الناقد الإعلامي قام بنشر December 21, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر December 21, 2011 رسالة إلى الإعلاميين م. موسى عبد الشكور الخليل الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعلمون أن الكافر قد استعمر بلاد المسلمين ردحا طويلاً من الزمن بعد هدم دولة الإسلام منذ ما يقارب تسعين عاما وكان جيشه وموظفوه هم الذين يقومون بالعمل المباشر ضد المسلمين ثم بعد ذلك قام بإعادة إنتاج نفسه وتطوير وسائله وأساليبه، فأعطى لمستعمراته حكماً ذاتيا أو استقلالاً اسما، وبقي يحكم ويرسم ويخطط من وراء حجاب بعد أن سحب جيشه وتوارى موظفوه، واستبدل وجهاً غير مألوف بوجهه، مألوف من أبناء البلد يحكمها من خلاله ،وقد بذل المسلمون الغالي والنفيس والأرواح التي لا تعد ولا تحصى لنيل هذا الاستقلال تحت شعارات القومية والوطنية، ظانين أن هذا الاستقلال سوف يحقق لهم السيادة والسعادة ، ولم يخطر ببال أحد من المجاهدين أن هذه التضحيات الجسام وأن هذا الاستقلال سيكون أشد وطأة عليهم من الاستعمار ؛ فالناظر لحال المسلمين وللدول القائمة في العالم الإسلامي التي يتطلع المرء إليها لتخليصه مما هو فيه من ضنك واستعباد واستعمار يجد أنها ليست دولا مخلصة ولا تطبق الإسلام، ولو أنها تقول أن دينها الإسلام بل على العكس تماما بعد هذه الثورات والتي ثبت أنها تحارب كل مسلم ولا تحميه؛ بل تعدت ذلك لتحارب الإسلام نفسه وهذا واضح جلي لكل ذي لب حيث أن الحكام قد نصبوا أنفسهم وتسلطوا على رقاب الأمة، يسومونها جميع أصناف الذل والهوان والعذاب، ولقد أثبتت الوقائع الجارية بما لا يدع مجالا للشك بأن الوسط السياسي في الدول القائمة في العالم الإسلامي فاسد فساد النظام فإذا اجتمعوا تآمروا وإذا تفرقوا تناحروا؛فأضاعوا البلاد والعباد، فكانوا عاراً وسبةً على هذه الأمة الإسلامية الكريمة. بعد أن كانت هي الحامية والراعية للمسلمين لا يعتدي عليهم أحد ولا يسلب حقوقهم أحد ؛فالإمام يُقاتل من وراءه ويتقى به ، ودولة الإسلام التي بها نظام رباني مميز في الحكم والاقتصاد والاجتماع والسياسة الخارجية نظام طبق ثلاثة عشر قرنا من الزمان أيها الإعلاميون: وتعلمون أن دولة الإسلام هذه والحياة الإسلامية تحتها بدأها محمد نبينا ورسولنا وأن القرآن الذي لم يحرف ولم يبدل وضع دستورا لنا طبقه على المسلمين وتعلمون أن الجنة حق والنار حق ،وآمنا بالقدر خيره وشره وأن الموت حق والرزق حق وبعد أن اخترنا الإسلام دينا وآمنا بعقيدته كان من مقتضيات هذا الإيمان التسليم والخضوع (علماً وعملاً) لشريعة الإسلام في المنشط والمكره، والرضا والغضب، وعدم تقديم أي أمر من الأمور على كلام الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم} [الحجرات: 1]، ومعنى ذلك أنه لا يقدم على الشريعة أي أمر من الأمور مهما رآه صاحبه أمراً حسناً سواء كان عقلا، أو حرية أو مجاراة للواقع أو خوفا أو غير ذلك، والإقرار بهيمنة الشريعة وحاكميتها وتقديمها والقبول بها قولاً وعملاً دون أي شرط قال تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً} [النساء: 65].وقال {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} الحشر/7، وقد سار صحابته الكرام رضوان الله عليهم متأسين برسولهم الكريم في الإيمان والحرص على المسلمين، ونشر الإسلام ورعاية الناس بالإسلام فقد كانوا حريصين على دينه وعقائدهم ومقدساتهم وأعراضهم ودمائهم وبلادهم وأموالهم؟ واستمر هذا الوضع وهذا الحال ثلاثة عشر قرنا من الزمان في نجاح منقطع النظير يقف المسلم موقف العزيز بدينه وأمته وقادته وتاريخه متسائلا أين هي دولة الإسلام التي كانت زمن الرسول وزمن من بعده ؟ أين الحكام أمثال عمر بن الخطاب والخلفاء من بعده ؟ أين المعتصم وهارون الرشيد أين محمد الفاتح والسلطان عبد الحميد ؟؟ أيها الإعلاميون: إن الإسلام هو الدين الكامل الشامل لكل أمور حياتنا من الله تعالى العالم بأحولنا فهو خالقنا والعالم بأحوالنا والذي سيحاسبنا على كل فعل يصدر منا ،وحتى نجيب على أي سؤال بإيجابية أمام الله يوم الحساب فلا بد من إبراء الذمة أمام الله تعالى حتى ننجو من النار على أي تقصير ونفوز بجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين . ومن هنا كان من الواجب على المسلمين جميعا ومنهم الإعلاميون العمل لإبراء ذمتهم أمام الله- عزوجل في كل شأن من شؤونهم خاصة فيما يتعلق بعلاقة العبد مع خالقه وبارئه وعن علاقته مع غيره لتكون وفق ما أراد الله فما دام المسلم قد اختار الإسلام عن قناعة فالأصل فيه أن ذمته مشغولة بعبادة الله وحده وأداء كل الالتزامات الشرعية على وجهها ونصرة إخوانه المسلمين في كل مكان ، قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: "لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ". أيها الإعلاميون : عند بحث واقع المسلمين الذين تربطنا بهم الأخوة الإسلامية والذين يذبحون كالخراف ليل نهار مع أن هدم الكعبة أهون عند الله من قتل امرئ مسلم بغير حق وعندما يجد المسلمون بلادهم من المغرب حتى إندونيسيا قد مزقت كيانات كرتونية لأكثر من سبعة وخمسين مزقة،مع أنه يحرم شرعاً أن يكون للمسلمين في العالم أكثر من دولة واحدة وعندما يجد حال المسلمين ولسان حال المجوعون والأرامل والثكالى في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال وسوريا واليمن يقول ألسنا وأنتم أخوة ؟!أليست لا إله إلا الله تجمعنا و تجمعكم ؟أليس رسول الله قدوتنا وقدوتكم؟أليس كتاب الله مهوى قلوبنا وقلوبكم؟أليست الكعبة قبلتنا وقبلتكم؟أليس الدم الذي يجري في عروقنا هو دمكم؟!نحن نذبح, ونقتل, أطفالنا تيتمت, ونساؤنا ترملت, وشيوخنا قتّلت, وبيوتنا هدمت, ومساجدنا دنست وقصفت, ومصاحفنا فيها حُرّقت فماذا أنتم فاعلون ؟ أتتركوننا في كهف اللئام, أتدعوننا وحدنا نواجه الإجرام؟ فلم لم تحركوا ساكناً،إننا نخاطبكم وقد وصلت نيران أسلحة أمريكا وعملائها إلى صدور أبناء المسلمين من إعلاميين وغيرهم إن لم يكن حراككم اليوم فمتى تتحركون؟؟!! أيها الإعلاميون : إذا ما نظرنا إلى وسائل الإعلام اليوم فإننا نجد أنها قد تعددت صورها وتنوعت أشكالها وتشعبت طرقها واستخدمت أحدث تقنيات العصر لخدمتها؛ ما جعلها تملك إمكانية الثأثير في المفاهيم وخلط الأفكار ولو ألقينا نظرة سريعة على القوى المتحكمة بوسائل الإعلام في العالم اليوم لوجدناها لا تزيد عن خمس دول وهي: أميركا وبريطانيا وفرنسا، وإلى حد أقل روسيا وألمانيا. وعلى مستوى وكالات الأنباء العالمية الرئيسية فهي ست وهي: اليونايتدبرس والأسيوشيتدبرس وهما أميركيتان، ورويترز وهي بريطانية ووكالة الصحافة الفرنسية ووكالة تاس الروسية ووكالة الأنباء الألمانية. وهذه الوكالات التابعة لتلك الدول الخمس هي مصدر المعلومات والأنباء لغالبية إذاعات وصحف الدول المائة وخمس وثمانين المسجلة في الأمم المتحدة؛فخمس دول تتحكم في معلومات وأخبار بقية دول المعمورة. ومن خلال هذه الوكالات تعمل أميركا ودول الغرب على تغيير رؤية أجيال بلدان العالم الثالث وتحويلها بما تحقق مصالح دول الغرب، فهي بالتأكيد لا تخدم المسلمين ولا تعمل لصالحهم أيها الإعلاميون : من هذا المنطلق ومن منطلق حرصكم وإمكانياتكم ومن منطلق سيطرة الدول الغربية على وسائل الإعلام فإن لكم دوراً كبير وانتم في موقع مهم له تأثير كبير على العامة والخاصة وإنكن تحملون رسالة وأمانة وتعلمون أن لوسائل الإعلام قدرة كبيرة في التأثير على مجريات الأحداث من خلال تشكيل الوعي لدى الأفراد، أي تشكيل وتغيير الأفكار والمشاعر لدى الناس وبالتالي تغيير الرأي العام مما يمهد لتغيير الأنظمة والقوانين، وبالتالي قلب المجتمعات وهدم الأنظمة أو المحافظة عليها أي إمكانية المساعدة في تخليص الأمة أو إبقائها في الذل لقد استطاع المسلمون في جيل القدوة أن يوظفوا كل الإمكانيات المتاحة للإعلام، فوقفوا على أعلى مكان، ورفعوا أصواتهم إلى القدر المستطاع لإيصال صوت الإسلام بالأذن.. ووقف الرجال من حول الرسول صلى الله عليه وسلم ، يبلغون صوته وتعاليمه إلى الأسماع التي لم يصلها الكلام، سواء كان ذلك في الخطبة أو الدرس، أو الصلاة.. استخدموا كل ما هو متاح في البيئة المحيطة بهم من الوسائل الممكنة، وكانوا في مستوى إسلامهم وعصرهم .. لكن للأسف، توقف المسلمون، وتطورت وسائل الإعلام على أيدي غيرهم. إن المسألة في غاية الخطورة إذ قد يصل الأمر إلى التأثر في الشخص وهو لا يعي أنه يتأثر! لا سيما إذا علمنا أن كل هذه الفضائيات دون استثناء: 1- تدعي لنفسها الموضوعيةَ الإعلاميةَ التامة، وتقول إنها تلتزم دوماً بقواعد الأمانة الصحفية، نصرةً للحق وتحرياً للصدق والأمانة. 2- تدّعي لنفسها المهنية؛فهي تترفع عن التجريح، ولا تسمح بالألفاظ النابية، وتستخدم الفُصحى 3- تدّعي لنفسها البراءةَ ، وتقدم خدماتٍ إعلامية جليلة، وهي قنوات إخبارية تريد الخيرَ لجميع الناس ولا تفرق بينهم، لا على أساس العرق ولا على أساس الدين، وهي جميعاً منبر لمن لا منبر له، وهذا في معظمه نظريات بعيدة عن الواقع فقد مارست وسائل الإعلام كثيرا من الأمور التالية نذكرها على سبيل المثال لا الحصر وأنتم أدرى منا بذلك : 1. التضليل الإعلامي، كأن تَصرف المشاهد عن صلب الموضوع إلى مسألة فرعية ليست هي المشكلة. 2. افتراء أو اختلاق أخبار لم تقع وليس لها أي نصيب من الحقيقة، خاصة في زمن الحرب 3. تقول الحقيقة في حدثٍ ما ولكن لا تقول كل الحقيقة. 4. تعتِّم على حدثٍ معين كأنه لم يكن، أو تذكره مرة واحدة فقط، وتتفنن في ستر عيوبها على ألسنةِ صُحُفِيِّيها، إذا ما تم إحراجهم خاصة على المباشر. 5. تحجز خبراً ما مدةً ثم تطلقه، أو تبثه في أوقات دون أوقات. مثلا بعد منتصف الليل 6. تركز على صورةٍ أو عبارةٍ أو مصطلحٍ ما لإلصاقه في الذهن، كقولهم الصراع العربي (الإسرائيلي)، أو الأمة العربية، أو كإظهار فلسطين باسم (إسرائيل) على الخريطة مثلاً أو تقول الاستعمار العثماني 7. تروِّج لأشخاص معينين لإبرازهم كمفكرين أو علماء وهم ليسوا كذلك، أو تقلل من شأن آخرين أو تتجاهلهم. 