الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 8 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 8 بسم الله الرحمن الرحيم مدينة النهود تحت النار: سيناريو السقوط المتكرر وتجاهل التحذير! الخبر: فجر الخميس الموافق 1 أيار/مايو 2025، شنت قوات الدعم السريع هجوماً واسعاً على مدينة النهود من ثلاثة محاور، تمكنت خلاله من السيطرة على المدينة، بينما انسحب اللواء 18 التابع للجيش في اليوم التالي إلى مدينة الخوي. لم يكن الهجوم مفاجئاً تماماً، إذ سبقه حشد للقوات وتحذيرات عبر الوسائط الإعلامية. التعليق: لم يجد الناس في المدينة سوى القتل، والنهب، والترويع، في تكرار مرير لما جرى في مدن سابقة! وعلى الرغم من أن مدينة النهود لا تبعد سوى 211 كيلومتراً عن مدينة الأبيض، حيث تتمركز قوات ضخمة وآليات متحركة، لم تتحرك أية قوة لإنقاذها، لا قبل الهجوم ولا بعده، ما أثار تساؤلات عديدة! وقد ازدادت تلك التساؤلات حدةً حين بدأت الطائرات الحربية اليوم في قصف مواقع قوات الدعم السريع داخل مدينتي النهود والخوي، بعد فوات الأوان. هذا السيناريو ليس جديداً؛ فقد تم سابقاً حشد عشرات الآلاف من قوات الدعم السريع في الخرطوم، حيث تمركز 54 ألفاً منهم قرب القيادة العامة، وفقاً لما صرّح به الفريق ركن رشاد عبد الحميد إسماعيل، قائد القوات البرية السودانية، لقناة الجزيرة مباشر بتاريخ 1/3/2025. ومن الخرطوم، انتقلوا إلى ولاية الجزيرة، ثم إلى ولاية سنار، فشرق كردفان، فشمال النيل الأبيض، والآن إلى غرب كردفان. وفي كل محطة، تتكرر مشاهد النهب والقتل والتشريد وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج. القلق الأكبر اليوم هو أن هذه الأحداث تُحدث جرحاً غائراً في النفوس وشرخاً عميقاً في المجتمع، ما قد يسهم في مخطط لتقسيم البلاد، خصوصاً في ظل محاولات فصل دارفور عن السودان. ما يحدث اليوم هو جزء من مسلسل تفتيت الأمة الإسلامية، تماماً كما جرى ويجري في ليبيا وسوريا واليمن والعراق. ويبدو أن هذا المخطط يسير بخطا ثابتة نحو سايكس بيكو جديد، في اتجاه معاكس لما أراده الله لهذه الأمة. قال الله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾، ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾. وقد تجلت الدعوة إلى الوحدة السياسية لهذه الأمة في قول النبي ﷺ: «إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الْآخَرَ مِنْهُمَا»، وكذلك في حديثه ﷺ: «إِنَّهُ سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهِيَ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِناً مَنْ كَانَ»، وحديث: «مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ أَوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ». (رواه مسلم). إن مسؤولية ما يحدث لا تقع على عاتق قوات الدعم السريع وحدها، بل على كل من غض الطرف وتراخى وصمت عن هذه الانتهاكات. وعلى أبناء هذه الأمة أن يعوا خطورة ما يُدبَّر لهم، فالأمر يتجاوز مدينة أو ولاية، بل يمس مستقبل السودان ووحدة المسلمين، وهم أمة واحدة من دون الناس. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس حسب الله النور – ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 8 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 8 بسم الله الرحمن الرحيم أسعار الكهرباء سترتفع كل عام في قرغيزستان! الخبر: اعتمد مجلس وزراء قرغيزستان قراراً بشأن الموافقة على سياسة التعرفة الكهربائية متوسطة الأجل للفترة 2025-2030. وينص القرار على أن هذه الإجراءات في قطاع الطاقة تهدف إلى الحفاظ على توفير الكهرباء للمستهلكين بشكل كامل. ومن الآن فصاعدا، سيرتفع سعر الكهرباء كل عام في شهر أيار/مايو. وبحسب القرار، ارتفع سعر الكهرباء بمقدار 26 مَلّيما اعتباراً من 1 أيار/مايو، وهو ما يعني أن 1 كيلوفولت/ساعة من الكهرباء يكون سعره 1.37 سوم، بدلاً من 1.11 سوم. ومع ذلك، إذا تجاوز استهلاك الكهرباء 700 كيلوفولت/ساعة فسيكون سعره 2.60 سوم، بدلاً من 2.39 سوم. التعليق: لقد أصبح قطاع الكهرباء في بلادنا بؤرة للفساد المستشري. فقد أنفقت قرغيزستان في هذا القطاع أكثرَ من نصف القروض التي حصلت عليها في تاريخنا الحديث. ولكن على الرغم من ذلك فإن هذا القطاع لم يتحسن، بل صار عبئا ثقيلا على كاهل الشعب! وبما أن الكهرباء لا تكفي الناس العاديين، حيث إنها تنقطع بشكل متكرر خلال فصل الشتاء، كما أن إمدادات الطاقة غير كافية، ولكن في الوقت نفسه فإن شركات تعدين العملات المشفرة التي تحتاج إلى كميات هائلة من الكهرباء، تعمل بشكل مستمر، شتاءً وصيفاً. حتى إن بعض الأثرياء قاموا بتثبيت المحولات الخاصة بهم "إذا لزم الأمر"، كما أن العديد من الشركات الخاصة مشغولة ببيع الكهرباء للناس. وفي الوقت نفسه، يضطر الناس العاديون إلى دفع ثمن الكهرباء، التي أصبحت أكثر تكلفة، ويتحملون العبء الثقيل للقروض المخصصة لهذا القطاع. إن النظام القرغيزي يزعم أن محطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة يتم بناؤها بالإضافة إلى المحطات الكبيرة لحل هذه المشكلة. وقد تم استدعاء المستثمرين في بناء محطات الطاقة الكهرومائية هذه. ومع ذلك، فإن المطالب التي يقدمها هؤلاء المستثمرون لا يُكشف عنها للعامة. وبطبيعة الحال فإن المستثمرين لن يستثمروا أموالهم لحل مشاكل الشعب، بل على العكس من ذلك، فإنهم يهدفون إلى تحقيق المزيد من الأرباح. ولذلك فإن محطات الطاقة الكهرومائية التي لا تزال قيد الإنشاء لن تلبي احتياجات الشعب من الكهرباء، حيث يتم استخدام الكهرباء المولدة منها لتلبية احتياجات شركات التعدين العملات المشفرة المذكورة أعلاه، والشركات التي تستخرج مواردنا الجوفية وتنقلها إلى الغرب، أي تخدم احتياجات الرأسماليين، ولن يُعطى للشعب إلا جزء صغير منها. ونتيجة لذلك فإن الوضع سيبقى على حاله، أو بالأحرى فإن الناس سيستمرون في دفع ثمن الكهرباء التي ترتفع أسعارها بشكل متزايد، لكنهم سيظلون معتمدين على الكهرباء بسبب عدم كفاية الإمدادات. ومن الواضح أن سياسة الطاقة لا تخدم مصالح الشعب، بل تخدم مصالح الرأسماليين، وهذا الأمر ليس مفاجئا، لأننا نعيش في مجتمع يسيطر فيه النظام الرأسمالي وقواعده، التي تعطي الأولوية للفائدة، ولذلك فإنها وحدها التي تؤخذ في الاعتبار. ومن ثم، يمكننا أن نرى أن الشعب لا يحصل على الكهرباء بشكل كامل في حين يحصل الرأسماليون على الكهرباء كاملة. في المقابل فإن الإسلام يضع احتياجات الناس في المقام الأول، أي أنه يعتبر توفير احتياجات الناس هي الأولوية الأولى. ومن ثم، فإن التركيز ينصب على توفير الكهرباء بأسعار معقولة للناس. وبالإضافة إلى ذلك فإن الكهرباء تُعتبر من الملكيات العامة التي لا يستغني عنها الناس في حياتهم اليومية. فلا يجوز للشركات الخاصة أو الأفراد أن يتملكوا شيئا منها، لأنها حق لعامة المسلمين. إن أحكام الشريعة الإسلامية التي هي رحمة من الله للناس ليعيشوا حياة مزدهرة، لا توفر للناس الكهرباء فحسب، بل توفر أيضا احتياجاتهم الأساسية مثل المسكن، والملبس، والغذاء. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هارون عبد الحق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 8 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 8 بسم الله الرحمن الرحيم مشكلة كشمير الخبر: تقدّمت باكستان بطلب رسمي إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة، على خلفية التوتر الحاصل مع الهند في أعقاب الهجوم الذي وقع في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير. جاء ذلك بحسب بيان، صادر عن مكتب المندوب الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، الأحد، وصلت الأناضول نسخة منه. وأوضح البيان أن التوترات المتزايدة بين الهند وباكستان والوضع في جامو وكشمير على وجه الخصوص تشكل "تهديدا للسلم والأمن الإقليمي والدولي". وأضاف أنه من المنتظر أن يعقد الاجتماع في 5 أيار/مايو الجاري، وأن المندوب الباكستاني عاصم افتخار أحمد، سيدلي ببيان صحفي بعد الاجتماع. (رأي اليوم) التعليق: كم أنتم خونة يا حكام باكستان؟! فأنتم تكبلون الجيش عن تحرير كشمير بل تحرير الهند كلها من الهندوس وتهرولون نحو مجلس الأمن الاستعماري أداة أمريكا الكافرة المستعمرة لحل مشكلة المسلمين في كشمير! إن مشكلة كشمير تكمن في حكام باكستان الخونة؛ "فقد سلّم أيوب خان ثلاثة أنهار كانت من نصيب باكستان إلى الهند بعد حرب ١٩٦٥م، وقد أضاع يحيى خان وذو الفقار علي بوتو باكستان الشرقية التي صارت بنغلادش في عام ١٩٧١م، وفي عهد ضياء الحق احتل الهندوس قمم شيان شين. وأما في عهد نواز شريف منع المجاهدين والجيش الباكستاني من الحفاظ على مرتفعات كارغيل عام ١٩٩٩م بعد أن كان المسلمون قد أوشكوا تحقيق النصر وتحرير كشمير إلا أن نواز شريف قد أعطى أوامره للجيش والمجاهدين بالانسحاب استجابة لأوامر أمريكا وذلك لإسناد فاجبابي رئيس وزراء الهند آنذاك وإيجاد بطولة شعبية أمام منافسه حزب المؤتمر على حساب دماء المسلمين. وفي عهد برويز مشرف فقد تم التخلي ولأول مرة عن إعطاء أهل كشمير حق تقرير المصير والانفكاك من قبضة الهنود في عام ٢٠٠٤" (منقول بتصرف من كتاب قضايا سياسية الذي أصدره حزب التحرير). واليوم نراهم يركضون نحو مجلس استعماري يستند في قراراته إلى قانون كفر اسمه القانون الدولي وتسيطر عليه أمريكا المجرمة التي لديها شراكة استراتيجية مع الهندوس ونراهم يصرحون تصريحات ضعيفة ويدعون إلى السلام وخفض التصعيد وأن الرد يكون بالمثل! فأي سلام وخفض تصعيد وردّ بالمثل مع كافر محتل معتد لا يراك شيئا في عينه؟! إن الواجب الشرعي على أهل الإسلام تجاه أرضهم المحتلة هو الجهاد على الأقرب فالأقرب حتى يشمل كل المسلمين لإخراج الكفار ولو تطلب ذلك ذهاب الملايين من الشهداء، فالله سبحانه تعالى يقول في محكم