الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 4 بسم الله الرحمن الرحيم قرغيزستان في ظلّ الكرملين (مترجم) الخبر: وقّع الرئيس القرغيزي صدر جباروف مرسوماً بشأن إعادة تنظيم واسعة النطاق في قطاعي التعليم والعلوم. ووفقاً للوثيقة، تم إنشاء هيئتين منفصلتين، هما وزارة التعليم ووزارة العلوم والتعليم العالي والابتكار، بدلاً من وزارة التعليم والعلوم والهيئة الحكومية للملكية الفكرية والابتكار. وقد أعلن عن ذلك المكتب الصحفي لرئيس الدولة في 12 أيار/مايو 2025. التعليق: طبق "الأخ الأكبر" سابقاً تقسيماً مشابهاً للإدارات. فعلى سبيل المثال، في عام 2018 قسمت روسيا وزارة التعليم إلى وزارة التعليم ووزارة العلوم والتعليم العالي. وتُظهر قرغيزستان، مُواصلةً هذا الاتجاه، رغبةً متزايدةً في تقليد الخطوات الإدارية والتشريعية لما يُسمى "شريكها الجيوسياسي الاستراتيجي" روسيا! ويتجلّى هذا التقليد بوضوح في سياسة المعلومات. ففي كانون الأول/ديسمبر 2019، اعتمدت روسيا قانوناً يُوسِّع مفهوم العميل الأجنبي ليشمل الأفراد. وفي عام 2021، بدأت موجة واسعة النطاق من القمع ضدّ وسائل الإعلام المستقلة والصحفيين تحت هذه الذريعة. وفي أعقاب ذلك، في نيسان/أبريل 2024، اعتمد البرلمان القرغيزي قانون التمثيل الأجنبي، الذي وقّعه الرئيس، والذي أعقبه حملة ضغط على وسائل الإعلام المستقلة والمنظمات غير الحكومية في قرغيزستان. وبذريعة مكافحة النفوذ الأجنبي وحماية الأمن القومي، اشتدت ملاحقة المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين. وتعرض عدد من المؤسسات الإعلامية لعمليات تفتيش وحصار وضغوط إدارية. وفي كانون الثاني/يناير 2024، أجرت السلطات عمليات تفتيش واسعة النطاق لمكاتب تحرير وسائل إعلام مثل 24.kg وAlga Media وTemirov LIVE وغيرها. وصودرت أجهزة كمبيوتر ووثائق، واستُدعي صحفيون للاستجواب. واضطرت بعض وسائل الإعلام المستقلة إلى تعليق عملها أو تغيير أنشطتها بشكل كبير خوفاً من الملاحقة الجنائية. يُثير هذا التطوّر قلق الخبراء والمراقبين، الذين كانوا يعتبرون قرغيزستان سابقاً الدولة الوحيدة في آسيا الوسطى التي تُمثل جزيرة الحرية. والراجح أن الكرملين، الذي شعر بضعف مكانته على الساحة الدولية، لا سيما في ظل القضية الأوكرانية، قد أصبح قلقاً بشأن مصير نفوذه في مناطق أخرى، بما في ذلك دول آسيا الوسطى، وقرغيزستان على وجه الخصوص. ففي الآونة الأخيرة، تبنت بيشكيك بشكل متزايد النموذج الروسي للحكم، حيث أصبح تشديد الرقابة وقمع الأصوات الناقدة جزءاً منهجياً من السياسة الداخلية. وبينما اعتمدت موسكو سابقاً على عملاء موالين مثل أتامباييف وجينبيكوف ممن مُنحوا حرية نسبية في التشريع في البلاد، يبدو أن الكرملين، مع تأسيس نظام جباروف، قد ضيّق هذه الحدود من خلال تعزيز هيكل السلطة الرأسي وتقييد مساحة النشاط الاحتجاجي في البلاد. وهذا يثبت مرة أخرى مدى خضوع قرغيزستان لنفوذ الكرملين واتباعها سياسات تخدم مصالحه بدل مصالح شعبها. وطالما ظل عملاء المستعمرين في السلطة، ستعاني البلاد والشعب في هاوية البؤس والشقاء من حكم الاستبداد والظلم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير زيد أنور اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 4 بسم الله الرحمن الرحيم من مطبّع مع النظام المجرم بالأمس إلى داعم للإعمار بعد رفع العقوبات! الخبر: قال الوزير أسعد الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي: نشكر المملكة على دعمها لسوريا منذ لحظة التحرير وخاصة في رفع العقوبات، ووقعنا اتفاقية دولية لتأمين الغاز، ونؤكد أن إعمار سوريا سيكون بإرادة شعبها لا بفرض خارجي، وشراكتنا مع السعودية قائمة على المصالح المشتركة. (شبكة شام) التعليق: ما إن اندلعت الثورة عام 2011 حتى اضطربت المنطقة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، لم يعرفوا يوم راحة ولا ساعة هناء، بل كان كل همهم أن لا يصل الطوفان إلى أراضيهم التي قتلوها بأفعالهم، ووضعوا كل إمكانياتهم وقدراتهم بيد أمريكا وأغدقوا عليها الأموال حتى تحميهم، فهذه السعودية وفي بداية الثورة حركت كل رجالاتها وبدأوا التواصل لتبني لها خطوطا مع الوسط الثوري، وكانت ألسنة من استخدمتهم تماهي الثورة وأهلها بعباراتهم وألفاظهم ومصطلحاتهم، كل ذلك لأجل أن يُفتح لها باب فتتسلل منه للثورة، وفي الوقت نفسه كانت عنصرا أساسيا في غرف العمليات التي تشكلت وكان رجالاتها حاضرين بقوة لأجل حرف مسار الثورة بل من أجل إجهاضها، فاشترت ذمم الكثيرين واستخدمتهم لأجل سياستها، كل ذلك كان لأن أمريكا أمرتها بذلك. وما إن انقلب التوجه حتى تغير مسار السعودية؛ فبعد أعمال تسليم المناطق الثلاث وتهجير الناس لإدلب بدأت أمريكا بسياسة جديدة عنوانها التطبيع وإنهاء الثورة وإعادة الناس للدائرة الأولى، وكعادة هذه الدول غيرت مسارها مباشرة ليتوافق مع مسار سيدتها، فبدأت تدعو أسد لزيارتها وتستقبله استقبال المنتصرين، وبعد ذلك مهدت له ليعود إلى الحظيرة كما وصفها أحمد مطر، وزادت على ذلك بأن افتتحت سفارتها في دمشق في أيلول 2024، كل هذا فعلته السعودية، نقول ذلك ليعلم الغافل ويدرك من يسير في ركابها واقعها وكيف تسير وبأمر من. وها هي اليوم تطل علينا من جديد فاحذروها ولا تأمنوا غدرها، فكيف بكم أن تسيروا خلف دولة شغلها الشاغل إنهاء ثورتكم؟! إن الدور الذي تقوم به السعودية اليوم خطير جدا وخبيث، وإن ملوكها أين ما حلوا فهم مفسدون ويصدق فيهم قول الحق سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ المُلوكَ إِذا دَخَلوا قَريَةً أَفسَدوها وَجَعَلوا أَعِزَّةَ أَهلِها أَذِلَّةً وَكَذلِكَ يَفعَلونَ﴾. فهؤلاء لا يريدون لنا الخير ولا الخلاص، ويعملون لأن نبقى تحت وطأة التبعية والعمالة التي تريدها أمريكا. إنه من الواجب اليوم أن نقرأ تاريخ الثورة بالتفصيل وأن نتابع أعمال الدول بالتفصيل حتى نعرف كيف نتصرف معها، هذا إن كنا نريد الخلاص وأن نجعل الثورة تحقق ما خرجت لأجله، أما إن كانت النوايا والغايات عكس ذلك فرمي كل ذلك التاريخ سيكون أساسا لغايتنا وعنوانا لما نريده وما نصبو إليه. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبدو الدلّي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 4 بسم الله الرحمن الرحيم الكلاب تنبح والقافلة تسير الخبر: اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل هو مطلب سياسي" مشيراً إلى ما وصفها بـ"بعض الشروط" من أجل القيام بذلك. (الجزيرة) التعليق: لقد ظهر ماكرون بهذا الخطاب مؤيدا إقامة دولة فلسطينية مشروطة، وهذا الباب مفتوح؛ أي الشروط كلها التي لا تسمح لأن تكون أصلا دولة فهي منزوعة السلاح ومنزوعة السيادة...الخ. ومع كل هذا الهوان، فهو يطالب بها خارج إطار حقوق الشعب الفلسطيني الذي سلبت منه أرضه، وأعطيت لشعب لا يستحقها فاغتصبها من أهلها، بل اعتبرها بأنها واجب أخلاقي لا أكثر ولا أقل، بمعنى لا حقوق لهذا الشعب، بل هو من باب العطف الإنساني فقط، واعتبر أنها مطلب سياسي، نتيجة لما يمارس على هذه الحكومات الغربية من ضغط من شعوبها بأنها خالفت المبادئ التي حملتها كشعارات، فيسألهم الشعب اليوم أين حقوق الإنسان؟ كيف يشرد شعب من موطنه؟ كيف يقصف ويقتل؟ كيف يحرم من الطعام والشراب؟ كيف يسمح بإبادة شعب كامل في أرضه؟...إلخ. أي أنهم يتفادون الضغط من تحرك أكبر لشعوبهم قد يؤدي بالتأثير في حكوماتهم، فسارعوا إلى طمأنة شعوبهم بأنهم يسعون بعين العطف تجاه هذا الشعب. ومع أن ما تكلم به الرئيس الفرنسي لا يمكن قبوله ولا بأي شكل من الأشكال، إلا أننا نجد أن حكومة الكيان قد شنت عليه حملة مضادة لما وصفته بأنه يحمل صليبية ضدها، واعتبرت أنه يخالف الحقائق، وأنها تحاول إدخال نحو 900 شاحنة مساعدات، ومن جهة أخرى تتذرع بأنها تقود قيام صندوق غزة للمساعدات الإنسانية، وطبعا هذا كله كذب وافتراء، بل هي تقتل وتجوع وتتخذ أساليب كثيرة لذلك. إن قضية غزة ليست قضية شعب أو جماعة مسلحة، بل هي قضية أمة وميراث ثابت للمسلمين جميعهم، وأرض تعتبر القبلة الأولى للمسلمين قبل تحولها. وإن حكام البلاد الإسلامية يحكمونها بالحديد والنار لمنع تحرك الشعوب، وهذا طبعا ليس بالعذر، بل وجب على كل الشعوب المسلمة التحرك لنجدة أهل فلسطين، فهي قضية كل مسلم، وسوف نسأل عنها أمام الله. يا شعوب الأمة الإسلامية المعطاءة إن الحقوق يجب أن تعود إلى أهلها، وأن توضع في نصابها، وأن نعمل لاستئناف الحياة الإسلامية التي حرمنا منها، ولا نقبل أن يتفضل علينا الغرب بأبسط الحقوق الإنسانية وهو حق الحياة. إننا نملك مبدأ عظيما ربانيا يستطيع قيادة العالم إلى ما هو خير البشرية، في ظل أحكام الله، لذلك وجب على هذه الأمة أن تخلع حكامها، وتحرر جيوشها وتتجه بهم نحو تحرير فلسطين، ونقيم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة كما بشرنا بها رسول الله ﷺ وإنها لقريبة بإذن الله، فاعملوا مع العاملين حتى يورثنا الله الأرض وما عليها. قال تعالى: ﴿وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير دارين الشنطي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 4 بسم الله الرحمن الرحيم مجزرة ويتكوف الخبر: ناشطون أطلقوا عليها "مجزرة ويتكوف". استهداف نقطة توزيع مساعدات أمريكية في رفح ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً. (الجزيرة منصة إكس، 1 حزيران 2025) التعليق: كيان يهود الغاصب ومن خلفه أمريكا يتفنّنون كل يوم في نصب مصائد للقتل والتدمير لأناس أهلكهم القتل والجوع والعطش والنزوح المستمر، وهذا يجري على أعين الناس على الهواء مباشرة! كثير من الدماء سالت، وكثير من الأحبار سكبت، ولم يعد عاقل يشك، أو هكذا يجب، في أن هذا القتل والدمار المستمر طوال أكثر من 600 يوم هو بدعم أمريكي مباشر. هذا القتل وهذه المجازر اليومية ستقف يوماً ما، عن قريب بإذن الله، فهل سنخرج نحن من هذا المشهد كما كنا من قبله؟ معركة غزة نتيجة لحرب كبرى تعيشها أمة الإسلام منذ عقود، وفي قلب تلك الحرب معركة الوعي؛ الوعي على الإسلام بوصفه مبدأ، والوعي على الواقع بوصفه منطقة نفوذ لدول الغرب، والوعي على الأعداء. ويا لها من خسارة عظيمة إن لم تتضح إلى اليوم بوصلة الأعداء! يا لها من خسارة فادحة أن يرى بعض أبناء المسلمين في أمريكا حليفاً استراتيجياً موثوقاً، يدعم النهضة والتقدم ويريد الخير لهم، كما هو ظن بعضهم في سوريا الشام! هذا ليس ترفاً فكرياً، بل هو من أسس معركة الوعي والنهضة والتحرر. وبغير معرفة واعية لجواب سؤال من هو العدو؟ فسينتهي بك المطاف يا مسكين تحتضن أفعى رقطاء، تلتف على عنقك وتعتصر أضلعك وتسحب دمك، ويا ليتها ترتوي! اليوم غزة، وقبلها حمص والقصير والرقة والموصل والبوسنة وغروزني...الخ. ألا نخشى أن يكون حالنا كمن قال الله تعالى فيهم: ﴿أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾؟! ألا نذّكر قوله سبحانه: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً﴾؟ ألا نتدبر قوله جل جلاله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ، أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً﴾؟ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير م. أسامة الثويني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 5 بسم الله الرحمن الرحيم الدبلوماسية المتهافتة لوزراء خارجية العرب تؤكد على حاجة الأمة إلى قادة جدد من طراز مختلف! الخبر: بحث وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر والبحرين، الأحد 01/06/2025م، خلال مؤتمر صحفي للجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة، آخر المستجدات المرتبطة بالحرب في القطاع، مؤكدين أن إقامة دولة فلسطينية هي الطريق لتحقيق السلام. وذلك بعد أن رفض كيان يهود السماح لهم بالدخول إلى فلسطين وعقد اجتماعهم مع رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله، مؤكدين أن ذلك لن يزيدهم إلا عزيمة لمضاعفة الجهود الدبلوماسية في المجتمع الدولي لمواجهة عنجهية كيان يهود. التعليق: لقد رضي وزراء خارجية العرب أن يدخلوا فلسطين تحت حراب الاحتلال وعزموا أمرهم على الاجتماع مع رئيس السلطة في عقر دارها المحتلة، رام الله، بدل أن يأتوها محررين وعلى رأس جيوش المسلمين! تلك الجيوش التي سلحت ودربت، ثم لا يسمح لها بالتحرك إلا لقصف مدن المسلمين وبيوتهم كما حصل في سوريا بالأمس وكما يحصل في السودان اليوم. أما أن تتحرك لنصرة غزة وتحرير فلسطين فهذا لم يعد موجودا في قاموس هؤلاء الدبلوماسيين. والفرصة اليوم متاحة أكثر من أي وقت مضى لأن تتحرك جيوش المسلمين وتفتح معركة تحرير الأرض المباركة فلسطين. فكيان يهود قد مسخت سمعته عالميا بأعماله الإجرامية من قتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت في غزة، وهذا يجعل شن جيوش المسلمين الحرب عليه أسهل من أي وقت مضى، خاصة وأن الأمة لا تحتاج إلى تحفيز فكلها باتت مستنفرة ومتأهبة لمثل هذه الحرب. ولكن حتى "دبلوماسية المهانة" هذه لم يرضها كيان يهود من وزراء خارجية العرب، لأنهم جاؤوا ليروجوا لمشروع حل الدولتين الهزيل الذي يرفضه. بل إن كيان يهود وأمريكا يعتبرون أرض فلسطين هي ليهود، ويقولون بملء الفم بأن لا مكان فيها لدولة فلسطينية. فقد صرح وزير خارجية كيان يهود، يسرائيل كاتس، ردا على تحركات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعقد مؤتمر السلام بالشراكة مع السعودية، قائلا: "أنتم ستعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ولكن هذا الورق سينتهي في سلة مهملات التاريخ، ونحن سنبني الدولة اليهودية على أرض الواقع وستبقى". أما سفير أمريكا لدى كيان يهود، مايك هاكبي، فقال ساخرا من الموقف الفرنسي الداعي لتأسيس دولة فلسطينية: "إذا كانت فرنسا مصرة، فلتقتطع قطعة أرض من الريفيرا الفرنسية لإقامة هذه الدولة". فبينما يضيع حكام المسلمين فرصة تحرير الأرض المباركة فلسطين، ويقدم دبلوماسيوهم أضعف المواقف في أصعب الأوقات، يعمل قادة الاحتلال ومعهم أمريكا على فرض وقائع على الأرض تجعل من حل الدولتين حلماً مستحيل التحقق، بالعمل على تهجير أهل غزة لإقامة "ريفيرا الشرق الأوسط" بعد أن يتملكها ترامب، والتوسع في الضفة لابتلاعها بالمستوطنات التي تجعل من محافظاتها فسيفساء متناثرة. إن سبب جرأة يهود وأمريكا، أن يكون لهم مثل هذه المطامع في الأرض المباركة هو إدراكهما أن الذين يتولون أمر المسلمين ليسوا بقادة. لذلك واجب على الأمة الإسلامية أن تستبدل بهم من يستطيع أن يقودها بعز الإسلام فيحرك جيوشها لتوحيد بلادها ونصرة أبنائها وتحرير قدسها. وإن حزب التحرير يقدم نفسه، بأميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة وبشبابه من أصحاب التخصصات والخبرات حول العالم، كقيادة سياسية عالمية قادرة على أن تقوم بأعباء الخلافة إذا ما قامت، وأن تدير أمرها بحيث تكون خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة، فتوحد جهود الأمة الإسلامية وتحيي ثرواتها وتحفظ أمنها، فتكون منصة انطلاق للأمة الإسلامية إلى العالم من جديد وتبث رجالها ونساءها في آفاق نهضة ابن آدم بالإسلام. وإن هذا الأمر معقود على أبناء الأمة في الجيوش، وإلا فكما قال الله تعالى: ﴿إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 5 بسم الله الرحمن الرحيم الجولاني ويهود لديهم عدو مشترك واحد! الخبر: قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إن بلاده و"إسرائيل" لديهما أعداء مشتركون، وإن زمن التفجير والقصف والانتقام بلا داع يجب أن يتوقف، معبرا عن رغبته بالعودة إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1974. (عربي 21) التعليق: ما بال الجولاني تارة يصرح أن ترامب، عدو الله ورسوله والمسلمين، هو رجل سلام، وهو الذي يدعم كيان يهود المسخ بالسلاح والمال لقتل أهلنا في غزة، بل ولضرب كثير من المواقع المهمة في سوريا نفسها، وتارة أخرى يقول إنه وكيان يهود لديهما عدو مشترك واحد؟! ألهذا الحد وصل به التنازل والتخاذل أن يضع نفسه في صف يهود؟! أليس أعداء يهود هم الإسلام والمسلمين عامة والذين يسعون لإقامة شرع الله خاصة؟! فكم من تصريح خرج عن نتنياهو ورجال الغرب يظهرون فيه تخوفهم من صحوة المسلمين، وعودة الخلافة في الشرق الأوسط؟ أيعقل أن تكون هذه نهاية الثورة المباركة؟! وورد في خبر آخر أن وفداً أمريكياً رفيع المستوى، برئاسة وزير الدفاع بيتر بيريان هيغسيث والجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، يستعد للتوجه إلى العاصمة السورية دمشق ضمن زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ سنوات، بهدف عقد اتفاقات مباشرة مع الحكومة السورية في مجالات الدفاع والتسليح. فهل نتفق مع عدونا على كيفية تسليح بلادنا والدفاع عنها؟ ألا يعني هذا أن نجعل للكافرين سلطاناً علينا؟ أليس في هذا غضب الله سبحانه وتعالى؟ والله تعالى أمرنا أن نعدّ أقصى ما نستطيع من قوة تحقّق إرهاب العدو، قال سبحانه: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾، فإذا كنا نتفق في التسليح والدفاع مع دول الكفر المحارِبة فعلا للمسلمين فمن سنحارب إذن؟! وإذا كنا نشترك مع يهود في وحدة العدو فمن سنحارب إذن؟! كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 5 بسم الله الرحمن الرحيم ليكن عيد غزة سعيداً بالتحام تكبيرات العيد بتكبيرات المحررين الخبر: تغيب مختلف المظاهر والتجهيزات الخاصة بعيد الأضحى في قطاع غزّة، في ظل تواصل عدوان كيان يهود منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والإغلاق الكامل للمعابر منذ الثاني من آذار/مارس الماضي. ويحلّ عيد الأضحى في ظلّ غياب كامل لمختلف أصناف الأضاحي والمواشي والعجول، وفي ظل تدمير المزارع الخاصّة بتربيتها والعناية بها، بالإضافة إلى منع دخول أصناف اللحوم الحمراء والبيضاء منذ تشديد الحصار والإغلاق التام للمعابر. إلى جانب غياب الأضاحي واللحوم في عيد الأضحى، تغيب بقية الأصناف التي تلقى رواجاً فيه، إذ يفتقد القطاع للمواد الغذائية، وفي مقدمتها الدقيق والأرز والزيت وغيرها من المتطلّبات الأساسية للأسر، كما تغيب كل أصناف الحلويات والكعك والشوكولاتة التي تقدم للزوار المهنئين بالعيد، بفعل نفاد المواد الخام اللازمة لصناعتها، والغلاء الشديد في سعر الدقيق الذي تضاعف سعره بنحو 50 ضعفاً، والسكر الذي تضاعف سعره بنحو 60 ضعفاً في الوقت الذي يعيش فيه أهالي القطاع مجاعة حقيقية، ويعانون جرّاء الإبادة الجماعية المستمرّة، وقد خسروا بيوتهم ومصادر رزقهم. (العربي الجديد بتصرف بسيط، ٣/٦/٢٠٢٥) التعليق: هذا هو العيد الرابع الذي يأتي على أهل غزة وهم يتعرضون لحرب إبادة ومجازر وحشية، العيد الرابع الذي يأتي على أهل غزة وهم غارقون في الدماء والأشلاء، العيد الرابع الذي يأتي على أهل غزة وهم هائمون على وجوههم في الشوارع والطرقات ولسان حالهم ومقالهم يسأل (وين نروح؟!) حيث لا مكان آمناً يؤويهم ولا حصانة لأي مكان؛ فالمدارس والجامعات والمساجد والمستشفيات ومراكز الإيواء مستهدفة وتحت مرمى دبابات وطائرات يهود، هذا هو العيد الرابع وأهل غزة بالكاد يجدون قوت يومهم وقد فتك بهم الجوع والعطش، العيد الرابع الذي يأتي عليهم وهم يلبسون أطفالهم الأكفان بدل ملابس العيد، وتعلو فيه أصوات البكاء ونداءات الاستغاثة على أصوات البهجة والفرحة والسرور. وهذا هو موسم الحج الثاني الذي يأتي على أهل غزة وهم يعانون مرارة صمت وخذلان المسلمين لهم، وتمسكهم بحدود سايكس بيكو وتغنيهم بالوطن والوطنية التي تكرس فرقة المسلمين وتمنع تحركهم لنصرة إخوانهم، هذا الموسم الذي يذكر الأمة الإسلامية بأنها أمة واحدة؛ ربها واحد ودينها واحد وقبلتها واحدة، لا فضل فيها لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أسود، ولا لغني على فقير، إلا بالتقوى، وأنه إذا اشتكى منها عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وأن نصرة المسلم لأخيه المسلم فرض، قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾. وفي عيد الأضحى نتذكر سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام وامتثاله لأمر الله سبحانه ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾، وهو ما يجب أن يكون عليه المسلمون وخاصة أهل القوة القادرون على نصرة أهل غزة فيمتثلون أمر الله ويطيعونه ولا يمتثلون أمر الحكام وأسيادهم الذين يتآمرون على أهل غزة ويحمون كيان يهود، ويكبلونهم ويمنعونهم من نصرة إخوانهم في غزة، فيتحركوا لإزالتهم وإقامة دولة الخلافة على أنقاض عروشهم ويزحفون لتحرير الأرض المباركة ونصرة أهلها، وبذلك يكون العيد عيدين، وتجتمع تكبيرات العيد مع تكبيرات التحرير ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير براءة مناصرة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 6 بسم الله الرحمن الرحيم إنها ليست حزمة قضائية بل هي رقعة مهترئة! إنها ليست تعديلاً في تنفيذ العقوبات بل هي تنظيم لتصفية الأشخاص الخبر: وافقت الجمعية العامة للبرلمان التركي الكبير يوم الأربعاء الموافق 4 حزيران/يونيو 2025 على الحزمة القضائية العاشرة. وتهدف هذه الحزمة، التي تتضمن تعديلات مهمة على نظام تنفيذ العقوبات، إلى تعزيز السلم المجتمعي في البلاد. (TRT Haber، 04/06/2025م) التعليق: أصبح اعتماد حزمة قضائية جديدة في البرلمان التركي كل عام بمثابة تقليد راسخ، وكأنها "طبق الأرز المُعاد تسخينه" (تعبير تركي يعني التكرار الممل)، ولكن الجوهر لا يتغير. هذه التعديلات القضائية، التي تُعلن من وقت لآخر تحت مسميات مختلفة وتستهدف شرائح مجتمعية متعددة، تخدم في الواقع هدفين رئيسيين: أولاً، بسبب اكتظاظ السجون، تُجرى تعديلات تهدف إلى تفريغها عبر الإفراج عن بعض المحكومين تحت عنوان عفو جزئي. ثانياً، تُستخدم هذه التعديلات كأداة سياسية للإفراج عن أشخاص معينين لأغراض انتخابية، أي أن من ارتكب جرائم في سبيل دعم السلطة، يُطلق سراحه في نهاية المطاف. بعبارة أخرى، الإصلاحات القضائية في تركيا لا تأتي لحل مشكلة قائمة، بل أصبحت هي نفسها مصدراً لمشاكل جديدة. فبينما