الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 24 بيان صحفي منع دخول المقرر الخاص للأمم المتحدة إلى أفغانستان أمر جدير بالثناء لكن يجب استئصال نفوذ "أئمة الكفر" (مترجم) أعلن المتحدث باسم الحكومة الأفغانية في مقابلة مع دويتشه فيله أنّ ريتشارد بينيت، المقرّر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مُنع من دخول أفغانستان. وأكدّ أن "بينيت مكلّف بنشر الدعاية ضد أفغانستان وليس شخصاً يمكن الوثوق في كلامه". يقدّر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان هذا القرار ويأمل أن تصبح مثل هذه القرارات أكثر انتشاراً وشمولاً. لقد تمّ تكليف ريتشارد بينيت بملاحقة سياسات القوى والمؤسسات الكبرى؛ ولكن في الواقع، فإنّ الولايات المتحدة والأمم المتحدة هما "أئمة الكفر" وهما القوى الرئيسية في قمع الإسلام السياسي، وترويج معتقدات الكفر، وتضليل المسلمين. لذلك، يجب على الحكومة الأفغانية ألا تستهدف هؤلاء الأفراد فحسب، بل يجب عليها أيضاً استئصال جذور الفساد والجريمة والكفر. بينما ريتشارد بينيت هو ممثل للأمم المتحدة؛ إلا أن ما يسمى المكتب السياسي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان (يوناما) لا يزال، للأسف، نشطاً في أفغانستان. تلعب بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان دوراً نشطاً في تعزيز القيم الغربية وحقوق الإنسان وتضليل الناس. وفي تقاريرها، تهاجم الإسلام علانية وتصف أحكامه بأنها "ظالمة". ومن مهام بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان تعزيز حقوق الإنسان في أفغانستان في حين إنّ مفهوم حقوق الإنسان غير إسلامي ويتضمن قيماً تجديفية ويستخدم كأداة للتأثير والقمع من قبل القوى العظمى؛ واليوم، أولئك الذين يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان هم أعظم المجرمين في تاريخ البشرية. وبسبب غياب الخلافة، أصبح المسلمون اليوم محاصرين بالنظام السياسي والمؤسسات الغربية. تعمل المؤسسات الغربية بطريقة متعددة الأوجه، ولا يمكن لتقييد فرد واحد فقط أن يوقفها. تحاول القوى الغربية، من خلال سياسة "الجزرة والعصا"، زيادة نفوذها في أفغانستان وثني المجاهدين عن تطبيق الإسلام بشكل كامل. فقد حذّرت هيذر بار، المديرة المساعدة لقسم حقوق المرأة في هيومن رايتس ووتش، من أن تقييد ريتشارد بينيت ليس هو النهاية، وسوف يستمرون في أنشطتهم من خلال وسائل أخرى. وقد أشارت ضمناً إلى منظمات المجتمع المدني التي تربطها علاقات قيمية وسياسية واستخباراتية بالغرب. لذلك، يجب على الحكومة الأفغانية ألا تقتصر على الحدّ من هؤلاء الأفراد، بل يجب عليها أيضاً اقتلاع هذه المؤسسات والمنظمات غير الحكومية والعمليات الغربية والنفوذ الاقتصادي والسياسي الاستعماري من جذوره. ولن يتسنى هذا إلا عندما تتم إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ومع تأسيس نظام عالمي جديد، ستتحرر الأمة الإسلامية من الحصار المتعدد الأطراف للحكومات والمنظمات؛ أو ما يسمى "أئمة الكفر". ﴿وَإِن نَّكَثُوا أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 24 بيان صحفي المشاركة الوثيقة والاستقبال الحارّ للوفد الأوزبيكي يدلُّ على دعم الحكّام الظالمين (مترجم) وصل رئيس الوزراء الأوزبيكي عبد الله أريبوف على رأس وفد اقتصادي إلى كابول والتقى كبار المسؤولين في الحكومة الأفغانية. وقد تم خلال الاجتماع توقيع نحو 35 مذكرة تفاهم بين أوزبيكستان وأفغانستان في مجالات الاقتصاد والنقل والطاقة والتجارة، بقيمة تقارب 2.5 مليار دولار. رحّبت الحكومة الأفغانية بحرارة بالوفد الأوزبيكي، على الرّغم من الدور النشط الذي تلعبه السلطات في أوزبيكستان في قمع المسلمين وحملة الدعوة والمجاهدين في آسيا الوسطى الذين يسعون إلى إيجاد الإسلام في الحياة. وعلاوةً على ذلك، فإن أوزبيكستان هي دولة قدمت في السابق قاعدتها الجوية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وساعدتهم في احتلال أفغانستان؛ وهي لاعب إقليمي رئيسي أظهر دوراً داعماً خلال الاحتلال الذي دام 20 عاماً. ولهذا السبب، تتمتع أوزبيكستان بأهمية مماثلة للولايات المتحدة في المنطقة كما يفعل كيان يهود. إن أوزبيكستان، تلك البلاد التي فتحها الجيش الإسلامي ذات يوم وحكمتها الخلافة، وعاش فيها علماء كبار أمثال البخاري والترمذي وأبو منصور الماتريدي رحمهم الله، في جوّ إسلامي إيماني، أصبحت الآن للأسف تحت حكم حكام ظالمين يقمعون أهل هذه البلاد بجريمة ممارسة الإسلام! إنّ الاستقبال الحار الذي حظي به الوفد الأوزبيكي من قبل الحكومة الأفغانية يشير إلى دعمها لهؤلاء الحكام الظالمين، في حين إن الواجب الأساسي للحكومة الأفغانية الحالية هو الدفاع عن الأمة المضّطهدة التي تُسحق تحت أقدام هؤلاء الحكام القساة بشكل يومي. لقد رحب المسلمون والجماعات الجهادية في آسيا الوسطى بصعود المجاهدين إلى السلطة في أفغانستان، وأملوا في إزالة الحدود وتحرير أراضيهم، ولكن ارتباط النظام الحالي الوثيق بالدكتاتوريين القمعيين في آسيا الوسطى حوّل هذه الآمال إلى يأس، وأوجد تصوّراً بأن النظام الحالي، من خلال تفاعلاته السياسية والاقتصادية، يقف على الجانب الخطأ من التاريخ، إلى جانب الدكتاتوريين القمعيين، وليس إلى جانب المسلمين في آسيا الوسطى. والواقع أن أوزبيكستان ليست دولة قوية قادرة على إقامة علاقات سياسية مستقلة أو متابعة مشاريع اقتصادية ضخمة؛ وإنما هي دولة تابعة تضمن الأهداف الاستعمارية للولايات المتحدة وروسيا في أفغانستان. وتكمن وراء هذه الوعود والمشاريع الاقتصادية لأوزبيكستان أهداف سياسية واستخباراتية. ورغم أن الحكام الأفغان ينظرون إلى المشاريع الاقتصادية الإقليمية باعتبارها وضعاً "مربحاً للجانبين"، فإن أي شخص ينظر إلى هذه المشاريع من منظور السياسة الإسلامية يرى أنها "ربح وخسارة"، حيث ستجد أفغانستان نفسها في موقف خاسر على المدى الطويل. إنّ بناء اقتصاد كبير لا يتعارض مع الأحكام الإسلامية، ولكن إذا لم يكن الإسلام هو أساس الاقتصاد، وكان الاقتصاد هو الأولوية الوحيدة، فإن هذا من شأنه أن يؤدي إلى تحول الحكومة إلى نظام رأسمالي. إن هذه السياسات تُظهر أن حكامنا يعتبرون الحلول الإسلامية غير واقعية، وقد وضعوها جانباً، واختاروا بدلاً من ذلك سياسات براغماتية وواقعية. فإذا لم يكن لدى الحكام الحاليين فهم واضح للنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الإسلامي، فعليهم استشارة حزب التحرير أو الجماعات الإسلامية الأخرى التي تمتلك هذه الرؤية والفهم. وإلا، فلا ينبغي لهم أن يحاولوا تضليل الناس بوضعهم في حالة من الارتباك؛ لأنّ الترحيب بالحكام الظالمين يجعل المسلمين في أفغانستان يرتبكون في التمييز بين الحقّ والباطل، ولا يستطيعون التفريق بين الظالم والعادل. يجب على الحكام أن يدركوا أنه فقط بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة سيتمّ تطبيق الإسلام ودعمه، وستتميز الأمة الإسلامية عن الأمم الأخرى. إنّ الخليفة هو الذي سيقيم حضارة قوية على أساس الإسلام، وبدلا من مساندة الظالمين فإنه يسارع إلى نصرة المظلومين. إنّ الذين يطلبون العون من الله وحده ويصبرون من أجل تطبيق الإسلام ويلتزمون بالتقوى في سياستهم هم الذين سيمن الله عليهم بالخلافة وحكم العالم ويصبحون ورثة الأرض. ﴿قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 25 بيان صحفي فتح معبر أبو الزندين خطوة من خطوات التطبيع مع النظام المجرم ولن تكون آخرها أعلن المجلس المحلي في مدينة الباب شرقي حلب، عن افتتاح معبر أبو الزندين التجاري يوم الأحد 18/8/2024 لاعتماده كمعبر تجاري رسمي. وذكر المجلس المحلي في مدينة الباب أن هذا القرار يعكس حرصه على تحسين الظروف المعيشية لأهالي المنطقة، وتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي، وتنشيط الحركة التجارية، وزيادة موارد المجلس المحلي، لإنفاقها للصالح العام وإعادة تأهيل البنية التحتية في المدينة. إن أفكار فتح المعابر ليست جديدة، فلقد كانت هناك محاولات كثيرة قبلها، لم يُكتب لها النجاح ولعل أبرزها ما حصل في معارة النعسان الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام قبل سنوات، وذلك عندما همت هيئة تحرير الشام بفتح معبر مع النظام المجرم فاعترض الناس وتجمهروا وتظاهروا وتم دهس المتظاهرين واستشهد أحدهم حينها. إن المجلس المحلي في مدينة الباب يزعم أن الهدف من فتح المعبر تجاري، والحقيقة أن فتح المعبر أمر سياسي بحت؛ فهو خطوة تطبيعية مع نظام الإجرام بامتياز، يهدف إلى ترويض أهل الثورة للقبول بالمصالحة مع نظام القتل والإجرام، فلا يمكن أن يكون قرار افتتاحه من قبل مجلس محلي، بل جاء نتاج اتفاقيات وتفاهمات تركية روسية غايتها خدمة طاغية الشام والتآمر على أهل الثورة، وأما محاولات تصوير الأمر على أنه محلي وخدمي فهو محاولة خداع مكشوفة لأهل الثورة الرافضين لأي خطوات للمصالحة أو التطبيع مع النظام المجرم. وكما أن قضية المعبر ليست خدمية، كذلك هي ليست قضية محلية خاصة ومحصورة في منطقة الباب وما حولها، بل هي في الحقيقة قضيةٌ على مستوى الثورة، تمس أهل الثورة بكل أطيافهم، وأما أعمال التقزيم والحصر فهي أعمال مكر وخداع مفضوح. أيها الثائرون في أرض الشام: إن الغاية الوحيدة من فتح المعبر هي غاية سياسية خبيثة من قبل رجالات مأجورين وضعوا أنفسهم تحت تصرف النظام التركي وما يخطط له. إن الغاية من افتتاح المعبر هي خطوة جديدة وتمهيدية لمشروع المصالحات الذي يسوّقه النظام التركي بتوجيهات أمريكية، فهي خطوةٌ من سلسلة أعمال تآمرية بلغ عمرها سنوات، ولن تكون الخطوة الأخيرة بل ستتلوها خطوات أكثر خطورة في مخطط القضاء على ثورة الشام. أيها الثائرون الصادقون في أرض الشام يا أصحاب التضحيات وأولياء الدم أيها المجاهدون المخلصون يا أبناء الثورة: إن فتح المعابر مع نظام الإجرام أمر خطير يوجب على الأمة جميعا أن تتخذ مواقف الرجال الرجال للتصدي لهذه الجريمة الكبرى بكل وسيلة ممكنة. يا أهل الثورة، يا من قدمتم وضحيتم وبذلتم ولم تبخلوا: آن أوان تصحيح المسار، وآن أوان استعادة القرار، فالوقت لم يمر بعد والفرصة لا تزال قائمة، وجموع الأحرار تنتظر الشرارة، كونوا على العهد ولا تقبلوا بهذه القرارات التي أولها فتح المعابر، وآخرها القضاء على ثورة الشام، وسيادة للدولة السورية كما خططوا في مؤتمراتهم ولقاءاتهم. فهل ترضون بالمصالحة مع نظام الكيماوي وحفرة التضامن والمجازر المنتشرة في كل مكان؟! إن الواجب على الأمة أن تنتفض في وجه هذه المؤامرات لتجعلها ثورة جديدة لا تبقي ولا تذر، ثورة على الأدوات والمتآمرين تعود بالثورة إلى مسارها الصحيح، وثقوا أن الباطل مهزوم، والحق منتصر، والعاقبة للمتقين. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 25 بيان صحفي عدوان الهند غير المسبوق بالمياه هو للضغط السياسي على بنغلادش؛ولا بديل عن التعامل مع الهند كدولة معادية نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش، اليوم الجمعة 23/08/2024، بعد صلاة الجمعة في المسجد الكبير، مظاهرة ومسيرة احتجاجاً على عدوان الهند بالمياه على بنغلادش، وألقى أعضاء حزب التحرير كلمات في الاحتجاج، وطافت المسيرة في الشوارع الرئيسية ثم عادت مرة أخرى إلى المسجد وانتهت بالدعاء، وقد أكد المتحدثون في الحشود على أن شن الهند عدواناً مائياً غير مسبوق على بنغلادش هو لخلق ضغوط سياسية على بنغلادش، حيث فتحت بوابات سد دمبور دون سابق إنذار، ما تسبب في غرق منازل الملايين من الناس في عشر مناطق من بنغلادش بسرعة تحت الفيضانات. وقد عجز الناس عن حماية منازلهم وممتلكاتهم، وهم يصارعون من أجل إنقاذ حياتهم. ومع انقطاع للكهرباء والاتصالات الهاتفية، تعيش الأسر حالة من القلق الشديد، ولا تعرف آخر أخبار أبنائها وكبار السن الذين تضرروا من الفيضانات المفاجئة، بل ولا يعرفون حتى ما إذا كان أفراد أسرهم قد نجوا أم لا. إن سياسة الهند العدوانية المستمرة ليست إلا استعداء لأهل هذا البلد الذي يهيمن عليه المسلمون، يقول الله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾. في هذه اللحظة من الأزمة التي تعيشها البلاد، دعا حزب التحرير/ ولاية بنغلادش، إدارة البلاد والبحرية والجيش والقوات الجوية وجميع شرائح المجتمع إلى استخدام كل قوتهم وإمكاناتهم لحماية أرواح وممتلكات المتضررين من الفيضانات، وحث الناس على المطالبة بما يلي: 1- تبني تطلعات أهل البلاد، بإغلاق السفارة الهندية على الفور وبإعلان الهند دولة معادية. ويجب إلغاء جميع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المناهضة للإسلام والدولة الموقَّعة مع الهند على الفور. 2- يجب أن تظل القوات المسلحة وقوات حرس الحدود في البلاد على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عدوان من الهند، ويجب أن يكون الجيش وقوات حرس الحدود في البلاد قوة دفاعية لمواجهة دولة معادية. 3- تجب محاكمة حسينة وبلطجيتها، من الذين نفذوا مؤامرة الهند لإضعاف جيش البلاد من خلال مذبحة بيلخانا، ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى. 4- لقد واصلت الهند عدوانها على البلاد على مدى العقود الخمسة الماضية بسبب سياسة الاسترضاء التي تنتهجها الأنظمة العلمانية العميلة في البلاد، وقد كانوا يعارضون الهند لفظياً، ولكنهم في الواقع لم يتخذوا أي خطوات فعالة لمواجهة العدوان الهندي، لذلك يجب طرد هؤلاء العملاء. 