اذهب الي المحتوي

الإخلاص وقلة الوعي


Recommended Posts

  • 1 month later...
  • الردود 96
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

المؤمن الحق هو المؤمن السياسي

 

قال عليه الصلاة والسلام: ((لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين)) رواه البخاري

هنا أود لفت النظر إلى شيء مهم في الحديث وهو أن من صفات المؤمن أن لا يخدع، ولكن كيف يمكن أن يكون المؤمن شخصا لا تنطلي عليه الخدع؟؟؟

• هل يكون ذلك بكثرة صلاته وصيامه؟؟

• أم بكثرة تلاوته للقرآن؟؟

• أم بالجهاد والقتال؟؟

• أم بكثرة إنفاقه في سبيل الله؟؟؟

• أم بكثرة مطالعته للسياسة وأحوال الأمة وما يحصل في العالم؟؟؟

الأكيد أن الجواب هو في النقطة الأخيرة، وهو يعني أن المؤمن حتى يكون مؤمنا حقا يجب أن يكون سياسيا، وهذا يعني أن كثرة انخداع المؤمن تعني أن ذلك بسبب عدم كونه سياسيا.

 

الخلاصة:

المؤمن الحق هو المؤمن السياسي.

 

================

الرابط على الفيس بوك:

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater

 

================

أول سياسي في الإسلام

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5471

 

================

ماذا يعني أن تكون مسلما حقا؟

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4225

رابط هذا التعليق
شارك

فوائد تطبيق الإسلام

 

هذا العنوان لا أريد طرحه لإثباته بل لإثبات بطلانه، لان تطبيق الإسلام الهدف منه إرضاء الله تعالى فقط، ومصلحة البشر في تطبيق شرع الله سواء أدركوا الحكمة منها أم لم يدركوا، قال تعالى {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} والعبادة هي لإرضاء الله تعالى وليست لإنتاج الفوائد المادية وان كان تطبيق الإسلام بشكل عام يحقق للمسلمين الرخاء الاقتصادي والقوة في الأرض، قال عليه السلام: ((حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون)).

 

فمثلا نرى من يقول أن من فوائد الصلاة الرياضة وتحريك مفاصل الجسد، ومن فوائد الصوم الصحة، والإتيان بدراسات بينت فائدة تطبيق الإسلام، والسؤال المخيف هو لمن يأخذ بتلك القاعدة (فوائد الأحكام الشرعية): ماذا لو وجدت دراسة تبين ضرر تطبيق الإسلام؟؟؟؟؟؟

 

ولكن إن نظرنا في أحكام شرعية أخرى نرى أن الفائدة المادية غير موجودة أو أن هناك ضرر مادي حسي، فأين الفائدة مثلا من التسبيح والاستغفار وقراءة القران؟؟، وأين الفائدة في إطلاق اللحية ولبس اللباس الشرعي للمرأة بشروطه الشرعية، ومن ناحية أخرى ألا يسبب الجهاد الضرر الجسدي للمجاهد من إعاقة أو قتل مع انه سنام الإسلام، ألا يسبب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأذى من سجن واعتقال وتعذيب إن كان موجها للحكام الظلمة.

 

إذن لو بحثنا موضوع الفائدة لوجدنا انه مجرد اجتهاد بشري ليس إلا، وان هناك أعمال تفوق الصلاة بالفائدة المادية مثل الرياضة تقوي الجسد أكثر من الصلاة وهي ليست خير من الصلاة، وإتباع حمية غذائية ورجيم معين يعطي صحة أكثر من الصيام، وقراءة بعض الكتب العلمية يعطي معلومات أكثر من ترداد الاستغفار والتسبيح، وأن المهادنة لا تؤذي الجسد مثل الجهاد.

 

إذن يجب النظر إلى الأحكام الشرعية فقط نظرة واحدة وهي انه يجب تنفيذها لإرضاء الله تعالى، ولنترك موضوع الفوائد سواء تحققت أم لم تتحقق، لأنه لا دليل شرعي عليها، إلا ما ورد به نص شرعي مثل قوله صلى الله عليه وسلم ((صوموا تصحوا)) وهو عند المحدثين ضعيف.

 

هذا خطورة هذا الأمر أنها جعلت الكثير من المسلمين عند تطبيق الأحكام الشرعية يُعملون عقولهم بالفوائد المرجوة من هذه الأحكام فان وجدوا أن عقولهم أرشدتهم لفائدة معينة طبقوا تلك الأحكام، وإن وجدوا أن عقولهم قالت لهم: أن في تطبيق تلك الأحكام مضرة تراهم يعرضون عن تلك الأحكام الشرعية، ولنأخذ أمثلة تبين كيف أن مسلمين خالفوا شرع الله لان عقولهم أرشدتهم إلى منافع معينة لترك تلك الأحكام الشرعية، ولندرك خطورة القول بأن للأحكام الشرعية فوائد.

• ترك الكثير من المسلمين لفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لان الظالمين يعاقبون من يقوم بذلك، فالفائدة هي المحافظة على النفس والعمل والوظيفة بترك هذا الأمر.

• عدم انخراط الكثير من المسلمين في العمل لإقامة الخلافة لأن هذا الأمر يهدد عروش الحكام ويعاقبون من يقوم بذلك مثل النقطة السابقة، وأيضا هذا العمل يلهي عن النيل الكثير من الدنيا.

• اخذ المال السياسي من الظالمين كي يتقوى هؤلاء الجلهة على قتال ظالمين آخرين، فهم يدّعون أنهم بالمال السياسي يتقون لقتال الأعداء، مع أنهم يصبحون مع الوقت عملاء للمجرمين والكفار.

• مدح الكثير من الحكام المجرمين لأنهم حققوا رخاء اقتصاديا من جراء تطبيق العلمانية والربا في الاقتصاد، فانصرف الناس عن موضوع الحرام وركزوا على موضوع الرخاء الاقتصادي حتى وان كان خادعا.

• ترك الكثير من المقاتلين قتال الأعداء والانخراط في المفاوضات مع المجرمين والنزول عند شروطهم من باب تحقيق أمن وسلامة الناس.

 

وغيره الكثير من الأمثلة.

 

وهكذا نرى أن بحث الفائدة المادية من تطبيق الأحكام الشرعية إن تطور عند المسلم جعل كل الدين عرضة للمساومة بعروض دنيوية زائلة، وأصبح يبرر أي عمل يقوم به أو أي قول يقوله أو أي موقف يتخذه بأنه بسبب أن هذا الأمر يحقق فائدة للمسلمين، وأن نقيضه يجلب الضرر للمسلمين أو لا فائدة منه لأن عقله اخبره بذلك.

 

 

https://www.facebook.com/permalink.php?stor...145478009128046

رابط هذا التعليق
شارك

الدعوة والسند البشري

 

نلاحظ في كثير من الدعاة أنهم يتخذون لهم بلدا تنطلق منه دعوتهم لدين الله أو لنشر الأفكار الصحيحة، ولكن الملاحظ أن هؤلاء الدعاة لا يتطرقون لعيوب النظام في البلد الذي يقطنون فيه، بل يذكرون الكثير الكثير من العيوب في الأنظمة حول العالم إلا البلد الذي يسكنون فيه، فلا ينال ذلك البلد الذي يؤويهم إلا المديح أو على أفضل تقدير السكوت عن جرائمه.

 

وأحيانا ولكثرة قمع الأنظمة لمشايخ ممن يتكلمون بأنصاف حقائق أو أرباع حقائق ولا يقبلون منهم إلا النفاق الكامل، تجد الكثير من هؤلاء الدعاة يتخذون من بلد آخر منطلقا لهم، وعندها تبدأ ترى الهجوم على بلدهم الأم ونقصد هنا الهجوم على النظام، ويصبح البلد الذي يؤويهم من أفضل الأنظمة فلا يذكرون عيوبه، وهكذا تشكلت عند كثير من الدعاة فكرة ان البلد الذي يؤويك يجب عليك عدم ذكر مساوئه.

 

هم ينطلقون من عدة أفهام كلها غير مصيبة للحقيقة، ومن أفهامهم:

• أن البلد الذي يقطنون فيه ليس له مساوئ تستحق أن تذكر.

• بعضهم ينطلق من منطلق أن حاكمهم ولي أمر يجب السمع والطاعة له وعدم التعرض له.

• بعضهم يرى أن السكوت عن نظام معين كي تتمكن من الحديث في دين الله خير من أن لا تتمكن من الحديث إن عاديت جميع الأنظمة.

 

طبعا جميع هذه الأفهام غير صحيحة وغير سليمة، فكل الأنظمة في العالم الإسلامي تحكم بالكفر، وكلها يجب العمل على تغييرها، وأما أن حكام اليوم ولاة أمر فظاهر أن هؤلاء معينون من قبل الكفار ولا بيعة لهم وأنهم يحكمون بالكفر، لا بل ويحاربون الإسلام، فيسقط عندها وصفهم بولاة الأمر، وأما السكوت عن ظلم نظام للحديث في ظلم نظام آخر، فإن هذا نوع من النفاق ولا يجوز بأي حال من الأحوال، ولم يرد في سيرة رسول الله صلى الهو عليه وسلم انه سكت عن بعض الكفار المجرمين من اجل أن يدعو كفارا مجرمين آخرين، فقد كان في مكة وأكثر من كان يتعرض لهم هم حكام مكة، ولذلك من أراد إصابة الهدي النبوي فيجب أن يكون أول ظلام يتعرض لهم هم الحكام الذين يحكمون البلد الذي هو فيه.