8. تدس السمَّ في الدسم، كأن توهم المشاهد أنها جاءت بكل الأطراف للخوض في مسألةٍ ما، بينما هذه الأطراف في الحقيقة كلها تنتمي إلى نفس التوجه السياسي أو الفكري، مع تغييب الطرف الحقيقي أي المخالف والمغاير تغييباً تاماً. 9. تورد خبراً متعلقاً بحدثٍ معين ثم تأتي بمن ليس له فيه ناقة ولا جمل ليعلق عليه 10. تنقل الأخبار وتختار البرامج والحصص وتنتقي الأشخاص وفق خط معين لا تحيد عنه. 11. تُفرد لأخبار الرياضة مثلاً باباً خاصاً في النشرة لجعلها من أهم ما لا يصح أن يُفَوِّته المشاهد (ثم انظر كم هو عدد القنوات المتخصصة في أخبار الرياضة؟!). 12. تبث وتدس الثقافةَ الغربية القاتلة مثل العلمانية، والديمقراطية، وإطلاق الحريات، وحوار الأديان، وفكرة تفوق الغرب بشكل نهائي . 13. تكرس واقع هيمنة الكفار، وتفصل بين العرب والمسلمين، وتَقْلب الحقائق، كل ذلك ضمن الأخبار والبرامج والحصص من خلال الألفاظ المتداولَة، والعبارات المستعملة، ونوعية الأشخاص وأساليب الكلام لديهم، ونوعية الأفكار المطروحة، والصور التي تَظهرُ على الشاشة! وغير ذلك! إن كل الفضائيات المسلطة على المسلمين في عقر دارهم تفعل هذا وأكثر، وتنفقُ هي ومَن وراءها أموالاً طائلة على إعلامها، كما أنها تسخر طاقاتٍ بشريةٍ هائلةً في هذا السبيل، وكذلك كل وسائل الإعلام (غير الفضائيات) بوجه عام. فأين البراءة والنزاهة والحياد والصدق والأمانة؟! هذا شيء قليل وغيض من فيض مما تفعله الفضائيات المتخصصة في بث الأخبار. أما غيرها من الفضائيات التي تبث المجون واللهو وجميع أصناف السموم، فهو جانب آخر من البحث. فهلَّا سألـتُمْ إحداها لِـمَ تفعل كلَّ هذا وتنفق عليه من جيبها؟.. ولمصلحة من؟ أيها الإعلاميون إن من حقنا أن نسأل كمسلمين لماذا لا يبحث الإعلام جدية وحدة المسلمين في دولة واحدة؟ لماذا لا يبحث الإسلام السياسي في وسائل الإعلام؟ لماذا لا تبحث قضية تحرير فلسطين حلا جديا وشرعيا في وسائل الإعلام؟ لماذا لا تذكر الخلافة الإسلامية في وسائل الإعلام إلا إذا فرض عليها مع أنها حكم شرعي واجب التطبيق ؟ لماذا لا تبحث قضية بلاد المسلمين المحتلة جميعها في وسائل الإعلام؟ لماذا لا يركز الإعلام على واجبات الأمة تجاه خلاصها والأحكام الشرعية السياسية الآنية الواجب تطبيقها ؟؟ولماذا لا تذكر أعمال المخلصين من أبناء المسلمين لحل هذه القضايا ؟؟لماذا يركز الإعلام على ما يملى عليه فقط وما يسمح به الرقيب ؟ إن عدم الإنصاف عند وسائل الإعلام يدل على عدم حياديتها كما تدعى مع أن المسلم ليس حياديا وإنما له موقف حسب الشرع الإسلامي فلماذا تذكر الممثلات والمغنيات أكثر ما تذكر تحرير فلسطين الحقيقي بواسطة تحريك الجيوش؟ لماذا تذكر أخبار نادي برشلونة في وسائل الإعلام في العالم الإسلامي أكثر من قضية وحدة المسلمين بدولة واحدة ؟ لماذا يحفظ الشباب في العالم الإسلامي أسماء لاعبي منتخب البرازيل أكثر من حفظهم لأسماء الصحابة والشهداء؟ لماذا يعرف الشباب في العالم الإسلامي أخبار الدوري الانجليزي أو الدوري الاسباني أكثر من أخبار ومعاناة المسلمين في العالم لماذا يتابع الإعلام المستجدات اليومية في قضايا الممثلين والأفلام السينمائية الغربية والمسلسلات أكثر من فقهنا الإسلامي وقضايانا المستجدة؟ كل ذلك بسبب أن الإعلام في العالم الإسلامي الذي يركز علي قضايا تافهة ولا يركز على قضايا المسلمين المركزية وعدم حياديته مما أثر في اهتمامات الشباب وحرف تفكيرهم حيث أفقدهم الثقة بأحكام الإسلام وأفقدهم البوصلة الإسلامية فهذه النتائج للإعلام تطرح تساؤلات كثيرة عن أهداف الإعلام وممارساته وهل هو إعلام مرتزق أو إعلام بالوكالة عن الغربيين ؟ أيها الإعلاميون : إن فلسفة الإعلام في الحضارة الغربية منبثقة عن المبدأ الرأسمالي المادي والذي يستخدم شتى الوسائل للوصول إلى المادة بغض النظر عن القيم الإنسانية أو الدين فقد اعتمد على الإثارة والإغراء والجذب،على حساب النظام الخلقي أو الضوابط الخلقية، لتحصيل الربح المادي، لذلك نجد مجلات وأفلام الدعارة والتعري هي المجال الأفضل للكسب المادي حتى أصبحت مقبولة لدى المرأة والمجتمع، ولم تستطيع مقاومتها ويسعى الإعلان الغربي عبر سائر نشاطاته لجمهور المستهلكين ويدعوهم إلى الإيمان المطلق بالقيم والمفاهيم المادية، وإنكار القيم الروحية الدينية السامية حيث يرى في الإعلان مجرد وسيلة تستغلها كل جهة معلنة أو منتجة للتأثيـــر على ســـلوك المستهلـــكين إن المبدأ والقيم الإسلامية هي العلاج لكل داء جاءت به الرأسمالية المخالفة لعقل الإنسان وفطريه وهي الكفيلة بسعادة الإنسان رجلا كان أو امرأة ففي تطبيقه يكون صمام الأمان الشرعي العادل هو المسيطر على كل فعل للإنسان ليسعد في الدنيا وينجو في الآخرة أيها الإعلاميون : هذا مفهوم الإعلام وأهدافه في الغرب لكن مفهوم سياسة الإعلام في الإسلام فهي رعاية شؤون الإعلام على أساس الإسلام، أي ربط شؤون الإعلام بالأحكام الشرعية. فالإسلام أو الأحكام الشرعية هي التي تحدد ما يجوز نقله من المعلومات والمعارف والثقافات الفكرية والسلوكية وما لا يجوز، ومتى ينقل ومتى لا ينقل، والإسلام أيضاً هو الذي يحدد كيفية استخدام أدوات ووسائل الإعلام والنشر ومواصفات العمل الإعلامي من وجه نظر إسلاميه فإنه يجب أن يتمتع بالصدق في الطرح والالتزام بإسناد الخبر إلى قائله أو راويه. والتعامل مع الإعلام بحسب سلم القيم في الإسلام، وذلك بجعل حب الله ورسوله وطاعته رأس كل أمر، وهذه تحتاج إلى خبراء ومتخصصين يدرسون واقع الأمة وما تحتاجه من برامج إعلامية، سواء برامج سياسية أم اجتماعية متعلقة بعلاقة المرأة بالرجل، أم برامج اقتصادية لتوعية الأمة على الأحكام المتعلقة بهذا الأمر من بيع وشراء وغيره من متعلقات النظام الاقتصادي في الإسلام، أم برامج عن دولة الإسلام وعودتها أو برامج عن تاريخ المسلمين وعزهم أو برامج عن مساهمة المسلمين الحضارية في التقدم العلمي الحالي في العالم وغير ذلك من البرامج التي قد تحتاجها الأمة وكذلك البرامج المتعلقة بالترغيب والترهيب ويكون الترغيب في نيل رضوان الله ورحمته وجزيل ثوابه في الآخرة، أي الجنة أما التحديات التي تواجه سياسة الإعلام في الإسلام فإنها تحديات داخلية:وأهمها هو مواجهة نتائج سياسة الإعلام القائمة في العالم الإسلامي والمسيطر عليه من الدول القائمة في العالم الإسلامي والتي لا يخفى على أحد أن معظمها سياسة انهزامية تربي الناس على الذل وعلى التبعية وعلى تقديس النظام الرأسمالي، وعلى التملق للشخصيات، وعلى كم الأفواه والتخويف والترهيب من المسؤولين وأجهزه المخابرات. ومن التحديات أيضاً ما رسخه هذا الإعلام من مفاهيم عن هذه الحدود المصطنعة بين البلاد الإسلامية من خلال تقديس القوميات والوطنيات التي فرقت الأمة فوق فرقتها. وما قام به هذا الإعلام من تحريف وتشويهٍ لأحكام الإسلام، وخاصة تلك التي قد تؤثر على مصالح الأنظمة القائمة على رعاية هذا الإعلام، مثل الوحدة بين البلدان الإسلامية، وإزالة هذه الحدود، وفرضية الجهاد على الأمة الإسلامية لوجود بلدان واقعة تحت احتلال الكفار مثل فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وكشمير وغيرها من بلاد الإسلام والمسلمين،وأن ما يحدث في دولة ما هو شأن داخلي لا دخل لنا به ويمكن مواجهة هذه التحديات من خلال عمل القائمين على رعاية شؤون الإعلام على وضع طاقم إعلامي يضع برامج إعلامية وفق سياسة الإعلام في الإسلام، والتي يمكن أن تشمل ترسيخ العقيدة الإسلامية وأحكام الإسلام في عقول وقلوب الناس مع بيان الأفكار الفاسدة ووجه الفساد فيها، والعمل على بث ما يقوي الرابطة الإسلامية بين كافة الأعراق الإسلامية وما يقوي جسم الدولة ويرفع مستواها في كافة الأمور والمجالات في حال وجودها؛ فالكثير من المؤسسات الصحفية الإعلامية التي ترفع الشعار الإسلامي، لا تزال تفتقد الكوادر البشرية المسلمة المتخصصة والمدربة، وتعيش على المخرج والمنتج والفنان الذي تربى في مدارس بعيدة أصلاً عن الرؤية الإسلامية الأصيلة، على الرغم من هذا التاريخ العريق في الدعوة ومسؤولية البلاغ المبين . كما أن خطابها في معظمه لا يزال داخلياً، لم تستطع أن تصل به إلى مرحلة الخطاب العام والعالمي، علماً بأن الخطاب الإسلامي توجه إلى الناس جميعاً منذ اللحظة الأولى لبدء الوحي.. وصحفها أشبه بنشرات داخلية تحاكي وتحاور نفسها، ولم تدرك مهمتها في صياغة وتكوين رأي عام ضاغط، ومؤثر، ومؤمن بأهدافها ورسالتها.. فحاصرت نفسها فبل أن يحاصرها أعداؤها، وعجزت عن إيجاد قواسم مشتركة ومد جسور التواصل بين المسلمين وأهدافهم أما التحديات الخارجية: وأهمها هي مواجهة هذا التربص من قبل أعداء الله للإسلام والمسلمين، سواء أكان فكرياً أم اجتماعياً أم عسكرياً أم سياسياً أم اقتصادياً أم أي مجال آخر. وسواء أكان هذا التربص بالتشويه أم بالتحريف أم بالكذب أم بالتهديد بالحرب أم غير ذلك. وخاصة إذا كان هذا التربص من خلال إعلام أعداء الإسلام وهذا التربص يصدّقه قول الحق سبحانه وتعالى: (إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ) [الممتحنة] وقوله تعالى: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) [البقرة] وقوله: (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ) [التوبة]. ومن التحديات الخارجية أيضاً هي كيفية إيصال الدعوة الإسلامية إلى العالم قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [سبأ ويمكن مواجهة هذه التحديات أيضاً من خلال القائمين على رعاية شؤون الإعلام بأن يضعوا الخطط والأساليب التي تمكن من مواجهة هذه التحديات، ويمكن أن يكون ذلك ابتداء بإيجاد تقنية تعمل على منع وصول هذا الإعلام المتربص إلى الأمة الإسلامية أو التشويش عليه حتى لا يصل قال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) أيها الإعلاميون: كونوا في نصرة قضايا المسلمين فقد انفرط عِقد الحكام وبدأت هزيمة من خلفهم وأنتم ترون الغرب المهزوم أمام المسلمين فكريا وقف