5- وقبل كل شيء، يجب تبني خطة بعيدة النظر وطويلة الأمد لإعادة الهند إلى الحكم الإسلامي لوقف كل عدوانها بشكل دائم؛ لأنه فقط أثناء حكم المسلمين، عاش الناس في هذه المنطقة حياة سعيدة ومزدهرة، بغض النظر عن الدين والعرق والطبقة. وأخيراً، أنهى المتحدثون كلماتهم بالطلب من الناس أن يعملوا لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 25 بيان صحفي تمخض جبل جنيف فولد فأرا ميتاً!! أمس الجمعة 23 آب/أغسطس 2024م انفض سامر جنيف الذي بدأ في الرابع عشر من آب/أغسطس لبحث الأزمة السودانية بتشكيل تحالف "متحدون الدولي" لإنهاء الحرب في السودان، وبحسب المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بريليو فإن التحالف يضم إلى جانب الولايات المتحدة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد، إلى جانب سويسرا والسعودية والإمارات ومصر. وبالرغم من طول فترة مباحثات جنيف إلا أن ما خرجت به من نتيجة ليس له قيمة في إيقاف هذه الحرب العبثية الدائرة في السودان. وفي السياق نفسه أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن الجيش والدعم السريع وافقا على توفير ممرين آمنين للمساعدات الإنسانية، كما أكدت دول الوساطة أنها تحصلت على ضمانات من طرفي النزاع لتوفير ممرين آمنين هما معبر أدري بإقليم دارفور وطريق الدبة في شمال السودان. إن أمريكا غير جادة في إنهاء الحرب قبل تحقيق أجندتها في السودان، ولذلك تعمل على إطالة أمد الحرب حتى تحصر الصراع بين طرفي أمريكا؛ قيادة الجيش وقيادة الدعم السريع، وبذلك تتحكم بنتيجة الصراع كما هو الحال حاليا، ومن ثم تبقى المعارضة الموالية لبريطانيا وأوروبا مشلولة كما هو حالها منذ تفجر الصراع، كما تريد أمريكا القضاء على الحركات المتمردة أو ما يسمى بحركات الكفاح المسلح التابعة لبريطانيا فكان لا بد من سقوط الفاشر حاضرة شمال دارفور ومركز الحكومة الإقليمية بقيادة مناوي، وذلك يقتضي سقوطها في يد الدعم السريع حتى تصبح دارفور بكاملها تحت سيطرة الدعم السريع، وبذلك يقضى على الحركات التابعة لبريطانيا والتي تستميت الآن في الدفاع عن الفاشر لأنها تعلم أن سقوطها هو نهايتها، فأمريكا لن توقف الحرب حتى تصبح دارفور في يد الدعم السريع حتى إذا اقتضت مصلحة أمريكا لاحقا فصل دارفور يكون لها ذلك عبر عملائها في الدعم السريع. لقد كان واضحاً منذ الإعلان عن منبر جنيف أن أمريكا لا تريد إنهاء الحرب في السودان، وقد أكد ذلك تصريح مبعوث الأمم المتحدة رمطان لعمامرة في اجتماع مجلس الأمن في 29/7/2024 حول اجتماع جنيف الذي دعت أمريكا لعقده في 14/8/2024، واصفا مناقشات جنيف بأنها خطوة أولية مشجعة في عملية أطول وأكثر تعقيدا، وهو بذلك يعلن أن اجتماع جنيف لن يتوصل إلى حل وإنما هو للثرثرة على ضفاف نهر الرون بجنيف! وها هو الواقع يؤكد أن أمريكا ما كانت تريد من جنيف حلاً للصراع في السودان فانتهت مباحثات جنيف بنتيجة؛ تمخض جبل جنيف فولد فأرا ميتاً! إن على المخلصين في الجيش والشعب أن يتحركوا لإسقاط مؤامرات الدول الاستعمارية أمريكا وبريطانيا في بلادنا، والتخلص من العملاء أس البلاء، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستقطع دابر الكافرين المستعمرين وتعيد للأمة عزتها وكرامتها وقوتها وخيريتها، فتكون كما أراد لها الله سبحانه؛ خير أمة أخرجت للناس. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 25 بيان صحفي أزمة الطاقة في الأردن وقضية مشروع العطارات فساد اقتصادي وإذعان سياسي ومديونية متصاعدة جاء في خبر لوكالة الأنباء الأردنية بترا بتاريخ 06/08/2024 أن "هيئة التحكيم الدولية تقضي بعدم إلزام الحكومة أو شركة الكهرباء الوطنية بتسديد أي جزء من التكاليف لشركة العطارات للطاقة"، وهو خبر مضلل يقصد من ورائه التغطية على الخسارة المتوقعة التي لحقت بحكومة النظام في الأردن من حقيقة الحكم ونصه: أن "هيئة التحكيم الدولية تقضي بأن العقد صحيح وليس فيه غبن فاحش"، أي أن الحكومة خسرت الدعوى لدى التحكيم الدولي التي استمرت لأربع سنوات، وألزمت بتكاليف رفع القضية التي تقدر بثمانية ملايين دينار، رغم التأكيد أنها ستخسر قضية التحكيم قبل تقديمها عام 2020! وأمام هذا التضليل الإعلامي المواكب للتغطية على فساد النظام في إخفاء الحقائق وتحريفها بدلا من وقوفه الصادق مع قضايا الأمة بكشف الحقائق والفساد الذي يعتريها، وبيان واقعها الصحيح للناس، لتتخذ مواقف جادة واعية من ألاعيب النظام في الأردن وحكوماته، أمام هذا التضليل يجب البحث في مشكلة الطاقة في الأردن وتحديدا مشروع شركة العطارات وما وراءه: - بينت وزارة الطاقة والثروة المعدنية مؤخرا أن الأردن يمتلك أكثر من 116 مليار طن من الصخر الزيتي، وتقع ضمن أكثر من 60% من الأراضي الأردنية، ويبلغ متوسط المحتوى النفطي للصخر الزيتي الأردني 10.5%، ويمكن استغلال الصخر الزيتي لإنتاج النفط وتوليد الطاقة أي الكهرباء. - وجاء في استراتيجية الوزارة الشاملة لقطاع الطاقة للأعوام 2020-2030 أن نسبة مساهمة الصخر الزيتي في توليد الكهرباء تبلغ 15% حتى عام 2030، إضافة إلى الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة كمصادر للطاقة. - تمت الاتفاقية مع شركة العطارات للطاقة في عهد حكومة عبد الله النسور في تشرين الأول/أكتوبر 2014، وهي ائتلاف شركات من الصين وماليزيا وأستونيا، بنسبة 45% لكل من الصين وماليزيا و10% لأستونيا، للعمل على إنتاج الطاقة الكهربائية من الصخر الزيتي في منطقة عطارات أم الغدران وبيعها لشركة الكهرباء الوطنية، على أن تؤمن 15 بالمئة من حاجة المملكة السنوية من الكهرباء لمدة 30 عاما، وبكلفة استثمارية قدرها 2.1 مليار دولار، تم تمويل الجزء الأكبر منها، أي 1.6 مليار دولار من البنوك الصينية، وفي أوائل تموز/يوليو 2023 افتتحت محطة العطارات للطاقة، بكامل طاقتها؛ 470 ميجاوات. - تم التقدير لهذا المشروع أنه سيرفع مستوى أمن الطاقة الاستراتيجي للأردن لأنه منتج محلي آمن لا يتأثر باحتمالية قطع إمدادات الغاز الخارجية من كيان يهود كما حدث عندما توقف لأيام عدة بعد حربه على غزة، إلا أن الفساد وسوء التخطيط والتعاقد الخاطئ والإذعان السياسي دفع الحكومة الأردنية إلى التحكيم في غرفة التجارة الدولية في باريس. - وفي عام 2016 تم توقيع اتفاقية بين شركة الكهرباء الوطنية الأردنية وهي مملوكة بالكامل للحكومة وشركة نوبل إنيرجي الأمريكية (الإسرائيلية)، وتنص على تزويد كيان يهود للأردن بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز، على مدار 15 عاما، اعتبار من كانون الثاني/يناير 2020، مقابل 10 مليار دولار. - وعن سبب لجوء الحكومة إلى التحكيم فهو أنها وجدت في 2020 أن الأردن لديه فائض من الكهرباء المنتجة بعد توقيع الاتفاقية المذلة والمرفوضة شعبياً لاستيراد الغاز من كيان يهود المحتل بقيمة 15 مليار دولار لعشر سنوات، وعوضاً عن إلغاء اتفاقية الغاز مع الاحتلال فضلت الحكومة إشعال الأزمة مع الصين حول مشروع العطارات بحجة الغبن الفاحش، كما أنها أذعنت لمراجعات صندوق النقد الدولي الذي عزا تكاليف إنتاج الطاقة لمشاريع توليدها وخص بالذكر مشروع الصخر الزيتي. - اتضح أن التقاطع بين مصالح الأردن الاقتصادية مع الصين والإذعان السياسي والاقتصادي والعسكري للنظام في الأردن مع الولايات المتحدة في سعيها للهيمنة العالمية، اتضح أنه أحد أبرز العوامل التي تقف حجر عثرة أمام المشاريع الصينية، وأبرزها مشروع العطارات، كما سبق للحكومة إلغاء التعاقد مع شركة هواوي للجيل الخامس لصالح نوكيا وإريكسون بتهديد أمريكي مباشر. - وبين رئيس المنظمة الأردنية للتغيير، حسام العبد اللات، في حديث خاص لعربي بوست، حول تحميل المسؤوليات أن "ملف الطاقة والبترول في الأردن لا يتم إقراره بشكله النهائي قبل أن تتم المصادقة عليه أولا من الديوان الملكي نفسه، عبر الدائرة الاقتصادية في الديوان، ويتم عرضها على الملك شخصياً، ومن ثمّ تعمل الحكومة الأردنية على تنفيذه". - أثار تقرير لوكالة أسوشيتد برس الأربعاء 5 تموز/يوليو 2023 بعنوان "بكين تحاصر عمّان بالديون"، أثار ضجة إعلامية كبيرة حول الخلافات القانونية بين الأردن والصين، بسبب عقد الشراكة بين البلدين لمحطة العطارات لتوليد الكهرباء، من الصخر الزيتي، يتبين فيه حفيظة الولايات المُتحدة، حيث صرّح ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق: "انتابنا بالفعل بعض القلق بشأن الديمقراطية والشفافية والفساد، لكن الدول الاستبدادية، تتوافق مع الصين وتُقرّبها منها"، والتقرير يروج لاستمرار العمل باتفاقية استيراد الغاز الطبيعي من كيان يهود وهيمنته على قطاع الطاقة، ويقوم بتصوير عقد الشراكة الأردنية الصينية على أنّه "دبلوماسية فخ الديون"، بينما أمريكا أولى بهذا الوصف. - جاء في تقرير حالة البلاد للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الأردني، وهو جهة حكومية، لعام 2020 ما يلي: "وما زال أمن الطاقة يتأرجح بين القرارين السياسي والاقتصادي فدخول اتفاقية الغاز (الإسرائيلي) رغم أنه يبدو ظاهريا جزءا من تنويع مصادر الطاقة إلا أنه بالضرورة أضعف من أمن الطاقة على المدى البعيد كما أن اتفاقية الغاز (الإسرائيلي) شديدة الغموض لوجستيا وإداريا ومالياً". - وجاء في تقرير 2021 لحالة البلاد للمجلس نفسه: ينفذ حاليا مشروع الحرق المباشر للصخر الزيتي لشركة العطارات، وهو من المشروعات الاستراتيجية لقطاع الطاقة من حيث استغلاله لمصادر طاقة محلية. - وأخيرا توقع وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس صالح الخرابشة وصول خسائر قطاع الكهرباء إلى عشرة مليارات دينار بحلول عام 2030. حيث بلغت قيمة مستوردات مولدات الطاقة في نهاية عام 2022 حوالي 3.5 مليار دينار، وفي الوقت ذاته لا تعير الحكومة اهتماماً باستيراد الغاز من دول الخليج الغنية به مثل قطر والإمارات والجزائر وبأسعار منافسة. هذا غيض من فيض حول أزمة الطاقة في الأردن وما يعتريها من فساد وهدر للأموال، يرجع كله للمواقف السياسية التي يوظفها النظام في تبعيته وإذعانه للمستعمر الغربي الكافر وعلى رأسه أمريكا وأوروبا وحاشيته التي لا ترقب في الله إلا ولا ذمة، من حكومات ورجال باعوا آخرتهم بدنيا حكام التبعية التي لا ترقب في الله إلا ولا ذمة، وبناء على ما سبق نبين ما يلي: - المشكلة في حقيقتها تكمن في النظام السياسي وفي الإرادة السياسية المعدومة تماما عند الحديث عن استغلال ثروات البلاد والمراوغة والتسويف والفساد في المشاريع الاقتصادية التي يمكن أن تساعد اقتصاد البلاد. - يعد الصخر الزيتي في الأردن من المعادن التي لا تنقطع، فهو ملكية عامة لجميع أفراد الرعية، لذلك لا يجوز للدولة أن تملّكه لأفراد، أو شركات، بل يجب عليها أن تقوم بنفسها باستخراج هذه المعادن، نيابة عن المسلمين، ورعاية لشؤونهم، ويكون جميع ما تستخرجه منها مملوكاً ملكية عامة لجميع أفراد الرعيّة. - إن الظروف التي يعيشها أهل الأردن في خضم الحرب على أهل غزة وفلسطين، بتكبيل قواته المسلحة عن نصرتهم، بل ووقوف النظام إلى جانب كيان يهود، ومده بأسباب الحياة من جسر بري للتزويد بالغذاء، واستمرارية مشاريعه الاقتصادية معه، ترهن الأردن وأهله وتجعله تحت رحمة عدو متوحش أرعن لن يتوانى عن قطع الكهرباء والماء، في حربه المحتملة في حال توسع رقعة القتال، ما يستدعي الوقوف بجدية وإخلاص ضد كل من يعبث ويهدر مقدرات البلاد، ويعمل لصالح أعدائها. - إنّ الأردن وإن كان بإمكاناته الذاتية يستطيع أهلُه أن يعيشوا حياة اقتصادية أفضل من الحالية السيئة التي أوصلهم إليها النظام الأردني، إلا أنّ الحل الجذري لما يعانيه الأردن وغير الأردن من مصائب في الاقتصاد يكون بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، لتكون هذه البلاد أجزاء في دولة واحدة تتكامل معها ثرواتها وتقيم مشاريعها لاستغلال الطاقة بتمويلها من ذاتها بعيدا عن هيمنة النفوذ الأجنبي والديون، ويسوسها الخليفة بنظام الإسلام، ومنه النظام الاقتصادي. أيها المسلمون في الأردن: لقد بلغ بكم الذل والهوان مبلغه، وقد عتى عليكم النظام في الأردن عتوا كبيرا، فهو يسرق أقوات أبنائكم، ويغتصب أملاككم، وينهب ثرواتكم، ويتآمر على أمتكم لصالح كيان يهود والغرب الكافر، وأنتم صامتون لا تحركون ساكنا، ما يزيده عتوا وطغيانا! أيها المسلمون في الأردن: إنه لا منجى لكم مما أنتم فيه إلا بالخلافة، فهي فرض ربكم، ومبعث عزكم، وقاهرة عدوكم، ومحررة أرضكم، وهي التي تحفظ بلادكم وثرواتكم وتحفظ الملكيات العامة التي جعلها الله تعالى حقاً لكم. ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 25 بيان صحفي لن تتحرّر فلسطين أبداً من خلال مساعدة الضّحايا فقط مع ترك الوحوش سالمين! (مترجم) أوفى رئيس وزراء ماليزيا داتوك سيري أنور إبراهيم بوعده الذي قطعه خلال تجمع حاشد في أكسياتا أرينا بوكيت جليل في 4 آب/أغسطس 2024، بإحضار الفلسطينيين المرضى والجرحى. حيث تمّ نقل ما مجموعه 41 فلسطينياً مصاباً و86 من أقاربهم على متن طائرتين من طراز إيرباص A-400M تابعتين للقوات الجوية الملكية الماليزية، وهبطتا بسلام في قاعدة سوبانج الجوية، في سيلانجور، في 16 آب/أغسطس 2024. وعزا أنور نجاح المهمة إلى علاقات ماليزيا الوثيقة مع مصر والعديد من دول الشرق الأوسط الأخرى. وقال: "اتصلتُ برئيس مصر لطلب التعاون لأنه كان من المستحيل إحضارهم إلى هنا بدون دعم مصر. هذا النجاح هو شهادة على علاقاتنا القوية مع قطر ومصر والسعودية والإمارات وإيران، ما سمح لنا بتنفيذ هذه العملية". بينما يفخر أنور بإنجازه وعلاقاته القوية مع الزعماء العرب، وخاصةً رئيس مصر، من الضروري مواجهة الواقع القاسي: فهؤلاء الزعماء هم أنفسهم الذين استمروا في معاناة الشّعب الفلسطيني. إن أنور يدرك تمام الإدراك أن رفض الرئيس المصري فتح الحدود مع فلسطين هو الذي مكّن النظام الصهيوني من ارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين دون عقاب. وهو يعلم أنّ استمرار قمع الفلسطينيين واحتلال الأرض المباركة مرتبطان بشكل مباشر بتقاعس هؤلاء الزعماء العرب. وبدلاً من الاحتفال بتعاونهم، يتعين على أنور أن يحمّل "رفاقه" المسؤولية عن نفاقهم وخيانتهم لفلسطين، ويجب عليه أيضاً أن يفكر في دوره في هذه القضية! إنّ من المفهوم على نطاق واسع أن هؤلاء الحكام لا يفعلون الكثير من أجل فلسطين عدا محاولة تلميع صورتهم العامة؛ سواء في نظر الأمة الإسلامية بشكل عام أو في نظر شعوبهم بشكل خاص. ولكن كلما حاولوا تجميل صورتهم، انكشف خداعهم ونفاقهم. ومثل النساء اللاتي يضعن مساحيق تجميل مفرطة لإخفاء عيوبهن، يفشل هؤلاء الحكام في إدراك أنّ مثل هذه الجهود لا تؤدي إلا إلى لفت المزيد من الانتباه إلى قبحهم الكامن. ورغم أننا ندرك الحاجة الملحة إلى مساعدة الشعب الفلسطيني، فمن الأهمية بمكان أن نتعامل مع القضية بفهم صحيح وشامل؛ ففلسطين أرض إسلامية استعمرها واحتلها اليهود، بدعم عسكري ومادي كبير من القوى الغربية، وهذا هو جذر المشكلة. وما دام هذا الجذر لم تتمّ معالجته، فإن القضية سوف تظلّ قائمة. وعلى هذا فإن قضية فلسطين لا بد أن تُعالَج من زاويتين: زاوية المستعمِر وزاوية المستعمَر، والتي تتوافق بطبيعة الحال مع زاوية الضحية وزاوية الوحش. إنّ أهل فلسطين هم الضحايا الذين استعمُرت أرضهم، في حين إنّ اليهود هم الوحوش المستعمرون. ولا شكّ أن الضحايا يجب إنقاذهم، ولكن مجرد إنقاذ الضحايا مع ترك الوحش دون أي تحدٍ يضمن عدم حلّ المشكلة أبداً. إنّ الشعب الفلسطيني، باعتباره ضحية، يجب إنقاذه بالفعل. وفي الوقت نفسه، من الواجب بالقدر نفسه تحرير الأرض المحتلة. والطريقة الوحيدة للوفاء بهذه الالتزامات المزدوجة هي مواجهة الوحش والقضاء عليه. إن حكام المسلمين يدركون ذلك تماماً ويمتلكون القدرة على التصرف لو كانوا يرغبون حقاً في تحرير فلسطين. ومن المؤسف أن قلوبهم غالباً ما تكون مليئة بالحقد والنفاق. فهم يتحدثون عن الجهود المبذولة لإنقاذ الضحايا، لكنهم يتركون الوحش سالماً؛ ويستنكرون همجية الصهاينة، لكنهم يسمحون باستمرار هذه الفظائع؛ ويدافعون عن السلام وإعادة إعمار فلسطين، لكنهم يستمرون في السماح لليهود بارتكاب كل أنواع الشرّ والفساد في فلسطين؛ ويتحدثون عن التحرير، لكنهم يروجون لحلّ الدولتين بين فلسطين وكيان يهود المجرم. هذه هي حقيقة حكام المسلمين! يا رئيس وزراء ماليزيا! أنت تعلم جيداً أنك حتى لو أجليت كل فلسطيني مريض وجريح، فإن هذا لن يؤدي إلى تحرير فلسطين! وأنت تعلم أن الشعب الفلسطيني لا يرغب في ترك وطنه، بل إنه يسعى إلى البقاء في فلسطين، أرض أجداده، الأرض التي باركها الله، وإن ما يسعى إليه هو التحرير الكامل لفلسطين من الاحتلال والهيمنة اليهودية، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا بمواجهة والقضاء على الوحش. هذه هي الطريقة الحقيقية الوحيدة لدعم القضية الفلسطينية. ومع ذلك، يختار حكام المسلمين، بمن فيهم أنت، بدلاً من ذلك، التركيز على الإيماءات السطحية التي تقدم القليل من التغيير الحقيقي. ومن عجيب المفارقات أن بعض هؤلاء الحكام لا يفشلون فقط في مساعدة الضحايا بل يدعمون الوحش بكل نشاط! أيها المسلمون! نحن في حاجة ماسة إلى خليفة مؤمن وتقي، صادق وأمين، مخلص وشجاع، يحشد الجيوش لتحرير فلسطين، ويستأصل كيان يهود المجرم، ويعيد المسجد الأقصى وكل الأرض المباركة فلسطين إلى المسلمين، ويوحد هذه الأمة، وينشر رحمة الله في كل بقاع الأرض، ولا يهدأ حتى يُضيء نور الله كل بقاع الأرض، بإذنه تعالى، وسنشهد كل هذا عند إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولن يمرّ وقت طويل قبل أن تتحول هذه الرؤية إلى حقيقة بإذن الله. عبد الحكيم عثمان الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 25 بيان صحفي الأرض المباركة فلسطين ليست ورقة انتخابية للرويبضات المتخاذلين دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم الاثنين، 19/08/2024م، مصرَ إلى فتح الحدود مع قطاع غزة أمام الجيش الجزائري، دعماً لسكان قطاع غزة، وقال: "أقسم في أقرب وقت سنرسل وحدات إلى هناك ونعيد بناء ما تمّ تدميره"، وقال: "الجيش الجزائري مستعد للذهاب إلى غزة ونحن مستعدون، فقط ننتظر أن تفتح مصر حدودها لنا"، وفي تصريح نشره عبر قناة البيلد تي في على اليوتيوب، قال تبون الذي يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في السابع من أيلول/سبتمبر: "والله لو فتحوا لنا الحدود لأرسلنا جيشاً هناك، كنا سنرسل حافلات هناك ونبني ثلاثة مستشفيات في 20 يوماً، سنرسل الأطباء ونعيد بناء ما دمره الصهاينة، غزة ليست قضية الفلسطينيين، بل قضيتنا جميعا"، وأوضح أن جيش بلاده مستعد للتحرك فور فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة. بعد مرور عشرة أشهر على خذلان حكام المسلمين ومعهم الجيوش، لأهل الأرض المباركة فلسطين وغزة، لم نأمل أن تدبّ الحياة في هؤلاء الحكام، فتثور فيهم نخوة المعتصم وينتصروا لنساء غزة وأهلها، فقد تأكد للقاصي والداني، من يشاطر غزة وفلسطين الحدود ومن هو بعيد عنها، أن هؤلاء الرويبضات من حكام المسلمين متآمرون مع يهود على بلاد الإسراء والمعراج وأهلها، فلا نتوقع منهم خيراً، بل الشر كله، وقد جاءت تصريحات تبون لتؤكد ذلك، فهو مع علمه يقيناً أن قضية الأرض المباركة فلسطين قضية عسكرية لا سياسية، قضية جيوش لا عروش، إلا إنه يضلل بكل دناءة؛ ففي معرض حديثه عما يحصل في غزة، وتأكيده على أن يحلّ الجيش مكانه المناسب، ذكره بصفته منظمة إنسانية طبية! وكأن دور الجيوش وقت الحروب والدمار وقتل المسلمين وانتهاك الأعراض هو بناء المستشفيات وتعبيد الطرقات وتدشين الحدائق والمنتزهات! كما أن تبون يعلم يقيناً أن في مصر الكنانة فرعون يجاهر بعدائه للإسلام والمسلمين ولأهل غزة ويتآمر عليهم مع يهود، ويعلم جيداً أن فرعون مصر لن يفتح الحدود، وكيف يفعل وهو من يحرس الحدود خشية تحرك أي مسلم أو جندي من جند الكنانة قبل جند الجزائر وتونس وأحفاد عمر المختار في ليبيا، وليس من تحرك تبون وأمثاله من المنافقين؟! لذلك فإن تبون مطمئن في مطالباته بأن فرعون مصر لن يفتح الحدود وسيكون عند شر ظنّه فيه، قاتلهما الله. ليس فقط جيش مصر الكنانة قادراً على تحرير الأرض المباركة في ساعة من نهار، بل أيضا جيش الجزائر، حيث يحتل المرتبة الثانية عربياً، بعد الجيش المصري، والتاسعة عالمياً من حيث التعداد، والخامسة عشرة عالمياً من حيث القدرة القتالية والتجهيزات، فتُقدّر عناصره الجاهزة والمستعدة للقتال بـ603 ألف جندي، فهو أيضاً قادرٌ على تحرير الأرض المباركة من براثن يهود ومن تدنيسهم لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. إن العائق أمام الجيوش ليس الضعف أو قلة الحيلة، بل خيانة حكام المسلمين وخذلانهم للمسلمين في غزة، بعد أن عاهدوا أنفسهم بأن لا يهدأ لهم بال حتى يمكّنوا ليهود في الأرض المباركة ويعلو علواً كبيرا، ولتحقيق ذلك يتمسكون بعروشهم، ويسعون بدأب لتزوير انتخابات تعاقبهم على العروش مستخدمين أطهر القضايا كورقة انتخابية لتحقيق أقذر الغايات! يا أهل القوة والمنعة في الجيش المصري والأردني والباكستاني والجزائري! إن الله قد ابتلاكم إذ جعلكم سياج الأمة وسورها الحامي وقوتها الضاربة، فما بالكم قعدتم عن نصرة أهلكم في غزة وأنتم ترون حفنة من يهود يبطشون بهم دون خوف أو وجل؟! مع أنه لو جدَّ الجدُّ واقتحمتم عليهم الديار ما لبثوا أمامكم ساعة من نهار، فقد خبرتموهم في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023؛ حينما قامت فئة مؤمنة بعتادها البسيط باقتحام مساكنهم، ففرّوا أمامهم كما تفرُّ صغار الطير، لا يلوون على شيء من هول ما رأوا من بسالة إخوانكم، فكيف لو واجهوا جيشاً كجيش مصر الكنانة أو جيش الجزائر بلد المجاهدين والمليون شهيد؟! هل تراهم سيقفون عند حدّ غلاف غزة، أم أنهم كانوا سيكملون المسير نحو القدس ليغسلوا عار خذلانها طوال السنين الخالية؟! يا أهل القوة والمنعة في جيوش الأمة! إنكم تعلمون علم اليقين أن المستقبل هو لهذا الدين، وتعلمون أن الله ينصر من ينصره، ويستبدل من يتولى عن نصرة دينه، قال عزّ وجل: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾، فلمَ لا تبادرون إلى هذا الشرف العظيم، فتنصروا ربكم وتكونوا الأنصار الجدد لهذا الدين كما كان أنصار الأوس والخزرج؟! اعزموا أمركم واقلبوا الطاولة على رؤوس حكامكم، وأعطوا نصرتكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستحرر الأسرى والمسرى وتثأر لدماء الشهداء، ليس فقط شهداء غزة الذين قضوا على أيدي يهود، بل والذين قضوا قديماً في الجزائر على أيدي الأوروبيين والفرنسيين. انطلقوا على بركة الله، واعلموا أن الله عندما يشاء نصرة عباده وأوليائه، فإنه يبعث لهذا الخير أهله الذين يستحقونه، فكونوا أنتم أهله ورجاله. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 26 بيان صحفي النظام المصري يسخّر مصر وجيشها وموانئها لحماية الكيان الغاصب ودعمه وإمداده! كشف تقرير صحفي لعربي بوست، أن خمسة موانئ بحرية مصرية تحولت إلى محطات رئيسية للعديد من سفن شحن البضائع والإسمنت، التي اقتصرت مهمتها بشكل رئيسي على نقل الحمولات بشكل دوري من وإلى الاحتلال خلال فترة الحرب على غزة، وبحسب التقرير، فإنه تم رصد نشاط لـ19 سفينة لأشهر عدة مضت، وتتبع عبر بيانات بحرية خاصة المسار البحري لهذه السفن بينها سفن مصرية، الذي اقتصر على التنقل ذهاباً وإياباً بين موانئ (إسرائيلية) وموانئ مصرية، وهذه السفن الـ19؛ من بين عشرات السفن، لكنها اقتصرت في نشاطها ذهابا وإيابا بين مصر والاحتلال، وذلك بسبب القرب الجغرافي خاصة ميناء أسدود وميناء حيفا ما يقلل من تكلفة الشحن. ويستنج التقرير، إلى تتبع أجراه لسبع موانئ منها اثنان خاضعان للاحتلال (الإسرائيلي) وخمسة موانئ مصرية، وهي: أسدود، وحيفا، وبورسعيد، وأبوقير، والإسكندرية، والدخيلة، ودمياط. واقتصرت فترة التتبع لنشاط السفن على الأشهر الثلاثة الأخيرة (حزيران/يونيو، وتموز/يوليو، وحتى 22 آب/أغسطس 2024)، حيث تتنوع السفن بين 7 سفن شحن لنقل حاويات البضائع و6 لنقل الإسمنت و5 سفن شحن عامة وواحدة لنقل البضائع السائبة أي غير المعبأة مثل الفحم والسكر والحبوب. (شبكة قدس الإخبارية 22/8/2024) إن النظام المصري لا يخفي وجهه القبيح؛ فهو لا يقف حتى موقف الحياد من قضية فلسطين وأهلها، بل هو شريك داعم للكيان الغاصب، حارس لحدوده من غضبة مصر وأهلها وجيشها الذي كبله النظام باتفاقيات الخيانة وألجمه بالقمع والقهر والإذلال والرشوة، وفلسطين أرض خراجية ملك لكل الأمة وليست ملكا لأهل فلسطين ولا يجوز لهم ولا لغيرهم التنازل ولا عن شبر واحد منها، بل تحريرها واجب على كل الأمة الأقرب فالأقرب؛ فهو أوجب ما يكون على دول الطوق عامة ومصر وجيشها خاصة، فكيف لو حاصرتها مصر؟! إن كيان يهود غاصب لأرض الإسلام منتهك لحرمات الأمة ومدنس لمقدساتها، وقد أوغل في دماء أهلنا في الأرض المباركة، فواقعه أنه عدو صائل محتل لأرض الإسلام يجب النفير لدفعه وتحريك الجيوش لذلك، وواقع أهلنا في الأرض المباركة التي وقع احتلالها هو واقع الأسرى فيقع عنهم وجوب دفع العدو وإن جاز لهم ذلك، قال ابن عابدين في حاشيته (3/238]: "وفرض عين إن هجم العدو على ثغر من ثغور الإسلام فيصير فرض عين على من قرب منه، فأما من وراءهم ببعد من العدو فهو فرض كفاية إذا لم يحتج إليهم، فإن احتيج إليهم بأن عجز من كان بقرب العدو عن المقاومة مع العدو أو لم يعجزوا عنها ولكنهم تكاسلوا ولم يجاهدوا فإنه يفترض على من يليهم فرض عين كالصلاة والصوم لا يسعهم تركه، وثم وثم... إلى أن يفترض على جميع أهل الإسلام شرقاً وغرباً على هذا التدريج"، وبمثل هذا أفتى الكاساني (بدائع الصنائع [7/72])، وابن نجيم (البحر الرائق [5/191])، وابن الهمام (فتح القدير [5/191]). جاء في (المغني) لابن قدامة: "ويتعين الجهاد إذا نزل الكفار ببلد تعين على أهله قتالهم ودفعهم. (المغني [8/345]). ويقول ابن تيمية: "إذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب، إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة، وأنه يجب النفير إليها بلا إذن والد ولا غريم، ونصوص أحمد صريحة