 

هذه الحالة نجدها منتشرة بين الكثير من الدعاة، من مصر يهاجمون قطر، ومن قطر يهاجمون النظام المصري، ومن السعودية يهاجمون قطر، ومن تركيا يهاجمون السعودية، ومن أوروبا يهاجمون حكام العالم الإسلامي ولا يجرؤون على ذكر حكام الغرب بشيء، وقس عليها الكثير من الأمثلة، وبعضهم يقطن مصر ولا يهاجم حكامها، فان انتقل إلى قطر مدح حكامها وهاجم حكام مصر، وهكذا تجد الكثير من الدعاة.

 

ومع أن هذه الصورة غير صحيحة، إلا أن هناك الكثير من الدعاة ممن يتطرقون أولا إلى عيوب النظام الذي يحكمهم ولا يميزون بين مجرم ومجرم، وأبرز هؤلاء هم شباب حزب التحرير، فإنك تراهم في أي بلد يكون اهتمامهم الأول نقد النظام في البلد الذي يقطنون فيه، والعمل من داخل ذلك البلد على خلع الحكام وإقامة الخلافة على أنقاض عروش الحكام، ولذلك تراهم محارَبين من كل الأنظمة، ومع ذلك فهم يتكاثرون ودعوتهم تنتشر رغم شدة التعتيم الإعلامي عليهم.

 

نعم هكذا يجب أن يكون حامل الدعوة يصدح بالحق أينما وجد لا يخاف إلا الله تعالى، ويكون سنده الذي يلجأ إليه هو السند الإلهي، ولا مانع شرعا من سند بشري بجانب السند الإلهي على شرط أن لا يمنعك هذا السند البشري من قول الحق وأن لا يجعلك منافقا، فان جعلك هذا السند تنافق أو لا تقول الحق، فاكتفي بالسند الإلهي محتسبا صابرا أن كل ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن الله ناصر عباده المؤمنين ولو بعد حين، وليكن الأجر الذي تنظر إليه دائما هو جنة عرضها السماوات والأرض.

 

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

وقفات مع سورة النصر

 

قال تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ*وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً*فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً}

 

سورة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته صلوات ربي وسلامه عليه، ولكني هنا لا أريد أن أقدم شرحها وتفسيرها، فتفسيرها تجدونه في كتب التفسير، ولكن أريد التعليق هنا على ناحية معينة في الناس نراها اليوم وكأن البعض من حملة الدعوة لا يدركونها، وهذه الناحية هي إعراض الناس عنك عندما تكون ضعيفا وإقبالهم عليك يوم تكون لك الغلبة.

 

هذا ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبل إقامة الدولة الإسلامية في المدينة كان عدد المسلمين في العالم قليل جدا، وعندما أقيمت الدولة في بداية عهدها كان عدد المسلمين يزداد ببطء، لكن عندما توسعت الدولة وقويت شوكتها دخل الناس في دين الله أفواجا.

 

وهذا ما يحصل اليوم مع حملة الدعوة فإنهم يجدون صعوبة في إقناع الناس بالكثير من الحقائق وبالذات الحقائق والآراء السياسة وبالذات عن عمالة وإجرام بعض الرموز المضللة المخادعة، فيبدؤون بسب الناس ونعت كل شخص يناقشهم بالغباء المحكم وانه شديد الغباء.

 

في الحقيقة أن هذا وضع طبيعي ما دامت دعوتك بعيدة عن الحكم وعن مركز القرار، ودائما ستجد الأغبياء والمعاندين والذين لا يتقبلون رأيك مهما كانت حججك واضحة، ولا أظن انك ستكون أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته ومع ذلك لم يؤمن به قبل إقامة الدولة في المدينة المنورة إلا القليل، ولكن عندما أقيمت الدولة وقويت شوكتها رأيت الناس أفواجا تدخل في دين الإسلام.

 

وأنت ستبقى تجد المبررين والمعاندين والمهاجمين لك من المسلمين، والحل معهم لا يكون بالهجوم الشخصي عليهم أبدا حتى لو رأيتهم مبررين معاندين لك ولو كان شعارهم "عنزة ولو طارت" فالصبر الصبر في الدعوة، فهذا نوع من الابتلاء لك يا حامل الدعوة، أما مصير عنادهم وتبرريهم فنكله لله جل وعلا إن شاء عذبهم عليه وان شاء غفر لهم، نسأل الله أن يغفر لنا ولهم.

 

المهم هنا أن هذا وضع طبيعي مع حملة الدعوة، وغدا عندما تقوم الدولة الإسلامية ويراها الناس رأي العين ويرون الفتوحات الإسلامية فإنهم سيقبلون عليك إقبالا شديدا وترى الناس تترك التبرير وتترك المجرمين وتقبل عليك أفواجا أفواجا، وعندها الحل لا يكون بتأنيبهم على حالهم السابقة بل يكون بالقول لهم: أهلا وسهلا بالإخوة والأحباب، فإن عملك كحامل دعوة ليس المناكفة والمصارعة مع هؤلاء وإنما هدايتهم للطريق الصحيح، فأما وأنهم قد تبعوك فان هذا هو المطلوب، واجر تعبك طيلة هذه السنين هو عند الله لا يضيع وسيحفظه الله لك في يوم عصيب، سيحفظه لك لتجده نورا ومنابر من نور ومنازل قريبة من الأنبياء والصديقين والشهداء، فاصبر على إخوتك المسلمين مهما لاقيت منهم من عنت وصد وتبرير، وإياك وإياك والهجوم الشخصي على أي شخص، ولكن لا مانع من الهجوم على هذه الظاهرة ومحاولة تفكيكها وتدميرها ولكن بشكل عام وإياك والتخصيص وسب أعيان الأشخاص والأفراد.

 

 

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater

 

رابط هذا التعليق
شارك

العبرة بالخواتيم

 

• حسن نصرالله قاتل لأهل سوريا ولا يهم كثيرا قتاله السابق ليهود بعد شدة إجرامه.

• حماس في أحضان النظام المصري وصور السيسي تملأ غزة وميثاقها تعدل ولا يهم حاليا مقاومتها السابقة ليهود.

• الكثير من الفصائل السورية ترتع في أحضان الكفار والأنظمة الخائنة والنتيجة تدمير الثورة السورية ولا تهم كثيرا بطولاتهم السابقة.

• الكثير من الفصائل الجهادية بسبب أخطائها مهدت للكفار تنفيذ مشاريعها بسبب قلة وعيها وما زالت سائرة في غيها.

• الإخوان المسلمون اليوم علمانيون في الحكم ولا تهم معاناتهم في السابق ولا شعارهم الفضفاض "الإسلام هو الحل".

 

إلى كل هؤلاء ما زال أمامكم متسع من الوقت للتوبة والعودة عن أخطائكم، قبل أن يصعب حالكم ولا تتمكنوا من التوبة ويختم على قلوبكم.

 

وأنت أخي القارئ احذر أن تكون خاتمتك سيئة، وادع الله تعالى أن يتوفاك وهو راض عنك وأن يتوفاك وأنت على خير الأعمال.

 

ففي صحيح البخاري من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة، ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار، الأعمال بالخواتيم". وفي رواية للإمام أحمد في المسند صححها الأرناؤوط : "وإنما الأعمال بالخواتيم".

 

 

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater

رابط هذا التعليق
شارك

كن عاجزا ولا تكن فاجرا

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((يأتي على الناس زمان يخير فيه الرجل بين العجز والفجور فمن أدرك ذلك الزمان فليختر العجز على الفجور)) [رواه أحمد وأبو يعلى عن شيخ عن أبي هريرة، وبقية رجاله ثقات].

 

هذا الحديث يتحدث عن حالة تخيير المسلم بين أمر محرم وبين أن يجلس لا يستطيع أن يلوي على شيء، فالمطلوب في تلك الحالة هي ترك الأمر والمحرم والبقاء عاجزا، وعدم الخوض في الحرام تحت أي مبرر.

 

أما إن وجدت حالة ثالثة تزيل الحرام فالأصل اختيارها وعدم البقاء عاجزا.

 

لكن وجد أناس هذه الأيام يختارون بداية الفجور ولا يقرون بعجزهم ويعملون على محاربة من يدعو إلى الهدى والتقى.

 

• فمثلا عندما نرى أن حركة حماس استدرجت لتدخل سلطة أوسلو ولتسير على نفس دستور سلطة أوسلو العلماني، وتم استدراجها لحكم غزة، فالسؤال هو من العمل أو ما الحكم الشرعي في حقهم إن أرادوا إرضاء ربهم؟؟؟؟

 

فالحل هو ترك السلطة، وإن استطاعوا القتال قاتلوا، وإن لم يستطيعوا تحولوا إلى أناس عاديين غير مقاومين... خير لهم مليون مرة من الاستمرار في البقاء في سلطة علمانية تحكم بالكفر وتنفذ أجندات الكفار، لا بل وتسير هذه الأيام في مشاريع تصفية قضية فلسطين.

 

فلا يقبل منهم القول أننا قد وصلنا للحكم ويجب مسايرة الواقع، ولا نستطيع ترك السلاح حتى لا يبيدونا!!!!!.

 

• والحالية الثانية هي حالة ثوار سوريا، فان تصبح ثائرا على الظلم فهذا عمل عظيم، ولكن البعض تورط في الارتباط بدول عميلة للغرب كتركيا والسعودية وبعضهم سفك الدماء، فالأصل أن يقطعوا الارتباط بالدول العميلة ويستمروا بالقتال لتحرير سوريا من رجس هذا النظام العميل المجرم ويقيموا الخلافة أو يكون مصيرهم الشهادة في سبيل الله، أو يعودوا مثلهم مثل الناس العاديين لا يفعلون شيئا.

