يصر الحكام، بخضوعهم الأعمى للغرب، على حماية والدفاع عن الدولة التي ورثوها عن الاستعمار الأوروبي بدلاً من إقامة الدولة الإسلامية. إن الثورات في الأمة، التي نشهدها اليوم منذ العقد والنصف الأخير، تسعى في الواقع لإعادة الأمة إلى علاقة إيجابية وقوية بينها وبين الحكام. حيث تسعى الأمة لنصب حاكم يطبق الإسلام ويعيد الخلافة بوصفه كيان الحكم الطبيعي لبلاد المسلمين. وهذا سيوحد الأمة والحكام مرة أخرى ككيان واحد، كما يفرضه الإسلام. إن نجاح الثورة وتجنب الاصطدام بين الأمة والحكام يعتمد على الضباط المخلصين في الجيوش، الذين يجب عليهم أن يتحركوا ويزيلوا الحكام الحاليين والدول الاستعمارية الغربية، ويعطوا النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 24, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 24, 2024 خبر صحفي مؤتمر صحفي عن النقود وصدمة نيكسون أقام حزب التحرير/ ولاية السودان مؤتمراً صحفياً يوم السبت 19 جمادى الآخرة 1446ه، الموافق 21/12/2024م بعنوان: (النقود بين نظام الذهب والفضة وصدمة نيكسون). وقد تحدث فيه الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل)، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان؛ مبينا أهمية النقود، سارداً تاريخها، كما تحدث عن نظام قاعدة الذهب والفضة، باعتبارهما أساس النقد والعملة، لإقرار النبي ﷺ لهما، ولربطهما بالأحكام الشرعية، كما جاء ذلك في حرمة كنز الذهب والفضة، ونصاب الزكاة، والدية، ونصاب القطع في السرقة، وغيرها... وأوضح أبو خليل قوة هذين المعدنين؛ بأنهما يملكان قيمة ذاتية في نفسيهما، مشيراً إلى المقادير التي جاءت بها الشريعة، حيث ثبت وزن الدينار بـ4.25 جراما من الذهب، والدرهم بوزن 2.975 جراما من الفضة. كما أشار أبو خليل إلى استمرار العمل بنظام الذهب والفضة، باعتبارهما عملة ونقدا، إلى قبيل الحرب العالمية الأولى، حين أُوقف التعامل بهما، ثم رجع بعد الحرب العالمية الأولى إليهما رجوعا جزئيا، حتى انعقاد مؤتمر بريتون وودز عام 1944م، فحددت أمريكا سعر الدولار الرسمي بواقع 35 دولارا للأونصة (الأوقية)، إلا أن أمريكا لم تفِ بتعهداتها، حتى ألغى الرئيس الأمريكي نيكسون في 15/8/1971م، نظام تبديل الدولار بالذهب، وهو ما سمي بصدمة نيكسون! فأصبح الدولار مجرد ورقة بلا قيمة حقيقية، تسرق بها أمريكا ثروات العالم وجهوده. وأشار أبو خليل إلى أن السودان جزء من هذا العالم، الذي جعل عملته مربوطة بالدولار، حيث تقوم الحكومات في السودان بين الحين والآخر، بتغيير العملة، وتخفيض قيمتها أمام الدولار، وفي ذلك أكل لأموال الناس بالباطل! كما هو حادث هذه الأيام، حيث قامت الحكومة بتغيير العملة، وبخاصة فئة الألف جنيه، وعللت ذلك بمجموعة من الأهداف التي فندها أبو خليل، وبين مخالفتها للإسلام. وأكد أبو خليل أن المخرج هو جعل أساس العملة الذهب والفضة، وأن ذلك تقوم به دولة مبدئية هي دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي يجب على الأمة جميعاً إقامتها. وقد حضر المؤتمر الصحفي عدد مقدر من الإعلاميين، والصحفيين، وكتاب الرأي، وكانت هناك أسئلة ومداخلات ممتازة، أجاب عنها أبو خليل بجميل البيان والتبيان. وفي الختام شكر ضابط المنصة الأستاذ يعقوب إبراهيم الحضور على المشاركة وحسن التفاعل. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 24, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 24, 2024 بيان صحفي أمريكا هي عدوكم الصريح، ومحاولات استرضائها لن تجدي نفعاً لن يتسنى لكم تحييد الميزة الاستراتيجية لأمريكا ومواجهتها بالشكل اللائق إلا من خلال إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة! (مترجم) في 21 كانون الأول/ديسمبر 2024م، رفضت وزارة الخارجية الباكستانية "بشدة انتقادات الولايات المتحدة لبرنامج الصواريخ الباليستية طويلة المدى الباكستاني، ووصفتها بأنها غير منطقية وخالية من السياق التاريخي، حيث تعهدت بمواصلة تطوير قدراتها الصاروخية بما يتماشى مع استراتيجية الردع الأدنى الموثوقة، مؤكدة على ضرورتها في مواجهة التهديدات المتطورة من الهند". (صحيفة الفجر). في 18 كانون الأول/ديسمبر، فرضت أمريكا عقوبات على أربعة كيانات باكستانية، بما في ذلك الشركة المصنعة للصواريخ المملوكة للحكومة. وهذه هي المرة الرابعة منذ تشرين الأول/أكتوبر التي تفرض فيها أمريكا عقوبات على كيانات مرتبطة ببرنامج الصواريخ الباكستاني. تأتي هذه العقوبات على الرغم من حقيقة أنه، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية، "منذ عام 2012 عندما بدأ المسؤولون الأمريكيون في التطرق إلى الموضوع، سعت حكومات وقيادات ومسؤولون باكستانيون مختلفون من وقت لآخر إلى معالجة وإزالة المخاوف الأمريكية غير المبررة بشكل إيجابي". وهذا على الرغم من أن أمريكا نفسها تشارك بشكل فعال في تسليح الدولة الهندوسية بكل أنواع الأسلحة، حتى تتمكن من أن تصبح شرطي المنطقة، وتشعل الجبهات ضد بقية بلاد المسلمين! إن القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية لا تخطئ حين تدرك أن هذه الجهود الأمريكية تهدف إلى تقليص البرامج النووية والصاروخية الباكستانية. ولكن هذه القيادة العميلة لا تزال منخرطة في محاولات عبثية لاسترضاء واشنطن! ألم تقم أمريكا بتدمير صواريخ سكود والأسلحة الكيماوية العراقية قبل تدمير العراق بالكامل؟ ألم تسمح أمريكا لكيان يهود باستهداف الأسلحة الكيماوية والطائرات الحربية ومستودعات الصواريخ السورية، خشية وقوعها في أيدي الثوار المخلصين؟ ألم تضع أمريكا "خطط طوارئ" للأسلحة النووية وغيرها من الأسلحة الاستراتيجية الباكستانية؟ عندما تستخدم أمريكا مختلف التكتيكات العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية للقضاء على قوى المسلمين واحدة تلو الأخرى، فلماذا إذن تحافظ القيادة الباكستانية على التعاون الاستراتيجي معها؟! من خلال نظامها العالمي، تمنح أمريكا الحكام العملاء ذريعة إجبارهم على اتباعها. وهذا حتى يتمكنوا من إطالة أمد سلطتهم، على الرغم من تنفيذ برامج استراتيجية ضارة. والحقيقة أن "اللعبة المزدوجة" التي تنتهجها قيادتنا، تُلعَب ضد الضباط العسكريين وصناع السياسات المخلصين في باكستان. يستخدم الحكام قوتنا العسكرية ضد مصالحنا الخاصة. لقد كسروا أيدينا في أفغانستان تحت إملاءات أمريكا. وهم الآن ينفذون إملاءاتها بإبقاء حكومة طالبان تحت الضغوط. وبعد وضع كشمير في أيدي مودي، منحه الحكام وقف إطلاق النار على خط السيطرة بسبب الإملاءات الأمريكية، والواقع أن هذه الإملاءات تضر بالمسلمين في جميع أنحاء العالم. وتحت الذريعة نفسها المتمثلة في "تقييد النظام العالمي"، شاهد أردوغان صامتا إزاء ذبح عشرات آلاف المسلمين في غزة. والآن، بعد بشار، يقيم أردوغان بنية نظام أمريكي جديد في سوريا. ورغم امتلاك المسلمين لأحدث التقنيات والجيوش القوية في العالم، فإن قياداتهم العميلة في ظل النظام العالمي الحالي تستخدمهم كقوات مرتزقة لأمريكا. ألا يوضح هذا أن المسلمين الآن ليس لديهم خيار سوى إقامة الخلافة الراشدة؟ إن الخلافة الراشدة ستقلب النظام المهيمن من خلال القضاء على الميزة الاستراتيجية التي تتمتع بها أمريكا في ظل النظام العالمي الأمريكي الحالي. وستطيح بحكام المسلمين العملاء، الذين تهتز عروشهم بالفعل تحت غضب الأمة، في أقصر وقت ممكن. وستوحد بلاد المسلمين في دولة واحدة قوية سوف يخشى الكفار حتى مجرد الحلم بمحاربتها. وسيرفض النظام العالمي الجديد الذي ستفرضه الخلافة الدولار الأمريكي كعملة دولية قياسية، وينهي طغيان الدولار الضعيف، ما يتسبب في معاناة أمريكا من أسوأ تضخم وأسوأ أزمة اقتصادية شهدتها على الإطلاق، وسينهي هيمنة أمريكا على الطرق البحرية في العالم ويذل البحرية الأمريكية. إن قيام الخلافة سيكون إيذاناً بنهاية كيان يهود الذي لم يقاتل جيش دولة بقيادة مخلصة، وستتمكن جيوش المسلمين الموحدة تحت قيادة خليفة من محو هذا الكيان، عندما يخاف يهود من الحجر والشجر. وقد أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بالفعل عن إمكانية وصول الصواريخ الباكستانية إلى أمريكا. هذه هي إمكاناتكم الحقيقية أيها الجند التي تخفيها عليكم قيادتكم العميلة. فماذا يمنعكم من هذا الطريق الشريف، وحزب التحرير يدعوكم إلى الفريضة الشرعية العظيمة؟ إن خيار الخلافة ليس خطة احتياطية، بل هو الطريقة الشرعية الوحيدة لتنفيذ أوامر رب العالمين. قال الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 25, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 25, 2024 خبر صحفي تفاعل الأمة مع مخاطبة "الخلافة هي نظام الحكم في الإسلام" أقام حزب التحرير/ ولاية السودان مخاطبة سياسية، وسط سوق بورتسودان الكبير، يوم الاثنين 23/12/2024م بعنوان: "الخلافة هي نظام الحكم في الإسلام"، تحدث فيها الأستاذ يعقوب إبراهيم، عضو حزب التحرير، الذي بين أن الله سبحانه وتعالى قد فرض على المسلمين تطبيق أحكام الإسلام، وتنظيم حياتهم كلها على أساسه، وأن هذا التطبيق يتم عبر بيعة شرعية لخليفة يقيم الدين، ويحمله للعالمين، مبيناً فرضية الخلافة، ووجوب عمل الأمة لها، مستدلاً بعدد من النصوص، منها قول الله تعالى: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ﴾، وبالحديث الذي أخرجه البخاري عن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما عنِ النَّبيِّ ﷺ قال: «وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». كما بين مخالفة أنظمة الحكم اليوم للإسلام، من علمانية ديمقراطية؛ دولة مدنية، أو عسكرية، موضحا أن هذه الأنظمة كلها هي بضاعة المستعمر الكاسدة. وأخيرا طلب من الحاضرين، ومن أبناء الأمة جمعاء، العمل لإقامة هذا الفرض العظيم؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. وقد تفاعل الحضور بشكل قوي وجميل، مستبشرين، ومهللين، ومكبرين، بل طلب بعضهم في الختام مواصلة المخاطبة، وعدم إنهائها لما في الحديث من خير. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 27, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 27, 2024 بيان صحفي حزب التحرير يدعو إلى تحرير بلاد المسلمين من الاستعمار (مترجم) لقد أصبح حزب التحرير موضوعاً للنقاش المجتمعي ضمن الدوائر المؤثرة في باكستان. إن النقاش يشمل ما إذا كان ينبغي تطبيق المعالجات الشرعية للمشاكل التي يقدمها حزب التحرير من أجل الهروب من الأزمات العديدة التي تواجهها باكستان. وهناك نقاش نشط حول حزب التحرير نفسه، بما في ذلك حظره في باكستان والموقف القاسي ضده من حيث الاضطهاد والمضايقة والسجن. ومن أجل إجراء نقاش مثمر، فإن النقاط التالية موضع نظر من جانب الوجهاء بشكل عام وصناع السياسات والصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان والأوساط القانونية بشكل خاص. أولا: حزب التحرير يدعو إلى تحرير بلاد المسلمين من الاستعمار. تعني كلمة التحرير في اللغة العربية الانعتاق أو التخلص من العبودية. يدعو حزب التحرير إلى تحرير البلاد الإسلامية من أفكار المستعمر وأنظمته وأحكامه، ومن سيطرة الدول المستعمرة ونفوذها. يعمل الحزب بغية إنهاض الأمة الإسلامية وتحريرها بإنهاضها فكرياً عن طريق إيجاد أفكار الإسلام ومفاهيمه بينها. وعلى هذا النحو، فإن حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام. إن قيام حزب التحرير كان استجابةً لقوله تعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، لماذا إذن لا يسمح لحزب التحرير بالدعوة إلى تحرير بلاد المسلمين من الاستعمار؟ ثانيا: يرفض حزب التحرير الاستعمار الاقتصادي لبلاد المسلمين. ويؤكد أن طريقة الحصول على قروض أجنبية للتمويل تشكل خطرا على أي بلد. في الماضي، كانت القروض وسيلة للاستعمار المباشر لبلد ما. واليوم، تعد القروض طريقة رئيسية لتوسيع نفوذ المستعمرين وسيطرتهم على البلدان. إن القروض الربوية تلقي البلاد في فخ الديون العميقة. ثم تفرض المؤسسات المالية الاستعمارية، مثل صندوق النقد الدولي، شروطا تزيد من سوء الأوضاع الاقتصادية. حيث تسمح تلك الشروط للشركات الأجنبية باستغلال المواد الخام والسيطرة على الأسواق المحلية بسلعها عالية القيمة. كما تقيد الشروط الصناعة المحلية بإنتاج سلع منخفضة القيمة للأسواق الخارجية. وتفرض تلك الشروط خصخصة صناعة الدولة والملكية العامة مثل النفط والكهرباء، ما يحرم بيت المال من الأموال. إن منظمات مثل صندوق النقد الدولي هي أدوات في أيدي القوى الكبرى، وخاصة أمريكا، التي تستغلها لتحقيق مصالحها الخاصة. إنها وسيلة لإيجاد سيطرة لهذه الدول المستعمرة على المسلمين وبلادهم. وهذا غير مسموح به وفقا للشريعة الإسلامية، وهو حرام عملاً بقاعدة (الوسيلة إلى الحرام محرمة). يدعو حزب التحرير إلى تطبيق الأحكام الشرعية المتعلقة بالاقتصاد من أجل إنهاء الاستعمار الاقتصادي. فلماذا لا يسمح لحزب التحرير بالدعوة إلى إنهاء الاستعمار الاقتصادي في بلاد المسلمين؟ ثالثا: يرفض حزب التحرير الاستعمار العسكري لأراضي المسلمين. ويؤكد الحزب أنه لا يجوز للمسلمين أن يعقدوا اتفاقيات عسكرية مع الدول الاستعمارية، كاتفاقيات الدفاع المشترك، والأمن المتبادل، وما يلحق ذلك من التسهيلات العسكرية، أو تأجير القواعد، أو المطارات أو الموانئ. كما لا تجوز الاستعانة بالدول الكافرة، ولا بجيوشها، ولا أخذ قروض أو مساعدات من هذه الدول الاستعمارية. يعارض حزب التحرير سياسيا الاستعمار العسكري على أساس الإسلام. وكذلك فإن الرسول ﷺ قد منع المسـلـمـين مـن الاسـتـعـانة بالدول الكافرة، حـيـث نهـى عـن الاستضاءة بنار المشركين لقوله ﷺ «لاَ تَسْـتَضِـيئُوا بـِنَارِ الْمُشْرِكِينَ» [رواه أحمد]. والنار كناية عن الحرب، وقال: «فَإِنَّا لاَ نَسْـتَعِينُ بـِمُـشْـرِكٍ» [صحيح ابن حبان]. فلماذا لا يسمح لحزب التحرير بالدعوة إلى إنهاء الاستعمار العسكري في بلاد المسلمين؟ رابعا: يرفض حزب التحرير الاستعمار السياسي لأراضي المسلمين. بعد هدم الخلافة على أيدي القوى الاستعمارية، تم تقسيم أراضي المسلمين إلى أكثر من خمسين دولة صغيرة، كجزء من سياسة (فرق تسد). يؤكد الحزب أن المسلمين أمة من دون النّاس، ويجب أن يكونوا وحدة واحدة في دولة واحدة، وكيان واحد. وأنه يجب العمل على توحيد جميع أراضي المسلمين في دولة واحدة هي دولة الخـلافة. ويدعو حزب التحرير إلى الوحدة السياسية لأراضي المسلمين على أساس الإسلام. وقد ورد في القرآن الكريم: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا﴾، وقال النبي ﷺ: «أَيُّها النَّاسُ أَلا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَباكُمْ وَاحِدٌ، أَلا لا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ على عَجَمِيٍّ، وَلا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، ولا أَسْوَدَ على أَحْمَرَ، إِلَّا بِالتَّقْوَى» [أحمد]. فلماذا لا يسمح لحزب التحرير بالدعوة إلى التوحيد السياسي لأراضي المسلمين؟ خامساً: يرفض حزب التحرير الاستعمار الثقافي لبلاد المسلمين. بعد هدم الخلافة وضع المستعمرون المناهج والمقررات التعليمية من وجهة نظر مبدئهم الرأسمالي، وهو مبدأ فصل الدين عن الدولة، وفصل الدين عن الحياة، "دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله" وبناء على ذلك كان الإنسان هو الذي يضع نظامه في الحياة. إن رفض حزب التحرير للاستعمار الثقافي لبلاد المسلمين ينطلق من وجهة نظر الإسلام، ففي الإسلام الله سبحانه وتعالى هو المشرع، وهو وحده الذي يضع النظام للبشر، وجعل الدولة جزءاً من أحكام الإسلام، وفي الشريعة الإسلامية فإن المسلم مقيد بأداء جميع أعماله وفقاً لأحكام الشريعة، وقد ورد في القرآن الكريم: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾. فلماذا لا يُسمح لحزب التحرير بالدعوة إلى إنهاء الاستعمار الثقافي في بلاد المسلمين؟ وختاماً فإن حزب التحرير حزب سياسي مبدؤه الإسلام، ويقتصر عمله على العمل السياسي والفكري، التزاماً بطريقة الرسول ﷺ في حمل الدعوة في مكة، وكل مواقفه السياسية والفكرية تنطلق من الإسلام، وهو يعمل على إنهاء كل أشكال الاستعمار في بلاد المسلمين، كما يعمل على توحيد بلاد المسلمين تحت نظام الحكم الإسلامي؛ الخلافة. ومن أجل حوار صادق ومثمر فإن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان يوجه دعوة حارة لكل من يرغب في مزيد من المعلومات عن حزب التحرير. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 27, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 27, 2024 بيان صحفي حادثة جلال آباد: حماية الدعوة واجب على كل واحد منا نظم شباب حزب التحرير أنشطة ضد مشروع قانون "حرية الدين والمنظمات الدينية" في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، في منطقة جلال آباد. وبعد ثلاثة أسابيع، خلال الفترة من 10 إلى 14 كانون الأول/ديسمبر، قامت لجنة الدولة للأمن القومي بتفتيش 21 منزلاً في المنطقة واعتقلت شباب الحزب بشكل غير قانوني. ولم يسمح رجال الأمن للشباب المحتجزين مؤقتا بمقابلة محاميهم، بل قاموا بإجراء التحقيق بحضور محامين مدربين لهذه القضية تدريبا خاصا. وعلى إثر ذلك، احتجز شبابنا مؤقتاً لمدة شهر، بذريعة توزيع منشورات في المساجد ضد القانون. وفتحوا قضية جنائية ضدهم بموجب مادة "تنظيم وتنفيذ أنشطة متطرفة". ومع ذلك، لم يقدم أي دليل أو تقرير لجنة الخبراء للاعتقال. ومن بين المعتقلين: مراد الله، وعلي شير، وماناس، وعبد الرحيم، وعبد الرحيم أيضا، ورافشنبك، وناسيبك، ورسولبك، وتيميرلان، وكريمجان، وميرزاهد، وعبد المقيم، وبهادير، وشريف، وعبد القادر مع ابنيه، وكريم مع ابنه. لقد قامت قوات الأمن الوطني بخطوة مثيرة أثناء اعتقال شباب الحزب كما لو كانوا يعتقلون مجرمين خطرين من المفسدين أو القتلة، وبهذا حاولوا تصوير شباب الحزب على أنهم مجرمون فظيعون للغاية! في الواقع، إن إجراء الحكومة هذا ليس سوى خداع للشعب، لأنه لا يوجد تعريف واضح للتطرف اتفق عليه النظام الدولي. وكل نظام يحدد تعريف التطرف على أساس مصالحه الخاصة. فعلى سبيل المثال، عرفت روسيا والصين التطرف بشكل منفصل، في إطار منظمة شنغهاي للتعاون، وأمريكا عرفته بشكل منفصل، والدول الأوروبية عرفته بشكل منفصل أيضا، وكلها تتصرف وفق تعريفها. إلا أن كل هذه التعريفات تحتوي على صفة واحدة وهي: "التطرف هو الوصول إلى السلطة بوسائل جذرية". وبناء على ذلك، أعلنت قرغيزستان أن حزب التحرير منظمة متطرفة، في حين أعلنته بعض الدول منظمة إرهابية. ومع ذلك، يمكن لكل شخص يمتلك الفطرة السليمة أن يعلم بسهولة من خلال ربط المعلومات بشكل صحيح أن هذا مجرد افتراء. على سبيل المثال، تغيرَت الحكومةُ ثلاث مرات في قرغيزستان، حسب تعريفهم، أو بالأحرى بطريقة متطرفة، إلا أن الحزب لم يشارك في أي من هذه الأعمال، لأنه لا يتبع إلا طريقة النبي ﷺ. إن هؤلاء الشباب قد اعتقلوا بسبب تبليغهم الإسلام وَفْقَ الطريقة الإسلامية، وقد فضحوا الهدف من وراء مشروع قانون "حرية الدين والمنظمات الدينية" وقالوا كلمة الحق التي يجبن الكثيرون عن قولها. ومن خلال القانون الجديد تضع الحكومة العراقيل أمام الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتفرض المزيد من القيود على الدعاة. وبالإضافة إلى ذلك، يتضمن مشروع القانون تدابير ضد التعليم الإسلامي في المساجد والمدارس والحجرات، فضلاً عن الدعوة عبر الإنترنت. لقد كان الواجب على العلماء أن يقولوا كلمة الحق؛ لأن رسول الله ﷺ يقول: «العُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلَا دِرْهَماً، إِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ». ولذلك فإن حماية الشباب الذين يدافعون عن ديننا ومواصلة نشاطهم، هي مسؤولية علمائنا بالدرجة الأولى. لأن هؤلاء الدعاة يُعتقلون ويقمعون لأسباب سياسية من أجل مصلحة الأمة. وستنال عائلات هؤلاء الدعاة أجرا عظيماً على صبرهم إن شاء الله، لأنهم يؤمنون إيماناً راسخاً بقول رسول الله ﷺ: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلاَّ مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ». (رواه أبو داود وأحمد) وقال ﷺ: «بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيباً وَسَيَعُودُ غَرِيباً كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ»، قيل: يا رسول الله من الغرباء؟ قال: «الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ»، وفي لفظ «الَّذِينَ يُصْلِحُونَ مَا أَفْسَدَ النَّاسُ مِنْ سُنَّتِي»، وفي لفظ «الَّذِينَ يُحْيُونَ مَا أَمَاتَ النَّاسُ مِنْ سُنَّتِي». وبالتالي فإن سياسة القمع والترهيب لن تكسر إرادة شباب حزب التحرير في استئناف الحياة الإسلامية، ولن تستطيع أن تطفئ المشاعر المشتعلة في قلوبهم. يقول الله تعالى: ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في قرغيزستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 27, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 27, 2024 بيان صحفي السلطة تسلك أساليب الشياطين في تبرير جريمتها في مخيم جنين! جمعت السلطة إعلامها وأبواقها من خطباء وذباب إلكتروني لشيطنة مخيم جنين وأهله وتبرير استباحة دمائهم، ثم إنها جمعت في مدينة خليل الرحمن أجهزتها وشبيحتها، وقلة ممن يسمون وجهاء الذين باعوا أنفسهم للسلطة لمنفعة دنيئة، وممن هددتهم من الموظفين والمعلمين، واستخدمت الوزارات وعطلت المدارس، واستأجرت الباصات حتى تظهر محافظة خليل الرحمن مدينةً وقضاءً على أنها معها في استباحة دماء أهل مخيم جنين، مع علمها هي ومن وراءها أن خليل الرحمن بأهلها وعشائرها لا يمكن أن تقبل أن تعطيها شطر كلمة لتريق قطرة من دم مسلم، وهي بعملها الدنيء هذا تريد أن تصنع شرخاً بين أهل فلسطين (شمالها وجنوبها) فوق الغطاء الكاذب المزيف لجريمتها. وأضافت هذه السلطة المارقة إلى مسلسل جرائمها جريمة أخرى، وذلك لإسكات صوت أهل فلسطين الذي ينكر عليها جرائمها، فاعتقلت عدداً من شباب حزب التحرير هذا الأسبوع، من مدن مختلفة شملت قلقيلية وسلفيت وطولكرم ورام الله والخليل، حالهم حال من اعتقلتهم من أهل فلسطين، واعتدت على عدد منهم بالضرب، ولم تراع حرمة البيوت، ولم تحفظ للناس كرامتهم ولم يردعها وقار شيخ جليل أو خلق شاب كريم، بل تمادت في الوقاحة وامتهان كرامة أهل فلسطين، فأخذت تصور عدداً ممن تعتقلهم وهم يعتذرون للأجهزة الأمنية تحت سطوة السلاح والتهديد بالعذاب، لتكسر بذلك كل المحرمات من دم وعرض ومال لأهل فلسطين، بل تدوس بنعالها قانونها الذي استباحت مخيم جنين بزعم محاربة الخارجين عنه! ﴿أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾. إن جرائم الاعتقال والضرب والتنكيل ضد أهل فلسطين ومنهم شباب حزب التحرير لا نستهجنها من سلطة تقوم بما هو أبشع منها في مخيم جنين، فمن تجرأ على حرق البيوت وتجويع الناس وحصارهم، واستعمال سلاح (الآر بي جي) - الذي لم يسمح كيان يهود لها بامتلاكه واستعماله إلا ضد أهل فلسطين - ثم قتل الشباب والفتيان، ومنع القنّاص الناس من الوصول إلى من قتلوه كما يفعل جيش يهود في غزة، فمن يتجرأ على كل هذه الجرائم لن يجد بأساً في أن يعتقل أهل فلسطين وينكل بهم وينتهك حقوقهم. إن هذه الاعتقالات إنما تريد السلطة من ورائها أن تسكت كل صوت ينكر عليها جريمتها بل جرائمها، وتظهر أهل فلسطين وكأنهم يوافقونها على ما اقترفت أيديها الملطخة بالخيانة والدماء وموالاة أعداء الله ومن اغتصب الأرض المباركة. وإن أبشع الكذب أن تقول السلطة إنها تستبيح دماء أهل مخيم جنين حتى لا تصبح مدمرة كغزة، وهذا يستدعي مجموعة من الأسئلة التي لا تحير لبيباً: فهل السلطة تحاصر أهل جنين وتهدم بيوتهم وتجوع نساءهم وأطفالهم وتنشر قناصتها لتقتلهم حتى لا يقتلهم يهود؟! وهل تريد السلطة أن تنزع سلاحهم وتجردهم منه لتحميهم من المحتل الغاصب ومستوطنيه ثم تقوم هي بحماية أهل فلسطين؟! ثم أليس استحضار غزة ودمارها تساوق مع رواية كيان يهود الغاصب المجرم الذي يبرر جريمته في غزة بالطريقة نفسها التي تبرر السلطة جريمتها بها في جنين؟! وهل يلام مجاهدو غزة أم تلام سلطة استنكر رئيسها عملية السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023؟! أم تلام أنظمة ودول خذلت أهل غزة ومجاهديها، بل أعانت يهود عليهم، وأمدتهم بكل ما يمكنهم من قتلهم؟! أم تلام الجيوش التي تركت أهل غزة بين عدوان يهود وخذلان الحكام وتآمر السلطة، ولم تتحرك لنصرتهم، وتحرير أرض الإسلام أرض الإسراء والمعراج؟! هل تلوم السلطة أهل الجزائر لأنهم قدموا أكثر من مليون شهيد ضد المستعمر الفرنسي الكافر، أم تجرم عمر المختار أيقونة الجهاد في المغرب العربي؟! وقبل هذا لتخبرنا السلطة: من تلوم على دمار لبنان في الثمانينات، هل تلوم أصل منبتها (منظمة التحرير) وتبرئ يهود من جرائمهم ومجازرهم هناك؟! ألا ترى السلطة أن يهود ومستوطنيهم يأكلون الضفة، فلا يتركون أرضاً إلا قضموها ولا بيتاً إلا هدموه ولا شجراً إلا أحرقوه، فأنَّى لها أن تنال رضا يهود الذين قال الله فيهم: ﴿أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً﴾، أم أنه بيع للبلاد والعباد بوهم من وعد الشيطان ﴿يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً﴾؟ فذلك حال من خسر الدنيا والآخرة، ألا ذلك هو الخسران المبين. ونقول لأفراد الأجهزة الأمنية: إن يهود لن يعمروا في هذه الأرض المباركة، وقد وعدنا الله تعالى فقال: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾، ووعدنا رسوله الله ﷺ بقتال التحرير، إن هذه البلاد لا يعمر فيها ظالم، فلا يهود ولا السلطة باقون فيها، وعداً غير مكذوب، أفلا ترون أن أكابر المجرمين هربوا وتركوا الأتباع يلاقون مصيرهم؟ فلصالح من تخونون الله ورسوله والمؤمنين؟ ولصالح من تقتلون إخوانكم؟ ولصالح من تكونون أداة في يد أعدائكم؟ كيف سيترككم غداً من قتلتم له ابناً، أو ضربتم أباه، أو اعتقلتم أخاه؟ أليس في نظام بشار لكم من معتبر؟! ثم إننا نذكركم أن الظلم ظلمات يوم القيامة، فكيف إن كان الظلم دماً محرماً هدم الكعبة عند الله أهون منه؟! وكيف إن كانت الجريمة خيانة أرض الإسراء والمعراج وأهلها؟! ونعيدها عليكم، كفوا سلاحكم وأيديكم عن فلسطين وأهلها، ذلك خير لكم في دنياكم وآخرتكم. قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ * يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 28, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 28, 2024 بيان صحفي تجرؤكم على الله أيها الظالمون، يؤذن بقرب نهايتكم في الوقت الذي كان يهود يحاصرون مستشفى كمال عدوان في غزة ثم يقتحمونه ثم يحرقونه ويقودون من فيه من مرضى وجرحى وطاقم طبي إلى مصير مجهول حتى لحظة كتابة هذا البيان، وبدل أن تستنكر السلطة جريمتهم، وبدل أن تحرض العالم على شنيع فعالهم وساديتهم، وبدل أن تستنهض أمة الإسلام لنصرة أهل غزة، وبدل أن تخجل على نفسها احتراماً لجراح غزة والضفة، أبت إلا أن تكون في جنين تفعل فعال يهود وتنكل بأهل فلسطين كما ينكل يهود. فبعد منتصف هذه الليلة الجمعة، 27/12/2024م وفي حدود الساعة الثانية صباحاً أطلق خفافيش الليل النار على بيت الأستاذ نمر نصار من قلقيلية واخترق الرصاص باب بيته، ثم عقب صلاة الجمعة قامت السلطة المجرمة باختطافه، ليكتمل تشبيح الليل مع إجرام النهار، وحتى تثبت السلطة أنها هي التي تطلق المسعورين من شبيحتها على أهل فلسطين. وقد سبق أن أطلقت النار على عدد من بيوت أهل قلقيلية، قبل ثلاثة أيام، ولا تزال تلك الحوادث الإجرامية مستمرة في أكثر من محافظة. وفي الوقت نفسه كانت أجهزة السلطة المجرمة المتجرئة على الله تقوم بجريمة أخرى، حيث داهمت قوة كبيرة منزل المهندس محمد نضال عايش، في أرطاس - بيت لحم فلم يجدوه، فحذّر أهلُ البيت المقتحمين المعتدين من مصير كمصير أتباع بشار، فكان رد المعتدين الآثمين قولاً عظيماً (غصبن عن ربكم ضايلين في البلد)! يواطئون قول أوليائهم من يهود الذين تجرؤوا على الذات العلية، غضب الله عليهم ولعنهم لعناً كبيراً. هذا عدا عن مشاهد الضرب والإهانة التي تمارسها السلطة في حق أهل فلسطين وتوثقها أجهزتها الأمنية وتنشرها لتقول للناس إني سأبطش بكم كما يبطش بكم يهود إن خرجت منكم كلمة، وسأكون يد يهود الطولى في محاربتكم، والأنكى من ذلك ما نقله أكثر من شخص ممن اعتقلتهم السلطة من إمعان بعض عناصر السلطة في شتم الذات الإلهية، قاتلهم الله تعالى! وبذلك فقد شهدت السلطة وأجهزتها على أعين الناس أنهم هم الخارجون عن القانون، لا يختلفون عن خفافيش الليل والشبيحة الذين يطلقون النار على الناس في جنح الظلام، ويهددون بل يهدمون السلم الأهلي، ويصنعون أحقاداً وثارات لن تقف عند حد أجهزة السلطة بل ستجر البلاد، لا قدر الله، إلى أتون نار لا يفرح بها إلا يهود والكفار وتمهد لترحيل أهل البلاد منها. وإننا لنتساءل أين تلك المؤسسات الحقوقية التي تدعي أنها تعمل على توثيق حالات الخروج عن القانون، والاعتداء على حقوق الناس وبيوتهم وكرامتهم، وتعذيبهم في السجون؟! أليس عملها أن تقف عند هذه الجرائم وتبين خروج السلطة وأجهزتها وشبيحتها عن (القانون)؟ وما هو هدف السلطة من جعل الناس يمتلؤون حقداً على عناصر أجهزتها الأمنية؟ هل هدفها هو توسيع دائرة القتل؟ فقد قتل من أجهزتها نحو أربعة ومن الناس أعداد أخرى، وواضح أن قادتها عازمون على إغراق أهل فلسطين بدمائهم. وإن كانت السلطة تظن أنها ستسكت الناس وتخيفهم بجرائمها فهي واهمة، فهذه الجرائم تشحن الناس حقداً وغضباً عليها وعلى أجهزتها وتدفعهم ليقوموا بأعمال انتقامية ضدها، ولهذا فإنا ندعو عناصر الأجهزة الأمنية ليتفكروا فيما تدفعهم السلطة إليه ضد أهلهم وإخوتهم، ويكفيكم أن تعتبروا بمن حولكم. والأرض المباركة فلسطين هي عرين الإسلام، وسيبقى فيها رجال مؤمنون يصدعون بالحق ولا يخشون في الله لومة لائم ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم. أما تجرؤ أولئك المجرمين على الله تعالى، فإنه يؤذن بقرب نهايتهم، وإنا نبشرهم بخزي في الدنيا والآخرة، لقد راموا حرباً ليست مع أهل فلسطين بل مع رب أهل فلسطين القوي العزيز المنتقم الجبار، فالله قاصمهم ومنتقم منهم ولعل ذلك يكون قريباً. ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ * كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 31, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 31, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم خبر صحفي مخاطبة بشأن لواء النبي ﷺ ورايته تتزين بالتكبير والدموع في سوق بورتسودان الكبير أقام حزب التحرير/ ولاية السودان، مخاطبته السياسية الأسبوعية التي كانت بعنوان: (هل كان للرسول ﷺ عَلَم وراية؟)