بهذا" (الفتاوى الكبرى [4/608]). وها هم يهود قد اغتصبوا بلاد الإسلام التي تعود ملكيتها للأمة فلا شيء أوجب من دفعهم واقتلاعهم من أرض الإسلام وتحرير كامل فلسطين ونصرة أهلها نصرة كاملة، ولا يجوز اعتبارهم دولة جارة ولا وجود لحدود بيننا وبينهم، فضلا عما يقوم به النظام المصري من حصارهم ومشاركة يهود في تجويعهم وقتلهم، ومنع وقمع كل من يحاول نصرتهم ولو بكلمة! وإن أي تعامل مع هذا الكيان الغاصب هو خيانة لله ورسوله ودينه ولأمة الإسلام قاطبة وتخلٍّ عن قضاياها وأرضها، وتمكين ليهود منها، وهو ما لا يقبله الشرع ولا الأمة. إن هذا الكيان في حقيقته هو قاعدة غربية متقدمة وخنجر مغروز في خاصرة الأمة لمنع وحدتها والحيلولة دون استعادتها سلطانها مرة أخرى، والنظام المصري يدعمه بكل أنواع الدعم ويلتزم بكل رغبات الغرب الكافر الداعم والراعي لهذا الكيان المسخ، فهو نظام منفصل عن الأمة؛ يقف في صف عدوها، وهي بريئة منه ومن فعاله ومعاهداته واتفاقياته. إننا لا نتعجب موقف النظام ولكننا نتعجب صمت المخلصين في جيش الكنانة الذين نعلم أن فيهم الخير وأنهم يغضبون لله ولحرماته، ألم يروا ما يقوم به هذا النظام؟! فإن برروا لأنفسهم اليوم فما هي مبرراتهم أمام الله يوم القيامة؟! يا أجناد الكنانة: إن الله لن يحاسبكم على أساس وطنيتكم ولا مصريتكم بل ستحاسبون على أساس التزامكم الإسلام وعقيدته وأحكامه، وستسألون عن دماء أهل فلسطين التي تراق وأرضهم التي تغتصب، فتحريرها أوجب ما يكون عليكم فأنتم الأقرب والأقوى والأقدر، وقعودكم عن نصرتهم وتحرير أرضهم جريمة لا تغتفر، ووالله لن ينفعكم هذا النظام ولو أعطاكم ملء الأرض ذهبا، فغمسة واحدة في نار جهنم يقول صاحبها ما رأيت نعيما قط! واعلموا أن ما يعطيكم النظام هو رشوة وسحت، وكل ما نبت من سحت فالنار أولى به، فادرؤوا عن أنفسكم وأهليكم نار جهنم وتبرؤوا من هذا النظام ورجسه وخيانته، وأعلنوها لله غضبة تقتلعه من جذوره، واخلعوا طوقه وطوق الغرب من أعناقكم، وضعوا أيديكم في يد المخلصين من أبناء أمتكم العاملين لتطبيق الإسلام فتستعيد الأمة سلطانها من جديد في دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، عسى الله أن يكتبها بكم فيكون لكم عز الدنيا وكرامة الآخرة. اللهم أعد لنا دولة الإسلام وسلطانه وشرعه لنستظل بظلها من جديد. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 26 بيان صحفي السلطة الموالية لأعداء الله تكمل دور المغضوب عليهم في التنكيل بأهل فلسطين واعتقال دعاة الحق أقدمت أجهزة أمن السلطة قبل يومين على اعتقال الشيخ أوس أبو عرقوب والشيخ محمد مناصرة من شباب حزب التحرير، وباعتقالها الصادعين بالحق وكلمة الحق، تأبى السلطة وأجهزتها إلا أن تكون رأس حربة من حراب يهود التي تطعن بها أهل فلسطين كلهم. ولعل الحال ينطق بفعال السلطة، فالكيان الغاصب المجرم اعتقل الدكتور مصعب أبو عرقوب عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، قبل أكثر من ستة أشهر، واليوم تعتقل السلطة وأجهرتها أخاه أوس أبو عرقوب لتقول إنها تتمثل بفعالها وجرائمها حقد يهود علينا، وأن ما يبدأه العدو تتمه السلطة، وهذه ليست سابقة في مواقف السلطة الفلسطينية، فهي التي تقتل وتلاحق وتعتقل المجاهدين في جنين وطولكرم ونابلس وبيت لحم...، وتمهد بخيانتها الطريق أمام العدو ليقتل ويعتقل ويدمر. إن السلطة بهذه الأفعال الإجرامية، إنما تضيف إلى أهل فلسطين الذين أثخنتهم الجراح من عدوهم جرحاً، وتزيد إلى تنكيلهم من عدوهم تنكيلاً، وهم الذين يلاقون على يد عدوهم ما يلاقون من قتل وتشريد وتجويع وحصار وهدم للبيوت في غزة وفي الضفة، وقد امتلأت سجونه بالمجاهدين والشيوخ والأطفال والنساء، وحاملي الحق ومنهم شباب حزب التحرير بوصفهم جزءاً من أهل فلسطين، وبوصفهم دعاة الأمة لتحرير فلسطين وغوث غزة وأهلها بالليل والنهار، وهي دعوة تقلق العدو وتقض مضجعه وتنغص عيشه كما ينغص عيشه مجاهدو غزة. وإن شباب حزب التحرير في الأرض المباركة كما أهل فلسطين ثابتون ثبوت الشجرة الطيبة في الأرض، أما هم فشجرة خبيثة ما لها من قرار توشك نسمة من أهل فلسطين أن تخلعها فيلقي بها الريح في مكان سحيق بجانب لحد ومبارك والقذافي وبن علي ومن سبقوهم ممن خانوا الله ورسوله وتسلطوا على الأمة، ولو كان في السلطة صاحب عقل لخلع يده من أعداء أهل فلسطين قبل أن يناله عذاب من عند الله أو بأيدي أهل فلسطين والأمة جمعاء. ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً * وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 26 بيان صحفي أنهوا الصراع الداخلي على الرتب والامتيازات في الجيش الباكستاني يجب على الضباط العسكريين المسلمين إعطاء النصرة لإقامة الخلافة الراشدة (مترجم) في خضم عمليات التطهير الحالية وتهميش الضباط المعارضين لرئيس الجيش الباكستاني الحالي ورد ذكر حزب التحرير؛ فقد ذكرت صحيفة ديلي جانج الأردية البارزة في 13 آب/أغسطس 2024، في نسختها لمدينة راولبندي العسكرية، أن "العميد علي خان حوكم عسكرياً عام 2011 لارتباطه بمنظمة حزب التحرير المتطرفة. كما اتُهم بنشر التمرد داخل الجيش الباكستاني". إن حزب التحرير يؤكد أن الصراع على السلطة في النظام الحالي لا قيمة له بالنسبة للمسلمين، ولا يجلب أي تغيير حقيقي، بل إنه في الواقع مصدر ضرر. ففي السنوات الأخيرة، عانى الجيش الباكستاني، أقوى جيش في بلاد المسلمين، من الصراع الداخلي على أعلى مستوياته. ومع ذلك، أياً كان الفصيل الذي ينجح في النهاية، فإن المنتصر الفعلي هو سيد النظام، الولايات المتحدة. فالولايات المتحدة هي التي تحدد جميع السياسات الرئيسية داخل باكستان، بما في ذلك تلك المتعلقة بالاقتصاد والجيش. وهي التي تستخدم عملاءها في قيادة الجيش للعمل كحراس وضامنين للنظام الفاسد. لقد شهدت باكستان في تاريخها تغييرات تجميلية سطحية مرات عديدة؛ حيث تتغير الوجوه، لكن الاستعمار المدمر يظل قائما، ويحل عميل للاستعمار محل عميل آخر. وعلى هذا النحو، فإن باكستان تشبه الدول الأخرى في بلاد المسلمين، حيث يتم ترتيب التغييرات في الوجوه، لضمان بقاء النظام الأساسي. وقد جلب الربيع العربي العديد من الأمثلة على هذه الحقيقة المحزنة، كما حصل مع التغيير الأخير في بنغلادش، على الرغم من التضحيات العديدة والمواقف الشجاعة للمسلمين. إن القيادتين السياسية والعسكرية في باكستان، بكل فصائلها، هي مغتصبة لسلطان الأمة في باكستان. فهي ليست قيادة رشيدة تحكم بما أنزل الله، ولم تصل إلى مراكز الحكم والقيادة ببيعة شرعية يرتضيها الله ورسوله والمؤمنون، ولا بولاء لله ولرسوله والمؤمنين، وهذه القيادة لا تهتدي بهدي الإسلام ولا تتقيد بأحكام الشريعة الإسلامية، وإن كان من بين الفصائل المتنافسة حافظ للقرآن، إلا أنها تتخذ المناصب السياسية والقيادة العسكرية مغنما شخصيا لها، وهي لم تأت بإرادة الناس وانتخابهم الحر والنزيه. تعتمد القيادتان العسكرية والسياسية، وكل فصائلها، في وجودها على القوى الاستعمارية الغربية، وبدورها تقوم الدول الغربية بإطلاق العنان لهؤلاء الانتهازيين لنهب وسلب الناس وإضعاف البلاد، وأثناء قيامهم بهذه المهمة القذرة يتصارعون على المناصب والمصالح المادية، تماما كما تتصارع وحوش الغاب على الفريسة. ولو كان هناك أي إخلاص للإسلام أو اهتمام بالبلاد عند أي فصيل، لقام بإعطاء النصرة لحزب التحرير صاحب مشروع التغيير الجذري والحقيقي، لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. إن حزب التحرير يدعو إلى التغيير من خلال أهل القوة، ولكن وفق السنة النبوية. وليس هدف التغيير الرتب والامتيازات داخل الدول الفاشلة الحالية، التي تحكم بقوانين يضعها عقل الإنسان المحدود. إن هدف التغيير في الإسلام هو إقامة الحكم بما أنزل الله من أجل إرضاء الله ﷻ. لقد التقى رسول الله ﷺ بنفسه برجال الحرب والحديد والنار، وطلب منهم نصرة الدين. لقد بحث ﷺ عن القدرة المادية القوية المتميزة بالتفصيل، فسأل: «فَهَلْ عِنْدَ قَوْمِكَ مِنْ مَنَعَةٍ؟»، والتقى بقبائل عديدة منها؛ بنو كلب، وبنو حنيفة، وبنو عمرو بن صعصعة، وبنو كندة، وبنو شيبان. واستمر ﷺ على هذا النهج بصبر حتى وفقه الله سبحانه، وأعطاه الأنصار رضي الله عنهم النصرة، وقامت الدولة الإسلامية في المدينة المنورة. يا ضباط القوات المسلحة الباكستانية! إن عملاء أمريكا في قيادتكم هم الذين تمردوا على الله ورسوله، وهم الذين يمارسون الخيانة العلنية، ويتخلون عن مسلمي كشمير وغزة، ويشعلون الحروب بين المسلمين، فكيف لا تزالون تطيعونهم؟! روى ابن ماجه وأحمد بسند صحيح أن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ أَمَرَكُمْ مِنْهُمْ بِمَعْصِيَةِ اللهِ فَلَا تُطِيعُوهُ». سيروا على خطا الأنصار رضوان الله عليهم، رجال الحرب الذين أعطوا نصرتهم للنبي ﷺ حتى يبدأ الحكم بالإسلام. لقد تاجروا بأنفسهم وأموالهم عن طيب خاطر حتى يدخلوا الجنة. الأنصار رضوان الله عليهم الذين سألوا النبي ﷺ "فَإِنَّا نَأْخُذُهُ عَلَى مُصِيبَةِ الْأَمْوَالِ وَقَتْلِ الْأَشْرَافِ. فَمَا لَنَا بِذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ إنْ نَحْنُ وَفّيْنَا؟"، فأجابهم النبي ﷺ: «الْجَنَّةُ». الأنصار رضوان الله عليهم الذين أعطوا النصرة للنبي ﷺ عندما قال: «أُبَايِعُكُمْ عَلَى أَنْ تَمْنَعُونِي مِمّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ نِسَاءَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ». فماذا تنتظرون يا أحفاد محمد بن القاسم؟ أعطوا نصرتكم لحزب التحرير الآن، حتى نحكم مرة أخرى بما أنزل الله ﷻ. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 28 بيان صحفي قضية فلسطين هي قضية الإسلام والمسلمين وحدهم وهي قضية جيوش يجب أن تستنفر لتحريرها في بيان نشره الاثنين 26/8/2024م على بوابته وحساباته الرسمية، استنكر الأزهر الشريف بشدة، التصريحات المتطرفة والمستفزة الصادرة عن مسئول صهيوني متطرف حول تأييده إنشاء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أن هذه التصريحات المحرضة لا تصدر إلا عن عقلية متطرفة لا تحترم الأديان، ولا مقدسات الآخرين، ولا القوانين والمواثيق الدولية، ولا تعرف سوى قانون الغاب والوحشية والإجرام. ويُذكِّر الأزهر العالم كله بأن المسجد الأقصى المبارك كان ولا يزال وسيظل بإذن الله - بساحاته وباحاته وكامل مساحاته - إسلامياً خالصاً، وحقاً تاريخياً للمسلمين، وهو إسلامي المنشأ، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، وسيظل كذلك رغم المخططات الإجرامية للصهاينة في تهويد المعالم التاريخية للمسجد الأقصى ولمدينة القدس. ويطالب الأزهر حكومات البلاد الإسلامية باتخاذ مواقف جادة وصارمة تجاه هذه التصريحات غير المسئولة والمتكررة من هذه الشخصية الصهيونية والشخصيات الأخرى المتطرفة، التي اعتادت اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والتحريض على العنف والإرهاب ضد الفلسطينيين الأبرياء، ووضع حدٍّ لهذه التصريحات الإجرامية والممارسات الإرهابية لمسئولي هذا الكيان المحتل المتطرف. يا علماء الأزهر: إنكم تعلمون أن قضية الأرض المباركة قضية الإسلام والمسلمين وحدهم، وهي قضية جيوش المسلمين، يستنفرون لتحريرها، بينما العالم كله ومواثيقه الدولية لا تنصف الإسلام والمسلمين بل تدعم يهود ووجودهم وبقاءهم مغتصبين لأرض الإسلام، فخطابهم صرخة في واد، كما لا يجوز الركون إليهم، بل إن الركون إليهم ومظنة العدل والخير فيهم يخالف قوله تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾، كما أنكم تعرفون واقع هذا الكيان وكونه عدواً غاصباً لأرض الإسلام لا يجوز التعامل معه وأن التعامل معه خيانة لله ولرسوله ودينه، ومع ذلك لا تنكرون على النظام المصري تعامله معه وما أبرم ويبرم من اتفاقيات ومعاهدات وتجارة، ولا تنكرون ولا تجهرون بأن هذا مخالف للشرع ويستوجب غضب الله وسخطه، وإنكم تعلمون يقينا أنه لا يجوز أن يكون بيننا وبين يهود إلا حالة الحرب حتى اقتلاع كيانهم من جذوره وتحرير كامل أرض الإسلام، وهذا ما لم ولن يقوم به حكام بلادنا الذين تخاطبون والذين تعلمون لمن ولاؤهم وتعلمون أنهم سبب في وجود هذا الكيان الغاصب الذي لا يملك مقومات حياة ولا وجود بدونهم وبدون دعمهم وخاصة النظام المصري الداعم الأول لكيان يهود وحارس حدوده الجنوبية. يا علماء الأزهر: إنكم تعلمون أن طرد الوجود العسكري للكفار من بلاد المسلمين واجب فعند حصول الهجوم على أرض الإسلام أو عند المعرفة أن العدو يُعد لغزو بلاد المسلمين فإن الجهاد يتعين لرد العدو حتى تحصل الكفاية على الجميع في تلك الأرض، فإذا تمكن العدو منها ينتقل فرض الجهاد من ذلك البلد إلى من يلونهم، فإن لم يستطيعوا فعلى من يلونهم، وهكذا حتى يعم الفرض جميع المسلمين. وإذا تمكن العدو من أرض معينة يصبح الجهاد نافلة على أهل تلك الأرض المحتلة لأنهم يصبحون في حكم الأسرى، ولكنه يبقى فرضا على القادرين من المسلمين في البلاد المحيطة بالمنطقة المحتلة، وبما أن الحكام الموجودين يمنعون الجهاد لتحرير الأراضي المحتلة، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فإن إزالة هؤلاء الحكام واجب لإعادة الجهاد وتحرير أرض الإسلام ومقدساته، وقبله