 

أما أن يستمروا بالارتباط بالدول العميلة وتنفيذ مخططاتها الشيطانية ويطالبوا بدولة علمانية تحت اسم دولة مدنية ديمقراطية، ويعملوا مع الدول الإجرامية على القضاء على ثورة الشام، فهذا زيادة في الإجرام من قبلهم.

 

• ومثلهم حالة الجندي الذي يؤمر بقتال مسلمين، فان رفض فإن مصيره الموت أو السجن، وان أطاعهم عصى الله تعالى، فالأصل أن يختار العجز على الفجور، وأن يختار أن يقتل ولا ان يطلق رصاصة واحدة اتجاه أي مسلم.

 

 

ولنا العبرة كل العبرة في قصة أصحاب الأخدود، كيف اختاروا مصيرهم الذي يرضي ربهم على الحياة في الكفر والشرك، وقد أبيدوا عن بكرة أبيهم.

 

فالأصل أن لا ينزلق المسلم لمزالق الشيطان، ولكن إن انزلق فهذا لا يعني أن باب التوبة قد اقفل، فيستمر بالمعصية، بل عليه التوبة ،ولو كان ثمن توبته الموت والإفناء، فموتة في طاعة خير من حياة في معصية.

 

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

خلط النقيضين ينتج خليطا قذرا

 

عندما تخلط شيئين متناقضين، فان المخلوط الناتج سيُفقِد المخلوط الجيد صفاته ليكتسب صفات سيئة، وأما المخلوط السيء فانك ستعمل في تلك الحالة على تحسينه وسيبقى أصله كامنا فيه.

 

فعندما تخلط السكر بالملح، فان الخليط أبدا لن يكون حلوا، وستبقى صفة الملوحة المنفرة موجودة فيه -على فرض أن الملوحة سلبية-، وستقوم بإخفائها قليلا، ولكنها تبقى موجودة فيه، وكذلك الأمر لو خلطنا لونا أبيض مع اللون الأسود، فان اللون الأبيض سيختفي ولن يعود، وأما الأسود فلا يضيره كثيرا أن يكون شديد السواد أو رماديا داكنا، فكلاهما ألوان قاتمة.

 

وهذا ما يحصل مع الأفكار أيضا، فعندما يحاول البعض إيجاد إسلام يوافق الكفر أي خلط أحكام الإسلام مع أحكام الكفر لإنتاج إسلام وسطي كما يدعون، فإن الخليط الناتج سيكون كفرا في هيئة الإسلام ولن يكون إسلاما أبدا، فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جاء بها بيضاء نقية لا تشوبها شائبة، والإسلام أمر بقتال الحاكم إذا حكم بحكم كفر واحد معلوم من الدين بالضرورة، أي أن الإسلام لا يقبل ولو 1% من الكفر الصريح ويأمر المسلمين بالقتال في سبيل إزالة الـ (1%) من الكفر، فكيف يأتي أشخاص اليوم ويقومون بخلط الإسلام مع الكفر لإيجاد ما يسمونه الإسلام المعتدل وهو دين جديد أوجده المجرمون لتدمير دين الإسلام الحق.

 

وأيضا مثلا لا يوجد تنسيق امني مع مقاومة العدو، فلا يمكن أن يجتمعا، وإن اجتمعتا فان التنسيق الأمني سيطغى لونه القاتم على المقاومة، أما أن يبقى كل منها يحمل صفاته وهما يريدان الاختلاط (المصالحة) فهذا أمر غير وارد، فأن يطغى التنسيق الأمني على المقاومة فهذا هو الحال الموجود، وأما أن تطغى المقاومة على التنسيق الأمني -وهذا في حال وجود دول قوية تدعم المقاومة بشكل حقيقي وليس بشكل صوري- فهذه حالة غير موجودة حاليا.

 

وأيضا لا يمكن أن تختلط الثورة على الظلم والفجور مع اخذ الدعم من الظالمين والفجرة، فثوار سوريا الذين يريدون إسقاط ظالم عن طريق التعاون مع الظلمة الفجرة من حكام تركيا والسعودية وغيرهم، فهذا ضرب من الخيال والجهل تشوبه الخيانة، فلا اختلاط بين الأمرين، وقد رأينا كيف طغى في النهاية لون الخضوع والاستسلام والتعاون مع الظلمة والقبول بهم على الثوار كما في الحالة السورية.

 

وقس على ذلك الكثير، فلا يمكن أسلمة البنوك والمدارس والإعلام والحياة ... والنظام المطبق هو نظام غير إسلامي، فما دام الأساس فاسدا فإن أي محاولة لأسلمة أي ناحية من الحياة لن تنتج إلا خليطا قذرا ظاهره إسلامي وحقيقته أنه ضلال مبطن، فما دام الأساس فاسدا فإن أي بناء عليه سيكون فاسدا، فالإسلام مع الأنظمة الرأسمالية لا يمكن أن يعيشا مع بعضها البعض مع محافظة كل على خصائصه، وبما أن الرأسمالية هي النظام الحاكم، فان أي محاولة لأسلمة نواحي المجتمع كأنظمة الحياة أو محاول إيجاد التوافق بين الإسلام والضلال ستبوء بالفشل.

 

إن العمل على خلط النقيضين لا تصدر إلا من المهزومين نفسيا الضعفاء الجهلة بحقيقة دين الإسلام الذين يحبون الدنيا ونتائجها العاجلة ولا يحبون الاصطدام بالكفر وأنظمته وجنوده، فهؤلاء هم الذين يعملون على خلط النقيضين ليرضوا القواعد الشعبية لهم وفي نفس الوقت ليرضوا الكفار والمجرمين، ومعلوم أن إرضاء الحق والباطل في نفس الوقت غير موجود، والموجود هو أحد أضرب النفاق والعياذ بالله، ولا يخدم في النهاية إلا الكفار والظالمين.

 

 

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

فرق تسد

 

سياسة استعمارية كلنا يعرفها ويرددها

ولكن هل تعرف أخي القارئ أن أكثر المسلمين يطبق هذه السياسة على نفسه وعلى المسلمين من حيث لا يدري؟؟؟

نعم!!!!

هل تعرف ذلك؟؟؟

لأوضح لك أكثر تخيل أن رجلا عنده عشرة من الأولاد، وتحول أحدهم إلى سارق وبعضهم إلى بلطجي وبعضهم انحرف فكره، فهل ترى الأب لعلاج المشكلة يقوم بقتل السارق والبلطجي وجلد من انحرف فكره؟؟؟؟

الجواب: أكيد لا، بل سيعمل الأب كل جهد لإصلاحهم وعودتهم أشخاصا جيدين ولن يقوم بقتلهم أو جلدهم أو ضربهم، وربما لن يقوم بعمل فيه إيذاء لهم إلا إن عرضوا امن العائلة وسلامتها للخطر الشديد، عندها ربما يصبح مضطرا لإيذائهم بعض الأذى وأخفه في سبيل تقويمهم (سياسة تأديب واحتواء وليس سياسة إفناء)، ولكن التفكير بقتلهم أو إفنائهم أو فصلهم عن العائلة سيكون الخيار الأخير.

 

الكفار طبقوا علينا سياسة فرق تسد بتقسيم العالم الإسلامي إلى قطع كثيرة كل قسم نصبوا عليه عميل مجرم تابع لهم ورسموا لكل بقعة حدود ووضعوا لها خرقة نتنة سموها العلم الوطني، وأصبحنا نقدس تلك الأعلام وتلك الرايات.

فمن يقول أن الكافر يستخدم سياسة فرق تسد.........

هل عمل هذا الشخص على خلع الحكام وتوحيد بلاد المسلمين؟؟

هل رفض طلب حاكمه الدفاع عن حدود بلاده إذا فكرت دولة أخرى بتوحيد الأقطار؟؟

وهل رفض قتال أخيه لأنه من البلد المجاور له؟؟

وهل رفض أن تمس يده الخرقة النجسة المسماة العلم الوطني؟؟

هل تظنون أن سياسة فرق تسد انتهت ها هنا؟؟!!

كلا ليس بعد!!!!

إن شئت أكمل القراءة....

أليس الشيعة والسنة والأكراد والأمازيغ وغيرهم كلهم من جسم الأمة الإسلامية؟؟

قد تقول لي أن بعضهم أصبحوا يؤذون المسلمين بفعالهم!!

فهل الحل معهم أن ندخل معهم في حرب ضروس وننسى عدونا الحقيقي الكافر المستعمر؟؟

هل الحل بتكفيرهم لشبهة رأي لعالم معين؟؟

هل الحل قتالهم أم العمل الجاد كما فعل الأب مع أبنائه لإصلاحهم وتقويمهم؟؟

فكروا جيدا لو أن حربا شديدة اشتعلت بين السنة والشيعة وبين العرب والأكراد كيف ستكون ردة فعل الكفار؟؟؟؟

هل سيتدخلون لإيقافها أم يعملون على إشعالها؟؟!!

هل تظنون الكفار مهتمين كثيرا بالخلافات بين المسلمين أم يعملون فقط لإشعالها؟؟

فكروا جيدا في سياسة فرق تسد في هذه الناحية؟؟؟؟

لم أنته بعد من طرح جوانب فرق تسد...!!!!!

فكروا جيدا....!!!!!

ما رأيكم بسياسة تفريق الأمة عن جيوشها وأن جيوشها ليست جزءا منها؟؟؟؟

انظروا إلى الأقوال الخطيرة من مثل:

عن الجيش المصري يقال الجيش المصرائيلي!!!

عن جيش السعودية يقال الجيش السلولي!!!

وقس على ذلك...!!!