، يوم الاثنين 28 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 30/12/2024م، تحدث فيها الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن)، مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، مؤكدا أن اللواء والراية في الإسلام، قضية دين، وعقيدة، ومبدأ، وشعار للإسلام، فقد اتخذ النبي ﷺ اللواء الأبيض علماً لقائد الجيش، والراية السوداء لأمراء الجيوش والسرايا، وتسمى العُقاب (بضم العين)، مكتوب عليهما (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، مستدلا بعدد من الأدلة، منها ما أخرجه الترمذي وأحمد وابن ماجه، عن ابن عباس قال: «كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ سَوْدَاءَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضَ». كما ذكر أن ما يؤكد وجوب رفع هذه الراية واللواء، هو تضحية الصحابة واستشهادهم، دفاعا عنها، وبين أن المسلمين ظلوا متمسكين بذلك، يرفعون راية النبي ﷺ ولواءه في المعارك، ومرافق الدولة وبيوتهم، حتى هدم الأعداء المستعمرون دولة الخلافة العثمانية، وقسموا بلاد المسلمين، فرسموا الأعلام الوطنية الحالية، باتفاقية سايكس وبيكو وزيري خارجية فرنسا وبريطانيا، وبدلوا راية النبي ﷺ، كما بدلوا الأحكام الشرعية، ووضعوا مكانها شريعة البشر، من ديمقراطية، وعلمانية، ودولة مدنية، وعسكرية...إلخ. وأشار إلى أن واجب الأمة الإسلامية اليوم، هو إعادة نظام الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الذي يرفع هذه الراية، ويقيم الدين، ويطبق الشرع، ويوحد أمة النبي ﷺ. وفي فقرة الأسئلة والمداخلات تفاعل الحضور بالتكبير، والتهليل، والبكاء، وتدافعوا يرفعون الرايات والألوية، مع شباب حزب التحرير، مع العناق وجميل التحيات والدعاء بخير. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 31, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 31, 2024 بيان صحفي الاقتصاد الرأسمالي يفكّك الأُسرة وقيمها (مترجم) أثارت ورشة العمل الأخيرة حول "المساواة بين الجنسين" في نجورونجورو، شمال تنزانيا، القلق بشأن قضية بعض الزّوجات من مجتمع الرّعاة اللواتي تخلى عنهن أزواجهن الذين غادروا قراهُم بحثاً عن فرص عمل في المراكز الحضرية، وفي بعض الحالات لا يعودون إلى أسرهم. إنّ هذا الوضع لا يخلُق فقط شعوراً بالوحدة والألم والحزن واليأس بين النساء اللاتي تركن وراءهم، بل أجبرن أيضاً على تحمل مسؤولية كبيرة لإعالة أسرهن في مساكن ريفية مع القليل من الدعم من مجتمعهن الريفي (الغارديان، 27 كانون الأول/ديسمبر 2024م). فيما يتعلق بهذه القضية، يوضح حزب التحرير/ تنزانيا ما يلي: بصرف النظر عن الأعراف القبلية التي لا يمكن تجاهلها ولكنها تلعب دوراً لا يُذكر في هذه القضية بالذات، فإن السبب الحقيقي هو السياسات الاقتصادية الرأسمالية الشريرة التي أدت إلى ما يلي: 1- تسبب الاستغلال الاقتصادي تحت ستار الاستثمارات الأجنبية في إحباط القاعدة الاقتصادية في بعض القرى أو انهيارها، حيث تتمّ خصخصة بعض العوامل الحيوية وعوامل البقاء مثل الأراضي المخصصة للرعي ومصادر المياه، مثل الأنهار. وأزمة فوهة نجورونجورو هي مثال جيد. 2- طبيعة الرأسمالية التي لا تخدم الناس بإخلاص، حيث إن هدفها الرئيسي هو تحقيق المنفعة التي تجعلها تركّز بشكل أساسي على المناطق الحضرية بينما يتم تهميش المناطق الريفية المحرومة، وتتويج هذا بزيادة الهجرة الريفية إلى المناطق الحضرية ما يجعل المقيمين الريفيين يسارعون إلى المراعي الخضراء في المدن. لقد أجبرت هذه السيناريوهات القرويين على البحث عن طرق أخرى للبقاء. هذه القضية هي من بين العديد من منتجات المبدأ الرأسمالي الشريرة التي يجب أن توقظ المفكرين بما في ذلك نشطاء "المساواة بين الجنسين"، الذين بدلاً من النضال من أجل "تمكين المرأة" و"المساواة"، والشعارات التي تدمر النظام الاجتماعي بشكل أكبر، يجب عليهم اللجوء إلى جهودهم للقضاء تماماً على الرأسمالية واستبدال مبدأ آخر بها، وهو الإسلام القادر على معالجة جميع المشاكل الإنسانية بشكل عادل وجذري. مسعود مسلّم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 31, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 31, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم من لمسرى رسول الله ﷺ غيركم يا أمة رسول الله ﷺ ليطهره من دنس يهود وعدوان سفهائهم؟! في صباح يوم الخميس 26/12/2024م، اقتحم المجرم بن غفير المسجد الأقصى، وأدى "صلواته اليهودية" في ساحاته، تزامنا مع أعياد يهود، وقال "صلّيت من أجل سلامة جنودنا لتحقيق الانتصار في الحرب"، في تحد صارخ للأمة الإسلامية وجيوشها. المسجد الأقصى لا يدخله المسلمون إلا بإذن يهود، واليوم أضحى كنيساً لليهود يقيمون فيه صلواتهم، فماذا بقي لكم من كرامة يا جيوش المسلمين في الأردن ومصر وباكستان وتركيا؟! وماذا بقي لكم من عزة؟! المغضوب عليهم يُتبعون الجريمة بالجريمة، سفك للدماء وهدم المنازل وقتل لعشرات الآلاف، وإحراق للمساجد، وتدنيس لأولى القبلتين وثاني المسجدين، فيجمعون الدمار مع الدماء، وانتهاك الحرمات مع تدنيس المقدسات، ثم المساس بعقيدة المسلمين قاطبة بتدنيس مسرى نبيهم ﷺ، فأين حمية الرجال وغيرة المؤمنين؟! إن سفيه يهود "بن غفير" باقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى إنما يبصق في وجوه أنظمة التطبيع والخنوع والتخاذل، وخصوصاً أصحاب "الوصاية" على المسجد الأقصى من النظام الأردني، وهو يدوس المرة تلو المرة، وصايتهم "المزعومة" وكرامتهم "المعدومة" قبل أن يدوس بلاط المسجد وساحاته، وكل ذلك دون أن يحركوا ساكنا، كما أنه يفضح عار سلطة العار "السلطة الفلسطينية"، عندما يؤدي طقوسه ويمارس عربدته في ساحات المسجد الأقصى بينما تخوض معركتها نيابة عن يهود في جنين ومخيمها، وتعلن حربها ضد فلسطين وأهلها وهم الذين ما زالت جراحهم تنزف ودماؤهم تسيل بنيران كيان يهود المجرم. أيها الضباط والجنود، أيها المسلمون عامة وفي جوار الأرض المباركة وأكناف بيت المقدس خاصة: ألا يوجد بينكم من تتفجر فيه براكين العزة فينصر الله ورسوله؟! لقد اجتمع عليكم حق النصرة لإخوانكم الذين تسفك دماؤهم في الأرض المباركة مع واجب الانتصار لعقيدتكم وتطهير مسرى نبيكم ﷺ، وإن يهود وهم الذين قد باؤوا بغضب من الله من قبل، قد استجلبوا الآن لأنفسهم كل الأسباب، ليتحقق وعد الله سبحانه فيهم بالتتبير، فقد قتلوا وظلموا ﴿وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً﴾، وأفسدوا في الأرض والله لا يحب المفسدين، ودمروا المساجد وأحرقوها، ومنعوا ذكر اسم الله فيها، ولكن هذا الوعد بهلاك الظالمين وبانتصار المؤمنين، إنما هو معلق بعباد لله أولي بأس شديد، فكونوا عباد الله الموعودين بالنصر والتحرير ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾. اللهم بلغ عنا هذا الخير، واشرح صدور المسلمين به وإليه، واجعل لنا من لدنك سلطاناً نصيراً، والحمد لله رب العالمين. التاريخ الهجري :25 من جمادى الثانية 1446هـ التاريخ الميلادي : الجمعة, 27 كانون الأول/ديسمبر 2024م حزب التحرير الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر January 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 3 بيان صحفي لا فرق بين جريمة نيو أورلينز وبين مجازر كيان يهود في غزة كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي عن هوية منفذ عملية الدهس في مدينة نيو أورلينز الأمريكية التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الجديدة، وتبين أنه جندي سابق في المارينز، وأعلنت سلطات نيو أورلينز سقوط 10 قتلى و30 مصابا، وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن أشخاصا عدة لقوا حتفهم بعد أن صدمت مركبة تجمعا من الناس في شارع بوربون بالحي الفرنسي في نيو أورلينز بالولايات المتحدة اليوم الأربعاء. من جهتها، أفادت خارجية كيان يهود بإصابة شخصين من علوجه. في الوقت الذي تقصف فيه دولة يهود الأبرياء في غزة بأسلحة أمريكية وأوروبية، يرتكب هذا المجرم المختل عقلياً جريمته في نيو أورلينز. وفي الوقت الذي يصمت فيه العالم عن جرائم كيان يهود، المستمرة منذ أكثر من خمسة عشر شهراً ووُصفت بالدفاع عن النفس، استنكر العالم (الحر) جريمة الجندي المخبول الذي نفّذ عملية الدهس ووصموه بالإرهاب. فإن لم تكن هذه الأحكام كيلاً بمكيالين، فماذا تكون؟! لقد حرّم الإسلام قتل الأبرياء، بينما أباحته الحضارة الغربية وكيان يهود. قال تعالى: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً﴾. ولم يكتب التاريخ يوماً أن المسلمين استباحوا دماء وأعراض الناس، على اختلاف أديانهم وأعراقهم، بل شهد تاريخ المسلمين أنهم كانوا يحافظون على دماء الناس وأعراضهم، حتى في حالة الحرب مع أعدائهم. فقد جاء في وصية أبي بكر رضي الله عنه، خليفة رسول الله ﷺ لجيشه: «لاَ تَقْتُلَنَّ امْرَأَةً وَلاَ صَبِيّاً وَلاَ كَبِيراً هَرِماً وَلاَ تَقْطَعَنَّ شَجَراً مُثْمِراً وَلاَ تُخَرِّبَنَّ عَامِراً وَلاَ تَعْقِرَنَّ شَاةً وَلاَ بَعِيراً إِلاَّ لِمَأْكُلَةٍ وَلاَ تَحْرِقَنَّ نَحْلاً وَلاَ تُفَرِّقَنَّهُ وَلاَ تَغْلُلْ وَلاَ تَجْبُنْ». هذه هي قيم الفروسية النبيلة للمسلمين وهم في حالة قتال، فكيف هي وهم في حالة أمان؟! أما المقاتلون الغربيون من جيوش ودول ومنهم كيان يهود، فقد شهدنا كيف ارتكبوا الجرائم من قتل وتجويع وتنكيل بالمدنيين بشتى أنواع العذاب، أطفالاً ونساءً وشيوخاً. نشهد ذلك الآن في غزة، وشهدناه سابقاً في أفغانستان والعراق وسوريا. لذلك، لم يكن مستغرباً أن يقوم جندي أمريكي مشبّع بهذه الثقافة الإجرامية بما تدرب عليه، كما لا يُستغرب أن يرتكب مجرمو كيان يهود مجازر التطهير العرقي، إذ قام كيانهم بأسره على فكرة عنصرية غير إنسانية. إن ثقافة القتل والتنكيل الوحشي التي يمارسها كيان يهود في الأرض المباركة فلسطين، ودعم الغرب غير المحدود له، وثقافة دعم الطغاة في البلاد الإسلامية وقتل الأبرياء في أفغانستان والعراق وسوريا بواسطة آلة القتل الغربية، وسياسة إنشاء حركات ومرتزقة مثل منظمة بلاك ووتر، وفاغنر، كلها بضاعة غربية ومن إنتاج المؤسسات الاستخباراتية الغربية، ولا علاقة للإسلام أو المسلمين بها. ولم تظهر هذه الحركات إلا بعد الغزو الصليبي الحديث للبلاد الإسلامية. وقد تأكدت صلة روسيا بالحركات الإرهابية التي كانت تقطع الرؤوس في سوريا بعد فرار بشار، بينما الإسلام والمسلمون من كل ذلك براء. إن عمل هذا الجندي قبيح ومستنكر، كما أن جرائم كيان يهود المدعومة غربياً وأمريكياً أقبح وأشد استنكاراً. ويجب على المسلمين ومعهم شعوب العالم الوقوف في وجه الحكام والمؤسسات التي تمارس هذا الإجرام، ورفض الحضارة الغربية التي قامت على الدماء. كما يجب استبدال حضارة الإسلام العظيمة بهذه الحضارة الغربية الإجرامية، وتقديم الإسلام بوصفه البديل الحضاري للبشرية جمعاء، فهو دين الأمن والأمان والطمأنينة؛ فلم يُقتل من البشرية، على مدار ثلاثة عشر قرناً من حكم الإسلام لأكثر بلاد العالم، عُشر معشار ما قتلته الحضارة الغربية في حرب واحدة، خاضتها مع غيرها من الأمم أو بعضها مع بعض، مثل الحربين العالميتين الأولى والثانية. فلندخل جميعا في دين الله أفواجا وننفضّ عن هذه الحضارة التي أشقت البشرية وعيشتها في رعب وفقر دائمين. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر January 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 4 بيان صحفي حكام الهند يشنون حربا على الإسلام لإخفاء إخفاقاتهم الصارخة في 27 كانون الأول/ديسمبر 2024م، ذكرت صحيفة تلغراف أن "كتاب آيات شيطانية للسير سلمان رشدي عاد إلى أرفف المكتبات الهندية بعد 36 عاماً من إثارته فتوى أجبرته على الاختباء لمدة عقد تقريباً". ويزعم أن إعادة التخزين سُمح بها بعد أن خسر المسؤولون الحكوميون الأمر الأصلي بحظر استيراد الكتاب إلى الهند. في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، قضت المحكمة العليا في دلهي بأنه "ليس لدينا خيار آخر سوى افتراض عدم وجود مثل هذا الإخطار". وبالتالي، صعدت الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي حربها على الإسلام، بالسماح ببيع كتاب أكاذيب يهاجم بشراسة حرمة النبي محمد ﷺ. إن حكام الهند يعملون على مهاجمة دين المسلمين وأموالهم وثرواتهم وأعراضهم. وقد تبنت الحكومة سياسات تميز ضد الإسلام، الأمر الذي شجع أنصارها على مهاجمة المسلمين. ولقد أدى فشل الشرطة في التصرف إلى تشجيع الجماعات المتطرفة الهندوسية على استهداف المسلمين. وقد قامت العديد من حكومات الولايات بهدم منازل المسلمين وأعمالهم التجارية ومساجدهم. وتقوم السلطات بالهدم كعقاب جماعي واضح ضد المسلمين بسبب معارضتهم، حيث يطلق المسؤولون على هذا "عدالة الجرافة". ويهدد أنصار الحكومة أعراض النساء المسلمات العفيفات، اللاتي يعشن في خوف. كما تقوم السلطات باضطهاد حملة الدعوة الإسلامية من علماء وشباب حزب التحرير. إن حكام الهند يشنون حرباً على الإسلام لإخفاء إخفاقاتهم الصارخة. إنهم يعملون كعملاء للاستعمار الأمريكي، ويطلقون العنان للفقر وانعدام الأمن على أهل الهند. ففي مؤشر الجوع العالمي لعام 2024، احتلت الهند المرتبة 105 من بين 127 دولة لديها بيانات كافية لحساب درجات هذا المؤشر. مع درجة 27.3 في مؤشر الجوع العالمي لعام 2024، فإن الهند لديها مستوى خطير من الجوع. وعلى الرغم من الضرر الذي يسببه الاستعمار الاقتصادي الأمريكي، فقد دفع حكام الهند أهلها إلى مواجهة مكلفة وخطيرة مع الصين، من أجل تأمين مصلحة أمريكا في محاصرة الصين. إن حكام الهند يعملون كعملاء للاستعمار الأمريكي بالرغم من أنه مدمر مثل الاستعمار البريطاني. فقد استنزفت بريطانيا ما يقرب من 44.6 تريليون دولار من الهند خلال الفترة من 1765 إلى 1938، وهذا لا يشمل الديون التي فرضتها على الهند أثناء الحكم الاستعماري. هذا المبلغ الضخم أكبر باثني عشر ضعفاً من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للمملكة المتحدة البالغ 3.588 تريليون دولار، وفقاً لتقديرات توقعات صندوق النقد الدولي الاقتصادية في تشرين الأول/أكتوبر 2024. وخلال النصف الأخير من القرن التاسع عشر، في ذروة النهب الاستعمار البريطاني، انهار الدخل في الهند بمقدار النصف ومات عشرات الملايين نتيجة المجاعة الناجمة عن السياسة. إن حكام الهند يحاربون الإسلام، في حين إنه لما كان الحكم بالإسلام في الهند كان رحمة لهم وليس كالظلم الصارخ في عهد الاستعمارين البريطاني والأمريكي. ففي عصر الحكم الإسلامي كانت حصة شبه القارة الهندية من الاقتصاد العالمي 23 في المائة، أي ما يعادل حصة أوروبا بأكملها مجتمعة، وارتفعت إلى 27 في المائة في عام 1700. لقد ضمنت قرون من الحكم الإسلامي الرخاء والأمن لسكان المنطقة، بغض النظر عن عرقهم ودينهم، وكسبت ولاءهم. وفي عام 1857، دعم الهندوس المسلمين في قتالهم للمستعمرين لاستعادة الحكم الإسلامي، وتجمعوا حول بهادور شاه ظفر. لقد حرض المستعمرون البريطانيون على الكراهية الطائفية بين الهندوس والمسلمين، كجزء من سياسة فرق تسد، للبقاء في السلطة. واليوم، باتباع أسلوب المستعمرين، يحرض حكام الهند أيضاً على الكراهية الطائفية للبقاء في السلطة. يا أهل الهند: إننا نشعر بألم معاناتكم تحت وطأة الاستعمار، ونقدم لكم طريقة الخلاص منه من خلال الإسلام. خذوا بعين الاعتبار تاريخكم بعناية، وكذلك الأذى الذي جلبه لكم الاستعمار البريطاني والاستعمار الأمريكي، مقارنة بالخير الذي جلبه لكم الإسلام. وطالبوا بإعطاء المسلمين الفرصة للتحدث لصالح البلاد، دون خوف من الاضطهاد والمضايقة، وستجدون الخير في الإسلام، كما وجده أسلافكم على مدى قرون. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر January 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 4 بيان صحفي جهاد تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله هو الرادع الحقيقي لكيان يهود في اليمن وفي غزة وسائر بلاد المسلمين قام كيان يهود يوم الخميس 26/12/2024م بشن عددٍ من الغارات الجوية، على كل من العاصمة صنعاء، استهدفت مطار صنعاء، ومحطة كهرباء حزيز، ومحافظة الحديدة الساحلية، استهدفت مينائي الحديدة، ورأس عيسى النفطي، ومحطة كهرباء رأس كتيب. وقد أدى القصف إلى مقتل ستة أشخاص، وجرح أربعين آخرين، وإلى تدمير مدرج المطار، وتحطيم برج المراقبة في المطار. هذه ليست هي الأعمال الإجرامية الأولى، ولن تكون الأخيرة، وهي تترافق مع ما تشنه أمريكا وبريطانيا من ضربات على اليمن منذ نهاية العام 2023م. إن كل ذي عينيين يبصر مدى الترابط العضوي بين الكفار؛ كيان يهود والصليبيين في الغرب الذي رعى زراعة هذا الكيان في قلب البلاد الإسلامية، إمعاناً في عدائه للأمة الإسلامية، وإذلالها بإحداث الأذى في خاصرتها وإقامة قاعدة عسكرية غربية متقدمة في البلاد الإسلامية - خصوصاً بعد هدم دولة الخلافة العثمانية التي كانت تلم شعث شعوبها، وتحمي حوزتها، وراعيها الذي يرعاها بالإسلام. وفي ظل هذا المشهد وهو تدمير كيان يهود لغزة وعدوانه على لبنان وسوريا واليمن، وما يقوم به الحوثيون من إطلاق صواريخ على كيان يهود لم تحقق إيقاف حربه على غزة ولم يرتدع من هذه الضربات فهي لم تحقق الكفاية في رفع إجرامه أو في تحقيق الدمار والأذى نفسه فيه، لماذا لم يرتدع هذا الكيان المجرم؟ لأنه يعلم أن هذا الرد ليس آتيا من خليفة المسلمين فلا وجود له، ولأنه يعلم أن من يرد عليه لا يحكم بالإسلام بل بنظام وضعي بشري، ولأنه يعلم أن هذه الضربات لا تمثل المسلمين بل تمثل أهل اليمن فقط، فيشكر المسلمون من يقوم بها ويقفون موقف المتفرج، ولأنه يعلم أن الذين يقومون بالضربات لم يخاطبوا المسلمين بصفتهم أمة واحدة بل لا يزالون يعتبرون الفلسطيني أجنبياً في بلادهم، وما زالت حدود سايكس وبيكو تحكمهم، ولأنه يعلم أن أبناء الأمة لم يندفعوا مع من يقوم بهذه الضربات ليتسابقوا عند سماع منادي الجهاد نحن لها، بل هو رد من دولة وطنية تعلن أنه بمجرد إيقاف كيان يهود ضرباته على غزة سوف يوقفون إطلاق الصواريخ! إن من يقاتل يهود يجب أن يأخذ الأمر من جميع جوانبه وسوف يجد الأمة أمامه لأن قضية فلسطين قضية إسلامية وحلها مسطور في كتاب الله سبحانه، لا يغفل عنه إلا من ضل الطريق. ومع هذا المشهد نرى موقف حكومة ما تسمى بـ(الشرعية) المخزي والمخالف للإسلام، هذا الموقف الذي صاغته الأيادي الآثمة المعرضة عن كتاب ربها؛ فبينما تخوض جيوشهم وخلفها التحالف العربي حربا عبثية يُقتل فيها المسلمون في اليمن، نراهم جبناء يخونون قضية المسلمين في فلسطين! فهل لنا بتحالف إسلامي يرفع العدوان عن غزة ويحرر كامل فلسطين مثلما تدخلوا في اليمن خدمة للمشاريع الغربية؟! أليس من المستغرب أن يتسيد كيان يهود الغاصب لفلسطين على أمة المليارين التي تحيط به إحاطة السوار بالمعصم؟! كيف لمن تشابهت قلوبهم في معصية أمر الله بقتال عدوهم، فجبنوا، وقد قطعوا حبل الله، وتشبثوا بحبل الناس، وضرب الله عليهم الذلة في قتال عدوهم، أن يقاتلوكم اليوم؟! قال تعالى: ﴿قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَداً مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاَ إِنَّا هَا هُنَا قَاعِدُونَ﴾، وقال سبحانه: ﴿لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ﴾، كيف للمحرفين كتاب الله إليهم، قال تعالى: ﴿وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾، أن تكون لهم الصدارة، ويعتلوا من بأيديهم الرسالة الخاتمة التي حفظها الله من التحريف، قال تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾؟! إن تفرق الأمة الإسلامية إلى دويلات صغيرة يحكمها عملاء للغرب، بعد هدم دولة الخلافة 1342هـ - 1924م، هو ما شجع كيان يهود علينا اليوم. ألا فليعمل المسلمون على كسر هذه الحدود الوطنية وعصيان هذه الأنظمة العميلة، ويعتصموا بحبل الله سبحانه، قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا﴾؛ وذلك بإقامة الدولة الإسلامية التي تطبق الإسلام في الداخل وتحمله للعالم وتضع القانون الدولي تحت قدمها وترفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله للجهاد تحتها، ونبذ ما سواها من أعلام اليوم الوطنية التي تحول دون الاعتصام، فتعيد للأرض العدل بعد الفساد الذي أوجدته الرأسمالية، وتقاتل يهود الذين قال الله فيهم: ﴿فَاِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾، وليس إسنادأً لغزة بالصواريخ والمسيرات حتى ينتهي العدوان عليها، وأن يصلها الغذاء والدواء! أو المناداة بالاحتكام للقانون الدولي الذي صدر عنه قرار زرع هذا الكيان! فليعلم الجميع أننا لن نطهر الأرض المباركة فلسطين من رجس يهود ونقضي على كيانهم المسخ إلا بالجهاد في سبيل الله الذي يتوق أبناء الأمة إليه، أما غير هذا الطريق فهو وهم وخداع. أما آن للمسلمين أن يفيقوا ويستجيبوا لله عز وجل القائل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾، فيقيموا دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي يعمل حزب التحرير لإقامتها لقتال كيان يهود وعودة الحكم بالإسلام، بعد غياب أكثر من قرن؟! المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر January 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 5 بيان صحفي أتريدون حواراً وطنياً وكتابُ الله بين ظهرانيكم؟! تناقلت وسائل الإعلام اعتزام الإدارة السورية الجديدة إجراء ما سمّوه بـ(مؤتمر