تنزيله: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾ ويقول سبحانه وتعالى: ﴿فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ﴾ ويقول جل شأنه: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾، فالمطلوب شرعا من حكام باكستان هو تحريك جيشهم العرمرم نحو كشمير بل الهند كلها لتحريرها من المشركين، لا أن يضعوا قضايانا عند الكفار فيجعلوا لهم سلطانا علينا حرمه الله سبحانه وتعالى! فإن لم يستجيبوا لحكم الله تعالى فليسقطهم الجيش ولينصر حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة وعد الله سبحانه وتعالى ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾ وبشرى رسول الله ﷺ «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُبُوَّةِ» فيحقق نصر الله تعالى ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾، وتتحقق على يديه بشرى رسول الله ﷺ بفتح الهند: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللهُ مِنَ النَّارِ: عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ، وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ». كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد العزيز المنيس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 9 بسم الله الرحمن الرحيم السودان المنسيّ! الخبر: أعلنت وزارة الخارجية السودانية يوم الأحد 04/05/2025 ارتفاع عدد ضحايا مجزرة ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق المدنيين في مدينة النهود بولاية غرب كردفان (جنوب) إلى 300 قتيل، بينهم 21 طفلاً و15 امرأة، فيما شنّت غارة بواسطة مسيّرة استهدفت مدينة كسلا الواقعة في شرق السودان على الحدود مع إريتريا. (العربية). التعليق: لقد تمادت قوات الدعم السريع في جرائمها بل تزداد وحشية في كل مجزرة ترتكبها، وتتعمّد الاستهداف المباشر للمدنيين فتصفّيهم دون رحمة. وإن استهداف مدينة النهود التي تعد شريانا اقتصاديّا وتجاريا وخدماتيا محوريا في المنطقة إضافة إلى كونها ملتقى طرق يربط بين كردفان ودارفور، يترتب عليه شلّ الحياة المدنية من جهة بسبب انعدام أبسط مقوّمات الحياة، ولذلك شهدت المدينة موجات نزوح جماعي لسكانها، ومن جهة أخرى تهيئة الأرضية للمضيّ قدما نحو هدف فصل إقليم دارفور عن السودان كما تم فصل شماله عن جنوبه. أيها المخلصون من علماء وجند وضباط وقادة، ويا أهلنا في السودان، لقد نهش هذا الصراع أرضكم ودمّرها، وقتل حوالي 150 ألف شخص (حسب تقديرات لجنة الإنقاذ الدولية)، وشرّد أكثر من 12 مليون شخص بين نازح ولاجئ، و18 مليوناً يعانون من انعدام الأمن الغذائي، فلا تكونوا وقودا لهذه الحرب بالوكالة، واعلموا أن لا حلّ غير توحيد البلاد والعباد، وما أمريكا وبريطانيا ومن لفّ لفهم إلا مصاصو دماء متعطشون، لن يشبعوا حتى يحكموا قبضتهم على النفوذ في السودان، فتوكّلوا على الله فهو مولاكم، واقتدوا بنبيّكم ﷺ، فلا سيادة لكم دون دولة تقطع أيادي الكفار وتقتلعهم من أرضكم، دولة يتحقق فيها عزّكم؛ فتجمع شتاتكم تحت راية التوحيد، وتحكّم فيكم شرعه، وتعيد لكم حقكم المنهوب. ﴿وَلَا تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾ كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير م. درة البكوش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 9 بسم الله الرحمن الرحيم أئمة جدد في مصر صنيعة العسكر! الخبر: في سابقة تحدث للمرة الأولى في مصر، أدت الدفعة الجديدة من أئمة وزارة الأوقاف، خلال احتفال رسمي أقيم في الأكاديمية العسكرية، قسم الولاء أمام الرئيس السيسي. ويعد قسم الأئمة مستحدثا للخريجين من الأئمة والدعاة، ولقنه للخريجين الدكتور أحمد نبوي، عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف. وضم تخريج وتأهيل الدفعة الجديدة من الأئمة 550 إماما، وبلغت فترة الإعداد 24 أسبوعا. وحملت الدفعة اسم "الإمام محمد عبده"، وجاءت في إطار تنفيذ توجيهات السيسي لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الارتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلا عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة. (القدس العربي، 23 نيسان/أبريل 2025م) التعليق: إنهم أئمة صُنعوا في ثكنات العسكر، وتلقوا تعليمهم وفق إرشادات السيسي، كي يخطبوا على المنابر بما يُملى عليهم، من ساسة خونة، هم دعاة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها. باعوا شرفهم، بثمن بخسٍ! فقد أعلن السيسي في خطابه نواياه الخبيثة بتغيير ثوابت الإسلام، ووصفها بأنها "نصوص وأفكار تمّ تقديسها على مئات السنين وأصبح من الصعب جداً الخروج عنها لدرجة أنها تعادي الدنيا كلها"، والدنيا بالنسبة له هي كيان يهود، وأنه آن الأوان لإعادة التفكير في فكرنا، إذ لن يكون إماماً إلا من تربى في معسكره بالفكر التنويري الذي يريده هو ومن على شاكلته. يجب أن يعلم هؤلاء الأئمة أن العالِم الذي لا يعمل لإقامة الخلافة، ولا يسعى لخلع الحكام الطغاة، ولا يكون له سهم في ميادين التغيير، لا يُعدّ عالماً ربانياً، ولا يُؤخذ عنه؟! لم يكتف السيسي بصناعة الأئمة وخطباء المساجد على هواه، بل تعداه إلى صناعة المعلمين والقضاة، فقد جاء في "القدس العربي": ...ورسخ النظام المصري خلال السنوات الماضية، تقليد إجراء الأكاديمية العسكرية في الكلية الحربية اختبارات التعيين في الوظائف الحكومية. وبدأ الأمر بالاختبارات التي خضع لها المتقدمون في مسابقة الـ30 ألف معلم، التي أشرفت عليها الأكاديمية العسكرية، وامتد إلى كافة الوظائف الحكومية. ووصل الأمر إلى السلك القضائي، ففي تموز/يوليو الماضي، أثارت صورة لمجموعة من المعينين الجدد في الهيئات القضائية في صحبة اللواء أركان حرب محمد صلاح التركي، نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، جدلا واسعا. لن يرتدع السيسي وأمثاله عن عبثهم إلا بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ومهما امتد عبثهم ومكرهم وحقدهم فإن نصر الله آتٍ لا محالة، قال الله تعالى: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير منى سميح (أم مريم) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 10 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 10 بسم الله الرحمن الرحيم الاحتجاجات في تونس.. ثمرة فساد نظام دولة الحداثة الخبر: - الأطباء الشبّان في تونس ينفذون يوم غضب وإضرابا عن العمل وذلك للمطالبة بإصلاح منظومة الصحة العمومية وتحسين الوضع المادي والإنساني للأطباء الشبان. - النقابة الأساسية لمهنيي التاكسي الفردي تقرر الدخول في إضراب عن العمل يوم الاثنين 19 أيار/مايو 2025 نتيجة تدهور أوضاعهم. - تحرك احتجاجي لعدد من العاملات الفلاحيات التونسيات للمطالبة بالعدالة وتحسين ظروف عملهن وحمايتهن من التشغيل الهش. التعليق: هذا غيض من فيض للمسيرات الاحتجاجية والإضرابات عن العمل المتواصلة في عديد القطاعات الحساسة التي تشهدها تونس الخضراء، والتي تعبّر وتصف الحالة الحياتية والاقتصادية المزرية التي وصل إليها جل أهل البلد. وإن كانت هذه المطالب مشروعة ومنتظرة في ظل عدم الاستجابة لمطالبهم، لكن الغريب وغير المعقول أن تكون مطالب هؤلاء لا تزال موجهة إلى سياسيين بان للقاصي والداني عجزهم عن تلبية مطالبهم والذين أشبعوهم تسويفا ووعودا زائفة! ما يجب أن يعلمه كل من يعاني في شغله أو عاطل عن العمل أن سبب معاناته هو هذا النظام الرأسمالي الدخيل على هذا البلد منذ نشأة (دولة الحداثة) وتشريعاتها وقوانينها ومؤسساتها، الذي دمّر قطاع الفلاحة والصناعة والذي شجّع على خصخصة جل القطاعات الحيوية ومنها التعليم والصحة والفلاحة، ما ساهم في تهميش القطاع العمومي، وبالتالي تسخير ثروة البلد لصالح رؤوس الأموال على حساب مداخيل الدولة التي وجدت نفسها عاجزة عن تلبية وإشباع حاجات الناس ومطالبهم. هذه الاحتجاجات في ظاهرها أنها تطلب الحلول من هذا النظام العاجز، لكن هي في حقيقتها تعبير عن رفض الأمة لهذا النظام والبحث عن نظام جديد يعالج مشاكلها، ولن يقدر على معالجتها إلا من خلق الإنسان، وهو الله سبحانه وتعالى، وخلق كل ما يشبع حاجاته وأحسن توزيعها بأحكامه ومعالجاته التي أنزلها على رسوله ﷺ. صحيح أن هذا المشروع الحقيقي لم يتبلور بعد في أذهانه المسلمين ولم يصبح مطلبهم الأوحد من أجل إرضاء ربهم لا من أجل إشباع بطونهم، لكنهم سيهتدون إليه عمّا قريب لأنهم اكتووا من هذا النظام الرأسمالي الجائر الظالم من جهة، ومن جهة أخرى العمل الدؤوب الذي يقوم به حزب التحرير وشبابه لإقناع أهل البلد به، والذي سيؤتي ثماره عمّا قريب بإذن الله. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نجم الدّين شعيبن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 10 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 10 بسم الله الرحمن الرحيم ضبط النفس في وجه العدو! أي مستقبل ينتظر أمتنا؟! الخبر: شهباز شريف يشيد بأداء القوة الجوية الباكستانية: "كنا قادرين على إسقاط 10 طائرات هندية لكننا أسقطنا 5 فقط حرصاً على ضبط النفس.. وأي طائرة معادية تقلع سنسقطها في البحر" (العربية نت) التعليق: بعد أن تأكد للخبراء العسكريين وعامة الناس زيف قوة الهند وجيشها، وعجزها عن الصمود في أي مواجهة مباشرة مع باكستان، وتخوفها من استخدام سلاح الجو التابع لها، ولجوئها إلى استخدام الطائرات المسيرة التي تنطلق من قواعدها ولا تعود لسقوطها بيد مُقتنصيها من المجاهدين في الجيش الباكستاني، بعد هذا التأكيد والنصر المُفرح، يُحبط رئيس وزراء باكستان شهباز شريف هذا الانتصار، كما فعل أخوه نواز شريف في مرتفعات كارجيل من قبل، حيث كشف أن جيش بلاده كان قادراً على إسقاط عشر طائرات مقاتلة هندية خلال رده على الهجوم الهندي الذي استهدف مواقع باكستانية، لكنه "مارس ضبط النفس" وأسقط خمساً فقط! إن حكام وقادة باكستان السياسيين والعسكريين لا يألمون لما يألم به أهل البلاد، فهم ليسوا منا. فعلى الرغم من اعتداء الهند وقصفها وقتلها لأكثر من 26 من الأبرياء المسلمين، وما زالت تقتل وتنكّل بالمسلمين في المناطق الحدودية وفي كشمير، إلا أن هذه القيادة تتسامح وتضبط نفسها تجاهها، متناسين قول رسول الله ﷺ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ سَفْكِ دَمِ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ» رواه النسائي. وبهذا تؤكد القيادة الباكستانية على أنها لا تستحق أن تظل في موقعها لحظة واحدة، وذلك بأمر من الله جل جلاله حيث قال: ﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ﴾. أما المنافقون فهم أشداء على المؤمنين رحماء على الكافرين، عملاً بمفهوم المخالفة للآية الكريمة، وهو واقع هذه القيادة التي لا تتسامح مع المجاهدين وحملة الدعوة، وتصفهم بالإرهابيين وتلاحقهم وتتجسس عليهم وتجفف منابع الخير التي ترفدهم! لم يعد هناك عذر لأي مخلص في الجيش الباكستاني للاستمرار في السكوت والتستر على القيادتين السياسية والعسكرية اللتين لا تستحقان قيادتهم، فهؤلاء الخراف لا يجوز لهم قيادة أُسود المجاهدين في القوات المسلحة ونُسورها في سلاح الجو. لذلك يجب عليهم استبدال القيادة المخلصة التي تحكم بما أنزل الله وتقود الجيش، بهذه القيادة المتسامحة مع أعداء الله ورسوله، ودونكم حزب التحرير المتحفز لقيادتكم في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتحرير كشمير وفلسطين وتوحيد الأمة، وغزو الهند. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال المهاجر – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 11 بسم الله الرحمن الرحيم كل إناء بما فيه ينضح الخبر: أثار خبر تبرّع الحكومة العراقية بخمسين ألف طن من القمح لتونس جدلاً سياسياً في البلاد، إذ اعتبرت المعارضة ذلك محاولة لإقناع الرئيس قيس سعيّد بحضور القمة العربية، المقررة في السابع عشر من الشهر الجاري، خاصة أنه نادراً ما يشارك في قمم دولية، أو يقوم بأنشطة خارج البلاد. وبهذا الصدد قال رئيس حزب المجد عبد الوهاب الهاني وفقا لتصريحات أوردتها صحيفة "القدس العربي" وتابعتها وكالة شفق نيوز، إن "مجلس وزراء حكومة العراق الشقيق يتبرع بكمية 50 ألف طن من الحنطة لتونس، عشية القمة العربية ببغداد، وتعبيرا عن رغبته في إنجاح القمة بتأمين أعلى حضور دبلوماسي ممكن من نظرائه العرب، ومن بينهم نظيره التونسي". ووجه ماهر العباسي، القيادي السابق في حزب "تحيا تونس" حديثه الى الرئيس قيس سعيّد قائلاً: "إذا أردت الذهاب إلى العراق وحضور القمة، فهذا شأنك، لكن لا تقبل هذه الهدية التي لا تساوي سوى خمسة أيام من استهلاكنا اليومي من الحبوب. من جهته أوضح المحامي والناشط السياسي نجيب الحمامي، أنه "بعد استقلال تونس سنة 1956، كانت العلاقات العربية، وخاصة مع العراق، تقوم على دعم المشاريع الثقافية والتعليمية، حيث أرسل العراق كتباً جامعية ومدرسية دعماً لبناء نظام تعليمي تونسي حديث، أما اليوم، وبعد عقود من الحكم المتعاقب، فقد تغيّر المشهد تماماً؛ فالعراق، الذي كان يمدّ تونس بالأدوات الفكرية والعلمية، أصبح يرسل لها الحنطة، في تحوّل رمزي يعكس التدهور الخطير الذي تعيشه تونس على جميع الأصعدة". (شفق نيوز، بتصرف) التعليق: من الواضح أن هذه الحكومات العميلة والخائنة لا همّ لها إلا خداع الأمة والدجل عليها، فهي تهتم بالأقوال لا الأفعال، وبالمظاهر عن الجوهر، فما نراه من سعي إعلامي، ونفقات مادية بلغت نحو 600 مليون دولار حسب ما أفاده النائب في البرلمان العراقي زهير الفتلاوي، لإنجاح القمة العربية في بغداد وكأنها البلسم الذي سيداوي جراح الأمة، مع علم الجميع بتفاهتها وعدم قيمتها. وما قرره مجلس الوزراء العراقي، يوم الثلاثاء 6 أيار/مايو 2025، التبرع لتونس بكمية 50 ألف طن من الحنطة (القمح)، هديةً من الشعب العراقي إلى الشعب التونسي، هو أحد مهازل هذه الحكومة، لتصبح أضحوكة للمعارضة التونسية التي اعتبرت هذه الهدية بمثابة رشوة حقيرة لحضور قمة بغداد. والحال كذلك مع دعوة الرئيس السوري التي أثارت جدلا واسعا وتناقضات واضحة بين الأوساط السياسية ما بين قابل للدعوة على اعتباره رئيسا ورافضا لدعوته على اعتباره إرهابيا صادرةً بحقه مذكرة توقيف. وقد وصلت التفاهة منتهاها عندما اقترح السياسي العراقي مثال الألوسي، على رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني توجيه دعوة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحضور القمة. هذا هو حال الأمة عندما يتولى أمرها التافهون، ففي الوقت الذي تنزف الأمة دماً وتتعرض لأكبر حملة شرسة لطمس هويتها نرى حكامها يتهافتون على صغائر الأمور، ويصرون على خداع الأمة بتوافه الأفعال. من أجل ذلك نقول: لا خلاص لهذه الأمة إلا بإزالة هؤلاء الرويبضات، وإقامة حكم الله على أنقاضهم، وعندها فقط سترى الأمة الأفعال قبل الأقوال، والاهتمام بجواهر الأمور ومعاليها بعيدا عن مظاهرها وسفاسفها، امتثالا لقوله عليه الصلاة والسلام: «إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ مَعاليَ الأُمورِ، وأَشرافَها، ويَكرَهُ سَفْسَافَها». كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد الطائي – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 11 بسم الله الرحمن الرحيم سكوت المسلمين جعل يهود يتمادون في عدوانهم الخبر: أخبار متداولة حول عدوان كيان يهود على مواقع مختلفة في سوريا وتوغلهم في جنوبها، كذلك عدوانهم على بيروت والبقاع ومناطق شتى في لبنان، وتهديدهم بتوسيع العملية العسكرية في غزة واحتلالها بالكامل وتهجير أهلها، كذلك عدوانهم على الضفة الغربية وتدمير مخيماتها، كما وقاموا بالاعتداء على اليمن فقصفوا ميناء الحديدة ودمروا مطار صنعاء. التعليق: لقد صدق القائل في قوله: "مَن أمِن العقوبة أساء الأدب"، وهو قول ينطبق تمام الانطباق على كيان يهود الذي يضرب يوميا بلاد المسلمين يمنة ويسرة وهو آمن مطمئن أن لا حاكم من حكام المسلمين ستغلي الدماء في عروقه فيحرك جيشه لينتقم لآلاف المسلمين الذين يسفك دماءهم جيش يهود صباح مساء، ولذلك تمادى أكثر فأكثر وازداد غطرسة وصعّد في إجرامه وعدوانه على أهلنا في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن، مع أن الله سبحانه يقول فيهم: ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ﴾، فهم قوم أذلاء مغضوب عليهم ما كانت لتقوم لهم قائمة في فلسطين لولا خيانة حكام المسلمين، وما نسمعه منهم يوميا من تصريحات وقحة وتهديدات تفيض حقدا وكراهية ما هو إلا غيض من فيض قبحهم ودفين حقدهم وسوء فعالهم، فهم كما قال الله سبحانه فيهم: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ﴾ وإن بقي المسلمون صامتين لا يحركون ساكنا تجاه ما يحصل لإخوانهم من مجازر مروعة وتدمير وتهجير، فإن يهود سيزدادون إجراما ووقاحة وجرأة على التمادي في العدوان وتوسيعه ليشمل دولا أخرى لم تصلها بعد نار يهود. ولا يظنن أهل مصر والأردن أن اتفاقيات التطبيع التي أبرمها حكام السوء مع كيان يهود، ستجعلهم بمأمن من عدوان المغضوب عليهم، فهؤلاء قوم لا عهد لهم ولا ميثاق ولا يُستأمنون على شيء، كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى. إن ما يجدر بالمسلمين عامة، وأهل مصر والأردن خاصة، هو أن يهبوا لنجدة إخوانهم ونصرتهم كما يوجب عليهم شرع ربهم، باستنهاض الجيوش من ثكناتها وإجبارها على التحرك، واقتلاع حكام الضرار العملاء الذين خطفوا قرار هذه الجيوش لصالح الغرب الكافر المستعمر ورأس حربته وقاعدته المتقدمة، كيان يهود المسخ، وإلا فإن مصير سوريا ولبنان واليمن سيطالهم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وليد بليبل اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 11 بسم الله الرحمن الرحيم أحمد الشرع في زيارة عدو الله ماكرون الخبر: الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع يزور فرنسا في أول زيارة له لدولة أوروبية. التعليق: اختار الرئيس الانتقالي السوري فرنسا في أول زيارة له لدولة أوروبية، في خطوة تخالف وتعاكس مشاعر المسلمين تجاه محارِبة الإسلام وأهله، وشاتِمة رسول الله ﷺ، ضارباً في الوقت نفسه كل الأفكار والقيم التي نادى بها ثوار الشام، ومؤكداً على الانحراف الكبير عن ثابت ثورة الشام وهو تحكيم الإسلام. ألا يعلم أحمد الشرع أن زيارته لعدو الله ماكرون هي إقرار لما يقوم به في حربه على الله ورسوله، ما دفع عدو الله بأن يزداد وقاحة فيطلب أن تكون القيادة السورية ضامنة ومحترمة لكل مكونات المجتمع من الطائفيين وأذنابهم، ومحاربة (الإرهاب)، أي الإسلام، وذلك حتى تنظر فرنسا في تخفيف العقوبات عن سوريا. إن القيادة السورية الانتقالية لم تكتف بالإبقاء على حملة الدعوة الأنقياء الأتقياء في السجون، والعفو عن غيرهم من سافكي الدماء ومنتهكي الأعراض، ولم تكتف بسكوتها عن اعتداءات يهود بل والتصريح بأنها تعقد مفاوضات غير مباشرة معهم برعاية إماراتية، لتأتي هذه الزيارة خضوعا وإقرارا للغرب الكافر في حربه على الإسلام وأهله. إن استجداء النظام الدولي والانصياع لإرادته وقراراته والخضوع لإملاءاته أملا في سراب رفع العقوبات التي تستخدم كورقة ابتزاز قذرة للخضوع والركوع، ورفع الراية البيضاء التي لا تليق بأهل الشام وثواره أمام ألد أعداء الله وعباده، هذا الاستجداء ليس من ورائه إلا خزي في الدنيا وحساب عسير في الآخرة، وهو منزلق خطير يجب إنكاره ومحاربته، فخطره لا يشمل الإدارة الحالية فحسب بل يعم أهل الثورة الذين ضحوا بالغالي والنفيس، وقدموا ألوف الشهداء. فهل من معتبر قبل فوات الأوان؟! قال تعالى: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عبد الإله محمد – ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 