فلنفكر جيدا هل الجيوش الذين هم من أبناء المسلمين أعداء للمسلمين؟؟؟؟؟

هل الحرب بقتالهم وتفسيقهم واتهامهم بمختلف التهم؟؟؟

هل المشكلة فيهم أم بقياداتهم؟؟؟

اعرف أن الكثيرين منهم فاسدين مجرمين تماما مثلما أن في الأمة الكثير من الفاسدين، فما الحل معهم إذن؟؟؟

فلنفكر جيدا أننا إن قلنا أن الجيوش جزء منفصل عن الأمة هل نكون بذلك طبقنا سياسة الكفر سياسة فرق تسد؟؟؟؟

والى هنا لم أنته بعد....!!!!!

ما رأيكم بسياسة فصل من يدعون للإسلام والخلافة عن جسم الأمة واتهامهم بأنهم متطرفون خياليون حالمون وربما إرهابيون مجرمون، وذلك لأنهم تخلوا عما يطلق عليه الإسلام الوسطي؟؟؟؟

هل طبقت هنا سياسة فرق تسد؟؟؟؟؟؟؟

هل الاختلافات الفكرية بين الجماعات الإسلامية مدعاة لإعلان الحرب بين تلك الجماعات؟؟؟؟؟؟؟

سؤال يجب التفكير به جيدا..!!

وأخيرا كيف نوحد المسلمين؟؟؟؟؟

لا أريد أن أنزلكم على رأيي وهو أن إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فقط من تحل كل تلك الأمور وتقضي على سياسة فرق تسد، ولا أقول لتقضي عليها بالقتل والتدمير، بل بالفكر وحسن تطبيق الإسلام تختفي كل تلك الأمور...، وعل كل هذا رأيي!!!

ومن كان عنده رأي آخر نسمع له وننصت، حتى لا تقولوا لي أني أطبق سياسة التفريق بعدم السماع للآخرين، فها أنا أسمع!!

كيف نقضي على سياسة فرق تسد بكل جوانبها؟؟؟؟؟

ننتظر الجواب!!!!!

 

 

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

الفرق بين من يسعى للنصر ومن يسعى للشهادة

 

• الذي يكون هدفه الشهادة فانه ينطلق بما عنده من مقدرات لقتال الأعداء حتى لو كانت غير كافية نهائيا، لأن هدفه الشهادة وتحقيقها ميسور جدا حتى لو امتلك سكينا فقط فانه يستطيع إيذاء العدو ونيل الشهادة، ومن يكون هدفه الشهادة فان موضوع الإعداد والخطط الحربية في العادة غير موجودة لديه ولا ينظر لنصر شعبه وأمته بل ينظر لشهادته هو فقط، ولذلك كانت النظرة للشهادة وتقديمها على النصر أو عدم إيلاء موضوع النصر الأهمية غير مفيد للأمة الإسلامية وان كان صاحبها ينال الشهادة في ذلك، وذلك ما نحسبه عليه ولا نزكي على الله أحدا.

 

• أما موضوع أن يكون النصر على الأعداء هو الهدف، فان هذا الأمر يجعل المسلم يعد العدة والخطط الحربية لمواجهة العدو، ومعروف أن العدو يجب أن يواجه بقوة مثله أو نصفه أو عشره على الأقل حتى يمكن تحقيق النصر عليه، وان كان موضوع النصر من عند الله ولا علاقة له بالعدد والعتاد، ولكن من باب "الإعداد" يجب إعداد عدد موازي أو النصف أو العشر على اقل تقدير مع إعداد العدة العسكرية والخطط الحربية، ومع وجود حاضنة أيضا للمقاتلين تكون سندا قويا لهم، وهذه الحاضنة متمثلة بالعمق الجغرافي والديموغرافي لهم وهذا لا يتصور تحققه إلا بدولة إسلامية تدعم وتمول وتسير تلك الجيوش لقتال الكفار، أما موضوع الشهادة هنا فهو تحصيل حاصل لأنه لا يوجد قتال للكفار إلا ويكون فيه شهداء من المسلمين، ولكن الشهادة ليست هي الهدف وان كان كل مسلم يتمناها، بل يكون الهدف تحقيق النصر على الأعداء.

 

 

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater

رابط هذا التعليق
شارك

السفيانيون

 

أشخاص منتشرون بين المسلمين، عددهم كبير، وصفتهم أنهم معاندون مبررون لا يحبون إتباع الحق إتباعا لأهوائهم، تراهم يدافعون عن الظالمين المحرجمين كأردوغان وكبعض الحركات الإسلامية المرتبطة بالأنظمة مثل بعض الفصائل السورية والفلسطينية رغم بيان ضلالها بإتباع المجرمين، لا تعرف كيف تناقشهم أو تحاورهم، حتى انك لتصل لمرحلة تحدثك فيها نفسك انه لا يصلح مع هؤلاء إلا قطع الرؤوس فيطير هذا العناد وهذا التبرير للظالمين.

 

ولكن نقول لك: مهلا يا هذا مهلا يا هذا......!!!!!

 

فربما لان الجولة اليوم للكفر لا يتبعوك، ولو كانت الجولة لأهل الحق لاتبعوك وحسنت سريرتهم وأصبحوا من خيرة المسلمين، وأما سبب تسميتي لهم بالسفيانيين فهو لمشابهة قصتهم لقصة أبي سفيان بن حرب الذي عادى الرسول في مكة والمسلمون مستضعفون، وعادى المسلمين يوم أقيمت دولتهم واستمر في ذلك ومع هذا العناد القوي إلا أن الله تعالى هداه وأسلم، وحسن إسلامه وقاتل مع المسلمين وجاهد معهم، فربما هؤلاء يشبهوا أبو سفيان في شدة عناده ومحاربته للإسلام ثم إسلامه، ولا أظنك ستجد شخصا اليوم أشد عنادا من أبي سفيان الذي عادى الرسول في مكة وعاداه في المدينة، حتى بعد أن أسلم كان إسلامه أول الأمر ضعيفا حتى انه قال عندما رأى المسلمين يتراجعون في بداية غزوة حنين " الآن بطل السحر" أي انه استمر فترة وهو ضعيف الإسلام حتى بعد دخوله الإسلام، وكل من تراهم اليوم صدقني سيكونون بالأغلبية -إلا من كتب له أن يعيش في غضب الله- أفضل من أبي سفيان في موضوع رجوعهم إلى الحق بعد أن يروا عزة الإسلام وإقامة دولة الإسلام، ولا أظنهم سيستمرون دهرا في مناكفتهم للحق، وربما يهتدي الكثير منهم بعد أن يرى الصنم الذي كان يقدسه ينهار.

 

هذه العينة موجودة ويجب الصبر عليها يجب قرع آذانها بالحجج والبراهين الصحيحة وكشف زيف كل الزعماء الذين يقدسونهم، ولا بد لهم يوما أن يفيقوا، فقط نحتاج "نحن" من ندعوهم إلى الصبر عليهم ونسف كل الأصنام والأفكار التي يقدسونها.

 

المسالة مسالة صبر ووقت ليس إلا.

 

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater

 

رابط هذا التعليق
شارك

النظرة الفردية والنظرة المكانية

 

الوعي السياسي وعدم الانجرار وراء العواطف والمشاعر نعمة يجب حمد الله عليها بكرة وأصيلا، لأن من يرى الطامة التي فيها قليلو الوعي السياسي يدرك كم هو في نعمة يجب حمد الله عليها بكرة وأصيلا، فالحمد لله رب العالمين على كل حال.

 

وبعد، فإن من المصائب التي نعاني منها هي عدم تفريق الكثير من المسلمين بين النظرة الفردية للشخص وبين النظر إلى موقعه ومكانه في المجتمع، فيخلطون الأمرين فنحصل على مصائب سياسة كبيرة ونحصل على خدمة لأعداء الإسلام من حيث لا ندري.

 

فعلى سبيل المثال وللتوضيح، لو أن مريضا كان يعاني بين يدي وأنا أنظر إليه وأبكي عليه ولا أستطيع فعل شيء له فإني في هذه الحالة لا ألام، ولكن لو حصلت الحادثة مع طبيب على باب مستشفى وجلس ينظر إليه وهو يفارق الحياة فإنه في هذه الحالة سيكون مجرما يستحق أشد العقاب، لأنه بموقعه ومكانه كطبيب يستطيع إدخاله المستشفى وتقديم العلاج اللازم له وبذل أقصى جهد ممكن لإنقاذ حياته، وهكذا فان دموعي مقبولة ودموع هذا الطبيب هي دموع كاذبة ويستحق على فعلته اشد العقاب.

 

إذن لو نظرنا نظرة فردية للحالتين لوجدنا إنسان يبكي على مصاب أخيه الإنسان، فلا ألام أنا ولا يلام الطبيب، بل ربما تكون دموع الطبيب اشد من دموعي، إذن هو بنظرة فردية لشخصه كطبيب إنسان رحيم فيه مشاعر الإنسانية، ولو اكتفينا بهذه النظرة للحكم على الحالتين لوصفنا الجميع بأننا بلهاء أغبياء، ولكن لو نظرنا للطبيب على انه يستطيع تقديم العلاج وبجانبه مستشفى يعمل به ويستطيع أن يقدم للمريض المساعدة كونه طبيب ولكنه لم يفعل فانه في هذه الحالة يحكم عليه بأنه إنسان مجرم.

 

وهكذا نرى الجهل في هذه النظرة عندما ننظر لأردوغان مثلا، فلو نظرنا إليه نظرة فردية لوجدنا إنسان يصلي ويقرأ القران، فهو في النظرة الفردية أفضل من كثير من الزعماء الذين لا يصلون ولا يقرؤون القران، وعندما نراه يذرف الدموع على أهل سوريا وبورما نقول: "ما اشد الرحمة في قلبه"، ولكن هذه نظرة الأغبياء فقط، مع احترامي للقرّاء.

