الناقد الإعلامي 2 قام بنشر February 2 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 2 بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا تحذر لبنان: لا مكان لحزب إيران في الحكومة الجديدة الخبر: قالت خمسة مصادر مطلعة إن واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين لمنع حزب إيران أو حلفائه من ترشيح وزير المالية لعضوية الحكومة، وذلك تكريساً لواقع جديد في لبنان بعد حرب كيان يهود عليه وللحد من نفوذ الحزب في البلاد، وأن هذا الضغط يشمل اتصالات أمريكية مع رئيس لبنان الذي دعمته أمريكا وكذلك رئيس الوزراء المكلف. (آر تي، 31/1/2025) التعليق: من أخطر التطورات الناتجة عن عملية طوفان الأقصى بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 أن منطقة الشرق الأوسط برمتها قد أضحت مفتوحة على كل الاحتمالات، فبعد أن انهارت صورة جيش يهود وظهر أنه جيش ضعيف، وظهرت المقاومة في غزة تقاتل بصلابةٍ عجزت عنها دول، فإن الخطر الشديد قد صار يلف مستقبل كيان يهود رغم كل ما يسمع في الإعلام من جعجعات تهدف للتغطية على كل ذلك. وفي ظرف الصمود الأسطوري للمقاومة في غزة فإن كيان يهود قد حاول تجديد صورة الردع لديه عبر ضرب محور المقاومة، فكادت ضرباته لحزب إيران في لبنان أن تنهيه بعد مقتل الصفوف الأولى من القيادة، وكان هذا بسبب نخر الجواسيس داخل محور إيران، ولما شاهد العالم ضعف القوة الإيرانية في ردها الباهت على هجمات كيان يهود مع أنها تمتلك قوة كبيرة فقد هلل كيان يهود باستعادة صورة الردع، لكن لما انهار النظام السوري بشكل مريع فقد استشرفت الأمة النصر ورأت الأمة التجليات العملية لقوله تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ﴾. فقد أصبحت المنطقة مفتوحة أمام التغيير بشكل لم يكن أبداً منذ قرن من الزمان، وقد رأى الغرب ذلك فامتلأ رعباً خاصة وأن حرب طوفان الأقصى قد ملأت الأمة عزيمةً على طلب التمكين وتوحيد البلاد الإسلامية في دولةٍ واحدةٍ وهزيمة كيان يهود وكنسه من فلسطين. ولعل ما نشاهده اليوم من زيارة تتلوها زيارة وتعقبها بعد ذلك زيارة أخرى لسوريا من المسؤولين الأجانب لهي دليل على أن الغرب أصبح يقاتل في آخر خنادقه للحفاظ على نفوذه في المنطقة وحتى لا تفلت الأمور كلياً من بين يديه. في هذا الظرف جاء للحكم في أمريكا رئيس قديم جديد هو دونالد ترامب، وهذا الرئيس يجاهر بما يريد، وفي سياق ما ذكر آنفاً فإن أمريكا تضغط على لبنان لمنع حزب إيران من التدخل في الحكومة الجديدة، وذلك من باب إشعار كيان يهود بشيء من الطمأنينة التي فقدها في حرب سماها هو حرباً وجوديةً لأنه يرى بأم عينيه الدرجة العالية للخطر القادم من المسلمين. وفي هذه الطلبات الأمريكية خير كثير للمسلمين، إذ إنها تسقط آخر ستر كان يستتر به هؤلاء الحكام العملاء، فيظهرون كما لم يظهروا من قبل بخياناتهم وأنهم مجرد أداة بيد أمريكا، وليس لهم علاقةً بشعوبهم، ومثل ذلك ما صرح به رئيس أمريكا علناً بأن الأردن ومصر ستقبلان باقتراحه لتهجير الفلسطينيين من غزة، فهو واثق من ذلك لأنه يعلم درجة خيانتهم وأنهم يقولون له غير ما ينقله عنهم إعلامهم، وهكذا حتى لا يبقى أي عذر للأمة، حتى الشريحة المنتفعة من الحكم في بلادنا، فتنهض الأمة نهضة رجل واحد تمسك بحلاقيم هؤلاء الحكام، فتعلنها وبشكل مدوٍ، دولة إسلامية توحد كافة بلاد المسلمين، دولة الخلافة على منهاج النبوة. وهذه الدولة اليوم هي أقرب للحقيقة والواقع من طرفة عين، وإن أمر إعلانها سيكون صاعقةً على كيان يهود وأمريكا وأوروبا، ولكافة أعداء الإسلام، وهذا سيباغتهم كما باغتتهم أحداث سوريا، فينزع الله ملك هؤلاء المجرمين من حكامنا ويذلهم ويؤتي الملك للمخلصين المدافعين عن دينه ويعزهم في هذه الدنيا، قبل الآخرة. وإن غداً لناظره لقريب. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال التميمي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر February 2 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 2 بسم الله الرحمن الرحيم لا يزال طيران المجرمين يعربد ويستهدف المجاهدين الخبر: استهدف طيران التحالف يوم الخميس شخصاً في منطقة بابتو شمال إدلب، وقد تضاربت الأخبار عن هوية الشخص المُستهدف، فأخبار نقلت أنه أبو مصعب الحارث من أنصار التوحيد، فيما نقلت مصادر أخرى أنه أبو دجانة التركستاني. التعليق: ليست هذه المرة الأولى بعد هروب بشار المجرم، فقبل فترة قصيرة استهدف هذا الطيران شخصاً وهو على دراجته النارية، وهاتان الحادثتان لم تكونا غريبتين ونادرتين، بل منذ بداية الثورة وبعد أن اكتمل بنك المعلومات الاستخباراتي عند الدول المجرمة، عشرات إن لم نقل مئات من المجاهدين والمسلمين قتلهم طيران التحالف، وقد كانت الغاية سابقا هي ترويع الناس وإنهاء النفس الجهادي. لم يكن فقط التحالف ومن يقف خلفه هم المجرمين، بل كان من يقدم له المعلومات أكثر إجراما، خلال ما يزيد عن عقد من الزمن وبلادنا مُستباحة؛ طيران يهود يعربد ويضرب دون رقيب ولا حسيب وكذلك طيران التحالف. من أكبر نعم ثورة الشام أنها كانت باباً لأن يتحقق حديث النبي ﷺ بأنها أرض الرباط والجهاد، كما أن من أكبر النعم أننا شاهدنا بأم أعيننا حجم الإيمان عند أهلها، وأننا رأينا أيضاً كيف أن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام، وفوق كل هذا رأينا كيف أن الله مكر لنا ونصرنا بعد مكرهم الذي تزول منه الجبال، وفي النهاية انتصرنا، نعم انتصرنا، ولكن يبقى ما يحز في القلب أن مجاهدين بذلوا كل غال ونفيس لأجل هذه اللحظة يُقتلون بهذا الشكل، سماؤنا مُستباحة، وأرضنا مُستباحة، وهذا ما لا يجب أن يكون. إنه من أوجب الواجبات في الأيام القادمة أن نمنع هذا الأمر بشتى السبل والوسائل، يجب أن تكون هناك استراتيجية محددة وواضحة تمنع تسرب المعلومات المتعلقة بالمجاهدين والمخلصين، ويجب أن تكون هناك استراتيجية دفاعية واضحة للتعاطي مع مثل هكذا وقائع. لنتعامل مع العالم كله معاملة المنتصر، وليكن خطابنا لهم خطاب أمثال، هم كادوا بنا وانتصرنا عليهم، مكروا بنا وكان مكر الله لصالحنا، فلتكن هذه العقلية عندنا فتكون هي المسيرة لأفعالنا، لقد انتصرنا فلنكمل سيرنا نحو هدفنا ولا نلتفت لمن غدر بنا وخان ومن تآمر علينا ومن كان يريد إنهاء ثورتنا وإعادتها لحضن النظام الهارب، فمن مكر بك سابقاً لن يكون لك اليوم صديقا ولا حليفاً. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبدو الدلّي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر February 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 3 بسم الله الرحمن الرحيم فصائل عراقية تعيد النظر في مطالبها بانسحاب القوات الأمريكية الخبر: كشفت وكالة أسوشيتد برس، نقلا عن مسؤولين عراقيين وأمريكيين، أن الفصائل العراقية المسلحة المتحالفة مع إيران بدأت تعيد النظر في مطالبتها بانسحاب القوات الأمريكية من العراق، وذلك بعد سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. وكانت الفصائل السياسية والمسلحة الموالية لإيران، خاصة الإطار التنسيقي الشيعي، من بين أكثر الجهات التي طالبت بإخراج القوات الأمريكية من العراق، خصوصا بعد دعم واشنطن لكيان يهود في حربه على قطاع غزة. لكن التطورات في سوريا غيّرت الحسابات، حيث تخشى الفصائل العراقية من أن يؤدي انهيار النظام السوري إلى خلق بيئة خصبة لعودة تنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما قد يشكّل تهديدا مباشرا على العراق. وقال مسؤول في الإطار التنسيقي الشيعي "معظم قادة الإطار الآن يؤيدون بقاء القوات الأمريكية في العراق، لأنهم يخشون من أن يستغل تنظيم الدولة الفوضى في سوريا لإعادة تنظيم نفسه، ما قد يهدد الأمن الداخلي في العراق). (الجزيرة نت، "بتصرف يسير" 2025/01/31م) التعليق: ليس غريباً عن أي جماعة سياسية أو عسكرية أن تكون مواقفها متناقضة غير منضبطة إذا لم تكن قائمة على أساس مبدئي عقائدي، وهذا حال الكثير من الجماعات التي قامت على أسس مصلحية نفعية، أو فكرة طائفية مقيتة أو قومية أو غيرها من دعاوى الجاهلية. وهكذا تبدل موقف الفصائل المسلحة في العراق بين ليلة وضحاها، من كونها قادرة على مسك الأرض وفرض الأمن، وأنّها صمام الأمان بوجه الإرهاب، وأنّ البلاد لا حاجة لها ببقاء القوات الأمريكية، إلى المطالبة ببقاء القوات الأمريكية زعماً منها بأن هناك تهديداً بعودة تنظيم الدولة للمشهد بعد زعمها نفسها سابقاً بل وتشدّقها بالقول مراراً إنّها تمكنت من الإجهاز على التنظيم وطرده من المناطق التي كان يسيطر عليها. والحقيقة التي يخفيها زعماء تلك الحركات هي، أنّهم يخشون أن يلحق بهم ما لحق بحليفهم بشار، بعد التهديدات التي وجهتها إدارة ترامب للحكومة العراقية للضغط باتجاه حلّ الفصائل المسلحة الموالية لإيران ضمن الرؤية الأمريكية الجديدة بتحجيم الدور الإيراني، فكانت مطالبة الفصائل ببقاء القوات الأمريكية بمثابة الانبطاح استرضاءً للمحتل الكافر، ومحاولة ثنيه عن قراره بحل الفصائل، وليس لأمر يصبّ في صالح البلاد، ناهيك عن كونه إثماً عظيماً. ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾. أيها المسلمون: من كان مستمسكاً فليستمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، ومن كان آوياً فليأوِ إلى ركنٍ شديد، ومن كان معتصماً فليعتصم بحبل الله الوثيق، بين يديكم كتاب الله الذي به اهتديتم، وسنة رسوله ﷺ التي أفلحتم إن بها اقتديتم، فلا تكونوا كالذين ضيّعوا وأضاعوا من الفصائل وغيرهم، وخانوا الله ورسوله ﷺ وخانوا أماناتهم من أجل عرضٍ من الدنيا قليل، ولتكن مواقفكم مبدئية منطلقة من عقيدتكم العصماء، تنالوا معيّة الله، وتفلحوا باستجابة أمر الله، وتحيوا أعزّة في ظل لا إله إلا الله. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال زكريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر February 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 3 بسم الله الرحمن الرحيم السياسة الخارجية للنظام السوري الجديد الخبر: أطلق وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني في 28/1/2025 تصريحات رسم فيها هوية سوريا وحدد فيها نهجها وأهدافها في سياستها الخارجية وأكد فيها عدم اختلافها عن أي نظام من الأنظمة القائمة في المنطقة. التعليق: فمما قاله الشيباني "نجحنا في رسم هوية سوريا لائقة تعبر عن تطلعات شعبنا، وتؤسس لبلد يقوم على الحرية والعدل والكرامة ويشعر فيه الجميع بحب الوطن والانتماء والبذل والتضحية". إن الشيباني انحرف عن الحقيقة وحرّفها؛ إذ إن تطلعات الشعب السوري عندما ثار على الطاغية بشار أسد ونظامه العلماني الإجرامي لم تكن وطنية بل كانت إسلامية، كانت تختصر بشعارات "هي لله هي لله" و"سيدنا محمد قائدنا إلى الأبد" وكانوا يرفعون راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله". فبذلوا المهج وقدموا التضحيات في سبيل الله لإقامة حكم الإسلام. حتى إن شعارات هيئة الشيباني هذا ورئيسه الجولاني كانت إسلامية وجمعت الناس حولها بهذه الشعارات ولكنهم أسقطوها فسقطوا في الفتنة وبدلوا تبديلا. فالشعب السوري لم يرد أن يتحرر فقط من الطاغية بشار أسد وجلاوزته، بل أراد أن يتحرر منهم ومن نظامهم العلماني، وأن يقيم نظامه الإسلامي العادل. إذ إن العدل لا يتحقق بأية قوانين يصدرها البشر، وإنما بتطبيق الأحكام الإسلامية، وينال الناس كرامتهم بشعورهم بحب الانتماء للإسلام ولدولته وحمل تابعيتها. وقال الشيباني "إن سوريا تنتهج سياسة خارجية تهدف إلى طمأنة الخارج وتوضيح الرؤية وتمثيل شعبنا في الداخل والخارج". وطمأنة الخارج أي طمأنة دول الكفر على رأسها أمريكا أنه يعمل على ما يرضيهم. إذ إن ما لا يطمئن هذا الخارج ويسخطهم هو تطبيق الإسلام. وقد ظهر ذلك من خلال تقاطر الوفود الأمريكية والأوروبية وكذلك أوليائهم من المسؤولين في المنطقة، والتصريحات الصادرة عن هذه الوفود بأنها مطمئنة على سير النظام السوري الجديد. فأصبحت سياسة هذا النظام هي إرضاء دول الكفر مقابل سخط الله والمؤمنين. وقال الشيباني: "إن سوريا تولي أيضا أهمية لروابطها العربية وتستثمر في تعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة وإن سياستها تهدف أيضا للمساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتمتع بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل والشركات الاستراتيجية. وإن المنطقة العربية تعاني من إرث مثقل بالنزاعات وسنحاول في سياستنا الخارجية أن نعمل على خفض هذا التوتر وإرساء السلام". فهنا يؤكد انخراط النظام السوري الجديد في النظام الإقليمي الذي أوجدته الدول الاستعمارية عندما قسمت البلاد الإسلامية وأسست فيها أنظمة وطنية غير إسلامية تتبع المستعمر وتأتمر بأمره. وكذلك انخراطه في النظام الدولي القائم على الهيمنة الغربية بقيادة أمريكا وانصياعه لقوانينها وقراراتها الدولية. إن هذه التصريحات تدل على مدى انحطاط تفكير حكام سوريا الجدد وأنه بعيد عن التفكير الإسلامي، وأن عقليتهم بعيدة عن العقلية الإسلامية، فهم لا يختلفون عن حكام ومسؤولي الأنظمة القائمة في المنطقة، عقلية استسلامية، تسلم بالأمر الواقع، فتتبع الأجنبي وتتكل عليه وتعمل على إرضائه حتى تنال دعمه. ولقد صدق الشيخ العلامة تقي الدين النبهاني رحمة الله عليه، الأمير الأول والمؤسس لحزب التحرير في كتاب التكتل الحزبي عندما قال: (إن الاستعمار سمم الجو بأفكار وآراء سياسية وفلسفية أفسد بها وجهة النظر الصحيحة عند المسلمين... وبذلك أفقدهم المركز الذي يدور حوله تنبههم الطبيعي... فقد استغل الأجنبي جعل شخصيته مركز دائرة الثقافة وموضع الاتجاه نحوها، استغلها في النواحي السياسية وجعل قبلة أنظار السياسيين أو محترفي السياسة الاستعانة بالأجنبي والاتكال عليه... وكذلك سمم المجتمع بالوطنية والقومية... كما سممه بالإقليمية الضيقة فجعلها محور العمل الآتي وباستحالة قيام الدولة الإسلامية وباستحالة وحدة البلاد الإسلامية... وكذلك سممه بالآراء الواقعية الرجعية مثل قولهم "إننا نأخذ نظامنا من واقعنا" ومثل قولهم "الرضا بالأمر الواقع" ومثل "يجب أن نكون واقعيين"). كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أسعد منصور اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر February 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 3 بسم الله الرحمن الرحيم ويأبى الحقد الصّليبيّ أن يفارق أهله الخبر: قررت جامعة ميشيغان تعليق عمل مجموعة مؤيدة للفلسطينيين بالجامعة لمدة عامين، وجاء ذلك بعد أيام من إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يدعو لمكافحة "معاداة السامية" داخل الجامعات، ووجهت لمجموعة "طلاب متحدون من أجل الحرية والمساواة"، والمعروفة باسم "سيف"، اتهامات بانتهاك معايير الجامعة لمنظمات الطلاب المعترف بها في احتجاجات وقعت الربيع الماضي، وتنظيم مظاهرة في حرم الجامعة دون إذن من إدارتها. (الجزيرة نت، 2025/02/01م) التعليق: تحت عنوان مكافحة "معاداة السّامية" تواصل ملّة الكفر التي تقودها الولايات المتّحدة حربها على كلّ من يساند غزّة وأهلها وينتقد الإبادة التي ينفّذها ضدهم كيان يهود المجرم. تحت هذا العنوان وبكلّ عنجهيّة وتكبّر تقوم جامعة أمريكيّة بتنفيذ أمر ترامب الذي يصرّح علنا بمواقفه العدائيّة للإسلام وأهله وكلّ من يساندهم، ولو كان من بني جلدته الذين يناصرون المستضعفين والمقهورين في العالم تحت عناوين يؤمنون بها كالحرّيّة والمساواة التي تخلّى عنها نظامهم الرّأسماليّ وأسقط عن وجهه القناع وظهر عدائيّا مجرما يبيد كلّ من يهدّد وجوده وكيانه. تقوم هذه الجامعة بتعليق عمل مجموعة تؤيّد الفلسطينيّين ضاربة بذلك كلّ الشعارات التي رفعتها من حرّيّة التّعبير والرّأي وغيرها من الشّعارات التي غلّفت نظامها الفاسد لتنمّقه وتغطّي عواره. إنّ الحرب باتت مكشوفة فضحت حقدا صليبيّا دفينا ضدّ الإسلام وأهله، بل حتّى من هم من غيره ممّن ينصرونه. ففي حديث له مع مذيع CNN أكّد الرّئيس الأمريكي أنّ هناك كمّا هائلا من كراهية الإسلام والمسلمين لهم ولا بدّ من أخذ الحيطة منهم. هذا هو ديدنهم يستبقون الكره والحقد ويعملون على فرض حضارتهم ومفاهيمها بالحديد والنّار ويبثّون الكراهيّة وينشرون القتل والدّمار في كلّ مكان ويدّعون (الحرب على الإرهاب) وهم من يروّجونه. هي الحرب الحضاريّة الأبديّة التي لا بدّ أن يخوضها المسلمون لنصر حضارتهم وإعادتها إلى حياتهم وحياة كلّ البشر لأنّها وحدها الكفيلة بإخراج البشريّة ممّا هي فيه من ضنك العيش، فالإسلام هو الهدى والرَّحمة التي بها يسعد كلُّ البشر. كتبته لإذاعة المكتب الإعلاميّ المركزيّ لحزب التّحرير زينة الصّامت اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر February 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 4 بسم الله الرحمن الرحيم السياسة الترامبية تعود من جديد الخبر: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إن واشنطن ستتخذ قرارا بشأن سوريا بما يتعلق ببقاء قوات بلاده هناك، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل. وجاء ذلك في رده على سؤال لأحد الصحفيين في البيت الأبيض، وذلك بشأن تقارير تداولتها وسائل إعلام من كيان يهود تفيد بأن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا. (الجزيرة نت، 2025/01/31م) التعليق: كما فعل ترامب في ولايته الأولى فبعد أن أعلن عن عزمه سحب القوات الأمريكية من سوريا والعراق، إلا أنه عاد وتراجع عن ذلك. وها هو يكررها اليوم حيث أكد للصحفيين في البيت الأبيض الخميس "لم أقل إنني سأسحب القوات الأمريكية من سوريا، ولا أعرف مصدر هذا التقرير". كما أوضح "قلت إن أمريكا ليس لها عمل في سوريا لأنها فوضى". إن الوجود الأمريكي في سوريا قبل سقوط المجرم بشار كان حوالي 2000 جندي، وقد أضاف ترامب تعليقا على تقارير إعلامية لكيان يهود تفيد بأنهم يشعرون بالقلق إزاء احتمال انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، حيث قال "لديهم ما يكفي من المشاكل والفوضى هم لا يحتاجون إلى تدخلنا". إن الجهات الفاعلة في الشأن السوري كلها أمريكية ومع ذلك فإن أمريكا بعد سقوط الأسد عززت وجودها في مناطق على حساب مناطق أخرى، والملاحظ أن (قسد) لم تعد تحتل الأهمية نفسها بالنسبة لأمريكا فهي بين سندان أطماح قادتها ومطرقة مطالبات تركيا، هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى فإن إعادة تفعيل ملف تنظيم الدولة في سوريا ليس كما كان، بل هو لأهداف محددة لتغيرات ترغب فيها أمريكا. لذلك إن لم تكن حكومة المرحلة أكثر ذكاء وأدق قراءة للواقع السياسي ومتغيراته فسوف تتورط المنطقة بصراعات هي في غنى عنها في هذه المرحلة. إن الغرب لا يريحه وجود أي كيان له أصول إسلامية حتى ولو لم يطبق الإسلام، لذلك الحذر كله مما يحوكونه، فهم كما قال تعالى: ﴿لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ﴾. فيا أهل الشام: إذا أردتم أن يحميكم الله من مكر الغرب الكافر فكونوا في كنف الله وطبقوا شرعه الذي ارتضاه لنا وكونوا عباده الصالحين المصلحين الخالصين المخلصين لهذا الدين. ويا أيها المسلمون في كل بقاع الأرض: إن الساحات تغلي ليس فقط إقليميا، بل دوليا، وسوف تهب رياح التغيير السياسي على الواقع القائم وخاصة عند الغرب، فكونوا أقرب إلى الله وشرعه ومع العاملين على إقامة شرعه ليتم الله نوره، فنكون من أهل هذا النور كما قال تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ، وَيَأْبَى اللهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ، وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير دارين الشنطي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر February 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 4 بسم الله الرحمن الرحيم هل نجحت أمريكا في القضاء على عملاء أوروبا في السودان؟ الخبر: في بيان رسمي مساء الخميس 30/1/2025 أفاد المتحدث الرسمي باسم التنسيقية المعروفة اختصارا بـ"تقدم"؛ بكري الجاك بأن الهيئة القيادية للتحالف أحالت اقتراح تشكيل حكومة موازية، إلى آلية سياسية أوصت في آخر اجتماعاتها بفك الارتباط بين الكيانات والأفراد، الراغبين في المضي قدما في تشكيل الحكومة، وبين الكيانات والأفراد المتمسكين بعدم شرعية أي حكومة منفردة، أو من أي جهة من واحدة من أطراف القتال. (صحيفة الشرق الأوسط، 1/2/2025) التعليق: في أيار/مايو الماضي، تقدمت بعض المكونات في "تقدم" في المؤتمر التأسيسي باقتراح لتشكيل حكومة، في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، تكون موازية للحكومة الموجودة في بورتسودان، بزعم أنها حكومة غير شرعية، إلا أن هذا الاقتراح لم يحظ بالإجماع، وأعيد طرحه في السادس من كانون الأول/ديسمبر الماضي، حيث تقرر إحالته إلى آلية سياسية، إلا أن بعض الحركات المسلحة، وبعض القوى السياسية، وأفراداً داخل التحالف، استمروا في جهودهم لتشكيل الحكومة الموازية، وعقدوا اجتماعات في نيروبي في كينيا، ما حدا بالمجموعة الرافضة لمقترح الحكومة الموازية، إلى إصدار بيان فك الارتباط، ومن جانبها أكدت الكيانات المطالبة بتشكيل الحكومة الموازية رفضها البيان، الذي أصدره بكري الجاك؛ المتحدث الرسمي باسم التنسيقية، مشيرين إلى أن هذا البيان لا يعكس الموقف الرسمي لتنسيقية تقدم، واعتبروا البيان محاولة لفرض رأي معين. وفي بيان صادر من الهادي إدريس، نائب رئيس تقدم، فإن القرار لا يزال قيد النقاش، واصفا بيان الناطق الرسمي بالمتسرع مما يشي بحالة من الانقسام داخل تنسيقية تقدم ستؤدي لإضعافها أكثر مما هي عليه من الضعف الآن. وبذلك تكون أمريكا قد نجحت في مخططها في إضعاف عملاء أوروبا من المشهد السياسي في السودان، وذلك بزرع أفراد وكيانات تتبع لها داخل التنسيقية. وقبل ذلك بشيطنتهم وإظهارهم أنهم عملاء يعملون ضد السودان، ويتماهون مع قوات الدعم السريع حتى أصبحوا في الأغلب الأعم مكروهين من أهل السودان، كما نجحت أمريكا في جعل أهل السودان يصطفون خلف الجيش بعد أن كان الشعار المحبب قبل الحرب لكثير منهم "الجيش للثكنات والجنجويد ينحل" (يقصدون الدعم السريع). للأسف فإن الحكام في بلادنا، مدنيين وعسكريين، ينفذون مؤامرات الغرب الكافر المستعمر؛ أوروبا وأمريكا ولو كان الثمن ضياع البلاد وهلاك العباد كما هو حادث اليوم في السودان، قاتلهم الله أنى يؤفكون، ولن نخرج من هذا الواقع الأليم المصنوع إلا بالرجوع إلى رب العالمين وتحكيم شرعه وأنظمة الحياة التي جاء بها رسوله ﷺ لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ وعد ربنا سبحانه وبشرى نبينا ﷺ، فبها عز الدنيا والنجاة والفلاح في الآخرة، فهلا وعينا على ذلك واستجبنا لأمر ربنا سبحانه القائل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر February 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 5 بسم الله الرحمن الرحيم من يذهب للكعبة ملبيا يذهب لشرع الله مطبقا الخبر: أحمد الشرع يبدأ أولى زياراته الخارجية إلى السعودية ويؤدي مناسك العمرة (BBC) التعليق: إن زيارة بيت الله الحرام والقيام بمناسك العمرة لهو مندوب، وإن السعي لإرضاء الله لا يكون بزيارات متتابعة لحكام نحن وأنت تعلم أنهم خانوا الله ورسوله، تركض إليهم ليباركوا لك انضمامك لمجموعة من خانوا الله بإرضاء الكفار، فمن يذهب للكعبة ملبيا يذهب لشرع الله مطبقا له كنظام، أما أنك أعلنت سوريا جمهورية وتركت الدستور المدني على حاله بجميع مخالفاته لما ورد في دستور الإسلام فهذا والله مخالفة صريحة لشرع الله، وكله في كفة وأنك تمدح ترامب رئيس أمريكا وتصف عمله بأنه يسعى للسلام كما ورد في 21 كانون الثاني/يناير على أكثر من موقع فهذا جهر بحب من يبغض الله ورسوله، فسواء ترامب أم بايدن أم غيرهما هم مسؤولون يطبقون نظاما رأسماليا كافرا، وكل من يخالفهم هو عدو بالنسبة لهم، فلن يسعوا للسلام إن خالف مصالح دولهم، ولن ينظروا لأحمد الشرع إن لم يقدم ما يرضيهم عنه، ومصداق ذلك قول الله سبحانه ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ وكل من يقول بغير ذلك، كما قال أحمد الشرع، فهو عميل يتمرغ ببلاط الكفار ليرضوا عنه، إذ كيف تسعى أمريكا للسلام وهي من أتت بروسيا وإيران وتركيا لقتل أهلنا في سوريا؟! وهذا يجعلنا نوجه رسالة لأهلنا في الشام أنكم إن سَكَتّم عن أفعال الجولاني المكشوفة والظاهرة للعيان أنها طاعة للغرب فقد تغرقون جميعا، وإن وقفتم وقفة رجل واحد وقلتم لا لدولة لا تطبق شرع الله، ولا طاعة لمن يطيع ويروج لترامب؛ نجوتم جميعا وأمة الإسلام معكم تنجو، فلا تتوقفوا عند تغيير الوجوه، بل أكملوا المشوار لتنالوا غايتكم برضا ربكم عنكم. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر February 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 5 بسم الله الرحمن الرحيم أردوغان الذي خذل أهل غزة على مدى 15 شهراً يقول إنه لا يجب تركهم وحدهم الآن! الخبر: أكد الرئيس التركي أردوغان ضرورة عدم ترك الفلسطينيين بقطاع غزة لوحدهم في هذه الفترة، وقال: "ينبغي ألا نترك إخوتنا في غزة وحدهم هذه الفترة وأجدد دعوتي لتقديم المزيد من الدعم للمظلومين في القطاع قبل حلول شهر رمضان". وأضاف: "يزداد احترامنا لأشقائنا في غزة كلما رأينا عزيمتهم في الدفاع عن منازلهم وأرضهم ووطنهم" (وكالة الأناضول، 2025/02/03م) التعليق: على مدار 15 شهراً من الإبادة والحرب الوحشية التي تعرض لها أهل غزة، والتي طالت البشر والشجر والحجر، وتجاوزت كل ما قيل عنه من خطوط حمراء، ومن جرائم حرب، ومن قوانين لحقوق الإنسان، مشاهد وجرائم كانت كفيلة بتفتت الصخر فما بالك بقلوب البشر، في ظل هذا كله ترك أردوغان أهل غزة وحدهم دون نصرة، لا بل أمد جنود يهود بالملابس والمياه وفتح المجال لتزويد طائراتهم التي ترتكب المجازر بحق النساء والأطفال والمدنيين العزل بالوقود، تركهم وحدهم وهو يملك جيشاً من أقوى الجيوش في الشرق الأوسط ولديه من العتاد ما يزيل به كيان يهود وينصر أهل غزة، ولكنه لم يفعل واكتفى بتصريحات جوفاء حاول بها خداع الناس، وبالمشاركة في مسيرة دعا لها لنصرة أهل غزة، ثم يأتي اليوم ليقول إنه لن يترك أهل غزة وحدهم في هذه الفترة، أفبعدما خذلهم وهم يُبادون سينصرهم الآن؟! وماذا سيفعل لكي لا يتركهم وحدهم الآن؟! هل سيرسل لهم بعض المساعدات الإنسانية ويقدم دعماً لإعادة الإعمار والأمران لن يتحققا إلا بإشراف أمريكا وبموافقة كيان يهود؟! لقد عمل أردوغان على خداع المسلمين بالتمسح بالإسلام وببعض الشعارات والتصريحات الجوفاء، ولكن الناظر البصير الواعي، يرى أنه كغيره من حكام المسلمين يحكمون بأنظمة وضعية علمانية، فيزور قبر مصطفى كمال الذي تعاون مع بريطانيا وهدم دولة الإسلام التي بناها رسول الله ﷺ ويتعهد بالسير على طريقه، وينفذ مصالح أمريكا، فيرى مثلاً الدور الذي لعبه في احتواء الفصائل في سوريا، ويرى أنه حرك جيشه للقتال في ليبيا؛ لحفظ مصالح أمريكا بينما لم يحركه لنصرة أهل غزة! إنّ العثمانيين الذين ينسب أردوغان نفسه لهم بأنه "حفيد للعثمانيين" براء منه ومن أفعاله، فالخلفاء والسلاطين العثمانيون كمحمد الفاتح وسليمان القانوني جيشوا الجيوش للجهاد في سبيل الله ونصرة الإسلام والمسلمين وحمله للعالم فكانوا حكام الدولة الأولى في العالم التي يهابها القاصي والداني ولم يكونوا خانعين خاضعين للمستعمرين، والسلاطين والخلفاء العثمانيون كالسلطان عبد الحميد حافظوا على فلسطين ورفضوا التنازل عنها وإعطاء شبر واحد منها ليهود ولم يفرطوا بها أو يطبعوا معهم. فإلى متى ستبقى الأمة صامتة على هؤلاء الحكام العملاء؟ ومتى ستتحرك لخلعهم وتنصيب إمام عادل يحكمنا بكتاب الله وسنة نبيه، ويسير على نهج الأبطال والفاتحين المسلمين، وينصر المسلمين المستضعفين فيكون لهم جُنة يُقاتل من ورائه ويُتقى به. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير براءة مناصرة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر February 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 5 بسم الله الرحمن الرحيم المساعدات الخارجية: أداة استعمارية لاستغلال الاقتصاد الهائل في أفريقيا (مترجم) الخبر: انتقد الرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا الزعماء الأفارقة الذين كانوا يشكون بعد سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات الصحية لأفريقيا. في يوم تنصيبه، وقع ترامب على أوامر تنفيذية، بما في ذلك الإنفاق، وشمل التجميد برامج المساعدات الخارجية الحالية أيضاً، بما في ذلك خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز. كما تأثرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي من شأنها أن تعيق الجهود العالمية لمكافحة مرض السل. تذهب هذه المساعدات في المقام الأول إلى البلدان الأفريقية، التي استجابت بحثّ الإدارة الأمريكية على إعادة النظر. التعليق: لقد أدى وحش الاقتراض والمساعدات الأجنبية إلى دفع ما يسمى بدول العالم الثالث إلى اقتصاد متناقص حيث بلغ دين أفريقيا بحلول عام 2025، 1.15 تريليون دولار. وكان مستوى الدين الخارجي ينمو بسرعة ما أجبر القارة على إعطاء الأولوية لسداد الديون على الاستثمارات الحاسمة في الرعاية الصحية والتعليم وكذلك البنية التحتية. لقد وضع الرأسماليون الأسس والمؤسسات الأساسية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي للسيطرة على اقتصادات العالم الأخرى. إن فرض الشروط الصارمة من المقرضين يتطلب من المدينين إعادة هيكلة اقتصاداتهم بما يتماشى مع السياسة الليبرالية الجديدة من خلال خفض الدعم وضوابط الأسعار، وخصخصة المرافق العامة، والسماح للشركات الأجنبية بشراء الأصول العامة، والتقدم بعطاءات على العقود الحكومية وإعادة الأرباح إلى الوطن حسب الرغبة. وهذا يعني أن الإمكانات الاقتصادية الهائلة لأفريقيا تتعرض للتقويض والاستغلال من خلال القروض المدعومة بالموارد والتي تعقد حل الديون وتهدد نمو البلدان في المستقبل. أما بالنسبة للدول الأفريقية المتأثرة بقرار ترامب بقطع المساعدات عن وباء الإيدز، فنحن مجبرون على التفكيك: أمريكا هي الوحيدة التي يجب أن تتحمل المسؤولية عن انتشار هذا الوباء. وتحت ستار الحرية الشخصية، فإن الزنا والفجور من بين الأفعال الشريرة التي يروج لها الغرب. وبالتالي لا يمكنك أن تدعي أنك تقدم المساعدات والأدوية لمكافحة الإيدز بينما تشجع الناس على ملاحقة رغباتهم الشخصية! علاوة على ذلك، فإن أمريكا ليست مصدومة من الوفيات لأنها هي نفسها لديها تاريخ في إجراء ورعاية العمليات العسكرية القاتلة في بلاد المسلمين ما أدى إلى خسارة آلاف الأرواح البريئة في جميع أنحاء العالم. لا يموت الناس فقط نتيجة فيروس نقص المناعة