حوار وطني سوري)، ستنبثق عنه هيئة عامة لاختيار الحكومة الانتقالية ولجنة لصياغة الدستور، وأنّ الدعوات ستُوجّه لكل ممثلي المجتمع السوري للمشاركة في الهيئات واللجان التي ستنبثق عن المؤتمر، وأضافت المصادر أن النقاشات مستمرة مع كل مكوّنات الشعب السوري لتمثيلها في المؤتمر، وسيتم أثناء المؤتمر مناقشة آليات تشكيل لجان تنفيذية لاختيار الحكومة واللجان التشريعية وآليات عملها، كما ستنبثق عن المؤتمر لجنة خبراء للعمل على صياغة دستور جديد يُستفتى عليه الشعب (الجزيرة نت). إن أول ما يُلاحظ في هذا القرار هو العقلية التي صاغته، عقليّة تستمدّ قراراتها من واقع سايكس بيكو، وذلك واضح في فصل سوريا عن جسمها الإسلاميّ، وجَعْل الحوار سوريّاً سوريّاً؛ فلم يأخذ صاحب القرار بعين الاعتبار كون سوريا جزءاً لا يتجزّأ من البلاد الإسلامية، أو أن تكون سوريا نواة لدولة إسلامية عظمى، ونقطة ارتكاز للخلافة على منهاج النبوة، ولم يُراعِ دورها الحضاريّ، الضارب جذوره في أعماق التاريخ الإسلاميّ منذ قرون، بل أرادها أن تبقى كما جعلها الكفار المستعمرون خرقةً من جملة خرق بلاد المسلمين. كما يُلاحظ عليه الطاعة المطلقة لرغبات الكفار المستعمرين في إعطاء الدور الكبير للعرقيات الصغيرة، علماً أنّ الأغلبية الساحقة من أهل سوريا هم مسلمون، قام النظام الطائفيّ البائد بهضم حقوقهم واعتقالهم وتعذيبهم وقتلهم وتشريدهم، فهل غاب عن بال أصحاب هذا القرار أنّ الغرب الكافر بمكره وخبثه يجعل من تلك العرقيات أداة استعمارية لبسط نفوذه في بلادنا، ومنعنا من اتخاذ قرارنا الذي يُرضي ربنا، وهو تحكيم شرعه، والتوحد تحت راية الخلافة على منهاج النبوة؟! وهل نسوا أنّ التاريخ شهد للإسلام بقدرته على صهر الناس كلّهم في بوتقته، ويتمتّع الناس كلهم في ظل حكمه بالمساواة في الحكم والتقاضي ورعاية الشؤون؛ بغضّ النظر عن أديانهم وأعراقهم؟! ثم علامَ سيتحاور المتحاورون؟! فبحسب الأخبار سيتم أثناء مؤتمر الحوار مناقشة آليات لتشكيل لجان تنفيذية لاختيار الحكومة، واللجان التشريعية وآليات عملها، كما ستنبثق عنه لجنة خبراء للعمل على صياغة دستور جديد يُستفتى عليه الشعب! إنّ الوصف الذي يوصف به صاحب هذا المخطط هو واحد من اثنين؛ أولهما تَخبّط الحائر الذي لا يملك مشروعاً حقيقياً للتغيير، ولا يعرف الأحكام الشرعية التي يفرضها الإسلام على كل مسلم؛ وهي الأحكام المتعلقة بإفراد الله سبحانه وتعالى بالحكم والتشريع، قال تعالى: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ﴾، فلا يجوز إخضاع الأحكام الشرعية للمناقشة أو الحوار أو الاختيار، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً﴾، والموقف الشرعي الصحيح للمسلم هو الخضوع التامّ لحكم الله تعالى، وبهذا الخضوع يكون الفلاح ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، وبغيره يكون الضلال البعيد والخسران المبين. وثانيهما هو أنّه تنفيذ لإرادة خارجية، وقد برز ذلك واضحاً في لقاءات الوفود الغربية مع الإدارة الجديدة، فكلّهم طالبوها بحفظ حقوق العرقيات الصغيرة؛ الوفد الأمريكي، ووفد الاتحاد الأوروبي، والوفد البريطاني، وغيرهم، فهل لم تدرك الإدارة الجديدة حقا خبث هؤلاء ومكرهم من وراء هذا الطلب؟! وهل لم تعلم فعلا أنّه أداة من أدواتهم للسيطرة عليها كغيرها من الدول القائمة في بلاد المسلمين؟ ونؤكّد في هذا السياق لأصحاب القرار في الإدارة السورية الجديدة أنّه لا يجتمع إرضاء الله تعالى مع إرضاء الكفار المستعمرين، روى الترمذيّ عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنّ رسول الله ﷺ قال: «مَنِ الْتَمَسَ رِضَا اللهِ بِسَخَطِ النَّاسِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَأَرْضَى عَنْهُ النَّاسَ. وَمَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللهِ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِ، وَأَسْخَطَ عَلَيْهِ النَّاسَ»، فضلاً عن أنّ الكفار المستعمرين لن يرضَوا عنكم حتى تتبعوا ملّتهم، وأنّ أقصى ما تفعلونه إنّما هو اتّباع أهوائهم، فتفقدون بذلك ولاية الله تعالى ونصرته ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾. إنّ دستور المسلمين يجب أن يكون مستنبطاً من كتاب الله سبحانه وسنّة رسوله ﷺ، وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس الشرعي، والذي يقوم باستنباطه إنّما هم العلماء، وليس عامة الناس، ولا يخضع للحوار العام، ولا يجوز أنْ يُستفتى عليه، فليس لمؤمن ولا مؤمنة الاختيار إذا قضى الله ورسوله أمراً، بل إنّ عليهم إذا دُعُوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أنْ يقولوا سمعنا وأطعنا، وبهذا وحده الفلاح، وبغيره الضلال والخسران. ونؤكد أخيراً على ضرورة الفصل بين مسألتين؛ مسألة التشريع والحكم والدستور، ومسألة تمثيل الناس في مجلس الأمة أو مجلس الشورى، فلا يجوز الخلط بينهما، فيجب أولاً وضع الدستور الإسلامي المستنبط من الكتاب والسنة وما أرشدا إليه موضع التطبيق، ثم بعد ذلك يُسَارُ في تشكيل مجلس للأمة، يختار الناس كلّ الناس ممثّليهم في هذا المجلس؛ ليقوموا بمحاسبة الدولة وإبداء الرأي، فمجلس الأمة جهاز من أجهزة الدولة، وليس هو الذي يضع الدستور! وأدناه رابط الدستور الذي استنبطه حزب التحرير من الكتاب والسنة وما أرشدا إليه، الذي يجب أن يطبق في دولة الخلافة التي يعمل الحزب لإعادتها من جديد بعون الله وتوفيقه تحقيقاً لوعد الله سبحانه ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾ ولبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم بعد الملك الجبري الذي فيه نعيش.. أخرج أحمد عن حُذَيْفَةُ قَالَ قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «.. ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ». https://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_books_pdf/MshrAdstr03062014.pdf المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر January 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 5 خبر صحفي الخلافة مشروع الأمة للتغيير بل هي تاج الفروض تحت هذا العنوان عقد حزب التحرير/ ولاية السودان، منتداه الدوري؛ منتدى قضايا الأمة، والذي جاء هذا الشهر، أي شهر رجب الفرد، إحياء لذكرى هدم الخلافة وبمناسبة مرور 104 سنوات على هدمها في رجب 1342هـ. وقد قدمت في المنتدى ورقتان؛ الورقة الأولى قدمها الأستاذ المحامي حاتم جعفر، عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان وكانت بعنوان: "الخلافة مشروع الأمة للتغيير"، حيث تناول فيها ثلاثة محاور؛ الأول عن الخلافة ماهيتها ومكانتها، وشروط مؤتمر لوزان في 22/12/1922م، واحتفاء مجلس العموم البريطاني بهدمها ومقولة جورج كرزون وزير خارجية بريطانيا. والمحور الثاني تحدث فيه عن مفهوم الأمة لغة وشرعا. وأما المحور الثالث فتكلم فيه عن التغيير؛ حيث بين أن الأمة واحدة وتدب فيها الحيوية بوصفها أمة واحدة، وتطرق لثورات الربيع العربي، وأنها لو أجابت بعمق واستنارة عن سؤالين لبلغت أهدافها، وهذان السؤالان هما: من نحن؟ وما هو المرض الذي نعاني منه ومتى بدأ؟ وأن الخلافة هي مشروع التغيير. وفي الورقة الثانية تحدث عضو الحزب الأستاذ يعقوب إبراهيم وكانت بعنوان: "الخلافة تاج الفروض"، وقد بين فيها مكانة الخلافة وفرضيتها بالأدلة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والقواعد الشرعية، وذكر أقوال علماء الأمة المعتبرين في مكانة الخلافة ووجوبها، وانتقل بالحديث عن خوف رؤوس الكفار في العالم من عودتها. ثم فتح ضابط المنتدى الأستاذ المحامي محمد عبد الفتاح الفرصة للحضور للمشاركة بالأسئلة والتعقيبات، فكانت المداخلات الطيبة التي كانت أبرزها مشاركة الأستاذ عاصم البلال نائب رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم. ثم أجابت منصة المنتدى عن الأسئلة والتعقيبات. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر January 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 9 بيان صحفي كيان يهود قاعدة أمريكا العسكرية في المنطقة التي لا تتخلى عنها أبدا أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم السبت 4/1/2025، بحسب موقع أكسيوس الإخباري، عن صفقة أسلحة مقترحة مع كيان يهود بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل ذخائر للطائرات الحربية والمروحيات الهجومية، بالإضافة إلى قذائف مدفعية. ونقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول أمريكي ومصدر مطلع، أن "وزارة الخارجية أرسلت إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إخطاراً غير رسمي بالبيع، الجمعة"، وكانت إدارة بايدن وافقت في آب/أغسطس الماضي على صفقات أسلحة لكيان يهود بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار. من جديد تؤكد أمريكا على أنّ كيان يهود هو قاعدتها العسكرية المتقدمة التي لا تتخلى عنها أبدا، فمنذ أن زُرع في خاصرة الأمة وهي ما زالت ترعاه وتسهر على ضمان بقائه قويا وقادرا على أداء وظيفته المنوطة به، لذلك تواصل الإنفاق عليه وتزويده بأحدث الأسلحة وأكثرها فتكا رغم كل المجازر التي ارتكبها وما زال يرتكبها بحق أهل غزة، أطفالا ونساء وشيوخا، وتدمير بيوتها ومستشفياتها ومدارسها ومراكز الإيواء فيها. ورغم أن إدارة بايدن تعد أيامها الأخيرة، ولكنها أبت إلا أن تجعل آخر عهدها تمويل آلة الإجرام والقتل اليهودية، لتثبت أمريكا على نفسها بأنها أبعد الدول عن الإنسانية والرحمة والعدالة، وأن كل شعاراتها وادعاءاتها بأنها مع حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية ليست سوى أصنام صنعتها بأيديها لأغراضها الاستعمارية وسرعان ما تدوسها وتأكلها عندما تقتضي مصالحها ذلك. فمنذ أن اغتصب يهود فلسطين وأمريكا تمد كيانهم بأسباب الحياة والبقاء والقوة، وتوفر له الحماية من محيطه الإسلامي الذي يغلي من حوله، وتسهر على تلميع صورته في العالم كله، وتحرص على توفير الغطاء السياسي والدولي لكل جرائمه بحق فلسطين وما حولها، ليبقى خنجرا مسموما في خاصرة الأمة يعيق وحدتها ونهضتها، وقاعدة عسكرية متقدمة لأمريكا والغرب للتدخل السريع. لذلك ينبغي على الأمة أن تدرك هذه الحقيقة وتنطلق منها لنصرة غزة، فالسبيل لنصرة غزة لا يكون بالتعويل على النظام الدولي الذي تهيمن عليه أمريكا، ولا يكون بالتعويل على أمريكا نفسها بممارسة ضغوطات على كيان يهود؛ لأن مصلحتهما واحدة بل هما واحد، بل يجب على الأمة أن تسير نحو التوحد على إمام واحد في دولة الخلافة الراشدة الثانية التي ستتمكن من جمع شملها وتوحيد جيوشها فتضع حدّاً لغطرسة أمريكا وكل قوى الكفر والاستعمار وتقضي على كيان يهود. ﴿وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ﴾ المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر January 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 9 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية تونس: مسيرة التحرير "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" انطلقت من أمام جامع الفتح بالعاصمة تونس عقب صلاة الجمعة يوم 03 كانون الثاني/جانفي 2025م المسيرة 65 التي نظمها حزب التحرير / ولاية تونس نصرة لأهل فلسطين وللأقصى الأسيرتحت عنوان "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" وجابت المسيرة التي حضرها كالعادة جمع غفير من الناس شوارع العاصمة الرئيسية المؤدية إلى شارع الثورة رفعت خلالها لافتات احتوت فيها اللافتة التي في المقدمة عنوان المسيرة فيما كتب على اللافتة الرئيسية "أيّتها الجيوش في بلاد المسلمين ألا يكفي 450 يوم من المجازر حتّى تتحركوا لنصرة فلسطين" واحتوت اللافتة الثالثة على احصائيات الجرحى والشهداء في غزة، وصدح خلال المسيرة الحضور بشعارات خاطبت عامة الناس والجيوش منها "يا جندي فيق نصرة غزة فرض عليك"، "يا صهيوني اسمع اسمع خلافتنا راح ترجع"، "يا ضباط.. الله مولاكم نعم المولى نعم النصير"، "من تونس حتّى للشام موعدنا دولة الإسلام"، "من تونس حتّى فلسطين أمّة واحدة موش اثنين"، واختتمت المسيرة بكلمة ألقاها أحد شباب حزب التحرير تمحورت حول حصار جنين في الضفة الغربية وإن ما يحصل في مخيم جنين يقود إلى فتنة ستأكل الأخضر واليابس وتؤسس لثارات ودماء تقود لا سمح الله إلى حرب أهلية ولا تخدم هذه الحرب إلا مخطط المحتل الذي يريد أن يرى أهل فلسطين يسفكون دماء بعضهم بعضا، وهكذا يثبت حزب التحرير بمسيراته المتواصلة المتواترة أن أمة الإسلام لا تحدها حدود ولا تفرقها أقفاص سايكس بيكو! دماؤها وأعراضها ودينها واحد، مثلها كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى! سائلين الله أن يلطف بأهل جنين وغزّة وأن يعجل بنصرتهم من أقوياء أتقياء أهل القوة والمنعة، ضباطاً وجنوداً فيرفعوا راية الإسلام ويقيموا حكم الإسلام، خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة. الجمعة، 03 رجب المحرم 1446هـ الموافق 03 كانون الثاني/يناير 2025م مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر January 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 12 بيان صحفي بيربوك في مهمة استعمارية مطالب وزيرة الخارجية الألمانية في دمشق هي محاولة ابتزاز وقحة لا يُسْكِتُها إلا ردٌّ واحد! (مترجم) في 3/1/2025م، زارت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك مع نظيرها الفرنسي جان نويل بارو الحاكم الحالي لسوريا، أحمد الشرع. وقالت وزيرة الخارجية "بعد انتهاء الفصل المؤلم من حكم الأسد، أصبح أمام السوريين فرصة لاستعادة مصير بلادهم بأيديهم. إن هذه الزيارة المشتركة هي عرض أوروبي للمساعدة في تحقيق بداية جديدة. وهذا يتطلب حواراً سياسياً يشمل جميع المجموعات العرقية والدينية. إن إشراك المرأة أمر ضروري هنا، حيث إنه من المعلوم في هذه المنطقة على وجه الخصوص أن حقوق المرأة هي معيار الحرية المجتمعية!". وفيما يتعلق بالأكراد، فقد صرَّحت بأنه "يجب صياغة ضمانات أمنية موثوقة ودمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الهيكل الأمني الجديد. ويعد بَدْء المحادثات بين مختلف الفصائل لتحقيق هذه الغاية خطوة أولى مهمة، وقد تم ذلك بمشاركة ألمانية. ويجب أن تشارك جميع المجموعات المذكورة في العملية الدستورية وفي الحكومة السورية المستقبلية، وقد تم توضيح ذلك بشكل جلي للقادة الجدد في دمشق". وأكدت الوزيرة وجوب "اغتنام الفرصة لتحديد موقع الأسلحة الكيميائية المتبقية في سوريا والإعلان عنها والقضاء عليها في أسرع وقت ممكن بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فهناك حاجة ماسة لتدميرها بشكل آمن لحماية السكان والمنطقة"، وأضافت أنه "من المصلحة الأمنية الأوروبية دمج سوريا في المجتمع الدوليّ. وهذا من شأنه أن يحافظ على وحدة البلاد، وفي الوقت نفسه يحول دون أن تصبح سوريا مرة أخرى بيدقاً في يد قوىً أجنبية أو تجرِبة للقوى المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية". وعموماً، لا ينبغي "تقويض البداية الجديدة في سوريا بخطوات لأسلمة النظام القضائي أو التعليمي)!! ويرتبط أي دعم ألماني أو أوروبي "بضمان عدم ظهور هياكل إسلامية جديدة)!! فبدلاً من الإشارة إلى موقف متعاون خلال زيارتها الأولى لدمشق، وصلت وزيرة الخارجية الفيدرالية حاملةً معها قائمة من المطالب التي تهدف إلى الحفاظ على النظام العلماني في سوريا. ولن يتم تقديم أي دعم إلا بشروطها، وبهدف إيجاد نظام سوري يتوافق مع التصورات الغربية للدولة والمجتمع... إن العروض التي صاغتها الوزيرة هي في واقعها تهديدات للقيادة الجديدة في دمشق: فإما المساعدات الاقتصادية والتنمية، أو العزلة والعقوبات. وإما إدماج الأقليات والحفاظ على وحدة الأراضي، أو الفصل والتقسيم. وإما الحد من التسلح وتخفيضه، أو المزيد من الضربات العسكرية على أنظمة الأسلحة الاستراتيجية. فبالتلميح إلى أدوات ضغط مختلفة، تحاول الوزيرة بناء سيناريو من التهديدات بُغية إخضاع القادة الجدد في سوريا. وهذا يعني أن دور ألمانيا لم يتغير بعد سقوط نظام الأسد، فالهدف ما زال هو إفشال الثورة الإسلامية السورية! فمنذ عام 1974، أقامت ألمانيا علاقات دبلوماسية واقتصادية مع ديكتاتورية الأسد وأحبطت بشكل منهجي النضال التحرري الإسلامي. فعلى المستوى السياسي، وبدعمها لقرار الأمم المتحدة رقم 2254، عملت ألمانيا على إقصاء القُوَى الإسلامية ووضع المعارضة العَلمانية في الصدارة للتفاهم مع نظام الأسد. أما على المستوى القانوني، فقد لجأت إلى تجريم الكفاح المسلح في سوريا بواسطة العديد من الأحكام القضائية الجائرة تحت ذريعة الإرهاب، وقدَّمت في الوقت نفسه الدعم العسكري والمالي للقوى الانفصالية والمضادة للثورة مثل قوات سوريا الديمقراطية. إن تحذير بيربوك من "أسلمة نظامي القضاء والتعليم" في سوريا يكشف الستار عن مهمتها الحقيقية، وهي الحيلولة دون بناء ركائز المجتمع - الأحكام والأفكار العامة - على القناعات المبدئية لمسلمي سوريا. إن هذا الإملاء الاستعماري من وزيرة الخارجية الألمانية لا يُسْكِتُه إلا ردٌّ واحد، وهو قطع العلاقات الدبلوماسية قطعاً تاماً، حتى تدرك الحكومة الألمانية أن المساومة على الإسلام وعلى دماء الشهداء مرفوضة، وأن الأمة لن تقبل التفريط فيهما! إن الأجدر بالحكومة الألمانية عدم توجيه أي تهديدات أخرى لمسلمي سوريا. فاللغة التي استخدمتها وزيرة الخارجية هي لغة المحافظين الجُدُد الذين أعلنوا الحرب على الأمة الإسلامية واتبعوا سياسة تشتيتها وتفريقها بكل الوسائل. وهذه السياسة ستخفق في سوريا كما أخفقت في أفغانستان، لأن فكرة الخلافة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بعقيدة أهل الشام وهويتهم وتاريخهم الإسلامي العريق. وعما قريب، سوف تتجلى هذه الفكرة في الواقع السياسي في بلاد الشام والشرق الأوسط كله، وتضع حداً قاطعاً لجميع المكائد الاستعمارية، وتُنسي أصحابها وساوس الشيطان. قال رسول الله ﷺ: «أَلَا إنَّ عُقْرَ دَارِ الإِسْلامِ الشَّامُ». المكتب الإعلامي لحزب التحرير في البلاد الناطقة بالألمانية اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر January 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 13 بيان صحفي لن ينتهي نفاق الديمقراطية السّياسي إلا باستبدال السّياسة الإسلامية بها (مترجم) في 06/01/2025، قبلت المحكمة بأغلبية 2-1 استئناف رئيس وزراء ماليزيا السابق، داتوك سيري نجيب تون رزاق بشأن وجود مرسوم ملحق من الملك، يسمح له بقضاء بقية عقوبته تحت الإقامة الجبرية. ثم أمر قضاة محكمة الاستئناف بإعادة القضية إلى المحكمة العليا للنظر في طلب المراجعة القضائية الذي قدمه نجيب عبر قاض جديد. أصبح هذا المرسوم الملحق، الذي يُعدّ جزءاً من عملية العفو الملكي، ظاهرة غير مسبوقة في طبيعتها. وفي الوقت نفسه، كانت هناك ظاهرة أخرى؛ تجمُّع تضامني كبير عقد خارج المحكمة، نظمته أحزاب كانت ذات يوم خصوماً سياسيين لنجيب. بعد قرار المحكمة الذي أكدّ وجود المرسوم الإضافي، استغلت المعارضة قضية "العصيان" للملك بشكل كبير، مشيرةً إلى الحكومة لإخفاء المرسوم منذ صدوره في 29 كانون الثاني/يناير 2024. ومع ذلك، يبدو أنّ هذا الاتهام يأتي بنتائج عكسية حيث إن المعارضة نفسها لديها سجل حافل من "العصيان". لقد طغت قضية هذا المرسوم على المسألة الفعلية في هذه القضية. يبدو أن المعارضة تجاهلت عمداً حقيقة أنه في ظلّ النظام الديمقراطي الذي تدافع عنه، أدين نجيب ليس فقط في مستوى واحد، بل عبر ثلاثة مستويات من المحكمة، وقد خضع لمحاكمة مطولة من أعلى قضاة البلاد ودافع عنه فريق متميز من المحامين. وبالرّغم من كلّ هذا، فإن المعارضة وأنصاره يحتفون به باعتباره بريئا وبطلاً عظيماً. أيها المسلمون: في الإسلام، إذا أُدان القاضي شخصا ما وحكم عليه، فلا يملك أي قاض آخر سلطة إعادة النظر أو تغيير أو إلغاء هذا الحكم. بعبارة أخرى، فإن قرار القاضي ملزم ويجب تنفيذه؛ بغض النظر عن هوية الجاني، سواء أكان من عامة الناس أو من القادة، فقيراً أو غنياً، مؤثراً أو غير مؤثر، فبمجرد إدانته، يجب تنفيذ الحكم. حتى الخليفة لا يمكنه منح العفو لمجرم. وقد ذكّرنا رسول الله ﷺ بهذا بقوله: «إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا» رواه البخاري، فهذا الحديث يثبت بشكل واضح وحاسم أنه لا توجد معايير مزدوجة في الإسلام ولا يمكن لأحد أن يمنح العفو لمن ينتهك حدود الله. لو تمّ الالتزام بهذا الحديث لما ظهرت قضية العفو أو الحكم الإضافي كمخرج للمجرمين من النخبة، والتي هي موضع نقاش حالياً. هناك جانب آخر لا يقلّ أهمية وهو موقف من كان في السلطة ذات يوم ولم ينفذ حدود الله، أو ما هو أسوأ من ذلك، الذي أعلن ذات يوم علانيةً رفضه لتطبيق حدود الله. إن مثل هذه الجريمة المتمثلة في العصيان هي جريمة أخطر بكثير! لا ينبغي تكريم الحكام