من المفترض أن تُسن القوانين لحل مشكلات الناس، نجدها في الحالة التركية تحت هيمنة النظام الرأسمالي أصبحت سبباً للمشكلات لا حلّاً لها. لقد أظهرت التعديلات القضائية التي اعتمدت حتى الآن، بما في ذلك ما يُسمى بالترقيع القضائي العاشر، أن الأنظمة أو القوانين البالية التي يصنعها الإنسان ليست مؤهلة لحل مشكلاته. فهذه القوانين، التي هي نتاج عقل بشري محدود وناقص، إنما جاءت كمحاولات لتقديم حلول وقتية لمشكلات آنية، لكنها سرعان ما تفقد صلاحيتها وتصبح بحاجة إلى تعديل أو مراجعة في سياق زمني مختلف. ولهذا، فإن التغيير والتحوير قد باتا قَدَراً ملازماً لهذه القوانين! غير أن القانون الحقيقي لا ينبغي أن يتقيّد بزمان أو مكان، لأن مشكلات الإنسان بطبيعتها ثابتة، وكذلك ينبغي أن تكون الحلول لها ثابتة لا تتغير بتغير الظروف أو الأزمان. إن القوانين التي تتبدل بتبدل الزمان والمكان لا يمكن أن تكون سوى قوانين وضعية بشرية، أما القوانين التي تنبع من الشرع، فإنها تتناول جوهر المشكلات وجذورها، ولذلك لا تحتاج إلى تعديل ولا تخضع للتقادم أو التغيير. فعلى سبيل المثال، في الإسلام، فإن عقوبة القتل العمد أو الزنا أو شرب الخمر معروفة ومحددة شرعاً، ولا يمكن بحالٍ من الأحوال تغييرها أو التلاعب بها وفقاً لأهواء الحاكم أو رغبات السلطة. وهذه الأحكام لم تُشرَّع بناءً على ظروف مؤقتة أو سياقات زمانية مخصوصة، بل هي أحكام أنزلها الله سبحانه وتعالى لحل مشكلات الإنسان الناتجة عن طبيعته البشرية. فالإنسان هو الإنسان، في أي زمان ومكان، ومشاكله التي تنبع من شهواته ونوازعه ثابتة لا تتغير، وبالتالي فإن الحلول لهذه المشكلات ينبغي أن تكون ثابتة كذلك. فالذي يتغير هو الواقع الصناعي من حول الإنسان، لا طبيعته ولا احتياجاته الأساسية. ولهذا فإن العقوبات التي شرعها الإسلام لا تهدف فقط إلى المعاقبة، بل هي رادعة ووقائية بطبيعتها، ولذلك فإن المجتمعات التي تطبقها بشكل سليم لا تعاني من مشكلة امتلاء السجون أو إعادة الجريمة كما هو الحال في الأنظمة الوضعية. وفوق ذلك، فإن الإسلام لا يعتمد في مثل هذه الجرائم - كالقتل والزنا التي تستوجب القتل أو الرجم - على العقوبات بالسجن، بل تُنفّذ الحدود في العلن وفقاً لأحكام الشرع، ولا تُطبق العقوبة إلا إذا لم يتنازل أولياء الدم (في القتل)، ما يلغي الحاجة إلى نظام سجون مكتظ ومعقد. إن الشعار الذي يردده الساسة والإعلام الموالي لهم بأن "تعديل نظام تنفيذ الأحكام سيساهم في تعزيز السلم المجتمعي" ليس إلا عبارة جوفاء وذريعة واهية تهدف إلى تهدئة الرأي العام وامتصاص غضبه. فهي كلمة تُقال لتبرير أمر لا يمكن تبريره. ونسأل هنا: هل ساهمت الحزمة القضائية التاسعة وما سبقها، فعلاً، في تعزيز السلم المجتمعي؟ أم أنها ساهمت في تقويضه وزعزعته وتفجيره من الداخل؟ عندما يُطلق سراح المجرمين الحقيقيين ويُلقَون في أحضان المجتمع من جديد، وخاصة إذا كانوا يعلمون مسبقاً أن كل مرة يدخلون فيها السجن ستأتيهم فرصة عفو في الطريق، فإن ارتكاب الجرائم سيغدو أسهل وأقل كلفة بالنسبة لهم. وهذا ما يحدث فعلاً على أرض الواقع. إذا كان أردوغان وفريقه يبحثون فعلاً عن السلم المجتمعي ويطمحون إليه بصدق، فإن الطريق ليس عبر تعديل قوانين تنفيذ الأحكام، بل من خلال الإسلام. فالسلم الحقيقي والأخوّة الصادقة لا تكون إلا في الإسلام. ألم يكن أردوغان وفريقه يرددون هذا الشعار لسنوات طويلة في الماضي؟ أم أنهم قالوا ذلك فقط لخداع المسلمين واستغلال مشاعرهم؟ لكن عندما وصلوا إلى السلطة، اكتشفوا - على حد زعمهم - أن السلم لا يكون في الإسلام، بل في الرأسمالية، فتبنّوها وساروا على نهجها! والحقيقة أن أردوغان لم يكن يوماً همّه الإسلام، بل استخدمه وسيلة للوصول إلى الحكم، وهو اليوم يستخدمه مرة أخرى للبقاء في الحكم والحفاظ على عرشه وسلطانه. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أرجان تكين باش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 6 بسم الله الرحمن الرحيم حظر الحجاب في فرنسا يكشف الوجه الحقيقي للرأسمالية (مترجم) الخبر: ناقشت قناة TRT الإخبارية العالمية الحظر الأخير على ارتداء النساء المسلمات للحجاب في الرياضة. وقد جادلت شخصيات رياضية مرموقة بأنّ مشروع القانون يستهدف ديناً واحداً، وأنّ على المجتمع في فرنسا التركيز على تعزيز المساواة بدلاً من تقييد المسلمين في الحياة العامة. وتزايدت النقاشات حول كون هذا التشريع تمييزياً ومعادياً للإسلام. وأدانته منظمة العفو الدولية لاستهدافه النساء المسلمات وإقصائهن عن الرياضة. وقالت مجموعة "المحجّبات"، وهي مجموعة من لاعبات كرة القدم المحجبات اللواتي تقدمن بشكوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان: "هذا يُجبر النساء على الاختيار بين الدّين واللعب". مُنعت إحدى الأخوات، سليماتا سيلا، وهي لاعبة كرة سلة تبلغ من العمر 27 عاماً، من المنافسة في عام 2023 لارتدائها الحجاب. ويهدف مشروع القانون الجديد، الذي يدعمه سياسيون يمينيون، إلى حظر جميع الملابس الدينية في الرياضة، وإضفاء طابع رسمي على هذه القيود في جميع المسابقات. وقد أقرّ مجلس الشيوخ مؤخراً مشروع القانون، وينتظر مناقشته في مجلس النواب. التعليق: يجب إدراك أنّ أي احتجاجات شعبية أو منظمات جديدة لن تُغيّر حقيقة أن النساء المسلمات سيُدنّ دائماً لمجرد إبراز هويتهن الإسلامية. سيلا، المذكورة أعلاه، والتي رفضت خلع حجابها رغم الموافقة عليه للاستخدام في المسابقات، تُنظّم الآن بطولات شاملة في باريس للاعبات محجبات وغير محجبات، قالت: "لن أتوقف عن ممارسة الرياضة التي أحبها". كما أعربت شخصيات مثل بطل الجودو الأولمبي خمس مرات، تيدي راينر، عن معارضتها، وصرح راينر: "هذا القانون يستهدف ديناً واحداً بشكل غير عادل. علينا التركيز على المساواة". سيرفض أصحاب القرار الحقيقيون كل هذه الجهود، فهم لا يهتمون بأي نوع من المشاركة الديمقراطية في ظلّ وجود أجندات واضحة لضمان عدم اعتبار الإسلام مرجعاً مبدئياً. في الواقع، كلما زاد عدد المسلمين الذين يُعبّرون عن احتجاجهم، زاد وصفهم بالتهديد الأصولي، وقُدّمت أدلة أكبر للحدّ من تأثيرهم في المجتمع. حالياً، تظلّ فرنسا الدولة الأوروبية الوحيدة التي تحظر أغطية الرأس الدينية في الرياضة، وفقاً لمنظمة العفو الدولية، لكن هذا لا يعني أن المناطق الأخرى أصبحت الآن أماكن آمنة إلى حد ما. مع عدم وجود موعد محدد للمناقشة في مجلس النواب، يخشى الكثيرون من أن يؤدي التشريع إلى تهميش النساء المسلمات بشكل أكبر في الرياضة الفرنسية، و"مخاوفهم صحيحة جزئياً". هذه الإجراءات لا تتعلق فقط بتهميش النساء المسلمات في الرياضة، بل إنها تعطي إشارات واضحة بأن الإسلام هو العدو العام رقم 1، وليس النساء المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب. يجب علينا كوننا مسلمين أن نفكر فيما وراء السياسة ذات القضية الواحدة وأن ندرك أن أولئك الذين في السلطة لحمايتنا في البلاد الإسلامية يلتزمون الصمت تجاه الانتهاكات بحق النساء المسلمات بأمر من أسيادهم، الغرب. إنهم دمى مأجورة لإبقاء تأثير السلطة الإسلامية تحت السيطرة تماماً كما تريد الحكومات الغربية. ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنُ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنُ السُّفَهَاءُ ألا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنُ لاَ يَعْلَمُونَ * وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شِيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ﴾. ونحن نعيش خير الأيام عشر ذي الحجة، يجب على المؤمنين والمؤمنات أن يستشعروا ليس فقط فريضة الحجّ، بل أيضا عودة تطبيق القرآن والسنة على البشرية جمعاء. وبهذه الطريقة، لن نخضع أبداً لموافقة أعداء الإسلام لنكون ظاهرين في ديننا. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عمرانة محمد عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 6 بسم الله الرحمن الرحيم لا تستغربوا مثل هذه الإجراءات في أبو ظبي! الخبر: أورد موقع أخبار الخليج الإلكتروني يوم السبت 24 أيار/مايو المنصرم، خبراً بعنوان "الإمارات تطلب من مواطنيها عدم التعامل مع 3 فئات من الوافدين أو تشغيلهم في محلاتهم وعقوبة من يخالف 50 ألف درهم"، قال فيه: "حذرت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في الإمارات جميع المواطنين والمقيمين من التعامل مع 3 فئات من الوافدين، وهم مخالفو التأشيرة، ومخالفو الإقامة والمدرجون في البلاغات الإدارية، أو المنقطعون عن العمل". التعليق: رغم صدق الخبر المنقول هذا، ووجوده على الشبكة العنكبوتية، إلا أن المتابع سيجد صعوبة بالغة في تتبعه، والحصول على تفاصيله، عبر فتح الروابط التي أغلقتها الرقابة الإلكترونية الفائقة بمعدلات اختراق للهواتف 1000 لكل 1000، التي تطال الجميع في الإمارات التابعة لبريطانيا. فلا ندري ما المبرر لكل هذا الهلع والخوف غير المبرر من الوافدين لكثرتهم التي تفوق سكان الإمارات، وغالبيتهم هنود وبنغال وباكستانيون. إن أبو ظبي لم تجد كيانها، إلا في ظل سيطرة سيدتها بريطانيا على الخليج، في ظل شركة الهند الشرقية، بعد أن تمكنت أواخر القرن الـ18 من إضعاف عُمان الممتد حتى جوادر شرقاً، والبصرة شمالاً، ناهيك عن شرق أفريقيا، بفصل إمامة عُمان في الرستاق، عن سلطنته في مسقط، وفصل الإمارات عن البلد الأم عُمان في الحدود التي رسمها سايكس وبيكو فيما بعد. لقد شنت بريطانيا أواخر عام 1819م، هجوماً كاسحاً على القواسم في رأس الخيمة وحلفائهم، بفارق التسليح في الطوربيدات والمدمرات البحرية الملكية البريطانية والبنادق، وإجبارهم على توقيع معاهدة مذلة من 11 مادة، مطلع العام 1820م. استطاعت بعدها إبراز قبائل بني ياس في أبو ظبي، وأزاحت شخبوط بن سلطان الأخ غير الشقيق لزايد بن سلطان عام 1966م، ومكنت زايد من إعلان نظام حكمه في 02 كانون الأول/ديسمبر 1971م، بعد ظهور النفط بكميات كبيرة في إمارة أبو ظبي عام 1958م. واشتراكها في الصراع مع الرياض ومسقط للسيطرة على واحة البريمي النفطية. قدمت أبو ظبي نفسها، بجانب ممالك الخليج الأخرى، بأنهن الحارسات الوفيات على مصالح الغرب لديهن، من تزويد بالنفط، واستضافة للقواعد العسكرية، وتقديم أموال نفط المسلمين معونة له، في حربه الحضارية على الإسلام والمسلمين، بعد 11 أيلول/سبتمبر 2001م، وادَّعين للغرب أنهن الوحيدات القادرات على ردع سيطرة الإسلاميين. ولكن كما أشرق الإسلام من الجزيرة، فإن عودته لا محالة ستشمل الجزيرة في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة قريبا بإذن الله. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 7 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 7 بسم الله الرحمن الرحيم الخلاف بين تنزانيا وكينيا: المرض الخبيث للرأسمالية وفكرها القومي (مترجم) الخبر: في أيار/مايو 2025، اعتقلت السلطات التنزانية الناشط الكيني بونيفاس موانغي والمحامي الأوغندي أغاثر أتوهيري أثناء محاولتهما حضور محاكمة زعيم المعارضة توندو ليسو بتهمة الخيانة في دار السلام. وناشدت منظمة العفو الدولية السلطات التنزانية التحقيق في الاعتقال التعسفي والتعذيب والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي والترحيل القسري للمدافعين عن حقوق الإنسان. التعليق: أثارت الحادثة غضباً واسع النطاق في كينيا وأوغندا، ودعت منظمات حقوق الإنسان في المنطقة وخارجها إلى إجراء تحقيقات في مزاعم إساءة معاملة النشطاء. وأعرب مكتب الشؤون الأفريقية الأمريكي في منصة إكس عن "قلقه العميق إزاء التقارير التي تفيد بإساءة معاملة أتوهاري وموانجي أثناء وجودهما في تنزانيا". "ندعو إلى تحقيق فوري وشامل في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان"، كما جاء في البيان، وحثّ "جميع دول المنطقة على محاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب". وأصبحت منصّات التواصل الإلكتروني ساحاتٍ لتبادلات ساخنة بين الكينيين والتنزانيين، حيث اتهم بعض النواب التنزانيين الكينيين بالتنمر الإلكتروني والتدخل في الشؤون الداخلية. من الواضح تماماً أنّ الاستعمار الجديد هو شكل حديث قائم ومستمر من خلال آليات مختلفة، بما في ذلك التدخل الإنساني، وشروط المساعدات، وعمليات المنظمات غير الحكومية، ودبلوماسية القوة الناعمة. وقد عزز الغرب، متستراً بدفاعه عن حقوق الإنسان، إعادة هندسة المجتمعات الأفريقية لتعكس نماذج غربية ليبرالية فاسدة، مثل مجتمع الميم الشاذ. والجدير بالذكر أنّ كينيا تستضيف عدداً كبيراً من منظمات حقوق الإنسان التي تروج للنماذج الغربية. سياسياً، تواصل القوى الأجنبية ممارسة نفوذها على أفريقيا متسترة بغطاء حقوق الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر الخطاب الغربي للدفاع عن حقوق الإنسان ازدواجية معاييره تجاه الأنظمة الغربية، بما في ذلك أمريكا المدافعة عن حقوق الإنسان. ففي غزة فإن الغرب لا يكتفي بالصمت، بل يدعم كيان يهود المجرم الذي يرتكب مجازر مروعة. فيما يتعلق بالحرب الإلكترونية بين كينيا وتنزانيا، حيث تتفاخر كل منهما بأنها أكثر تحضراً وتطوراً من الأخرى، فإن هذا يُعدّ أحد أمراض القومية الخبيثة. هناك نوعان من القوميات، وهما روابط فاسدة: القومية الإقليمية، التي تعني الشعور بالفخر والتفوق المرتبط بالانتماء إلى إقليم معين بالولادة أو الجنسية. وهناك أيضاً القومية الثقافية؛ وهي ربط عنصر إضافي، أي ثقافة معينة، بالإقليم والشعور بالفخر الذي يصاحب هذا الارتباط. إن مجرد اكتساب مفهوم سطحي للقومية زخماً كبيراً يدل بوضوح على ضعف المبدأ الرأسمالي وعجزه عن إدارة وحل المشكلات الإنسانية والمجتمعية بشكل حقيقي. لقد استخدم الرأسماليون الاستراتيجية الاستعمارية "فرّق تسد" على نطاق واسع للحفاظ على سيطرتهم على الأراضي الأفريقية، ولا تزال آثارها واضحة حتى اليوم. المبدأ بسيط: تعزيز الانقسامات بين الجماعات المحلية لمنع المقاومة الموحدة، وبالتالي ضمان الهيمنة الأجنبية. يعمل السياسيون ذوو العقلية الرأسمالية المحلية في كلا البلدين كعملاء للغرب في نهب الموارد الهائلة، وبالتالي يعيش مواطنوهم في فقر مدقع. وفي البلاد الإسلامية، كان مخطط سايكس بيكو هو الذي أدى إلى الركود السياسي والاقتصادي للأمة الإسلامية. إن المهمة التي تنتظر شعوب شرق أفريقيا هي تحرير عقولهم من قيود القومية وإفلاس السياسيين (الحكام والمعارضة) حيث يقرأ كلاهما من نصّ الرأسمالية الفاسدة نفسه. وبالمثل، فإن مفهوم الأمة الإسلامية المنبثق من الإسلام هو مفهوم إسلامي شامل بطبيعته ويتجاوز حواجز الحدود الوطنية إلى رابطة مبدئية. والرابطة المبدئية الإسلامية هي الوحيدة التي يمكن أن توحد الناس في مجتمع متين وموحد. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير شعبان معلم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 7 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 7 بسم الله الرحمن الرحيم لا الحكومة الانتقالية الحالية ولا أي حكومة منتخبة قادمة تملك تفويضاً لتنفيذ مشاريع أمريكا الاستعمارية الخبر: لم تعد التوترات بين الحكومة الانتقالية في بنغلادش، بقيادة الدكتور محمد يونس، والجيش، سرّاً. ففي 26 أيار/مايو 2025، عبّر متحدث باسم الجيش علناً عن معارضته لمقترح الحكومة بفتح ممر إنساني نحو ولاية راخين المضطربة في ميانمار، التي يسكنها مسلمو الروهينجا المضطهدون. وفي الأسبوع الماضي، أعرب رئيس أركان الجيش، الفريق قمر الزمان، عن قلقه تجاه عدد من مبادرات الحكومة، بما في ذلك ما يُسمّى بالممر الإنساني، وإمكانية إدارة ميناء شيتاغونغ من جهات أجنبية، وإدخال خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" التي يملكها إيلون ماسك. كما دعا الحكومة إلى الإسراع في عقد انتخابات لتشكيل "حكومة منتخبة مستقرة" تكون مؤهلة لاتخاذ قرارات تمس الأمن القومي. وفي خضم تصاعد التوتر، انتشرت شائعات في دكا الأسبوع الماضي بأن الدكتور يونس قد يستقيل. (المصدر) التعليق: ينبغي أن يكون واضحاً بلا لبس أن التوتر السياسي الجاري في بنغلادش ليس صراعاً بين الحكومة الانتقالية بقيادة يونس والجيش، بل هو صراع بين الناس من جهة والحكومة الانتقالية من جهة أخرى، لأن هذه الحكومة تتصرف علناً بما يتعارض مع إرادة الناس وتطلعاتهم. والمهمة الأساسية للجيش هي حماية سيادة البلاد، وقد عبّر الجيش عن إرادة الناس حين عارض مبادرات الحكومة الانتقالية التي تهدد هذه السيادة. ولو التزم قادة الجيش الصمت في هذه القضايا، لكان ذلك خيانة للناس. لذا فإن الجهات المغرضة تحاول تضليل الرأي العام بإظهار الأمر وكأنه خلاف بين الحكومة والجيش، بينما الحقيقة هي أنه صراع بين الناس ومن ينوب عنهم في الحكم. ذلك أن الحكم هو عقد بين الحاكم والمحكوم، يمنح فيه الناس الحاكم التفويض لرعاية شؤونهم والدفاع عن مصالحهم أمام أي عدوان أجنبي. ولا يحق لأي حاكم - سواء أكان مؤقتاً أو منتخباً - أن يخرق هذا العقد ويعمل ضد مصالح الناس. لقد سقط نظام الشيخة حسينة لأنها اتخذت موقفاً صريحاً ضد مصالح الأمة، وطبّقت مشاريع استعمارية هندية عدوانية عديدة، بل وتباهت بذلك قائلة: "سيظل الهنود يذكرون الأفضال التي قدمتها لهم". ولأنها كانت تنفذ مشاريع معادية للإسلام وتحارب الإسلام والعلماء بطلب من أمريكا والهند، فإن الناس رأوها دمية مكشوفة في يد الهندوس المتطرفين، فثاروا عليها بكل قوة، وتحدّوا بطشها وأسلحتها، وتصدّوا لها كجدار صلب حتى أسقطوها بطريقة مهينة. ومن ثم، فإن التوتر القائم اليوم بين الناس والحكومة الانتقالية كان متوقعاً، بسبب استمرار الحكومة في السير على خطا معاداة الدولة والانقياد للمشاريع الأمريكية. ورغم أن الدكتور يونس يدّعي أنه شخصية عالمية، فإن الناس كانوا يتوقعون منه مقاومة الضغوط الأجنبية، لكنه أثبت عكس ذلك تماماً، وأظهر نفسه بوضوح باعتباره أداة في يد المشروع الاستعماري الأمريكي الجديد، من خلال دعمه المتعمد لممر "إنساني" يخدم مصالح أمريكا، وسعيه لتمكين جهات أجنبية من إدارة ميناء شيتاغونغ، وسرعة إدخال مشروع "ستارلينك". كما أن حكومة يونس الانتقالية تقدم خدمة مباشرة للمصالح الأمريكية، وتدعم بشكل غير مباشر جماعة "جيش أراكان" البوذية المتطرفة الموالية لأمريكا في ميانمار، على حساب دماء ودموع المسلمين الروهينجا. وقد تزايد غضب الناس نتيجة هذه السياسات. ولم يمض وقت طويل على فعل مماثل ارتكبته حكومة حسينة السابقة، التي دعمت المجلس العسكري الموالي لبريطانيا في قمع "جيش أراكان"، وكان ذلك أيضاً على حساب الروهينجا، خدمة للمصالح البريطانية. ومن حيث المبدأ، فإن أي حكومة، سواء أكانت منتخبة أو انتقالية، إذا ثبت تعاونها مع جهات أجنبية ضد مصالح الأمة، فإن "عقد الحكم" بينها وبين الناس يصبح لاغياً. وعلاوة على ذلك، فإن هذا العقد لا يصح إلا بالرضا والاختيار، ولا يجوز فيه الإكراه من أي طرف. وعندما أعلن الدكتور يونس عن نيته الاستقالة، أصبح عقد الحكم باطلاً من حيث المبدأ، ولا يجوز الاستمرار في ولايته من جهة شرعية ولا سياسية، لأنه لوّح للناس بالانسحاب، وكأنه يهددهم بالتخلّي عنهم. لذلك، من الواجب عليه أن يتنحّى عن رئاسة الحكومة، وإلا فإن الناس ستطيح به كما أطاحوا بالطاغية حسينة عندما خانت الأمة وتحالفت مع الكفار، لأن أهل بنغلادش مسلمون ويؤمنون بإسلامهم، وتترسخ في وجدانهم أوامر الله عز وجل. قال تعالى في كتابه العزيز: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ﴾. وكجزء أصيل من الأمة الإسلامية، فإن أهل بنغلادش باتوا لاعباً رئيسياً في التصدي لمؤامرات الكافر المستعمر. لذا فهم لا يرضون بأي حاكم أو حزب سياسي يقدّم الولاء لأمريكا الاستعمارية الكافرة أو لوكيلتها الإقليمية؛ الهند. والأمة والعقيدة الإسلامية هما عنصران لا ينفصلان عن الدولة، ولا يمكن لأي حاكم أو حزب أن يقف في وجه الأمة وعقيدتها وينجو. لقد ولّى الزمان الذي كانت فيه الأحزاب أو الأفراد يتلاعبون بمصير المسلمين، وقد أتى وقت النهضة المنتظرة، وصحوة العملاق من سباته، ليهدم عروش الحكام الخونة والعملاء. قال الله العظيم في كتابه: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ريسات أحمد – ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 8 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 8 بسم الله الرحمن الرحيم هل تصبح طالبان ضحية للتنافس في جنوب آسيا؟ (مترجم) الخبر: خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني، إلى الصين، التقى وزيري خارجية الصين وباكستان. وأعلنت الصين أن كلاً من أفغانستان وباكستان أعربتا عن رغبتهما في تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع بكين. التعليق: للوهلة الأولى، قد يبدو هذا الخبر حدثاً دبلوماسياً إيجابياً لطالبان؛ إلا أنه في جوهره جزء من لعبة جيوسياسية إقليمية أوسع نطاقاً - لعبة تتصدرها الصين والهند والولايات المتحدة وباكستان - وستتحول أفغانستان، التي تفتقر إلى الوعي الاستراتيجي، إلى أداةٍ في قلب هذه المنافسة. تسعى الصين إلى تحقيق أهدافٍ محددة في أفغانستان: احتواء مجاهدي الأويغور، الذين يُشكل وجودهم في أفغانستان تهديداً للأمن الداخلي الصيني؛ ومنع انعدام الأمن في مشاريعها الاقتصادية في باكستان بسبب طالبان الباكستانية؛ ومواجهة النفوذ الهندي المتزايد في أفغانستان. من وجهة نظر الصين، لا يمكن لطالبان أن تكون شريكاً مقبولاً إلا إذا تمكنت من السيطرة على جماعاتٍ مثل حركة طالبان باكستان وحركة تركستان الشرقية الإسلامية، ومنع نفوذ الهند في أفغانستان، والتخلي عن الفكر الإسلامي العالمي والالتزام بالدولة القومية. في هذه الحالة، تستعد الصين لربط فرعٍ من الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني بأفغانستان. يبدو أن طالبان، التي ترضى حتى بأدنى مكسب سياسي واقتصادي، قد وافقت على هذه الشروط وتعتبرها فرصة لتعزيز مكانتها الدولية. وعلى الجانب الآخر من هذه اللعبة تقف الهند، الدولة التي أصبحت الركيزة الأساسية للسياسة الأمريكية في جنوب آسيا. تسعى أمريكا