البشرية، ولكن من تراكم الضائقة التي تأتي مع مصاعب الوباء، سواء الاقتصادية أو النفسية. إن أفريقيا والعالم بأسره بحاجة إلى نظام اقتصادي إسلامي لا يسمح بالربا كأساس اقتصادي له. ينظر النظام الاقتصادي الإسلامي إلى استخدام الموارد في المصلحة العامة ولا يمكن تنفيذ هذا النظام إلا في ظل الخلافة؛ الدولة التي تكون سياساتها الداخلية والخارجية خالية من النفوذ الأجنبي. في الواقع، إن دولة الخلافة هي التي ستحرر العالم كله من قيود الاقتصاد النيوليبرالي وتحمي البشرية من الاستعباد الاقتصادي للرأسماليين الجشعين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير شعبان معلم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر February 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 5 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2025/01/29م تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان. من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة. اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين. #BringBackKhilafah الأربعاء، 29 رجب المحرم 1446هـ الموافق 29 كانون الثاني/يناير 2025م العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان: خضوع مستمر في عهد بايدن وترامب في 21 كانون الثاني/يناير 2025، وأثناء زيارته للولايات المتحدة، أعرب وزير الداخلية الفيدرالي الباكستاني عن أمله في تعزيز العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب. ومع ذلك، فإن سياسة أمريكا تجاه باكستان لم تتغير. وهي سياسة لإخضاع وإضعاف باكستان، وللقضاء على أي احتمال لاندلاع انتفاضة إسلامية، بغض النظر عما إذا كان بايدن أو ترامب في السلطة. وفي حربهم ضد المسلمين، يقف أهل الكفر متحدين، فقد قصف ترامب المسلمين في أفغانستان باستخدام الممر الجوي الباكستاني، وسهل تسليم كشمير المحتلة للهند ودعم الإبادة الجماعية التي ارتكبها كيان يهود في غزة. والآن يدعم ترامب بشكل كامل الاحتلال المستمر للأرض المباركة فلسطين. فقط من خلال إقامة الخلافة الراشدة يمكن هزيمة طغاة العالم ودحرهم إلى عقر دارهم. الخميس، 23 رجب المحرم 1446هـ الموافق 23 كانون الثاني/يناير 2025م الحكومة تستحق عذاب الله بسبب التعامل بالربا أعلن وزير المالية الباكستاني في 21 كانون الثاني/يناير 2025 موافقته على شروط قرض بقيمة مليار دولار من بنكين بسعر فائدة ربوية 6% و7%. لقد دفع حكام باكستان البلد إلى مستنقع الديون الربوية. إن أكبر نفقات الميزانية الآن هي الربا نفسه، في حين يستمر الدين العام في الارتفاع. والربا هو المظهر الأبرز للاستعمار الاقتصادي. فهو أحد أحكام الكفر التي تمنع بلاد المسلمين من الانتفاع بإمكاناتها كلها. وهو أثم كبير على كل من يدفع الربا ومن يأخذه. قال الله تعالى، ﴿وَأَحْلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾. وقد كانت الأمة الإسلامية، في ظل الخلافة، أكبر اقتصاد في العالم، من دون الحاجة للعنة الربا، وستعود كذلك مرة أخرى إن شاء الله. الجمعة، 24 رجب المحرم 1446هـ الموافق 24 كانون الثاني/يناير 2025م وقف إطلاق النار الملغوم في غزة يسمح لكيان يهود بالاستمرار في احتلاله وعدوانه في 23 كانون الثاني/يناير 2025، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إننا ندين بشكل حاسم الغارة "الإسرائيلية الأخيرة في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية والتي أسفرت عن مقتل عشرة فلسطينيين. إن مثل هذه الأعمال من شأنها أن تقوض وقف إطلاق النار الهش في غزة، وينبغي للمجتمع الدولي أن ينتبه إليها". ومع ذلك، فقد صمم المجتمع الدولي، بقيادة أمريكا، اتفاق وقف إطلاق النار الملغوم لإعطاء كيان يهود الفرصة لزيادة احتلاله. وحدها الأمة وجيوشها يمكنها إنهاء احتلال كيان يهود الوحشي المستمر. يجب على المسلمين أن يطالبوا أقاربهم وأصدقائهم في قواتهم المسلحة إزالة الحكام الجبناء. ويجب عليهم أن يطالبوهم بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة. السبت، 25 رجب المحرم 1446هـ الموافق 25 كانون الثاني/يناير 2025م الاستعمار الثقافي يقمع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أقر مجلس الشعب في 23 كانون الثاني/يناير 2025 مشروع قانون مثير للجدل لتعديل قوانين الجرائم الإلكترونية بهدف الحد من التعبير السياسي، وسط انسحاب الصحفيين من الإجراءات. في جميع أنحاء بلاد المسلمين، يضمن الاستعمار الثقافي هيمنة الثقافة الغربية والمواقف السياسية لها. وفي الوقت نفسه، يضمن قمع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشكل عام، والتعبير السياسي الإسلامي بشكل خاص. وفي الوقت الذي أيقظت فيه الإبادة الجماعية في غزة الأمة، يزداد حكام المسلمين قمعهم للناس. ومع ذلك، لا يستطيع الطغاة منع صوت الحق. قال الله تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ﴾ الأحد، 26 رجب المحرم 1446هـ الموافق 26 كانون الثاني/يناير 2025م الاقتتال الداخلي لا يخدم الإسلام والمسلمين في 25 كانون الثاني/يناير 2025، صرح الجناح الإعلامي للقوات المسلحة الباكستاني في بيان صحفي، "في 24-25 كانون الثاني/يناير 2025، قُتل ثلاثون من الخوارج في ثلاثة اشتباكات منفصلة في مقاطعة خيبر بختونخوا". منذ انسحاب أمريكا المهين من المنطقة، سمحت القيادة العسكرية الباكستانية بشن غارات جوية في أفغانستان، من خلال توفير طرق جوية للولايات المتحدة. كما تصاعدت التوترات على خط دوراند، وهي الحدود بين باكستان وأفغانستان. وتتعرض الأمة للهجوم والذبح من جميع الجهات، بينما ينخرط جنود الأمة ومقاتلوها القبليون في قتال بعضهم بعضا. وكان يجب عليهم توحيد القوات وتقديم رد مناسب للدولة الهندوسية وكيان يهود. إنه الخليفة الراشد فقط الذي سيوحد جميع القوات المسلحة للمسلمين تحت قيادته. الإثنين، 27 رجب المحرم 1446هـ الموافق 27 كانون الثاني/يناير 2025م دعوات ترامب للتطهير العرقي في غزة توجب تحريك جيوش المسلمين ألم يكن الدمار الكبير الذي أصاب المسلمين العزل في فلسطين على يد كيان يهود كافياً؟ أثناء حديثه مع المراسلين على متن الطائرة الرئاسية في 26 كانون الثاني/يناير 2025، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التطهير العرقي لمسلمي غزة. وأشار ترامب إلى أن الصراع لم ينته بعد، ومن خلال وصفه للقطاع بأنه "موقع مدمٓر"، واقتراح "تطهير" غزة، وحديثه مع حكام الأردن ومصر العملاء بشأن نقل أهل غزة إلى بلدانهم، إما مؤقتاً أو بشكل دائم... أدخل الصراع مرحلة جديدة أكثر تعقيداً. وفي ضوء هذه التطورات المزعجة، يجب شرعا على قواتنا المسلحة أن تتحرك لحماية مسلمي فلسطين وتطهير المسجد الأقصى من دنس يهود. الثلاثاء، 28 رجب المحرم 1446هـ الموافق 28 كانون الثاني/يناير 2025م النظام الرأسمالي يركز على إنتاج الثروة ويتجاهل توزيعها في 27 كانون الثاني/يناير 2025، ورد أن دائرة السكك الحديدية الباكستانية أنهت خدمات 18٪ من "موظفيها غير الضروريين" لتتماشى مع الإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي، وضمن برنامج الإنقاذ البالغ 7 مليارات دولار. ارتفع عدد العاطلين عن العمل إلى مستويات غير مسبوقة. ويركز النظام الرأسمالي على إنتاج الثروة، بينما يتجاهل كيفية توزيعها. قال النبي ﷺ: «الإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» (رواه البخاري). لقد حرص النبي ﷺ على أن يكون لدى المسلمين وسيلة لكسب المال. يقول حزب التحرير في مقدمة الدستور: "المادة 153 - تـضـمـن الـدولـة إيجـاد الأعـمـال لكـل مـن يحمل التابعية". سوف تقضي الخلافة على منهاج النبوة على البطالة المتفشية. الأربعاء، 29 رجب المحرم 1446هـ الموافق 29 كانون الثاني/يناير 2025م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر February 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 6 بسم الله الرحمن الرحيم مشاريع الأمم المتحدة في صعدة.. لها وليست لأهالي صعدة! الخبر: أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الأحد 02 شباط/فبراير خبراً بعنوان "محمد علي الحوثي يضع حجر أساس مشروع مياه مجز - الجعملة - ضحيان - آل الحماطي في صعدة" قالت فيه: وضع عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ومعه وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف محمد، أمس، حجر الأساس لمشروع مياه منطقة مجز - الجعملة - ضحيان - آل الحماطي، البالغة تكلفته الإجمالية 800 ألف دولار بتمويل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع "اليونبس". التعليق: لا ندري كيف سمح المجلس السياسي الأعلى لنفسه بالتخلي عن صميم أعماله من رعاية شؤون الناس، وأحالها إلى مشاريع اليونبس التابعة للأمم المتحدة أن تقوم وتبادر هي بالرعاية بديلاً عنه! إن هذا يعني جهله بالسياسة، أو ارتباطه الوثيق بالأمم المتحدة. لقد مارس برنامج الغذاء العالمي إطعام الناس في اليمن، ويقوم الآن اليونبس بسقاية الناس في ضحيان بصعدة، كما يقوم غيرهما بإيواء النازحين المشردين من دورهم، والاهتمام بالمرأة والطفل، وبشق الطرقات، ورفع القمامة، وغيرها من الأعمال. إذن فماذا يفعل المكتب السياسي الأعلى ووزارته الموقرة وزارة التغيير والبناء؟! يا هؤلاء: هذا المشروع لمياه الشرب، ليس الأول في محافظة صعدة، ولن يكون الأخير، وهو عمل ليس من أجل سواد عيون أهل صعدة. إن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الأجنبية، لا تفعل شيئاً جزافا، وإنما تفعله بناء على تخطيط وعلم عندها، وبرغبة منها في بسط النفوذ في الأماكن التي ترعاها، والسيطرة على من تقيم لديهم مشاريعها. فما للمكتب السياسي الأعلى تبلدت عقول أعضائه، وأصبحت عديمة التفكير، أم أنها ترى وتغض الطرف؟! إن مشروع المياه في ضحيان، لا يمثل سوى فتح الباب على مصراعيه لتمكين برامج الأمم المتحدة من غزو المجتمع عبر بوابة المحافظات واحدة تلو الأخرى، لصالح المنظمات المشبوهة الأعمال والأهداف. لماذا المغالطة والقول بأن "المشروع يأتي في إطار تنفيذ مشاريع إعادة ما دمره العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي من البنية التحتية في المحافظة عامة ومديرية مجزر بشكل خاص"، والأمم