تاج الفروض الحكم بالإسلام في دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إنكم تعلمون يا علماء الأزهر أنه لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفع العدو الصائل الذي اغتصب أرض الإسلام وترون جرائم الكيان اللقيط في حق أهلنا في الأرض المباركة وتعلمون أن النظام الذي لم يتحرك لرد الظلم عنهم ونصرتهم وتحرير أرضهم لن يتحرك من أجل عبارات مستفزة وأن ما يشغله فقط هو احتواء غضب أهل مصر ومنعهم من التحرك نصرة لأهل فلسطين وغضبا على انتهاك الحرمات وتدنيس المقدسات، ولعل ما تقومون به جزء من هذا الدور فخطابكم وكأنه يدعو للجم المتنطعين من كيان يهود حتى لا يطلقوا من التصريحات ما يستفز مشاعر المسلمين ويشعل ثورة غضب لا تحتملها الأنظمة وربما تكون سبيلا لاقتلاعها. قلنا مرارا إن يهود كيان غاصب لأرض الإسلام منتهك لحرمات الأمة ومدنس لمقدساتها وقد أوغل في دماء أهلنا في الأرض المباركة، وواقعه واقع العدو الصائل المحتل لأرض الإسلام الذي يجب النفير لدفعه وتحريك الجيوش لذلك والتصريحات المستفزة التي تصدر من يهود سبقتها أعمال أشد استفزازا، وإن مجرد وجود هذا الكيان الغاصب على أرض الإسلام هو عمل مستفز يوجب تحرك الجيوش لاقتلاعه، وكلنا يعرف أن حكام بلادنا عملاء للغرب الراعي لهذا الكيان والذي أنشأه ليكون خنجرا في خاصرة أمتنا وقاعدة متقدمة له في قلب الأمة، ولهذا فحكامنا حراس لهذا الكيان الغاصب وهم القبة الحديدية الحقيقية التي تحميه وتحول بين الجيوش والأمة وبين ما أوجب الله عليها من نصرة لأهل فلسطين واقتلاع هذا الكيان الغاصب من جذوره. يا علماء الأزهر: إن خضوع الحكام وتواطؤهم وامتناعهم عن تحريك الجيوش لتحرير كامل فلسطين يلزمكم أن تطالبوا أنتم الجيوش وأن تعملوا على تحريكها أولا لاقتلاع هؤلاء الحكام الذين يحولون بينهم وبين واجب الجهاد لتحرير أرض الإسلام، وثانيا لإقامة دولة الإسلام التي تضع أحكامه موضع التطبيق وأولها دفع العدو الذي صال وأوغل في دماء أهلنا في الأرض المباركة. هذا هو واجبكم الذي ستسألون عنه أمام الله يوم القيامة وإنكم تعلمون كما نعلم أنه لا شيء أوجب عليكم منه ولا يجوز لكم الصمت بل يجب عليكم حث الناس وتحريض جند الكنانة على القيام بما أوجب الله عليهم حتى يتم الله أمره وينصر جنده، ولا يجوز لكم القعود عن ذلك ولا التكاسل عنه، وإلا حق علينا القول وحقت فينا سنة الاستبدال ﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم﴾، فأروا الله منكم ما يحب نهيا عن أعظم منكر وهو غياب أحكام الإسلام وغياب دولته عن الوجود وما جره هذا من احتلال أرض الإسلام وتدنيس مقدساتها وتطاول سقط المتاع على أمة الإسلام والاستهانة بها وبحرماتها ما لم يكن ليجرؤ عليه مجترئ لو كان للأمة إمام ودولة، وأمر بأعظم معروف وهو تحريض المخلصين في جيش الكنانة على التحرك لتحرير فلسطين بدءا بتحرير القاهرة من نظام العمالة الذي يحول بينهم وبين ذلك، وإقامة دولة الإسلام التي تطبق أحكامه كاملة وتدفعهم دفعا نحو تحرير أرض الإسلام المغتصبة كلها وليس فلسطين وحدها، فكونوا نورا لهذه الأمة ينير لها الدرب الصحيح نحو استعادة سلطانها من جديد في ظل الإسلام ودولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 28 بيان صحفي أمريكا تطيل أمد الحرب حتى تتحقق أجندتها التي تحرق البشر والشجر والحجر ولا مخرج إلا بالخلافة! انتهت الأحد 2024/8/11 اجتماعات في جدة بين وفد من الحكومة السودانية والمبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيريلو دون التوصل لتفاهمات بشأن أجندة التفاوض والمراقبين. وقالت الحكومة في بيان لها بعد عودة وفد التفاوض إنها لاحظت عدم التزام الوفد الأمريكي "بدفع المليشيا المتمردة للالتزام بتنفيذ إعلان جدة الذي يتضمن الالتزام بحماية المدنيين في السودان"، وأضاف البيان "لم يقدم الوفد الأمريكي ما يبرر إنشاء منبر جديد"، كما أنه اعتمد على معلومات غير صحيحة في تقييم الموقف في السودان. إن الحكومة في السودان التي يقودها الجيش تعلم تماما أن سبب مآسي هذه البلاد هو هذه الدولة المستعمرة الحاقدة على الإسلام والمسلمين؛ أمريكا التي عاقبت أهل السودان أكثر من عشر سنوات في عهد الحكومة السابقة ثم فصلت الجنوب وهيأت بقية أقاليم السودان للانفصال باتفاقية نيفاشا المشؤومة، وتحكمت في ضياع السودان بعد الحراك الثوري ضد نظام الإنقاذ، وعملت على صناعة الأزمات بين العسكر والمدنيين حتى تحدث هذا الفراغ السياسي والدمار الاقتصادي. إن الحكومة السودانية تعلم كل ذلك، وبدلا من أن تقطع حبال المستعمرين وتنعتق من ربقة الكافر المستعمر وتفك أسر البلاد من أغلالهم إلا أن قادة الجيش ما يزالون ينفذون أوامر أمريكا ويحققون لها أجندتها ويحافظون على مصالحها! فليعلم الحكام عسكريين كانوا أم مدنيين، أن الحكم في الإسلام مسؤولية ورعاية شؤون بأحكام الإسلام، وواجب على رقاب الحكام أن يحلوا مشاكل الناس ويرعوا شؤونهم بالإسلام، وما يحدث من مواصلة الحرب هو معاقبة للناس وإذلال لهم وصناعة للشقاء بالبلاد، وتمكين الكافرين بصنع المجاعة والإفقار المتقصّد. ومع أن القادة في الجيش وفي قوات الدعم السريع قادرون على إيقاف الحرب وبسط الأمن إلا أنهم لا يفعلون ذلك إلا بتعليمات من أمريكا الممسكة بخيوط اللعبة السياسية في السودان. فليحذر هؤلاء القادة من غضب الله تعالى فإنه سبحانه سائلهم عن دماء الأبرياء التي سالت وعن الأعراض التي انتهكت وعن الأموال التي سلبت، فليتوبوا إلى الله سبحانه وليقوموا بواجبهم في رعاية شؤون الناس، وأول ذلك إيقاف هذه الحرب العبثية ومن ثم إعطاء النصرة للعاملين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. أخرج مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال: «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئاً فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئاً فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ». إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 28 بيان صحفي قضية نجورونجورو: التّحدي هو الرأسمالية وليس مجتمع الماساي (مترجم) في أعقاب تحرك الحكومة لإخلاء مجتمع الماساي الرعوي من مناطق فوهة نجورونجورو، فإننا في حزب التحرير في تنزانيا ندين ونرفض مثل هذه الخطوة الشريرة، ونودّ أن نوضح ما يلي: 1- إن صراع نجورونجورو بين الحكومة ومجتمع الماساي هو نتيجة للسياسات الرأسمالية الاستعمارية في الدول النامية بما في ذلك تنزانيا، والتي أغرقت تلك الدول في هاوية من الصراعات المستمرة، مثل هذا الصراع الاقتصادي، وأيضاً على القضايا السياسية والاجتماعية. إن الدول النامية تقلد بشكل أعمى النهج الرأسمالي الذي تفرضه الدول الرأسمالية الكبرى، ما تسبب في توترات مع رعاياها. 2- إن وجهة النظر الرأسمالية "للمنفعة" تعتبر نموّ عدد سكان أعضاء المجتمع الرعوي مع ماشيتهم تحدياً، ولكنهم بالمعنى الحقيقي ليسوا كذلك، حيث يجب إعطاء الأولوية لبقاء الإنسان ثم الحياة البرية. 3- الرأسمالية متخبطة في كل جوانبها الأساسية وحلولها، وفي هذا السياق، تتخبط من حيث الملكية في الاقتصاد، حيث سمحت بخصخصة الممتلكات العامة مثل حفر الصيد والأنهار الكبيرة والبحيرات والشواطئ وما إلى ذلك والتي هي بطبيعتها مرافق عامة للمجتمع بأكمله. 4- من خلال فكرة الرأسمالية "حرية الملكية"، يتمّ الاستيلاء على الممتلكات العامة واستغلالها باسم الاستثمار الأجنبي الذي يُعهد به إلى الأفراد أو الشركات أو حتى الدولة. 5- إن مفاهيم "حرية الملكية" و"الاستثمارات الأجنبية" سامة للغاية وخطيرة واستغلالية للبشرية، وخاصة للدول النامية. فهي لا تؤدي فقط إلى الملكية الخاصة للموارد الحيوية التي يؤدي عدم توفرها للمجتمع إلى تفرقه بحثاً عنها، ولكنها أيضاً تضغط على الدول النامية لجعلها عرضة للتدخلات الأجنبية التي تمنح الشركات الرأسمالية المتعددة الجنسيات حقّ احتكار موارد البلاد الحساسة بمساعدة مسؤولي الحكومة المارقين. 6- إن منتقدي تحرك الدولة تجاه مجتمع الماساي في نجورونجورو من بين السياسيين وخاصةً المعارضين والناشطين يلعبون ورقة التمويه ويخدعون الجمهور، حيث إنهم من جهة يظهرون أنهم لا يوافقون على إخلاء الماساي، ولكنهم من جهة أخرى يدعمون ويروجون ويتبنون النظام الديمقراطي الرأسمالي الذي يشجع الملكية الخاصة والاستثمار الأجنبي. وفي الختام، فإن حزب التحرير في تنزانيا يدعو جميع ذوي الأفكار المستنيرة إلى الابتعاد عن الرأسمالية برمتها، واستبدال نظام آخر بها وهو الإسلام في ظلّ دولته؛ الخلافة. لقد تمّ تطبيق الحلول الإسلامية العادلة على مرّ العصور وسيتم تنفيذها مرةً أخرى بمجرد عودة دولة الخلافة إن شاء الله. مسعود مسلّم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 29 بيان صحفي أنور يصفُ عدوّ الله ورسوله والمؤمنين بـ"الصّديق الحقيقي"! (مترجم) اختتمت الزيارة الرسمية لرئيس وزراء ماليزيا، داتوك سيري أنور إبراهيم، إلى الهند في 21/08/2024، والتي استغرقت ثلاثة أيام. وعلى غرار رحلته السابقة إلى الصين، أكدّ أنور للماليزيين على الاستثمارات المحتملة بقيمة مليارات الرينغيت من الهند، مسلطاً الضوء على نجاح زيارته. وخلال هذه الزيارة، تمّ توقيع ثماني مذكرات تفاهم بين الحكومتين الماليزية والهندية، إلى جانب سبع مذكرات تفاهم بين الشركات. كما شارك أنور في مناقشات مع شركات هندية بارزة، بما في ذلك مجموعة تاتا، وإمامي أجرو تيك المحدودة، وإتش سي إل تكنولوجيز. وقال أنور لوسائل الإعلام الماليزية بعد انتهاء الزيارة: "أنا ممتن لرئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، لدعوتي لزيارة رسمية إلى الهند، وهو ما كان مرضياً للغاية". لا تعكس هذه الزيارة شيئاً سوى الاتجاه الحالي للزيارات الرسمية، والتي تعطي الأولوية للمنافع الاقتصادية على حساب الدعوات الدينية التي جسدها رسول الله ﷺ في الماضي. وعلى الرّغم من موقف ناريندرا مودي المناهض للإسلام والمسلمين، فقد شوهد أنور وهو يسير جنباً إلى جنب مع نظيره الهندي بطريقة وصفها البعض بأنها ودية للغاية، والأمر الأكثر إزعاجاً هو أنّ أنور أشار في خطابه إلى مودي باعتباره "شخصاً لطيفاً للغاية" و"صديقاً حقيقياً"! يا رئيس وزراء ماليزيا! إذا كنت لا تعلم، فاسمح لنا بتوضيح من هو مودي وطبيعة حزبه السياسي المتطرف القائم على أساس هندوسي، حزب بهاراتيا جاناتا. فمنذ وصوله إلى السلطة في عام 2014، أصبحت الهند بشكل متزايد مكاناً خطيراً لحوالي 200 مليون مسلم، والذين يشكلون 14٪ من سكان البلاد البالغ عددهم 1.45 مليار نسمة. لقد دافع مودي بشدة عن تفوق الهندوس ونفذ العديد من السياسات التي تفضل الهندوس. ومن ناحية أخرى، تدخل مودي في شعائر الإسلام، حتى إنه فرض قيوداً على الممارسات الدينية، ما أدى إلى قمع منهجي بلغ مستويات مثيرة للقلق، بما في ذلك القتل الجماعي. ويبدو أن هدف مودي هو تحويل الهند بالكامل إلى دولة هندوسية، سعياً إلى القضاء على الإسلام والمسلمين من شبه القارة. وقد وصف المسلمين بأنهم غرباء يشكلون تهديداً للهندوس، مستخدماً الاتهامات والدعاية الجامحة لتحريض المتطرفين الهندوس على إهانة الإسلام ومهاجمة وقتل المسلمين وتدمير المساجد والمنازل، ولم تسلم النساء والأطفال الأبرياء أو الضعفاء من وحشيتهم. وقد سهّلت سياسات مودي الانقسامية وخطابه التحريضي مثل هذه الفظائع. لقد تعرض المسلمون للقتل الوحشي لمجرد تناولهم لحوم البقر، أو اتهامهم بإهانة الأصنام الهندوسية، أو مزاعم النظر إلى النساء الهندوسيات. ولا ينبغي لنا أن ننسى مأساة عام 2002، عندما ارتكب أنصار حزب بهاراتيا جاناتا عمليات قتل جماعي في ولاية غوجارات، حيث كان مودي يشغل منصب رئيس الوزراء في ذلك الوقت. فقد تعرض آلاف المسلمين، أغلبهم من النساء والأطفال، للاغتصاب والحرق أحياء، في حين أصبح الكثيرون معاقين أو مفقودين بسبب الفظائع التي ارتكبها المتطرفون الهندوس. وفقد مئات الآلاف من المسلمين منازلهم وممتلكاتهم، وأجبروا على الفرار بسبب عنف المتعصبين الهندوس. وقد تمّ التحريض على هذه المذبحة بموافقة ضمنية من سلطة الدولة بقيادة مودي. ومنذ توليه منصبه، كان مودي يدافع عما يشار إليه بـ"التطهير" في الهند، والذي يهدف إلى إعادة ملايين المسلمين والنصارى الهنود إلى الهندوسية، بحجة أن أسلافهم كانوا هندوساً وأنّ أحفادهم يجب أن يعودوا إلى دين الأجداد. ولتحقيق هذه الأجندة، بذل مودي جهوداً كبيرة، بما في ذلك الدعاية، والتضليل، والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة لإقناع الهندوس بأن حقوقهم مهددة في بلدهم وأن دينهم وثقافتهم، وحتى وجودهم ذاته في خطر، وخاصة من المسلمين. يا رئيس وزراء ماليزيا! هذه مجرد أمثلة قليلة على الظلم الصارخ والوحشية التي ارتكبها مودي، والتي من الواضح أنها موجهة ضدّ إخوانك في الهند. وفي الآونة الأخيرة، في ضوء عدوان يهود على المسلمين في فلسطين، أشارت العديد من التقارير إلى أن مودي زود كيان يهود المجرم بمعدات عسكرية كبيرة. وليس من المستغرب أن يشار إلى مودي باسم "نتنياهو آسيا" في ضوء أفعاله ضدّ المسلمين. فهو لم يقم فقط بقتل إخواننا في الهند، بل إنه يدعم أيضاً أولئك الذين يذبحون إخواننا خارج الهند. إن كراهيتهم وعداءهم للإسلام والمسلمين عميقان. وصدق الله سبحانه وتعالى إذ يقول: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾. يا رئيس وزراء ماليزيا! مع كل الشرور التي ارتكبها مودي بوضوح، إلى جانب العديد من الشرور الأخرى التي لم يتم ذكرها هنا، كيف يمكنك أن تسميه صديقاً حقيقياً وتحافظ على علاقة ودية معه؟! أين ذهب حسك العقلي؟ ألم تسمع كلام الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ﴾. أيها المسلمون! من الضروري أن نضع فوراً حداً لتجاوزات مودي. وكما هي الحال مع فلسطين، يجب إعادة الهند بالكامل إلى المسلمين. ولكن، في ضوء الوضع الحالي لحكام المسلمين، يبدو أنه لا يوجد أمل في هذه النتيجة. إنّ الأمل الوحيد المتبقي يكمن في إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وإن مسؤولية كل واحد منا أن يدافع عن هذه القضية. عبد الحكيم عثمان الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 29 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية تونس: مسيرة التحرير "يا جيش الجزائر: غزة تحتاج لأرتال ودبابات وليس لبناء مستشفيات!" خرجت المسيرة 46 على التوالي منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، من أمام جامع الفتح بالعاصمة تونس وصولا إلى شارع الثورة، والتي دعا لها حزب التحرير / ولاية تونس أهل الزيتونة نصرة لأهل فلسطين وللأقصى الأسير، وكان عنوانها "يا جيش الجزائر: غزة تحتاج لأرتال ودبابات وليس لبناء مستشفيات!" وكالعادة حضر هذه المسيرة حشد كبير من أهل تونس الخضراء وقد جابت شوارع العاصمة المؤدية إلى شارع الثورة صدع خلالها الحضور بشعارات أهمها "يا ضباط الجزائر لبّوا صرخات الحرائر"، "يا جيوش الأمة أزيلوا عنّأ الغمة"، "يا بلد المليون شهيد علّوا راية التوحيد"، "الجهاد الجهاد والجيوش في استعداد" وقد رفعت لافتات كتب على الرئيسية منها عنوان المسيرة وكتب على أخرى حصيلة الشهداء وكتب على لافتات أخرى "يا جيش تونس باب المغاربة ينتظركم"، "يا جيش المسلمين رسول الله يناديكم"، "يا جيش الجزائر القائد بربروس يناديكم"، واختتمت المسيرة بكلمة ألقاها أحد شباب حزب التحرير مستنكرا وفاضحا تصريحات رئيس الجزائر تبّون ضمن حملته الانتخابات والتي وعد فيها أهل غزّة بتحريك جيشه لبناء مستشفيات في فلسطين المحتلة وليس لدك كيان يهود دكا بمدافعه وطائراته وطالب الضباط والجند المخلصين في جيش الجزائر بضرورة تدارك تقصيرهم في نصرة غزّة وبواجب تحرّكهم الفوري ليستر كرامته كجيش مقاتل في سبيل الله فهم أحفاد المجاهدين والفاتحن بربروس وعرّوج... حزب التحرير لا تحدّه حدود سايكس-بيكو ولا يمنع دعوته حكّام السوء العملاء، ينادي ويستصرخ جيوش الأمة المخلصة في كل بقعة من الأرض حتّى يأذن الله بنصره وتقوم دولة الإسلام دولة الخلافة الراشدة الثانية الموعودة فتوقف هذه الظلمات وتضيء العالم بأنوار أحكام الإسلام العظيم. مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في ولاية تونس الجمعة، 18 صفر الخير 1446هـ الموافق 23 آب/أغسطس 2024م - التغطية المرئية لأعمال المسيرة - [يا جيش الجزائر: غزة تحتاج لأرتال ودبابات وليس لبناء مستشفيات!] اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 31 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 31 بيان صحفي جرائم أعداء الله يهود لن تستعجل إلا وعد الله فيهم ولن تطفئ جذوة الصمود والجهاد في أهل فلسطين توغلت قوات المغضوب عليهم، في عملية واسعة، في مدن جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى حيث اغتالت ثلة من الأبطال، نسأل الله لهم الرحمة والرضوان، ومخلفة كذلك دمارا واسعا في البنية التحتية، حيث لم يسلم البشر ولا الحجر، حتى وصل الأمر إلى تفجير في مسجد وقتل لمن لاذ بمسجد آخر. إن جرائم كيان يهود المتصاعدة في الشدة إنما تفضح طبيعة هذا الكيان الفاسد الحاقد وكيف يصب حقده، وتكشف عن مشروعه بوضوح وجلاء، وعن عقلية أهله ومطامعهم، حيث إن أفعال هذا الكيان وممارساته منذ إنشائه حتى اللحظة، إنما تسير باتجاه واحد، وهو استفزاز أهل فلسطين من أرضهم والسعي لترحيلهم منها، عبر ممارسة كل ما يستطيعون من إجرام، لتكون أرض فلسطين خالصة لهم كما يحلمون. فجرائم الكيان ليست ردود أفعال، وهي ليست فقط لتعزيز أمنهم الذي زعزعه ثلة من شباب فلسطين المجاهدين وفتيانها المؤمنين، بل إنه في جرائمه يعلن حربا شرسة بكل المعاني والجوانب على أهل فلسطين، ومن ورائهم أمة الإسلام برمتها، وهو يسعى ليقتلع كل وجود للإسلام والمسلمين على هذه الأرض وما يربطهم فيها، فانتشاره السرطاني، ونشاطه الاستيطاني بكل أرض فلسطين، وحصره لأهلها وحصارهم لا يعني إلا سعيه لترحيل أهلها منها، وقتله وجرحه وسجنه لعشرات الآلاف بل مئات الآلاف منهم، لا يعني إلا سعيه لإبادتهم. وأما حربه على المساجد التي هدم المئات منها في غزة وحرقه للمصاحف فيها، والمساجد التي انتهك حرمتها بالتفجير في الضفة وقتله لمن أوى إليها، وسعيه لتقسيم المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبيهم عليه الصلاة والسلام، تهيئة "لتهويده"، حيث تقييد المسلمين من الصلاة فيه، والتدنيس اليومي لساحاته، بل والتهديد بهدمه وتحويله إلى "كنيس"، فهي حرب على الإسلام وعقيدته وأمته في كل الدنيا وليست على أهل فلسطين فقط. إن كيان يهود، وهو يمارس كل تلك الجرائم، إنما يؤكد أن اليهود هم تماما كما وصفهم الله تعالى في كتابه الكريم، أهل فساد، فهم لم يبقوا من صنوف الفساد شيئا إلا وارتكبوه، وقد أفسدوا الشجر والحجر وقتلوا البشر، كما يؤكد أنهم كما وصفهم الله تعالى بأنهم ﴿قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ﴾، فهم يظنون أنهم بجرائمهم يستطيعون إطفاء جذوة الجهاد والصمود في أهل فلسطين، ولا يدرون أنهم ينقلون شرارتها لتتسع، وأنها ستتحول إلى نار تحرقهم بإذن الله، هم وأعوانهم من قوى الاستعمار المجرمين وعلى رأسهم أمريكا. كما أنها ستحرق الظالمين من أولياء يهود؛ من سلطة كانت على أهل فلسطين عبئا ثقيلا ووبالا، ولعدوهم أمنا وعونا، ومن حكام المسلمين الذين سكتوا عنهم، بل ظاهروهم وأعانوهم وأغروهم بالانفراد بفلسطين وأهلها قتلا وتشريدا، فكانوا شركاء للكيان بكل معنى الكلمة في إبادته لفلسطين وأهلها، وكانوا له غطاء، وإلا فما معنى خذلانهم لأهل فلسطين والمشاركة في حصارهم، في مقابل إمداد عدوهم بما يحتاج من تجارة وبضاعة، ومن حراسة وحماية، ومن إسكات وقهر للشعوب وتقييد وتعطيل للجيوش؟ بل ووساطات مخزية يريدون أن يطوعوا فيها أهل فلسطين ليذعنوا لعدوهم؟! إن نور الله لا تطفئُه أفواه الكافرين، وإن ضرر يهود للمسلمين مهما بلغ فهو ليس إلا "أذى" سيهزمون بعده، قال تعالى: ﴿لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ﴾، وهو أذى قد لحق بالمؤمنين في ظروف توشك أن تتغير وتنقلب، وأمة الخير لا بد أن تكسر صمتها بصيحة "الله أكبر"، وحرب هؤلاء المفسدين أوشكت أن تنطفئ، وهم إنما يستعجلون وعد الله فيهم، قال تعالى: ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 31 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 31 بيان صحفي الردّ (الغاضبُ) الحقيقيّ لا يكونُ أقلَّ من ردّ المعتصم! توالت ردودُ الفعل (الغاضبةُ) على تدنيس وزير الأمن القومي اليهودي إيتمار بن غفير حُرمات المسجد الأقصى، وعلى تصريحاته حول بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى. لقد أثارت أعمال ذلك السفيه بن غفير وأقواله (غضب) منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، والأزهر الشريف، وكثير من وزراء الخارجية في كيانات الضرار في بلاد المسلمين. ولقد تفاوتوا في التعبير عن (غضبهم)؛ فمِن مُنَدّدٍ ومستنكِرٍ لتلك الأعمال والتصريحات؛ إلى مُحَذِّرٍ من تفجّر الأوضاع في المنطقة، إلى خائفٍ على عملية السلام، إلى مُطالِبٍ باتخاذِ (مواقف) جادّة وصارمة تُجاه تصريحات بن غفير، إلى داعٍ أطرافَ المجتمع الدوليّ الفاعلة لتحمّل مسؤولياتها، إلى محذِّرٍ من تأثير تلك التصريحات على جهود التوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى!! ما هذا الهراء أيها الحكام الرويبضات في بلاد المسلمين؟ وما هذه التفاهات الصادرة من مسؤولي منظمة المؤتمر الإسلامي؛ وجامعة الدول العربية، والأزهر الشريف؟ سفيه يفعل ويتكلم ويتحدى ولا يجد أمامه رجالاً كالمعتصم يعبّرون عن الغضب الحقيقي تجاه ما يقول ويفعل؟! لم نرَ ردّاً من عسكريٍّ واحد في جيوش المسلمين الجرارّة، لم نسمعْ أنّ هناكَ من أقسمَ ألّا يجلسَ حتى يلقّنَ ذلك السفيه ومَنْ معَه ومَن خلفَه درساً يُنسيهم وساوس الشيطان، ويجعلهم أثراً بعد عين!! إنّ ما يحضُر في هذا المقام، ونوجّهه للأمراء السفهاء في بلاد المسلمين، وللجيوش فيها، ولجميع المسلمين؛ حديثُ رسول الله ﷺ: «أَعَاذَكَ اللهُ يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ مِنْ إِمَارَةِ السُّفَهَاءِ». قَالَ: وَمَا إِمَارَةُ السُّفَهَاءِ؟ قَالَ: «أُمَرَاءُ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِي، لَا يَهْتَدُونَ بِهَدْيِي، وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَأُولَئِكَ لَيْسُوا مِنِّي، وَلَسْتُ مِنْهُمْ، وَلَا يَرِدُونَ عَلَيَّ حَوْضِي، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَأُولَئِكَ مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُمْ، وَسَيَرِدُونَ عَلَيَّ حَوْضِي»، حتى إنّ الأمراء السفهاء لم تصل سفاهتُهم لمثل سفاهة بن غفير، فاقتصروا على القول دول الفعل! إنّ الردّ (الغاضب) الحقيقي لا يكون كلاماً ولا تصريحات، إنما يكونُ كما فعل المعتصم وغيره من خلفاء المسلمين؛ جيوشاً جرارة مزمجرةً، تسحق اليابس والأخضر أمامها، وتجعلُ كيان يهود خبراً في التاريخ، وتجعلُه عبرةً لغيره، ورسالةً إلى مَن خلفَه من دول الكفر... فإنْ لم تقوموا اليوم بهذا فستقوم به غداً دولة الخلافة على منهاج النبوة، وسيرى كيان يهود، والحكام في بلادنا ودول الكفر الذين يمدّون ذلك الكيان المسخ بأسباب الحياة؛ سيرون ما يحذرون، وسيلاقون ما يسوؤهم ويسوء وجوهَهم بإذن الله. ﴿فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر August 31 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 31 بيان صحفي الذكرى الثالثة للانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان إذا لم نكن يقظين فإن الأمريكيين الذين طُردوا من الباب سيعودون من النافذة! (مترجم) يُصادف الحادي والثلاثين من آب/أغسطس الذكرى الثالثة لهزيمة وفرار آخر جندي أمريكي من أفغانستان. وإن المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان يهنئ المسلمين جميعا، وخاصةً الناشطين وحملة الدعوة والمجاهدين في أفغانستان، بهذا الإنجاز العظيم واليوم التاريخي. هذه هي المرة الثالثة التي تتحرّر فيها أرضنا من الاحتلال العسكري، بعد هزيمتي بريطانيا والاتحاد السوفييتي والآن الولايات المتحدة، ما أتاح الفرصة لإقامة الخلافة. ولكن في المرّات الثلاث تكررت التجارب الفاشلة نفسها؛ فبدلاً من إقامة الخلافة التي هي فرض عظيم، اتجه الحكام نحو الدول القومية والسياسات العملية، على الرّغم من أن رسول الله ﷺ قال: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ». لقد أثبتت التجارب التاريخية في أفغانستان وغيرها من البلاد الإسلامية أن المسلمين كانوا قادرين على الجهاد بشجاعة ضدّ الاحتلال العسكري والخروج منتصرين في ساحات القتال، ولكن في مواجهة الاستعمار، سواء طوعاً أو كرهاً، فإنهم فشلوا في المقاومة واستسلموا له! وكما طرد الاحتلال العسكري الأمريكي من الباب، تحاول الولايات المتحدة الآن العودة إلى أفغانستان من النافذة، سعياً إلى إيقاع هذه الأرض في قبضتها الاستعمارية مرةً أخرى. إنّ الاستعمار يتجلى في أشكال مختلفة: الاستعمار السياسي من خلال توريط البلدان في معاهدات من جانب واحد؛ والاستعمار الاقتصادي من خلال الاعتماد على المساعدات الأجنبية ونفوذ المنظمات غير الحكومية والإنسانية؛ والاستعمار المالي من خلال ربط العملات والأنظمة المصرفية بكيانات مثل الدولار الأمريكي والأنظمة المالية الاستعمارية. ومن بين هذه الأشكال، الاستعمار الفكري والسياسي وهو الأكثر خطورة، والذي يعتمد على الدول القومية، والسياسات القائمة على المصالح الوطنية، والبراغماتية، والمفاهيم الاقتصادية الموجهة، والاعتراف بالنظام العالمي العلماني. إنّ هذا النهج يصرف المسلمين عن التفكير وصنع السياسات على أساس أحكام الإسلام، وبالتالي إعادة استعبادهم تحت النفوذ الاستعماري. إن الولايات المتحدة والغرب، من خلال الدول الإقليمية ومن خلال إطلاق مشاريع اقتصادية واستخدام المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة وكياناتها مثل بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، والبنك الدولي، وبنك التنمية الآسيوي، وغيرها، يعملون على ترسيخ نفوذهم السياسي والفكري والاستخباراتي في أفغانستان. إنّ الحلّ الجذري لتحقيق الاستقلال الحقيقي يكمن في التطبيق الكامل والشامل للإسلام في السياسات الداخلية، وكذلك في المواجهة الشاملة مع العدو في جميع