الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 21, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 21, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم إعلانات السفارة الأمريكية في تونس تمهيد للتدخل الأمريكي الخبر: أعلنت السفارة الأمريكية بتونس، في بلاغ إعلامي لها يوم الخميس 05/12/2024، عن فتح باب الترشح أمام طلبة جامعات المناطق الداخلية بتونس، للالتحاق ببرنامج مبادرة كلية المجتمع (CCI) 2025/2026، مؤكدة أن يوم الثلاثاء 24 كانون الأول/ديسمبر 2024 هو آخر أجل لتقديم المطالب. ويستهدف برنامج مبادرة الكليات المجتمعية طلبة السنة الأولى والسنة الثانية بجامعات جندوبة والقيروان وقفصة وقابس، ويوفر الفرصة للمشاركين لقضاء عام أكاديمي في كلية مجتمعية في الولايات المتحدة، مع تغطية التكلفة الكاملة من وزارة الخارجية الأمريكية. ويتيح البرنامج للطلبة المشاركين طوال السنة الدراسية بإحدى كليات المجتمع الأمريكية، بناء مهاراتهم التقنية في المجالات التطبيقية، وتعزيز قدراتهم القيادية، وتحسين إتقان اللغة الإنجليزية. وأشارت السفارة الأمريكية بتونس إلى أنه يمكن التقدم بمطلب الالتحاق بهذا البرنامج للطلبة الدارسين في عدد من الاختصاصات من بينها الزراعة والهندسة التطبيقية وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والإعلام، مبينة أن من بين المؤهلات المطلوبة للمترشح أن يكون لديه معرفة عملية أساسية باللغة الإنجليزية. التّعليق: كثرت هذه الأيّام إعلانات السّفارة الأمريكيّة في تونس، ولم يكن هذا الإعلان الأوّل من نوعه فقد سبقته إعلانات كثيرة، وكلّها إعلانات الغاية منها تحقيق اختراق المجتمع في تونس، فهي تمهّد للتّدخّل الأمريكي في تونس، فنظرة على هذا الإعلان ترينا عدوّا خطرا يعمل بالليل والنّهار من أجل السيطرة: 1- استهداف طلبة الجامعات، يأتي في سياق جامعي بل مجتمعي يتّسم بالإحباط العام، واليأس من السّلطة في تونس ونظامها التعليمي، فما عاد طلبة الجامعات يطمعون في شغل بعد دراستهم الجامعيّة خاصّة بعد أن جمّدت السّلطة الانتدابات في الوظيفة العموميّة، ولذلك تجد كلّ طالب اليوم، يحلم بالهجرة إلى أوروبا أو أمريكا. وهنا تأتي الخطورة إذ تستغلّ السّفارة الأمريكيّة ومن ورائها وزارة الخارجيّة (المستعمرات) الأمريكيّة الإحباط العامّ لتقدّم إعلانا يهزّ مشاعر كلّ طالب ويغريه إغراء لا يقاوم، بأن يندفع اندفاعا نحو عناوين السّفارة حالماً بأن يُقبل مطلبه وأن تتفضّل أمريكا فتقبله في برنامجها هذا. وتكون بهذا قد حقّقت أمورا منها: - أنّها رسّخت فكرة أنّ أمريكا صديق للتّونسيين وبخاصّة شبابها وبالأخص النّخبة منهم! - أنّ أمريكا ليست هي العدوّ! والخطورة هنا أن ينسى شبابُنا أنّ أمريكا هي العدوّ الذي يحاربُنا ويقتلنا اليوم في غزّة وكلّ فلسطين، وأنّ عصابات يهود ما هم إلّا قتلة مأجورون مسلّحون بالكامل بأسلحة أمريكيّة كي تبقى فلسطين وقدسها تحت هيمنة يهود، ومن أجل أن تكون قاعدة أمريكيّة في قلب بلاد المسلمين تمنع وحدتهم وتمنع نهوضهم من جديد. 2- أمريكا توجّه إعلانها إلى جامعات داخل البلاد لا جامعات العاصمة، وفي هذا محاولة لاختراق كامل مدن تونس وقراها فلا تبقى أنشطة سفارتها محصورة في العاصمة، بل تصبح للسفارة وجواسيسها حجة ليكونوا في كلّ مكان وفي كلّ جامعة. 3- ثمّ إنّ استهداف المناطق الدّاخليّة هو استهداف لخزّان الثّورة، ذلك أنّها هي المناطق الغاضبة من السّلطة منذ بورقيبة بل منذ الاستعمار الفرنسي، وتلك المناطق من مثل جندوبة والكاف والقيروان وسيدي بوزيد والقصرين.. هي التي كانت تاريخيّا تقف ضدّ المستعمر الفرنسي، فمنها كان المجاهدون الأبطال، ثمّ بعد ذلك كان منها المعارضون لوكلاء الاستعمار. 4- والأخطر أنّ هذا الإعلان يصرّح بأنّ المبادرة بتمويل من وزارة الخارجيّة الأمريكيّة، ومعلوم أنّها ليست إلّا وزارة المستعمرات الأمريكيّة، مسؤولوها هم طلائع الجيش الأمريكي يجوبون البلاد الإسلامية وبخاصّة بعد ثورة الأمّة من أجل قتل الثّورة، لضمان خضوعها؛ ولذلك تراهم يستهدفون الشّباب من طلبة الجامعات وغايتهم تجنيدهم والعناوين برّاقة خادعة "قادة المستقبل"! نعم أمريكا تجوب جامعات تونس من أجل تجنيد قادة تصنعهم هي، وماذا ننتظر من قادة تصنعهم أمريكا غير عملاء جدد، ستعمل في المستقبل أن يكونوا هم أركان الدّولة في تونس؟! ثمّ أين السّلطة وأين حديثها الذي لا يكاد ينتهي عن السّيادة ومنع التّدخّل الخارجي في تونس؟! أليس هذا تدخّلا أمريكيّا بل هو اختراق أمريكيّ؟ فأين السّيادة وسفير أمريكا يجوب البلاد طولا وعرضا يُجنّد العملاء ويدرّب قادة المستقبل بزعمه؟! وأين الحديث عن الفساد والتآمر على أمن الدّولة، أليست أمريكا عدوّا؟ أليست هي من يقتلنا كلّ يوم؛ يقتل نساءنا وشيوخنا وأطفالنا ويهدم البيوت بل المدن والقرى ولم يسلم منهم الحجر والشّجر؟ ونقول لشبابنا: احذروا هذه الإعلانات فهي شرَك ينصبه لكم أخطر أعدائكم، ومن يقع فيه سيكون دمية في يد أمريكا توجّهه كيف تشاء، توجّهه ليكون عدوّا للمسلمين ولفلسطين والقدس وليكون صديقا لكيان يهود وعصاباته المجرمة. فهل ترضون بذلك؟ ثمّ ها أنتم ترون أن لا دولة تحميكم من عدوّكم وعدوّ أهلكم ودينكم وبلدكم، نحن وأنتم بحاجة لدولة تحمينا يكون قائدها بحقّ جنّة نتّقي به ونقاتل من ورائه، ولا قائد يمكنه حمل تلك الصّفات إلّا خليفة لرسول الله ﷺ يكون إمامنا الذي وصفه ﷺ بقوله: «الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمّد النّاصر شويخة عضو المكتب الإعلامي لحزب التّحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 21, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 21, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم الشريعة هي الحل لمشكلة المخدرات في إندونيسيا الخبر: تخطط إندونيسيا لتعديل قوانين المخدرات، بحيث يتم إرسال المستخدمين إلى مراكز إعادة التأهيل بدلاً من السجن، وذلك في إطار نهج "العدالة الإصلاحية" المضمن في قانون العقوبات الجديد المقرر اعتماده عام 2026. وتهدف الحكومة، بقيادة وزير التنسيق يسريل إهزا ماهيندرا، إلى معالجة مشكلة الاكتظاظ في السجون، حيث يشكل المحكوم عليهم في قضايا المخدرات نسبة 70% من النزلاء. وبينما تظل العقوبات على تهريب المخدرات صارمة، يرى الخبراء أن إعادة التأهيل قد تؤدي إلى اكتظاظ مراكز العلاج، ويدعون إلى إلغاء التجريم. كما يطالبون باتباع نهج صحي يركز على التثقيف واستهداف التجار الرئيسيين بدلاً من المستخدمين الصغار. وأكدت جينيفر أغاثا، وهي مستخدمة سابقة للمخدرات، على أهمية الانضباط الشخصي والالتزام بالتعافي، مشيرة إلى أن المخدرات لا تجلب سوى المشاكل. (ABC) التعليق: قضية تجارة المخدرات وتعاطيها في إندونيسيا تستمر في إظهار اتجاه مقلق نحو الارتفاع. واعتباراً من تشرين الأول/أكتوبر 2024، كُشف عن 38,786 قضية مرتبطة بالمخدرات، مع تحديد جاكرتا كأكثر المناطق عرضة للخطر. علاوة على ذلك، أفادت الشرطة الوطنية بأنه منذ كانون الثاني/يناير وحتى 20 تشرين الأول/أكتوبر 2024، تعاملت مع 36,451 قضية مخدرات. هذه الأرقام تسلط الضوء على خطورة تهديد المخدرات في إندونيسيا، حيث أصبحت شبكات التهريب أكثر تجذراً وتورطت فيها عناصر متعددة. هذا الارتفاع في القضايا المرتبطة بالمخدرات ناجم عن عوامل أساسية عدة؛ من أبرزها الفساد داخل الأجهزة الأمنية. فالفساد يقوض الجهود المبذولة لمكافحة تهريب المخدرات بفعالية. فبعض المسؤولين المكلفين بتطبيق القانون متورطون بدلاً من ذلك في شبكات المخدرات، إما من خلال قبول الرشاوى أو المشاركة النشطة في التجارة. هذا الوضع يخلق ثغرات تسمح للعصابات بمواصلة أنشطتها حتى تحت مراقبة السلطات الأمنية. عامل رئيسي آخر هو نقص وعي الناس وفهمهم لمخاطر المخدرات. إن قلة التثقيف حول هذه القضية تجعل المجتمع، لا سيما الشباب، عرضة لإغراء تجربة المخدرات. كما أن نقص الوصول إلى المعلومات الدقيقة والمؤثرة حول الآثار الضارة للمخدرات يزيد من تفاقم الوضع، خصوصاً بين الفئة العمرية المنتجة. وكثيرون لا يدركون المخاطر الجسيمة التي تنجم عن تعاطي المخدرات، سواء من حيث الصحة أو الحياة المجتمعية أو الآفاق المستقبلية. كما أن مشكلة المخدرات في إندونيسيا تنبع من ضعف تطبيق القانون وعدم المساواة المجتمعية والاقتصادية. إن الفساد في تطبيق القانون يضعف تأثير العقوبات الرادعة على مرتكبي الجرائم المرتبطة بالمخدرات، ما يمنحهم شعوراً بالإفلات من العقاب يمكنهم من مواصلة أنشطتهم غير القانونية. ومن ناحية أخرى، تؤدي الفجوات المجتمعية والاقتصادية إلى دفع الأفراد للبحث عن دخل بطرق غير قانونية، مثل تجارة المخدرات. ويتفاقم هذا الوضع بسبب انخفاض مستوى التعليم الذي يحد من فهم الناس للمخاطر والعواقب المترتبة على الانخراط في أنشطة مرتبطة بالمخدرات. من وجهة نظر الإسلام، تتطلب معالجة مشكلة المخدرات نهجاً شاملاً. فالإسلام يؤكد على أهمية التطبيق الصارم والعادل للقوانين ضد جميع المخالفات، بما في ذلك الجرائم المرتبطة بالمخدرات. العقوبات المناسبة من المتوقع أن تردع المجرمين وتمنع الآخرين من ارتكاب جرائم مماثلة. علاوة على ذلك، يشجع الإسلام على بناء مجتمع يقوم على القيم الدينية التي تعلم الأفراد تجنب السلوكيات الضارة مثل تعاطي المخدرات. التعليم الديني القوي هو المفتاح لتزويد الأفراد بمبادئ أخلاقية وأدبية راسخة. كما يشدد الإسلام على واجب الدولة في ضمان رفاهية رعاياها من خلال تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل التعليم والصحة والعمل. كما أن آليات مثل الزكاة والإنفاق توفر دعماً مباشراً للفقراء والمحرومين، ما يعالج الأسباب الجذرية للفجوات المجتمعية والاقتصادية. ومع ذلك، لا يمكن تنفيذ أحكام الإسلام بفعالية إلا في ظل دولة إسلامية يقودها خليفة. وبتطبيق أحكام الإسلام بشكل شامل، يمكن معالجة مشكلة المخدرات بدقة وعمق، بما يضمن الوقاية والعدالة في مواجهة هذه القضية الملحة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله أسوار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 22, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 22, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم هل حانت بداية النهاية لحرب روسيا على أوكرانيا؟ الخبر: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب "في أي وقت"، معبراً عن أمله في نقاشات مثمرة حول قضايا عديدة، من بينها أوكرانيا، وأكد بوتين أنه لو كان بالإمكان العودة بالزمن لشن هجوماً في وقت مبكر أكثر على أوكرانيا، وباستعدادات أفضل. في حين دعا زيلينسكي في قمة بروكسل، إلى اتحاد أمريكي أوروبي لمواجهة روسيا، بينما تستمر المواجهات العسكرية في الشرق الأوكراني وسط تبادل الهجمات والتقدم الروسي. (صحيفة الخليج) التعليق: لم يعد يخفى على المتابع لأحداث حرب روسيا على أوكرانيا أن الحرب توشك على نهايتها، ذلك أن الإدارة الأمريكية الجديدة تريد تخريجاً لنهاية هذه الحرب بعد أن حققت أموراً لا بأس بها لصالح أمريكا من جهة، ومن جهة أخرى التفرغ لقضايا أخرى عالمية ليست أقل أهمية من الحرب الروسية الأوكرانية. إلا أن الناظر لهذه النهاية وكيف يمكن أن تكون يجد الأمر يزداد تعقيدا وضبابية، ذلك أن قرار إنهاء الحرب على حساب أحد طرفي الصراع أمر غير مقبول بل له محاذير يمكن أن تؤدي لتجدد الصراع ولربما خروجه عن السيطرة، وبذلك يتحول لصراع عالمي، وهذا ما لا تريده أمريكا ودول أوروبا. فمثلا عدم تلبية بعض مطالب روسيا بخصوص تمدد الناتو شرقا وزيادة الحصار الاقتصادي على روسيا وخنقها بالكلية وعدم إقرارها ضم بعض الأراضي الأوكرانية، سيؤدي لتفاقم الوضع ولن تقبله روسيا، ما يعني إطالة الحرب واستنزافاً ليس لروسيا فقط بل للغرب أيضا، فالمساعدات المالية والعسكرية لأوكرانيا من أوروبا وأمريكا بلغت أرقاما فلكية. وكذلك من الجهة الأخرى تلبية مطالب روسيا تعني تهديدا مباشرا للغرب وخاصة أوروبا، وبالتأكيد ستخسر أمريكا أوروبا بدلا من وضعها تحت حمايتها وابتزازها، فدول شرق أوروبا تعرف أن الدور القادم عليها بعد أوكرانيا، لذلك نرى تسارع دول أوروبا بإمداد أوكرانيا بالمال والسلاح. لذلك يرى بوتين خاصة بعد سقوط بشار الأسد المجرم، أن موقفه التفاوضي أقوى وسط حديث عن صفقة مع أمريكا لربما كانت أوكرانيا هي الثمن، فبوتين يدعو ترامب للحديث والتفاوض بشأن أوكرانيا، أما زيلنسكي ففهم أن إدارة ترامب القادمة ستجبره على الجلوس والتفاوض مع روسيا، فيحاول التسلح بأوروبا التي تشعر بالقلق البالغ من قدوم ترامب على مصيرها، فترامب يهدد أوروبا بمضاعفة الجمارك الأوروبية القادمة لأمريكا إن لم تشتر النفط والغاز الأمريكي ما سبب حالة إرباك في أوروبا ودخول معظم الأسهم الأوروبية المنطقة الحمراء. وفي الختام لعل قرار إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية قد صدر من واشنطن بغض النظر عن وقته الفعلي، ويظهر ترامب عزمه على ذلك، وإن الخاسر في هذه الحرب هو الكل باستثناء أمريكا التي لم يبق مخلوق على وجه الأرض لم يكتو بنيرانها. هذه حال العالم عندما تجثم على صدره دولة شر وكفر، وكل ذلك يحدث بسبب غياب دولة العدل دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد الطميزي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 22, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 22, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم الحرب على المسلمين صليبية حاقدة بأيادٍ يهودية والحل الوحيد إسقاط الحكام وإقامة دولة الإسلام الخبر: قال المتحدث الأممي، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يشعر بقلق بالغ" إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من الحوثيين، والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة بإحدى المدارس وسط كيان يهود. وذكّر الأمين العام بأن "جميع الأطراف عليها الامتثال بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية". كما أعرب عن "بالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة"، ويواصل "حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس". (الحرة، 2024/12/20م، بتصرف) التعليق: تأتي هذه التصريحات بعد قيام كيان يهود يوم الخميس 2024/12/19م بشن نحو 14 غارة على موانئ الحديدة الثلاثة غرب اليمن وعلى محطتين لتوليد الكهرباء في صنعاء ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 3 آخرين، وهي المرة الثالثة - منذ تموز/يوليو الماضي - التي ينفذ فيها كيان يهود ضربات انتقامية ردّاً على هجمات الحوثيين. لا يزال كيان يهود يمعن في غيه ويتمادى في جرمه ويقصف المسلمين ليل نهار بلا رقيب ولا حسيب، وحتى اليوم آلاف الغارات الحاقدة وآلاف الشهداء والجرحى في غزة وقصف على المسلمين في اليمن والعراق وسوريا ولبنان... وما كان لهذا الكيان المسخ أن يعربد بكل وقاحة وصلافة لولا اعتماده على دعم أمريكا له، غير آبه بردة فعل المسلمين الذين قيدتهم عبر عملائها الحكام. إن حكام المسلمين لم يرمش لهم جفن إزاء المجازر التي يرتكبها كيان يهود بدعم أمريكا التي تدعمه لتعزيز سياستها تجاه بلاد المسلمين من خلال قمع المسلمين ومنح أعدائهم الهيمنة وإبقائهم أذلاء خاضعين. إن واجب الأمة اليوم النهوض من حالة اليأس التي وصلت إليها ومعرفة عدوها الحقيقي، وأن الدور على جميع المسلمين إذا لم نتحرك بإسقاط الحكام الخونة وقطع حبال الولاءات للغرب، وتمكين المخلصين من أبنائنا من إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة؛ فإنها الخطوة الأولى لإنهاء الحملة الصليبية وكذلك إنهاء النظام العلماني الذي اضطهد البشرية لفترة طويلة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس قيصر شمسان – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 22, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 22, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم الإعجاب بالخلافة، لا يكفي! (مترجم) الخبر: في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، خلال حدث إعلان حركة التضامن الوطني (GSN) في مجمع بونج كارنو الرياضي، وسط جاكرتا، ألقى الرئيس برابوو سوبيانتو خطاباً اقتبس فيه تاريخ الخلافة العثمانية، وقال "أيها الإخوة والأخوات، لقد تعلمت ذات يوم درساً من درس ناجح، من إمبراطورية ناجحة، وهي الإمبراطورية العثمانية. يقول هناك إنه لا توجد دولة ناجحة بدون حكومة نظيفة. ولا يوجد ازدهار بدون عدالة. لا، هناك دول ناجحة إذا لم يكن شعبها سعيداً. وهذا درس من مئات السنين من التاريخ". وبعد شهر، عند افتتاح جلسة تنوير وميلاد "محمدية المنظمة الإسلامية" في 4 كانون الأول/ديسمبر 2024، قال الرئيس برابوو سوبيانتو في خطابه، "أيها الإخوة والأخوات، أنا معجب بحكومة وإمبراطورية وحضارة إسلامية قديمة جداً، عمرها ما يقرب من 600 عام أو أكثر، ربما تقترب من 700 عام، وهي الحضارة العثمانية التي تركزت في تركيا، في إسطنبول. كانت واحدة من القوى العظمى في عصرها والتي حققت نجاحاً كبيراً جداً. كانت سمتها المميزة هي أنها قادت إمبراطورية متعددة الأعراق، كانت متسامحة مع كل الأديان، وكل القبائل، ومئات القبائل المختلفة. وهناك شيء مثير للاهتمام في هذا الأمر بالنسبة لي، أن أقود مئات السنين وأقود إمبراطورية شاسعة، وكان لديه أكاديمية، أكاديمية الحاكم". التعليق: 1- كان تصريح الرئيس برابوو سوبيانتو بمثابة اعتراف صادق بالخلافة العثمانية، وهو ليس مجرد اعتراف بل إعجاب أيضاً. وتشير تعبيرات الإعجاب المتكررة التي يطلقها الرئيس لمدة شهرين متتاليين إلى إعجاب حقيقي. ويظهر ذلك من خلال رغبته في إنشاء حكومة نظيفة، وفقاً لـ"تعاليم الخلافة العثمانية"، على حد تعبيره. وفي الواقع، إنها أحكام الإسلام. 2- الدرس الذي يمكن تعلمه من كلامه هو عدم الحساسية تجاه الخلافة. من المستحيل أن تبقى قوة ما على قيد الحياة لمئات السنين لو كانت قوة سيئة. على سبيل المثال، إحدى الدول العظيمة التي كانت موجودة على الإطلاق كانت الاتحاد السوفييتي. تأسست عام 1922 وسقطت عام 1991 ولم تستمر سوى 69 عاماً. وتأسست الولايات المتحدة عام 1776، والآن بعد مرور 248 عاماً على تأسيسها أصبحت مذهلة. فإذا كانت الخلافة العثمانية استمرت 600-700 سنة فهذا يدل على أنها كانت مستقيمة. وهذا علاوة على أنها استمرار للخلافة الأموية والعباسية. لقد استمرت الخلافة 13 قرنا. ومن غير الممكن أن تستمر الخلافة لفترة طويلة إلا إذا كانت قوة عظمى. ومن ثم فإن الموقف الحساس تجاه الخلافة هو موقف غير تاريخي، ويتناقض مع المنطق السليم. وقد اعترف علماء الغرب أيضاً بعظمة الخلافة. يقول ماثيو إس جوردون في كتابه "صعود الإسلام" (2005): "... إن نمو التجارة الإقليمية والعابرة للحدود، والتصنيع الحضري، أنتج مستويات جديدة من الرخاء في مختلف أنحاء الدولة". ويقول جوناثان بلوم وشايلا بلير (2002) في كتابهما "الإسلام - ألف عام من الإيمان والقوة": "في الأراضي الإسلامية، لم يكن المسلمون فقط يتمتعون بحياة طيبة، بل كان المسيحيون واليهود أيضاً يتمتعون بها". ويقول ويت (1971) في كتابه "بغداد: عاصمة الخلافة العباسية": "يجب على أهل الغرب أن يعربوا علناً عن امتنانهم لعلماء العصر العباسي، الذين عرفهم الأوروبيون وحظوا بالتقدير خلال العصور الوسطى". والحقيقة أن الأمر لا ينبغي أن يقتصر على مجرد الإعجاب، بل إن الإعجاب يجب أن يثبت من خلال الجهود المبذولة لمحاكاته والنضال من أجل الحفاظ عليه. فضلاً عن ذلك فإن الحديث عن الخلافة لا يعني مجرد الحديث عن التقدم، بل هو حديث عن الواجب العظيم الذي يقع على عاتق المسلمين، وخاصة الحكام في البلدان الإسلامية. لأن الخلافة على منهاج النبوة فرض من الله تعالى. قال الإمام النووي: "وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ نَصْبُ خَلِيفَةٍ وَوُجُوبُهُ بِالشَّرْعِ لَا بِالْعَقْلِ وَأَمَّا مَا حُكِيَ عَنِ الْأَصَمِّ أَنَّهُ قَالَ لَا يَجِبُ وَعَنْ غَيْرِهِ أَنَّهُ يَجِبُ بِالْعَقْلِ لَا بِالشَّرْعِ فَبَاطِلَانِ" (شرح النووي على مسلم كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد رحمة كورنيا – إندونيسيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 24, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 24, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم السلطات السعودية تفرج عن عدد من المظلومين في سجونها الخبر: ذكر حساب "معتقلي الرأي" في السعودية، أن السلطات أفرجت عن العشرات من المعتقلين في البلاد. وأنها أفرجت عن الشيخ محمد عبد العزيز الخضيري، بعد اعتقال دام سبع سنوات. يُذكر أن الخضيري هو أحد معتقلي حملة أيلول/سبتمبر 2017، ومن التهم التي وُجهت إليه "إلقاء خطبة جمعة في دولة قطر". كما أطلق سراح الشيخ محمد الهبدان بعد سبع سنوات، حيث نقل إلى دار الاستراحة في تموز/يوليو الماضي قبل أن يفرج عنه، وكذلك أفرج عن الدكتور مالك الأحمد من ضمن معتقلي حملة أيلول/سبتمبر 2017. التعليق: السلطات السعودية بأمر من ابن سلمان تطلق سراح العلماء والأمراء الذين اعتقلوا وعذبوا، وهذا تزامنا مع ما جرى في الشام بعد أن سقط بشار الأسد وفر خارج سوريا. إن هؤلاء الحكام لا يعقلون ولو أنهم عقلوا لاتعظوا ولو أنهم عقلوا لآمنوا واستبقوا إلى فعل الخيرات ولكنهم ضلوا وأضلوا كثيرا ولا يتذكر أحدهم سبب ما حصل له، لذلك أصبحوا في عداد الموتى لم تنفعهم أموالهم التي سرقوها من شعوبهم ولم ينفعهم أسيادهم الذين أضلوهم السبيل. إن من الحكام العقلاء الذين ذكرهم التاريخ وسطروا كلماتهم بماء من ذهب الخليفة هارون الرشيد رحمه الله تعالى، ذلك الرجل العظيم الذي كان يخاطب السحابة في كبد السماء ويقول لها: "أيتها السحابة! في أي مكان شئت فأمطري، فسوف يحمل إلينا خراجك، إن شاء الله تعالى". كان يقول ذلك وهو يشعر أنه ملك الدنيا شرقاً وغرباً، ويملك أطراف الأرض، ولما نام على فراش الموت بكى وقال: "ما أغنى عني ماليه، هلك عنى سلطانيه!". ثم قال لمن حوله: "أريد أن أرى قبري الذي سأدفن فيه". فحملوه إلى القبر فنظر إليه، ثم بكى ورفع رأسه إلى السماء وقال: "يا من لا يزول ملكه! ارحم من قد زال ملكه". أما عمر بن عبد العزيز فقد تلا قوله تعالى: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ فهل من متعظ؟ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 24, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 24, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم مسؤولة أمريكية تعلن إلغاء المكافأة المرصودة لاعتقال الجولاني الخبر: أعلنت مسؤولة كبيرة في وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن الولايات المتحدة ستلغي مكافأة العشرة ملايين دولار المرصودة لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، الذي أصبح الآن "الحاكم الفعلي" لسوريا. التعليق: تتهافت الدول الغربية للزيارات وأخذ الضمانات من الجولاني، والآن نرى أمريكا كيف أنها تتصرف وتعلق عن قبولها لشخص الجولاني وأعماله وتقول إنها ستحكم على الأفعال وليس على الأقوال، وتختم اليوم برفع المكافأة لمن يدلي بمعلومات عنه، وبالطبع فهي تطالب بالضمانات والتي كلها تتعلق بحماية العرقيات الصغيرة وحقوق المرأة...الخ وتستخدم أيضا تركيا والسعودية كي تضمن أن يكون النظام الجديد تابعاً لها. وبناء على ذلك فإن على الأمة وبخاصة أهل الشام، أن تدرك مكانها الحقيقي وقوتها الفعلية، خصوصا بعد أن من الله عليها بزوال طاغية الشام، وأن تتعلق بحبل الله تعالى وليس بحبل الناس وتكمل مسيرها بأن تأطر الحكام الجدد أطرا على الحق، فمن استطاع أن يقف في وجه النظام الدولي ويجبره على قبول تغيير بهذا الحجم قادر أن يكمل المسير، فلا يقبل إلا بشرع الله ولا يقبل بالحدود الوطنية ولا الأفكار القومية ولا بالمنظومة الدولية فيجعل مرجعه كتاب الله وسنة نبيه، وبذلك تعود الشام لتكون نواة الخلافة الراشدة بإذن الله تعالى. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المنتصر بالله الحمصي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 24, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 24, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم رياح التغيير تهز عرش طاغية الأردن الخبر: نشر موقع عربي21 خبراً بعنوان: "ترامب يبحث مع نتنياهو احتمالية غزو (إسرائيل) للأردن في حال تغير النظام"، ومما جاء فيه: قال الباحث وعضو مركز ديان في جامعة تل أبيب، يشوع مئيري، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ذكر في آخر محادثة مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه "من الضروري الاستعداد لاحتمال اضطرار (إسرائيل) لغزو الأردن في حالة وقوع انقلاب إسلامي". وأضاف في منشور عبر حسابه على موقع إكس: "المحادثات بين ترامب ونتنياهو استعرضت الوضع الجيوسياسي، واتفقا على أن إيران بعد معاناتها في سوريا ولبنان، ستستثمر جهودها في السيطرة على الأردن". التعليق: أمريكا تظن أن مسرحية البعبع الإيراني ورغبته في الامتداد الطائفي ستمر على أذهان المسلمين مرور الكرام، ولم تعلم أن حقيقة إيران وحزبها في لبنان كشفتها حرب يهود على غزة، وأن جعجعات تحرير الأقصى ومعاداتها لكيان يهود هي مجرد هرطقات سياسية تخدم الكيان لتكون غطاء للاحتلال وتبريرا لتدخلات أمريكا في المنطقة، فكيان يهود يُعدّ القاعدة العسكرية الأساسية للغرب في بلاد المسلمين زرعها بتآمر الحكام العرب لتظل شوكة في حلوق المسلمين تقوم بزيادة الشرخ في بلادنا ليسهل امتصاص ثرواتها وترضي جشعهم. وها هي أمريكا تعيد إيران إلى الواجهة لتبرر تخوُّفها من أحداث سوريا على الأردن بالرغم من تصريحات المعارضة السورية بقيادة الجولاني للأطراف السياسية الغربية بعدم وجود أي نية لفتح جبهات خارجية على أحد وبالأخص كيان يهود، وأنَّ سوريا ستعزز حدود سايكس بيكو مع دول الجوار. ويتعدى الأمر أكثر من ذلك ليتوج بقمة الخذلان والذل إلى الحفاظ على القاعدة الروسية حميميم التي كانت تنطلق منها الطائرات لتبيد الشعب السوري، وغيرها من القواعد الأمريكية، إلا أن كل ذلك لم يهدئ من ذعر الغرب بقيام دولة الإسلام، فالعملاق النائم قد استيقظ واشتد عوده، والمسلمون قد تيقنوا أن الغرب الكافر لم يرد الخير لهم، وطاغية الأردن قد أحس بدنو أجله ودق ناقوس الخطر، فسجون الأردن حالها حال كل الدول العربية مليئة بالحناجر التي تصدح بالحق كاتمة أفواه الناس. نعم، لقد فاض الكيل وعمالة عبد الله ما عادت تخفى على مسلم، لكن كما قال رسول الله ﷺ: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ»، فما العمليات الفردية المشرفة التي قام بها بعض المسلمين على الحدود الأردنية مع كيان يهود إلّا لنتيقن أن الطاغية لم يرضَ عنه شعبه وأنَّ الحدود وهمية، وأن المسلمين ينتظرون قائدا مسلما ليخلعوا عروش الحكام وليهبوا لتحرير بيت المقدس من ورائه. أمريكا تترقب بتخوف وتحاول أن تختزل ردّات فعل المسلمين الثوار في سوريا وتدني سقف أهدافهم بالدويلة الهزيلة وتزرع فيهم الخوف من كل آت، وتقضي اجتماعاتها مع الحكام العرب لتملي عليهم ما يثبتهم عند قدوم عاصفة الإسلام، ففي قمة العقبة أكد النظام الأردني على ضرورة انتقال السلطة في سوريا بكل سلاسة، فهذه المرحلة هي الأدق والأكثر حرجاً للغرب وعملائه، متخوفين من إعاقة هذا الانتقال لكن قال تعالى: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾، ففي سوريا قد ذاقوا ويلات العذاب من نظام السفاح الأسد خمسة عقودٍ وتزيد من أصناف العذاب التي لا تخطر على بالٍ كانت كفيلة لنضج فكرهم وارتقاء مطالبهم بالحكم بما أنزل الله رغم التعتيم الإعلامي، ورأوا أن كل حلٍ آت من الغرب مرفوض، والأصوات في صفوف الثوار تنادي بإقامة الخلافة، فالمسلمون في كل مكان يتوقون لتحرير بيت المقدس ونصرة إخواننا المستضعفين في غزة وفي كل مكان، قال تعالى: ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أم أحمد عساف – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 24, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 24, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم هذا زمان الفسطاطين فيا طوبى للثابتين على الحق الخبر: قام جهاز الأمن العام في مدينة حلب باختطاف تسع نسوة كُنّ في مظاهرة خرجت تطالب بإطلاق سراح المعتقلين من أزواجهن وإخوانهن وأبنائهن من سجون الجولاني في مدينة إدلب، حيث مضى على اعتقال بعضهم سنة ونصف ويزيد، دون محاكمة ولا مذكرة اعتقال قانونية، ولا لجرم إلا مطالبتهم بفتح الجبهات وإنكارهم على الجولاني آنذاك نيته السير في التطبيع مع النظام الساقط. التعليق: إن هذه الأمة حية لا تموت، وإن طالت غفوتها فعدوّها يعلم جيداً أنه ليس بمأمن من بطشتها حين تنهض، وما منّة الله على أهل الشام بسقوط نظام آل الأسد بعد أن سامهم سوء العذاب أكثر من خمسين سنة، منها أربع عشرة سنة بعد الثورة التي خرجت لإسقاط نظامه، وما سقوطه إلا درس واضح لكل ذي عينين ولب ليدرك جيداً أن الله لا يترك ظالما إلا ويأخذه أخذ عزيز مقتدر، وأن هذه الأمة رغم كيد العدو ومكره فهي أصيلة قوية بعقيدتها التي تعلّمها كيف تسقط الظالمين ولا تعطي قيادتها لخائن ولا جبان. من يظن الجولاني نفسه؟! ومن يظن الأمنيون أنفسهم حتى يتجرأوا على فعلٍ تورّع عنه أبو جهل؟! إن انتهاك جهاز الأمن العام لحرمة بيوت الحرائر في شهر أيار ٢٠٢٣ كان موجة تسببت آثارها بمنع المصالحات مع النظام واستمرار النفَس الشعبي القوي الرافض لأي مداهنة أو ركون للظالمين، حتى كان سقوط النظام، واليوم باعتقال الجولاني لهاته الحرائر اللاتي كُنّ أقوى من شبيحته فرفعن صوت الحق عاليا رغم حركات التخويف والتهديد والضرب بالحجارة ومحاولة دعس سابقا، ستكون هذه الحركة هي الموجة التي تفضح دجل الحكومة الجديدة، وهي وبال عليه. إن هذا الزمان زمان غربلة وتمايز؛ فإما فسطاط إيمان لا نفاق فيه، أو فسطاط نفاق لا إيمان فيه، ومن يعتقل الحرائر العفيفات ويفتح البلاد بطولها وعرضها للمتبرجات المطالبات بالعلمانية فهو يختار موقعه بين الصفوف فلا حرج من بعدُ عليه ولا يلومنّ لائم قدر الله حين تطاله بطشة الأحرار فتريه حجمه. إن كان يظن قادة الحكومة الجديدة أن استمرار تكميم الأفواه بسجن المخلصين، سيرضي عنهم الغرب الكافر ويمكن لهم فهم واهمون، فمن أرضى الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس. وإن كانوا يظنون أنهم قد استطاعوا ركوب الموجة وخطف تضحيات المجاهدين ليعلنوها دولة مدنية ترضي أمريكا فإن أهل الشام قد أعلنوها لله وسالت لأجلها الدماء، ولن تكون إلا لله، وسيسقط عن هذه الموجة كل متعالٍ لا يناسب علو همة هذه الأمة وعزة عقيدتها. ﴿وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾. سيظل الظلمة غارقين في وهم التمكين الذي أمدتهم به أمريكا وسيعتقلون وينكلون كما يشاؤون، لكن لكل أجل كتاب! ﴿فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ * أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَّا يَشْعُرُونَ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بيان جمال اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 24, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 24, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم المبدئية والثورة الخبر: "هناك قوى دولية تحرك المجاميع المسلحة في سوريا" (قناة العهد، 18 كانون الأول/ديسمبر 2024م) التعليق: على مر التاريخ لم ينتفض الناس ويثوروا على حكامهم المتسلطين عليهم إلا بسبب الجور والظلم الذي بلغ مداه، والشواهد التاريخية كثيرة على ذلك، وما انتفضت الأمة الإسلامية من بداية القرن العشرين ولحد الآن على أثر إسقاط الدولة العثمانية وتقسيمها إلى دويلات وفرض النظام العلماني الرأسمالي عليها كبديل عن شريعة الإسلام وتنفيذه على يد الكافر المستعمر أو أبناء جلدتنا من العملاء الذين صنعوهم إلا رد فعل على عدم قبول الأمة بالاستعمار ونظامه وشريعته والشخوص الذين تربوا على عقيدته وفكره، والذين كانوا عرضة للتبديل كلما دعت الحاجة لإرضاء الشعوب بأشكال جديدة؛ تارة بالوطنية وتارة بالقومية وأخرى بالديمقراطية، تكون فقط عنواناً مبدلاً بشخص الحاكم الجديد بنفس النسخة من المنهج العلماني ذاته، وما ثورة الأمة مع بداية القرن الواحد والعشرين التي سميت بثورات الربيع العربي إلا سلسلة جديدة من ثوراتها على حكامها ونظامهم الذي هو أس الظلم لأنه جاء من غير عقيدتهم ومخالفا لدعوتهم الصريحة لتحكيم شرعهم وتقديس عقيدتهم. فلم تكن عمالية ولا فلاحية ولا مطالبة بتحسين معيشتهم وزيادة مرتباتهم، إلا أنه مع الأسف خطفت هذه الثورات بشخوص جدد ظهرت على الساحة بتبرير الكافر المستعمر وعملائه كما في تونس ومصر واليمن وليبيا وسطحية بعض الحركات الإسلامية التي شاركت بالثورة، وها هي آخرها ثورة الشام التي تبنت تحكيم الإسلام ونظامه وصدحت بالخلافة والتي كادت أن تنتصر في عامها الأول لولا أن أمريكا والعالم قاطبة أدركوا خطورة ذلك فاجتمعت عليها دول العالم كله وحكام المسلمين والعملاء لإجهاضها وحماية الأسد ونظامه إلا أنها استمرت. وبعد 13 عاما استطاعت الثورة إسقاط النظام على يد فصائل مختلفة المشارب كان بعضها قدم التنازلات ودخل في مفاوضات تديرها أمريكا وروسيا، منها ما هي ظاهرة ومنها ما بقيت مخفية، وظهرت جليا بعد إسقاط النظام وإسناد الأمر لهيئة تحرير الشام والجيش الحر بنفس نسخة منهاج النظام السابق ومؤسساته، لا بل حتى أفراد حكومته، ودعوة الجولاني صراحة للديمقراطية والدولة المدنية بثوب إسلامي لتعود المأساة إلى الأمة من جديد نتيجة فقدان المبدئية. يا أمة الإسلام ويا أهل الشام خاصة، لقد عانيتم من الظلم وتسلط الكفر كثيرا، فإياكم أن تنخدعوا برحيل شخص الأسد ليحل طاغية آخر ناعم الملمس مكانه، فأنتم انتفضتم وثرتم على الظلم والفساد في المنهج والدستور ومؤسساته المنبثقة من العقيدة العلمانية التي سمحت للأسد بالظلم والطغيان، وكل من سيأتي بعده على رأس النظام سواء أكان الجولاني أم غيره، ولا يغرنكم اسم حركته ولحيته أو نسبه المذهبي! يا أهل الشام، يا عمود الإسلام الذي سيضيئ الدنيا، يا من بسطت الملائكة أجنحتها عليها، ويا خير أهل الأرض: ما خرجتم إلا لله ولتحكيم شرعه، فامضوا على بركة الله، ولا يخوفنكم المرجفون والعملاء ومن رضي بالذل لأمريكا وكيان يهود لأن الله قد تكفل بنصركم وتأييدكم ﴿فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد الحمداني – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 25, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 25, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم تلمذتك الديمقراطية استهلكت الأمة! (مترجم) الخبر: في مقابلة مع قناة الحدث السعودية، صرّح وزير الخارجية حقان فيدان أن تركيا تريد بناء دولة مدنية وديمقراطية في سوريا، وقال: "هذا بالضبط ما نريده، نريد دولة مدنية وديمقراطية. بالطبع، تخلصت سوريا من بشار الأسد، ولكن قد تكون هناك بعض المشاكل والمناطق الإشكالية في الفترة الجديدة. نحن، كدول المنطقة، بحاجة إلى مساعدة الحكومة الجديدة في دمشق لحل هذه القضية". (وكالات، 16/12/2024) التعليق: من المعروف أن أمريكا، حاملة لواء مبدأ الاستغلال الرأسمالي، تحت كل حجر نرفعه في بلادنا، لدرجة أنه وراء كل فتنة وفوضى ودمار ومذبحة، هناك دائماً تورط مباشر أو غير مباشر في أفضل الأحوال، وخاصةً نفوذها السياسي والاقتصادي، فهي عبر وكلائها في دول المنطقة للأسف مصدر كل مشكلة والفاعل لكل خطة تُطرح تحت اسم الحل. قبل 14 عاماً، نزل ملايين المسلمين إلى الشوارع في سوريا للتعبير عن مطالبهم بإسقاط النظام بكل عناصره وإقامة حكم الإسلام. وخلال هذه الفترة، أفسحت أمريكا، التي عاقبت المسلمين الذين رفعوا هذه المطالب بحكام عملاء دكتاتوريين وقتلة مستوردين، الطريق أمام مجازر وفظائع لم يسبق لها مثيل في التاريخ. لقد خدم الجميع، من المنظمات شبه العسكرية، إلى الدول المتوحشة، إلى الحكام الضالين في ثياب الحملان، الذين وضعوا على أرض الميدان لقمع المطالب العادلة والمشروعة للشعب السوري المسلم، خدموا مبدأ الاستغلال الرأسمالي في جوقة واحدة. هل تخجل تركيا، التي مدّت يد الصداقة للأسد مرةً أخرى حتى الأمس، من يد الصداقة الممدودة بالصور المخزية التي ظهرت في سجن صيدنايا؟ نعم، ففي السنوات الأولى للثورة، لم تعمل تركيا وقطر والسعودية، التي تدخلت نيابة عن الولايات المتحدة عشية الإطاحة بالأسد، على تحويل الثورة عن مسارها فحسب، بل بدّدت طاقتها أيضاً. إن الكفار الذين درسوا علم الاجتماع وعلم النفس البشري جيداً، جعلوا نظام الأسد قاتل المسلمين الذي ذبح واضّطهد وعذب وسجن ونفى لأكثر من عشر سنوات، يخرج من البلاد. ورغم أن هذا يفرح المسلمين، إلاّ أنه من الأهمية بمكان أن تبقى روح الثورة وهدفها كما كانت في اليوم الأول. وعلينا أن نسأل السيد حقان فيدان الذي يروّج للديمقراطية منذ سنوات في تركيا وفي مختلف أنحاء البلاد الإسلامية، وخاصة الرئيس أردوغان ومعاونيه، الذين يصرحون اليوم علانيةً رغبتهم في الديمقراطية في سوريا التي استشهد من أجلها مئات الآلاف من الشهداء، هل كانت كل هذه التضحيات من أجل الديمقراطية العفنة؟ ألم يكن كافياً أن يضحّي أبناء الأمة باسم الديمقراطية؟ نعم، لقد نسبتم مقاومة المسلمين الذين حموا أرواحهم بالتكبير والصلوات أثناء محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو إلى حماية الديمقراطية الفاسدة، دون خوف من الله على الإطلاق. أليس باسم الديمقراطية تسبب الكفار الغربيون، وخاصة أمريكا، في ذبح ملايين المسلمين في هذه البلاد لمدة قرن من الزمان؟ ألم تقف الدول الديمقراطية في العالم متفرجة على هذه المذابح باسم الديمقراطية لمدة 14 عاماً، بينما تُرتكب الإبادة الجماعية في سوريا؟ ألم تدعم ولا تزال تدعم هذا الدكتاتور القاتل الأسد؟ أليست الدول الديمقراطية في أمريكا وأوروبا، التي تعتبرونها أصدقاء وحلفاء، هي التي تحمي هذا الوحش بينما يمزق كيان يهود الكافر أبناء الأمة مثل كلب مسعور في غزة منذ 14 شهراً؟ إن أسوأ كلمة يتمّ غرسها في الشعب السوري اليوم هي الديمقراطية، والفكرة الأكثر دنساً هي الحكم الديمقراطي. إنّ أدنى وأحطّ الطموحات هي الديمقراطية التي تدلّ على حضور الرأسمالية في الحكم، وهي بعيدة كل البعد عن معتقدات وقيم المسلمين. وهذا الفكر قذر وغير شرعي مثل سجن صيدنايا. وكفى بنظام الله لمن يعقل. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد سابا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 25, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 25, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم الطاغية ينقذ الطاغية! (مترجم) الخبر: في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الجاري، أفادت وكالة تاس الروسية للأنباء: "أبلغ مصدر في الكرملين وكالة تاس أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد موجود في موسكو وحصل على حق اللجوء في روسيا". وقال مصدر الوكالة: "لقد وصل الأسد وأفراد عائلته إلى موسكو، لقد منحتهم روسيا حق اللجوء على أساس اعتبارات إنسانية". وترى موسكو أنه من الضروري استئناف المفاوضات بشأن تسوية الوضع في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة. وقد ضمن زعماء المعارضة السورية المسلحة أمن القواعد العسكرية والمؤسسات الدبلوماسية الروسية على الأراضي السورية. التعليق: بعد أن فشل الطاغية بشار الأسد في مهمته وأصبح غير ضروري لسيدته أمريكا، تم شطب اسمه كما يقولون. كان مسلمو سوريا مثل تسونامي في دمشق في غضون أيام، وفر الطاغية بشار من البلاد. ولإنقاذ الطاغية المجنون جاء الطاغية الأكثر تطوراً بوتين الذي أدرج دوليا، مثل نظيره بشار الأسد، على القائمة السوداء للعقوبات. لم يعد بوتين يهتم بشكل أساسي، بجريمة واحدة أكثر أو أقل، بعد أن أطلق العنان للحرب في أوكرانيا. لماذا لم يقبل جيرانه، لبنان، تركيا، مصر أو إيران؟ إن أنظمة هذه البلدان ترتجف خوفاً من أن الشعوب لن تتوقف عند الحدود وأن الثورة ستنتشر إليها، كما حدث في وقت سابق في الربيع العربي! ولكي لا تمنح الشعوب سبباً إضافياً للثورات، رفضت بشكل قاطع مساعدة الأسد ونفته إلى سيبيريا لبوتين. فماذا يستفيد بوتين من مساعدة الأسد؟ المال والأعمال. على الأرجح، كما فعل غيره من الدكتاتوريين الذين فروا من بلدانهم بعد الربيع العربي، سرق بشار الأسد مليارات الدولارات التي كان عليه أن يتقاسمها مع بوتين مقابل إنقاذه من المسلمين في سوريا. وبعيداً عن المسلمين، يفكر بشار في الجلوس والتصرف بأموال الدم المسروقة من مسلمي الشام. ولكن كما يقول الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾. لم يكن أحد ليتنبأ بالضبط كيف ستتطور الأحداث في سوريا. فعندما تصور كثيرون أن الشعب في سوريا استسلم وأن النظام استولى على الثورة، حدثت أشياء. واتضح أن بشار تمكن من تجنب الانتقام، كما حدث مع الطاغية القذافي في ليبيا، ولكن هناك المزيد في المستقبل. في روسيا، وكذلك في الدول العربية، ليس كل شيء سهلاً. فالقوقاز منطقة غير مستقرة، وآسيا الوسطى تجلس على برميل بارود والسخط الشعبي يتفجر باستمرار. ومن الممكن أن تحدث ثورة غداً أو بعد غد في روسيا نفسها. وبعد ذلك، سيأتي بشار نفسه ليواجه الموت. نسأل الله أن يعجل بسقوط كل الأنظمة الطاغية ومعاقبتها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إلدر خمزين عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 25, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 25, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم حطّموا سلاسل التبعية (مترجم) الخبر: ترامب يشيد بإطاحة الأسد في سوريا باعتبارها "استيلاء غير ودّي" من تركيا. (الجزيرة كوم) التعليق: أشار رئيس أمريكا المنتخب دونالد ترامب إلى إزاحة تركيا لبشار الأسد في سوريا باعتبارها "استيلاء غير ودّي" لكنه بدا وكأنه يشيد بها. وهذا يشير إلى أنّ أمريكا لا تعترض على تصرفات تركيا. ومع ذلك، فمن الواضح أنها، بالتنسيق مع أردوغان وغيره من حكام المسلمين، تسعى إلى تقويض تضحيات أهل سوريا من خلال الحفاظ على الدولة الديمقراطية العلمانية وبقايا النظام القمعي. وعلى الرغم من هذا النصر، لا تزال البلاد الإسلامية محاصرة في إطار استعماري دبرته أمريكا والغرب. لقد عمل أردوغان باستمرار على إجهاض ثورة الشام لخدمة أمريكا وأجندته المحلية، والحفاظ على الأنظمة التي تضعف المسلمين وتجعلهم معتمدين على الغرب. يجب تفكيك هذا النظام الاستعماري لاستعادة قوة المسلمين ووحدتهم. لا يمكننا السماح لأردوغان أو أمريكا باستغلال تضحيات الأمة، ولا للشام أن تبقى بؤرة استيطانية أمريكية. يجب أن تركز جهودنا الجماعية على إقامة الحكم الإسلامي، وتوحيد الأمة، واستعادة قوتها على الساحة العالمية. يجب أن نكون حذرين من استغلال أمريكا والغرب وأدواتهم لهذا النصر في سوريا نحو حكم علماني أو مدني. يجب أن نتعلم من الثورات السابقة في مصر وليبيا وتونس واليمن، حيث تركتها التغييرات السطحية في ظروف أسوأ تحت السيطرة الأجنبية. وإننا ننصح الأمّة بإخلاص بالصمود من أجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الطموح الحقيقي للأمة الإسلامية، والعمل على إقامتها. فقد حان الوقت للتحرّر من قبضة أولئك الذين يسعون إلى إبعادنا عن الطريق المستقيم الذي أمر الله سبحانه وتعالى به. ﴿وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هيثم بن ثبيت الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 25, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 25, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2024/12/18م تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان. من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة. اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين. #BringBackKhilafah الأربعاء، 16 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 18 كانون الأول/ديمبر 2024م يجب على الأمة وجيوشها السعي إلى إقامة الخلافة الراشدة وتحرير فلسطين قال رئيس وزراء كيان يهود، في خطاب مصور بتاريخ 10 كانون الأول/ديسمبر 2024: "لقد وافقت على قصف القوات الجوية للقدرات العسكرية الاستراتيجية التي تركها الجيش السوري حتى لا تقع في أيدي الجهاديين". يعكس هذا التصريح خوف كيان يهود من أن أيامه باتت معدودة بعد سقوط طاغية الشام. وبما أن ثورة الأمة المباركة قد بدأت بإسقاط هذا الطاغية، فلا بد أن تستمر حتى تحقيق الهدف الأسمى بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتحريك جيوش الأمة لنصرة غزة. وعلى المسلمين في جميع أنحاء العالم التواصل مع أقاربهم وأصدقائهم في القوات المسلحة، وحثهم على العمل لإزالة طغاة بلاد المسلمين من الحكام، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتحرير الأرض المباركة فلسطين. إن الخليفة الراشد المنتظر هو الذي سيقود جيوش المسلمين لتحرير المسجد الأقصى واستعادة كرامة الأمة. الخميس، 10 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 12 كانون الأول/ديمبر 2024م الأمة وجيوشها قادرة على إنهاء النظام العالمي الأمريكي القمعي في الحادي عشر من كانون الأول/ديسمبر 2024، هنأ قائد الجيش الباكستاني فريقاً من الجيش الباكستاني على حصوله على الميدالية الذهبية في "دورية كامبريان" الدولية. وهذه المرة السادسة التي يتغلب فيها الجيش الباكستاني على جيوش عالمية في هذا السباق على وجه الخصوص، وهو ليس التمرين الوحيد الذي فاز فيه الجيش الباكستاني بالميدالية الذهبية. إن روح القتال عند الجنود المسلمين تأتي من دينهم الإسلام. ومع ذلك، فإن حاجة هذه الروح هي لساحات القتال، وليس للتدريبات فقط. لقد شهدت الأمة سقوط طاغية الشام، وقد حان الوقت الآن للعمل على إسقاط الطغاة المتبقين. ويجب على الأمة وجيوشها إقامة الخلافة الراشدة، على منهاج النبوة وتوحيد بلاد المسلمين في ظل دولة واحدة، وإنهاء النظام العالمي الأمريكي وتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة. الجمعة، 11 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 13 كانون الأول/ديمبر 2024م الخلافة الراشدة ستحشد الجيوش للقضاء على كيان يهود بإذن الله ﷻ في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2024، صرحت وزارة الخارجية في باكستان، "إن باكستان تدين بأشد العبارات العدوان (الإسرائيلي) على سوريا واستيلاءها غير المشروع على الأراضي السورية". إن حكام المسلمين الحاليين يكتفون بالإدانات، في حين يكبحون جماح الملايين من القوات المسلحة القادرة والراغبة في الجهاد تحت قيادتهم الذليلة. ومن خلال تقاعسهم، أكد حكام المسلمين أنهم يدافعون عن القاعدة العسكرية الأمريكية في قلب الأمة، كيان يهود. وقد أكدت هجمات كيان يهود على غزة ولبنان وإيران وسوريا أن الأمة بحاجة إلى قيادة سياسية وعسكرية جديدة. إن الخليفة الراشد المنتظر سيقود الجيوش في الحروب الحاسمة لتحرير الأراضي المحتلة، وإجبار المستعمرين على التراجع، بإذن الله ﷻ. السبت، 12 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 14 كانون الأول/ديمبر 2024م السفراء الأمريكيون جزء من الاستعمار السياسي الأمريكي في 13 كانون الأول/ديسمبر، التقى السفير الأمريكي بوزير الخارجية الباكستاني، وجاء في بيان صحفي رسمي، "ناقش الطرفان القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك خلال الاجتماع". ما هي المصالح المتبادلة بين أمريكا والأمة الإسلامية بالضبط؟! لقد شنت أمريكا حرباً على المسلمين في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن. وتساعد أمريكا كيان يهود في شن حرب إبادة للمسلمين في فلسطين. وتساعد أمريكا الدولة الهندوسية في حربها على كشمير المحتلة. إن سفراء أمريكا هم ركيزة