 

فالنظرة الحقيقية لأردوغان أن ينظر إليه كحاكم دولة عنده جيش ويستطيع أن يفعل ما لا استطيع أنا أو أي فرد بفرديته فعله، فأحاسبه على موقعه ومكانته وهي أنه حاكم.

 

وبالنظر لموقع أردوغان في الحكم أجد إنسانا لا يحكم بالإسلام ويمنع جيشه من مساندة أهل سوريا وأهل العراق وأهل فلسطين، وأراه يرسل جيشه للعمل في حلف صليبي يعادي المسلمين وهو حلف الناتو، وأراه يفتح القواعد العسكرية للصليبيين في تركيا، واراه يرخص بيوت الدعارة والخمور وشواطئ العراة وأراه يقيم علاقات مع ألد أعداء الإسلام الروس والأمريكان والصينيين ويهود، فمن هذه النظرة لموقعه كحاكم أجد حاكما مجرما يستحق العزل أو القتل إن لزم في سبيل تغيير الحكم في تركيا.

 

هكذا انظر لحاكم تركيا، ولا انظر إليه بفرديته لان هذه نظرة ساذجة جدا، وقس عليه نظرتي لقادة حماس ولكل شخص من تيار إسلامي وصل الحكم أو عنده شيء من سلطة.

 

فعندما أقول لأردوغان حرك جيشك لتحرير فلسطين، ويرد علي احد السذج بالقول: "حرر أنت فلسطين ولا شان لك بأردوغان"، فإن كمن يحاسب ويجرم الرجل الذي وجد المريض في الشارع ولم يتمكن من فعل شيء له حتى مات، وأثنى أشد الثناء على الطبيب الذي بكي المريض ولم يقدم له أي مساعدة.

 

وفي موضوع آخر فإني سأستمر بطلب النصرة لإزالة الحكام وتحريك الجيوش لتحرير البلاد المحتلة من قادة وضباط الجيش لأن مكانتهم توجب عليهم هذا العمل، ولا يستطيع غيرهم القيام بهذا العمل، ولا يقال لي: "تحرك أنت لتحرير فلسطين"، فموقع ضباط الجيش وما يمتلكونه من قوة يجعلهم هم القادرين على تحرير البلاد المحتلة ومحاربة المجرمين، وان كان لي دور فهو الاتصال بهم والطلب منهم أن يقوموا بواجبهم، ومهما قصروا فاني سأبقى فردا ضعيفا لا املك التغيير في هذا الباب إن هم قصروا في واجبهم.

 

وأيضا فإن موضع التغيير في إزالة الحكام وإقامة حكم إسلامي لا يكون عميلا لدول الكفر هو الأمة الإسلامية، ولا يتخيل أن يقوم كفار أو حكام خونة بمساعدتنا في إقامة حكم إسلامي، كبعض الحركات التي تأخذ دعما من الكفار أو من حكام خونة للتغيير، لذلك يجب أن تكون الجهود فقط في الأمة الإسلامية، ولذلك وجب إيجاد الأحزاب والتكتلات والجماعات لعملية التغيير، لان التغيير على مستوى الأمة لا يكون فرديا، والتغيير على مستوى الأفراد ضرب من الخيال، ولذلك كان إيجاد الأحزاب واجبا لعملية التغيير ويحرم عليها الاستعانة بالمجرمين والكفار لأنهم لن يعينوننا بل سيحبطون عملنا أو سيحرفونه.

 

وعلى سبيل على حسب قاعدة السببية فإن الدعاء والصلاة وصلاح الفرد لن تغير حال الأمة لأن تغيير المجتمعات لا علاقة له بالصلاح الفردي، وهكذا وعلى حسب هذه القاعدة وهي النظر لمكانة الرجل وقدرته على التغيير مهمة جدا في الحكم على الأشخاص، وفي الحكم على قدراتنا نحن كأفراد أو كجماعات أو كضباط جيش أو كحكام، فقدرة كل شخص تختلف عن الآخر على حسب مكانته، والطلب ممن لا يملك التغيير نوع من الخيال أو الوهم أو الانحراف في التفكير المؤدي إلى الإحباط واليأس في النهاية، أو إلى سلوك طرق غير شرعية مغضبة لله تعالى عندما يجد نفسه لا يحقق ما يصبو إليه بمكانته الموجود عليها.

 

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

مصائب عظيمة لا يلقي لها الكثير من المسلمين بالا

 

------------------------------------

 

هناك أمور عظيمة ومصائب كبيرة لو حدثت كل واحدة منها على حدة لأهلكت المسلمين ونزلت على رؤوسهم منها المصائب، فكيف لو اجتمعت، وكيف وأنت ترى كثير من المسلمين لا يلقي لها بالا؟؟؟؟

 

ومن هذه الأمور:

 

• عدم الحكم بالإسلام من قبل الحاكم: فأي حاكم لا يحكم بالإسلام هو كافر أو ظالم أو فاسق بنص القران، وأي وصف من هذه يوجب النار لصاحبه، ويوجب على المسلمين خلع الحاكم وإيجاد حاكم يحكم بكتاب الله وسنة رسوله خلافة راشدة على منهاج النبوة، ولكن الكثير من المسلين ينظرون لحكامهم نظرة عادية جدا، لا بل قد يحبون بعضهم ويقدسونهم مثل أردوغان مثلا مع انه علماني لا يحكم بالإسلام، فاللهم عافنا مما ابتليت به هؤلاء.

 

• عدم تسيير الجيوش للجهاد في سبيل الله: فكثير من بلاد المسلمين محتلة وكثير من بلاد الكفر ترزح تحت حكم الكفر سنين طويلة بدون أن يفكر المسلمون بنشر الإسلام فيها إلا جهودا فردية، ويموت كثير من الكفار دون أن تصلهم رسالة الإسلام بشكل بين واضح، والكفار يعتدون على المسلمين ليل نهار، وأهل الجهاد وهم الجيوش لا يقومون بهذا الفرض، بل يقوم به أفراد ولا يكفون، وترى كثير من المسلمين لا يرون ضيرا أن لا تجاهد جيوش المسلمين لا بل ويتهمون من يقاتل الأعداء على فرض إخلاص نيته ووعيه بالإرهاب والتطرف، فكيف يأمن المسلمون وفريضة الجهاد معطلة، قال عليه الصلاة والسلام: ((ما ترك قوم الجهاد , إلا عمهم الله بالعذاب))

 

• طلب العون من الكفار مثل طلب العون من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي ( دول الكفر) ومعلوم أن طلب العون من الكفار يجعل للكفار سبيلا على المسلمين وهذا أمر محرم حرمة شديدة وتجعل من يوالي الكفار والعياذ بالله منهم، قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)) وترى كثير من المسلمين لا يرون ضيرا في أن يقوم حاكم يحبونه أو حركة إسلامية معينة بطلب العون من الكفار أو من أذنابهم المجرمين حكام المسلمين، فكيف يسكت المسلمون عن هذا المنكر العظيم، الذي يورث المسلمين الذل والهوان.

 

• اخذ الدعم من الكفار ومن الحكام الظلمة العملاء للكفار، واخذ الدعم يعني الركون للظالمين ويعني أن يوجد سبيل للكفار على المسلمين بشكل مباشر أو غير مباشر.

 

 

هذه أمور رئيسة لو اجتهد فيها المسلمون وحدها لتغير حالهم بشكل بيّن واضح، ولو وقعوا في إحداها فالذل والهوان مصيرهم، فكيف وكثير من المسلمين يقعون فيها لا بل وفي أكثر منها.

 

 

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater

رابط هذا التعليق
شارك

ما دخلك في بلدنا خليك بحالك؟؟؟

 

جملة نسمعها كثيرا عندما نتحدث عن البلدان في العالم الإسلامي، فعندما تتحدث عن الأردن أو عن مصر أو عن تركيا أو السعودية أو عن قطر أو عن الجزائر أو عن غيرها ينبري لك البعض من سكان تلك الدول فيقولون لك: "أنت شو دخلك ببلدنا، خليك في حالك وفي مشاكل بلدك"

 

هذا القول سببه جهل في الدين وهو قول محرم شرعا، فالإسلام لا يعترف بوطنيات أبدا، فالأصل أن يكون المسلمون جميعا دولة واحدة هي دولة الخلافة ولا حدود بينهم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما)) هذا الحديث يطلب من المسلمين إذا كان لهما حاكمان اثنان واحد يحكم آسيا جميعها بالإسلام وواحد يحكم أفريقيا بكاملها بالإسلام فيجب أن يتخلى أحدهما للآخر عن الحكم حتى يتوحد المسلمون، وإن رفض الأمر فيجب أن يقف المسلمون مع الخليفة الأول لقتال الخليفة الثاني حتى يتم إنهاء حكمه ولو سفكت في سبيل ذلك الدماء، فما بالنا بأكثر من 60 دولة للمسلمين كلها لا تحكم بشرع الله.

 

هذا أولا... وثانيا إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس لها حدود، فمن يعيش في الأردن مثلا ورأى منكرا عظيما يحصل لأهل سوريا، فلا يقول: "المنكر في أهل سوريا فلا شأن لي به"، فهذه معصية كبيرة جدا، بل كل مشكلة تحصل في العالم الإسلامي مسؤول عنها كل مسلم في أن يتخذ اتجاهها موقفا شرعيا حتى لو سكت أهل تلك المنطقة عن ذلك المنكر.