مجالات السياسة الخارجية. لذلك، يجب أن تكون التجارب المريرة في الماضي بمثابة درس، ويجب ألا يُسمح لأي من الطرفين بتقويض عزم حكام المسلمين على التطبيق الكامل والشامل للإسلام. إنّ وحدة المسلمين في جميع أنحاء العالم وتضامن الجماعات الإسلامية تلعب دوراً فعالاً وحاسماً للغاية في مقاومة النفوذ الاستعماري؛ لأنه بدون وحدة الأمة وإقامة الخلافة، لن يحقّق هذا النضال العظيم نتائجه المرجوة. إنّ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هي التي ستحرّر الأمة من السجون الجغرافية، والتبعية للنظام العالمي، وتأثير الاستعمار. وإنّ الخلافة على منهاج النبوة هي التي ستقود الأمة من ظلم الرأسمالية وكفرها إلى عدل الإسلام، وتحوّل نضالات الأمة الدفاعية إلى حملات هجومية، تطرق أبواب القوى الاستعمارية وتجبرها على الاستسلام لحكم الإسلام في أراضيها. ولن يتحقق هذا إلا عندما يضع أصحاب السلطة ثقتهم في حلول الله ووعده ونصرته، ويسعون بكل إصرار وتوكل وتقوى لإقامة الخلافة، حتى يحفظنا الله من كل مخططات ونفوذ الاستعمار. ﴿وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر September 2 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 2 بيان صحفي لقد كشف موقعا Bdnews24.com وBangla Outlook عن نفسيهما كخدّام للهند من خلال نشر الأكاذيب ضد الحزب السياسي المخلص، حزب التحرير في 23/08/2024، نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش، مظاهرة احتجاجية ضخمة ومسيرة ضد عدوان الهند على بنغلادش بالمياه، وطالب الحزب بإعلان الهند دولة معادية، وطالب بإلغاء جميع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الهند. ومنذ ذلك الحين، بدأت العديد من وسائل الإعلام الهندية في نشر أخبار وروايات كاذبة ذات طبيعة عدائية من أجل بث الخوف من حزب التحرير بين الناس. وفي هذا السياق، بدأت بعض وسائل الإعلام في بنغلادش أيضاً في اتباع خطا وسائل الإعلام الهندية، وقد كشفت وسائل الإعلام المحلية هذه عن وجهها الحقيقي للناس من خلال نشر الدعاية الكاذبة ضد حزب التحرير وتصرفها كعملاء للدولة المعادية. أيها الناس! إنكم تعلمون أن حزب التحرير قد قام باحتجاجات قوية ضد القتل الوحشي للضباط العسكريين الموهوبين في بيلخانا في شباط/فبراير 2009، وقد كانت مؤامرة من قبل حسينة والهند لإضعاف القوة العسكرية للبلاد. ونتيجة للاحتجاجات، تعرض شباب حزب التحرير للاضطهاد على يد حكومة حسينة. وفي هذا السياق، حاولت حكومة حسينة قمع حزب التحرير وحظرت الحزب بشكل تعسفي، ولكن حزب التحرير قام بتجاهل السياسات القمعية للحكومة، وواصل احتجاجه وبنى لرأي عاماً ضد اختفاء الضباط العسكريين واعتقالهم وفصلهم وتقاعدهم الإجباري. وبينما تشهدون أنه على الرغم من فشل السياسيين والمثقفين العلمانيين وقِلة من الصحفيين المزعومين في اتخاذ موقف قوي ضد الهند من أجل مصلحة البلاد، فإنهم لم يفشلوا في القيام بالدعاية بشكل مباشر أو غير مباشر ضد الحزب السياسي الصادق والمخلص حزب التحرير، من أجل كسب ود الهند. ﴿قَاتَلَهُمْ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾! إننا في حزب التحرير ندين بشدة التضليل الذي تقوم به وسائل الإعلام العميلة، ونؤكد من جديد أنه لمنع عودة الإسلام في جميع أنحاء العالم انخرط المستعمرون وحكامهم العملاء في سياسات ما يسمى (الحرب على الإرهاب) التي هي في الواقع حرب على الإسلام لقمع المسلمين. فعلى كل مسلم أن يرفض وسائل الإعلام هذه التي تعمل كأدوات وعملاء للمستعمرين وحكامهم العملاء. يقول الله تعالى: ﴿وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾. وقفوا إلى جانب حزب التحرير واعملوا معه يداً بيد لإيجاد الحل الوحيد لكل الأزمات التي تواجهها أمتنا، ألا وهو الخلافة على منهاج النبوة. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر September 2 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 2 بيان صحفي القوانين القمعية مثل المادة 54 من قانون العقوبات الجنائية، وقانون مكافحة الإرهاب وقانون الأمن السيبراني هي انعكاس للنظام القمعي الاستعماري ضمن مواجهة النضال السياسي الطويل للناس وقمع الانتفاضة الجماهيرية المكثفة الأخيرة للطلاب، كان هناك شعور بالارتياح بين الناس بعد سقوط الطاغية حسينة. وهناك حاجة الآن لإحداث تغييرات سريعة في القوانين والهياكل الحكومية التي كانت تستخدمها حكومة حسينة لقمع الناس، وكما طالب الناس بمحاكمة حسينة وعملائها، فإن إلغاء القوانين التي قمعت بها الناس وحولت البلاد إلى دولة بوليسية هي أيضاً أحد المطالب المهمة لهم، وعلى وجه الخصوص، لا يزال قانون مكافحة الإرهاب سيئ السمعة 2019 الذي تعرض لانتقادات شديدة وقانون الأمن السيبراني سيئ السمعة 2023 الذي أقرته حكومة حسينة سارييْ المفعول، ما أثار استياء الناس. فعلى أساس هذه القوانين، كان الآلاف العلماء والداعين للإسلام والصحفيين المخلصين والشخصيات السياسية والمثقفين والناس الواعين الشجعان، كانوا ضحايا للاختفاء القسري والاعتقالات والقمع والتعذيب. وقد تم إنشاء حفرة الاختطاف سيئة السمعة في ضوء هذه القوانين. لذلك، يتوقع الناس من الحكومة المؤقتة أن تركز على هذه المسألة قريباً. لقد أدرك الناس خلال عقود من الزمان أن هذه القوانين السوداء القمعية هي انعكاس لا مفر منه للنظام الاستعماري الغربي، الذي استخدمته أنظمة العملاء العلمانية المتعاقبة التي وصلت إلى السلطة بدلاً من إلغائها. وعلى سبيل المثال، يمنح القسم 54 من قانون العقوبات الجنائية لعام 1898 الشرطة سلطة اعتقال أي شخص من بنغلادش بشكل عشوائي. ونحن نعلم أن البريطانيين هم من أصدروا هذا القانون لأول مرة في عام 1898 لقمع الحركة الجماهيرية المناهضة لهم. ومن خلال المادة 54 من ذلك القانون، اعتقل النظام البريطاني ملايين الأشخاص دون أوامر قضائية سليمة، ولم يقم أي نظام حكم بتغيير هذا القانون منذ عقود، وفضلاً عن ذلك، فقد تم إصدار قانون مكافحة الإرهاب لعام 2009 للانضمام مع الحرب العالمية التي يشنها الغرب على الإسلام. ومن خلال هذا القانون، كانت الأنظمة العميلة في البلاد الإسلامية تقاوم نهضة الأمة الإسلامية والإسلام السياسي للحفاظ على الهيمنة الغربية فيها. وعلى سبيل المثال، أنكر حزب التحرير بقوة قتل الضباط العسكريين الموهوبين في بيلخانا في شباط/فبراير 2009 على يد حكومة حسينة لصالح الهند، كما أنكر المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وبنغلادش "نمر القرش" التي أقيمت بذريعة فرض الأمن في خليج البنغال في تشرين الأول/أكتوبر 2009. وبعد فترة وجيزة، وبناءً على تعليمات أسيادها الأجانب، حظرت حسينة الحزب السياسي حزب التحرير بموجب هذا القانون، بعد فشل النظام في منع الحزب من الصراع الفكري والكفاح السياسي. كما شهد الناس كيف أن قانون الأمن الرقمي لعام 2018 وقانون الأمن السيبراني الأحدث لعام 2023 قمعا وأسكتا أصوات السياسيين والصحفيين والمثقفين المخلصين. بينما في نظام الخلافة، تُعتبر محاسبة الحكام واجباً شرعيا، قال رسول الله ﷺ: «أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ أَوْ أَمِيرٍ جَائِرٍ» (رواه أحمد). لذلك، لن توجد مثل هذه القوانين القمعية في نظام الخلافة، كما أن القاعدة الشرعية في الإسلام أن "الإنسان بريء حتى تثبت إدانته". لذلك، وصل قانون الشريعة إلى ذروة الكمال في الحفاظ على حقوق الإنسان وحماية كرامته، سواء أكان الشخص بريئاً أم متهماً. قال الرسول الله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ» (مسند أحمد). لذلك، ومن أجل التخلص للأبد من نظام الظلم القائم، فإن من واجب كل مسلم أن يطالب بإقامة الخلافة على منهاج النبوة بقيادة حزب التحرير. يقول الله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر September 2 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 2 بيان صحفي يجب تقديم الطاغية حسينة للعدالة بسبب مذبحة بيلخانا ويجب أن يتم إعلان الهند رسمياً دولة معادية في 25 من آب/أغسطس 2024، تم رفع دعوى قتل ضد رئيسة الوزراء المعزولة الشيخة حسينة و12 قضية أخرى تتعلق بقضية بيلخانا. وقد رفع الدعوى نجل نائب المدير المساعد آنذاك محمد عبد الرحيم، المتهم في قضية مذبحة عام 2009 في مقر قوات بنغلادش في بيلخانا، دكا. وجاء في الشكوى أن عبد الرحيم اعتقل أيضا كمتهم في قضية مذبحة قوات حرس الحدود البنغالية، وقُتل بحقنة في 29 تموز/يوليو 2010. وزعمت الشكوى أيضا أن الشيخة حسينة، زعيمة التحالف المكون من 14 حزبا بما في ذلك رابطة عوامي البنغالية، خططت لقتل 74 شخصا، من بينهم 57 ضابطا في الجيش، في مقر قوات حرس الحدود البنغالية آنذاك في بيلخانا يومي 25 و26 شباط/فبراير 2009، من خلال توظيف عملاء أجانب (في إشارة إلى دولة العدو، الهند). وإلى جانب ذلك، تجمعت عائلات ضحايا مذبحة بيلخانا في موهاخالي بدكا قبل أيام قليلة في مؤتمر صحفي اتهموا فيه الشيخة حسينة بارتكاب المذبحة. كما ألمحوا بجرأة إلى تورط الهند في المذبحة وذكروا أن رواية حكومة حسينة حول النزاع حول برنامج دال بات (الأرز والعدس) من قبل جنود قوات حرس الحدود البنغالية كاذبة واستُخدمت لتضليل الرأي العام. أيها الناس! منذ مذبحة بيلخانا، كان حزب التحرير دائماً إلى جانبكم لكشف المؤامرة ومن وراء قتل ضباط الجيش اللامعين في البلاد على يد الهند، بالتعاون مع الشيخة حسينة. وكان الحزب الأول في بنغلادش الذي اتخذ موقفاً شجاعاً للكشف عن المؤامرة الشنيعة لأمريكا وبريطانيا والهند لإضعاف جيشنا من خلال مذبحة بيلخانا. وفي 28 شباط/فبراير 2009، أصدر الحزب منشوراً ذكر فيه أن مذبحة الضباط العسكريين كانت جزءاً من "مؤامرة طويلة الأمد نفذتها الهند وعملاؤها داخل وخارج الحكومة"، ونتيجة للمشاركة العامة المكثفة للحزب مع توزيع الآلاف من المنشورات، وعقد اللقاءات العامة والخطابات وسط الاعتقالات والاضطهاد، تم توليد رأي عام قوي بين الناس ضد النظام، لذلك اتخذت حكومة حسينة خطوات سريعة لقمع أنشطة حزب التحرير سياسيا، وكذلك من خلال النظام القانوني والمحاكم. أيها الناس! إننا في حزب التحرير في ولاية بنغلادش نناشدكم باتخاذ خطوتين ضروريتين لحماية سيادة وأمن بلادنا، ويجب عليكم أن تتذكروا أنه "لا يكفي" رفع دعاوى ضد الطاغية حسينة أو مجرد اتهام الهند بارتكاب المذبحة، ودعونا لا ننسى أن مذبحة بيلخانا كانت مؤامرة دولية ضد سيادتنا خططت لها الهند ونفذتها حسينة. لذلك، يجب أولاً، أن تطالبوا هذه الحكومة بإعلان الهند رسمياً "دولة عدوة" لنا حتى تقطع الحكومة جميع العلاقات العسكرية وغيرها معها فوراً، وتجعل الهند تعلم أنها تهديد لأمننا من الآن فصاعداً. والأهم من ذلك، يجب ألا تنسوا أن الحل الحقيقي الوحيد لإنهاء النفوذ والتدخل الأمريكي البريطاني الهندي في بلادنا، والتخلّص من هذا العار الذي فرضه علينا الكفار والمشركون، واتخاذ موقف شجاع من أجل استعادة قوة الأمة وكرامتها هو بإقامة الخلافة الموعودة على منهاج النبوة. روى نعيم بن حماد في كتاب الفتن عن أبي هريرة رضي الله عن رسول الله ﷺ قال: «وَعَدَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ غَزْوَةَ الْهِنْدِ، فَإِنْ أَدْرَكْتُهَا أُنْفِقْ فِيهَا نَفْسِي وَمَالِي، فَإِنْ أُقْتَلْ كُنْتُ مِنْ أَفْضَلِ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ أَرْجِعْ فَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُحَرَّرُ». المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر September 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 3 بيان صحفي حزب التحرير نصير المظلومين والمضطهدين وخصم الطواغيت والجبابرة تحت عنوان "النفوذ المتزايد لحزب التحرير في بنغلادش قد يكون له تأثير غير مباشر في الهند" نشرت صحيفة (The New Indian Express) في 28/8/2024م تقريراً جاء فيه: "وسط الاضطرابات وعدم الاستقرار المستمر في جميع أنحاء البلاد، تواجه بنغلادش تحدّياً آخر، وهو النفوذ المتزايد لحزب التحرير. حزب التحرير هو منظمة سياسية أصولية تطمح إلى إعادة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية عالمياً... ورغم حظر حزب التحرير في بنغلادش في تشرين الأول/أكتوبر 2009م فإن أنصاره يخرجون في مسيرات، بما في ذلك في دكا، كما يوزعون المنشورات التي تروّج لأيديولوجيتهم على نطاق واسع... وفي التاسع من آب/أغسطس، نظّم أنصار حزب التحرير مظاهرة عند البوابة الشمالية لبيت المكرم في دكا وطالبوا بإقامة الخلافة في بنغلادش على أساس الشريعة الإسلامية التي يزعمون أنها ستضمن (العدالة الحقيقية والرفاهية) لجميع السكان في بنغلادش، وطالبوا أيضا بطرد الشركات الأجنبية وإلغاء الاتفاقيات الاستراتيجية مع الدول غير الإسلامية... وقال مصدر من دكا للصحيفة: "هذا أمر مثير للقلق، إذ يبدو أن لديهم متعاطفين في الجيش، إنهم لا يؤمنون بالديمقراطية ويعارضون حقوق النوع (الاجتماعي)، لذا فإن النساء لديهن الكثير ليقلقن بشأنه"... في الوقت نفسه، تم اعتقال بعض أعضاء حزب التحرير السرّيين في الهند أيضاً، والذين يبدو أنهم يعملون على توسيع شبكاتهم، ومعظمهم من المتعلمين الذين ينشرون دعايتهم من خلال