إلى تحويل الهند إلى "إسرائيل جنوب آسيا"، أي قوة رئيسية تلعب دوراً أساسياً في جنوب آسيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ ضد الصين. ولهذا السبب تعزز واشنطن موقف الهند، وتحاول لعب دور أكثر نشاطاً في أفغانستان، ومراقبة طالبان عن كثب، ومن خلالها، اختراق الجماعات المعارضة لباكستان والصين. ويمكن تفسير الزيارة الأخيرة لأنيند براكاش، نائب وزير الخارجية الهندي، إلى كابول والمكالمة الهاتفية بين سوبرامانيام جايشانكار وأمير خان متقي في هذا السياق. تريد نيودلهي استئناف مشاريعها الاقتصادية السابقة وفي الوقت نفسه إقامة علاقات سياسية ذات مغزى مع طالبان. ويتمثل خوف الهند الرئيسي في تحول طالبان إلى قوة إقليمية ونمو الإسلام السياسي العابر للحدود الوطنية. لذلك، تسعى واشنطن إلى مواءمة طالبان مع نظام الدولة القومية من خلال تقديم تنازلات لها. أما باكستان، في خضم هذا الوضع، فهي في وضع هش، كخادم يتجاهله سيده. تشعر إسلام آباد بقلق بالغ بشأن أمنها من أفغانستان، لا سيما بسبب وجود حركة طالبان الباكستانية. في الوقت نفسه، تشعر بالقلق إزاء نفوذ الهند المتزايد في كابول وتوسيع علاقات نيودلهي مع طالبان. حالياً، تُعدّ حكومة مودي الهندوسية هي المفضلة لدى واشنطن. وعلى الرغم من استيائها، خضعت باكستان لهذه السياسة الأمريكية لكنها تحاول استخدام طالبان كأداة لضمان سلامتها وربط أفغانستان بالدولة القومية. بعد انسحابها من أفغانستان، تحاول الولايات المتحدة الآن احتواء الصين من خلال تقوية الهند. ولا تريد أن تقترب الصين من طالبان وتسيطر على الموارد المعدنية غير المستغلة في أفغانستان. علاوة على ذلك، تسعى إلى إبقاء باكستان متورطة على حدودها مع أفغانستان بحيث يتحول تركيزها الأمني عن الهند، ما يسمح للهند بالتنفس بسهولة أكبر في منافستها مع الصين. منذ بدء المفاوضات مع طالبان وحتى اليوم، حاولت أمريكا دمج الحكومة الأفغانية في النظام الدولي وإبقائها ملتزمة بالدولة القومية، وجعل طالبان نفسها تقمع وتسيطر على الإمكانات الإسلامية العالمية. في هذه الأثناء، ترحب طالبان، بنهجها البراغماتي، بأي علاقة أو تنازل سياسي أو اقتصادي، دون فهم معايير الشريعة الإسلامية أو عواقبها. وقد دفع هذا الاضطراب السياسي وغياب الوعي الاستراتيجي طالبان إلى تجاهل جرائم الصين ضد مسلمي الأويغور وسياسات الهند القمعية في كشمير. حتى إن العديد من أعضاء طالبان أنفسهم لا يدركون أن هذه الدول، من منظور فقهي، تُصنف ضمن دار الحرب، ولكن بناءً على سياسات قومية واقتصادية، تُقدم بوصفها دولاً صديقة استراتيجية! تحاول طالبان الحفاظ على سياسة متوازنة ومتمحورة حول الاقتصاد، قائمة على المصالح الوطنية، لتحقيق التوازن بين الصين والهند والغرب؛ إلا أنها عملياً تميل أكثر نحو الغرب، وخاصة أمريكا. هذه السياسة لا تنبع من وجهة نظر إسلامية، بل من نقص في الوعي السياسي. فبدل اتخاذ موقف مبدئي قائم على الشريعة الإسلامية تجاه القوى الكبرى، فإنها تنجذب نحو أي طرف يقدم لها أكبر قدر من التنازلات. وفي النهاية، يعكس هذا الوضع أزمةً سياسيةً أعمق في البلاد الإسلامية. وقد أثبتت التجربة أنه ما دامت طالبان والجماعات المماثلة تسعى للحصول على تنازلات سياسية من القوى المعادية للإسلام، فلن يتغير وضع البلاد الإسلامية. إن مخرج ساحة صراع الشرق والغرب لا يكمن في الاعتماد على الصين أو أمريكا، بل في إقامة الخلافة الراشدة الثانية، بفهمها العميق للواقع السياسي والاقتصادي، تُخرج الأمة من كونها مجرد جنودٍ في المشاريع الاستعمارية، وتعيدها إلى مكانتها المستقلة والقوية. وبدون هذا النهج، ستبقى أفغانستان وسائر البلاد الإسلامية ساحات صراعٍ للقوى الكبرى. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يوسف أرسلان عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 8 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 8 بسم الله الرحمن الرحيم حكّام المسلمين يحاربون أحكام الله ويكرمون يهود! الخبر: - داهم الأمن المغربي عدداً من المنازل وصادر أضاحي العيد، ويأتي ذلك بعد إعلان الملك إلغاء شعيرة عيد الأضحى لهذا العام. كما تم تحديد أول أيام العيد يوم السبت 7 من شهر حزيران/يونيو 2025 بخلاف ما تقرر في جل بلاد المسلمين! - الجيش المصري وجيش كيان يهود يجريان تدريبات مشتركة في المغرب. التعليق: إن ما يحدث في المغرب هو حرب على الإسلام؛ فهناك حملات أمنية مشددة لمنع أي مظهر من مظاهر الاحتفال بالعيد المبارك، كما حدد يوم العيد يوم السبت 7 من حزيران/يونيو! وما زاد الطين بلة هو استخدام طائرات مسيرة بدون طيار للتجسس على أسطح المنازل وضبط المخالفين! فكيف سيكون الحج والوقوف بعرفة؟! هل سيصبح الحج مقسما حسب الحدود وسيصبح لكل بلد مكان خاص يحجون إليه وتكون العلة ارتفاع تكلفة الحج لأن محاربة شعائر الله في ظل حكام السوء تكون بحجج تقوم على المصلحة والغرائز الحيوانية؟! قال رسول الله ﷺ: «لَيُنْقَضَنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً، فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا، وَأَوَّلُهُنَّ نَقْضاً الْحُكْمُ وَآخِرُهُنَّ الصَّلَاةُ». إن هؤلاء الحكام الذين يحاربون الله ورسوله ويوالون الكفار هم عدو هذه الأمة فلولا خياناتهم لما كان للكفار المستعمرين على بلاد المسلمين سبيلا، ولكن العمالة والخيانة كانتا سرا واليوم غدتا جهارا نهارا، وهم يتبجحون بذلك! فمن جهة تعمل السلطات الأمنية في المغرب على منع الاحتفال بعيد المسلمين، عيد الأضحى المبارك ومن جهة أخرى يفرش السجاد الأحمر ليهود الأنجاس ويستقبلون في بلاد المسلمين، استقبال الأبطال، والأدهى والأمر أن يتم منحهم وسام الشجاعة؛ فقد تم تكريم قائد سلاح الجو في كيان يهود مكافأة له على قتل 65 ألف مسلم! من هجر وقتل وأباد المسلمين يكرم في بلاد المسلمين! وتأتي هذه الزيارة من أجل التعاون بين الجيش المصري وجيش يهود من خلال إجراء تدريبات مشتركة في المغرب، وقد أعد الجيش المغربي أنفاقا مشابهة لأنفاق غزة! وهنا تأتي خبرة الجيش المصري في ردم الأنفاق في سيناء وغزة ليستفيد منهم جيش يهود. فمسألة إعمار مصر لغزة هي في الحقيقة مجرد مكيدة الدمار، للتعرف على الأنفاق ولحماية يهود مستقبلا. أليس هذا عاراً وخزياً؟! أيعقل أن تقام مظاهرات ومسيرات في بلاد الغرب لإيقاف الحرب على غزة، بينما في بلاد المسلمين تجري التدريبات والتكريمات للقتلة المجرمين؟! إن منبع الخيانة والنكبة في حكام المسلمين، فقد أزالت عملية طوفان الأقصى عنهم آخر ورقة توت كانت تستر عوراتهم. ولمن كان يأمل خيرا من هؤلاء ويتحجج بعجزهم وقلة حيلتهم فقد بانت خستهم وغدرهم في حضن هذا العار الذي نعيشه. في هذه الأيام المباركة، التي أقسم الله بها يتسابق المسلمون لمرضاة الله، وفيها تتعالى التكبيرات لتملأ أرجاء السماء، بين المجاهدين المرابطين في سبيل الله، وبين من يصد عن الإسلام، بين الجوع والإبادة، وبين التكريم والنذالة، بين النصر والخيانة... إن ما يحول بين الأمة ونصرة إخواننا المستضعفين في غزة هم الحكام الذين يحمون كيان يهود، وعروشهم قائمة على دماء المسلمين الزكية. إن الواجب والحل الوحيد هو قلع هؤلاء الحكام، فلا تحرير ولا مجد ينتظرنا وهؤلاء متمكنون في الحكم. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير زينب بنرحومة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 8 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 8 بسم الله الرحمن الرحيم قرغيزستان تحظر صلاة عيد الأضحى في الساحات دون مبرر أو عذر! الخبر: في يوم 6 حزيران/يونيو، أُقيمت صلاة العيد في المساجد التي تُقام فيها صلاة الجمعة في قرغيزستان بمناسبة عيد الأضحى. ووفقاً لما جاء في بيان دار الإفتاء، لم يُقدَّم أي مبرر أو سبب لمنع إقامة صلاة العيد في الساحة المركزية. التعليق: يُعتَبر تصرف السلطات القرغيزية هذا وسيلةً لمنع المسلمين من أداء عباداتهم، ولإبقائهم تحت المراقبة؛ ذلك أن أعداد المسلمين المشاركين في صلاة العيد في قرغيزستان شهدت تزايداً ملحوظاً في السنوات الأخيرة مقارنةً بعدد السكان الإجمالي. ففي العاصمة وحدها، يشارك مئات الآلاف من الناس في الصلاة، وهو مشهد يُغضب الموظفين المعادين للإسلام في النظام. وفضلاً عن ذلك، أصبحت صلوات العيد التي تُقام مرتين في السنة مؤشراً واضحاً على مدى تزايد التوجه الإسلامي في المجتمع. ولا شك أن هذا المؤشر لا يقلق السلطات القرغيزية فحسب، بل كذلك المستعمرين الذين يتحكمون بها، والمنظمات الدولية التي تحوّلت إلى أدوات طيّعة بأيديهم. لذلك، فإن هذه المنظمات تُقدِّم ملايين الدولارات للنظام القرغيزي بهدف الحدّ من هذا التوجه المتزايد نحو الإسلام. أما النظام، ومن أجل تبرير استلامه هذه الأموال، فإنه يختلق تهديدات وهمية ويُصعِّد من حربه ضد القيم الإسلامية. ومن خلال هذه الحملة، فهو يسعى إلى تشديد الرقابة الأمنية على الأوساط الإسلامية الخارجة عن سيطرته. وفي الوقت الذي يُسمح فيه لعشرات الآلاف من الناس بالتجمّع دون عوائق في الفعاليات الترفيهية، يُمنع المسلمون من أداء الصلاة في الساحات، وهذا لا يُعدّ إلا نفاقاً بيِّناً. وعليه، فإن السلطة، بفرضها قيوداً على إقامة صلاة العيد، تكون قد تنصّلت من المسؤولية التي أُلقيت على عاتقها، وأصبحت آثمة. لذلك، نحن المسلمين يجب أن نُطالب أصحاب السلطة بالكفّ عن هذه الأفعال، وألا نسمح بانتهاك القيم والأحكام الإسلامية أو التعدي عليها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ممتاز ما وراء النهري اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 10 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 10 بسم الله الرحمن الرحيم حكم الضرائب في سوريا الخبر: أصدرت وزارة المالية السورية قبل أيام قراراً بتشكيل لجنة الإصلاح الضريبي وذلك لمراجعة ودراسة منظومة الضرائب والرسوم، وإعداد نظام ضريبي جديد، واقتراح التعديلات اللازمة في إطار رؤية الإصلاح للسياسة الضريبية. من جهته، أشار وزير المالية السيد محمد يسر برنية، إلى أن قرار تشكيل لجنة الإصلاح الضريبي يأتي في إطار الحرص على تسريع جهود الإصلاح الضريبي، مع مراعاة المبادئ المتمثلة بتبسيط وتسهيل الإجراءات واستخدام التقنيات الحديثة، وتقليل قائمة الضرائب والرسوم، وتنافسية النظام الضريبي. التعليق: إن الضرائب جزء من النظام الاقتصادي الرأسمالي، وليست جزءا من النظام الاقتصادي في الإسلام، وهذا ما يجهله الكثير من المسلمين لجهلهم بأحكام الإسلام المتعلقة بالاقتصاد. فالضرائب في الإسلام ليست أصلاً من موارد الاقتصاد، فقد حدد الإسلام الواردات التي لبيت المال، وكان النبي ﷺ يدير شؤون الرعية بهذه الواردات، ولم يثبت عنه ﷺ أنه فرض ضريبة على الناس، فهو القائل: «لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إلَّا بِطِيبِ نَفْسِهِ» و«لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ صَاحِبُ مَكْسٍ»، وأخْذ الضرائب والمكوس أخْذٌ لمال المسلم من غير طيب نفسه ما يدل على عدم جواز أخذها، فالدولة في الإسلام راعية وليست جابية، والحاكم راعٍ وليس أجيرا، والتشريع في الإسلام لا يؤخذ إلا من الوحي، أما أخذ أنظمة الغرب كقوانين الضرائب فهو باطل شرعا. وعليه، فالضرائب بأنواعها يجب إلغاؤها وليس إصلاحها أو تقليلها. وقد يظن ظان أن الضرائب ضرورة، ولكنها في حقيقتها أداة إفقار وظلم، فهي ترفع الأسعار على المستهلك، وتضر صاحب رأس المال إذا خسر في تجارته أو تكدست لأنه يكون قد دفع عليها الضرائب فوق خسارته وتجارته الكاسدة. أما إذا ألغيت الضرائب فإن الاقتصاد ينشط وتصبح الدولة مركز جذب كبير للأعمال التجارية الكبيرة، فتنشأ المشاريع وتنشط التجارة الداخلية والخارجية، وتقل البطالة، ويشعر أصحاب الأعمال بأنهم يعملون لأنفسهم لا للدولة، ويخدمون بذلك أنفسهم والآخرين والدولة في الحين نفسه. ورب قائل يقول: من أين تأتي الدولة في الإسلام بالمال لقضاء مصالح الناس ورعاية شؤونهم إذا لم تفرض عليهم الضرائب؟ والجواب مفصل في مشروع الدستور وفي كتاب النظام الاقتصادي وهما من منشورات حزب التحرير، ولكن باختصار أقول إن الأصل أن تكفي واردات بيت المال الأساسية من زكاة وخراج وفيء...، ولكن في حال لم تكف، فقد أجاز الإسلام فرض ضرائب مؤقتة (حالة الطوارئ) وبشروط (لسد العجز في حال عدم كفاية المال في بيت المال للإنفاق على ما يكون واجباً على المسلمين ولا يحتمل التأجيل مثل نفقات الجهاد وما يتعلق به)، على أن تؤخذ من أغنياء المسلمين فقط وليس من كل شرائح المجتمع، وأن تكون بقدر العجز والحاجة في بيت المال، ولا تزيد عن ذلك مطلقاً. يا أهل سوريا: إننا نهيب بكم أن تعملوا معنا لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وتوسيد الأمر لأهله، وتسليم الدفة لربانها الذي أفنى حياته لإقامتها، ففي نظام الخلافة خلاصكم وخيركم وسعادتكم ورفع الظلم عنكم. ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير جابر أبو خاطر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 10 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 10 بسم الله الرحمن الرحيم ليس من حق أمريكا أن تصنف المجاهدين بـ(المقاتلين الأجانب) وليس علينا طاعتها الخبر: ترافق إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا مع خمسة شروط أو مطالب، منها "مغادرة جميع المقاتلين الأجانب" من الأراضي السورية. ويشكّل هذا المطلب تحدياً كبيراً بالنسبة للإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع لما لهؤلاء المقاتلين من دَين في عهدة هيئة تحرير الشام على مدى السنوات الماضية وحتى سقوط نظام بشار الأسد. (الشرق الأوسط) التعليق: إن المجاهدين المسلمين الذين قَدِموا للدفاع عن إخوانهم أهل الشام من داغستان وتركستان وبلاد القوقاز، كان دافعهم هو الدفاع عن أعراض ودماء المسلمين، وليس لديهم أجندات خاصة وليس بمفهومهم الهيمنة والسيطرة والمن على ما فعلوا، إنما فعلوا ذلك ابتغاء مرضاة الله. أمريكا أم الخبائث اشترطت على الحكومة السورية الجديدة التخلص منهم، وذلك حسب ادعائها لخطورتهم ولما يحملون من أجندات قد تضر بمصالح أمريكا وكيان يهود، وقد يسببون عدم استقرار على الحكومة الجديدة، ولذلك لا بد من التخلص منهم إما بترحيلهم إلى بلادهم أو احتجازهم ووضعهم قيد المعتقلات. فهل يجوز ذلك؟ وهل يجب تلبية النظر في هذه المطالب؟ وهل حقاً هؤلاء يشكلون خطورة على أهل الشام؟ وما هو الواجب الشرعي بحقهم؟ آلاف الأسئلة التي تدور حول هذه المسألة. إن المسلمين دماؤهم واحدة وأعراضهم واحدة، وأرض الإسلام التي وطئتها سنابك خيل المسلمين هي أرض كل مسلم أيا كانت لغته أو لونه، قال رسول الله ﷺ: «لَا فَضْلَ لِعَرَبِيّ عَلَى عَجَمِيّ وَلَا لِعَجَمِيّ عَلَى عَرَبِيّ، وَلَا لِأَبْيَضَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلَا لِأَسْوَدَ عَلَى أَبْيَضَ إلّا بِالتّقْوَى». وقال ﷺ: «المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم: لا يَظلِمُه، وَلا يَحْقِرُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ، التَّقْوَى هَا هُنا، ويُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مرَّاتٍ، بِحسْبِ امرئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِر أَخاهُ المُسْلِمَ، كُلّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حرامٌ: دمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ». إن هؤلاء الأنصار الذين غادروا ديارهم وتركوا أهلهم وأموالهم ابتغاء مرضاة الله وتحقيقاً لنداء الله الخالد ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ وحكمه الشرعي القطعي، فهل بعد كل هذه التضحيات الجسيمة يُنظر إليهم بعد أن منّ الله على أهل الشام بالنصر على طاغيتهم سفاح الشام أن يسجنوا أو يقتلوا أو يشردوا أو يسلّموا لطواغيت بلاد المسلمين وبأوامر أمريكية لكي يعذبوهم وينكلوا بهم أشد التنكيل؟! إنْ فَعَلَ النظام السوري الجديد فهو بئس ما يَفعل وأسوأ فعلٍ يفعله! فكيف لمسلم يقبل لأخيه المسلم نكران الجميل ورد الجميل بالنكران؟! ما هذه أخلاق المسلم ولا شيمه ولا هي من قيم الإسلام! إن أمريكا تريد احتواء الثورة السورية كما فعلت في أفغانستان، وذلك بالمحافظة على النظام العلماني القذر، فإلى متى يظل المسلمون يقعون في فخاخ أمريكا وشراكها وألاعيبها وهم غافلون عن ذلك؟! إن توجيه التهم لهؤلاء هو ضربة في صميم الأخوة وضرب لفكرة النُصرةِ والجهاد، فلا يقع أهل الشام في ذلك ولا يجوز فعل ذلك لحُرمته، فقد قال رسول الله ﷺ: «لو أنَّ أَهلَ السَّماءِ وأَهلَ الأرضِ اشترَكوا في دمِ مؤمنٍ لأَكبَّهمُ اللهُ في النَّارِ». إن الواجب إكرام هؤلاء والمحافظة عليهم والدفاع عنهم ودفع الأذى عنهم ودمجهم بالمجتمع المسلم وتزويج من ليس له زوجة وإعطاؤه بيتاً يؤويه واحتضانه نظير ما فعل وما قدم، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سالم أبو سبيتان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 10 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 10 بسم الله الرحمن الرحيم التضخم في مصر.. نتيجة حتمية لسياسات رأسمالية جائرة وحكم بغير ما أنزل الله الخبر: قالت منصة مزيد على موقعها الأربعاء 4/6/2025م، إن البنك المركزي المصري أعلن عن ارتفاع معدل التضخم الأساسي السنوي إلى 13.1% في أيار/مايو 2025، مقارنة بـ10.4% في نيسان/أبريل، في حين سجل معدل التضخم العام بالمدن 16.8%، متجاوزاً توقعات المحللين، نتيجة ارتفاع أسعار الوقود والسلع الأساسية، ما أدى إلى زيادة حادة في تكلفة المعيشة. التعليق: هذه النسب ليست مجرد أرقام في نشرات رسمية، بل هي صرخات من أفواه الجائعين، وأنّات من صدور الفقراء، وألمٌ يشعر به كل من بات عاجزاً عن شراء طعامه أو علاج أطفاله أو دفع فواتيره. إن هذه الأزمات الاقتصادية ليست قدراً محتوماً ولا عارضاً مؤقتاً، بل هي نتائج حتمية لسياسات اقتصادية رأسمالية فاسدة تتبعها الدولة المصرية بإملاء مباشر من صندوق النقد الدولي، ضمن ما يسمّى زوراً بالإصلاح الاقتصادي. فما يحصل في مصر اليوم هو تجويع منظم للشعب، وتجريد متواصل له من أدنى مقومات العيش، مقابل رضا الدول الاستعمارية والمؤسسات المالية الدولية. في الأنظمة الرأسمالية، لا يُنظر للتضخم على أنه مشكلة يجب استئصالها من جذورها، بل يُدار ويُستغل حسب مصلحة الطبقات الرأسمالية والبنوك والشركات الكبرى. والواقع أن التضخم في مصر اليوم ليس ناتجاً عن قوى سوق طبيعية، بل عن قرارات سياسية يمليها صندوق النقد الدولي، منها تحرير سعر الصرف، ورفع الدعم عن الوقود، وزيادة الضرائب والرسوم، وخصخصة ما تبقى من القطاع العام. وكل هذا يصب في خانة تقليص عجز الموازنة على حساب الفقراء، وزيادة الإيرادات لخدمة الديون وليس لخدمة الناس. وقد أكدت تقارير رسمية أن من أسباب التضخم الأخيرة في مصر ارتفاع أسعار الوقود، وهي خطوة جاءت تنفيذاً لالتزامات الدولة تجاه الصندوق بتحرير أسعار الطاقة، ما أدى إلى سلسلة زيادات في أسعار النقل والغذاء والدواء. فهل هذه هي السياسات التي تحفظ للناس كرامتهم؟ أم أنها قرابين تُقدَّم على مذبح الاستعمار المالي؟ إن النظام الاقتصادي الرأسمالي بطبيعته لا يقوم على تلبية الحاجات الأساسية لكل فرد، بل يقوم على تكديس الثروة في أيدي قلة قليلة، وفتح الأسواق للشركات العالمية لنهب الموارد. وفي ظل هذا النظام، تتحول الدولة إلى أداة لخدمة مصالح طبقة رجال الأعمال، لا لخدمة الناس. إن نظام السيسي، ومن سبقوه، لم يحكم بالإسلام، بل حكم بما يُرضي أمريكا وصندوق النقد الدولي. وفتح الأبواب للاستثمارات الأجنبية المحمية بضمانات تشريعية، بينما يفرض الضرائب على صغار التجار والعمال، ويرفع الدعم عن الفقراء، بينما تُغدق المليارات على مشروعات استعراضية لا تسمن ولا تغني من جوع. فأين العدل في ذلك؟! وأين حكم الإسلام؟! إن الإسلام، حين تولى شؤون الحياة، أقام نظاماً اقتصادياً عادلاً يقوم على رعاية شؤون الناس، لا استغلالهم، وعلى تحقيق الكفاية لكل فرد، لا على حساب أحد. والإسلام يحرّم الربا حرمة قاطعة بجميع صوره، وهو أساس النظام المصرفي العالمي الذي جعل مصر اليوم غارقة في الديون، وخاضعة لهيمنة صندوق النقد. كما أن الإسلام جعل النفط والغاز والمعادن من الملكية العامة، لا من ممتلكات الدولة أو الشركات الخاصة. قال ﷺ: «النَّاسُ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ: الْمَاءِ، وَالْكَلَأِ، وَالنَّارِ». وبالتالي فإن بيع الوقود والغاز والتربح منهما فضلا عن تحرير أسعارها وخصخصة الموارد هو اعتداء على ملكية الأمة، وجريمة في حقها، وليس إصلاحاً اقتصادياً. أما التضخم الناتج عن رفع الأسعار عمداً، أو عن طبع العملة بلا غطاء وكون العملة ورقاً بلا قيمة فهو ظلم بيّن، يتعارض مع أحكام الإسلام، وسرقة لجهود الناس ومدخراتهم، بينما جعل الإسلام النقود ذهبا وفضة لما لهما من قيمة ذاتية. إن الحل ليس في ترقيعات اقتصادية ولا في برامج تقشف، بل في اجتثاث النظام الرأسمالي من جذوره، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تطبق الإسلام في الاقتصاد كما في السياسة والتعليم، وتجعل الثروة أمانة لخدمة الأمة لا أداة لنهبها. فدولة الخلافة تطبق نظاماً نقدياً مرتبطاً بالذهب والفضة، يحفظ للعملة قيمتها، ويمنع التضخم. وتوزع الثروات بالعدل، وتوفر الحاجات الأساسية من طعام ولباس ومسكن وتعليم وعلاج لكل فرد في الدولة. وتحاسب الحكام، وتمنع التبعية الاقتصادية والسياسية. يا أهل مصر: إن هذا البلاء الاقتصادي ما هو إلا ثمرة مُرّة من ثمار الحكم بغير ما أنزل الله. فهل بعد هذا الضيق ضيق؟ وهل بعد هذا الانهيار من عظة؟! إن الواجب عليكم ليس مجرد الاحتجاج على الأسعار، بل العمل الجاد لاستئناف الحياة الإسلامية، وإقامة الخلافة، واجتثاث هذه الأنظمة العميلة التي ترهن مقدراتكم في يد المستعمرين. يا أجناد الكنانة: أما آن لكم أن تدركوا أن من يذيق الناس الجوع والغلاء، ويرهن مقدراتهم لصندوق النقد، لا يرعى أمة، بل يخونها؟! أما آن أن تقولوا كلمة الحق في وجه من باع الأرض، وأذل العباد، وأخضع البلد لأوامر المستعمرين؟! أنتم أهل القوة والمنعة، وأنتم القادرون بإذن الله أن تنصروا دينكم، وتعيدوا سلطان الإسلام، وتقيموا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. فلا تجعلوا قوتكم درعاً للظالمين، بل جُنّة للأمة ودرعاً للإسلام. فأنتم قوة قادرة على إعادة دولة الإسلام التي تضمن للناس العيش في أمن وعدل وكفاية ففيها تُصان الكرامات وتُرفع الذلّة عن رقاب الناس. وفيها يُمنع الربا، ويُوزع المال بعدل، وتُؤدى الحقوق دون منٍّ ولا قهر. وفيها لا يُترك فقير جائع، ولا مريض بلا دواء، ولا طالب بلا علم. وفيها تنتهي عقود التبعية وقيودها، وتُسترد السيادة، ويخضع الحكام لحكم الشرع، في ظل الإسلام ودولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، عجل الله بها وجعل جند مصر أنصارها. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمود الليثي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 10 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 10 بسم الله الرحمن الرحيم هل بقيت معصية لم يرتكبها رويبضات هذا الزمان؟! الخبر: محمد بن سلمان: إنهاء العدوان الإسرائيلي وفقا للشرعية الدولية. (الشرق الأوسط) التعليق: ما زال هذا الرويبضة يصرح بما يحرف المسلمين عن الحل الصحيح الشرعي لقضية فلسطين وباقي قضايا المسلمين، تأكيدا وإمعانا في تبعيته للغرب الكافر الحاقد على الإسلام وأهله. فلم يكتف هذا الرذيل في منع جنود المسلمين في أرض الحجاز من التحرك لنجدة إخوانهم ونصرتهم، ولم يكتف بأن تكون بلاد الحرمين ممرا يزود كيان يهود بحاجاته، ولم يكتف باستقبال المجرم ترامب وإعطائه المليارات ليبقى حافظا له كرسيه الآيل للسقوط. فأي فجور هذا؟! وأي خيانة لله ورسوله والمسلمين؟! أيها المسلمون: إن الإمكانات والطاقات التي تملكها بلادكم لو كانت تحت قيادة تقية نقية لتربعت على عرش العالم بلا منازع ناشرة العدل والطمأنينة، لكن أنى لأشباه الرجال هؤلاء أن يقوموا بما فيه خير للإسلام والمسلمين، فهم ما وجدوا إلا لخذلان الإسلام وأهله، والمحافظة على مصالح الغرب الكافر وتمرير مشاريعه وتنفيذ أوامره لحرف المسلمين عن العمل الصحيح وتأخير عودة خلافته الراشدة على منهاج النبوة. فوجود رهط الأذلة هؤلاء هو جزء من مؤامرات الغرب الكافر على الإسلام وأهله، ولا يتصور أن يأتي الخير عن طريقهم، بل الحل يمر عبر قلعهم ومحو أثرهم. فيا جنود المسلمين في بلاد الحرمين، أليس منكم رجل رشيد يقلع هذا الرويبضة ويعيدها سيرتها الأولى، لتنطلق الجيوش منها لتحرير بلاد المسلمين كما انطلقت في عهد رسولكم الكريم ﷺ وصحبه الكرام في صدر دولة الإسلام؟! لهذا الخير ندعوكم، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عبد الإله محمد – ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 11 بسم الله الرحمن الرحيم اعتقالات المسلمين في روسيا (مترجم) الخبر: وزّعت قوات الأمن بطاقات SIM خلال عمليات تفتيش منازل مسلمين، واختُلقت قضايا الانضمام إلى منظمة إرهابية، وفقاً لشكوى قدّمها أقاربهم إلى نشطاء حقوق الإنسان. وفي 3 حزيران/يونيو، أفادت صحيفة كافكازسكي أوزيل، نقلاً عن نشطاء حقوق الإنسان، أنه تمّ اعتقال 48 شخصاً خلال عملية قوات الأمن في نالتشيك ونارتان. كما نُفّذت اعتقالات مماثلة في 42 منزلاً بمدينة نالتشيك وقرية نارتان. جميع المعتقلين مسلمون ملتزمون دينياً، وفقاً لموقع المركز الإلكتروني. ويدّعي المشتكون أن عمليات التفتيش اتبعت النهج نفسه: فخلال تفتيش منازلهم، عُثر على بطاقات SIM وصودرت، والتي، وفقاً لهم، لم تكن ملكاً لهم، بل زرعها ضباط إنفاذ القانون، وفقاً لما أفاد به نشطاء حقوق الإنسان، ونشروا صوراً للشكاوى. في اليوم نفسه، أُلقي القبض على امرأة مسلمة أخرى، وهي الخامسة، في قازان بتهمة تنظيم أنشطة حزب التحرير. وكانت النساء الأربع السابقات قد أُلقي القبض عليهن في أيلول/سبتمبر من العام الماضي. التعليق: ليست اعتقالات المسلمين في روسيا بالأمر الجديد، ولكن مع اندلاع الحرب في أوكرانيا، بدأت تلعب دوراً جديداً لأول مرة. ففي كل مرة تمنى فيها روسيا بهزائم عسكرية، أصبح اضطهاد المسلمين بحجة "مكافحة الإرهاب" بمثابة منفذ أو ستار إعلامي يصرف انتباه السكان عن الإخفاقات على الجبهة. هذا ما حدث هذه المرة: في الأول من حزيران/يونيو، نفذت أوكرانيا عملية جريئة للغاية سُميت "شبكة العنكبوت"، استهدفت خلالها حوالي 40 طائرة استراتيجية، بعضها في سيبيريا، أي بعيداً جداً عن الحدود مع أوكرانيا. وقد أمكن تحقيق ذلك بفضل التكنولوجيا الحديثة، حيث نُقلت صناديق محملة بطائرات مُسيّرة بواسطة شاحنات تحت ستار نقل البضائع. كلما غرق النظام الروسي في هذه الحرب، ازدادت الحاجة إلى البحث عن أعداء داخليين. وهذا ما يُفسّر أيضاً الحملة الأخيرة ضدّ المهاجرين التي شنتها السلطات منذ بداية الحرب. من الصعب التنبؤ بمدى استمرار هذا الوضع، لكن حتى الآن، يتقبل الشعب الروسي هذه الروايات بنجاح كبير، وقد ازداد مستوى الكراهية تجاه المسلمين والمهاجرين بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. ويتجلى ذلك أيضاً في الارتفاع غير المسبوق في عدد جرائم العنف المرتكبة بدافع الكراهية من قبل القوميين الروس. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد منصور اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 11 بسم الله الرحمن الرحيم بين إمارة الذل والإمام الجُنة الخبر: في مقابلة خاصة أجرتها قناة الحدث يوم الجمعة الموافق 2025/6/6 مع وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، أكد فيها على ضرورة بقاء القوات الأمريكية في سوريا بسبب مخيم الهور الذي يضم عددا كبيرا من تنظيم الدولة. التعليق: لا يزال الحكام الخونة والقادة المغفلون يستجدون الحلول من أعدائهم ويطلبون من الذئب حماية مواشيهم! وهذا الحال يكشف مدى هشاشة هذه الأنظمة العميلة وضعفها، فأمريكا هذه التي تقف كأقوى سند لكيان يهود في إجرامه في غزة وقتله الأبرياء ومنع الغذاء من الوصول إليهم بل قتلهم وهم يبحثون عن لقمة طعام، هل يخطر ببال أحد أنها تأبه بأي مسلم أيا كانت جنسيته؟! إن هذا الطلب، ومن قائد عسكري، لا ينم إلا عن خيانة أو جهل عميق، فأي عمل إنساني قامت به أمريكا أنصف المظلومين؟! ألم يكتوِ العالم كله بنيران فسادها وإجرامها؟ أليست هي من يدعم كيان يهود في كل إجرامه في فلسطين وسوريا ولبنان...؟ أليست هي من دمرت العراق؟ أليست هي من تدعم الفاسدين من خونة الأمة؟ ومَن غيرُها يعلن جهارا نهارا أنها تريد ثروات المسلمين عنوة وبلا حياء؟! والله إنه لمن المخجل والمحزن أن يكون حكام المسلمين بهذا الجبن وهذا الخنوع، بل وهذه الخيانة. والحقيقة أن أمريكا ترفع العصا غليظة والمتمثلة بتنظيم الدولة أمام الحكومة العراقية في حال عدم الاستجابة لأوامرها فيما يخص المليشيات المسلحة المدعومة من إيران، ليأتي هذا التصريح ليضغط على هذه المليشيات، والتوسل لأمريكا بإعطاء الفرصة للحكومة العراقية في حل هذا الملف. نعم يا أمة الخير والهداية، هذا هو حال المسلمين بعد غياب دولة الخلافة دولة العز؛ فقد تداعت علينا الأمم من كل حدب وصوب، تنهش لحومنا، وتنهب ثرواتنا، وليس ثمة إمام جنة يدافع عنا نُقاتل من ورائه ونتقي به. فأفيقوا أيها المسلمون من نومكم وانهضوا من رقدتكم وأقيموا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وبايعوا الإمام الجنة الذي تقاتلون من ورائه وتتقون به. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد الطائي – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 11 بسم الله الرحمن الرحيم خطيب مدلّس يهاجم المغاربة لتعظيمهم شعيرة النحر الخبر: انتشر تسجيل مصور على مواقع التواصل الإلكتروني لخطبة عيد الأضحى في إحدى مدن المغرب، قام فيها الخطيب بتقريع الناس على مخالفتهم أمر ملك المغرب بعدم ذبح الأضاحي هذا العيد. التعليق: ليس من الغريب أن يخرج زبانية السلطان ومشايخه ليقرّعوا الناس ويهاجموهم على مخالفة أوامر ولي نعمتهم، فهذه وظيفتهم ولهذا قرّبهم سيدهم من بلاطه وجعلهم في حاشيته وأغدق عليهم العطايا والمناصب، تماما كما وعد فرعون السحرة إن هم غلبوا نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام ودحضوا حجته. لكن الغريب هو أن يقوم هذا الخطيب المتزلف ويتطوع بمهاجمة الناس وتهديدهم تارة بالفقر وتارة بالعقوبة لأنهم عظموا شعيرة النحر ولم يلتفتوا إلى أمر الملك الذي أغاظه تعظيم هذه الشعيرة! فبدلا من أن يهنئهم ويبارك لهم عيدهم ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، قام بمهاجمتهم ودلس عليهم وافترى على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وشبه ولي نعمته بهذين الرجلين العظيمين اللذين عاشا وماتا من أجل الإسلام، ولو كان ملكه فيه خصلة واحدة من خصال الفاروق رضي الله عنه لفعل كما فعل عندما ارتفعت أسعار السلع في المدينة فتذمر الناس، فقام بجلبها من خارج المدينة وألقاها في أسواقها فهبطت الأسعار تلقائيا. وتابع الخطيب كلامه موهما الناس أنهما، أي أبا بكر وعمر، أمرا الناس بعدم التضحية، بدل أن يوضح أنهما لم يضحيا مخافة أن يظن الناس أن الأضحية فرض كما ورد عند البيهقي. فليعلم هذا الخطيب أنه بتزلفه للملك وتطوعه للدفاع عنه، سيكون من أسفل السفلة الذين يصلحون دنيا غيرهم بفساد دينهم أو من باع بدينه دنيا غيره، كما قال الإمام مالك لإمامه ربيعة الرأي رحمهما الله. وإننا نهيب بالمسلمين أن لا يصغوا لهؤلاء الحكام الذين يحاربون شعائر الإسلام ويعملون على طمسها، كدأب ملك المغرب الذي لا يعيّد عيد الفطر والأضحى مع سائر المسلمين، بل زاد عليها هذه السنة جريمة منع الأضاحي! نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن على هذه الأمة بخليفة راشد عادل يعمل على تعظيم شعائر الله ويعين أمته على تعظيمها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وليد بليبل اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 12 بسم الله الرحمن الرحيم التّاريخ يدعو جيش باكستان: لقد حان الوقت للقيادة الإسلامية الحقيقية (مترجم) الخبر: أدّى الهجوم الذي وقع في باهالغام في نيسان/أبريل 2025، والذي قتل فيه مسلّحون 26 مدنياً وأصابوا آخرين، إلى زجّ كشمير مجدداً في قلب وضع سياسي عقدي معقد. وبينما أشارت السلطات فوراً إلى مسؤولية الجماعات المسلحة المدعومة من باكستان، سرعان ما تمّ تسييس الحادثة ودمجها في السرديات الأوسع التي شكلت حكم ناريندرا مودي لأكثر من عقد: صراع بين دولة قومية هندوسية وأعدائها المزعومين داخلياً وخارجياً. التعليق: سلّطت المواجهة العسكرية الأخيرة بين باكستان والهند على خطّ السيطرة في كشمير، الضوء على هشاشة التوازن الجيوسياسي المتزايدة. فقد كشفت هجمات الهند الفاشلة والهجمات المضادة الباكستانية المتطورة عن نقاط ضعف في قدرات الهند العسكرية، ما دفع الهند إلى السعي لوقف إطلاق النار. ولا يُمثّل هذا انتصاراً تكتيكياً لباكستان