مرتبكاً جداً أمام ما يحدث في بلاد المسلمين حيث وقف بادئ ذي بدء، مرتبكاً لا يدري ماذا يفعل، ماذا يصرح، تفاجأ بخروج الحشود المليونية الهادرة وأسقط في يده، وقد استنفر كل ما تبقى لديه لعدم إفلات الأمور من يديه... إن هذا الغرب الماكر راح يستعمل وسائل وأساليب محاولاً أن يبتكر خطة ماكرة لإبقاء أمور المسلمين في يديه، ونذكر من أساليبه ووسائله تهديده بالتدخل العسكري الذي يغطيه بدعوى أنه مطلب دولي تغطيه قرارات الأمم المتحدة، وتهديده بفرض حظر جوي بدعوى حماية المدنيين من القتل، وإحضار حاملات طائراته قبالة الشواطئ بدعوى إجلاء الرعايا. وإعلانه تجميد أموال الرؤساء المخلوعين مع أفراد عائلاتهم ليساوم الثوار عليها ويضغط عليهم فإما يسيروا معه وإما يخترع قوانين تبقيها مجمدة أيها الإعلاميون: إن النصح لأئمة المسلمين وعامتهم ولكل مسلم هو الذي دفعنا لتذكيركم ولقد تقدمت بنا وبكم السنون ونحن مقبلون على الأمر الذي لا بد منه لكل إنسان ألا وهو الموت فإلى العمل وفق أحكام الإسلام ندعوكم قبل فوات الأوان واعلموا أن الأمة الإسلامية عبر تاريخها الطويل كثر فيها العلماء العاملون البررة أصحاب المواقف الجريئة وأنتم من العلماء في أعمالكم فقد تميزوا بالثبات على هذا الدين ، وقول كلمة الحق مهما كلف الأمر واعلموا أن دولة الإسلام هي الطريقة الشرعية لإيجاد الإسلام في معترك الحياة وحمله للعالم بالدعوة وأن العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الإسلام لا يتم إلا بجماعة ولكن أي جماعة يجب أن نعمل معها ؟ إن الذمة لا تبرأ للإعلاميين وغيرهم من المسلمين إلا بالعمل الجاد والمخلص مع الجماعة المبرئة للذمة ، والتي من أهم مواصفاتها أن يكون لها أمير واجب الطاعة وأنها إسلامية مبدئية، سياسية، عالمية لأن الإسلام دين عالمي وتعمل لاستئناف الحياة الإسلامية التي بدأها الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة شرعية مستندة في كل خطواتها وأعمالها إلى الدليل الشرعي وليس العقلي { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. إن حَمَلةُ الدعوة الإسلامية المخلصين والواعين تحديداً -بوصفهم سياسيين يملكون الكتلة السياسية والجماعة المؤمنة التي يعملون من خلالها ، أي الحزب المبدئي الذي يوفر لحملة الدعوة الأساس الفكري والجو الإيماني الذي ينصهرون فيه، فيُبلور لهم الأمور، ويعطيهم ذلك الفهم العميق للمبدأ من الكتاب والسنة، وكذلك الفهم العميق للواقع و مجريات الأحداث في الماضي والحاضر، مما استقر عنده من مفاهيمَ سياسيةٍ أساسيةٍ يفهمون على ضوئها كلَّ ما يطرأ من مستجداتٍ في العالم، وكلَّ ما يرِدُ في الإعلام من ألفاظٍ ومصطلحاتٍ وعباراتٍ وتعبيراتٍ ومواقفَ وإشاراتٍ. إن حَمَلةُ الدعوة الإسلامية المخلصين والواعين تحديداً -بوصفهم سياسيين يعلمون حقيقة الصراع في كلِّ حادثةٍ كما يعلمون أن معظم وسائل الإعلام حتماً تقف وراءها جهةٌ سياسية نافذة أو غير نافذةٍ تخدم مصالـحَها من خلاله، قد تكون دولةً أو حزباً سياسياً أو طائفة أو منظمةً أو غيرَ ذلك، وأن ما يُسمى موضوعية الإعلام هو فكرة وهمية ومحضُ خيال، وما يسمى المهنية ما هي إلا خدعة و ستار. كما يعلمون أن الإعلام كله مسَيَّسٌ حتى النخاع، وأَنْ لا شيء قد يأتي من لا شيء.وتوفر للقناة الحمايةَ والفلسفةَ الإعلاميةَ أي الخط السياسي والفكري والإعلامي الذي يخدمُ مصالح تلك الجهة النافذة، إلى جانب المال والدعم السياسي والأمني، و كل ما يلزم من أجواء ومن موظفين وتقنيين وباحثين وإداريين وصحفيين ومراسلين وكتّاب ومحللين وسياسيين محترفين، وكل ما يلزم من وسائل تقنية وتجهيزات متطورة. إن حَمَلةُ الدعوة الإسلامية المخلصين والواعين تحديداً -بوصفهم سياسيين ينظرون إلى العالم من زاويةٍ خاصة، وهي وجهة نظرة الإسلام ويدرك الألاعيبَ السياسيةَ والمناوراتِ السياسيةَ الحزبيةَ والدولية، ويتوقع الأمور قبل حدوثها، ويفهم المآلات، ويفهم كلام السياسيين ورجال الإعلام. أيها الإعلاميون : إنكم تحملون أمانة تبليغ الإسلام كأي فرد من المسلمين فيجب أن تكون أعمالكم كلها وفق أحكام الإسلام، ولضمان ذلك يجب عليكم تعلم ما يلزمكم من أحكام لعملكم حتى لا تقعوا في الإثم الذي ستحاسبون عليه ولذلك فإننا نذكركم بما يلي : فتح المجال أمام حَمَلةُ الدعوة الإسلامية المخلصين والواعين تحديداً -بوصفهم سياسيين- بإمكانهم الاستفادةُ منها بجميع لغاتها، وكذلك الاستفادةُ مِن كل وسيلة إعلاميةٍ أخرى. ذلك أن هؤلاء أي حَـمَلة الدعوة يملكون: إن على المسلمين ومنهم الإعلاميون والعلماء والحركات الإسلامية أن يعقدوا العزم على الاستعانة بالله وحده، وأن يحرموا على أنفسهم ما حرمه الله سبحانه وتعالى عليهم من الاستعانة بالغرب الرأسمالي الكافر. وأخيرا وبعد أن اتضح الحال الذي نعيش وما دام النصر حليفنا ووعد الله قائم متحقق ولا يتخلف إذا تحققت شروطه وسيبلغ حكم الإسلام إلى ما بلغ الليل والنهار فان ذلك يحتم على المؤمن مراجعه نفسه بين وقت وآخر لتحقيق هذه الشروط، وأن نبحث في الأولويات التي يجب القيام بها ولا سيما في أوقات الفتن والمحن والابتلاءات وعلو الكافرين وطغيانهم، وظهور المنافقين وافترائهم، وذلك لئلا تميد بالمسلم الفتن فتخرجه من دينه أو تجعله يسيئ الظن بالله فلا بد من العمل وأن يكون موافقا شرع الله ولا بد فيه من الإخلاص لله وإحسان العمل قال تعالى ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ) وما دام الحل واضحا من الله بإنقاذ هذه الأمة بإقامة الخلافة وتنصيب إمام عادل كحل جذري فلا داعي للتأخير أو التسويف في إنجاز الأعمال والركون للدنيا ،والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "من استطاع منكم أن لا ينام نوما ولا يصبح صبحا إلا وعليه إمام فليفعل دعوة للإسراع في تنفيذ الأعمال المتعلقة بالأمة وإنقاذها وإقامة الحكم وتنصيب الحاكم نسأل الله تبارك وتعالى أن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ويحكم فيه بالعدل ويصدع فيه بالحق، وتعلو فيه راية الإسلام خفاقة، لتستعيد الأمة عزتها وكرامتها، وترفع راية لا اله إلا الله محمدا رسول الله فيه من جديد فوق كل أرض إسلامية ابتداء إندونيسيا ووصولاً إلى الأندلس ونسأله السداد في القول والصواب في العمل والتوفيق لما يحبه ويرضاه في الحياة وحسن الختام عند الممات، قال تعالى :{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }النور54 وقال (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) [البقرة 214] ومن أصدق من الله قيلاً؟ م. موسى عبد الشكور الخليل اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو يوسف قام بنشر December 21, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر December 21, 2011 ليس من الغريب في ظل الحرب التي يقودها الغرب عن طريق الحكام وأدواتهم أن نسمع ونقرأ الفتاوى المعتدلة والغريبة والتي تتوافق مع المصالح الغربية من علماء السلاطين الذين أخضعوا الدين للتحريف والتبديل والتغيير ، لإبعاد المسلمين عن مشروعهم الحقيقي ،وإبقاء الأمة تابعة ذليلة ، ونهبا لكل طامع ومرتعا لكل فاسد . وأغلب ما يتم طرحه مجانب للصواب والفهم الصحيح ؛ بل مبعد للأمة عن المشروع الحقيقي للأمة الإسلامية ، وعندما يتداخل من يبين الحقيقة والصواب يحاول مقدم البرنامج قطع الحديث عليه . وقد قام الكفار وأعوانه ببث الأفكار الغربية الخبيثة منها :- 1-الحوار بين الأديان وهي فكرة غربية خبيثة دخيلة ، لا أصل لها في الإسلام لأنها تدعو إلى إيجاد قواسم مشتركة بين الأديان ، بل تدعو إلى دين جديد ملفق ، يعتنقه المسلمون بـدلاً من الإسلام للحيلولة دون عودة الإسلام إلى الحياة كنظام ، لأنه يهدد مبدأهم وحضارتهم ، ويقضي على مصالحهم ونفوذهم . وهناك أهداف فرعية منها صبغ العالم بصبغة الحضارة الرأسمالية ، وصياغة شخصية المسلم صياغة جديدة ، بحيث لا يجد غضاضة في ترك الواجب وفعل الحرام ، ثم إفساد الذوق الإسلامي لديه ، وقتل الحمية للإسلام في نفسه ، فلا يبغض الكفر والكافرين ، ولا يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر . فيأتون بعلماء يروجون لهذه الفكرة الخبيثة الدخيلة . 2- العولمة فإن الدعوة إلى العولمة الثقافية لا تخرج في حقيقتها عن محاولة لتذويب الثقافات والحضارات وإلغاء الخصوصيات الحضارية لصالح حضارة الغالب .. وعالم المسلمين يعد أول المستهدفين .. ذلك أن الثقافة الإسلامية التي تشكل هوية الأمة ، لذلك فالاستهداف يتركز حول عقيدة الأمة الإسلامية ؛ لأن الدين ليس أمرا مفصولاً عن الثقافة . 3- الوسطية إنَّ مصطلح الوسطية أو الحل الوسط ، لم يظهر عند المسلمين إلا في العصر الحديث ، بعد سقوط الخلافة ، وقصد به الإعتدال وعدم التطرف ، وهو مصطلح دخيل ، في لفظه ومعناه ، مصدره الغرب والمبدأ الرأسمالي ، ذلك المبدأ الذي بنيت عقيدته على الحل الوسط ، الحل الذي نشأ نتيجة الصراع الدموي ، بين الكنيسة والملوك التابعين لها من جهة ، وبين المفكرين والفلاسفة الغربيين من جهة أخرى . الفريق الأول كان يرى أن الدين النصراني دين صالح لمعالجة جميع شؤون الحياة ، والفريق الثاني يرى أن هذا الدين غير صالح لذلك ، فهو سبب الظلم والتأخر ، فأنكروه وأنكروا صلاحيته ، واستعاضوا عنه بالعقل ، الذي هو – في رأيهم – قادر على وضع نظام صالح لتنظيم شؤون الحياة. فيتم تسويق الوسطية عبر الفضائيات وعلماء السلاطين ،وبدل أن ينقد المسلمون فكرة الوسطية أو الحل الوسط ، ويبينوا خطأها وزيفها ، أخذوا بها ، وصاروا يدّعون أنها موجودة في الإسلام ، بل هو قائم عليها ، فهو بين الروحية والمادية ، وبين الفردية والجماعية ، وبين الواقعية والمثالية ، وبين الثبات والتغيير ، فلا غلو ولا تقصير ، ولا إفراط ولا تفريط ... 