11 بسم الله الرحمن الرحيم منظمة "الجالية الروسية" تقتل رجلاً (مترجم) الخبر: في منطقة لينينغراد الروسية، لقي رجل أرمني يبلغ من العمر 37 عاماً حتفه في حريق اندلع بشقة أثناء زيارة رجال يرتدون شارات منظمة "الجالية الروسية"، وفقاً لوسائل إعلام محلية. ووفقاً للصحفيين، وقع الحادث في مدينة فسيفولوجسك، حيث كان ذلك الرجل يقضي عطلته في شقة مع ابن مالك الشقة، البالغ من العمر 46 عاماً، وصديق يبلغ من العمر 24 عاماً قادم من سوتشي. في لحظة ما، بدأ مجهولون يطرقون بابهم، وكما قال ابن المالك، اقتحم خمسة أشخاص قالوا إنهم من الشرطة، لكنه لاحظ رموز منظمة "الجالية الروسية" على ملابسهم. ووفقاً له، تعرض الرجل نفسه لضربة بمسدس صاعق وحُبس في المرحاض. تحصن أصدقاؤه في غرفة، حيث اندلع حريق على الأرجح لاحقاً. "توفي الأرمني، وعُثر على الفتاة التي كانت برفقته في الغرفة تحت النوافذ في حالة خطيرة"، بحسب ما ذكرته الصحيفة. لاحقاً، أُحيل خمسة أعضاء من منظمة "الجالية الروسية" إلى لجنة التحقيق في فسيفولوجسك في إطار تحقيق جنائي في التسبب بالوفاة نتيجة الإهمال. التعليق: تجدر الإشارة إلى أنه على مدار السنوات الثلاث الماضية، منذ بداية الحرب، دأب العديد من السياسيين الروس ونشطاء حقوق الإنسان على تحذير السلطات من هذا الأمر تحديداً، والذي أتاح عمداً للمنظمات القومية فرصة شنّ مداهمات غير قانونية باستخدام القوة. نُذكّر بأن هذه ليست الحالة الأولى التي يتخذ فيها أعضاء منظمة "الجالية الروسية" إجراءات تعسفية. ففي آب/أغسطس من العام الماضي، اعتقلت الشرطة أعضاء من المنظمة خلال شجار مع سائقي سيارات أجرة في سانت بطرسبرغ. واستدعى شخص من داغستان ضباط إنفاذ القانون، مدعياً أن حوالي 30 شخصاً هددوه بالعنف الجسدي. ثم دافعت لجنة التحقيق عن أفراد الجالية، ورفعت دعاوى قضائية بتهمة إساءة استخدام السلطة ضد ضباط الشرطة، وبعد ذلك ألغى مكتب المدعي العام هذه الدعاوى. ونتيجةً لذلك، ألقت محكمة بريمورسكي الجزئية القبض على أفراد الجالية. ومع ذلك، ألغت محكمة المدينة القرار. علاوةً على ذلك، يُرجَّح أن يكون الصدى الواسع الذي اكتسبته قصة مقتل الأرمني راجعاً إلى اللوبي الأرمني المؤثر في روسيا، وخاصةً في وسائل الإعلام. ولو كان هذا الأرمني أوزبيكياً أو طاجيكياً، لما كان هناك بحث أو تغطية واسعة، كما حدث على الأرجح أكثر من مرة. تُنشئ السلطات الروسية نظاماً فاشياً حقيقياً، قائماً على الوطنية المتطرفة وكراهية الأجانب، وإذا استمر هذا المسار، فقد يُسفر عن عواقب غير متوقعة على البلاد بأكملها؛ مثل تهديد انفصال الدويلات الوطنية، والصراعات الداخلية، وما إلى ذلك. أما بالنسبة للمسلمين، فقد أصبح الوجه الحقيقي لروسيا أكثر وضوحاً للناس، وبدأ أولئك الذين ما زالوا يأملون ولو ببضعة أيام في "الصداقة" مع روسيا يرون النور، وهذا اتجاه إيجابي. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد منصور اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 12 بسم الله الرحمن الرحيم تصاعد الفظائع ضد الأمة الإسلامية لن يُكسر هذا الوضع إلا بإقامة الخلافة وتعبئة جيوش المسلمين (مترجم) الخبر: في الخامس من أيار/مايو 2025، أعلن الاحتلال عن خططه لشن هجوم مكثف على غزة. وفي الوقت نفسه، أعلن رسمياً عن نيته احتلالها بأكملها، وذهب وزير ماليته إلى حد الدعوة إلى إعادة تعريف الدلالات السلبية المرتبطة بمصطلح "الاحتلال". وفي الأسبوع نفسه، شنّ هجمات عدوانية على أهداف مدنية في كل من سوريا واليمن، بينما قصف النظام القومي الهندوسي في الهند مناطق مدنية في باكستان، بما في ذلك مساجد. التعليق: يُصعّد أعداء الإسلام جرائمهم البغيضة في جميع أنحاء العالم. إنهم الآن يتخلصون حتى من آخر ورقة توت للإنسانية، ويحاولون علناً تطبيع الاحتلال والتطهير العرقي والإبادة الجماعية. فبينما تُباد غزة وتُجوّع، يتحدثون عن تصعيد الإبادة الجماعية! وبينما تحتفل العديد من الدول الأوروبية هذه الأيام بتحريرها من الاحتلال خلال الحرب العالمية الثانية، تواصل دعمها غير المشروط للفظائع في فلسطين، وتعاقب رعاياها، وخاصة المسلمين، الذين ينادون بالتحرير الحقيقي للأرض المباركة وشعبها المظلوم! وكذلك النظام القومي الهندوسي في الهند، الذي يحتل كشمير منذ عقود وارتكب مجازر وجرائم شنيعة ضد المسلمين، يقصف الآن المساجد والمدنيين. وكالعادة، عندما يكون ضحايا هذا العدوان من المسلمين، تكون حكومات العالم على استعداد لتقديم دعمها. في هذه الأوقات، لا بد من التساؤل: إلى متى ستبقى الجيوش في البلاد الإسلامية ميتة وهي حية؟! صماء عن نداء الله ورسوله ﷺ؟! صماء عن صرخات استغاثة الأطفال والنساء؟! هل يغفلون عن حقيقة أن الأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم تغلي وتتحرك، وتطالبهم بالسير معها نحو التحرير؟! بوصفنا مسلمين، علينا أن نسير دائماً على خطا النبي ﷺ، الذي دعا وعمل وضحى بلا كلل مع صحابته لإعلاء كلمة الله. والآن، أكثر من أي وقت مضى، عندما لا يتظاهر العدو حتى بالخجل، ويعلن صراحةً عن رغبته في احتلال هذه الأمة وتهجيرها وسحقها، فما الذي يمنعنا من الدعوة صراحةً إلى الحل الإسلامي الوحيد لهذا الوضع المزري؟ إن الأنظمة الفاسدة الخائنة في بلادنا هي بقايا الاستعمار، ولن يرضى الله عنا، وسنظل نعاني حتى نسقطهم ونستبدل بهم قيادة راشدة على منهاج النبوة، خلافة راشدة تحكمنا بشريعة الله الرحيمة، وتوحدنا، وترسل جيوشنا للجهاد لتحرير كل شبرٍ من بلادنا المحتلة، بدل أن تحمي العدو أو تصدأ في الثكنات! هذا الحل ليس بعيد المنال ولا طويل الأمد، وكأن أي حلٍّ آخر غير الإسلام سيُعيننا على المدى القريب، بل هو فرضٌ من الله وحاجةٌ ماسةٌ في هذا العصر. لقد فضح الله عز وجل الأنظمة الخائنة القائمة في بلاد المسلمين، والمؤسسات الدولية، ولم يبقَ لنا إلا خيارٌ واحد: فهل نُكرّس جهودنا وأصواتنا للدعوة الحقة، وننصر المخلصين منّا، راجين رضا الله ونصر الإسلام في الدنيا، أم سنفشل بوضع ثقتنا في أنظمة الغرب ومؤسساته وعملائه؛ السبب الجذري لهزيمتنا، لنُقابل بخيبة أملٍ وذلٍّ في الدنيا وحسابٍ عسير في الآخرة؟ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إلياس المرابط اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 12 بسم الله الرحمن الرحيم هل سيدفع شعبنا المسلم ثمن جبن النظام الأوزبيكي مرة أخرى؟ الخبر: أعلن المشروع الحكومي الأوكراني "أريد أن أعيش" الذي يساعد في استسلام الجنود الروس الطوعي قائمة بأسماء 1110 من رعايا أوزبيكستان الذين وقعوا عقوداً مع القوات المسلحة الروسية وشاركوا في الأعمال العسكرية ضد أوكرانيا. (gazeta.uz، 30/04/2025م). التعليق: لقد وضع نشر هذه القائمة النظامَ الأوزبيكي في موقف صعب للغاية؛ لأنه استمر في غض الطرف عن جرّ روسيا أهل أوزبيكستان إلى حرب غريبة عنهم باستخدام الأساليب والوسائل الشنيعة لإرضاء "الأخ" الروسي! وعلى الرغم من أنه رأى وعرف تجاوز الروس إلا أنه لم يتخذ أي إجراء. ولا يمكن للنظام الآن أن يبرر لنفسه بالقول إنه لم يكن يعلم بهذا الوضع، فلقد كان يعلم ويرى ولكنه تظاهر بأنه لم يعلم ولم يرَ! فهو لم يحمِ أبناء شعبه من أن يتحولوا إلى وقود للمدافع في حرب غريبة عنهم، بل إنه لم يحرك ساكناً. وقد انتشرت في شبكات التواصل الإلكتروني منذ فترة طويلة مناشدات المساعدة من أولئك الذين تم اقتيادهم قسراً إلى الخطوط الأمامية للحرب الروسية الأوكرانية ومن أقاربهم إلى الرئيس ميرزياييف شخصياً. إن نظام أوزبيكستان الآن في موقف صعب لدرجة أنه مضطر لأكل "العصيدة" التي قام بطبخها بنفسه، وإذا نظرنا إلى هذا الموقف فسيتضح لنا ما يلي: 1- الذي أعلن قائمة الأوزبيكيين الذين قاتلوا أو يقاتلون إلى جانب روسيا هو أوكرانيا. إذن فإن الكشف عن هذه المعلومات يخدم مصالح الغرب وأمريكا على وجه الخصوص. وليس عبثاً أن يتم نشر هذه القائمة عشية الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية. ويبدو أن الوقت قد حان لاستخدام ورقة رابحة. وهذا بالتأكيد سيؤدي إلى تبريد العلاقات الروسية الأوزبيكية. بالطبع لم تظهر هذه القائمة بالأمس، بل من المحتمل جداً أنها وُضعت مسبقاً وأُطلقت في الوقت المناسب. والآن يمكن لأمريكا أن تحول هذا الخطأ الكبير للنظام الأوزبيكي إلى أداة ضغط عليه متى شاءت. 2- بعد إعلان القائمة بدأ النظام الأوزبيكي باتخاذ إجراءات عاجلة. ففي 2 أيار/مايو التقى نائب وزير خارجيته بابور عثمانوف بالسفير الروسي أوليغ مالجينوف. وخلال الاجتماع أعرب عن قلق أوزبيكستان إزاء انتهاك حقوق العمال المهاجرين. كما صرحت وزارة الخارجية لـ Gazeta.uz أن السلطات المختصة في أوزبيكستان بدأت في التحقيق بالمعلومات حول 1110 شخصا أوزبيكيا وقعوا عقوداً مع القوات المسلحة الروسية للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا. وإذا تأكدت هذه المعلومات فسيتم اتخاذ التدابير المناسبة عند عودة المرتزقة إلى البلد. غير أن هذه الإجراءات لا تعتبر سوى تبرير ذاتي وإجراءات لحماية النظام. ولهذا السبب لا يعتقد شعبنا المسلم أن النظام الأوزبيكي سيجرؤ على معارضة روسيا. وكأنه لا يكفي أنه لا يزال غير مكترث بمصير رعاياه فبدل أن يعترف النظام بخطئه يحاول مرة أخرى تبرئة نفسه. لأنه لو لم يكن الأمر كذلك فبدل أن يهدد رعاياه بالعقاب كان سيعترف بجرأة بخطئه ويعتذر لشعبه ويتخذ خطوات جادة لتصحيحه ولا يكترث بمزاج "أخيه" الروسي. فإزالة الخطأ تقتضي التعامل مع روسيا ليس بضعف وذل بل بكبح جماحها بصرامة وعدم مساومة. ولكن للأسف لا يُظهر النظام الأوزبيكي مثل هذا العزم. 