المتحدة هي من يقوم ببنائه؟! يا أهل ضحيان، يا أهل صعدة، يا أهل اليمن: إن دولة الإسلام، دولة الخلافة الراشدة الثانية، هي التي سترعاكم بالإسلام، فاعملوا مع حزب التحرير لإقامتها، واستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لم يحييكم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر February 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 6 بسم الله الرحمن الرحيم يا أحمد الشرع! احذر من أردوغان، فلا يُرجى منه خير مطلقا! الخبر: في مشهد سياسي لافت، استضاف الرئيس التركي أردوغان يوم الثلاثاء رئيس سوريا المؤقت أحمد الشرع في العاصمة أنقرة. وأعلن أردوغان أن هذه الزيارة تمثل بداية فترة جديدة من الصداقة والتعاون الدائمين، مؤكداً أن بلاده لن تتخلى عن موقفها الداعم لوحدة سوريا. (VOA التركية، 2025/02/04م) التعليق: يبدو أن الولايات المتحدة قد أوكلت إلى أردوغان مهمة تحويل رئيس الإدارة الجديدة في سوريا إلى مسخ علماني يشبهه سياسياً، بينما أوكلت إلى السعودية مهمة دعمه اقتصادياً. ومن المعروف أن أردوغان لعب دوراً رئيسياً في محاولة إجهاض الثورة السورية وفي الحيلولة دون الإطاحة بطاغية دمشق. والآن، تريد أمريكا من خلاله دفن الثورة السورية نهائياً وصب الخرسانة عليها، من خلال تحويل أحمد الشرع إلى زعيم يمكنه خداع شعبه عند الضرورة باستخدام الخطاب الإسلامي، بينما هو في الحقيقة علماني بحت مثل أردوغان. إن أردوغان هو الأنسب لأداء هذا الدور، فقد سلك الطرق نفسها وخاض التجارب ذاتها. ومن يتذكر فترة توليه رئاسة بلدية إسطنبول يعرف جيداً كيف بدأ وأين وصل، وكيف مر بتحولات وتغيرات كبيرة. إن أمريكا التي اكتشفت أردوغان في أيامه الأولى أو خلال فترة رئاسته لبلدية إسطنبول، استطاعت من خلاله القضاء على الخطاب الإسلامي ودعوات إقامة الدولة الإسلامية التي كان يرفعها الأتراك، وخاصة أعضاء حزب الرفاه. كما أقصت المؤسسات والجهات المؤيدة للإنجليز والبيئة السياسية المتبقية من الحقبة البريطانية في تركيا. ويبدو أنها تتبع الأساليب والطريقة نفسها مع أحمد الشرع. قد يكون التغيير الذي طرأ على أردوغان غير ملحوظ للبعض، لكن التغيير الذي سيحدث مع أحمد الشرع سيكون بارزاً وواضحاً. الجميع يعلم ويتذكر كيف نجح أردوغان في تحويل أعضاء حزب الرفاه ذوي الخطاب الإسلامي وحتى عامة المسلمين عن نهجهم السابق. لذلك يا أحمد الشرع! لا تنتظر خيراً من أردوغان، فهو لن ينقل لك إلا تجربته السياسية العلمانية. عندما زار مصر عام 2011 إبان الثورة، نصح المصريين بدستور علماني وأكد لهم أن العلمانية ليست معادية للدين، داعياً إياهم لعدم الخوف منها. حاول آنذاك نقل تجربته العلمانية للمصريين، لكنها باءت بالفشل. ربما لم ينجح أردوغان في مصر، لكن فرص نجاحه في سوريا تبدو أكبر. لذلك، على الإدارة الجديدة في سوريا أن تبتعد تماماً عن أردوغان وأن تتصرف وفق تطلعات وآمال الشعب السوري. يجب أن تتذكروا أن السوريين منذ عام 2011 قدموا تضحيات جسيمة، وبذلوا دماءهم وأرواحهم من أجل الإسلام والدولة الإسلامية، وليس من أجل العلمانية. قد يكون بعضهم فقد أفراداً من عائلته في سبيل الإسلام، وقد ثاروا ضد النظام البائد في دمشق لأجل الإسلام لا لأجل العلمانية. ومنذ اليوم الأول، كان تدفق ضباط المخابرات التركية والمسؤولين والدبلوماسيين الغربيين إلى دمشق ليس إعجاباً بشكلكم، بل لأجل توجيهكم نحو العلمانية وانتزاع تعهد منكم بتطبيقها. ختاما فإن سوريا لن تنهض من تحت الرماد إلا بالإسلام، وأي بديل آخر سيؤدي بها إلى الهلاك تحت أنقاضها. لذلك، نؤكد مرة أخرى على الإدارة الجديدة في سوريا أن تبتعد تماماً عن أردوغان، وإلا فإنهم بمرور الوقت سيتحولون إما إلى نسخة من أردوغان أو إلى نسخة من الطاغية السابق الأسد، ولا خيار ثالث أمامهم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إرجان تكين باش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر February 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 6 بسم الله الرحمن الرحيم تهنئة الجولاني لترامب كشفت لنا عن نهجه الخبر: وجه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، مساء الاثنين، تهنئة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، متطلعا لتحسين علاقات البلدين. (الجزيرة مباشر) التعليق: ها قد سقط قناع آخر إلى جانب جميع أقنعة حكام العرب، فتهنئة الجولاني لترامب الذي كانت بلاده الداعم الرئيسي لطاغية سوريا الذي نطق الحجر والشجر من بشاعة أفعاله قد عرت عنه جميع الأوصاف والجهات التي نسب نفسه إليها، وبينت لنا نهجه، فلم يعد لدى أي لبيب شك في أن أحمد الشرع هذا لن يختلف نظام حكمه عن نظام آل أسد، فهؤلاء الكفرة قد نصبوا علينا عملاءهم وأحرقونا بنار ظلمهم، ومع ذلك لا ينامون ليلا ولا نهارا وهم يراقبون تحركاتنا خوفا من نهضتنا، لأن ذاك النفس الإسلامي الذي حافظت عليه الثورة السورية، هو بداية استفاقة العملاق الذي إن تحرك جعلهم أثرا بعد عين. فيا أيها الثوار، يا من علقت الأمة آمالها بكم بعد وعد الله ورسوله ﷺ، واصلوا السير ولا تلتفتوا أو تتراجعوا قيد أنملة عن هدف الثورة الذي قامت عليه، وحذار من التعثر بالحجارة أمثال عملاء أمريكا وأنظمتها والوقوف عندها، لأنها ستكون المشنقة التي عن طريقها يخنق به الغرب نفسنا الثوري الإسلامي، كما حدث مع باقي ثورات الربيع العربي، فدوسوا فوقها وفوق جميع عراقيل الغرب، وأكملوا مسيركم فالله ناصركم ومؤيدكم، وما خاب أمل المتخذ من الخالق وليا، والأمة كلها من خلفكم. وتذكروا قوله جل في علاه ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ﴾، فالحكم لا يكون إلا بما شرعه الله لا بما تشرعه المصلحة أو العقل البشري القاصر، وهذا أمر قطعي من الله عز وجل فلا تحيدوا عنه، فصدوعكم بشعار "إسلامية إسلامية ثورتنا إسلامية"، والذي جعلتموه ركيزة لثورتكم، والأس الذي انبنت عليه والسبب في استمراريتها، لارتباطها بحبل الله الدائم لا بحبل الناس والدنيا الزائل فلا تنسوه، فمن أراد منكم لتلك الدماء والأعراض المنتهكة أن يؤخذ بثأرها، ولا تذهب في سبيل مصالح الغرب بل في سبيل المولى عز وجل، ومن أراد الفوز ببشرى نبيه ﷺ، وأن يكون مساهما في إنبات النواة الأولى لبداية انفراج كرب الأمة فيبرئ ذمته يوم الحساب، عليه أن يسرع للدعوة إلى إقامة الدولة التي أمر الله بها، ألا وهي الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فإقامتها فرض على كل مسلم، فتحت ظلها لم ير المسلمون إلا الأمان والاطمئنان وعندها بإذن الله يحشر إلى جانب الصديقين والشهداء بإقامته لتاج الفروض وتحرير أرض الإسراء من إخوان القردة والخنازير، ﴿إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير خديجة صالح اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم تصريحات ترامب بشأن تهجير أهل غزة تعري أنظمة العمالة التي تحكم بلادنا الخبر: قالت قناة الحرة على موقعها الأربعاء 5/2/2025م، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، توقع أن تقدم مصر والأردن الأراضي اللازمة لنقل سكان قطاع غزة إليها. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء يهود: "بالرغم من الرفض المبدئي، أعتقد أن ملك الأردن والرئيس المصري، سيفتحان قلبيهما ويعطياننا الأراضي التي نحتاج إليها لكي يتمكن الأشخاص من العيش بتناغم وسلام". وأضاف: "لدينا فرصة اليوم لكي نحقق إنجازا مذهلا. لا أريد أن أبالغ، لكن قطاع غزة يمكن أن يكون ريفييرا الشرق الأوسط". وأضاف: "الأهم من ذلك أن الشعب الذي عانى في قطاع غزة، يمكنه أن يعيش بسلام في وضع أفضل بكثير". التعليق: أثار تصريح ترامب هذا موجة من الغضب والرفض، إذ يعكس حجم التآمر على أهل فلسطين، وسعي ترامب إلى تنفيذ مخطط تهجيرهم من أرضهم. هذا الطرح ليس جديداً، بل هو استمرار للمشاريع الاستعمارية التي تهدف إلى تصفية قضية فلسطين، وإقامة كيان ليهود خالٍ من الفلسطينيين. إن الدعوة إلى توطين أهل غزة في مصر أو الأردن هي امتداد لمشاريع سابقة سعت إلى تفريغ الأرض المباركة من أهلها، بدءاً من نكبة 1948 مروراً بمشاريع التوطين المختلفة التي طُرحت خلال العقود الماضية. هذه المؤامرات لم تتوقف، وها هي تُعاد اليوم على لسان ترامب بذريعة تحقيق السلام. إن تلميح ترامب بأن السيسي وعبد الله الثاني "سيفتحان قلبيهما" لمنح الأراضي لإعادة توطين الفلسطينيين، يكشف مدى ارتهان هؤلاء الحكام لإرادة أمريكا، واستعدادهم للمشاركة في تنفيذ المخططات الغربية مقابل بقائهم في السلطة. إن فلسطين ليست مجرد أرض، بل هي أرض مباركة أوجب الله على المسلمين حمايتها والدفاع عنها. فلا يحق لأي حاكم أو جهة أن تتنازل عن شبر منها أو أن تسمح بتهجير أهلها منها. وهي أرض خراجية تعود ملكيتها لكل الأمة وليست ملكا لأهل فلسطين ولا لأهل غزة ولا لمن يتنازلون عنها ليهود، والواجب على الأمة هو تحريرها كاملة من يهود. إن الجيوش التي تمتلكها بلادنا اليوم وعلى رأسها مصر، والتي ينفق عليها المليارات، يجب أن تتحرك لنصرة أهل فلسطين، وإزالة كيان يهود من جذوره. فهذه هي مسؤوليتها الحقيقية، وليس حماية العروش والحدود التي رسمها الغرب. إن حل قضية فلسطين هو تحريرها كاملة من يهود، ويبدأ بتحرير القاهرة، وتحرير القاهرة يعني اقتلاع نظام العمالة والخيانة الذي يحكم مصر ويكبل أهلها، ويعني تحرير جيشها من قبضة الغرب واستعادته ليكون سلاحا للأمة لا سلاحا موجها نحوها فيكون درعا للأمة كما كان زمن صلاح الدين والمظفر قطز والظاهر بيبرس. يا أجناد الكنانة: إنكم مسؤولون أمام ربكم جل وعلا عن كل ما أزهق من أرواح أو أريق من دماء، وما أصاب إخوانكم على يد يهود بينما تقفون موقف المتفرج، وسيتعلق في رقابكم أهل الأرض المباركة أمام الله، ويسألونكم عن سبب خذلانكم لهم فجهزوا جوابكم فالأمر جد لا هزل وإنها جنة أو نار، نعيم أو جحيم فاختاروا لأنفسكم، أو سارعوا إلى اقتلاع الكيان الغاصب وقبله كل ما يمنعكم من ذلك ويشارك في التآمر على أهلنا هناك، بدءا من نظام العمالة الذي يحكمكم فاقتلاعه واجبكم ونصرة المخلصين العاملين لتطبيق الإسلام واجبكم، فقوموا بما أوجب الله عليكم عسى الله أن يكتب الفتح بكم والنصر على أيديكم فتكونوا من المفلحين. ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْـمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْـمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمود الليثي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم تبادل الأسرى (مترجم) الخبر: كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سلمت حماس أربع مجندات من كيان يهود إلى مسؤولي الصليب الأحمر في غزة يوم السبت الموافق 25/01/2025، كما قام الكيان الغاصب بالإفراج عن 200 أسير فلسطيني من سجونه. التعليق: شهدت المرحلة الثانية من تبادل الأسرى، التي جرت بحضور مجموعة كبيرة من المجاهدين وأمام أهل غزة، وإعلام العالم ومسؤولي الصليب الأحمر، اهتمام العالم بأسره. ومن بين أهم الحقائق التي كشفتها هذه الصور وأعلنتها للعالم هما التاليان: 1. كيان يهود الغاصب، الذي يُزعم أنه يمتلك أحد أكثر الجيوش تقدماً في العالم، فشل في تحقيق أهدافه رغم الدعم المفتوح من أمريكا وأوروبا، ورغم تخاذل حكام المسلمين وجيوشهم الذين لم يتخذوا أيّ إجراء ضده وظلّوا صامتين، فقد: ● فشل في القضاء على المجاهدين. ● وفشل في إنقاذ أسراه. ● وفشل في إفراغ غزة من أهلها. على مدار خمسة عشر شهراً، قام هذا الكيان بتحويل غزة إلى أنقاض من خلال مجازر، وإبادة جماعية، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية؛ ومع ذلك، ليس أهل غزة هم فقط من دُفنوا تحت هذه الأنقاض، بل الحضارة الغربية الاستعمارية وحكام المسلمين وقادة جيوشهم. 2. لوحظ أن جنود كيان يهود الغاصب الذين أسرهم المجاهدون لم يتعرضوا لأية إساءة وكانوا في صحة جيدة، بينما تعرض أسرانا للتعذيب ومعاملة غير إنسانية، وتدهورت صحتهم العقلية والبدنية. إن هذا الوضع يبرهن مراراً وتكراراً لجميع الإنسانية على عظمة الإسلام وتفوق المسلمين على قيم كيان يهود والحضارة الغربية الاستعمارية. وبالنسبة للإنسانية المحاصرة في ظلام القيم الزائفة للحضارة الغربية الاستعمارية، توفر هذه الصور أرضية إيجابية لرؤية مجد ونور الإسلام كخيار وأمل لحياتهم. ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رمزي عزير – ولاية تركيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم ترامب يعد أهل غزة بالتهجير ورسولنا يعدهم بالعزّة والتمكين الخبر: صرّح رئيس أمريكا دونالد ترامب خلال لقائه مع رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو في واشنطن، قائلا: "نريد السيطرة على غزة بعد ترحيل سكانها، وهناك دول أخرى غير مصر والأردن يمكنها استقبالهم. (الجزيرة نت، 05/02/2025). التعليق: لن ننتظر أي موقف يثلج الصدر من أي من حكام المسلمين العملاء فهم لا يستندون في خطاباتهم إلا إلى القرارات والقوانين الدولية التي مكّنت يهود من اغتصاب فلسطين، ولكننا على يقين من أن ترامب لا محالة واهم، فقد عجز من قبله كيان يهود عن ترحيل أهل غزة وهم تحت القصف مشرّدين مصابين وقد نهشهم البرد والجوع وعادوا بمشيئة الله بأعداد غفيرة من جنوب القطاع إلى شماله، أهل غزة الصامدون باعوا دنياهم واشتروا آخرتهم متشبثين بأرضهم ولن يرضوا عنها بديلاً. إن ترامب المتبني لمصالح كيان يهود الذي يسعى نحو التطهير العرقي المجرّم دوليا نظريّا يعد أهل غزة بالتهجير ورسولنا الكريم ﷺ يعدهم بالنّصر والتمكين ما داموا على الحق ثابتين، فقد قال عبد الله ابن الإمام أحمد: وجدت بخط أبي، ثم روى بسنده إلى أبي أمامة قال: قال ﷺ: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الدِّينِ ظَاهِرِينَ، لِعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: «بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ» وأخرجه أيضا الطبراني. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير م. درة البكوش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم الثورات السياسية لا تنجح إلا بالجمع بين مشروع سياسي جذري مدعوم عسكريا (نصرة) الخبر: وصف رئيس أركان الجيش البنغالي السابق، الجنرال إقبال كريم بويان، حركة تموز/يوليو 2024 الجماهيرية التي أدت إلى نفي رئيسة الوزراء حسينة، بأنها ثورة شبه كاملة تم احتواؤها في النهاية من خلال المناورات العسكرية والسياسية، وأعرب بويان عن أن انتفاضة عام 2024 كان لديها القدرة على التحول إلى ثورة كاملة، مشابهة للثورات الفرنسية والروسية، ولكن بسبب التسويات بين قادة الطلاب وبعض ضباط الجيش الكبار، فقدت الحركة زخمها. وادعى أن القيادة العسكرية اتخذت موقفاً للحفاظ على الرئاسة والدستور، ولكن مع تشكيل حكومة انتقالية من خلال حل البرلمان والوزارة؛ وهو ما وصفه بأنه "تسوية مثيرة للجدل". كما صنف بويان حركة عام 2024 على أنها الانتفاضة الكبرى الثالثة في تاريخ بنغلادش، بعد انتفاضتي عامي 1971 و1990. ومع ذلك، وعلى عكس الانتفاضتين السابقتين اللتين أدتا إلى تغيير واضح في النظام، فإن أحداث عام 2024 احتوتها النخبة العسكرية والسياسية بشكل استراتيجي. (المصدر). التعليق: تغيير النظام ليس ثورة، مع أن الثورة السياسية الناجحة تؤدي دائماً إلى سقوط النظام. لذلك، فإن محاولة الجنرال بويان تمجيد حركتي 1971 و1990 كثورات هي ملاحظة سطحية؛ لأنه في كلتا الحادثتين، جرى تغيير في النظام، ولكن لم يتم إجراء أي تغييرات جذرية فيه. وفي كلتا الحالتين، واصلت الأنظمة الحاكمة اللاحقة الحكم بالنظام العلماني الوضعي مع تغييرات حزبية طفيفة، إلى الحد الذي أصبح فيه النظام الحاكم المعدّل أكثر استبداداً وقمعاً من سابقه. وهذا الاستمرار المأساوي الذي حصل عام 1971 أدى إلى انتفاضة الشعب في تسعينات القرن الماضي، ثم مرة أخرى في عام 2024. ولفهم هذه الحقيقة البسيطة، فإنه لا توجد حاجة إلى مهارات متقدمة أو خبرة متخصصة. ومع ذلك، فإن الأحزاب السياسية العلمانية، مع وساوسهم الشريرة من أسيادهم الكفار المستعمرين، يطمسون دائماً هذه الحقيقة عن أذهان الناس ويمجدون تلك الأحداث باعتبارها إرثا حقيقيا للأمة، تحت شعار تحقيق الحكم الذاتي والديمقراطية. ولكن حتى بعد الإطاحة بالطاغية حسينة، فإن إحباط الناس وموقفهم العدواني تجاه النظام الحالي يظهر بوضوح أنهم بحاجة إلى ثورة حقيقية، وأن الأجواء الحالية في بنغلادش ناضجة جداً لمثل هذه الثورة، وتعد تصريحات رئيس الأركان السابق في هذا الوقت بالذات دليلاً واضحاً على هذا النضج. لتحقيق تطلعاتهم السياسية الحقيقية، يحتاج أهل بنغلادش إلى مشروع سياسي جذري ومدروس جيداً، بالإضافة إلى دعم عسكري كامل (نصرة) لتنفيذ هذا المشروع. ويجب أن يتكون هذا المشروع من عنصرين؛ الأول: وجود حزب سياسي مخلص لديه قيادة قادرة وملهمة ذات خبرات طويلة، تعكس الشخصيات التي يتوق الناس دائماً لرؤيتها كحكام لهم. ووجود هؤلاء الأفراد المخلصين والقادرين سيضمن شغل المناصب القيادية والوظائف الإدارية الرئيسية في مختلف أقسام الدولة على الفور، ومن خلال خبرتهم، سيصبح النظام الحاكم الجديد فعالاً بشكل جذري، ولكن بسلاسة تامة، ويجب أن يكون هؤلاء الأفراد ملتزمين مع الناس بشكل كامل وأن يكونوا بعيدين عن أي تأثير أو وساوس شريرة من الدول الكافرة المستعمرة، خاصة أمريكا والهند، التي تعتبر بلطجي المنطقة. وأما العنصر الثاني فهو وجود مبدأ (طريقة عيش تشمل كل جوانب الحياة). ويجب ألا ينبثق هذا المبدأ من عقل الإنسان العاجز والقاصر (مثل الرأسمالية العلمانية)، لأنه سيخلق حتماً التمييز والظلم. لذلك، يجب أن يكون هذا المبدأ من عند الخالق، أي الإسلام النقي الأصيل، الخالي من أي تلوث بالأفكار الغربية. وإن حزب التحرير هو فقط على وجه الأرض يمتلك هذين العنصرين. وبمعنى آخر، فقط حزب التحرير، بمشروعه السياسي الإسلامي المتمثل في الخلافة، لديه القدرة على تحقيق الثورة التي يحتاجها أهل بنغلادش ويطمحون إليها حالياً. ولإحياء هذه الثورة، يجب أن يلتقي المشروع المبدئي الإسلامي لحزب التحرير بدعم عسكري كامل (النصرة) من القوات المسلحة البنغالية. وهذا الدعم ضروري لتسهيل التطبيق الجذري للحلول الإسلامية التي تغطي جميع جوانب الحكم، ولضمان حماية النظام الحاكم الجديد من أي عدوان أو تخريب. لقد كان الجنرال بويان محقاً جداً بشأن قدرة الجيش ودور قيادته أثناء وبعد انتفاضة تموز/يوليو 2024 والاحتواء الاستراتيجي لها، ما يؤكد جدوى الطريقة النبوية في النصرة. لأن الجيش يمتلك القوة الناعمة والصلبة للمناورة لصالح أو ضد أي تغيير في النظام أو تغيير في نظام الحكم. ولكنه كان مخطئاً بشأن "الإجهاض المبكر" للثورة في بنغلادش؛ فالجنين لا يزال في الرحم؛ حياً وناضجاً وبصحة جيدة! وكل ما يحتاجه هو اهتمام الطبيب (الجيش) ورعايته لإتمام الولادة السعيدة. وعامة الناس وأصحاب القوة والمنعة في بنغلادش، أصبحوا أكثر وعياً على مشروع الخلافة، وعظمت ثقتهم بقدرة حزب التحرير على الحكم، ﴿لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ريسات أحمد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم كلب الروم لم يجد هارون الرشيد الخبر: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، في تصريح للصحفيين بالبيت الأبيض: "أريد أن أرى الأردن ومصر يستقبلان فلسطينيين من غزة، ولا بديل أمام سكان قطاع غزة سوى مغادرته"، مضيفاً أنه لا يدعم بالضرورة استيطان يهود في قطاع غزة. (القبس الكويتية) التعليق: كلب الروم يهين حكام المسلمين يوميا أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع لأنه لم يجد أمامه هارون الرشيد الذي يجعله يفكر ألف مرة قبل أن يتحدث مع المسلمين، بل ما وجد إلا عملاء همهم الأول والأخير تحقيق مصالح الصليبيين ويهود على حساب أمة الإسلام ودينها وأرضها ومقدساتها. إن مشاهد الإهانة اليومية يجب أن تدفع المسلمين لتخليص أنفسهم من الذل والهوان الذي هم فيه بالعمل الجاد والمخلص مع حزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة وتنصيب الإمام الجنة الذي يقول لترامب وغيره من كلاب الروم: سمعتك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون ما تسمعه. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد العزيز المنيس – دائرة الإعلام/ ولاية الكويت اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم استعادة قاعدة باغرام الجوية: استعراض للقوة أم ورقة ضغط سياسي؟ (مترجم) الخبر: منذ حملته الانتخابية، أعلن دونالد ترامب أنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية لعام 2024، سيستعيد السيطرة على قاعدة باغرام الجوية من طالبان. وأكد أن الهدف من هذه الخطوة هو مراقبة الصين. وبعد فوزه في الانتخابات، كرر هذا الموقف عدة مرات، مشدداً على الأهمية الاستراتيجية لهذه القاعدة الواقعة شمال كابل. التعليق: يُعرف الحزب الجمهوري بتأكيده على الفخر القومي الأمريكي. ويجسد دونالد ترامب هذا الفخر بأسلوب استعراضي صارم، حيث يقدم نفسه كمالك ومتحكم في الشؤون العالمية. وينعكس هذا النهج في العديد من تصريحاته، سواء عند حديثه عن استعادة قناة بنما، أو شراء غرينلاند من الدنمارك، أو حتى فكرة ضم كندا إلى الولايات المتحدة. والآن، يدرج باغرام في هذا السياق، وكأن طالبان مغتصبة لهذه القاعدة، وهو يسعى لاستعادتها! ولا تقتصر تصريحات ترامب على السياسة الخارجية، بل يستخدمها أيضاً في السياسة الداخلية. فهو يسعى إلى إثارة مشاعر القوميين الأمريكيين وأنصاره الجمهوريين الذين يرون أن القوة العسكرية الأمريكية يجب أن تبقى بلا منازع. إن طرح مسألة باغرام وأماكن أخرى في العالم يلقى صدى لدى هذه الفئة، باعتباره مؤشراً لاستعادة الهيمنة الأمريكية. إضافة إلى ذلك، يستغل ترامب هذه القضية لمهاجمة الحزب الديمقراطي وجو بايدن، حيث يعتبر أن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والتخلي عن قاعدة باغرام دليل على ضعف الديمقراطيين. ويحاول تحويل هذه المسألة إلى نقطة ضعف سياسية لخصومه، مروجاً لفكرة أن القاعدة كانت ستظل تحت سيطرة أمريكا لو لم يكن الديمقراطيون في الحكم. من ناحية أخرى، فإن حديث ترامب عن استعادة قاعدة باغرام الجوية لا يعني بالضرورة التخطيط الفعلي لتنفيذ هذه الخطوة، بل هي أيضاً رسالة تهديد موجهة للصين وروسيا. غير أن المستهدف الرئيسي بهذا الخطاب يبقى طالبان، إذ إن سياسة أمريكا تجاهها ستستمر، ولكن في إطار ضغوط مكثفة بدلاً من التعاون المباشر. إن ذكر قاعدة باغرام، إلى جانب التهديد بقطع المساعدات المالية، يعد جزءاً من استراتيجية تهدف إلى إجبار طالبان على التماشي مع مصالح أمريكا وقبول النظام العالمي الذي ترعاه. ومن خلال هذه التصريحات، يسعى ترامب إلى التأكيد على أن أمريكا لا تزال قادرة على ممارسة الضغط على طالبان والتأثير في الشأن الأفغاني متى شاءت. في الواقع، يجب على المسلمين أن يجعلوا الإسلام هو النظام المسيطر على باقي المبادئ، ليكون المصدر الأساسي لهداية البشرية وفقاً للوحي الإلهي. لكن الأمة الإسلامية فقدت دورها الرئيسي في قيادة البشرية، ما سمح بسيطرة المبدأ الرأسمالي الباطل وصعود شخصيات فاسدة وغير متزنة مثل ترامب، حتى بات جميع حكام المسلمين دون استثناء ينسقون سياساتهم وفق توجهاته. ولن يتغير هذا الواقع إلا بإقامة الخلافة الراشدة، التي ستعيد للأمة عزتها، وتنقلها من حالة التبعية إلى موقع الريادة العالمية. وعلى عكس الأنظمة الاستعمارية التي نشرت الفساد والدمار في العالم، فإن الخلافة ستكون نموذج حكم يحقق الرحمة للبشرية جمعاء، وينقذ الإنسان والحيوان والبر والبحر والجو من التأثيرات المدمرة للرأسمالية. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يوسف أرسلان عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم من ينقذ أهل "مطمورة روما" بعد أن وقع رهنهم للمديونية الخبر: قال النائب محمد علي لبوابة تونس، إنّه أصبح ينظر إلى البرلمان التونسي باعتباره "برلمان قروض". وأفاد رئيس لجنة الحقوق والحريات أنّه تمّت المصادقة على أكثر من 25 قرضا منذ العام الماضي. واعتبر أنّ حجم القروض التي تمّت المصادقة عليها في البرلمان الحالي رقم قياسي مقارنة بفترة الحكم في الفترات السابقة منذ 2011. وأكّد النائب أنّ المديونية بلغت 140 ألف مليار دينار، والتي تمثّل الديون الخارجية والداخلية. وشدّد على أن تونس في عمق خطر المديونية، قائلا "اليوم رهنا الشعب التونسي ولم نترك شيئا للأجيال القادمة". واعتبر أنّ البرلمان وجد نفسه بعيدا عن الإصلاحات التشريعية والاقتصادية، وبات مجرّد آلية للمصادقة على القروض ومجرّد آلة بيد السلطة التنفيذية لتمرير سياستها الترقيعية التي نشاهدها حاليا. التعليق: لن يكون الحديث هذه المرّة عن طرح حلول أو تحذير من خطورة ما وصلت إليه الحالة الاقتصادية في بلد الزيتونة أو ما شابه ذلك لأن حزب التحرير ومن أوّل أيّام الثورة كتب عشرات المقالات ووزّع آلاف المناشير على أهل البلد وأرسل العديد من الرسائل والكتب إلى الحكومات المتعاقبة والوزراء وأهل الاختصاص يحذّرهم فيها من خطورة الانزلاق في مستنقع المديونية والوقوع في فخاخ وحبائل الجهات والصناديق المقرضة التي ترتبط ارتباطا كليا بأباطرة ورؤوس الأموال وكما تحلو تسميتهم بمصاصي دماء الشعوب حول العالم، منبها في كل ما قاله من حرمة الربا وأنها كبيرة تدخلنا في حرب مع الله ورسوله كما قال رب العالمين في كتابه العزيز. الحديث سيكون مباشراً مع أهل البلد ومع كل من له شأن وتأثير وقدرة على قيادة الناس من المخلصين والغيورين على هذا البلد العزيز الطيب أهله. سيكون الخطاب موجهاً إلى عقولهم وقلوبهم عسى أن يوقظ الشهامة والهمم، تونس تاريخ رجالها ناصع في أحداث المواقع الكبرى التي غيّرت خارطة المنطقة (شمال أفريقيا حتّى الأندلس) بعد أن استقرت بها رسالة الإسلام العظيم، أهل تونس اليوم مطالبون باستحضار ذلك التاريخ المجيد لأن من يتحكّم في اقتصادها ومن خنقها بالقروض الربوية ودمّر اقتصادها وفلاحتها وصناعتها واكتفاءها الذاتي هم أباطرة الأموال العالميون، هم أنفسهم من يشنون حرب الإبادة على أهلنا في فلسطين، هم المدافعون الشرسون عن المنظومة الرأسمالية الغربية الصليبية وعلى رأسهم ترامب. فاليوم القول قول فصل وليس بالهزل، اليوم زمن الرجال الذين سيشمرون عن سواعدهم ليتخلصوا من سطوة المنظومة الرأسمالية وشرورها ولن يكون ذلك إلا بتسليم القيادة لحزب التحرير وشبابه الذين صدقوا أهل تونس فهم أصحاب مشروع قدموه لأهل البلد مرات ومرات، مشروع دولة مفصل مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ وأعلنوها خالصة لله؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، تضم في زمن وجيز الجار والقريب والبعيد فتكون نواة لدولة تحرر المنطقة من المستعمر الكافر وأذنابه. كيف لا والمنطقة تزخر بكل مقومات دولة قوية؛ قوة ديموغرافية، مساحة جغرافية شاسعة، ثروات تكاد لا تحصى ولا تعد، الموقع حساس ومؤثر جدا، وأرض فلاحية شاسعة... إن ارتكزت واشتد عودها سترهب الأعداء وسيكون عقرها ومستقرها الأرض المباركة فلسطين بعد تحريرها من براثن يهود بإذن الله. هذا دوركم يا أهل الزيتونة، هذا شرفكم وهذه مكانتكم الأصلية التي ترضي بارئكم وخالقكم. فوزوا بهذا الشرف العظيم، فالله سبحانه وعدكم ولن يخلف الله الميعاد. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نجم الدّين شعيبن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم السعودية تضغط على حكومة عدن لإجبارها على تقاسم السلطة مع الحوثيين الخبر: انهيار غير مسبوق للريال اليمني في مناطق حكومة عدن مقابل العملات الأجنبية. (وكالات محلية، 6 شباط/فبراير 2025م). التعليق: معلوم أن السعودية تسيطر على حكومة عدن بقيادة رشاد العليمي والأقزام السبعة أعضاء المجلس الرئاسي، ذلك أنها هي من يقود التحالف العربي في اليمن بزعم تحريره من الحوثيين، إلا أن التحالف المزعوم قام بعكس ذلك، إذ قام بتثبيت الحوثيين في مناطق سيطرتهم بل والاعتراف بهم والتفاوض المباشر معهم؛ والذي أسفر عن خارطة طريق أعلن عنها وزير خارجية السعودية بمباركة أمريكية تقضي بتقاسم السلطة مع الحوثيين على أن يعطَوْا ثلثي عائدات النفط في البلاد، وهذا ما لم ترض به حكومة العليمي المسنودة من بريطانيا، وهكذا تم تجميد خارطة الطريق تلك، إلا أن السعودية عمدت إلى خنق حكومة العليمي عسكرياً وسياسياً واقتصادياً: أما عسكريا فقد أنشأت قوات درع الوطن المحلية وجهزتها بالعتاد وحاصرت بها أهم المدن اليمنية كي تدحر بها ما يسمى قوات النخب التي أنشأتها الإمارات بترتيب بريطاني. وأما سياسياً فقد أنشأت أحزابا وتكتلات جديدة كي تنافس الوسط السياسي الإنجليزي القديم، فقد أنشأت ما يسمى مجلس حضرموت الوطني، والتكتل الوطني للأحزاب وغير ذلك. وأما اقتصادياً فقد قامت بأعمال عدة منها منع تصدير المحاصيل الزراعية والأسماك إلى السعودية والخليج، ولكن أهمها هو محاربة العملة المحلية بسحب العملة الأجنبية من الأسواق المحلية عن طريق مضاربين تابعين لها لتنحدر قيمة الريال اليمني تدريجياً إلى أن حدث مؤخراً هذا الانهيار الكبير له، ما أدى إلى رفع أسعار السلع والخدمات الأساسية وازدادت معاناة الناس شدة، وارتفعت وتيرة الإضرابات النقابيّة والمظاهرات وانهارت خدمات الكهرباء والمياه والوقود، وتكدس المتسولون في الشوارع وارتفعت معدلات الجريمة، في وقت لا تملك حكومة رشاد العليمي وأقزامه السبعة أية صلاحية أو إرادة حقيقية لإيجاد حلول لهذا الوضع، في حين تحاول تفعيل قرار ترامب باعتبار الحوثيين جماعة إرهابية، إلا أن أمريكا لا تسمع نداءات استغاثاتها تلك ولا يبدو أنها جادة في التحرك العسكري ضد الحوثيين، لأنها يمكن أن تحقق من خلالهم مصالح اقتصادية واستراتيجية مهمة في البلاد، خصوصاً لتناغمهم مع النفوذ السعودي في البلاد. يا أهل اليمن: لقد صدقكم حزب التحرير من أول أيام الحرب العبثية في البلاد، إن هذه الحرب هي مظهر من مظاهر التنافس الأوروأمريكي على النفوذ والثروة، مستخدمين القوى الإقليمية (السعودية والإمارات وإيران) عن طريق الدمى المحلية مثل الحوثيين وحكومة عدن والمجلس الانتقالي وغيرها من المكونات التي تأتمر للغرب الكافر وتنفذ له مشاريعه بإخلاص غير عابئة بما وصلت إليه أحوال الناس من ذل وهوان على كافة الأصعدة. إن أول خطوة نحو تغيير الأوضاع تكمن في الانفضاض عن تلك القيادات المحلية سواء أكانوا الحوثيين أو حكومة عدن أو الأحزاب الملتفة حولها، لأن كل تلك القيادات قد أثبتت لكم بما لا يدع مجالا للشك أنها لا تقف إلى جانبكم بل ولا تعني نفسها بقضاياكم، فهي حتى لا تعيش في أوساطكم بل خارج البلاد في أحضان أسيادهم، فلم يبق لكم عذر اليوم في أن