4- فكرة الإسلام المعتدل سمعنا ونسمع عن فرية الإسلام المعتدل ( الإسلام الأمريكي) ، وسمعنا ونسمع عن دعمه من الغرب ووصف القائمين عليه بالأصدقاء والمعتدلين !! ويبدو أن قادة الغرب قد أيقنوا بعودة الإسلام للحكم الحتمية ، نظراً لتوجه المسلمين نحو تطبيق الإسلام في معترك الحياة بإقامة الخلافة ؛ فعمدوا إلى خط آخر وهو تمييع هذا الإسلام ، من خلال طرح ما يسمى بالإسلام المعتدل . ومن الممكن أن توصل دول الكفر هؤلاء (المعتدلين) إلى الحكم في أي لحظة ، ليكونوا سداً أمام عودة الإسلام الحقيقي والخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أم حنين قام بنشر December 21, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر December 21, 2011 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، رضى الله عنكم أخي موسى عبد الشكور و بارك لكم في مجهودكم إنها رسالة مؤثرة و قوية لعلها تجد آذانا صاغية من الإعلاميين الذين باتت كلماتهم طلقات رصاص حيّ يقتل الأبرياء و ييتم الأطفال و يُرمِل النساء ! فهذه هي نتائج ما ينقلون من اخبار بأساليبهم الخبيثة جاعلين من الشيطان ملاك و من المؤمن إرهابي و من القاتل ضحية !! اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابو بكر الحامدي قام بنشر December 22, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر December 22, 2011 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، لقد ان الاوان لكل الاعلاميين ان من الواجب هنا أن يعلموا وان يبينوا للمسلمين أنه لا تبرأ الذمة الا بالدعوة إلى الإسلام بشكل محدد بان الحل هو في الاسلام السياسي بحيث لا يسمح للأفكار الأخرى أن تدخل مجال الدعوة وعقول الناس بحجة عدم مخالفتها لها، أو فيها مصلحة أو نحو ذلك وهذا هو الطريق الموصل لدوله الاسلام فمَن كانت الدعوة لديه غير مبلورة الفكرة وليست واضحة المفاهيم، ولا محددة الأهداف فسرعان ما تنطلي عليه الامور ويقع في شباك العلمانيين والدول الكافره وهذا يوقعه في الاثم ويصل الى المهالك في الدنيا والاخره وقد يكون ملتزما يالعبادات يصلي ويصوم ويحج لكنه يدعو إلى الإسلام مستخدما عواطفه الاسلاميه هذا بعض ما أصاب الأمة في عدمُ تمييز بعض علماء المسلمين ما يجوز أخذه من الغرب من علوم وصناعات واختراعات، وبين ما لا يجوز أخذه من حضارة ومفاهيم عن الحياة. فوقعت بعض الحركات في المحظور ونادى بعضهم بالدوله المدنيه والديمقراطيه المخالفه للشرع الاسلامي والتي يعتبرها الاسلام كفرا والتفافا على مفهوم الدوله الاسلاميه وتضليل للمسلمين ومجارات للغرب الكافر بحجج واهيه كاختلال ميزان القوي صالح الغرب او تطبيق الاسلام تدريجيا فهذا كله كلام مرفوط لا دليل عليه من الشرع ولم يتحدث به احد سوى المحدثين من علماء الحركات التي تسمى معتدله فالاسلام اكتمل نزوله ويجب تطبيقه كاملا فلا تبرأ الذمة عند الله الا بتطبيقه في دوله او السعي الجدي لتطبيقه ضمن جماعه تتوفر بها الشروط الشرعيه كجماعه للوصول الى الدوله ولا يطبق الاسلام بالتوفيق بينه وبين الغرب فالاسلام نظام متميز من الله وما عند الغرب الكافر نظام من وضع البشر فلا القاء بيننا وبينهم الا في علاقات حسن الجوار او في تبادل العلوم البحثيه اودعوتهم للدخول في الاسلام اولترتيب رحيلهم من بلادنا فورا ودون شروط اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
موسى عبد الشكور قام بنشر December 26, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر December 26, 2011 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، الاعلاميون وحزب التحرير والتعتيم الاعلامي لقد تعرض حزب التحرير إلى العديد من الممارسات والضغوط بغية القضاء عليه أو على الأقل الحدّ من نشاطه او حرفه عن مساره فقد حُظر الحزب ومنع من مزاولة نشاطه السياسي في أغلب الأقطار التي يعمل فيها، وتعرّض أعضاؤه ومناصروه لحملات الاعتقال المستمرة، والتي أسفرت عن أحكام بالسجن أو الإعدام لأعداد كبيرة منهم، وقد كان التعتيم الإعلامي الشديد على أنشطتة وعلى ما يتعرض له أعضاؤه وأنصاره من حملات الاعتقال، والأحكام التي تصدر في حقهم، كان ذلك من أبرز الأساليب التي انتهجتها الحكومات العميلة ومن ورائها قوى الكفر التي تتحكم في العالم، وإزاء ذلك لم يقف حزب التحرير مكتوف الأيدي، فقد قام بأعمال كثيرة لكي يفرض حضوره الإعلامي على الخارطة السياسية، وبقي شامخا معاندا ثابتا على طريق الرسول صلى الله عليه وسلم في التغيير فقد فرضت المؤسسات الاعلامية تعتيما اعلاميا كبيرا ولا سيما العربية منها على قضية الخلافة وعلى حزب التحرير ونشاطاته المتعلقة بالدعوة الى هذه الخلافة , الا ان حزب التحرير بقي رافعا رايه عودة الخلافه الراشده حيث اصبح هذا واضح للعيان منشرق الأرض إلى غربها ولا زالت بعض الصحف والمحطات الفضائية تتعامى عن النظرة الصحيحة لحزب التحرير، أو تعرض صورته “معدّلة” أو مشوّهة أو مفسرة بطريقة لا تتوافق مع حقيقته، وبعضها الآخر يحاول تجنّب ذكره جريا على نفس الحصار الإعلامي المضروب على أخبار الحزب والذي ساد عقودا طويلة وعندما تضطر بعض وسائل الإعلام لنقل جانبا من نشاطات الحزب –في محاولة لتأكيد مصداقية في نقل الرأي والرأي الآخر- قد تدرجها مثلا تقول ان مسيره لمثقفين سارت في طرابلس مثلا او تقول عقد “حزب التحرير الفلسطيني” ندوة او مؤتمرا متاغبية أو متناسية أنه لا يوجد حزب بهذا الإسم. والبعض الآخر يعرض حزب التحرير في فلسطين وكأنه فصيل فلسطيني متجاهلين ان الحزب يعمل في اكثر من اربعين دوله وهو من أكثر الاحزاب وضوحا من حيث الرؤية العالمية وأكثر ثباتا على تحقيقها ثم تصفه بعض وسائل الإعلام بأنه حزب ديني، ويصفه البعض فيسمّيه حزب التحرير الإسلامي، حتى يبعد الصفه السياسيه عنه او ليلصقه بالتطرف الديني كما يدعون مع انهم لا يقولون ان حزب الوفد مثلا في مصر بانه حزب الوفد الراسمالي مع ان هذا الحزب ينادي بالراسماليه وعندما تذكر بعض وسائل الإعلام الحزب في بعض مسيراته تقول أن المسيرات قامت بها جماعة إسلامية صغيرة، حتى أن إحدى الفضائيات قد استضافت أحد أقرباء احد شهيد من اعضاء حزب التحرير في مسيرة انابولس في الخليل وشرّطت عليه أن لا يتلفظ باسم ذلك الحزب لأن دولتها تفرض ذلك، واستجاب لنفس ذلك الشرط إعلامي فلسطيني معروف استضافته تلك الفضائية فذكر الحدث بصيغة النكرة ! إن حزب التحرير قد تجاوز المنهج القمعي والاعلامي والسياسي الذي تعاملت به أغلب الحكومات في العالم الإسلامي للحدّ من نشاطه، وللحيلولة دون وصول أفكاره ومنشوراته إلى قطاعات الأمة المختلفة، وحطم قيود التعتيم الإعلامي، فأظهر حضوراً قوياً لافتاً للنظر، سيما وأنّ الكثير من الجماعات والأحزاب قد تعرضت لعوامل التعرية السياسية والفكرية، وانصاعت لمغريات القوى الغربية التي سوقتها عن طريق الحكّام في البلاد الإسلامية، فانطلت عليها اللعبة، وأصبحت إحدى أدوات هذه الحكومات تسخرها كيف تشاء وهنا نقول للاعلاميين هل هذا الأسلوب في تغيير الحقائق مبرر له في إعلام يدّعي الموضوعية والمصداقية ؟ ونقول ايضا ان هذه الحملات الدعائية الشرسة ضدّ الحزب قد تستمر الا ان دعوة الاسلام لن يقف احد امامها مهما كانت قوته اعلامه وجنوده لانها دعوة الله التي ستنتصر قال تعالى في سورة غافر (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ) الآية 51وسيظل الحزب ينشر فكره بقوّة واراءه السياسيه وعزيمة شبابهوايمانهم بقضيتهم واعتزازهم باسلامهم وتحديهم لكل الظروف الصعبة المحيطة بهم من الصـــدع بدعوتهم وكسب الناس من حولهم وسيستمر بطرح نظراته لحل جميع مشاكل المسلمين مهما كانت قوة التعتيم والحرب ضده لانها دعوة الله التي ستنتصر مهما طال الزمن ان الإجراءات الاعلاميه وتصرفات الاعلاميين المجحفة بحق شباب الحزب ستكون باذن الله بشائر خير بإذن الله وهذا ما حصل مع النبي الكريم بعد كل هذه المحن والإبتلاءات وثباته على موقفه ومبدأه وإلتزامه بالطريقة التي أرادها الله أكرمه بدولة عزيزة قوية من أول يوم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أم حنين قام بنشر December 27, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر December 27, 2011 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، بارك الله في كلماتكم الطيبة إن رسالة إلى الإعلاميين " المسلمين " يجب أن تقرأ من القائمين على الإعلام بوعي تام على أن الأمة الإسلامية قد عرفت طريقها إلى النهضة و قد عرفت تماما أن للإعلام دور كبير في تضليلهم عن ذلك الطريق .. لذلك فليحذر كل إعلامي عندما يريد نقل أخبار الإسلام و المسلمين أن يقوم بتشويهها أو بتقزيم القضايا أو بالتعتيم على قضايا الأمة المصيرية كقضية إقامة الخلافة الراشدة .. فالناس قد نبذت الحُكام الظالمين و حتما إعلامهم أيضا بات مكشوفا و صار المتلقي المسلم لا يثق به . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