فحسب، بل يُمثّل أيضاً فرصة استراتيجية محتملة. فعلى مدى عقود، استثمرت باكستان في التكنولوجيا العسكرية الحديثة وطوّرت قدراتها بمساعدة جهات من بينها الصين. في المقابل، اعتمدت الهند على تقنيات قديمة، على الرّغم من أنها تلقت مؤخراً تحديثات من شركاء غربيين مثل فرنسا وكيان يهود وأمريكا. وقد اتّسق الهجوم تماماً مع الرواية التي رسّخها حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم خلال سنوات حكمه. فبالنسبة لحكومة مودي، لم يكن الجناة مجرد إرهابيين، بل رموزاً لعدو أكبر ألا وهو الإسلام والمسلمون. ودون انتظار تحقيق شامل، ألقت باللّوم على جماعات متمركزة في باكستان، مُسمّيةً جماعة لشكر طيبة وتنظيمها المقاتل المزعوم، جبهة المقاومة. وعلى الرغم من نفي جبهة المقاومة مسؤوليتها ونقص الأدلة الموثوقة، إلا أن الرواية كانت راسخة بالفعل. دمج حزب بهاراتيا جاناتا، المتمرس منذ فترة طويلة في تحويل الأزمات الوطنية إلى رصيد سياسي، مذبحة باهالغام في رؤيته السياسية لـ"هندو راشترا". كان افتتاح معبد رام في أيوديا تتويجاً لعقود من السياسة الطائفية. كما كان إشارة واضحة: في الهند بقيادة مودي، تُقر الدولة الهندوسية، بينما يُنظر إلى الديانات الأخرى بعين الريبة. منذ إلغاء المادة 370 في عام 2019، جُردت كشمير من استقلالها وخضعت لسيطرة إدارية وعسكرية واسعة النطاق من الحكومة الهندية. ما كان في السابق منطقة يحكمها العدل والرحمة الإسلامية أصبح الآن فعلياً منطقة عسكرية، تُحكم من نيودلهي وتتشكل بطموحات قومية. تُقدم مشاريع البنية التحتية مثل جسر السكك الحديدية الجديد الذي يربط كشمير بالبرّ الرئيسي للهند على أنها رموز للتقدم. لكن في الواقع، تُمثل هذه التطورات احتلالاً وليس تكاملاً. أصبحت الاعتقالات التعسفية، وقطع الإنترنت، والاستيلاء القسري على الأراضي، والقمع القانوني، أدواتٍ شائعة للحكم في المنطقة. ويُسعى إلى تحقيق الأمن على حساب الثقة، ويصبح كل حادث جديد مبرراً لمزيد من القمع ودليلاً على عدم فعاليته. وهذا يعكس بدقة التكتيكات التي استخدمتها قوات يهود ضد الفلسطينيين لعقود. تتجاوز عواقب الهجوم كشمير أيضاً. فبعد فترة وجيزة، تحركت حكومة مودي لتعليق جزء أساسي من معاهدة مياه نهر السند، التي تُعدّ حجر الزاوية في الدبلوماسية الهندية الباكستانية منذ عام ١٩٦٠. يُعدّ التهديد بتقييد تدفق المياه إلى باكستان رمزياً واستراتيجياً. فهو لا يُشير فقط إلى ردّ انتقامي، بل أيضاً إلى استعداد لاستخدام الموارد المشتركة كأسلحة في الألاعيب السياسية. لا تزال النخبة الباكستانية تنظر إلى أمريكا كحليف لا غنى عنه، لكن الواقع يُظهر أن أمريكا تُراهن بشكل متزايد على الهند كشريك استراتيجي رئيسي لها في آسيا. ولا يعود ذلك إلى اعتبارات اقتصادية وعسكرية فحسب، بل أيضاً إلى دور الهند في استراتيجية أمريكا لاحتواء الصين. تبدو باكستان عالقة بين مصالح القوى العالمية؛ سعياً وراء الدعم الأمريكي من جهة، وتعاون صيني متزايد من خلال الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني والعلاقات العسكرية من جهة أخرى. تقف باكستان عند مفترق طرق تاريخي: إمّا أن تظلّ أداةً في استراتيجيات القوى العظمى أو أن تُسيطر على مصيرها وتُعلي شأن الأمة الإسلامية. إنّ تحرير كشمير والتحرر من التبعية لأمريكا هما مفتاح هذا التحول الاستراتيجي والمبدئي. إنّ الاضطرابات العالمية الحالية ليست مجرد تهديد، بل فرصة ذهبية للقيادة والتحوّل الإسلامي. ينبغي على باكستان ألا تسعى إلى الوضع الراهن أو وقف إطلاق النار، بل أن تتخذ خطوة تاريخية بتحرير كامل كشمير، وتأمين السيطرة على مواردها الحيوية، وبالتالي تولي القيادة في نظام عالمي متقلب. وهذا يمهد الطريق لعصر جديد تلعب فيه باكستان دوراً محورياً في إقامة الخلافة الراشدة. هذه رؤية مبدئية عميقة لا تتطلب القوة العسكرية والقيادة السياسية فحسب، بل الإرادة السياسية لتحدي النظام العالمي القائم. لقد حان الوقت لباكستان لوضع حد لرؤية مودي لـ"الأمة الهندوسية" من خلال الاتحاد مع دول آسيا الوسطى، وتحرير كامل كشمير، وإقامة الخلافة الراشدة على أنقاض معبد رام ورؤية الأمة الهندوسية. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مهيب عبد الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 12 بسم الله الرحمن الرحيم الحرب الإعلامية، وأهمية تضامن الشعوب بعضها مع بعض الخبر: ائتلاف أسطول الحرية يتهم كيان يهود باختطاف نشطاء السفينة مادلين بعد منعها من الوصول إلى غزة. وقالت وزارة خارجية يهود إن البحرية وجهت القارب لتغيير مساره عندما اقترب من منطقة محظورة، وبعد نحو ساعة، قالت إن القارب يُسحب باتجاه سواحل كيان يهود. وأبحرت مادلين من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات وكسر حصار يهود المفروض على القطاع منذ أعوام طويلة. (بي بي سي، بتصرف) التعليق: كانت سفينة مادلين تحمل على متنها نشطاء ومواد تموينية، وتتجه لكسر الحصار الذي يفرضه يهود على قطاع غزة. وترفع السفينة العلم البريطاني، ويديرها ائتلاف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين. النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن الموجودة على متن السفينة كانت قد بثت مقطع فيديو عبر حسابها على منصة إنستغرام، كتب عليه "إنهم هنا". ويبدو أنها تقصد وصول قوات كيان يهود. أما كيف كان الرد من وزارة خارجية كيان يهود فقد كتبت الوزارة على مواقع التواصل الإلكتروني: "من المتوقع أن يعود الركاب إلى بلدانهم". وأضافت: "الكمية الضئيلة من المساعدات التي كانت على متن اليخت ولم يستهلكها المشاهير، ستنقل إلى غزة عبر قنوات إنسانية حقيقية". ماذا نفهم من ذلك؟ الرد على مواقع التواصل يشير بقوة الحرب الإعلامية وخوفها منها، محاولة التهدئة بقولها: "من المتوقع أن يعود الركاب إلى بلدانهم". والإشارة إلى المساعدات بالكميات الضئيلة، هي للتقليل من أهمية هكذا تحركات في عين الجمهور الإعلامي، والإحساس ضمنياً أنها غير مفيدة في فك الحصار على غزة. و"التي لم يستهلكها المشاهير"، تسمية النشطاء بالمشاهير لدمغهم بأنهم طلاب شهرة، والتشكيك بنوايا الداعمين لشعب محاصر بالحرب والجوع ومنع وصول المساعدات، فما مصير هذه المساعدات؟ "ستنقل إلى غزة عبر قنوات إنسانية حقيقية"، ويعني هذا أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات إلا عن طريقهم وبرضاهم وبالطريقة التي يرونها. كما جاء في الخبر أن وزير جيش يهود يسرائيل كاتس، قال إنه أصدر تعليماته لجيشه بمنع مرور السفينة مادلين التابعة لتحالف أسطول الحرية إلى شواطئ غزة. وأمره بعرض فيديو عما سماها (مذبحة) السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، على النشطاء بعد وصولهم إلى الكيان. وهذا يؤكد الحرب الإعلامية الشرسة التي يشنها جيش كيان يهود. لهذا الخبر أهميته في تضامن الشعوب بعضها مع بعض، مهما كانت تبعد المسافات والبلاد، ومهما حاولت الحكومات عزل شعوبها عن واقع سياساتها الحقيقية، فإن زيفها وكذبها قد كشفته هذه الإبادة الجماعية على شعب أعزل ومحاصر منذ سنوات، وبأن الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والاعتقاد التي تدعيها حكوماتهم هي مجرد خداع لهذه الشعوب. لقد بدأت صحوة هذه الشعوب على أنه مسموح لك بممارسة حريتك ولكن بعيداً عن السياسة، وأن حرية الرأي والتعبير منوطة بعدم تجاوزك للخطوط الحمراء بنقد ساستها وقرارات الحكومة الجائرة في حق الشعوب. لقد سقطت حكوماتهم التي كانوا يفخرون بها، بعد أن كشفوا مقدار الخديعة التي مارستها عليهم حكوماتهم طوال سنوات، فتحركت مشاعرهم وعلت أصواتهم، وشعروا بالخزي والعار منها. أما بعد: فهذه صرخة في وجه الشعوب العربية، متى تتحركون لإسقاط هذه العروش، وتطالبون هذه الجيوش التي هي من أبنائكم بالتحرك الفوري والعاجل لهدم العروش والتحرك فوراً ودون مماطلة لنصرة غزة؟ هل تنتظرون الأوامر؟! فقد صدرت من الله سبحانه وتعالى كما جاء في سورة النساء: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾. وفي التفسير الكبير للرازي: "قوله: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ﴾ يدل على أن الجهاد واجب، ومعناه أنه لا عذر لكم في ترك المقاتلة وقد بلغ حال المستضعفين من الرجال والنساء والولدان من المسلمين إلى ما بلغ في الضعف، فهذا حث شديد على القتال، وبيان العلة التي لها صار القتال واجباً، وهو ما في القتال من تخليص هؤلاء المؤمنين من أيدي الكفرة، لأن هذا الجمع إلى الجهاد يجري مجرى فكاك الأسير". وماذا بعد؟ كيف مع هذه المجاعة وضرب الحصار من حكام الدول المحيطة بغزة، وخاصة مصر والأردن فماذا ستقولون غداً لله؟! أنقذوا أنفسكم من النار يا جيوش المسلمين وانحازوا لأمتكم التي طال انتظارها قبل فوات الأوان، وفي الختام أذكركم بقوله تعالى في سورة التوبة: ﴿إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير منى سميح (أم مريم) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر June 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 13 بسم الله الرحمن الرحيم منع الأضاحي في المغرب: عدوان على شعائر الإسلام وتبعية لأنظمة الكفر الخبر: يسود انقسام كبير في المغرب عقب إهابة الملك محمد السادس في شباط/فبراير بعدم أداء شعيرة ذبح الأضحية هذه السنة نظرا للتراجع الكبير في أعداد الماشية وتداعياته السوسيو-اقتصادية. (فرانس24) التعليق: ألا إن هذه العرقلة اليوم لشعائر الله ليست بغريبة على أعناق أنظمة الجاهلية المعاصرة، تلك الأنظمة التي اتخذت من العلمانية دينا، ومن التبعية للغرب منهجا. فها هو نظام المغرب يصول ويجول في أرض المسلمين كالذئب الضاري، لا ليحمي حرماتهم، بل ليعتدي على شعائر دينهم، وكأن الأضحية التي هي من أعظم مظاهر العبودية لله جريمة تحارب! لقد أصبح الحكام في ديار المسلمين يتسابقون في معسكر العمالة، يتبارون في إرضاء سادتهم من الكفار، فترى أحدهم يغلق المساجد، وآخر ينشر الفاحشة في بلاد الحرمين... إنها سلسلة طويلة من الخيانة والانسلاخ من الدين، فكل يريد أن يسبق صاحبه في مدارج الذل والتبعية! ولكن، فليعلم هؤلاء أن تاريخ الطغاة واحد، ومصيرهم محتوم. ألم يقرأوا قول الله تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ﴾. إن ما يحدث اليوم من منع لشعائر الله ليس إلا حلقة في سلسلة الحرب على الإسلام وأحكامه، فجميع تشريعات الإسلام - في الاجتماع والاقتصاد والسياسة - معلقة عند هؤلاء، محاربة بأيديهم وألسنتهم. فيا أمة الإسلام، إن المخرج من هذا الذل ليس بالبكاء والعويل، ولا بالاستجداء عند أبواب الطغاة. إنما المخرج في العمل الجاد لإقامة دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تحكم بما أنزل الله، وتحمي دين الله، وتذود عن حرمات المسلمين. فمن أراد أن يعبد الله حق عبادته، فليعمل لإقامة دولة تطبق شرعه، وتعز دينه. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير خديجة بن صالح اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.