3- والأهم من ذلك أن الخاسر في مثل هذه الحالة سيكون هو شعبنا المسلم، فالغرب وخاصة أمريكا لديهم الفرصة لاستخدام هذه الورقة الرابحة لتهديد النظام الأوزبيكي ومطالبته بتقديم تنازلات. وإذا ما تم تقديم مثل هذه التنازلات فلا شك أن ديمقراطية الغرب الفاسدة ستنتشر بشكل أوسع في بلادنا، ما سيؤدي إلى نشر الفساد في كل مكان وزيادة نهب ثرواتنا. خاصة أن أمريكا الآن تتطلع بشرهٍ إلى الموارد المعدنية المهمة في أوزبيكستان. ومن ناحية أخرى فإن النظام الأوزبيكي يعاني من متلازمة العبودية. وعلى ما يبدو من الأسهل عليه أن يكون عبداً لشخص ما من أن يكون حراً ويتخذ قراراته بنفسه! وإن ظن أنه سيرضي أمريكا وأوروبا بقيادة أمريكا وفرنسا وسيرضي روسيا والصين وبريطانيا، فهو لا يدرك أن هذا الأمر مستحيل. ولكن عندما ترى كيف أن هذا النظام يلعب اللعبة القذرة لصالح الدول الاستعمارية ويسبب المعاناة لشعبه فإننا نغضب، لأن شعبنا المظلوم يتضرر في كل الأحوال. أما عندما تكون سياساتنا الداخلية والخارجية قائمة على أساس الإسلام وتحل مشاكلنا وفق مبادئ الشريعة، عندها فقط تنال أمتنا الإسلامية العزة والقوة والكرامة، وعندها فقط ستنجو من الوقوع فريسة للألاعيب السياسية القذرة للدول الاستعمارية الكافرة. قال الله تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إسلام أبو خليل – أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 12 بسم الله الرحمن الرحيم مذبحة النهود في السودان جريمة شنيعة أخرى ناجمة عن حرب أخرى مستوحاة من الرأسمالية (مترجم) الخبر: في 3 أيار/مايو، أفادت اللجنة الوطنية السودانية لحقوق الإنسان بمقتل ما لا يقلّ عن 300 مدني، بينهم 21 طفلاً و13 امرأة، في هجوم شنته قوات الدعم السريع على مدينة النهود بولاية غرب كردفان. كما أفادت التقارير بأنّ مقاتلي قوات الدعم السريع نهبوا الإمدادات الطبية والأسواق المحلية وممتلكات السكان ومستشفى النهود، بالإضافة إلى تدمير المرافق العامة. وكانت المدينة تؤوي نازحين فارين من الأبيض وأم كدادة والخرطوم والفاشر. وكانت المدينة في السابق تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية، إلا أن قوات الدعم السريع أعلنت يوم الجمعة 2 أيار/مايو سيطرتها الكاملة على النهود بعد قتال مع القوات الحكومية. التعليق: مجزرة النهود ليست سوى واحدة من مجازر كثيرة راح ضحيتها مدنيون أبرياء في السودان نتيجة هذه الحرب العبثية بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للسودان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نائب البرهان السابق في مجلس السيادة. في الأسابيع الثلاثة الماضية وحدها، أودى القتال في منطقة شمال دارفور بحياة ما لا يقلّ عن 542 شخصاً، لكن من المرجح أن يكون عدد القتلى الفعلي أعلى، وفقاً لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الذي صرّح بأن "الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له". قُتل عشرات الآلاف من المدنيين في هذا الصّراع الذي دخل عامه الثالث، وتشير بعض التقديرات إلى أنّ عدد القتلى يصل إلى 150 ألفاً (وفقاً للمجلس النرويجي للاجئين والمبعوث الأمريكي السابق للسودان)، مع ارتكاب فظائع مروعة من كلا الجانبين، بما في ذلك عمليات إعدام بدم بارد وتعذيب واغتصاب جماعي وجرائم جنسية أخرى ضدّ النساء والفتيات. يعاني السودان أيضاً من أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم، حيث نزح أكثر من أربعة عشر مليوناً، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم. ويواجه نصف سكانه البالغ عددهم 50 مليوناً الجوع، حيث أكدّ برنامج الغذاء العالمي وجود مجاعة في 10 مواقع، بما في ذلك مخيم زمزم الذي يضمّ 400 ألف نازح، وحذر من أنها قد تنتشر أكثر، ما يعرض الملايين لخطر الموت جوعاً. وتؤدي مخاطر الأمن الغذائي المتدهورة إلى "أكبر أزمة جوع في العالم"، حيث يستخدم كلا الجانبين الجوع كسلاح حرب من خلال منع دخول الغذاء إلى المناطق التي يسيطر عليها الطرف الآخر. لا ينبغي أن ننخدع بالاعتقاد بأنّ الصراع الحالي هو مجرد صراع على السلطة بين فصيلين عسكريين وقادتهما المتعطشين للسلطة الذين يتقاتلون للسيطرة على البلاد. لقد أصبح السودان رقعة شطرنج تتنافس فيها حكومات إقليمية ودولية مختلفة على النفوذ داخل الدولة، على أمل الاستفادة من الموارد الهائلة التي تتمتع بها الأرض، وكذلك الاستفادة من الأهمية الاستراتيجية الجيوسياسية للبلاد. فالسودان غني بالموارد الطبيعية مثل الذهب والنفط والغاز الطبيعي واليورانيوم والكروميت وخام الحديد، بالإضافة إلى الأراضي الزراعية الخصبة. ويوفّر موقعه على طول نهر النيل وقربه من البحر الأحمر، وهو ممر رئيسي للتجارة الدولية يربط بين آسيا وأوروبا، يوفر مزايا استراتيجية حاسمة للتجارة والنقل. وتشير التقديرات إلى أنّ ما يقرب من 12-15٪ من التجارة البحرية العالمية، التي تقدر قيمتها بأكثر من تريليون دولار، تمرّ عبر البحر الأحمر سنوياً. ومن ثم أصبح السودان ساحة معركة لمختلف الدول التي تتنافس على النفوذ في البلاد، حيث تبحث دول مثل السعودية والإمارات وتركيا وأمريكا وبريطانيا والصين وروسيا عن قطعة مهيمنة من الكعكة. فعلى سبيل المثال، تدعم السعودية الجيش عبر مصر، بينما تدعم الإمارات قوات الدعم السريع، بعد أن استفادت من صادرات الذهب بقيمة 16 مليار دولار والتي تأتي بشكل رئيسي من المناطق التي يسيطر عليها حميدتي. وفي الوقت نفسه، لطالما عُرفت أمريكا بأنها الداعم لمختلف الفصائل العسكرية في السودان، حيث انخرطت في مناورات خفية مختلفة لمنع حكومة مدنية من تولي السلطة في البلاد، وخاصةً في شكل قوى الحرية والتغيير، بعد الإطاحة بعمر البشير، والتي تدعمها بريطانيا وأوروبا الذين يرغبون أيضاً في الحصول على موطئ قدم في السودان. هذه الحكومات المختلفة، مدفوعة بقيمها الرأسمالية المادية وجوعها الذي لا يشبع لاكتساب الثروة، ليس لديها أي تحفظات بشأن التحريض على الحروب أو تأجيجها من أجل الربح ولا يكترثون بعدد القتلى المروع، أو حجم المعاناة الإنسانية، أو الكارثة الإنسانية الناتجة ما دامت مصالحهم السياسية والاقتصادية مضمونة. لن ينتهي حكم القيادات المحلية المتعطشة للسلطة، والألاعيب السياسية التي تمارسها القوى الخارجية داخل السودان وفي أرجاء البلاد الإسلامية، إلا بقيادة ونظام مستقلين بحق، يعتبرون أنفسهم الوصي والحامي لأمتهم وأرضهم ومواردهم. وهذا لا يتحقق إلا بالخلافة على منهاج النبوة، التي ستقتلع الاستعمار، فالسيادة فيها لشرع الله سبحانه وليس لإملاءات البشر. وسوف تعيد مواردها الطبيعية إلى الملكية العامة، وبعيداً عن سيطرة الأفراد الأثرياء والأقوياء أو النخبة، بحيث يستفيد الناس بشكل عام من موارد وثروات البلاد، وفقاً لحديث النبي ﷺ: «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ: فِي الْمَاءِ وَالْكَلَأِ وَالنَّارِ، وَثَمَنُهُ حَرَامٌ». لقد رأينا على سبيل المثال، كيف تمكّن تطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي من اقتلاع الفقر من شمال أفريقيا خلال حكم الخليفة عمر بن عبد العزيز في القرن الثامن، بحيث لم يكن أحد مستحقا للزكاة، لأنّ الناس قد استغنوا بسبب التوزيع الفعال للثروة في ظلّ الحكم الإسلامي. والخلافة هي التي ستوحد بين مختلف القبائل والأعراق، إذ إنها ملزمة برعاية احتياجات جميع رعاياها على قدم المساواة دون تمييز، وضمان تمتعهم جميعاً بحياة كريمة وحقوق الرعوية نفسها، بما في ذلك حماية حياتهم وأعراضهم وممتلكاتهم ومعتقداتهم. لذا، فإنّ إقامة هذه الدولة على وجه السرعة هي وحدها الكفيلة بإنهاء الصراعات الداخلية والكوارث الإنسانية والفقر المدقع الذي ينخر في البلاد الإسلامية حالياً. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أسماء صديق عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 13 بسم الله الرحمن الرحيم بغياب الحكم بما أنزل الله، اليمن خزان للأزمات وميدان للصراع الخبر: للأسبوع الثالث استمرار انقطاع التيار الكهربائي في شبوة. (قناة بلقيس الفضائية، 9/5/2025م) التعليق: في ظل أزمات اليمن المتلاحقة من حروب وصراع وانهيار الاقتصاد وتدهور العملة المحلية أمام الدولار وانقطاع الخدمات الأساسية... يستغيث أهل اليمن من سوء الحال وضنك العيش؛ وقد رأينا ذلك في احتجاجات داخل عدن وخارجها بسبب توقف محطات الكهرباء التي تعاني من نفاد وقود التشغيل، فمعظم المدن اليمنية تفتقر إلى الكهرباء ومياه الشرب النقية، وكذلك المدارس متوقفة منذ أشهر عدة على إثر إضراب المدرسين المطالبين بحقوق ومرتبات تعصمهم من الفقر والجوع، ولكن لا حياة لمن تنادي! ناهيك عن الانهيار المستمر في قيمة العملة المحلية وانعكاس ذلك على الحد من القدرة الشرائية للحصول على القوت الضروري أو العلاج. إن الصورة أكبر من احتضار العملة والكهرباء والتعليم، ولكنه غيض من فيض، والنزر اليسير مما يعانيه ويكابده أهل اليمن من الكم الهائل من صور الشدة والشقاء والتعاسة، ونتيجة غياب الحكم بما أنزل الله وقع اليمن ضحية صراع بين دول الاستعمار؛ أمريكا وبريطانيا والعملاء والأتباع. ولذلك لم ولن ينعم أهل اليمن بالتحرر من تبعية الغرب الكافر المستعمر، إلا بالعمل لتطبيق الإسلام في دولة الخلافة على منهاج النبوة، وإن حزب التحرير يعمل واصلا ليله بنهاره لهذا الفرض العظيم؛ بشرى رسولنا الكريم ﷺ «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» نرضي بها رب العالمين ونفوز في الدارين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير صلاح السقاف – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 13 بسم الله الرحمن الرحيم ترامب - لا أهلا ولا سهلا الخبر: سيقوم الرئيس الأمريكي ترامب بأول زيارة له إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة، خلال الفترة من 13 إلى 16 أيار/مايو، وتشمل السعودية وقطر والإمارات. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها بالعربي في منصة إكس: "تظهر هذه الزيارة الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها الاستراتيجية مع شركائها في الشرق الأوسط". وأضافت: "وستركز اللقاءات على ملفات الأمن الإقليمي والدفاع والطاقة، والاستثمار، إلى جانب التعاون المستمر لمواجهة التحديات المشتركة". (سي إن إن بالعربية، 11/05/2025م) التعليق: كان من أوائل تعليقات ترامب عندما استلم الرئاسة في أمريكا أن زيارته الخارجية الأولى ستكون لمن يدفع أكثر، وكان حكام السعودية هم البارزين في مزاده! وكان ترامب قد حصل في زيارته السابقة للسعودية عام 2017، على استثمارات بقيمة 350 مليار دولار، منها صفقة أسلحة بلغت قيمتها 110 مليارات دولار. كما حصل على مليارات الدولارات من قطر أيضاً، منها 8 مليارات دولار عام 2019، لتجديد وتوسعة قاعدة العديد العسكرية الأمريكية في قطر، بالإضافة لبعض الصفقات العسكرية. وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في أيلول/سبتمبر عام 2020، إن بلاده استثمرت أكثر من 200 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي. وقد تبجح خلال زيارته للخليج إبان فترة رئاسته الأولى عام 2018 قائلا: "هناك دول لن تبقى لأسبوع واحد من دون حمايتنا، وعليها دفع ثمن ذلك". وانتهج وقتها سياسة "الدفع مقابل البقاء"، وطالب دولاً كثيرة في أوروبا والشرق الأوسط، وحتى اليابان وكوريا الجنوبية، بضرورة دفع أموال لأمريكا. إذاً الحديث هو عن إتاوات تدفع للسيد الأمريكي نظير بقاء هؤلاء الحكام في كرسي الحكم لا غير، على أنها هذه المرة في عام 2025 ستكون إتاوات مضاعفة مرات ومرات يقدرها بعض الخبراء بطلب قد يصل إلى واحد ونصف تريليون دولار تضخ في الاقتصاد الأمريكي لإنقاذه ودعمه وإبقاء الهيمنة الأمريكية في العالم. فمن أفضل من حكام المسلمين الأنذال ليقدموا له هذا الدعم؟! فما هو موقف المسلمين في الخليج من هذه الإتاوات؟ هل يقبلون بإهدار أموال الأمة ليستقوي بها أعداؤها ومستعمروها عليها ولأجل بقاء هؤلاء الطواغيت في الحكم؟! ثم هل هم حقا فرحون بزيارة زعيم الدولة الأولى في العالم لبلادهم وهي الوالغة حتى النخاع مع كيان يهود في دماء المسلمين في غزة؟! أسئلة تحتاج إلى إجابات علنية، لنُسمع ترامب وأذنابه من حكام المسلمين أن لا أهلا ولا سهلا به ولا بهم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حسام الدين مصطفى اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 13 بسم الله الرحمن الرحيم يا أهل الشام... هل سنرضى من الغنيمة بالإياب؟! الخبر: منحة قطرية للحكومة السورية الحالية بقيمة 29 مليون دولار شهريا اشترطت أمريكا أن يقوم بإنفاقها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث تغطي خُمس أجور ورواتب الموظفين من قطاع الصحة والتعليم والشؤون (الاجتماعية) والمتقاعدين، ووزارة المالية السورية تشكر وزارة الخزانة الأمريكية على استثناء هذه المنحة من العقوبات الأمريكية. التعليق: إن من أدنى مظاهر الإذلال التي تغمس أمريكا فيها دول المنطقة ولا سيما سوريا أن تحشر أنفها بالسماح بتمرير مبلغ تافه من قطر لسوريا، ثم تحدد الجهة الدولية التي ستنفقه، وذلك لا يخرج عمليا عن دائرة الاستعباد، ومن المخزي أن يكون رد فعل قطر وسوريا هو شكر أمريكا على هذا الإذلال المتعمد والإهانة التاريخية لشعب مسلم رضي حكامه أن يركعوا أمام أمريكا بحجة العوز والحاجة المرحلية! إن ثورة قام أهلها على شعار (ما بنركع إلا لله) و(الموت ولا المذلة) وقدموا لأجل ذلك مليون شهيد لا يمكن فهم سكوتهم على المنهج الذي يسلكه حكام سوريا الحاليون، إلا أن يكون هذا الشعب الأبي المجاهد قد غير قناعاته فصار يرى أن الحياة - أي حياة - مقدمة على الكرامة والعزة التي هي لله ولرسوله وللمؤمنين، وأن يكون استبدل بشعارات الثورة والعزة التي استشهد تحتها الأحرار، مفاهيم العبيد وشعاراتهم التي يتلبس بها حكامهم اليوم (لو كان لك عند الكلب حاجة قل له يا سيدي)! فهل حقا يحتاج أهل الشام لغير معية الله واستثمار ثروات أرضهم وفق شرع الله وحسب؟ وأن يكونوا نموذجا يحتذى لشعوب المنطقة في العزة والإباء والرجولة وقادة لثورة عارمة على طواغيت بلاد المسلمين تغير مجرى التاريخ؟ وهل يرضى أهل الشام الأبطال أن يتمخض جملهم فيلد فأرا؟! وأن يرجعوا من ثورة العزة والكرامة والاستنصار بالله والاقتداء برسول الله ﷺ، إلى ذل جديد واستعباد من نوع آخر؟! وهل كان نظام بشار إلا أداة أمريكية مسلطة على رقابنا؟ فهل كانت مشكلتنا مع نوع الأداة التي يذبحنا ويذلنا بها عدونا الغربي؟! وهل بعد كل التضحيات سنرضى من الغنيمة بالإياب؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الشيخ عدنان مزيان عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 14 بسم الله الرحمن الرحيم إهدار ثروة الأمة في الخليج على الأعداء! الخبر: أعلنت الإدارة الأمريكية الاثنين عن صفقة أسلحة جديدة تزيد قيمتها عن 1.4 مليار دولار للإمارات وذلك قبل أيام قليلة من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة. وتضمنت الصفقة، التي أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بموافقتها عليها وإخطار الكونغرس بها، مروحيات شينوك بـ1.3 مليار دولار، بالإضافة إلى قطع غيار ودعم لطائرات إف-16 المقاتلة بـ130 مليون دولار. التعليق: هذه مجرد صفقة واحدة تُقدّمها الإمارات على طبق من ذهب لأمريكا إلى جانب عدة صفقات أخرى تُكلّفها تريليونات الدولارات، فهناك صفقة كان قد أعلن عنها سابقاً تعهدت بها الإمارات للرئيس الأمريكي ترامب تتعلق باستثمارات إماراتية ضخمة داخل أمريكا نفسها بقيمة تريليون وأربعمائة مليار دولار، هذا فضلاً عن أكثر من تريليون دولار أعلنت السعودية عن الإسهام بها كاستثمارات سعودية داخل أمريكا، إضافة إلى صفقات سلاح بمليارات أخرى، إلى جانب صفقات بمليارات الدولارات تُقدّمها قطر لأمريكا، ومنها طائرة بوينغ فاخرة أهدتها لترامب بقيمة أربعمائة مليون دولار تُعد بمثابة قصر جوي مُجهز بكل وسائل الراحة والفخامة لتنقل ترامب في جولاته! فأي إسراف وأي تبذير بهذا الشكل المُفرط للثروة لم يسبق له مثيل تفعله دول الخليج لترامب بسبب زيارته لها؟! بل أي حماقة وأي سفه هذا الذي يفعله حكام دول الخليج مع أكبر عدو للإسلام والمسلمين؟! بل قل أي عمالة وتبعية هذه التي تدفع هؤلاء الحكام لإهدار أموال الأمّة بهذه الطريقة الرخيصة؟! تُرى، بماذا كافأهم ترامب على تقديم كل هذه الأموال المهولة له ولدولته؟! لقد كرّر ترامب مقولته الفاضحة لحكام الخليج والتي ذكر فيها أنّ أمريكا هي التي تحمي دولهم، وأنّ هذه الأموال هي حق لأمريكا لقاء تلك الحماية، وأنّه لولا الحماية الأمريكية لهذه الدول لسقطت في أسبوعين! إنّ من أعظم الواجبات على الشعوب الإسلامية أن تسقط حكام دول الخليج العملاء الخونة الذين ينفقون أموال أمتهم على أمريكا والدول الكافرة بأسرع وقت، وأن يقيموا دولة الإسلام الحقيقية على أنقاض عروشهم؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ليحفظوا أموالهم من الضياع، ويحفظوا معها كرامتهم من السقوط، ويحفظوا أحكام دينهم من التبديل، والله غالب على أمره ولو كره المنافقون. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد الخطواني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 14 بسم الله الرحمن الرحيم أين سترسو السفينة؟ الخبر: تساءل الكاتب تيموثي غارتون آش في مقال له في الفايننشال تايمز البريطانية: مع اندلاع ثلاث أو حتى أربع حروب كبرى، من يمكنه أن يشكك في خطورة المرحلة الراهنة؟ ويطرح تساؤلات: ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هل سيظهر نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، أو ستعود دول العالم إلى تقسيمات مناطق النفوذ كما في السابق؟ أو ربما سنشهد ظهور نموذج عالمي يشبه "الوفاق الأوروبي" الذي ساد في القرن التاسع عشر؟ لكن الكاتب يرى أن الإجابة الأكثر واقعية هي "أننا قد نعيش فترة طويلة وخطيرة من الفوضى العالمية". )عربي BBC NEWS بتصرف) التعليق: للتعقيب على هذا المقال وهذه التساؤلات التي تدور في ذهن الكاتب وأذهان السياسيين نقول: الحقيقة أن الوضع العالمي خطير وينذر بفوضى عارمة بحاجة إلى أن يحدث في مسار الأحداث حدث عارض يغير ذلك ويطوره لحربٍ تهلك الحرث والنسل. وإن عدم الوصول إلى هذه الحافة يعطيك دليلاً قاطعاً أن هذه الحروب الثلاث هي حروب مفتعلة وهي حروب بالوكالة واللاعب الأوحد المتحكم بها هو أمريكا. فالحرب الأوكرانية الروسية: يراد منها منع روسيا من التقارب مع الصين والتحالف معها، وقطع حبال الود والاتصال بينهما نتيجة العقوبات الصارمة التي فُرضت على روسيا التي أرهقتها الحرب واستنزفتها. كذلك استنزاف أوروبا وإشغالها بهذه الحرب بحيث لا يكون لها تأثير في مسار الأحداث العالمية فتبقى متقوقعة في حدودها الجغرافية. وهكذا حققت الحرب أهدافها وجاء وقت الحصاد، الذي يوضح أن خيوط اللعبة المتحكم بها هي أمريكا. حرب الإبادة التي يشنها كيان يهود على غزة: والتي تدعمها أمريكا جهاراً نهارا ومعها أوروبا وتعينها بهذه المهمة الدول العربية بكل الأسباب المادية، ليدلل على خطورة هذه المنطقة وما تحمله من دلالات كبيرة على أن محور الصراعات التي تدور الآن هي هذه المنطقة. الحرب الأخطر وهي التي اندلعت بين باكستان والهند، الدولتين النوويتين اللتين تجاوران الصين، ومع البعد الزمني في هذا الصراع والذي يعود إلى أكثر من قرن من الزمان لكنه لم يكن بهذه الخطورة، وسبب ذلك هو امتلاك الدولتين للسلاح النووي، فنجد أن هذه الحرب هي حربٌ بالوكالة تقع في هذا الوقت لإشغال الصين فيها وإبعادها عن مشاريعها التي عملتها مثل الكتلة الاقتصادية التي تجمع الدول في التعامل بالعملات المحلية بعيداً عن الدولار، وطريق الحرير الذي يمر في باكستان إلى أوروبا والبحر الأبيض المتوسط، والضغط لتعديل الميزان التجاري بين أمريكا والصين، والهدف الأسمى هو دفع الصين للجلوس إلى طاولة التفاوض حول هذه المسائل. أما باقي التساؤلات حول العودة إلى نظام متعدد الأقطاب أو حالة الوفاق الأوروبي والتقسيمات السابقة أو ما يشبهها، فأجزم بأن هذا المشروع لم يعد له وجود لاختفاء أسبابه، ذلك أن القوى الاستعمارية سقطت وسقطت معها قوتها والفكرة المبدئية التي قامت عليها والتي هي وسيلتها للاستعمار، ولذلك بسقوط المبدأ الرأسمالي وسقوط أفكاره التي خُدعت البشرية بها، وبها انساقت الشعوب في معاونة المستعمرين وفتحت لهم البلاد طولاً وعرضاً وأعانتهم على تحقيق أهدافهم برفع شعارات الحريات والقوميات والوطنيات والمذهبيات كان لهم النجاح، أما وقد سقط المبدأ وبان زيف الشعارات التي رافقته فقد فقدت كل الدول مبررات قوتها وسقطت وجوديا نتيجة صراعها الدامي فيما بينها وسقطت أمام الشعوب نتيجة الجرائم الرهيبة طوال قرن من الزمان مع ارتفاع الوعي الجمعي عند البشرية بأن النظام الرأسمالي أصبح من الماضي الغابر وغير المقبول نهائياً تدويره. وهنا يأتي السؤال الأكثر إلحاحاً، ما هو البديل نتيجة هذا السقوط المريع للمنظومة السياسية العالمية الرئيسية وليست التابعة؟ يجيب على ذلك ساركوزي وبلينكن ومن قبل بوتين وأخيرا نتنياهو بقوله: "لن نسمح بوجود الخلافة على ساحل البحر الأبيض المتوسط"، وبعدها قال: "ولا في أي بقعة في العالم". وهنا يرد جواب السؤال للكاتب الذي عبر بأسئلته واستفساراته عما يدور في خلد الفكر والحس العالمي الغربي بالذات، إلى أين سترسو السفينة؟ والجواب ما يدور من حرب بالوكالة في فلسطين وبلاد الشام هو الميناء وهنا سترسو سفينة القيادة العالمية بإذن الله تعالى. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سالم أبو سبيتان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 14 بسم الله الرحمن الرحيم الديمقراطية سم في الدسم وتشريع لا يقيم وزناً لشرع الله وتسول فكري رخيص الخبر: قال القيادي بتحالف السودان التأسيسي، فارس النور، للجزيرة مباشر: السودانيون يحتاجون لجيش يحميهم ويحمي دستورهم ولا ينقلب على ديمقراطيتهم، وأردف، نسعى لتكوين جيش مهني واحد يتم بموجبه حل قوات الدعم السريع، وقال إن قائد الدعم السريع يسعى للسلام العادل الذي يشمل جميع السودانيين. (الجزيرة مباشر، 13 أيار/مايو 2025م). التعليق: إن أهل السودان لا يحتاجون إلى بحث، ولا إلى تفكير عميق ليفهموا أن العلمانيين المرتبطين بدول الشر والبغي علانية، لا تُقبل نصائحهم الملغومة، فهي السم الزعاف الذي جُرّب في ديمقراطيات عديدة مرت بالسودان، فما زادتهم إلا خبالاً وتمزقاً وبُعداً عن الله سبحانه. فأي دستور وضعي، وأي ديمقراطية هذه التي يحتاجها أهل السودان المسلمون المؤمنون، الديمقراطية الغربية التي تفصل دين الإسلام الحنيف عن حياتهم؟! فأهل السودان لا يحتاجون إلى تجريب المجرَّب، فقد خاب كل من يبشر بأن الديمقراطية علاج لأزمات البلد، لأنها هي سبب الداء وأس البلاء، ولأنها تشريع وضعي لا يقيم لأحكام الله وزناً، بل ينازعه سبحانه وتعالى في ملكه وحكمه، فيجعل البشر أندادا له، ويجعل القيم العليا لصيانة المجتمع من عقول البشر، التي تعجز عن الإحاطة بما يصلح وما يضر، فأعطت البشر ما ليس لهم بحق، وذلك بأن يشرعوا من دون الله قوانين وأنظمة حياة، توهماً منهم بأن ذلك يكفل السعادة التي تعني في الديمقراطية الأخذ بأكبر نصيب من المتع الجسدية، لأنها في نظرهم هي السعادة، لأجل ذلك يعطى الإنسان الحريات؛ وهي حرية العقيدة، وحرية الرأي، وحرية التملك، والحرية الشخصية، التي تعني أن يتصرف الإنسان كما يشاء ما دام يرى أن هذا يحقق له مصالحه ويقوده للسعادة ولو خالف النصوص القطعية الدلالة، القطعية الثبوت في شرع الله! فالديمقراطية لا تقيم وزناً إلا لما يحقق للإنسان السعادة كما يراه هو لا كما يريده الله تعالى، وهذه الحريات مقدسة في الديمقراطية ويجب أن تُضمن للفرد. أما الإسلام فأساسه الاعتقاد بأن الله تعالى هو الخالق وهو المشرع، لذلك لم تكن الأهداف العليا لصيانة المجتمع من وضع الإنسان، بل هي أوامر ونواه من الله، وهي ثابتة لا تتغير ولا تتطور، ووُضعت حدود وعقوبات للمحافظة عليها، ليس لأنها تحقق قيمة مادية، بل لأنها أوامر ونواه من الله، لذلك يقوم المسلم، كما تقوم الدولة طائعين، بتنفيذ شرع الله تعالى لتوجد الطمأنينة، وتتحقق السعادة والاستقرار الذي لم يحققه الغرب الرأسمالي منذ أن أصبحت الديمقراطية عندهم هي نظام الحياة رغم التطور المادي الضخم. ما كان لهؤلاء الساسة؛ متسولي الديمقراطية، أن يتحدثوا في أمور الناس، وتفتح لهم المنابر، وتقسم لهم السلطة المغتصبة فينتقلوا من فشل إلى ما هو أفشل منه، ما كان لكل ذلك أن يحدث لو أن للمسلمين دولة تطبق قيمهم ومعتقداتهم، بل ما كان ليجرؤ أحدهم على بث سموم النظام الديمقراطي ومفاسده بين الناس. إن أهل السودان المسلمين، يريدون جيشاً يقوم على أساس عقيدتهم، يوصل الإسلام صافياً نقياً إلى سدة الحكم، بإعطاء النصرة لحزب التحرير، جيشاً يجعل من نفسه حارساً أميناً على تطبيق الإسلام، وحمله إلى العالم لإخراج الناس من ظلمات الرأسمالية الديمقراطية إلى نور الإسلام العظيم. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير غادة عبد الجبار (أم أواب) – ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 14 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2025/05/07م تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان. من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة. اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين. #BringBackKhilafah الأربعاء، 09 ذو القعدة 1446هـ الموافق 07 أيار/مايو 2025م 1- أيها المسلمون! لا تُؤخّروا إقامة الخلافة أكثر من هذا نفذت قوات كيان يهود المحتل فجر يوم 30 نيسان/أبريل، والليلة السابقة، حملة اعتقالات خلال اقتحامات جديدة لمدن وبلدات في الضفة الغربية، بينما اقتحم مستوطنون بلدة قرب القدس المحتلة. وهكذا، يحارب أعداؤنا أهلنا في الأرض المباركة دون أي حراك من جيوش المسلمين، لا من قريب ولا من بعيد! وهذا الأمر المؤلم يدفعنا إلى العمل الجاد لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. فعلى المسلمين وجيوشهم أن يُقيموا هذا الواجب الشرعي فوراً، لكسب رضوان الله وتجنّب غضبه. قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» (رواه مسلم). الخميس، 03 ذو القعدة 1446هـ الموافق 01 أيار/مايو 2025م 2- ستعود الخلافة الراشدة الثانية رغم مكر الإنجليز والأمريكان حصل الأردن على تأكيدات من واشنطن بأن الجزء الأكبر من التمويل الأمريكي السنوي، والذي لا تقل قيمته عن 1.45 مليار دولار، لن يتأثر، وذلك وفقاً لوكالة "رويترز" في 1 أيار/مايو 2025م. ورغم الاحتلال الإنجليزي لأمريكا الذي بدأ عام 1607م، وحرب الاستقلال الأمريكية ضد إنجلترا بين عامي 1775–1783م، فإن أمريكا وإنجلترا تعملان معاً منذ ثمانين عاماً على منع عودة الخلافة الراشدة، وخاصة في الشام. لذا، فإن تمويل أمريكا لعميل الإنجليز في الأردن ليس أمراً غريباً، بل هو جزء من مكر مشترك، يكشف خبث سياستهم الاستعمارية تجاه الأمة الإسلامية. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ ٱللَّهُ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلْمَٰكِرِينَ﴾. الجمعة، 04 ذو القعدة 1446هـ الموافق 02 أيار/مايو 2025م 3- يجب على الأمة وجيوشها توفير الغذاء والماء والطائرات الحربية والبوارج والدبابات لنصرة أهل غزة في 2 أيار/مايو 2025، استهدفت طائرة مسيرة لكيان يهود سفينةً تحمل على متنها مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يقوم الكيان بإبادته، وأثناء وجودها في المياه الدولية. فهل بقي عذر لمعتذر؟ هل بقيت حجة لمحتج؟ كيف ترون وتسمعون عدوان يهود ومجازره وأنتم قابعون في مكانكم دون حراك، ودون أن تتوجهوا إلى أرض الرباط، الأرض المباركة فلسطين، فتردوا عدوان يهود وتزيلوا كيانهم؟! قال الله ﷻ، ﴿ما لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ﴾ السبت، 05 ذو القعدة 1446هـ الموافق 03 أيار/مايو 2025م 4 -أيتها الجيوش.. أليس فيكم رجل رشيد يقود الجيش لقتال يهود؟ قتل مدني وأصيب آخرون في غارات جوية شنها طيران كيان يهود المحتل في وقت متأخر من مساء الجمعة الثاني من أيار/مايو على مناطق متفرقة في سوريا، كما اخترقت المقاتلات الصهيونية الأجواء السورية فوق العاصمة دمشق ومحافظات حمص وحماة واللاذقية. وبدعم كامل من أمريكا وعملائها من حكام المسلمين، يوسّع أجبن جيش في العالم، جيش يهود، حربه على بلاد الشام، دون أن يخشى تحرّك جيش واحد من جيوش المسلمين! أيتها الجيوش.. أليس فيكم رجل رشيد يقود الجيش ويكسر القيد الذي صنعه الحكام الرويبضات لعدم قتال يهود، ومن ثم ينطلق جند الإسلام فيحققون ما أنبأنا به الصادق المصدوق ﷺ... أخرج البخاري في صحيحه «تُقَاتِلُكُمْ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ..» الأحد، 06 ذو القعدة 1446هـ الموافق 04 أيار/مايو 2025م 5 -أليس فيكم رجل رشيد واحد قادر على منع مجاعة أطفال غزة؟ يقوم كيان يهود بنسف المباني السكنية في رفح، وكثف قصفه على خان يونس في الرابع من أيار/مايو. ويقصف يهود المدخل الوحيد للغذاء والماء إلى غزة، إذ يريدون أن يموت أطفال غزة جوعاً. فأين القوات الجوية التركية والباكستانية والمصرية والأردنية لكسر الحصار؟! قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾. لو كانت الخلافة الراشدة الثانية قائمة، لأرسل الخليفة الراشد جيش الأمة لتلبية نداء المظلومين. فعلى الأمة وجيوشها إقامة الخلافة الراشدة، قبل فناء أهل غزة فلا يبقى فيها أحد لإنقاذه. الإثنين، 07 ذو القعدة 1446هـ الموافق 05 أيار/مايو 2025م 6 - ستحرر الخلافة الراشدة الثانية فلسطين و كشمير في الخامس من أيار/مايو 2025، قال سفير كيان يهود في الهند، رؤوفين عازر، في تعليقه على هجوم بَهَلكام، الذي وقع في 22 نيسان/أبريل الماضي “نحن عازمون على المُضي قُدما دفاعا عن مبادئنا وقوانيننا وقيمنا، وأنا على يقين بأن الهند ستفعل الشيء نفسه”. وصدق الله تعالى حيث قال: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾. يجب على الأمة الإسلامية وجيوشها أن تقاتل يهود ومشركي الشرق في ظل خليفة راشد يحكم بما أنزل الله تعالى. الثلاثاء، 08 ذو القعدة 1446هـ الموافق 06 أيار/مايو 2025م 7- ستوحد الخلافة الراشدة المسلمين من العجم والعرب في قوة مظفرة قريباً بإذن الله شنّ كيان يهود مساء يوم الخامس من أيار/مايو غارات على اليمن بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وقال يهود إنّ الضربات جاءت ردّاً على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون في الرابع من أيار/مايو. قال الله سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً﴾ يجب على المسلمين أن يتوحدوا في قوة ضاربة مظفرة للنصر على أمريكا وحلفائها من يهود وهندوس، تحت قيادة الإمام الراشد الواحد. الأربعاء، 09 ذو القعدة 1446هـ الموافق 07 أيار/مايو 2025م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 15 بسم الله الرحمن الرحيم ترامب يمنح سوريا "فرصة الازدهار"! الخبر: قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، أمام منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، إنه سيعلن رفع العقوبات عن سوريا حتى يمنحها "فرصة الازدهار" (سكاي نيوز عربية). التعليق: من المهم حين التعليق على خبر كهذا ربطه بخبر آخر نقلته وكالات الأنباء ونقله الموقع السابق نفسه، وهو ما وصف باحتفالات لـ"الشعب السوري" بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن بلادهم. ألهذا الحدّ وصل الأمر بالمسلمين، ينتظرون "منحة" من عبد فقير لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرّا، ولا يملك موتاً ولا حياةً ولا نشوراً؟! نعم، هذا هو حال المسلمين منذ افتقدوا عزة الإسلام بافتقادهم القيادة السياسية الواعية المخلصة، منذ هدمت دولتهم؛ دولة الخلافة، وتفرّقوا شذر مذر، يتحكّم بهم أعداؤهم، يحافظون على تمزيقهم في كيانات عميلة هزيلة، وينهبون ثرواتهم، ويذلّونهم على أبواب الدول الكافرة المستعمرة، فصار من الطبيعي أن يفرح نفر منهم لقرار كهذا. لقد فرح المسلمون في سوريا بإزالة الطاغية بشار الأسد، ولكنّ فرحتهم تلك أنستهم التبصّر بالواقع السياسي الجديد، ولم يلاحظ كثير منهم أنّهم انتقلوا من نظام عميل مجرم إلى نظام لم يغيّر في الواقع السياسي شيئاً، ومن نظام علمانيّ كافر إلى نظام علمانيّ بلحى! لقد تعوّد المسلمون طوال تاريخهم أن يقودوا البشرية كلها ليخرجوها من الظلمات إلى النور، ومن الشقاء إلى السعادة، ومن الذلة والهوان إلى عزة الإسلام، وكانوا هم الذين يفرضون الشروط على الآخرين: الإسلام أو الجزية أو الحرب.. أيها المسلمون: ارجعوا إلى ماضيكم وتبصّروا في واقعكم، والتمسوا القيادة الواعية المخلصة فيكم، وسلّموها قيادكم حتى تخرجوا من هذا الهوان الذين تعيشون، تنتظرون أن يمنحكم الكفار فرصة؟! هذا حزب التحرير بين ظهرانيكم، الرائد الذي لا يكذب أهله، ومعه مشروع النهضة الصحيح، فهلمّ إلى الخير الذي يحمله، وإلى العزة والكرامة التي يسعى بكم ومعكم إليها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير خليفة محمد – ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 15 بسم الله الرحمن الرحيم ما هكذا يكون استقبال ألد الأعداء للمسلمين!! الخبر: استقبل حكام آل سعود الرئيس الأمريكي ترامب استقبالا عظيما أسطوريا يكاد يكون كالأحلام. التعليق: استقبل حكام آل سعود الثلاثاء 13/05/2025 سيدهم الأمريكي أيما استقبال مع وفد كبير من السياسيين والعسكريين وأصحاب رؤوس الأموال الضخمة، استقبالا لم يكن يخطر على بال الأمريكي نفسه، وما تخلله وبعده من مظاهر المبالغة في كل الأمور من البذخ والتبذير والإفراط في استقبال هذا الشخص الذي سنذكركم ببعض مواقف بلاده، بل جرائمها في حق أمتنا الإسلامية. ١- أمريكا هي الداعمة الأولى علنا لكيان يهود عدونا المغتصب لفلسطين المباركة. ٢- أمريكا هي التي تدعم كيان يهود في عدوانه المستمر على غزة العزة وعلى اليمن ولبنان وسوريا، والذي كلف الأمة الإسلامية عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، ولا تزال تجهر بدعمها السافر له أمام حكام المسلمين دون أي اعتبار لهم وللأمة الإسلامية كلها. ٣- أمريكا هي التي سرقت وتسرق خيرات بلاد المسلمين بمساعدة حكامهم العملاء الخونة الذين يتكرمون عليها بمئات مليارات الدولارات التي جعلها الله للأمة الإسلامية جمعاء، وجعلها الحكام هدايا ومنحاً لسيدهم الأمريكي ليرضى عنهم، دون الالتفات لرضا رب العالمين. ٤- أمريكا هي التي تفرض الحصار والتجويع والعقوبات على بلاد المسلمين لتبقيهم تحت هيمنتها وسلطتها ولتذيقنا الذل والخضوع والخنوع مستخدمة كل الوسائل وأولها الحكام الرويبضات. ٥- أمريكا هي التي تقف في وجه مشروع وحدة الأمة الإسلامية في دولة واحدة جامعة تحكمها بالإسلام، وتحرر البلاد وتزيل الخلافات، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وهي تعلن ذلك، وتعلن خشيتها منها وقد أصبحت مطلبا للأمة الإسلامية جمعاء. وأمريكا تعرف أكثر من غيرها باقتراب قيام دولة الخلافة، وتعمل لأجل تأخير قيامها بكل الأساليب التي لا تخفى على المخلصين الواعين من أبناء الأمة الإسلامية الذين يتأهبون لتخليصها من شر أمريكا والغرب، شرط أن تتجاوب الأمة ويتجاوب أصحاب القوة والمنعة فيها، وحينها ستقطع كل يد تمتد إلى المسلمين وخيراتهم فتكون لنا العزة التي أرادها الله سبحانه وتعالى لنا. ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد جابر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 16 بسم الله الرحمن الرحيم الرئيس الأمريكي يرفض شرب قهوته! الخبر: أثار موقف غير متوقع خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية توتراً بروتوكولياً قصيراً، وذلك حينما رفض شرب القهوة العربية التي قُدمت له كرمز تقليدي للضيافة (موقع تركيا الآن) التعليق: جرت العادة عند العرب عندما يمتنع شخص عن شرب قهوتهم فمعناه أن عنده طلباً يريد تحقيقه، وحين يقوم بهذه الحركة تبدأ المفاوضات حول طلبه، وهذا تماما ما فعله ترامب في السعودية، فقد رفض شرب قهوته حتى تتحقق مطالبه، والسؤال يا تُرى ما هو طلبه؟! ترامب منذ فترة قريبة وهو يصرح عن الأموال وحاجتهم إليها ويتحدث عن أموال السعودية والبحرين وقطر والإمارات وغيرها. إذاً هذا الرجل جاء لينهب خيراتنا، فهؤلاء العملاء لا يمتلكون "متليك" كما يقول أهلنا في الشام، وما يتصرفون به هي أموال المسلمين. ترامب الذي تعوّد نهب الجيوب وسرقة الخيرات جاء بهذه العقلية. عندما رأينا كيف تعامل مع زيلنسكي في البيت الأبيض وكيف استغله ووبخه، وعندما قال له عندكم معادن كثيرة ونريدها، وتأتي بعد ذلك اتفاقية المعادن مع أوكرانيا، ندرك تماماً ماذا يريد هذا الرجل. كما أننا ندرك طلباته التي جاء يطلبها ورفضه لشرب قهوته، والسؤال مرة أخرى بعد معرفتنا أن هذا الرجل لا يُعطي شيئاً دون مقابل فما هي الطلبات التي طلبها حتى يعطينا قراره التاريخي برفع العقوبات عن سوريا؟! إن من لا يقرأ واقع هؤلاء لن يستطيع السير بالمركب متراً، وإن سار فهو يسير بموجب رغباتهم وتوجيهاتهم، هؤلاء ليسوا جمعية خيرية ولا منظمة إنسانية، هؤلاء مجرمون استغلاليون. فلندرك واقعهم كي لا نقع في شراكهم وبالتالي نبيع أنفسنا وبلادنا لهم كي يرضوا عنا! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبدو الدلّي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر May 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 16 بسم الله الرحمن الرحيم حكام الخليج خونة ليسوا منا ولا يمثلوننا الخبر: خلال جولته في الشرق الأوسط هذا الأسبوع أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إبرام صفقات اقتصادية ضخمة مع كل من السعودية وقطر بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 1.8 تريليون دولار أمريكي. التعليق: ما أصعب أن يتابع المسلم هذه الأخبار الصادمة ويشاهد واقعاً يخالف كل أفكاره ومعتقداته! ما أصعب حين يرى من يفترض أنه حامي مصالح الأمة ينحني لأعدائها ويمنحه أموالها، بينما أبناء جلدته أصحاب الحق يموتون كل يوم من الحرب والخوف والفقر والخذلان! مليارات من خيرات المسلمين تُساق إلى ترامب لا لتنصر مسلماً ولا لتعلي شأناً ولا لتقيم عدلاً، بل لشراء رضا مؤقت أو حماية وهمية من عدو صنعوه هم بأيديهم! الصدمة ليست فقط في حجم ما يمنح لهذا العلج الكافر بل في دلالته التي تظهر خضوعاً بلا حدود وانهزاماً بلا هوادة واستسلاماً مغلّفاً بشعارات المصالح والمستقبل! وهو مشهد يهز الوجدان أن لا تُحرك هؤلاء الحكام دماءُ المسلمين التي ما زالت تسيل إلى اليوم وهذا العلج أكبر مجرميها. أي قلوب يحمل هؤلاء الحكام الأوغاد فيمدون أيديهم بالعطاء نحو من يحمل لنا الموت؟! أي عقل يبرر لهم فعلهم هذا بينما أطفال ونساء وشيوخ غزة يذبحون على مرأى ومسمع من العالم؟! إنه لأمر يفوق المنطق أن يرى المسلم إخوانه يذبحون ليل نهار بسلاح هذا العلج، ومن سلم منهم يتقلب في العرى على جمر الجوع والمرض والخوف والمعاناة بينما يرى خيانة حكامه في وضح النهار. إن السكوت على هؤلاء الحكام العملاء هو إثم، والرضا بأفعالهم خيانة، وإن الواجب الشرعي الذي لا يسقط عن مسلم هو العمل الجاد لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي تُعيد الحكم بما أنزل الله، وتوحد الأمة، وتقطع يد الكافر المستعمر من بلاد المسلمين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير صادق الصراري – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.