موسى عبد الشكور قام بنشر December 29, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2011 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، بعد هذا الكلام والوضوح وتبين واجب كل مسلم تجاه الاسلام والمسلمين وتبين عمل حَمَلةُ الدعوة الإسلامية المخلصين والواعين تحديداً -بوصفهم سياسيين ينظرون إلى العالم من زاويةٍ خاصة، وهي وجهة نظرة الإسلام ويدرك الألاعيبَ السياسيةَ والمناوراتِ السياسيةَ الحزبيةَ والدولية، ويتوقع الأمور قبل حدوثها، ويفهم المآلات، ويفهم كلام السياسيين ورجال الإعلام. وبعد أن اتضح الحال الذي نعيش وما دام النصر حليفنا ووعد الله قائم متحقق ولا يتخلف إذا تحققت شروطه وسيبلغ حكم الإسلام إلى ما بلغ الليل والنهار فان ذلك يحتم على المؤمن مراجعه نفسه بين وقت وآخر لتحقيق هذه الشروط، وأن نبحث في الأولويات التي يجب القيام بها ولا سيما في أوقات الفتن والمحن والابتلاءات وعلو الكافرين وطغيانهم، وظهور المنافقين وافترائهم، وذلك لئلا تميد بالمسلم الفتن فتخرجه من دينه أو تجعله يسيئ الظن بالله فلا بد من العمل وأن يكون موافقا شرع الله ولا بد فيه من الإخلاص لله وإحسان العمل قال تعالى ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ) وما دام الحل واضحا من الله بإنقاذ هذه الأمة بإقامة الخلافة وتنصيب إمام عادل كحل جذري فلا داعي للتأخير أو التسويف في إنجاز الأعمال والركون للدنيا ،والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "من استطاع منكم أن لا ينام نوما ولا يصبح صبحا إلا وعليه إمام فليفعل دعوة للإسراع في تنفيذ الأعمال المتعلقة بالأمة وإنقاذها وإقامة الحكم وتنصيب الحاكم بعد كل هذا يطرح سؤال وهو موجه للجميع كيف السبيل الى كسب الاعلاميين لجانب قضايا المسلمين المصيريه والملحه ؟؟؟ وكيف السبيل الى كسب الاعلاميين لحمل الدعوه ؟؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي قام بنشر December 29, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2011 بارك الله في جميعكم اخوتي , نعم , السؤال له أهمية بالغة , خاصة عند الحديث عن خلو الساحة من إعلام إسلامي ملتزم بقضايا الأمة , فهل يكمن الخلل في الاعلاميين العاملين في وسائل الاعلام على اختلاف أشكالها ؟ أم في السياسة المتبعة في وسائل الاعلام ؟ أم في المناهج الاعلامية التي تدرّس في كليات الاعلام ؟ وغيرها من الاسباب التي أدت الى انسلاخ الاعلام عن امة الاسلام , بل وانتهاج الاعلام سياسة تخريب العقول وابعاد أبناء الأمة عن قضيتهم المصيرية ! فالسؤال هادف الى أبعد من ذلك ,,, وكسب الاعلاميين يعني كسب وسائل الاعلام الى صف الأمة وقضاياها , فالعمل على كسب الاعلاميين لا بد له من هدف أكبر منه حتى تكون الخطة شاملة للوصول الى الهدف الأكبر . أما عن كسب الاعلاميين فتكمن صعوبته منذ بدء الفرد حياته الدراسية مروراً بانتقاله من مرحلة المدرسة وصولاً الى تخرجه من كلية الاعلام وما يلي هذه المرحلة من فترات تدريب ودورات متخصصة في الاعلام من أساليب التحصل على السبق الصحفي والتصوير وعمل المقابلات وتدريب على وسائل الاتصال الحديثة وكيفية التحصل على الأخبار وتحريرها ... الخ . وبالنظر الى واقع هذه المراحل حتى يصل الشخص الى ما يمكن وصفه بـ "إعلامي" . نجد أن العوائق كثيرة وكبيرة لبقاء هذا الشخص سليم التفكير , يقيس أمور حياته على العقيدة الاسلامية . فالمناهج المدرسية في ظل النظام الوضعي الذي نعيش تهدف الى التجهيل وعدم إعمال الفكر , وتركز على علوم الغرب للانبهار به , وتعمل من جانب آخر الى زرع مفاهيم بعيدة كل البعد عن مفاهيم الاسلام النقية . وفي المرحلة التالية "مرحلة دخول كلية الاعلام" يتم التركيز على الناحية العملية , وعند التطرق الى الناحية الفكرية تطرح أفكار غربية ونظريات رأسمالية , وتلغي مفاهيم الاسلام كلياً ... فالدارس للاعلام في كليات الاعلام يتم تلقينه حياة الغرب وأساليبهم دون التطرق الى "الحرام والحلال" ... فالوصول الى سبق صحفي من خلال مراقبة سياسي أو التجسس عليه مباح وهو عمل مميز , وايقاع شخص مسؤول ليصرح بما لا يريد من خلال إحراجه مثلا أمر محمود . وبعد التخرج من كلية الاعلام تجد المؤسسات الغربية تفتح له الأبواب للتدريب وأخذ محاضرات مركزة مجانية في معظمها حتى يتم التأكد أنه قد حمل الفكر الذي يريدون . هذه السياسة المتبعة عادة في تخريج الاعلاميين , وهذا لا يلغي أو يجعل كسب الاعلاميين أمراً مستحيلاً , فهم ما زالوا بشراً يعقلون . لكن ما أتبع معهم من سياسة تثقيب تجعل في الأمر صعوبة ويحتاج الى جهد كبير . فالحل الجذري يكمن في تغيير كامل لجميع هذه المراحل , وتنشئة جيل واع مفكر , حريص على الاسلام وامته وقضايا الأمة المصيرية , أما الحديث في ظل هذا الوضع الراهن فالعمل يكون بعدة اتجاهات رئيسية : - تذكير الاعلاميين العاملين بدينهم والواجب المترتب عليهم تجاه أمتهم . - الاتصال بالاعلاميين على الدوام في كل حدث متعلق بقضية من قضايا الأمة . - اللقاء مع الاعلامين من خلال زيارتهم والحديث معهم في محاولة لكسبهم , أو على الأقل كسب مناصرتهم لقضية الأمة المصيرية , وأضعف الايمان تحييدهم . - التركيز على طلاب الاعلام في كليات الاعلام ومدهم بمواد تخدم الهدف . - الاتصال بأساتذة الكليات وتذكيرهم والاطلاع على مناهج التدريس ونقدها وارسال هذا النقد الشرعي لتلك المناهج . - الاطلاع على مناهج التدريس في المدارس ونقدها من الناحية الشرعية ومقارعة الحكام في تغييرها . - العمل لايجاد حكم الاسلام في معترك الحياة , والذي من شأنه إنهاء جميع آفات المجتمع وما عم به البلاء . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
موسى عبد الشكور قام بنشر January 1, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر January 1, 2012 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، كلام جميل من الناقد وكسب الاعلاميين يعني كسب وسائل الاعلام الى صف الأمة وقضاياها , فالعمل على كسب الاعلاميين لا بد له من هدف أكبر منه حتى تكون الخطة شاملة للوصول الى الهدف الأكبر . فهل من خطه عمليه للتطبيق الفوري؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي قام بنشر January 1, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 1, 2012 نعم استاذ موسى , هناك خطة وسيجري طرحها في أقرب وقت لكسب الاعلاميين . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
موسى عبد الشكور قام بنشر January 8, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر January 8, 2012 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، إن التاريخ يصنع من قبل الدولة والأفراد صناعة، والأمم تكتب وتسجل أمجادها بأسمائها وبأسماء عظمائها من أبنائها، والتاريخ هو تدوين لمجموعة الحوادث اليومية السياسية وغيرها، ويكون التاريخ مميزاً للدولة صاحبة المبدأ و التي تحمل وجهة نظر معينة، خاصة إذا كانت تحمل مبدأ إلهياً تعمل على نشره في العالم لصالح البشرية. وكذلك الأفراد فقد وجد أفراد مبدئيون حملوا فكرة معينة وعاشوا من أجلها وأخلصوا في سبيل نشرها غير آبهين بما يلحق بهم من أذى، وقد تكون الفكرة التي يضحى من أجلها فكرة صحيحة نابعة من وجهة نظر صحيحة، وقد تكون فكرة خاطئة من وجهة نظر خاطئة تبناها شخص ما لمصلحة عنده؛ وهنا ينشأ الاختلاف في وجهات النظر تبعاً للمصالح، وهذا طبيعي بين بني البشر، وهذا الاختلاف قد يزيد ويتطور إلى مرحلة الصراع الدموي وإزاهاق الأرواح، وهنا المحك وموازنة المصالح؛ فتنشأ حلبة الصراع الذي يتطلب الحسم وبناء المواقف التي تكشف وزن الرجال. وهنا لا بد من الوقوف وقفة مع الرجال وأشباه الرجال!، وهل للرجال صفات معينة؟ أم أن الذكورة في الرجال تكفي لأن يقف الإنسان موقفاً مشرفاً؟ يستطيع كل شخص فاين الاعلاميين من هذا ؟؟؟؟ إن الأمة الإسلامية عبر تاريخها الطويل كثر فيها العلماء البررة و تاثير الاعلاميون المخلصون كتاثير العلماء أصحاب المواقف الجريئة تميزوا بالثبات على هذا الدين ، وقول كلمة الحق مهما كلفت، الامر من أجل المبدا والدعوة والثبات {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا } . فلا بد من التغيير الجذري، ولا بد من حمل الدعوة الإسلامية ، لا بد من إعادة الخلافة مع العاملين الذين يتقون الله – عز وجل - وقد قال تعالى : {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكهف28 . لقد ان الاوان لكل الاعلاميين أن يبينوا أن القضية المصيرية للمسلمين في العالم أجمع هي إعادة الحكم بما أنزل الله ، عن طريق إقامة الخلافة بنصب خليفة للمسلمين يُبايع على كتاب الله وسنة رسوله ليهدم أنظمة الكفر ، ويضع أحكام الإسلام مكانها موضع التطبيق والتنفيذ ، ويحول البلاد الإسلامية إلى دار إسلام ، والمجتمع فيها إلى مجتمع إسلامي ، ويحمل الإسلام رسالة إلى العالم أجمع بالدعوة والجهاد . لقد ان الاوان لكل الاعلاميين ان من الواجب هنا أن يعلموا وان يبينوا للمسلمين أنه لا تبرأ الذمة الا بالدعوة إلى الإسلام بشكل محدد بان الحل هو في الاسلام السياسي بحيث لا يسمح للأفكار الأخرى أن تدخل مجال الدعوة وعقول الناس بحجة عدم مخالفتها لها، أو فيها مصلحة أو نحو ذلك. يقول سيدنا على رضي الله عنه لاتن ظهرا فتركب ولا تكن ضرعا فتحلب!! اذا لا بد من موقف مشرف تكتب فب سجل التاريخ لكل شخص ليكون له نورا في ظلمة قبره اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
موسى عبد الشكور قام بنشر January 12, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر January 12, 2012 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، الاعلاميون وسائر الناس المطلوب منهم تخليد اسمائهم ويجعل لهم لسان صدق في الاخرين لان المسلم صاحب رساله يجب امن يؤديها فكيف به اذا كان صاحب قضايا كثيره تهزه وتلفه من كل جانب فهل يقف على الحياد ام يلتزم بشرع الله ويقدم للمسلمين ما قدمه اباءه واجداده من المخلصين منذ فجر الاسلام فهل يذكرة التاريخ مع الرجال ام يمر بلا عداد ؟؟ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً"(الأحزاب:23) . و هنا تبين الاية ان هناك رجال، وليس كل المؤمنين ومن هنا للتبعيض وقد حددت الاية صفات للرجال و لم تقل الاية من المؤمنين ذكور وليس كل ذكر رجل وليس كل المؤمنين رجالا ولا كل اصحاب العضلات المفتولة رجالا ولا كل اصحاب النياشين البراقة رجالا ولا كل الامة الاسلامية ذات مليار ومئتي مسلم كلها رجال فوصف الرجال في القرآن منح لصنف معين من الناس وهم الذين صدقوا ولم يغيروا ولم يبدلوا ولم يهادنوا ولم يداهنوا ولم ينافقوا ولم يتنازلوا عن أرض الاسلام ولا عن حكم شرعي واحد وفي آية اخرى، 4: "رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ" (النور: من الآية37). فالالتزام بشرع الله للرجال بالنسبه لنا كمسلمين و4: "وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين" و4: "وجاء رجل من آل فرعون وقال له اني لك من الناصحين" فالنصح للرجال وقال وقال رجل مؤمن من آل فرعون اتقتلون رجلا اي يقول ربي الله هذا الرجل الذي لم يخشى فرعون تمثلت فيه الرجوليه الحقة. هؤلاء الرجال الذين ذكرهم الله سبحانه وتعالى في الايات لهم صفات معينه هذه الصفات هي مقومات الرجولية وجاء في الحديث الشريف:" ورجل تصدق بصدقة فاخفاها، ورجل ذكر الله خاليا، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، ورجلان تحابا في الله". وهذه صفات ذكرت على سبيل المثال لا الحصر فهذه هي الرجولية الحقيقية التي تحمل هذه الصفات وعند التدقيق يتبين كثره استخدام هذه الكلمة في النصوص وبين الناس وعند البحث في واقع الامة نلاحظ ان "وامعتصماه" قد اختفت من الوجود فلمن تقال؟! لقد ورد عن سيدنا علي رضي الله عن قال "احمد ربي على خصال خص بها سادة الرجال لزوم صبر وترك كبر وصون عرض وبذل مال" فالرجولية الحقيقية الصحيحة عند المسلمين هي الالتزام بالشرع الاسلامي وانعدام الرجولية تعني ضعف الايمان. وعلى هذا فلياخذ كل منا موقعه اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