الطلاب، وقال المصدر: "إذا تكثفت حركة حزب التحرير في بنغلادش، فسيكون لذلك تأثير على الهند أيضا، حيث من المرجح أن يقوم أعضاء سرّيون في الهند بالتنسيق مع بنغلادش"... تم حظر الحزب في الصين وروسيا وباكستان وألمانيا وتركيا والمملكة المتحدة وآسيا الوسطى وإندونيسيا وجميع الدول العربية باستثناء لبنان واليمن والإمارات العربية المتحدة... وفي كانون الثاني/يناير، وافق البرلمان البريطاني على مشروع قانون قدّمه وزير الداخلية آنذاك جيمس كليفرلي لحظر حزب التحرير بموجب قانون الإرهاب لعام 2000م". إزاء هذه الادّعاءات التي نشرتها الصحيفة، فإننا في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نودّ التأكيد على النقاط التالية، آملين من الصحيفة نشر هذا الرد على صفحاتها عملاً بالقواعد الصحفية المهنية والنزاهة وحرصاً منها على وضع قرّاء الصحيفة ومتابعيها في الصورة الأوضح وإيصال الرأي والرأي الآخر لهم ليكونوا هم الحكم على ما تقدم: أولاً: إن دعوة حزب التحرير لإقامة الخلافة الإسلامية التي تطبق الإسلام، هي دعوة لتطهير شبه القارة الهندية من الأمراض التي خلّفها الاستعمار الإنجليزي، من الذل والعبودية والفقر والقهر والعنصرية... بعد أن كانت تنعم بالأمن والسلام والازدهار تحت حكم الإسلام لأكثر من ثمانية قرون من الزمن، حيث صهر الحكم بالإسلام مختلف الأعراق في البلد متعدد الأعراق والأديان، وأنعش الهند اقتصادياً، ما جعلها مطمعاً لدول العالم الاستعماري وعلى رأسه المملكة المتحدة، وكانت حصة شبه القارة الهندية في ظل الإسلام تبلغ 23% من الاقتصاد العالمي، وبلغت ذروتها عند 27% في زمن أورنجزيب ألامجير. فهل هذا ما يقلق الصحيفة أو أهل الهند المسحوقين من قبل نظام المهراجا الموالي للغرب (تارة للاستعمار الإنجليزي وتارة للأمريكي وتارة منقسم بين هذا وذاك) ولا يعرف معنى الاستقلال أو الاستقرار والسلم الأهلي؟! ثانياً: إن الحزب يدعو إلى الحفاظ على الفطرة الإنسانية من الشذوذ، فقد خلق الله سبحانه الإنسانَ ذكراً وأنثى، فقال تعالى: ﴿أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى * أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى﴾، وهذه النظرة إلى الإنسان (ذكراً وأنثى) هي التي حافظت على نسل الإنسان، وأنصفت الرجل والمرأة ولم تظلمهما، فالقوانين الربانية تنظم علاقة الرجل بالمرأة، والأحكام الشرعية ترفع من شأن المرأة، فتجعلها أُمّاً عند رجليها الجنة، وينظر إليها كزوجة وربة بيت وعِرض يجب أن يُصان، على عكس المرأة الغربية التي تدّعي التحرر، ويُنظر إليها من منظور جنسي لمتعة الرجل، كسلعة تُباع وتُشترى، فأي "قلق" يجب أن تشعر به النساء الذي تتحدث عنه الصحيفة؟! ثالثاً: إن حظر الحزب في العديد من بلدان العالم دليل على رُقيّه وسلامة دعوته وصحة فكرته، فالدول التي تحظر حزب التحرير كما في التقرير هي إما دول استعمارية لا تطيق أن يكون في الأمة الإسلامية أو فيما يُسمّى بدول العالم الثالث حزبٌ يدعو إلى تحرّر الشعوب من استعمارها؛ فتُحرم من نهب ثرواتها واستغلال شعوبها واستعبادهم، وأكبر شاهد على ذلك المملكة المتحدة التي استعمرت شبه القارة الهندية لقرون، وما زال أهل الهند يعانون من نفوذها فيها، وقد حظرت الحزب مؤخراً لمناصرته المضطهدين في الأرض المباركة فلسطين ووقوفه ضد الإبادة الجماعية التي يقوم بها كيان يهود في غزة، هذا إضافة إلى علم المملكة المتحدة بأن الخلافة التي يدعو إليها الحزب هي التي ستحرر الشعوب المستعمَرة والمضطهدة ومنها أهل الهند من استعمارها، فهل حظر الدولة الاستعمارية العريقة (المملكة المتحدة) للحزب دليل على أن دعوة الحزب مثيرة "للقلق" أم هو وسام شرف ودليل على أنه حزب نبيل مناهض للاستعمار واستعباده للشعوب المسحوقة؟! أما الدول الأخرى التي حظرت الحزب، ومنها الدول العربية وآسيا الوسطى وغيرها، فالصحيفة تعلم أن هذه الدول دول دكتاتورية عميلة للدول الاستعمارية، ولا تسمح لأيّة حركة فكرية أو سياسية بالدعوة لنهضة الأمة وانعتاق الشعوب من الدول الاستعمارية، وحظرها للحزب هو أيضاً وسام شرف وشهادة فخر له. بينما السخيف هو استشهاد الصحيفة الهندية بحظر باكستان للحزب، فهل يا تُرى أصبحت باكستان مقياساً ومرجِعاً للهند في قضايا "حرية الرأي" و"حقوق الإنسان" أم لأن باكستان والهند تشتركان مع الدول الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا في حربهم على الإسلام؟! رابعاً: نحبّ أن نُطمئنَ الصحيفة وأهل الهند عموماً بأن دعوة الحزب هي دعوة لإخراج العباد من عبودية الرأسماليين الذين يستعبدون أكثر من تسعين بالمئة من أهلها، إلى عبادة رب العباد، الذي يساوي بين الغني والفقير وبين القوي والضعيف، ولا يسمح بوجود أباطرة المال وجبابرة السلطة في الدولة، لتنعم البشرية بحكم الإسلام العظيم، فيا سعد الهند إن حُكمت بالإسلام كما كانت تُحكم لقرون خلت، وحريٌّ بأهل الهند أن يرحبوا بشباب الحزب كل الترحيب ويعاونوهم في نشر دعوة الحق والعدل في بلدهم، ليعمّ العدل والازدهار في الهند مرة ثانية. خامساً: نعلم أن أكثر الإعلاميين في الصحف الصفراء لا يلتزمون الشفافية ولا القواعد المهنية في عملهم، فهم بين ترديد ما يُكتب في الصحف المحلية والعالمية، بالنسخ واللصق دون فحص وتمحيص وتبيّن، وبين نشر ما يُملى عليهم من قبل أجهزة المخابرات المحلية والعالمية، التي تعمل عند الطغم الحاكمة العميلة أو المنتفعة من الأنظمة الفاسدة القائمة في تلك الدول الفاشلة، فهل هذا هو حال صحيفة (The New Indian Express) والصحفيين العاملين فيها؟! يجب على كل صحفي مخلص لأمته أن يتحرّى الصدق في إيصال الخبر لأهله وقرّائه، وأن يرجو الخير لبلده وشعبه، ولن يجد خيراً أكثر من الإسلام العظيم، فخالق الكون والانسان والحياة يقول: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً﴾، والدين هنا بمعنى طريقة العيش ومنهاج الحياة ونظام الحكم. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر September 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 3 بيان صحفي عدوان الهند غير المسبوق بالمياه هو للضغط السياسي على بنغلادش؛ولا بديل عن التعامل مع الهند كدولة معادية نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش، اليوم الجمعة 2024/08/23، بعد صلاة الجمعة في المسجد الكبير، مظاهرة ومسيرة احتجاجاً على عدوان الهند بالمياه على بنغلادش، وألقى أعضاء حزب التحرير كلمات في الاحتجاج، وطافت المسيرة في الشوارع الرئيسية ثم عادت مرة أخرى إلى المسجد وانتهت بالدعاء، وقد أكد المتحدثون في الحشود على أن شن الهند عدواناً مائياً غير مسبوق على بنغلادش هو لخلق ضغوط سياسية على بنغلادش، حيث فتحت بوابات سد دمبور دون سابق إنذار، ما تسبب في غرق منازل الملايين من الناس في عشر مناطق من بنغلادش بسرعة تحت الفيضانات. وقد عجز الناس عن حماية منازلهم وممتلكاتهم، وهم يصارعون من أجل إنقاذ حياتهم. ومع انقطاع للكهرباء والاتصالات الهاتفية، تعيش الأسر حالة من القلق الشديد، ولا تعرف آخر أخبار أبنائها وكبار السن الذين تضرروا من الفيضانات المفاجئة، بل ولا يعرفون حتى ما إذا كان أفراد أسرهم قد نجوا أم لا. إن سياسة الهند العدوانية المستمرة ليست إلا استعداء لأهل هذا البلد الذي يهيمن عليه المسلمون، يقول الله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾. في هذه اللحظة من الأزمة التي تعيشها البلاد، دعا حزب التحرير/ ولاية بنغلادش، إدارة البلاد والبحرية والجيش والقوات الجوية وجميع شرائح المجتمع إلى استخدام كل قوتهم وإمكاناتهم لحماية أرواح وممتلكات المتضررين من الفيضانات، وحث الناس على المطالبة بما يلي: 1- تبني تطلعات أهل البلاد، بإغلاق السفارة الهندية على الفور وبإعلان الهند دولة معادية. ويجب إلغاء جميع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المناهضة للإسلام والدولة الموقَّعة مع الهند على الفور. 2- يجب أن تظل القوات المسلحة وقوات حرس الحدود في البلاد على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عدوان من الهند، ويجب أن يكون الجيش وقوات حرس الحدود في البلاد قوة دفاعية لمواجهة دولة معادية. 3- تجب محاكمة حسينة وبلطجيتها، من الذين نفذوا مؤامرة الهند لإضعاف جيش البلاد من خلال مذبحة بيلخانا، ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى. 4- لقد واصلت الهند عدوانها على البلاد على مدى العقود الخمسة الماضية بسبب سياسة الاسترضاء التي تنتهجها الأنظمة العلمانية العميلة في البلاد، وقد كانوا يعارضون الهند لفظياً، ولكنهم في الواقع لم يتخذوا أي خطوات فعالة لمواجهة العدوان الهندي، لذلك يجب طرد هؤلاء العملاء. 5- وقبل كل شيء، يجب تبني خطة بعيدة النظر وطويلة الأمد لإعادة الهند إلى الحكم الإسلامي لوقف كل عدوانها بشكل دائم؛ لأنه فقط أثناء حكم المسلمين، عاش الناس في هذه المنطقة حياة سعيدة ومزدهرة، بغض النظر عن الدين والعرق والطبقة. وأخيراً، أنهى المتحدثون كلماتهم بالطلب من الناس أن يعملوا لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر September 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 3 بيان صحفي حكام المسلمين رويبضات وهم يعلمون ذلك ويتصرفون كذلك! إن غياب حكام المسلمين بجيوش المسلمين الجرارة عن جرائم يهود ومعهم أمريكا، في الأرض المباركة فلسطين؛ هو ما جعل كيان يهود يمعن في القتل ويثخن الجراح، مطمئناً لجانب حكام الأمة وجيوشها، الذين لم يقفوا ساكنين ساكتين فحسب، بل تعدّوا مرحلة الخذلان إلى الانحياز إلى أمريكا وربيبتها، والعمل على حماية حدود كيان يهود خشية أية ردة فعل من أي غيور على دينه وعرضه من دول الطوق وعموم بلاد المسلمين، وإلى دعم كيان يهود بالسلع التموينية، كما فعلت - ولا تزال - دولة الملك عبد الله في الأردن والإمارات وتركيا ومصر، وتزويد الكيان بالمواد الأساسية للصناعة الحربية، كما فعلت تركيا، ودعمه بالوقود، كما فعلت كازاخستان وأذربيجان، إضافة إلى أرامكو السعودية، وفي المقابل حرمان أهل الأرض المباركة، ومنهم أهل غزة، من جميع المواد الأساسية والضرورية للعيش والمقاومة! إن معظم حكام المسلمين يتجاهلون الجرائم والمجازر التي تحصل في غزة، ويبعدون الناس عنها ويشغلونهم بقضايا حياتية، من خلال التضييق عليهم، أو إلهائهم في انتخابات برلمانية أو حكومية لا تفرز إلا إمّعات في مناصب الحكم، كما يشغلون جيوش المسلمين في مهام وهمية مكتبية لا طائل منها، تصرفها عن واجبها في نصرة المسجد الأقصى والأرض المباركة. وإن سمعت أحداً من هؤلاء الحكام ينكر أو يشتكي ما يقترفه كيان يهود، ذراً للرماد في العيون، فإن أحسنهم طريقة من يناشد المجتمع الدولي للضغط على كيان يهود المسخ للتوقف عن القيام بمزيد من المجازر، مناشدة لا تؤكد على انحيازهم ليهود ومساندتهم فقط، بل وتؤكد على حقيقة أنهم حكام رويبضات متغافلون عن القدرة العسكرية والسياسية للبلاد، ولا يقوون على التأثير بأي شكلٍ من الأشكال على أمريكا وكيان يهود للتوقف عن مجازرهم. إن الذي يحزّ في النفس هو أن تسمع بعض الهيئات المستقلة أو شبه الرسمية تردد هذه المناشدات إلى المجتمع الدولي، مثل مطالبة الأزهر "حكومات دول العالم باتخاذ مواقف جادّة تجاه تصريحات وزير الاحتلال حول تأييده إنشاء كنيس يهودي بالمسجد الأقصى"، وهم يعلمون أن في الأمة طاقات كامنة تمكّنها من محو كيان يهود عن الوجود بضربة واحدة! ولكنها نداءات القصد منها بثّ روح العجز والهزيمة والذل في الأمة، والتأكيد على تقسيمها إلى دويلات وكيانات، لا تتوحد في الشدائد والمصائب، وتكريس مفهوم الدولة القومية وفصل كل عشيرة عن أختها، وتقديس حدود سايكس بيكو. والذي يوجع أكثر أن يتم تغييب جيوش المسلمين عن هذا المشهد الأليم الذي يندى له جبين كل عسكري في الأمة، وأن تتجاهل قيادات الأركان واجبها في نصرة أهلها وتحرير الأرض المباركة فلسطين أسوة بالمظفر صلاح الدين الأيوبي! فقادة الأركان في بلاد المسلمين لم يعودوا سوى حرس حدود ليهود أو للرويبضات من حكام المسلمين أو مقاولين وأصحاب شركات رأسمالية وعقارات...إلخ، وباتوا أبعد ما يكون عن شخصية الجندي المجاهد في الإسلام، وأقرب إلى أن يكونوا كهامان من فرعون! في ظل هذا الواقع المؤسف للرويبضات من حكام المسلمين وقادة جيوش المسلمين الذين لا يقلّون فساداً وتفاهة عن حكامهم، ينتقل واجب نصرة الإسلام والمسلمين وقضاياهم إلى المخلصين في الأمة، من علماء ربانيين مثل العز بن عبد السلام، ليقودوا الأمة نحو بيع هؤلاء الحكام في أسواق العمالة والنخاسة، ويقودوا الأمة نحو الانعتاق من الغرب الكافر وإقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة، لا مشايخ السلاطين الذين يعملون أبواقاً للتبرير للحكام الرويبضات والتسويق لنذالتهم وخذلانهم! وينتقل الواجب أيضاً إلى المخلصين من الضباط في جيوش المسلمين، ليقوموا بتطهير جيوشهم من المندسّين الجبناء في قيادتهم، ويعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة التي بشرنا بها رسول الله ﷺ في الحديث الشريف: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ» رواه أحمد. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.