 

ثالثا الإسلام وهو ضعيف في مكة كان يتحدث في شأن دول الكفر مثل سورة الروم تحدثت عن الروم وانتصاراتهم وهزائمهم والمسلمون ما زالت المشاكل تثقل رؤوسهم في مكة ولم يقيموا دولة لهم بعد، فلو قال قائل: "وما شأنكم بالروم وماذا سيفيدنا الحديث في شأن الروم ونحن ضعفاء؟"، ربما لاقتنع الناس بقوله، ولكن الإسلام علمنا أن معرفة شؤون الدول الأخرى واجب على المسلمين والمعرفة لا تظهر إلا بإصدار موقف لما يحصل في العالم من أحداث.

 

لذلك إخوتي إن تحدثت عن تركيا ونقدت حاكمها فهذا لا يعني أني من جماعة الانقلابيين أو غولن او عبدالله غل أو من أي دولة تناكف حكام تركيا، وان تكلمت عن معارضي أردوغان فهذا لا يعني اني مؤيد لاردوغان، وان تكلمت عن السيسي فهذا لا يعني أني اخونجي أو من التيارات السلفية او من دولة مناكفة لحكام مصر، وان نقدت تصرفات الإخوان في مصر فهذا لا يعني تأييدي للانقلاب وللسيسي المجرم، وان تكلمت عن ملك السعودية فهذا لا يعني أني مع قطر والعكس صحيح، وان قلت بعدم كفر الشيعة على العموم فهذا لا يعني أني شيعي، وان ايدت الجهاد ضد الكفار فهذا لا يعني أني ارهابي على حسب الطرح الامريكي او من تنظيم الدولة، وان طالبت باقامة الخلافة تاج الفروض فاني لا انتمي لتنظيم الدولة، وان ..... وان.....

 

عندما أتكلم عن أي منطقة حتى عن المنطقة التي أنا منها أتكلم من منطلق واحد فقط وهو باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكشف الحكام الخونة المجرمين في كل مكان ونشر أي فكرة اراها تخدم الاسلام لا غير، واني متاكد ان البعض ممن لا يستطيعون مجابهة الفكرة في أي منشور لا يرون امامهم الا التبرير... ومن التبرير "من أنت" و"لم تتحدث عن زعيمنا" و"خليك بحالك وبلدك" وغيرها من الردود، ومن تتبع هكذا ردود فهي لا تنم –مع احترامي للمتابعين- إلا عن جهل عند المتابع.

 

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater

رابط هذا التعليق
شارك

إزالة بعض الصخور المعيقة للتغيير [1]

 

---------------------------------

 

إن كشف الرموز المضللة والأفكار المضللة والأساليب السياسية التي تخدم الأعداء واجب على كل مسلم، وهو جزء من صراع المسلم لأفكار ورموز الكفر والضلال وأساليبه الخبيثة التي يمررها بيديه أو بأيدي المسلمين عن دون علم منهم، وهذا الأمر يحتاج صبرا وجلدا، لأن أتباع تلك الأفكار وهذه الرموز سيتصدون لك، وجزء كبير منهم من أبناء المسلمين المضللين، وكذلك كشفك لبعض الطرق التي تنتهجها الكثير من التيارات الإسلامية والتي تخدم الأعداء سيجعلك في موضع الاتهام مع انك في كشفك لتلك الأساليب إنما تكشف خططا للمجرمين ينفذونها عن طريق المسلمين من دون علم منهم.

الصبر والصبر فقط وعدم مهاجمة الأتباع بشكل شخصي حتى لو هاجموك بشكل شخصي، هو الحل في تدمير الرموز المضللة وصرع الأفكار الخاطئة وكشف خطط الكافر التي تتم بأيدي المسلمين والتي يستفيد منها الكفار بشكل كامل.

إن إقامة الخلافة تحتاج عملا دؤوبا بين المسلمين لتشكيل الرأي العام الخادم للإسلام ولإقامة الخلافة، وتحتاج تدمير الرموز المضللة وصرع الأفكار الخاطئة وكشف كل أساليب المجرمين والكفار سواء بأيديهم أو عن طريق المسلمين وهذا عمل واجب على كل مسلم، حتى لو تعرض للنقمة بسبب هذا الأمر، لأنه في النهاية لا يمكن عودة الخلافة وتلك العقبات بين المسلمين، ولنعلم أن أتباع هؤلاء هم من المسلمين فلا يجوز التعرض لهم مهما هاجموك وذلك بسبب جهلهم، لأنهم في النهاية سيقفون معك، واحتسب أمرك وأجرك عند الله تعالى.

وسأقوم بإذن الله ومشيئته تعالى بالتعرض لبعض هذه الأمور قدر المستطاع وبشكل مبسط:

 

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater

 

رابط هذا التعليق
شارك

إزالة بعض الصخور المعيقة للتغيير [2]

 

----------------------------------

 

صرع الأفكار الخاطئة

 

وهنا نقصد تدمير الأفكار الخاطئة تدميرا كليا ولو تعرضنا لنقمة أهلها وجمودهم عليها، فالأفكار الخاطئة كالبرنامج الخبيث توجه الشخص وجهة غير صحيحة، والفكرة الخاطئة هي الفكرة المخالفة لشرع الله تعالى، ومن الأفكار المضللة والخاطئة والتي حرفت الكثير من أبناء المسلمين وجعلتهم يقعون في الخطأ:

 

• الديمقراطية وهي فكرة كفر ولا علاقة لها بالشورى كما يتوهم البعض، وتعني تلك الفكرة حكم الشعب للشعب أي أن الشعب هو الذي يشرع مع أن المشرع في دين الإسلام هو الله تعالى.

 

• العلمانية هي فصل الدين عن الحياة وهي خاصة بالحكم، والشخص العلماني هو الذي يدعو لفصل الدين عن الحكم، فقد يكون العلماني ملحدا، وقد يكون تابعا لأي دين، وقد يكون مسلما ولكنه يرى عدم الحكم بالإسلام، وقد يكون شيخا وصل للحكم وحكم بغير شريعة الإسلام وهي حكم كفر بلا خلاف، فمثلا ترامب النصراني علماني، وكم جونج أون علماني ملحد، والسيسي علماني يكره الإسلام، وأردوغان علماني يقرأ القران ... والجامع بينهم فصلهم للدين عن الحكم، وأما شخوصهم فقد يكونون ملحدين أو نصارى أو يهود أو مسلمين، فالحكم في النهاية حكم علماني بغض النظر عن شخص الحاكم، ولكن مع الاعتبار أن المسلم إن اعتقد العلمانية فقد خرج من ملة الإسلام ولو صلى وصام.

 

• الإسلام لا يطبق بشكل كامل وصحيح إلا ضمن دولة الخلافة، فدولة الخلافة هي النظام السياسي الذي أمر الله بتطبيقه، فكما أن هناك نظام عقوبات ونظام اقتصادي في الإسلام، فكذلك هناك نظام سياسي أو نظام حكم في الإسلام وهو نظام الخلافة، فالتطبيق من قبل التنظيمات أو ما يدعى إمارة إسلامية ليست هي الحل الشرعي الصحيح للتطبيق الكامل للشريعة.

 

• التدرج ليس من الإسلام في شيء، فالشريعة الإسلامية يجب أن تطبق بشكل كامل دفعة واحدة بعد الوصول الصحيح للحكم، والتدرج محرم شرعا، أولا لأنه لم يرد دليل شرعي صحيح عليه، وثانيا لأنه يعني تطبيق الكفر إلى جانب الإسلام وهذا كله محرم حرمة شديدة، وثالثا كل من قال بالتدرج لم يتدرج أبدا وإنما تدحرج وطبق الكفر.

 

• المشاركة البرلمانية ليست من الإسلام في شيء كما يقول دعاة الإسلام المعتدل، لأنها تعني تشريع النظام الطاغوتي الموجود بكل بساطة، ومن شارك في أي مجلس تشريعي أو برلماني في أي دولة فقد أصبح جزء من منظومة الحكم الطاغوتي، وقد وقع في الحرمة الشديدة، علاوة على أن كل من شارك بالتجارب السابقة قد ساند الحكم ولم يغير الحكم قيد أنملة نحو الإسلام، بل على العكس من ذلك، ثبت الحكم العلماني وأمده بالحياة والدماء الجديدة.

 

• فكرة أن حكام اليوم ولاة أمر فكرة شديدة الخطورة وهي من أطروحات الفكر الوهابي، وهي تعني أن كل حاكم مجرم عميل للغرب يحارب الإسلام هو ولي أمر لا يجوز الخروج عليه وتعني تثبيت حكم الكفر في بلاد المسلمين، وهي فكرة غير صحيحة لأن ولي الأمر الشرعي لا يكون شرعيا إلا إن حكم بالإسلام وأخذ بيعة من المسلمين ووحد المسلمين في دولة واحدة هي دولة الخلافة، وهي لا تنطبق على أي حاكم اليوم.

 

وغيرها الكثير من الأفكار الخاطئة والمضللة، ولكن هنا طرقت أبرز الأفكار الخاطئة التي لو عولجت لكان الأمر على غير ما هو موجود اليوم.

 

نكمل إن شاء الله تعالى.

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

إزالة بعض الصخور المعيقة للتغيير [3]

 

----------------------------

 

الحكام الحاليين ووجوب تدمير عروشهم وأنظمتهم

 

العلاقة شرعا في مع أي حاكم في الإسلام هي الطاعة بالمعروف والمحاسبة إن أخطأ، والحاكم الذي يستحق الطاعة هو خليفة المسلمين أو من يوليه ولاية حكم مثل معاون التفويض أو الوالي أو العامل ومن دونهم من الأمراء مثل أمير الجيش فلهم حق الطاعة بالمعروف والمحاسبة إن قصروا، وحتى يستحق الحاكم (الخليفة) أصلا الطاعة يجب أن يحكم بشرع الله كاملا غير منقوص وأن يأخذ البيعة من جمهور المسلمين على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في نطاق الدولة الإسلامية، فإن استوفى الشرطين كان ولي أمر شرعي تجب طاعته بالمعروف ولا يجوز الخروج عليه وفي نفس الوقت وهذه هي الأهم والتي يهملها شيوخ النفاق.. نعم الأهم محاسبته على كل تقصير في أي أمر.

فرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خير البشر روجع بشدة من قبل الصحابة في صلح الحديبية ولم ينه الصحابة عن ذلك، وعمر بن الخطاب حوسب في عدة حوادث،... والقصص كثيرة ومعروفة، ومن هذا يستشف بعد طاعة الولي الأمر الشرعي وعدم الخروج عنه وجوب محاسبته إن أخطأ.

 

أما حكام اليوم بلا استثناء، فليسوا أصلا بولاة أمر ولا ينطبق عليهم موضوع المحاسبة وعدم الخروج، وذلك أنهم ليسوا ولاة أمر لأنهم لا يحكمون بشرع الله ولم يأخذوا بيعة من المسلمين على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

 

أما موضوع عدم حكمهم بالإسلام فبين ظاهر لا يعاند فيه إلا جاهل.

 

أما موضوع البيعة فلم تحصل أي انتخابات لأي رئيس على أساس أن يحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بل تم انتخابهم جميعا على أساس الدستور الوضعي والمحافظة عليه، أي على أساس الحكم بشريعة الطاغوت، ولذلك من قام بانتخاب أي زعيم فهو آثم على هذا الأساس لأنه اختار شخصا يحكمه بغير شرع الله.

 

إذن ما الحل معهم من ناحية شرعية:

• الحل الأول هو الطلب منهم بشكل جازم أن يعيدوا السلطان للمسلمين ليختاروا خليفة لهم يطبق شرع الله.

• وان رفضوا وهذا هو المتوقع فيجب العمل الحثيث والجاد والمتواصل لخلعهم عن كراسيهم وإقامة حكم الإسلام على أنقاض عروشهم

• أما التعايش مع هكذا أنظمة فإثمه عظيم عند الله لأنه قبول بحكم الكفر والضلال والطاغوت في بلاد المسلمين.

• ومن طرق العمل لخلعهم بعد أن استفحلت شرورهم وتعمقت جذورهم وانتشر ظلهم في كل البلاد الإسلامية، من طرق العمل لخلعهم:

1- تهيئة الرأي العام أن حكم هؤلاء كفر ويجب إيجاد الحكم الإسلامي مكانهم

2- فضح أي عمل يقومون به لا يقوم على أساس الشريعة الإسلامية

3- بيان حقيقة الحكم الإسلامي الصحيح (نظام الخلافة)

4- تحريض كل المسلمين عليهم

5- بيان ارتباطاتهم بالدول الغربية وخدمتهم لمشاريع الكفر

 

ومن هذه الخلاصة نستشف أن كل حكام العالم الإسلامي بلا استثناء من أردوغان لملك الأردن والسعودية للسيسي وحكام تونس والمغرب والجزائر نزولا لأفريقيا وذهابا إلى باكستان وأندونيسيا وغيرهم كلهم لا يحكمون بشرع الله، وبناء عليه يجب شرعا العمل على خلعهم جميعا.

 

وملاحظة هنا وهي معنى الحكم الإسلامي الصحيح:

الحكم الإسلامي الصحيح هو الحكم الذي يكون أساسه العقيدة الإسلامية أي ان لا يكون هناك حكم واحد غير مبني على العقيدة الإسلامية، ونقصد هنا الإتيان بالدليل الشرعي على كل قانون يسن، ويكون الحكم الإسلامي شاملا جميع الشريعة الإسلامية؛ فيطبق في الحكم وهو نظام الخلافة، وتكون كل العلاقات الاقتصادية على أساس الإسلام وكذلك العلاقات الاجتماعية، وأساس نظام التعليم قائم ومبني على العقيدة الإسلامية، والسياسة الخارجية للدولة هي سياسة نشر الإسلام بالدعوة والجهاد، ومن أسس الحكم عدم تعدد الحكام... قال عليه الصلاة والسلام: ((ذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما))، وكذلك يتوجب أن يكون من الأسس ضم جميع بلاد المسلمين في دولة واحدة ونشر الإسلام في بلاد الكفر وفتحها، وبدون ذلك الشمول للشريعة الإسلامية في الحكم لا يعتبر الحكم إسلاميا.

 

وبناء عليه فكل الأنظمة الحالية غير إسلامية ابتداء من النظم السعودي والإيراني مرورا بالنظام التركي وكل الأنظمة في العالم الإسلامي، حتى الحكم في غزة رغم عدم وصوله حالة الدولة الحقيقية فهو حكم غير إسلامي ولا يمت للإسلام بصلة.

 

هذا وكون حكم الطاغوت أنواع فهذا لا يجعله حكما إسلاميا من درجة أقل من المطلوب كما يتوهم البعض بالقول فيه بعض الإسلام هذا أفضل من أن لا يوجد رائحة للإسلام، فالنظام المصري بقيادة السيسي علماني إجرامي يحارب كل شيء إسلامي، والنظام الأتاتوركي قبل حكم أردوغان علماني إجرامي يحارب كل مظهر إسلامي بقسوة، والنظام الأردوغاني علماني واخف وطأة من سابقه ومع ذلك فهو علماني وتجب إزالته، والنظام السعودي أو الإيراني غير إسلامي أولا لكونه يطبق بعض الحدود الشرعية على أساس أنها قوانين وليست أحكاما شرعية منبثقة من العقيدة الإسلامية وكذلك الأمر بالنسبة للنظام الإيراني يطبق القوانين على أساس أنها قوانين وليست أحكاما شرعية ملزمة، وثانيا فلا يوجد مانع عند النظامان السعودي والإيراني مثلا أن يكون الاقتصاد على غير أساس الإسلام وان تكون السياسة الخارجية سياسة لعبيد للغرب، وثالثا شكل نظام الحكم الملكي والجمهوري يخالف بالقطع نظام الخلافة ولذلك هي أنظمة غير إسلامية، وبناء عليه ومن باب وجوب إزالة المنكر وهو الحكم بغير ما أنزل الله لذلك يجب إزالة الأنظمة في العالم الإسلامية دون استثناء لأي نظام.

يتبع بمشيئة الله.....

 

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater

رابط هذا التعليق
شارك

إزالة بعض الصخور المعيقة للتغيير [4]

 

-------------------

 

كشف الرموز المضللة

 

بعد المنشور السابق في هذا الموضوع، يمكن تقسيم الرموز المضللة إلى عدة أقسام:

أولا:الحكام

ثانيا: الحركات

ثالثا: المشايخ

رابعا: الوسائل الإعلامية

خامسا: شخصيات

----------------------------

 

أولا:......

أما الحكام فالواجب العمل على خلعهم حتى لو لم يبدر منهم أي أمر ذي بال يشغل الساحات الإعلامية، وحتى لو هتف الشعب باسمهم وضحى بنفسه من أجلهم، وحتى لو تعرضنا لنقمة المؤيدين لهم، فالموضوع هو إزالة منكر وهو وجود حاكم يحكم بغير ما أنزل الله وإيجاد نظام الحكم الإسلامي مكانه وهو نظام الخلافة، وكلما كان الحاكم مخادعا كلما عانينا في كشفه وفضحه، وكلما كان مكشوفا مفضوحا فالعمل التغييري نحوه يكون أسهل من ناحية إعلامية ولكن قد يكون صعبا جدا من ناحية أمنية.

 

فالعمل لإزالة أردوغان يستوي مع العمل لإزالة السيسي وسلمان يستوي مع العمل لإزالة روحاني والبشير، فكلهم حكام لا يحكمون بما أنزل الله ويجب شرعا العمل على خلعهم، ولذلك أفردت في المنشور السابق بابا كاملا للحكام لنميزهم عن غيرهم، ولنبين وجوب خلعهم وإقامة نظام الخلافة مكانهم، وهنا مسألة وهي أن الحاكم حتى لو حرر فلسطين ووحد البلاد العربية وبقي كما هو يحكم بغير ما أنزل الله فيجب خلعه وإيجاد حكم الإسلام مكانه لأن المسألة متعلقة بعقيدتنا وشريعتنا، وللعالمين بدين الله فإن العقيدة والشريعة مقدمة على كل أمر حتى لو كان للحاكم شعبية خيالية غير متصورة، فالسكوت عنهم لإرضاء الرأي العالم المضلل إثم عظيم يبوء به كل مسلم.

 

ثانيا:.......

الحركات سواء كانت حركات سياسية أو حركات مسلحة أو حركات مقاومة قد تكون رمزا مضللا وعائقا أمام التغيير، مثل أن تنفذ تلك الحركات عمليات مسلحة ضد أعداء الأمة وتكسب شعبية من ذلك ولكنها في نفس الوقت مثلا تطالب بالديمقراطية وبدولة مدنية أو تعتمد في تمويلها على حكام خونة مجرمين أو تسير في مخططات الكفار والمجرمين أو غيره من الأعمال الغير شرعية من ناحية الشريعة الإسلامية.

 

إن التعامل مع الحركات يختلف كليا عن التعامل مع الحكام فالحكام بينت وجوب خلعهم ولو هتف الناس بحياتهم، أما الحركات فلا يدعى الناس إلى خلعها ومحاربتها وإنما:

• بيان المنهج الخاطئ الغير شرعي الذي تسير عليه الحركة هي ومثيلاتها من ناحية فكرية بحتة.

• بيان الأمر الغير شرعي الذي قامت به الحركة مثل اتفاق بينها وبين الظالمين.

• بيان الأثر الضار الذي جلبته تلك الحركة على المسلمين من جراء تصرفاتها غير الشرعية.