موسى عبد الشكور قام بنشر January 15, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر January 15, 2012 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، ايها الاعلاميون : إن العودة الى رحاب الاسلام العظيم امنية غالية لا تتحقق بالتمني ولا بالكلام، إنما تحتاج الى عزائم قويةٍ مؤمنةٍ متماسكة لدى الافراد يدركون أن السير في هذه الدنيا، وعلى طريق العزة، بحاجه الى صبر واصطبار وهي مسيرةٌ محفوفةٌ بالمخاطر والمعوقات عير مستحيله اذا توفرت الاراده القويه ووضعت الخطط المناسبه لتحقيق الاهداف وقد تكون المعوقات كثيرة ٌ تؤدي الى الملاحقه ووالتشريداً واالستشهاداً، ولقد قدم حملة دعوة الإسلام العظيم، وما فتئت تقدم، على امتداد عصور تاريخ المسلمين، وتحت كل الظروف المتقلبة بين عسر ويسر، آلافاً من النماذج المتميزة التي تؤكد أن مسيرة الدعوة الى الله، ستظل ماضيةً رغم كل المعوقات والمخاطر والفتن والابتلاء، على درب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل العودة بالأمة الى رحاب الإسلام، واستئناف حياة اسلاميه كريمه ولقد فهموا تحذيراته تعالى من الركون الى الدُنيا، يقول تعالى:( فأمّا من طغى وآثر الحياة الدنيا فإنّ الجحيم هي المأوى)(النازعات 41)، ويقول:( بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خيرٌ وأبقى)(الأعلى 17)، وقال:(أرضيتم بالحياة الدنيا فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل)(التوبة 38). وقد حذر الله تعالى من إتخاذ الدنيا شأناً عظيماً ومن اللهث وراءها، ووضعها على رأس الأولويات، فهي النعيم الزائل، والمتاعٌ القليل، يقول تعالى : ( قُل متاع الدنيا قليلٌ والآخرة خيرٌ لمن اتقى)(النساء 77) ويقول:( إنما مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زُخرفها وازَّيَّنت وظنَّ أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تَغنَ بالأمس كذلك نفصل الآيات لقومٍ يتفكرون)(يونس 24) ويقول تعالى:( واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح وكان الله على كل شيءٍ مقتدرا، المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخيرٌ أملاً)(الكهف 45) وقوله تعالى:( اعلموا إنما الحياة الدنيا لعبٌ ولهوٌ وزينةٌ وتفاخرٌ بينكم وتكاثرٌ في الأموال والأولاد كمثل غيثٍ أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذابٌ شديدٌ ومغفرةٌ من الله ورٍضوانٌ وما الحياة الدنيا إلا متاع الغُرور)(الحديد 20) ويقول:(زُيٍّن للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حُسنُ المآب)(آل عمران 14) ويقول أيضاً:( وما الحياة الدنيا إلا لَهوٌ ولعبٌ وإنَّ الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)(العنكبوت 64). اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أم حنين قام بنشر January 16, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر January 16, 2012 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، جزاكم الله خيرا هذا هو فعلا - لقد ضل الطريق من يريد دراسة الإعلام بشكله الحالي و أعمت الأموال و الشهرة الأبصار ! فإن سألت طالبة تدرس الإعلام لماذا تدرسين إعلام ؟ كثيرا منهم يجيبك أن هدفهم الشهرة و المرتب الشهري العالي ! فالعمل يكون مبني على رضاء المدراء و ليس على رضاء الله سبحانه و تعالى ،،، لم تتساءل هذه الإعلامية ما هو عملها و ما هو دورها الذي تقوم به في العمل مع هذه الوسيلة الإعلامية و مقابل هذا المرتب ؟ لم يخطر لها ذلك على بال - هل هو حلال أم حرام و ماهي الأحكام الشرعية بالنسة لهذا المجال ؟ ،، فستجيب إن دورها هو إلقاء ما يملى عليها من أخبار كما تريد منها هذه الوسيلة و أن النظام خط أحمر لا يُمس بأي حال من الأحوال ! فتحول دورها من كشف الحقائق إلى تزويرها بسبب تعاميها عن الحق و بسبب إتباعها لأناس و ليس لأحكام الله سبحانه الشرعية ،، أما الإعلامي المشهور تكون تصريحاته مواقفا و المواقف إما حق و إما باطل - فلينظر الإعلامييون أين تقف مواقفهم إتجاه القضايا و على أي أساس ؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
موسى عبد الشكور قام بنشر January 19, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر January 19, 2012 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، اعلام براغماتي تكمن اهميه الاعلام في انه صاحب الاهميه الكبرى في المنظومة السياسية، لاسيّما ان وسائل الإعلام لا تضمن استقلاليتها أبدًا ليس على مستوى نقل الأحداث فحسب؛ بل إلى ما هو أبعد من ذلك في اختلاق الخداع والزيف والتضليل وفقدانها للمصداقية، فهي لا تعبر بالضرورة عمّا هو الواقع والحقيقة بقدر ما هي محل استغلال للشركات المالكة، وأن معظم وسائل الإعلام من قنوات فضائية، وصحف، ومجلات، وإذاعات، ودور نشر، وشركات الانتاج السينمائي من مسلسلات، وأفلام، وموسيقى ودور عرض وغيرها، وتتركز ملكية وسائل الإعلام في الوقت الحاضر في أيدي عدد قليل من الشركات الضخمة فقط. ومن بين تلك الشركات التي تهيمن على الإعلام الأمريكي؛ تايمز وارنر- أي أو إل وتمتلك (سي إن إنCNN)، وديزني وتمتلك (أي بي سي ABC)، وشركة أخبار روبرت مردوخ وتمتلك (فوكس تي في FOX)، جنرال إليكتريك General Electric وتمتلك (إن بي سي NBC)، وفاياكوم وتمتلك (سي بي إسCBS)، وبيرتيلسوان .. والتي تستغل الإعلام في تمرير أهدافها الأيدلوجية والاستراتيجية داخليّا وخارجيّا، فإن طبيعة العلاقة التي تربط مثل هذه الشركات تُبنى على تبادل المصالح، وتغليب لغة المال والنفوذ وهذا ما تدعو إليه الرأسمالية الغربية، بل وفي ظل هذه التداخل البروغماتي المعقد يتم صناعة النمط الإعلامي الغربي و الأمريكي، الذي يخدم الشريحة الرأسمالية المتنفذة، هم يحتمون بالآلة الإعلاميّة من أجل تحقيق مآربهم ومخططاتهم التي تتماهى مع مطامع السيطرة والهيمنة لأمريكا كقوة عالمية وحيدة، ويكون الإعلام وسيطرتهم عليه إضافة رادعة إلى القوة السياسيّة، وهي كجهة متنفذة تحكم قبضتها على معظم وكالات الأنباء العالمية، ومحطات التلفزة، والأقمار الصناعية، ومراكز صناعة السينما، وإعداد السيناريوهات المسبقة، فضلا عن الموازنة المالية المقتطعة والمخصصة للعديد من محطات التلفزة من الدول العالمية، وفي هذه العربده والسيطره والحخرب الاعلاميه يقع الاعلاميون العرب والمسلمون فاين تاثيرهم وهل هم على قدر المسؤوليه ام انهم قطب صغير له مصلحه ياكل ويشرب فيها ويتمتع بالقدر الي يسمحون له به فلا يعدوا اكثر من داعم للسن في الدولاب الرسمالي الاعلامي الجشع فهل يعي اعلاميونا هذا ام ان الراسماليه اعمتهم ؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
موسى عبد الشكور قام بنشر January 25, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر January 25, 2012 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، عالميه الاسلام تقتضى عالميه اعلامه الإسلام دين يعتمد على الإعلام لأنه رسالة الله إلى البشرية ودعوته عالميه والمسلمون لابد لهم من الرقي في الإعلام ليوصلوا دين الله للأمم. ويأتي أهمية الإعلام ليلعب في ظل الهجمه النصرانيه اليهوديه الراسماليه الاشتراكيه على الاسلام وكذلك في ظل العولمة التي لها دوره كبير في تنفيذ خطط االاستعمار في المجالات جميعها، لتحويل العالم كله إلى نموذج واحد حسب وجه النظر الغربيه للعالم سياسياً واقتصادياً وثقافياً وحتى عسكرياً بغية إحكام القبضة على مناحي العالم جميعها. لإعلام الإسلامي إعلام متميز، يستمد صفاته وخصائصه من تعاليم الإسلام ومن منهج الدعوة فيه، وبعبارة أخرى فإن خصائص الإعلام الإسلامي يمكن استنتاجها من الاحكام والنصوص الشرعيه كما يرتضيها الإسلام.. يتميز الاعلام الاسلامي بالصـدق: فإن المسلم مأمور بتحري الصدق في النية والقول والعمل.فقد امر الاسلام بالصدق وامتدحه ونهى الإسلام عن الكذب بكل صوره وأشكاله ـ قال تعالى: (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ) (النحل:105)، وقال سبحانه: (فاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) (الحج:30) ـ وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (التوبة:119) . فلابد أن يكون الاعلام صادق المنبت نابع عن رؤية إسلامية صادقة صحيحة، وبحيث يهدف إلى تحقيق الخير والنفع للمسلمين فالخبر في الإعلام الإسلامي ينبغي أن يكون مرآة صادقة للواقع وقد أمرنا القرآن الكريم أن نتيقن ونتبين صدق الخبر حتى لا تختلط الأمور ويصبح المجتمع الإسلامي مرتعا للشكوك والشائعات وهما أساس كل فتنة التي تنتهي الى الندم في الدنيا والاخره قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات:6) والإعلام الإسلامي يجب ان يكون صادقا ايضا في صياغته للخبر وملتزم بالأمانة فلا يعمد إلى ما يعمد إليه غيره من التهويل أو استخدام أسلوب الإثارة أو الإيحاء بغير الحقيقة او التدليس والفتنه فلا يعقل ان تجد الخبر الواحد وقد صيغ في عدة صياغات تتسم بإيحاءات تختلف حسب وجهة نظر المصدر الإعلامي وموقفه من الحدث الذي يعبر عنه الخبر. والصياغة الإسلامية للخبر ينبغي أن تتسم بذكر الحقيقة كاملة بغير زيادة ولا نقصان.وتحقيق وجهة النظر الإسلامية في صياغة الخبر بمعنى أن يصاغ الخبر في صيغة تعين المسلم على اتخاذ الموقف الصحيح من الحدث الذي يعبر عنه الخبر لكي يؤدي الاعلام هدفه في تحقيق الخير للمجتمع الإنساني عامة وللمجتمع الإسلامي خاصة؛ ولذلك فإن “المادة الإعلامية” فيه لابد وأن تكون هادفة إلى تحقيق غاية تتسم بالصلاح لا أن تكون مجرد عرض لفكر قد يحمل في طياته أضرارا ظاهرة أو خفية، ولا أن تكون مجرد “لغو” لا ينفع ولا يضر. فهي معول بناء لا معول هدم قال تعالى :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) (الأحزاب:70،71) والقول السديد هو ذلك القول الذي يتوفر له جانبا الصدق والخير معا . وسداد القول يحتم التفكر والتعقل والرؤية الثاقبه قبل إصدار القول، إلى جانب أن يكون القول صادرا عن صدق وإيمان اي منبثق ومبني على عقيدة المسلم وقد جاء في خطبة للإمام على كرم الله وجهه: ” .. وإن لسان المؤمن وراء قلبه، وإن قلب المنافق من وراء لسانه، لأن المؤمن إذا أراد أن يتكلم بكلام تدبره في نفسه، فإن كان خيرا أبداه، وإن كان شرا واراه، وإن المنافق يتكلم بما أتى على لسانه لا يدري ماذا له وماذا عليه”. وهكذا نجد أن صدق المقصد يمثل ركيزة من ركائز نقاء الإعلام الإسلامي وتساميه وترفعه عن اللغو والعبث، إلى جانب أنه يمثل سياج حماية للمادة الإعلامية من كل ما يضر بفكر المجتمع المسلم الذي نتطلع الى ايجاده يتبع : اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