من هذا النوع بل رفضهم. وأي حاكم أعطاه الله السلطة، لكنه يهمل في إقامة حدوده، فهو في جوهره يخون أمانة الله. يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾. إنّ انتهاك أوامر الله بعدم تطبيق أحكامه يمثل أقصى درجات المعصية لله عزّ وجلّ، خاصةً من جانب أولئك الذين في السلطة، أو الذين تولوا مثل هذه السلطة. وبالنسبة للمسلمين، يجب أن تكون هذه هي الأولوية القصوى في الأمور السياسية؛ مسؤولية محاسبة الحكام الذين يظهرون عصياناً لله عزّ وجلّ. يجسّد هذا النهج الجوهر الحقيقي للمشاركة السياسية في الإسلام. في الواقع، تدور السياسة في الإسلام حول رعاية شؤون الأمة. حيث يجب على الحكام الحكم وفقاً للإسلام، في حين إن على الناس واجب محاسبته، وفقاً للإسلام أيضاً. إنه لأمر محبط أن نلاحظ اليوم كل أنواع السياسة القذرة القائمة على المصلحة التي تهيمن على ماليزيا والبلاد الإسلامية. يبدو أن العديد من الساسة مدفوعون برغبة جامحة في السلطة، وغالباً ما يلجؤون إلى أي وسيلة لتحقيق أهدافهم، مع عدم إظهار أي اعتبار للحلال أو الحرام، ولا أي خجل من نفاقهم. لقد قادتهم الديمقراطية إلى الاعتقاد بأنّ التحالفات والتنافسات السياسية يجب أن تقوم على المصلحة، فهم لا يؤمنون بوجود "أصدقاء دائمين" أو "أعداء دائمين"، بل "مصالح دائمة". أيها المسلمون: لقد شهدنا لفترة طويلة النفاق السياسي المتأصل في نظام الديمقراطية، وهو النظام الذي لا يزال يفشلنا وسيستمر في ذلك ما لم نتخذ خطوات نشطة نحو التغيير الهادف. إن المشهد السياسي في ماليزيا وفي مختلف أنحاء البلاد الإسلامية لا يزال يعاني من معصية الله سبحانه وتعالى، والفساد والخداع، حيث يواصل الساسة دعم الديمقراطية، وهو النظام المتجذر في العقائد الغربية التي تتناقض بشكل صارخ مع أحكام الإسلام. ومن الضروري أن ننهض من أجل إيجاد إطار سياسي، بقيادة قادة مخلصين يلتزمون فقط بمبدأ الإسلام. ونحن ندعوكم إلى العمل مع حزب التحرير في متابعة طريق الحق، باتباع النموذج السياسي لنبينا الحبيب ﷺ. دعونا معاً نرفض نظام الجاهلية الفاسد (الديمقراطية)، ونسعى لإقامة نظام الإسلام (الخلافة)، الذي هو وحده القادر على تحقيق العدل والرخاء ورضا الله عز وجل. عبد الحكيم عثمان الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر January 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 14 بيان صحفي أمريكا ترامب تعيد العالم إلى دوامة الاستعمار وتشعل الحرائق فيه قد تكون رئاسة ترامب الثانية أكثر فوضوية وتدميرا على العالم من فترته الأولى في البيت الأبيض. وتؤكد تصريحاته الأخيرة حول إعادة تسمية خليج المكسيك، وضم كندا، والاستيلاء على قناة بنما، وشراء غرينلاند تحت ذريعة الأمن القومي، على تحول دراماتيكي في السياسة الخارجية الأمريكية، بعد أن اتسمت فترة بايدن بدعم الطواغيت في العالم ومنهم كيان يهود المحتل الذي ما زال يقوم بجرائم التطهير العرقي في الأرض المباركة فلسطين على مدار أكثر من خمسة عشر شهرا، فقد ولت أيام القيم الليبرالية، ويبدو أن سياسة الاستعمار العسكري هي سيدة الموقف الآن. وبدلا من صب الماء البارد على تصريحات ترامب التحريضية، أيد الجمهوريون بكل سرور نهج ترامب الجريء في السياسة الخارجية، حيث أشاد العديد من أعضاء الحزب الجمهوري بمقترحاته باعتبارها رؤية للاستثنائية الأمريكية والبصيرة الاستراتيجية. إن المفارقة المتمثلة في ضم كندا أو الاستيلاء على غرينلاند بالقوة من جانب عضو آخر في حلف شمال الأطلسي يخاطر بالعمل بالمادة الخامسة، التي تنص على أن "الهجوم على أي عضو في حلف الناتو يعتبر هجوما على جميع الحلفاء"، وعلى نحو مماثل، تبنّي الجمهوريين فكرة إعادة تسمية خليج المكسيك، هو تأكيد رمزي على التفوق الأمريكي والهيمنة على نصف الكرة الأرضية الغربي. وعلى الرغم من رفض الزعماء الأوروبيين تأكيد ترامب على شراء غرينلاند وضم كندا للولايات المتحدة، حيث قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو للإذاعة الفرنسية "لا شك أن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لدول أخرى في العالم بمهاجمة حدوده السيادية، أيا كانت"، وقال شولتز: "إن مبدأ حرمة الحدود ينطبق على كل دولة، وهذا مبدأ يجب على كل دولة الالتزام به، سواء أكانت دولة صغيرة أم كبيرة وقوية"، ومع ذلك، كانت التعليقات من الدنمارك أكثر تصالحية وأكثر دلالة على ضعف الاتحاد الأوروبي في الوقوف في وجه الولايات المتحدة، في حين كانت كوبنهاجن تتطلع إلى استيعاب المخاوف الأمنية لترامب، وفي حين تؤكد هذه الاستجابات على الانقسام المتزايد عبر الأطلسي - مع حذر أوروبا من عدم القدرة على التنبؤ بأمريكا في ظل ترامب - فإنها تتجاهل شيئاً أكثر أهمية وهو جوهري. لقد أدت الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة يهود في غزة، وضمها لأراضٍ في فلسطين وجنوب لبنان وسوريا، إلى تعجيل بشاعة الاستعمار الاستيطاني في العالم أجمع، وهو انحراف واضح عن احترام حدود الدول القومية والأراضي المحتلة كما هو منصوص عليه في القانون الدولي. والأسوأ من ذلك الاستجابة وردود الفعل العالمية على هذه التطورات وهي مغايرة في أحسن الأحوال. فالجنوب العالمي ومنه دول الضرار القائمة في بلاد المسلمين، صامت في انتقاده، في حين تدعم القوى الغربية علانية شرعية تصرفات دولة يهود المشينة من خلال مبيعات الأسلحة والدفاع اللامحدود وغير المعقول عن الجرائم الصهيونية في المنتديات الدولية. وقد أقرت أمريكا مؤخرا مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية بعد أن أصدرت المحكمة مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت. إن مثل هذا الموقف لا يخدم إلا إضفاء الشرعية على الاستعمار الاستيطاني والعودة إلى حقبة الاستعمار العسكري. ومن هذا المنظور، يبدو أن أمريكا لا تريد إعادة العمل بمبدأ مونرو فحسب، بل إنها في عهد ترامب تهدف إلى تحويل أمريكا إلى إمبراطورية تسعى إلى استعمار بلدان أخرى من أجل الحصول على موارد ثمينة أو رد مخاوف استراتيجية متجذرة في الأمن القومي، مثل التخوف من منافسة الحضارة الإسلامية التي آن أوان بزوغ فجرها. إن إعادة مبدأ "القوة هي الحق" تعيد النظام الدولي إلى ما قبل عام 1945، وستحفّز ضم القوى الكبرى الدولَ الضعيفة. وعليه فقد أصبح المسرح الدولي مهيأً لظهور دولة الخلافة، لأن تآكل القانون الدولي وشرعية الغرب يسهل على الخلافة تبنّي سياسة توحيد بلاد المسلمين، كما يوفر للدولة الإسلامية احتمال توفير الحماية للدول الضعيفة من القوى الاستعمارية وضمها تحت جناح دولة الخلافة وعدل الإسلام. والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل هناك ضابط في جيوش بلاد المسلمين يمكنه الاستفادة من الظروف الدولية السائدة هذه، فيعطي النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، لتحقيق الأمن والأمان والعدالة في العالم؟! المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي حكام عملاء أقلقهم تهديد عروشهم ولم تقلقهم حرب الإبادة! أدانت وزارات الخارجية الأردنية والسعودية والإماراتية والسلطة الفلسطينية، والجامعة العربية، يومي الثلاثاء والأربعاء، قيام حسابات رسمية تابعة لكيان يهود بنشر خرائط للمنطقة تشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، وتزعم أنها خريطة كيان يهود التاريخية، وأبدوا تخوفهم من مسألتين: إحداهما الاعتداء على ما أسموه سيادة الدول ومشروع الدولة الفلسطينية، إذ قالت وزارة خارجية السعودية في بيان، الأربعاء، أن "مثل هذه الادعاءات المتطرفة تدلل على نوايا سلطات الاحتلال في تكريس احتلالها والاستمرار في الاعتداءات السافرة على سيادة الدول، وانتهاك القوانين والأعراف الدولية". بينما طالبت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها بـ"وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة". وأخراهما هي مسألة تأجيج ما أسموه مشاعر التطرف في المنطقة، إذ حذر أبو الغيط من أن "تغافل المجتمع الدولي عن مثل هذه المنشورات التحريضية والتفوهات غير المسؤولة يُهدد بتأجيج مشاعر التطرف والتطرف المضاد من كل الأطراف". وهكذا فإن هؤلاء الحكام العملاء أقلقهم ما قد يهدد عروشهم، سواء بسبب أحلام يهود التوراتية والتوسعية أم بسبب ردة فعل المسلمين على أي استفزاز جديد قد يقلب الطاولة على رؤوسهم فيذهب ملكهم وتسقط عروشهم. في حين إن هؤلاء الحكام لم تقلقهم حرب الإبادة التي يشنها كيان يهود على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا، وقتله وجرحه لأكثر من 150 ألفاً من الأطفال والنساء والشيوخ، ولم تقلقهم مشاهد موت الأطفال هناك جوعا وبردا، ولا مشاهد الكلاب وهي تنهش أجساد الشهداء في الشوارع، ولا بيوت غزة ومدارسها ومستشفياتها ومساجدها التي أضحت أكواما من الركام، نعم لم يقلقهم كل ذلك، أما عندما تعلق الأمر بما قد يصل إلى عروشهم فأعلنوا عن قلقهم. ويا ليتهم أضافوا إلى القلق والتنديد استنفار الأمة وجيوشها للتصدي لمخططات يهود وأحلامهم، لاستبشرنا خيرا وقلنا وأخيرا سيضعون حدا لغطرسة يهود، ولكنهم أتبعوا القلق والتنديد بالمنكر والتفريط، فأعادوا استجداء النظام الدولي الذي هو نفسه الذي مكن يهود وناصرهم وأعانهم علينا منذ أنشأ كيانهم في الأرض المباركة فلسطين، وأعادوا الدعوة إلى التفريط بفلسطين من خلال ما يسمى بالدولة الفلسطينية وحل الدولتين! إن هؤلاء الحكام هم وكلاء الاستعمار بين ظهرانينا وأولياء أعدائنا يهود، وهم لا يدخرون جهدا في خدمتهم، ولكن أولئك المستعمرين لا يتعاملون معهم إلا تعامل السيد مع عبيده، إذ يطعمهم بقدر ما يبقيهم أحياء، بينما يلقي بهم إلى قارعة الطريق عند ضعفهم أو عدم قدرتهم على خدمته، والأمثلة على ذلك كثيرة ومنها ما زال حديثا كبشار الأسد، ولذلك يرتجف هؤلاء الحكام كلما أحسوا بقرب التضحية بهم، ولو كانوا يعقلون لأدركوا هذه الحقيقة ولسارعوا إلى التوبة إلى ربهم وانعتقوا من عمالة الاستعمار، ولكن أنى لهم ذلك وهم قد رضعوا الخيانة صاغرا عن صاغر؟! فحري بالأمة أن تأخذ هي زمام المبادرة وتستعيد السيطرة على دفة القيادة، فتخلع هؤلاء الحكام عن صدورها وتنصب مكانهم خليفة راشداً واحداً يخلصها من يهود وينقذها من أحلامهم التوراتية ومن كل مطامع وشرور الاستعمار، لتعود أمة حرة عزيزة. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ﴾. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.