أساسية للاستعمار السياسي الأمريكي، والعملاء من حكام المسلمين يزودونهم بمعلومات حساسة ويتلقون الأوامر منهم. إن وزارة الخارجية الأمريكية تستخدم السفراء لتنفيذ مؤامراتها ضد بلاد المسلمين. ستقطع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة كل العلاقات مع أمريكا وتغلق سفارتها وقنصلياتها وتطرد سفراءها. الأحد، 13 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 15 كانون الأول/ديمبر 2024م الاستعمار العسكري للبلاد الإسلامية يحول دون نصرة غزة في الفترة من 11 إلى 13 كانون الأول/ديسمبر، زار قائد القيادة المركزية الأمريكية كيان يهود وصرح قائلاً "نحن بحاجة إلى الحفاظ على شراكات قوية لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية للمنطقة". إن كيان يهود هو القاعدة العسكرية للولايات المتحدة في قلب بلاد المسلمين. وفي الوقت نفسه، فإن الجيش الأمريكي على اتصال وثيق بالقيادات العسكرية للمسلمين، حيث يتلقى التقارير الكاملة ويعطي الأوامر التفصيلية. والجيش الأمريكي يمنع بشكل مباشر جيوش المسلمين من التحرك لنصرة غزة. إن الإسلام يحرّم التحالف العسكري مع الدول التي تقاتل المسلمين، وتساعد الدول الأخرى التي تقاتل المسلمين. ستنهي الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الاستعمار العسكري لجيوش المسلمين. وستزيل جميع القواعد العسكرية الأمريكية في البلاد الإسلامية، وستحرك الجيوش لتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة. الإثنين، 14 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 16 كانون الأول/ديمبر 2024م ستقضي الخلافة الراشدة على الإرهاب بإنهاء الاستعمار الأمريكي أصدر حكام باكستان بيانات في ذكرى الهجوم على مدرسة الجيش في بيشاور في 16 كانون الأول/ديسمبر 2014، وأعلنوا عنها عطلة رسمية، وزعم الحكام أنهم يريدون إنهاء الإرهاب، لكنهم لن ينهوه بهذا الإعلان، وذلك لأن أصل الإرهاب هو الاستعمار الغربي، كما أن حكام المسلمين هم عملاء للاستعمار. لقد قسّم الاستعمار السياسي بلاد المسلمين على أساس قبلي وعرقي، ما أدى إلى إيجاد العداوة بين المسلمين. كما نشر الاستعمار الاقتصادي الفقر بين المسلمين، ما زاد من الاستياء ضد النظام. ويسمح الاستعمار العسكري لوكالات الاستخبارات الغربية بتمويل وتزويد الأسلحة لمن لديه مظلمة عند السلطات. ويمنع الاستعمار العسكري تحرك جيوش المسلمين لمحاربة إرهاب كيان يهود والدولة الهندوسية، ستقضي الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على الإرهاب بإنهاء جميع أشكال الاستعمار. الثلاثاء، 15 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 17 كانون الأول/ديمبر 2024م لا يجوز لجيوش المسلمين أن تتخلى عن واجبها الشرعي تجاه ثورة الأمة أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 14 كانون الأول/ديسمبر 2024 "لقد كنا على اتصال مع هيئة تحرير الشام وأطراف أخرى". وبعد أن حاول مسلمو الشام الهروب من قفص النظام العالمي الغربي، تحاول أمريكا وعملاؤها إجبارهم على العودة إليه، لقد بدأت ثورة الأمة باقتلاع الطغاة لتنتهي بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وأي شيء أقل من ذلك ليس بثورة، بل هو استمرار للاستعمار. يجب على المسلمين في جميع أنحاء العالم الآن الاتصال بأقاربهم وأصدقائهم في القوات المسلحة للقيام بواجبهم الشرعي. فيا أيتها القوات المسلحة في باكستان! لا تتقاعسوا أمام الطغاة. أعطوا نصرتكم لحزب التحرير من أجل إقامة الحكم بما أنزل الله. الأربعاء، 16 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 18 كانون الأول/ديمبر 2024م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 26, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 26, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم ألم يكن حريّاً بإيران أن تبتعد عن السعودية بدل التقارب معها؟! الخبر: عنونت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم 21 كانون الأول/ديسمبر الجاري على صدر صفحتها الأولى خبراً بعنوان (بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و(إسرائيل) جاهزة)، قالت فيه، بتصرف: أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين أمريكا والسعودية بشأن تطبيع العلاقات مع كيان يهود جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها. وأن أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى السعودية وكيان يهود للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل. التعليق: إن تطبيع مملكة آل سعود مع كيان يهود حرام، جعله سلمان محل فرض تطهير ثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى من دنس يهود. والتطبيع عمل يكشف نظام حكم أمانه ليس بأمان المسلمين. العجيب في أمر التطبيع هذا، هو التقارب الجاري بين نظامي الحكم في كل من إيران والسعودية، الذي بدأ منذ آذار/مارس 2023م، وأفضى إلى الدخول في مناورات بحرية شاركا فيها في الخليج، والدعوة المتبادلة لقواتهما البحرية لزيارة موانئ البلد الآخر، وزيارة قائد عسكري رفيع من السعودية لإيران. فكيف تلتقي إيران قائد محور المقاومة، مع السعودية زعيم محور التطبيع؟! ألم يكن حرياً بالمقاوم أن يبتعد بما فيه الكفاية عن المطبّع، ويكون على مسافة تقيه من عدوى التطبيع؟! إن أعمال آل سعود القذرة، في زمن سلمان، وولي عهده ابنه محمد، قد ملأت الآفاق، من تمكين يهود من دخول مكة المكرمة البلد الحرام، وحضور موسم حج بيت الله الحرام، والسماح ببيع الخمور في بلاد الحرمين، والسماح للنساء بالحج دون محرم، وأخيراً رفع الأصنام في موسم الرياض لهذا العام. أعمال تُسْخِطُ العزيز الجبار. ولو كان في إيران خير ما اقتربت منها بعد هذا كله. هذان نظاما حكم ينخدع بهما المسلمون، وإن الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، القادمة قريبا بإذن الله، مجلية كل زيف جار اليوم على المسلمين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 26, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 26, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا ترامب عاجزة عن القيام بما لم يستطع القيام به الخرف بايدن الخبر: أطلق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عددا من التصريحات المثيرة للجدل والتي تعكس بوضوح مدى الاختلاف في السياستين الداخلية والخارجية لأمريكا مع الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن. فعلى صعيد السياسة الخارجية قال ترامب إنه سيوقف ما وصفها بالفوضى في الشرق الأوسط، كما سيوقف الحرب في أوكرانيا ويمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة، وذلك من دون أن يوضح كيف سيقوم بكل ذلك. ويشن كيان يهود - بدعم أمريكي مطلق - منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م حرب إبادة جماعية على قطاع غزة استشهد وأصيب فيها أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، كما خلفت أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت الأطفال والمسنين. وكان ترامب هدد في وقت سابق هذا الشهر بأنه إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير المقبل، فسيكون هناك "جحيم" في الشرق الأوسط، وقال إن المسؤولين سيتلقون "ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الطويل والحافل". وعلى الصعيد الداخلي قال ترامب إنه سيقوم بتغييرات كبيرة في واشنطن، والأغلبية الجمهورية في الكونغرس تدعم ترشيحاته للمسؤولين. وكان ترامب أعلن الشهر الماضي اختياراته لأعلى 20 منصبا داخل حكومته، حيث اختار مجموعة من المسؤولين التقليديين وغير التقليديين للمناصب العليا خلال أقل من 3 أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية. وجمعت اختيارات ترامب بين شخصيات عدة ذات خلفيات أيديولوجية متناقضة، إلا أنهم يتحدون في دعم إطار حركته الشعبوية "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" المعروفة اختصارا باسم "ماغا". (الجزيرة) التعليق: شعار الحزب الجمهوري في أمريكا هو الفيل، وللفيل في تاريخ المسلمين حكاية جميلة، فقد كانت الفيلة القوة الضاربة القوية التي كان يستخدمها الفرس في حروبهم، ولكن ظلّت الفيلة كذلك حتى واجه الفرس المسلمين في معركة القادسية، فقام المسلمون بتحييد تلك القوة بقطع خراطيمها وفقء عيونها، وهذا ما سيكون عليه حال الفيل الأمريكي على يد دولة الخلافة الراشدة القائمة قريبا بإذن الله. وللفيل حكاية أخرى رواها لنا القرآن العظيم، حيث جاء بها أبرهة الأشرم لهدم الكعبة، فما كان مصيرها إلا أن أرسل الله عليها حجارة من سجيل، فأصبحت أثرا بعد عين، وسواء أكان ترامب أبرهة الأشرم أم رستم فرخزاد، فإن الله ثم المسلمين له بالمرصاد. إن ترامب هذا الذي يعد بأنه سيوقف الفوضى، هو ودولته سببها ومن أشعل نيرانها، فأمريكا هي التي دعمت يهود بكل أشكال الأسلحة وهي التي نصّبت على كثير من بلاد المسلمين طواغيت أمثال بشار الفار وابن سلمان، وما زالت تدعم الطواغيت أمثال السيسي وأردوغان وغيرهما، ولا ننسى مقولته ووصفه للسيسي بـ"دكتاتوري المفضل"، لذلك لا يظن ظان أن ترامب رجل السلام الذي سيحققه في الشرق الأوسط، بل هو يقول إنه سينهي الفوضى بمزيد من القتل والبطش، تماشيا مع سياسة أمريكا التي تقوم على القتل والبطش بشعوب بلاد المسلمين الثائرة على طواغيتها، تماما كما وعد هو بأن يشن "جحيماً" في الشرق الأوسط إن لم يتم الإفراج عن أسرى يهود في غزة، فما الجديد في سياسة ترامب مخالف لما عليه سياسة بايدن؟! أما بخصوص أوكرانيا، فترامب سيتصرف كزعيم عصابة يتخلى عن أحد رجاله؛ زيلنسكي ودولته ويسلمها لروسيا مقابل مكاسب حقق بعضاً منها في سوريا وصفقة أخرى سيعقدها مع بوتين زعيم المافيا الروسي، أما قصة الحرب العالمية الثالثة ومنعه من حدوثها، فهي ليست إلا لفرض العضلات وللاستهلاك المحلي والإعلامي، فما هي أطراف الحرب العالمية إن لم تكن أمريكا الطرف المعتدي فيها؟! فإن كانت هناك حروب قادمة فأمريكا هي التي ستشعلها، وكما قيل "يسلم العالم من أمريكا وهو بخير". لم تدّخر أمريكا، على خلاف تعاقب إدارتها الجمهورية والديمقراطية، جهدا في فرض هيمنتها وسياستها على دول العالم، وهي دائما تستخدم عملاءها ووكلاءها في العالم لتحقيق تلك الغايات، بينما فشلت هي في تحقيق أي إنجاز بقوتها الذاتية، لذلك لن يكون ترامب بأقدر على تحقيق مزيد من الإنجازات في الشرق الأوسط وما حوله بمعزل عن تواطؤ وتخاذل عملاء أمريكا في العالم، فلولا هؤلاء العملاء لما استطاع ترامب التلويح بعصا غليظة يهدد فيها العالم، كما أن هؤلاء العملاء لو كانوا يعقلون لتمكنوا من الانقلاب عليها بمجرد التمرد على إرادتها الأنانية. أما على الصعيد الداخلي، فإن ترامب ليس لديه وصفة سحرية لمعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تعصف ببلاده، فقد أوصلها النظام الرأسمالي إلى حالة من السوء معالمه احتكار الثروة بأيدي أقل من 1%، ما جعل أمريكا لا تختلف عن الدول الفاشلة في العالم، حيث يستحوذ الفاسدون من الحكام والمتنفذين على ثروات البلاد وباقي الناس يعيشون في فقر مدقع، وهذا هو الحاصل الآن في أمريكا، حيث أصبح ملاك الشركات العملاقة يستحوذون على ثرواتها - وأكثرها من ثروات العالم - وباقي الناس يعيشون على ما يلقمونهم به الرأسماليون من فتات، وهذا الحال ليس فسادا من الرأسماليين فقط بل هو النظام الرأسمالي الذي يقوم على نظريات اقتصادية مثل الاحتكار وتركز الثروة والربا والمضاربات...الخ، فهل يظن عاقل أن ترامب يفكر خارج الصندوق الرأسمالي الذي هو نفسه جزء منه، ومنتفع من فساده وعفنه؟! إنّ المتوقع من هذا الشقي هو أن يستمر على ما هي عليه بلاده من إجرام عالمي وفساد داخلي، وسيظل يستخدم الوسائل والأساليب التي استخدمها سلفه ﴿وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾. ولن يقر للعالم أي قرار إلى أن يأتي أحد أحفاد سعد بن أبي وقاص، فيقطع خرطوم أمريكا والغرب الكافر ويفقأ أعينهم، في معركة قادسية أخرى في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فيرسل الله سبحانه وتعالى على جيوشهم طيرا أبابيل تجعلهم كعصف مأكول. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال المهاجر – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 26, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 26, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم لقد عيّن الله لنا قائداً، أما الذين عيّنهم الكفار فليسوا قادتنا أبداً! (مترجم) الخبر: أعلن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن عن المبادئ الأساسية التي يجب على الحكومة السورية الجديدة الالتزام بها، لضمان عدم تحوّلها إلى قاعدة للإرهاب والتطرف وتهديد جيرانها. ودعا زعماء الاتحاد الأوروبي إلى عملية سياسية بقيادة سوريا تمنع عودة العنف الطائفي والتطرف والإرهاب. ويعتقد ترامب أن "تركيا تحمل مفتاح سوريا". وأعرب أردوغان عن رغبته في ضمان التعامل مع عملية الانتقال بهدوء دون إفساح المجال "لأي حوادث على طول الطريق". وأضاف: "نحن على اتصال مع أحمد الشرع وكلّ من في القيادة السورية الجديدة"، مؤكداً بذلك نفوذه على الميدان. التعليق: لقد أنعم الله سبحانه وتعالى على المسلمين في سوريا بنصر عظيم، بإنقاذهم من أحد أعتى طغاة هذا العصر. وهذا النصر، يجب أن يكون خالصاً للمسلمين الأتقياء، أما الخونة والعملاء فلا نصيب لهم فيه. لقد رحل الأسد الفرعون، وتحرر آلاف الرجال والنساء والأطفال الذين تعرضوا للتعذيب الوحشي في زنزاناته لسنوات. إن هؤلاء الظلمة الذين بنوا الزنازين على عمق سبع طبقات تحت الأرض، وكل من ساندهم أو غضّ الطرف عنهم سوف يذوقون عقابهم في قعر طبقات جهنم السبع في الآخرة. ولكن من الضروري أن نفهم أسس هذه الثورة، فنحن بحاجة إلى فهم أولئك الذين بدأوها، وأهدافهم والشعارات التي أطلقوها، وبالتالي روح هذه الثورة برمتها. وإلا فإن تضحيات أهل الثورة ودماءهم ستذهب هدراً، ولن ننتقم لشرفنا المنتهك، وشبابنا المدفونين أحياء، وأطفالنا الذين قتلوا بقنابل الغاز. لذلك يجب ألا ننسى أبداً أن أهل سوريا رفعوا هتافات "هي لله هي لله"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"قائدنا للأبد سيدنا محمد"، و"إسلامية إسلامية ثورتنا إسلامية"، و"الشعب يريد الخلافة من جديد". وطالبوا بإنهاء النظام، واستبدال قيادة إسلامية به، وإقامة النظام الإسلامي، ولم يتنازلوا عن هذا المطلب. والآن، في هذه المرحلة، تتظاهر القوى الغربية وعملاؤها الخونة، الذين غرستهم في البلاد الإسلامية، بأنها تريد أن "يشكل شعب سوريا مستقبلها"، بينما هم أنفسهم يرسمون مسار هذا المصير، فقط للحفاظ على هيمنتهم على بلادنا. لم تتأخر أمريكا عن حماية الأسد، واستجلبت روسيا وإيران لذلك، فأمطرت المدارس والنساء والأطفال العزّل بالقنابل. وهناك الأمم المتحدة التي سممت مئات الأطفال بتوزيع البسكويت المتعفّن على الناس المحاصرين والجائعين، وانتهكت عفة النساء المسلمات مقابل المساعدات، ووقفت متفرجة على مذبحة بانياس. هؤلاء السفلة ما زالوا يريدون رسم خريطة الطريق لسوريا. لذا، سلموا "المفتاح" إلى حكام تركيا، خدمهم المخلصين، الذين يصورونهم الآن كأبطال. وأردوغان، كعادته، لم يفشل في طاعته لأمريكا. حيث سيكون الضامن لعدم تجاوز النظام الجديد في سوريا للتوجيهات الدولية، وتجاوزه لحدود العلمانية والديمقراطية. لقد تولى أردوغان، كما أراد، مهمة توجيه الإدارة الجديدة "دون حوادث طرق" نحو منع الثورة من تحقيق هدفها، الذي يحاصرها أعداؤها بـ"الطائفية والتطرف والإرهاب". باختصار، سيكون الضامن لاستمرار هيمنة المستعمرين المعادين للإسلام. وهو يفعل ذلك مدركاً تماماً لتحذير الله سبحانه وتعالى، ﴿اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء﴾. في هذا الصّدد، وعد الجولاني وأنصاره بالفعل بأنهم سيواصلون النظام الحالي مع بقايا نظام الأسد، أي ساسته وقضاته واتفاقياته الدولية. من ناحية أخرى، على الرغم من أنهم أطلقوا سراح شبيحة الأسد وعفوا عنهم، إلا أنهم لم يطلقوا سراح المسلمين الذين سجنوهم ظلماً في إدلب لمجرد قولهم الحق! وفي المقابل، تمّ رفعهم من قائمة الإرهاب الدولية. لذلك، فإن الثورة في سوريا لم تنته بعد. لم يتمكن الشعب السوري الذي تخلص من بشار الأسد من التخلص من النظام، أي أداة هيمنة الكفار. فقط اسم ووجوه النظام هي التي تغيرت. لا أحد من هؤلاء الأبطال المزيفين الذين يدعون أنهم قادة الشعب السوري يتمتع بنوعية القيادة التي طالب بها المسلمون منذ بداية الثورة. يجب على أهل سوريا، خاصةً المجاهدين والإدارة الجديدة، ألا يحيدوا ولو قليلاً عن طاعة الله، مهما كلف الأمر. إنّ عليهم أن يعربوا عن رغبتهم في تحقيق أهدافهم، وتطبيق نظام الإسلام، دون أدنى خوف من أعداء الله. وعليهم أن يواصلوا نضالهم من أجل هذه القضية بمزيد من العزم والمثابرة. والأهم من ذلك، أن يتذكروا وعد الله، وأن يظلوا أوفياء لله، ولأنفسهم وللأمة كلها، ولا يعطوا الكفار أي فرصة. إن المسلمين ليس لهم إلا قائد واحد، وهذه هي الرسالة التي أنزلها الله سبحانه وتعالى خلاصاً وهداية للبشرية جمعاء، على رسوله وعبده محمد ﷺ. حيث يحذّر رب العالمين من يتبع أي شخص أو أي جماعة، أي فكرة أو أي قيمة خارج هذه الرسالة: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ﴾، ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾. باختصار؛ كلّ هذه التفسيرات تكشف أنّ الله سبحانه وتعالى قد حدّد للبشرية طريقاً يجب أن تسلكه، وهذا يعني أننا لدينا بالفعل قائد معين عينه الله سبحانه وتعالى لنا، وبوجوده، لا يمكن لمن عيّنهم الكفار أن يصبحوا قادتنا أو حكاماً علينا. لذلك، يحتاج أهل سوريا إلى السّير على الطريق الذي بدأوه، واتباع قيادة القرآن والسنة فقط. وعلينا أن نسير معهم ونتبع هذه القيادة ونجسدها كأفراد وهياكل سياسية وكأمة وأخيراً كدولة، وعندها سننجو من البؤس ونحقق الرخاء وأفضل الأفضل في كل شيء. سنحقق الرخاء ليس لأنفسنا فحسب بل وللبشرية جمعاء. إن إقامة هذه القيادة في صورة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ليس من حق المسلمين في سوريا وفي جميع أنحاء العالم فحسب، بل إنه في الواقع مسألة حياة أو موت حقيقية. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير زهرة مالك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 27, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 27, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم أيها المجاهدون الصادقون في سوريا: ﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ﴾ الخبر: توصلت الإدارة الجديدة في سوريا إلى اتفاق مع الجماعات المسلحة التي أطاحت بنظام البعث، على "حل نفسها والتوحد تحت مظلة وزارة الدفاع". وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، فإن قادة الفصائل المسلحة التي أطاحت بالنظام اجتمعوا مع أحمد الشرع رئيس الإدارة الجديدة في سوريا. واتفقت الإدارة الجديدة خلال الاجتماع مع الجماعات المسلحة على "حل نفسها والتوحد تحت مظلة وزارة الدفاع". (حرييت. كوم 24/12/2024). التعليق: بعد ثورة استمرت قرابة ثلاثة عشر عاماً، أنعم الله تبارك وتعالى على الثوار بإسقاط النظام الفاسد المستبد بعد انسحاب عناصر الجيش السوري وفرار قادته، ولا سيما بفضل المجاهدين الذين وثقوا بوعد الله سبحانه. لأن سبب النصر كان رفعهم شعارات رضي الله عنها من مثل: (هي لله هي لله) (إسلامية إسلامية ثورتنا إسلامية) و(الشعب يريد خلافة إسلامية). وهذا يدل على أن نصر الله يأتي من نصرة دين الله. ولا شك أن المهم هنا هو أن تكون النصرة لدين الله تعالى متحققة كاملة غير منقطعة ولا ناقصة. باختصار، المهم هو التداخل بين الخطاب والفعل، وفي الوقت نفسه التنفيذ الكامل للفعل على أرض الواقع بجميع جوانبه. وفي هذا السياق، نسأل الجماعات المجاهدة المخلصة: - بعد 13 عاما من تضحياتكم ورغبتكم في تنفيذ أمر الله وما أعطاكم الله من نصره، هل يرضى الله بتسليمكم السلاح للجيش الذي شكلته الحكومة الجديدة التي هي استمرار لنظام الأسد دون أن يتم أمر الله؟ - ألن يكون الاندماج في جيش الحكومة الجديدة التي تأسست تحت سيطرة خادم أمريكا أردوغان مضيعة للتضحيات التي قدمتموها بالموت وسفك الدماء والجوع والتعفن في السجون؟ - لقد رأيتم أن رئيس الحكومة الجديدة الجولاني قد عفا عن فلول نظام الأسد ولكنه سجن المسلمين الأتقياء الذين صرخوا من أجل تحقيق هدف الثورة؛ ولكن أليست خيانة للثورة تسليم السلاح للجيش الذي شكله هذا الذي حرف الثورة عن هدفها، ومدح أردوغان، وسكت عن اعتداء كيان يهود على سوريا، واستجدى مساعدة الدول الغربية ألد أعداء الثورة؟ - أليس تسليم الأسلحة للجيش الجديد الذي أسسه الجولاني الذي خان الثورة، ونفذ كل توجيهات الغرب، وجمع فلول النظام الأسدي حوله، ولم ينبس ببنت شفة في تطبيق شرع الله، بل وراح يردد شعارات الديمقراطية والدولة المدنية وكأنه يتحدى حكم الله، أليس هذا تسليم الحمل للذئب؟ - أليس من السذاجة السياسية تسليم السلاح دون الأخذ بعين الاعتبار أن جيشا أو حكومة مكونة من فلول نظام الطاغية الأسد يمكن أن يمارس وحشية الأسد نفسها على من يريد أن ينتصر دين الله؟ - أليس تسليم أسلحتكم لجيش الحكومة الجديدة التي حولت الثورة في سبيل الله إلى ديمقراطية ودولة مدنية، هو أن تديروا ظهركم لنعمة الله عليكم؟ ولكن رغم كل هذا نعلم أن من بين المجاهدين الثوريين مجاهدين مخلصين يريدون تطبيق شرع الله، ويريدون أن تتوج الثورة بالخلافة، وأن تكون بلاد الشام مركزاً لدولة الخلافة، وأن تكون دمشق مركزاً لدولة الخلافة. نقول لأولئك المجاهدين المخلصين: لا تسلموا أسلحتكم حتى تكملوا الثورة على الوجه الذي يرضى الله عنه. لا تيأسوا لقلة عدد واستنفروا فوراً لإكمال الثورة من خلال اتخاذ الشعب السوري المسلم خلفكم. عندها سترون أن عون الله سيأتيكم من حيث لا تحتسبون، وسينصركم الله بسبب عملكم المخلص. لذلك بادروا قبل فوات الأوان واجعلوا قول الله سبحانه وتعالى هاديكم: ﴿قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رمضان أبو فرقان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 27, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 27, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم اعرف عدوك الخبر: الوفود الدولية إلى سوريا بعد إسقاط الثوار الطاغية التعليق: بعد ثلاث عشرة سنة على بدء ثورة الشام المباركة، ومطالبتها بإسقاط نظام الأسد ورفع شعارات إسلامية والمطالبة بتحكيم الإسلام، فقد دعمت دول الغرب والشرق نظام الأسد ووفدت جيوش من إيران والعراق ولبنان وروسيا وأمريكا. فقتل من أهل سوريا مليون مسلم بأبشع طرق التعذيب ودمرت مدنهم وهجر أكثر من عشرة ملايين واتهم الثوار بالإرهاب، وقبل عشرين يوما دعي بشار الأسد لحضور القمة العربية في السعودية واستُقبل من حكام المسلمين، وكانت رغبة أمريكا والدول الكبرى الانفتاح عليه، ولكن إرادة الله جرت بعكس تلك الرغبة ففتحت الجبهات وانهار النظام بشكل مفاجئ، فإذا بالدول الكبرى وأتباعها من الدول الإقليمية يرتعبون وتتوالى بينهم الاجتماعات ثم الوفود إلى الشام لتوجيه الثوار إلى عدم الحكم بالإسلام والانفتاح على العرقيات الصغيرة وحفظ حقوق المرأة وعدم الحرب مع كيان يهود... وهنا نسأل أين كان هؤلاء من قتل مليون مسلم وتعذيب مليون آخرين وتهجير الملايين؟! أين كانوا من قطع أعضاء الأطفال واغتصاب النساء؟! ألم يكن ممثل بشار في الأمم المتحدة؟! ألم يكن بشار عضوا في جامعة الدول العربية ومنظمة العالم الإسلامي؟! ألم تساعد دول العالم نظام الطاغية بشار بإجرامه؟! وحين سقط تأتي الوفود وتستنكر إجرامه وتستغرب التعذيب! أيها المسلمون: إن بشار الأسد ونظامه المجرم كانوا إحدى أدوات الدول الكبرى لقتلكم وتعذيبكم وتشريدكم، فهم العدو الحقيقي فلا تنخدعوا بمدحهم لكم وذمهم للنظام البائد، ولا تأملوا منهم خيرا، وكونوا حيث أمركم الله؛ مع عباد الله المخلصين، والحذر كل الحذر من مداهنتهم والركون إليهم فتسخطوا الله وتضيعوا التضحيات، فنحن على أبواب نصر عظيم بعد الحكم الجبري بإذن الله، فأروا الله منكم ما يحب من ثبات والتزام وصدق وإخلاص. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الشيخ د. محمد إبراهيم رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 27, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 27, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم المُعضلة السورية: بين التنافر المعرفي والأمل الحقيقي (مترجم) الخبر: بعد 14 عاماً من الحرب والقمع، تبدو سوريا مستعدة للتغيير مع سقوط بشار الأسد واستيلاء قوات المعارضة بقيادة الجولاني على دمشق. ومع ذلك، فإن الآمال في مستقبل مشرق تتضاءل بسبب النفوذ القوي للقوى الخارجية كأمريكا وتركيا، التي توجّه مسار سوريا في ظلّ أطر علمانية مدعومة غربيا مثل قرار الأمم المتحدة 2254. وهذا يثير تساؤلات حاسمة حول ما إذا كان الأمل الحقيقي يمكن أن يوجد دون رفض الهيمنة الأجنبية وإعطاء الأولوية للمبادئ الإسلامية. التعليق: إنّ هذه التطورات تجبرنا على التفكير في طبيعة الأمل الحقيقي ودور التنافر المعرفي في المأزق الحالي الذي تعيشه سوريا. التنافر المعرفي يشير إلى التوتر الداخلي الذي ينشأ عند مواجهة معتقدات أو أفعال متضاربة. وفي حالة سوريا، يتجلى هذا بوضوح في أولئك الذين يأملون في مستقبل أفضل مع الإسلام بينما يعترفون في الوقت نفسه باستمرار الدولة العلمانية والديمقراطية، وأن القوى الغربية مثل أمريكا وقرار الأمم المتحدة رقم 2254 تظلّ مسيطرة. ويؤكد هذا القرار على أن سوريا يجب أن تظلّ دولة علمانية، وهو ما يضمن في الأساس أن الجهات الفاعلة الاستعمارية التي سيطرت على البلاد لسنوات تحتفظ بنفوذها. وتؤكدُ ذلك كلمات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اجتماع عقد مؤخراً في الأردن. فقد أكد بلينكن على أهمية ما يسمى بالمستقبل الشامل والديمقراطي لسوريا، مشدداً على هيمنة أمريكا وحلفائها. وعلاوةً على ذلك، يبدو أن نظام بشار المجرم قد غادر من الباب الأمامي، ليعود من الخلف في شكل آخر. إنّ هذا التنافر المعرفي يقود الكثيرين إلى تبني مشروع الجولاني دون تقديم انتقادات صادقة. فهم يربطون هذا الدعم، من بين أمور أخرى، بالأمل، على الرغم من التسوية الواضحة بين اختيار نموذج علماني على الحكم الإسلامي والاعتماد على القوى الخارجية. وهذا يديم الوهم بأن مستقبلاً أفضل يمكن تحقيقه دون وضع المبادئ الإسلامية في المركز أولاً. في الإسلام، الأمل ضروري، ومرتبط ارتباطاً عميقاً بالعقيدة الإسلامية، ولكنه مقيد أيضاً بشروط. يتطلب الأمل الحقيقي العمل والثقة في الله سبحانه وتعالى مع الوفاء بكل الجهود لدعم المبادئ الإسلامية. إن تغذية الأمل دون تلبية هذه الشروط - مثل قبول دولة علمانية وديمقراطية تحت الهيمنة الغربية - هو وهم. إنه لا يؤدي إلى النصر بل إلى الاستمرار في الخضوع للهياكل الاستعمارية نفسها. إنّ الوضع الحالي في سوريا يثبت أن الأمل الحقيقي ليس مجرد رغبة في التغيير بل أيضاً الاستعداد لمواءمة هذا التغيير مع القيم الإسلامية. وهذا يعني أن المسلمين في سوريا يجب ألا ينحنوا للقوى الغربية بل يجب أن يسعوا بدلاً من ذلك إلى مجتمع يحكمه الإسلام. لقد قدم الشعب السوري بالفعل تضحيات هائلة. لقد حان الوقت الآن لاتخاذ الخطوة التالية. وهذا يتطلب جهداً جماعياً لرفض هيمنة القوى الخارجية والمطالبة بما لا يقلّ عن الحلّ الإسلامي. في عالم حيث تواصل الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى إملاء مستقبل دول مثل سوريا، من الضروري أن ندرك أن الأمل الحقيقي لا يكمن في قبول شروطهم، وإنما في الثقة بالله سبحانه وتعالى والعمل وفقاً لتوجيهاته. حينها فقط يمكن لسوريا أن تحقق النصر الحقيقي ومستقبلاً يكرّم تضحيات شعبها. إنّ الأحداث في سوريا بمثابة مثال مؤلم ولكنه مفيد لكيفية تضليل التنافر المعرفي وأوهام الأمل للأمة. من الأهمية بمكان استيعاب هذه الدروس وفهم أن الأمل الحقيقي ليس مجرد رغبة مجردة بل جهد ملموس يتماشى مع المبادئ الإسلامية. إن الميل الحالي إلى تبني مشروع الجولاني دون تمحيص يسلط الضوء على مخاطر الأمل الذي لا يتجذّر في الظروف الإسلامية. والآن أصبح لدى الشعب السوري الفرصة لتحويل هذا الأمل إلى حقيقة من خلال اختيار مسار لا ينحني للقوى الخارجية ولكنه ملتزم تماماً بالإسلام. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 28, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 28, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم اعتقال الحرائر العفيفات وحماية الشبيحات السافرات! الخبر: قام جهاز الأمن العام التابع للجولاني باختطاف عشر نساء بعد مشاركتهن بمظاهرة في مدينة حلب تطالب بتحكيم شرع الله وبالإفراج عن ذويهن من سجونه. التعليق: بعد المظاهرة النسائية في ساحة سعد الله الجابري في مدينة حلب ظهر يوم السبت 21/12/2024 والتي خرجت فيها النسوة يطالبن بتحكيم شرع الله والإفراج عن ذويهن المعتقلين ظلما وتعسفا في سجون الجولاني بإدلب منذ ما يزيد عن السنة والنصف حيث سجنهم الجولاني منذ 7/5/2023 لا لشيء إلا لأنهم يرفضون أي تسوية سياسية مع نظام بشار المجرم ويرفضون فتح معابر التطبيع معه ويطالبون الجولاني بفتح الجبهات... بعد هذه المظاهرة قام جهاز الأمن العام التابع للجولاني باختطاف 10 من حرائر الأمة العفيفات الطاهرات بطريقة تشبيحية مخابراتية قذرة. يعد هذا الفعل الشنيع سابقة خطيرة ومنذرة بما ينتظر أصحاب الفكر في سوريا وكاشفة لتوجهات الجولاني عميل التحالف. فكيف تعتقل النساء بعد هلاك المجرم الأسد؟ هذا الفعل الجبان أسقط ورقة التوت عن الجولاني وبانت خيانته وانفضح مخططه، فالمجرمون يقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء، وللسفارات يقال نحن هنا لنحميكم، وللعلمانيين يقال حرية التعبير مصونة، أما الحرة العفيفة فتختطف بشكل قذر وتعتقل دون مراعاة لظروفها الصحية أو لصرخات أطفالها؟! فأختنا أم النور فاطمة العبود حامل في شهرها الثامن وظروفها الصحية متدهورة ولديها أطفال صغار وزوجها مسجون فمن لها في عذبات سجنها ومن لأطفالها الصغار؟! وما جرم أخواتنا إلا أنهن طالبن بالإفراج عن أزواجهن وإخوانهن وآبائهن؟! ومن المفارقات العجيبة الكاشفة لسياسة المرحلة القادمة في ما يخص المرأة في سوريا وما يخطط له، أنه قبل يوم واحد من مظاهرة أخواتنا الكريمات تقوم الشبيحات السافرات بمظاهرة وبكل وقاحة وصفاقة للمطالبة بدولة مدنية علمانية دون أن يتعرض إليهن أحد! وبعد اعتقالهن بيوم أيضا تقام احتفالية غنائية بعيد الكريسمس في العاصمة دمشق تحييها مغنية سافرة! فأين المسرحية الإعلامية التي روج لها حين طالب فتاة بتغطية رأسها إن أرادت أن تتصور معه صورة؟! أجل، هذه سوريا الجديدة التي يريدها الغرب؛ سوريا علمانية على النمط الغربي! لكن هيهات فنحن نعول على وعي أهلنا في الشام الذين قال فيهم رسول الله ﷺ: «عَلَيْكَ بِالشَّامِ، فَإِنَّهَا خِيرَةُ اللهِ مِنْ أَرْضِهِ، يَجْتَبِي إِلَيْهَا خِيرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ...» فخلال 14 سنة لم نسمع شهيدا قضى وهو يقول نموت وتحيا العلمانية، ولم نر مهجرا جالسا تحت خيمة رغم ظروفه القاسية ويقول سأتحمل من أجل الديمقراطية، ولم نسمع من عذب ونكل به وهو يقول علمانية ديمقراطية، ولم نسمع أم شهيد أو أرملته أو أطفاله اليتامى يقولون نقدم الشهيد لتحيا العلمانية، إنما كان لسان حال كل من بذل وضحّى في سبيل هذه الثورة يقول "هي لله، هي لله، ولن نركع إلا لله". يا أهلنا في سوريا الحبيبة: إن لكم في الثورات العربية دروسا وعبرا فاعتبروا يا أولي الألباب، ولا تقبلوا بالترضيات والمصالحات والتوافقات والمرحلة الانتقالية فكلها فخاخ لسرقة ثورتكم. ألم تخرج ثورتكم نصرة للأعراض التي كان نظام الطاغية الأسد يعتدي عليها وينتهك حرمتها؟ فهل ترضون أن تعود سياسة الاختطاف للنساء العفيفات؟! إن ثورة الشام خرجت لأجل كلمة صدرت من المجرم عاطف نجيب طعن فيها بنساء درعا الشريفات، واليوم نشهد اختطاف العفيفات في أول عمل أمني بعد سقوط نظام الإجرام، فأين نخوة الرجال؟! فالله الله في أعراضكم، الله الله في نسائكم. يا أهلنا في سوريا: الحذر الحذر من الجولاني لصيق أردوغان الخبيث، فهو يُحضّر ليكون خادم أمريكا الجديد في سوريا؛ فقد تعهد لها رسميا بأن يحارب كل من يناهضها في سوريا، وتصريحاته ومواقفه كفيلة بأن تكشف نواياه، فالأمر جلل والمرحلة مفصلية تستدعي الثبات والوعي التام والإلمام بألاعيب أمريكا رأس الكفر وأعوانها من حكام المسلمين، وإننا نعول على وعيكم وثقتكم بربكم، فما يحدث لكم ما هو إلا حرب بين حق وباطل، بين مشروع الإسلام العظيم وحضارة الغرب الساقطة الشاذة، ومحاولات تركيع المسلمين وملاحقة كل صوت حر يعادي الاستعمار ويكشف عملاءه هو التمظهرات الحقيقية لهذا الصراع. ولا غلبة إلا لهذا الدين بإذن الله وسيظهره سبحانه رغم الحاقدين والمتآمرين والخونة والعملاء. قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ، لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ». #أعراضنا_خط_أحمر #كرمال_الحرة_نشعلها_ثورة كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير آمال بوليلة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 28, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 28, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم إعادة انتخاب المرأة المسلمة في أمريكا ليس أمرا يستحق الاحتفال (مترجم) الخبر: أفادت الجزيرة عن تعيين أول امرأتين مسلمتين من الحزب الديمقراطي لعضوية الكونجرس الأمريكي وهما: رشيدة طليب وإلهان عمر، اللتان أعيد انتخابهما لمجلس النواب الأمريكي. وقد أعيد انتخاب طليب، وهي أول امرأة من أصل فلسطيني للكونجرس، لفترة رابعة كممثلة عن ميشيغان بدعم من الجالية العربية الأمريكية الكبيرة في ديربورن. واستعادت عمر، اللاجئة السابقة والأمريكية من أصل صومالي، مقعدها لفترة ثالثة في مينيسوتا، حيث تمثل المنطقة الخامسة الديمقراطية القوية، والتي تضمّ مينيابوليس وعدداً من الضواحي. كانت طليب، وهي منتقدة بارزة للدعم العسكري الأمريكي لكيان يهود في حربه على غزة، قد خاضت الانتخابات التمهيدية دون منافسة وهزمت الجمهوري جيمس هوبر لتمثيل المنطقة الديمقراطية القوية في ديربورن وديترويت. وفي منشور على وسائل التواصل، شكرت عمر مؤيديها على عملهم الشاق في حملتها الانتخابية قائلة: "لقد كان عملنا الشاق يستحقُّ ذلك. لقد طرقنا 117716 باباً. لقد أجرينا 108,226 مكالمة. وأرسلنا 147,323 رسالة نصية. هذا انتصار لنا جميعاً الذين نؤمن بإمكانية تحقيق مستقبل أفضل. لا أطيق الانتظار لأجعلكم جميعاً فخورين خلال العامين المقبلين". التعليق: في حين إنّ العديد من المسلمين على مستوى العالم قد يرون إعادة انتخاب النساء المسلمات في مناصب حكومية أمريكية كخطوة قوة، يجب أن يُفهم أنه لا يوجد عظمة أو إنجاز في هذا الأمر. إن خدمة مصالح غير المسلمين حيث يُعتبر الإسلام عدواً ويُضطهد المسلمون عالمياً ليس شيئاً يدعو للفخر. هناك فرق بين الإنجازات المهنية التي لا يوجد بها تناقض مبدئي، مثل أن تكون طبيباً أو تنتخب لمجلس إدارة مستشفى، ومع ذلك، فإن هذه المؤسسات السياسية التي تتظاهر بالسماح للمسلمين بالتأثير على السياسة أصبحت ميتة تماماً وغير ذات صلة كشارات شرف. في الواقع، سيكونون ثقلاً كبيراً في ميزان الحساب يوم القيامة كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران ﴿الم * اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ * مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ * إِنَّ اللهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ﴾. من هذه الآيات يتّضح أنّ الطريق الوحيد للتقدم الذي يقبله الله سبحانه وتعالى هو الخضوع الكامل والكلي لسلطانه. ومع ذلك، فقد بين لنا النبي ﷺ بهذه الآية طريقة محددة للغاية، وهي الخلافة؛ نظام الحكم الإسلامي. ومن الواجب على كل مسلم القيام بذلك وإلا فإنه يكون آثماً أمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة لعدم تنفيذه. ومع دخولنا عاماً آخر من الانتخابات تحت سلطة نظام غير إسلامي، يجب ألا نعتبر هذا أمراً طبيعياً، وأن نضع عبء المسؤولية على أنفسنا للقيام بما يريده الله سبحانه وتعالى. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عمرانة محمد عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 28, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 28, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم الاضطهاد الضّريبي (مترجم) الخبر: تمّ اعتماد مشروع قانون الموازنة لعام 2025 في الجمعية الوطنية الكبرى التركية. التعليق: في الموازنة لعام 2025 التي أقرّتها الجمعية الوطنية الكبرى التركية، تمّ تحديد النفقات بإجمالي 14 تريليون و731 مليار ليرة (420 مليار دولار). من ناحية أخرى، قُدرت إيراداتها بنحو 12 تريليون و800 مليار ليرة (365 مليار دولار). وفي إطار هذه الأرقام، من المتوقع أن يبلغ عجز الموازنة لعام 2025 تريليون و931 مليار ليرة (55 مليار دولار). وأن تبلغ نسبة عجز الموازنة إلى الناتج المحلي الإجمالي 3.1 في المائة. وتحتلّ الإيرادات الضريبية المرتبة الأولى بين المصادر الرئيسية لإيرادات الموازنة في كانون الأول/ديسمبر 2025 على النحو التالي: ضريبة الدخل 2 تريليون و130 مليار ليرة (61 مليار دولار). ضريبة الشركات 1 تريليون و637 مليار ليرة (47 مليار دولار). ضريبة الاستهلاك الخاصة 2 تريليون و121 مليار ليرة (60 مليار دولار). ضريبة القيمة المضافة 3 تريليون و599 مليار ليرة (103 مليار دولار). الإيرادات الضريبية الأخرى 1 تريليون و652 مليار ليرة (47 مليار دولار). الإيرادات غير الضريبية 1 تريليون و662 مليار ليرة (47.5 مليار دولار). وتُقدَّر نفقات الموازنة لعام 2025 على النحو التالي: 3 تريليون و911 مليار ليرة (112 مليار دولار) نفقات الموظفين. نفقات شراء السلع والخدمات 1 تريليون و24 مليار ليرة (29 مليار دولار). التحويلات الجارية 5 تريليون و813 مليار ليرة (166 مليار دولار). النفقات الرأسمالية 1 تريليون و102 مليار ليرة (31 مليار دولار). التحويلات الرأسمالية 338 مليار ليرة (9.6 مليار دولار). نفقات الإقراض 306 مليار ليرة (8.7 مليار دولار). مخصصات الاحتياطي 287 مليار ليرة (8.2 مليار دولار). نفقات الربا 1 تريليون و950 مليار ليرة (55.7 مليار دولار). وتشكل ضريبة القيمة المضافة، وهي أعلى نوعين من الضرائب بين إيرادات الموازنة، 3 تريليون و599 مليار ليرة (103 مليار دولار). وتمثل ضرائب الاستهلاك الخاصة حوالي 45٪ من إيرادات الموازنة البالغة 2 تريليون و121 مليار ليرة (60 مليار دولار). ضريبة القيمة المضافة وضريبة الاستهلاك الخاصّة هي ضرائب تفرض على كل الناس، وتمتد إلى القاعدة. هذه الضرائب هي ضرائب يدفعها المواليد الجدد، والمسنون، والرجال والنساء والأطفال والمعاقون والطلاب والمتقاعدون والموظفون المدنيون والعمال والحرفيون والمزارعون والأرامل والأيتام، وحتى الأشخاص الذين ليس لديهم دخل، أي 85 مليون شخص يعيشون في تركيا، كلهم يجب أن يدفعوها دون تمييز. هذا ظلم واضح! والضرائب التي يدفعها كل هؤلاء الأشخاص هي أحد الأدلة الأكثر وضوحاً على أنّ النظام السياسي والاقتصادي القائم على الرأسمالية هو نظام استغلالي قاسٍ لا يتخذ من الناس أساساً له. إن الخيار الوحيد الذي سينقذ البشرية من هذه العجلة الوحشية للاستغلال الرأسمالي الذي يحكم على الجماهير الغفيرة من الناس، باستثناء قلة صغيرة تسيطر على الثروات والموارد والدخول، بالعيش في جوع وفقر وبؤس، إنما هو نظام الحكم الإسلامي، ﴿فَذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رمزي عزير – ولاية تركيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 28, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 28, 2024 بيان صحفي ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ توالت تصريحات الإدارة الجديدة في سوريا حول نظام الحكم الذي يعتزمون تنفيذه بعد فرار الطاغية، ومن الواضح أنّه ليس النظام الذي شرعه الله تعالى، بل هو النظام العلماني الذي يفصل الدين عن الحياة، بزعم إعطاء الناس الحرية في اختيار نظام الحكم، فيسمحون للمتظاهرات اللواتي يطالبن بالحرية والسفور، ويختطفون المتظاهرات العفيفات اللواتي يطالبن بالإفراج عن ذويهن الذين يطالبون بتحكيم شرع الله تعالى! بل إنّهم يعلنون صراحة أنّهم سيتركون أمر اختيار نظام الحكم إلى الناس خلال الفترة الانتقالية، جرياً على النظام الديمقراطي الكافر. إنه لا يصِحُّ إلا الصحيح، ولا يَحِقُّ إلا الحقّ: كلمة حقّ نصدع بها من باب النصح لكل مسلم، ومن منطلق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبناء على حق المحاسبة، نوجّهها للإدارة الجديدة في سوريا والقائمين عليها بأسمائهم وصفاتهم فرداً فرداً، ذلك أنّ الحسابَ يوم القيامة فرديّ، قال سبحانه وتعالى: ﴿وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً﴾، وقال عزّ وجلّ: ﴿وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ﴾، فليعلم كلّ واحد منكم أنّه سيقف وحيدا بين يدي الجبار، وليتفكر في حديث رسول الله ﷺ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، فَاتَّقُوا النَّارَ...»، وليتذكّر كلٌّ منكم ذلك الموقف العظيم، وليحذر الخزي والخسران الأبديّ المبين. وإنْ لم يعلمْ فليعلم: أنّه لا حق للمسلم في اختيار نظام الحكم - سواء أكان حاكماً أم محكوماً - ودليل ذلك قول الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً﴾. وأنّه على الحاكم أنْ يحكم بما أنزل الله، وعلى المحكوم أن يتحاكم إلى ما أنزل الله، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللهُ إِلَيْكَ﴾، والخطاب للرسول ﷺ خطاب لأمته كما هو معلوم في الأصول. وأنّه يَحرُم على الحاكم المسلم أن يحكم بغير ما أنزل الله، ومن فعل ذلك معتقدا فقد كفر، قال تعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾، ومن يحكم بغير ما أنزل الله ليس معتقدا فهو ظالم وفاسق، قال تعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾، وقال: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾. وقد نفى الله عزّ وجلّ الإيمان عمّن لا يحتكم إلى شرعه، فقال: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً﴾. والحكم والاحتكام إلى غير شرع الله هو تحاكم إلى الطاغوت الذي أُمِرْنا أن نكفر به، فقال سبحانه وتعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً﴾. ونحذّركم صادقين مخلصين من مغبة إرضاء أمريكا أو غيرها ممن لا يرقبون فيكم ولا في الإسلام والمسلمين إلا ولا ذمة، واعلموا أنّهم لن يرضوا عنكم حتى تتبعوا كفرهم، وأنّكم بإرضائكم لهم تتّبعون أهواءهم، مصداقا لقول الحقّ سبحانه وتعالى: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾. ولتوقنوا أنّكم إن حاولتم إرضاءهم باستبعاد الحكم بما أنزل الله، وحكمتم بأنظمتهم الوضعية الكافرة؛ فإنّهم سيستخدمونكم لمصالحهم، ولمحاربة الإسلام والمسلمين والخلافة والعاملين لها، ثم ينبذونكم نبذ النواة، كما نبذوا مَن قبلَكم، ولكم في من سبقكم من مثل بشار، ومبارك، والقذافي، وعلي صالح، وبن علي، العبرة والعظة، حيث لم يُبالوا بهم، ولم ترحمْهم شعوبهم، ولم تنفعهم أموالهم، ولا إرضاؤهم لسادتهم، ولم يحسبوا حساب آخرتهم؛ فباؤوا بالخزي في الدنيا والآخرة، فاعتبروا يا أولي الأبصار! وليس لمتعّذر أن يتعذّر بحقوق العرقيات الصغيرة أو حقوق المرأة، حيث لم يُعطِ هؤلاء أحدٌ من الحقوق مثل التي أعطاهم إياها الإسلام، ولم يَحْفظْ أحدٌ لهم حقوقهم كما حفظه لهم المسلمون، وتاريخ الخلافة خير شاهد على ذلك، بشهادة العدوّ قبل الصديق. فلقد عاش غير المسلمين في ظل الحكم بالإسلام قروناً طويلة، وتمتعوا بحقوق لم يحلموا بها حتى في نومهم في غير حكم الإسلام؛ ذلك أنّ الله تعالى أنزل شريعته للناس كافّة، وليس للمسلمين فحسب، قال سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً﴾ وعلى هذا سار المسلمون طوال تاريخ الحكم بالإسلام ابتداء بعهد النبوة وانتهاء بالخلافة العثمانية، وانعكس هذا التطبيق على غير المسلمين بالرضا والطمأنينة. فلا تتبعوا إملاءات الغرب، فتكونوا من الخاسرين.. ولكم في الحكام الذين اتبعوهم عبرة.. ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾. اللهم إنّا قد بلغنا، اللهم فاشهد المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي 2 قام بنشر December 29, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم ﴿يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ الخبر: نظمت محافظتا الخليل وطوباس في فلسطين قبل أيام مسيرة وذلك حسب قولهم (رفضا للفلتان الأمني وحماية للمشروع الوطني وتأكيدا على استقلالية القرار الفلسطيني الحر)، ليؤكدوا دعمهم للأجهزة الأمنية للسلطة في فرض النظام والقانون على جنين ضمن الحملة التي أسموها "حماية وطن". التعليق: لا تزال سلطة العار تعمل بكل الوسائل على التأكيد على عمالتها وخنوعها لأمريكا وكيان يهود الغاصب، وتآمرها على فلسطين وأهلها. فبعد سكوتها بل موافقتها على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان يهود المجرم على غزة منذ حوالي 15 شهرا، تشن الآن أجهزتها الأمنية حملة ضد مجموعات المقاومة في مخيم جنين الصامد الأبيّ وتضيّق على أهله العيش. وبالتزامن مع هذا قامت بهذه المسيرة في الخليل وطوباس تأييدا لهذه العملية الخسيسة، أي أنها تؤكد مجددا أنها الذراع الأمني ليهود، وتضع حججا ومبررات واهية لملاحقة المناضلين على أنهم يتبعون أجندة خارجية، وتتزامن حملتها مع هجمة جيش يهود على طولكرم ونابلس. ولم نر تلك الأجهزة تصد عدوان المستوطنين المتكرر على المزارعين والأهالي العزل في مختلف المناطق، بل نراها بحجة التنسيق الأمني تختفي من أي مكان تقتحمه قوات الاحتلال! أكثر من خمسين ألف شهيد وعشرات الألوف من الجرحى وتدمير قطاع غزة والإبادة الجماعية المستمرة منذ 15 شهرا لم تكن سببا مهما أو مقنعا لتنظيم مثل هذه المسيرة، لكن ما يحصل من قتل متعمد لمناضلين يستحق طلب التأييد لهم في ذلك! إن السلطة وأعوانها يستهدفون الخليل لأنهم يعرفون أنها من أكثر مدن فلسطين استعصاء على التطويع والتركيع، ولطالما خرجت فيها مسيراتٌ مناهضة لأعمال سلطة العار هذه، ولطالما طاردوا ولاحقوا خطباء مساجد لم يخنعوا لهم بل أصروا على تبيان عمالتهم ونذالتهم. ويعرفون أن أهلها لن يخرجوا لمثل تلك المسيرة لذلك عملوا على حشد أكبر عدد من الأشخاص للمشاركة بها. فأرسلوا بذلك تعميمات رسمية إلى الشركات والمدارس والهيئات الحكومية، دعما لعمليتها الأمنية هذه في جنين ضد المقاومة تحت شعار "ضد الفلتان الأمني"، على الرغم من منعها وقمعها وملاحقتها لأي مسيرة داعمة لغزة خلال حرب الإبادة الجماعية. وأظهروا إعلاميا زورا وبهتانا أن المسيرة كانت حاشدة شارك فيها الكثير من أهل الخليل ووجهائها ورجال العشائر فيها، بينما الحقيقة أنهم عناصر فتح وأجهزتها الأمنية من مختلف المناطق بلباس مدني، والمنتفعون منها والموظفون الذين جبُنوا عن مخالفة الكتب الرسمية. فيا سلطة العار العميلة الذليلة: إن أهل الخليل الشرفاء وكل أهل الأرض المباركة ليسوا منكم وأنتم لستم منهم، وهو بريئون من كل مؤيد لهذه الحملة الخيانية. وسيأتي يوم يحاسبكم فيه كل شريف على كل أعمالكم القذرة التي لن تنفعكم في الدنيا ولا في الآخرة، ﴿وَسَيَعلَمُ الَّذينَ ظَلَموا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبونَ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مسلمة الشامي (أم صهيب) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.