• بيان خطورة الركون إلى الظالمين وأموالهم.

• وان دعت الحاجة لذكر قادتها فيذكرون من باب تقريع آذانهم أن هذا عمل يدمر وان هذا لا يرضي الله تعالى وان الواجب على أفرادها محاسبة قادتها.

• الطلب من أفراد الحركة العمل على تصحيح الأخطاء التي وقعوا بها.

 

أما إن وصلت تلك الحركة للحكم فعندها يعامل من وصل للحكم بشخصه لا بحزبه مثلما يعامل الحكام المسلمين يعامل بنصيحته أولا فان لم يستجب يتم التحريض عليه لخلعه وإقامة نظام الحكم الإسلامي (نظام الخلافة) مكانه ولا يربط حزبه به.

 

إن التعرض للحركات المسلحة أو حركات المقاومة قد يجلب على الشخص سبا وشتما وربما أذى جسدي من قبل تلك الحركات، فمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فليحتسب أمره عند الله تعالى ولا ينجرن إلى أعمال مسلحة يمكن للكفار والمجرمين استغلالها للإيقاع بين أفراد الحركات وبالذات الإسلامية منها.

 

ثالثا:........

المشايخ أو علماء السوء عندما يكونون منافقين مجرمين يخدمون الحكام الخونة، ويخصص لهم الحكام قنوات إعلامية تبث ما ينفثونه من سموم فان العمل على كشفهم يقوم على:

• تذكيره بتقوى الله تعالى وأن يعود عن تضلليه للناس وإن لم يستجب وهذه الحالة العامة فيهم

• بيان المخالفة التي قام بها العالم في فتاواه المضللة

• بيان سكوته عن جرائم الحاكم

• بيان مسايرته للحاكم في بعض الجرائم

• بيان لفه ودورانه في بعض المسائل مثل مطالبته بمسيرات لنصرة المستضعفين بدل مطالبته بتحريك الجيوش

• بيان سكوته عن حكم الحاكم بالكفر

فالخلاصة أن الهدف هو تنفير الناس من هذا العالم المجرم المضلل للناس، ولا يدعي الناس لقتله أو إيذائه... بل كشفه وفضحه يكفي لتنفير الناس منه ومن كل فتاواه.

 

 

رابعا: .....

الوسائل الإعلامية قد تكون هناك بعض القنوات الإعلامية التي تكون تجذب ملايين المشاهدين ولكنها تنفث سموما بين الناس لا يشعر الناس بها، فالعمل الإعلامي أيضا يوجب تعرية هذه المحطة:

• بيان أن الإعلام بوق للنظام ونسف فكرة الإعلام الحر أو المحايد، فإن تم تعرية النظام تم تعرية الوسيلة الإعلامية تلقائيا.

• بيان أن واجب الإعلام نصرة قضايا المسلمين وليس الحيادية كما يتوهم البعض إلا في مواضيع تتطلب حيادية.

• تحليل الأخبار التي تبثها تلك المحطة الإعلامية وبيان كيف أنها تدس السموم بالدسم، وهذا يقتضي متابعة أخبارها وتحليلها للمتابعين من ناحية شرعية.

 

والهدف في النهاية هو كشف كذب تلك المحطة الإعلامية وأنها تخدم الكفار والحكام المجرمين بما تبثه من أخبار.

 

 

خامسا:.....

شخصيات على مختلف التسميات من كتاب أو مفكرين أو محللين سياسيين أو إعلاميين أو مستشارين أو غيره، وهنا إن كان لأحدهم شعبية عالية بين الناس وكانت هذه الشخصية تضلل المسلمين فالواجب أولا نصيحته بالعودة عن هذا الأمر الضار بالمسلمين وإن لم يستجب يتم كشف ما تردده هذه الشخصية من أفكار، وإن اقتضى الأمر التطرق لتلك الشخصية فلا مانع إذا كان خطر تلك الشخصية كبيرا من ناحية تضلل المتابعين له.

 

والخلاصة أن الهدف من كشف الرموز المضللة هو توعية المسلمين على الأكاذيب التي يبثونها وتوعيتهم لوجوب العمل لإقامة الخلافة وإعادة النظام الإسلامي وان هذه الرموز تخدعهم لإطالة عمر الباطل.

 

 

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater

رابط هذا التعليق
شارك

إزالة بعض الصخور المعيقة للتغيير [5]

 

---------------------

 

أساليب خبيثة مضللة يتبعها المجرمون

 

أسلوب التجريب: وهو أسلوب يتبع لتجريب الأمور المخالفة للشرع عل وعسى أن تصلح الأحوال.

 

ومعلوم أن تطبيق أي أمر مخالف للشرع لن نجني منه إلا الشقاء حتى لو لم نجربه اعتمادا على السنة الإلهية {ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا} فلا حاجة لي كمسلم لتجريب أمر مخالف للشرع وانتظار النتائج الجيدة، فالنتيجة لي كمسلم معروفة وهي الضنك والشقاء حتى قبل التجريب.

 

ولكن الإعلام الخبيث والأتباع المضللين يصرون على موضوع التجريب، وهذه بعض الأمثلة على موضوع التجريب:

 

• عندما وصل مرسي للحكم في مصر وسار على نفس الدستور الوضعي العلماني، النتيجة للعارفين بالسنن الإلهية معروفة سلفا حتى قبل سقوط الإخوان وتجريب سنة كاملة، فالنتيجة هي الشقاء، حيث كان الشخص عندما يتحدث عن خطأ ذلك الأسلوب ومخالفته للشرع ينبري لك الأتباع المضللون بالقول: "يا أخي أعطه فرصة قبل الحكم عليه" وكان يصمون آذانهم ولا يسمعون، والنتيجة هي فشل وإفشال وسقوط مريع ودموي للإخوان ووصول سادة الإجرام في مصر للحكم وقمع كل من يفكر بالثورة في مصر.

 

• في المغرب وتونس والأردن وغزة في العراق في اليمن في كل مكان وصل فيه الإخوان أو الإسلاميون للحكم على حسب المنظومة الديمقراطية وساروا على نفس الدساتير الوضعية كانت النتائج بعد وصولهم أسوأ مما هي عليه قبل دخولهم الانتخابات، فهم بعملهم هذا من حيث يعلمون أو لا يعلمون يمدون عمر الباطل ويلصق بهم النظام كل قاذوراته ويسكتون الناس عن الثورة على النظام لأن الإسلاميين بدخولهم هذا أعطوا شرعية للمجرمين، حتى أنهم في الأردن صرحوا علنا أن الثورة على الملك خط احمر، والنتيجة التي تهمنا هنا هي أن تجريب دخول البرلمانات على نفس الدساتير مع بقاء جذور النظام موجودة فإن نتيجته ضنك وشقاء وبدون تجريب.

 

• اجتماعات القمم العربية والإسلامية كونها تصدر من عملاء للغرب فان النتيجة سلفا تكون معرفة وهي خدمة مشاريع الكفار، حتى بدون تجريب نستطيع الحكم على هذا الأمر، وآخر قمة إسلامية في اسطنبول التي خرجت بنتيجة رفض القرار الأمريكي ظاهريا والاعتراف من قبل كل الدول في العالم الإسلامي بأكثر من 80% من فلسطين ليهود والسذج يظنونه انتصارا، والعالمين بإجرام الحكام وعمالتهم يدركون أن أي اجتماع لهم هو مصيبة أخرى على رؤوس المسلمين.

 

• انتظار الخير من أي زعيم لا يحكم بشرع الله، وهذه مصيبة أخرى، فترى البعض يقول: "حكمة الرئيس" و "الرئيس سيرفض.." و "أردوغان لن يقبل..." و "الملك سيدعمهم بالمال و...."، مع أن العالم بالأحكام الشرعية يدرك قبل أي عمل يقومون به أن النتيجة ستكون خدمة مخططات الكفار حتى قبل أن يقوموا بأي عمل، فلا حاجة لتجريب الحكام، فالحل معهم كما قلت في منشور سابق في نفس الموضوع هو العمل الجاد لخلع الحكام وإقامة الخلافة على أنقاض عروشهم.

 

• تجريب الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، فمن ظن أن هذه المرة ستختلف عن سابقاتها فهو واهم واهم، فلم يجن المسلمون من هذه المجالس إلا الشقاء، وهذه المجالس أداة بيد الدول الكبرى لتنفيذ سياستها الاستعمارية.

 

• تجريب اخذ الأموال من الكفار أو من الدول في العالم الإسلامي مثل السعودية وقطر وتركيا وغيره كما في الحالة السورية، فان العالم بان الظالم لا يجوز الركون إليه وان هؤلاء عملاء للكفار، يدرك أن كل من أخذ المال منهم سقط في فخاخهم مهما كان ذكيا متذاكيا، فالقول: "دعونا نجرب ولا تحكموا علينا مسبقا" هو قول ساذج مليء بالنفاق والخيانة، فهذه أمور لا تحتاج تجريب.

 

والمصيبة الكبرى في هذا الموضوع هي تجريب الأمر مئات المرات والسقوط مئات المرات، وتجد من يقول: "دعونا نجرب" "دعونا نعطه فرصة" "ربما هذه المرة تختلف عن سابقاتها"، فلو أن الأمر جرب مرتين مثلا مع أن هذا لا يجوز شرعا ربما لكان من ناحية عقلية أمرا مقبولا، ولكن المصيبة هي التجريب مئات المرات والوقوع في كل مرة في مصيبة أعظم واشد من سابقاتها.

 

يتبع إن شاء الله تعالى.....

 

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

  • احصائيات الاقسام

    • اجمالي الموضوعات
      13.9k
    • اجمالي المشاركات
      29k
×
×
  • اضف...