تلتمسوا منهم خيرا. وعليكم نصرة المخلصين لقضاياكم من أجل وقف الحرب فورا وطرد النفوذ الغربي منها وإقامة حكم الإسلام الذي بعدالته سيحافظ على ثروات البلاد وسيوزعها توزيعا عادلا على الناس ما يحفظ لهم عزهم وكرامتهم، فخيرات البلاد كثيرة جدا ولكن تلك العصابات تؤمن خروجها لأعدائكم. إن الله جل في علاه قد وعد المؤمنين العاملين لنصرة دينه بالتمكين والاستخلاف في الأرض ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾. وإن نبي الأمة ﷺ قد بشرنا بعودة الخلافة على منهاج النبوة قائلا: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد. فلم يتبق علينا إلا أن ننبذ العصابات الحاكمة في البلاد ونناصر العاملين المخلصين لإعادة الخلافة التي تتهيأ الأرض اليوم لاستقبالها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله الحضرمي – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم فلسطين أرض إسلامية والواجب تحريرها من يهود الخبر: زعيم جماعة الحوثيين: مستعدون للتحرك الفوري إذا عاد الاحتلال إلى التصعيد في غزة أو في لبنان. (الجزيرة نت، 1 شباط/فبراير 2025م، بتصرف) التعليق: إن الأمة الإسلامية تملك جيوشا جرارة وقوة جبارة وما يمنعها من التحرك والجهاد في سبيل الله هم الرويبضات الذين لا يعملون عملا إلا فيما يرضي أعداء الله وأعداء الأمة، فهل يُنتظر أي خير من العدو الذي قصف وانتهك وعربد؟! حتى ما تسمى بالهدنة في لبنان اخترقها أكثر من 120 مرة، وما زالت سجونه تغص بعشرات الآلاف من الأسرى والأسيرات، وقد سوّى مباني غزة بالأرض، وها قد دخل مخيم جنين بعد هدنة غزة وهو وحلفه يعيثون في الأرض فسادا وإفسادا، وها نحن نسمع تصريحات ترامب أمام العالم بإعطاء الضفة ليهود تمهيدا لتهجير باقي أهل فلسطين ولا رادع يردعه ولا قوة تنسيه وساوس الشيطان؟! إن الحل الجذري ليس في إسناد غزة ولبنان على أُسس وقواعد وقوانين تابعة للأمم المتحدة بوصف غزة وطنا للغزيين ولبنان للبنانيين، وإنما على أهل القوة والمنعة الانتقال من خطة الإسناد إلى خطة التحرير الشاملة التي تبدأ أولاً ببتر العلاقة مع الأمم المتحدة الكافرة ومنظماتها الضالة المضلة وإقامة الدولة الإسلامية، التي تعبر عن الهوية الإسلامية، دولة الخلافة التي تؤوي جميع المسلمين وتقيهم وتنصرهم على أساس الإسلام وليس على أساس الوطنية الفاسدة المفسدة! قال تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ وليس المواطنين يا أبناء أمتنا، فكل مسلم في الأرض هو منا ونحن منه في السراء والضراء. فالخلافة هي وحدها من تتبنى حل جميع قضايا الأمة ومنها تحرير الأرض المباركة فلسطين وجعل القدس عاصمة لها. قال عز وجل: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سيف مرزوق – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم لماذا لا يمكن تطبيق الشريعة على طريقة أحمد الشرع؟ الخبر: نشر موقع المجلة نص مقابلة الرئيس السوري أحمد الشرع مع مجلة ذي إكونوميست قبل أيام، ومما جاء فيها: "هذا أمر [أن يستند النظام القانوني والمحاكم إلى الشريعة الإسلامية] متروك للخبراء ليقرروه. إذا وافقوا عليه، فدوري هو تطبيقه، وإذا لم يوافقوا عليه، فدوري هو تطبيق قرارهم أيضا". "المملكة العربية السعودية وقطر دولتان تحبان سوريا كثيرا، وقد سارعتا إلى دعم الشعب السوري منذ اللحظة الأولى. نناقش فرصا استثمارية مع دول الخليج، تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية وخلق فرص عمل، بما يحقق مصلحة مشتركة عبر مشاريع تنموية مستدامة". "أعتقد أن الرئيس ترامب يسعى إلى السلام في المنطقة، ومن أهم أولوياتنا رفع العقوبات. الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها أي مصلحة في استمرار معاناة الشعب السوري". "هناك اتفاق تم إبرامه عام 1974 بين سوريا وإسرائيل من خلال الأمم المتحدة. في أول يوم لنا في دمشق أرسلنا إلى الأمم المتحدة لإبلاغهم بأننا ملتزمون باتفاقية 1974، ونحن مستعدون لاستقبال قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك التي كانت في المنطقة العازلة. تواصلنا مباشرة مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، وقد أعربوا عن استعدادهم للعودة إلى المنطقة العازلة، شريطة انسحاب القوات الإسرائيلية". "في الحقيقة نحن نريد السلام مع جميع الأطراف، لكن هناك حساسية كبيرة فيما يتعلق بالشأن الإسرائيلي في المنطقة، خاصة بعد الحروب الكبيرة التي وقعت واحتلالهم لمنطقة سورية هي الجولان منذ عام 1967. نحن دخلنا دمشق منذ شهرين فقط، وهناك أولويات كثيرة أمامنا، لذلك من المبكر جدا مناقشة مثل هذا الأمر لأنه يتطلب رأيا عاما واسعا. كما أنه يحتاج إلى الكثير من الإجراءات والقوانين من أجل مناقشته، وللأمانة لم نفكر فيه بعد". التعليق: إن كان الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يقول "كانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسولَ اللهِ ﷺ عَنِ الخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي"، وإن كان رب العباد يقولها لخير العباد: ﴿وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكَ﴾، فكان من الطبيعي أن نُحذّر إخواننا وأمتنا من كل شر ومن كل فكرة خطيرة ومن كل فخ سياسي. إن التصريحات المذكورة أعلاه وما سبقها من تصريحات وأفعال لا تبشر بخير ولا تبشر بدولة إسلامية تطبق الشريعة الإسلامية، ﴿فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴾. إن وصولك إلى الحكم ابتداء إما أن يكون عن طريق المسلمين وقوتهم فقط، وإما أن يكون عن طريق الغرب الكافر المستعمر أو أحد مقاوليه المحليين أو الإقليميين. فإن كان وصولك إلى الحكم عن طريق الغرب الكافر المستعمر أو أحد مقاوليه، فقد لا يتعرض لك ما دام يرى أنك لا تحمل مشروع الإسلام بكليته وشموله داخليا وخارجيا، وبهذا يكون قد وصل الإسلاميون ولم يصل الإسلام كما يقال فيثبت فشل هذا النموذج، وقد ينقلب عليك كما انقلب على نموذج الإسلام المعتدل ونموذج الإسلام (الإرهابي) على وصفهم، فتصبح أثرا بعد عين وحينها أيضا يَثبت فشل هذا النموذج. أما إن كان وصولك إلى الحكم عن طريق المسلمين فقط، فلماذا إذن لا تسمي الأمور بمسمياتها؟! هكذا كان نهج الرسول ﷺ والصحابة من بعده، فأي نموذج أحق أن يُتبع والله تعالى يقول: ﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً﴾؟ لقد كان البعض قديما يخشى من أن يقدّم الغرب الكافر المستعمر نموذجا شبه إسلامي ينطلي على المسلمين. وكنا نقول حينها بأن الحقيقة ستظهر وتنجلي، ولو بعد حين، وقد كان، فسقط وبان زيف نموذج الإسلام السعودي، ونموذج الإسلام الأردوغاني، ونموذج الإسلام المعتدل... سقطوا وبان زيفهم جميعا عندما وُضعوا على المحك، كقضية تطبيق الشريعة أو كقضية غزة وكيان يهود، هذا على سبيل المثال لا الحصر. إنّ أحب ما علينا هو أن نرى الشريعة الإسلامية مطبقة، خاصة وأننا نتحدث عن بلاد الشام عقر دار الإسلام. ولكن هناك فرق شاسع بين أن تضع مشروعك الإسلامي الصافي من البداية وتقول أعينوني يا مسلمين على تحقيقه، وبين من يبني مشروعه على غير ذلك، قال تعالى: ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾. إن حزب التحرير يمتلك مشروعا حقيقيا لجعل سوريا نواة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فاعملوا معنا لتحقيق ذلك، نفز في الدنيا والآخرة، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير جابر أبو خاطر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم ماذا بعد أمريكا ترامب واحتضار المنظومة الغربية؟! الخبر: قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي شملت فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، والانسحاب من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، والصحة العالمية، وفرض رسوم جمركية مخالفة لقوانين التجارة المفتوحة، وتعليق المساعدات لكثير من دول العالم الثالث. التعليق: لقد أثارت قرارات ترامب بالانسحاب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومنظمة الصحة العالمية وفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، وغيرها من القرارات التي نسفت بشكل أو بآخر ما يسمى بالقوانين الدولية ونظام التجارة المفتوحة وحماية البيئة، أثارت صدمة وردود فعل متباينة تُظهر ما وصل إليه حال الغرب الكافر المستعمر من انقسام واختلاف في النظرة إلى أدواته الاستعمارية ومنظومته الدولية الفاسدة المفسدة وجدوى بقائها والاعتماد عليها في تحقيق هيمنته وسطوته على ثروات الشعوب ومقدراتهم. وبالنسبة لأمريكا تحت قيادة العجوز المتعجرف ترامب، فإن هذه المنظومة لم تعد تفي بالغرض الذي أسست من أجله، فالمنافسة باستخدام بعض الدول لها، كجنوب أفريقيا لمحاسبة كيان يهود المجرم على بطشه وتنكيله بأهلنا في غزة والعمل على إبادتهم، وكالصين في استغلالها منظومة التجارة المفتوحة، إلى غير ذلك مما يُعد مصدر إزعاج لهيمنة أمريكا وأحاديتها في السيطرة على العالم. وبالطبع هذا لا ينطبق على أمريكا ترامب فقط، فكل دول الغرب الكافر المستعمر استخدمت هذه الأدوات لبسط نفوذها ونشر أفكار ومفاهيم الغرب وقيمه العفنة من ديمقراطية وعلمانية إلى الشذوذ والمثلية، وبالرغم من بعض الردود الخجولة التي تدعو للتشبث بهذه المنظومة، إلا أن عجز هذه الدول عن منافسة أمريكا سياسيا وعسكريا، وصعود من يوازي ترامب في غطرسته وتعجرفه من اليمين العنصري المتطرف إلى سدة الحكم والقيادة في الكثير من دول الغرب، سيلقي بهذه المنظومة الغربية الخبيثة إلى هاوية سحيقة، وسيكون الانحياز لمعسكر ترامب والانضواء تحت جناح أمريكا بالشروط التي تفرضها هو الخيار المتاح أمام هذه الدول، وهذا سيجعل الأمة الإسلامية تقف في وجه كراهية وعداء سافر لا مواربة فيه من الغرب الكافر المستعمر وأذنابه من حكام العمالة والسوء، والبديل الوحيد كما قلنا سابقا ونكرر إنما هو العمل بكل قوة وبأقصى طاقة لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وحمل رسالة الإسلام التي لا ظلم فيها ولا نفاق ولا استغلال، إلى البشرية جمعاء. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وليد بليبل اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.