موسى عبد الشكور قام بنشر January 26, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر January 26, 2012 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، من متطلبات الاعلام تحديد الاهداف والغايات من أهداف الإعلام تزويد الناس بالمعلومات والأخبار التي تعينهم على تكوين رأي صائب ومنهج سوي بجديه واخلاص في البحث لتؤثر في السلوك أي لتكوين مفاهيم عامه لها مرجعيه واحده أي من وجهه نظر ثابته لا تتغير حسب منهج صحيح من الله لا حسب المصلحه في كل مجالات الحياة ولما كان المجتمع الإسلامي يقوم على دعائم الحق والعدل في كل أركان بنائه فإن الإعلام فيه ينبغي أن يكون إعلاما متحررا من أهواء وشبهات التضليل بمعنى أن يكون إعلاما نزيها في حكمه على الأمور وتقديره لها وإذا كان الإعلام في مجتمعات الغرب الرأسمالي يخضع لسطوة رأس المال ومراكز النفوذ ويوجه إلى الاتجاه الذي يخدم أهداف الممولين وتتحكم به المفاهيم الماديه وإذا كان الإعلام في المجتمعات الشيوعية يمثل بوق دعاية للنظام السياسي والمذهب الاقتصادي القائم فيها، فإن الإعلام الإسلامي لا يخضع ـ ولا ينبغي ان يخضع للاهواء والمصالح ذلك أن رضى الله هو غايه الغايات بالنسبه لكل مسلم سواء كان اعلاميا او غيره ومن حق المسلم على المسلم أن يصدقه القول والحكم والنصيحة، فكيف برجل الإعلام المسلم أو جهاز الإعلام الإسلامي إذ يخاطب ملايين المسلمين؟! وباختصار فأن الإعلام في المجتمع المسلم مطالب دائما بصدق التوجه والحكم على الأمور بميزان وجهه النظر الإسلامية النزيهة الصحيحة بغير ميل أو تحيز حسب الاهواء والشهوات المصالح والغايه النهائية وهي رضوان الله تعالى وتحقيق العبودية الخالصة في كل شيء في حياة هذا الإنسان لله عز وجل، كما ذكرها الله عز وجل بقوله: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}[الأنعام:162، 163] اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
موسى عبد الشكور قام بنشر January 31, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر January 31, 2012 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، الإعلام الإسلامي والواقع ان الاعلام يجب ان يتعامل مع الواقع لمعالجته وانزال الاحكام عليه ولا يكون الواقع والاحداث الواقعيه هي مصدر التفكير والتوجيه للاعلام فلا يخضع الاعلام للواقع ويسايره فالإعلام الإسلامي لا يخضع لواقع المجتمع فيسايره ولا يخضع لواقع العصر فيصطبغ بصبغته ولا يخضع للامم المتحده ويسايرها ولا يخضع لميزان القوى ويسايره انما يجب ان يكون موافق لمنهج الاسلام ولسعادة البشرية في كل جوانبها وعلى وجه العموم فهو يقوم على الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف و• النهي عن المنكر.وهذا يعني اتصال المنهج الإسلامي للإعلام بمنهج الدعوة الى الاسلام فلا انفصال بينهما. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
موسى عبد الشكور قام بنشر February 7, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر February 7, 2012 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، إن الإسلام حدد صفات للإعلام المسلم وهي عامل التأثير للتهيئه والاستجابة وحمل الافكار والمفاهيم من خلال التزامه بمنج الحكمة والموعظة الحسنة، ومخاطبه العقل واثاره المشاعر أي بناء الشخصيه والنفسيه الاسلاميه وهو أساس منهج الدعوة الإسلامية في كل جوانبها .وارضاء الله لا الاهتمام بما يُسْر للناس ويلهيهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس) وان عاقبة من يقدم رضا الناس على رضا الله عز وجل فهي الخيبة والخسران يقول عليه الصلاة والسلام: ومعنى وكله الله إلى الناس وقع في المهالك وتخطفته الخلائق وأصابه الخذلان وتجرأ عليه كل إنسان بل أكثر من ذلك قد ينقب الذي كان يسعى لإرضائه فيصير له عدو كما جاء في قول للسيدة عائشة رضي الله عنها: من أرضى الناس بسخط الله عاد حامده من الناس له ذاما. كل ذلك يكون منهج الحكمة فهو منج الله في كل شيئ والموعظة الحسنة تكون بتوعية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور بإذن ربهم ، ومن عبادة العباد والأوثان والأهواء إلى عبادة الله الذي لا إله إلا هو . إن هذه القضية تمثل القضية الكبرى في حياة المسلم ان كان اعلاميا او غيره وهي القضيّة التي من أجلها بعث الله الرسل والأنبياء الذين ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وبالقرآن الكريم الذي جاء مصدّقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه . إنها تمثل الهدف الثابت الأول في حياة المسلم وفي مسيرة الدعوة الإسلامية . ومن أجل هذه القضية تقوم الدعوة الإسلامية في الأرض لإنقاذ الناس من عذاب الدار الآخرة لمن يموت على الشرك أو الكفر ، ولإنقاذ الناس من فتنة الدنيا وهي القضيه التي يجب ان يقوم عليها الاعلام . وهي الحافز الدائم على الطريق المستقيم لابلاغ رسالة الله ودعوتة باختيار الأسلوب الأمثل المليء بالحكمة لتبليغ رسالة الله واضحة جليّة دون مواربة ولا تنازلات ولا مساومات اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
موسى عبد الشكور قام بنشر February 9, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر February 9, 2012 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، أن الإعلام الإسلامي ليس مرتبطاً بفترة زمنية، بل هو منهج صالح لكل زمان ومكان، والاعلامي كيس فطن لايستغل من حيث لا يدري ويصبح بوقا لاسياده ويحمل المقاييس والمفاهيم والقناعات من الإسلام وتصوراته الكلية والجزئيه المحكومه بالادله الشرعيه الشرعية التي ينبغي أن يسير الإعلام ويلتزم بها ليعالج ما تعانيه الأمة، كلما ابتعدت عن منهج الله [b]فعلى الاعلام ان يركز على مشاكل العالم الاسلامي ليل نهار من مثل وحدة المسلمين في دولة واحده او قضيه غياب الحاكم المسلم او تحكيم غير شرع الله او نصرة المسلمين في الشام وغيرها ومساله فلسطين والعراق واليمن والثورات بشكل عام وغيرها حيث ان الحديث فيها يجب ان يتركز على حلها بالحل الاسلامي دون تعب من ذكرها ولا ملل فلا يتحدث عن احكام الطلاق او الميراث ويركز عليها في الاعلام ويترك الثورات والذبح والقتل للمسلمين او ذكر بعض القضايا مرورا عليها كخبر لملئ الفراغ ووقت البث فمن يعتدى عليه بالقتل لا ينان حتى يطبق في القاتل العدل ومن يؤخذ بيت من داره لا ينام او يعمل أي شيء حتي يخرج الغاصب فلا يقال له اصبر ثم يقال له مسكين ثم يقال له تحاور معه ثم يقال له اصبح امرا واقعا ثم يقال له تعايش معه ثم يقال له تعاون معه ثم يقال له خذ وطالب ثم يقال له اعطه حقه في البيت ثم شاركه لا يقال له ذلك وانما يتحدث بالحكم الشرعي فقط وباستمرار لطرده ولو سئم الناس.فلا راحة لمؤمن الا بلقاء ربه . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
موسى عبد الشكور قام بنشر February 12, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر February 12, 2012 [عليكم و رحمة الله و بركاته ،، ان الاعلام الاسلامي لا يخضع لواقع المجتمع فيسايره أو يخضع لواقع العصر او المجتمع الدولي وقوانينه فيصطبغ بصبغته، وإنما هو منهج يجب ان يكون وفق منهج الله لخدمة الاسلام وخدمة البشرية على وجه العموم بل ويصبغ الناس والمجتمعات بالصبغة الاسلاميه من خلال : • الدعوة إلى الخير ." الاسلام " • الأمر بالمعروف. • النهي عن المنكر. ان هذه الأسس الثلاثة تؤكد ارتباط المنهج الاعلامي بمنهج الدعوة الى الاسلام فلا انفصال بينهما. ثم إن الإسلام قد كفل للكلمة الإعلامية المسلمة عامل التأثير وعنصر الاستجابة من خلال التزامه بمنج الحكمة والموعظة الحسنة والصدق وهي الأسس العمليه للدعوة الإسلامية في كل جوانبها ذلك أن الفطرة البشرية السليمه والعقل السوي المنصف ومهما بلغ بها الانحراف لا تستطيع أن تنكر تاثرها بالكلمة الطيبة الثابت اصلها فرعها حتى وإن لم تستجب لها. لذلك فان مهمة الاعلام مهمة دعويه شاملة لكل جوانب الحياة السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه وغيرها . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طالب عوض الله قام بنشر February 15, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر February 15, 2012 بارك الله في أخي وحبيبي الأستاذ موسى نعم أستاذي الفاضل : صدقت وأجدت وأنصفت بوصفك الاعلام الاسلامي بأنه لا يخضع لواقع المجتمع فيسايره أو يخضع لواقع العصر او المجتمع الدولي وقوانينه فيصطبغ بصبغته، وإنما هو منهج يجب ان يكون وفق منهج الله لخدمة الاسلام وخدمة البشرية على وجه العموم بل ويصبغ الناس والمجتمعات بالصبغة الاسلاميه من خلال : • الدعوة إلى الخير ." الاسلام " • الأمر بالمعروف. • النهي عن المنكر. ان هذه الأسس الثلاثة تؤكد ارتباط المنهج الاعلامي بمنهج الدعوة الى الاسلام فلا انفصال بينهما. ثم إن الإسلام قد كفل للكلمة الإعلامية المسلمة عامل التأثير وعنصر الاستجابة من خلال التزامه بمنج الحكمة والموعظة الحسنة والصدق وهي الأسس العمليه للدعوة الإسلامية في كل جوانبها ذلك أن الفطرة البشرية السليمه والعقل السوي المنصف ومهما بلغ بها الانحراف لا تستطيع أن تنكر تاثرها بالكلمة الطيبة الثابت اصلها فرعها حتى وإن لم تستجب لها. لذلك فان مهمة الاعلام مهمة دعويه شاملة لكل جوانب الحياة السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه وغيرها . ولكن أخي الفاضل الواقع بكل أسف هو غير المفروض بل هو مناقض له في الكليات وفي الجزئيات بحيث أصبح المفروض عبارة عن مثاليات يُتغنى بها ليس إلا، وكما أن أصحاب اللحى والعمائم قد زوروا الشرع الحنيف بفتاوى ضالة مضلة أباحوا فيها الحرام وأحلوا الحرام، فالاعلام الموجود على الساحة إعلام ميكافيللي مصلحي يدور مع المصلحة أينما دارت، والمؤسف أن المتأسلمون كانوا أجرأ الناس على تزوير الحقائق فمسخوا الاعلام وثبتوا فيه الكذب والدجل والتزوير، وحتى يبرروا منحاهم فقد عمدوا للتاريخ تزويرا وتشريحا في اعلام هزيل يدور في حلقات مغازلة الكفار. ولا أتصور أننا سنحظى باعلام صادق بسير على النهج الاسلامي الذي بينته مشكورا إلا في ظل دولة توجهه وتقوم اعوجاجه. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
المظلوم قام بنشر February 15, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر February 15, 2012 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، كلام جميل من الناقد وكسب الاعلاميين يعني كسب وسائل الاعلام الى صف الأمة وقضاياها , فالعمل على كسب الاعلاميين لا بد له من هدف أكبر منه حتى تكون الخطة شاملة للوصول الى الهدف الأكبر . فهل من خطه عمليه للتطبيق الفوري؟ بارك الله فيكم وأدامكم الله ونفع بكم .. بعيدا عن الحديث حول الاجندة المتبعة للمؤسسات الاعلامية وتسابقها المستمر لكسب ود المتلقي ولفت انظاره لها .. وبعيدا عن الاختلاف الواضح في المصالح والمنهجيةلهذه المؤسسات الا ان هناك الكثير من الاعلاميين الذين انتقلوا وتنقلوا بين ابواب هذه المؤسسات التي تختلف في الولاء والمصالح الا ان الاعلامي ما ان يقف على عتبة هذه المؤسسة يندمج بالنص المفروض عليه من غير تبديل او حتى تعديل , حيث اصبح حال الاعلامي وكأنه لا يختلف عن الموظف الذي جل همه الراتب الشهري . هناك احد المراسلين لاحدى هذه المؤسسات كان بينه وبين الناقد الاعلامي مراسلات تجاوب في اغلبها الا انه وبعد فترة زمنية قصيرة افل نجمه وغٌيب عن القناة وهذا يعني ان كل من حاول الخروج عن النص سيقصى ويبعد عن عدسة الكاميرا ..وبما ان المؤسسات الاعلامية ترسم خط معين وتفرض على الاعلاميين السير عليه ومن يخالف حركة السير يبعد او يطرد .. وبمقدار ما تمارسه هذه المؤسسات من بذور التضليل والتحريف انصح كل اعلامي غيور على دينه وأمته بالبحث عن مصدر رزق اخر . ودرب من الخيال ان يبتعد او يحجم الجميع عن حلبة هذه المؤسسات ومن غير المألوف ان يفرض الاعلاميين انفسهم على هذه المؤسسات لاختلاف قناعاتهم وتوجهاتهم ومن جهة اخرى من يأكل بمغرفة هذه المؤسسات يصرخ لها . لهذا لا بد من ايجاد البديل لتغطية جزء ولو يسير امام هذه المؤسسات .. فما هو السبيل ؟؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
موسى عبد الشكور قام بنشر February 16, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر February 16, 2012 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، الاخ الفاضل طالب عوض الله الاخ الفاضل الناشر بارك الله فيكم على ملاحظاتكم ان الخراب الذي نحن فيه ونسال الله ان يغيره في اسرع وقت ممكن ليس فقط في رسائل الاعلام فنحن نعاني في شتى مناحي الحياة وفي كل مكان وعلى كل الاصعده وحتى في بيوتنا فهذا قدرنا فعلى قدر اها العزم تاتي العزائم ونحن سنتصدى للهجمة الشرسة على الاسلام والمسلمين والتي على حزب التحرير من الانظمة و ادواتها ومن التيارات و ابواقها فنحن نمر بمرحلة عصيبة لشدة و هول ما يتعرض له المسلمون وشباب حزب التحرير فلا بد من كشف المؤامرات و الخيانات التي تحاك ضد الامة وكل ادواتها من لحى مصطنعه او من ابواق اعلاميه مزيفه ماجوره فقد جاء وقت التصفيه وكشف الخيانة و التبعية للكفار لا تستهينوا بما قدمتم وهذه هي الثمار حان قطافها فلم يبقى الكثير وانها مسالة وقت فالخط الذي بداه من قبلنا من المخلصين سنكمله ان شاء الله دون كلل ولا ملل وهو أشرف عمل يتشرف به المرء بعد الإسلام وهو حمل الدعوة الإسلامية . فقد قال سبحانه : ( ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين إن حمل الدعوة لأقامة الدولة الإسلامية لم يختص الله به اناس معيينين وانما كل الناس بما فيهم الاعلاميين ذلك أن الخطاب عام للرجال والنساء . فالله يقول : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون. فالمخلص من المسلمين ومنهم الاعلاميين لا تحرفه الفتن والشهوات ولا يرتد عن طريقه بعد وضوحها ولا يكل ولا يمل في سيره الى الله سبحانه وتعالى ولا يتهرب من مسئولياته تجاه الاسلام و يعتبر كل قضيه من قضايا الاسلام مشكلته الخاصه ويختار في دنياه بناءا على انه صاحب رساله فهناك رجل يزن امة وهناك الاف تمر بلا عداد فاليقين في قلب كل مسلم يجب ان يكون كالجبال ملتهب على قضايا امته يجمع بين الفهم والصدق والتضحيه ولا يبارز الله بالمعاصي ثم يطلب النصرة من الله تعالى قال تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله) ونحن نعلم إن رسالة الإعلام رسالة عظيمة، ورسالة لها وزنها وقيمتها قديماً وحديثاً ويعلم الاعلامي المسلم حقاً أنه يجب ان يكونوا من أهل النصح للأمة، وأهل للدعوة الصادقة، فيما يعالج من مشاكل.فالإعلامي المسلم لا بد أن يدافع عن الأمة الإسلامية وعن قضاياها؛ فلا يخط بقلمه إلا ما فيه خير للإسلام وأهله، ورحم الله من ينصر الإسلام ولو بشطر كلمة، فلا مجال عند الاعلامي المسلم للترويج الباطل، وخداع الأمة فالاصل ان يكون المسلم متجردا لنصرة الدين والدفاع عن قضايا الأمة، ويعمل على دمغ الباطل، وتبيين الحق، ويسعى لزهق الضلال الذي يرُوِّج له،ولا ينسى نصيبه من الدنيا اننا بزمان بأمسِّ الحاجة إلى الدعوة إلى الله، وإن وسائل الإعلام إذا استقامت فنعمَّا هي، والمسلم يَلِج كل وسيلة من الوسائل النافعة المفيدة؛ يلجها بصدر رحب ليناقش، ويدعو إلى الخير، ويهدي إلى الحق، ويحذِّر من الباطل والضلال؛ فليس لدعوة المسلم حدود، وليس لها أقاليم، وعنده فرصه النشر السريع، والكلمة التي تكتبها الآن خلال ثوانٍ يقرؤها كثيرون في مشارق الأرض ومغاربها. فهي فرصة سانحة هيئها الله لكل اعلامي ليقوم بواجبه داعياً إلى الله، مرشداً عباد الله، متصوراً للحق داعياً إليه؛ لأن الإعلام الإسلامي يحتاج إلى الرجال الصادقين، والرجال المخلصين، والرجال المتفانين في خدمة هذا الدين؛ لأن الله - جل وعلا - فرض علينـا القيام بهذه الدعوة، فقال الله - تعالى -: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ إنّ هذه القنوات المتعددة، ومواقع الإنترنت، والتقنيات الحديثة هي من أقوى الوسائل لو استغلها المسلمون الإعلاميون في سبيل الدعوة الى الله واقامة الخلافه الراشده وخلاص المسلمين مما هم فيه والدفاع عن الحق، وفي سبيل تأصيل العقيدة، ونشر قيم الإسلام واحامه لانتَفَعَ بها كثير من المسلمين، واهتدى بها غير المسلمين، إن الأَوْلى بالإعلاميِّ المسلم أن يتذكر الحديث الذي رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور مَنْ تَبِعَه من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام مَنْ تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً»[رواه مسلم]؛ فالمسلم إذا دعا إلى الله وانتفع به آلاف الناس، وانتفع بانتفاعهم آخرون، وتواصل الخير، وانتظمت سلسلة الانتفاع فهو خير وأجر كبير، وصدقة تجري لك بعد موته بعدد من انتفع واهتدى بسببك، والله يضاعف لمن يشاء ويدل لذلك ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له»[رواه مسلم]. وعلى هذا يجب علينا أن نسعى جميعاً لخدمة هذا الدين، والدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية، والسعي بالخير والصلاح؛ فهكذا واجب المؤمنين. قال الله - تعالى -: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يوسف: 108]. نسال الله ان ناخذ حكم السابقون الاولين في الاجر والثواب ونحن سنستمر بالاتصال بالاعلاميين مهما كانت الظروف لكسبهم وتذكيرهم بواجبهم تجاه دينهم ومسؤولياتهم فهم ليسوا بمنا عن امتهم فقضايا المسلمين لم تحل ومصائبهم لا زالت واقعا نلمسه ولكننا سنبحث عن الاعلامي المنصف من أصحاب الإحساس المرهف لازالة عامل الخوف و وحب الدنيا و الخوف على المصلحة وتكريس ارادة التضحية لاجل الدعوة والتذكير بالواجبات الشرعيه الملقاة على عاتقث كل مسلم غيور ! " ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين " . فهذا هو السبيل الوحيد اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
المظلوم قام بنشر February 16, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر February 16, 2012 . فهذا هو السبيل الوحيد [/color] بارك الله فيك أخي موسى .. هناك اعلامي يواصل الليل بالنهار لخدمة دينه وأمته ,وكشف المتامرين وخططهم . وهناك اعلامي لا هم له الا تأدية ما عليه في هذه المؤسسة او تلك ويتعامل معها كموظف او حاجب .. وكلنا يعلم قوة الطوق الحديدي الذي تمارسه هذه المؤسسات ضد الاسلام االسياسي وأفكاره الصافية , فالحديث ليس اصلح الاعلامي يصلح الاعلام . لان هناك مؤسسة اعلامية يتحكم فيها ــ القائمون عليها ــ اصحاب القرار ــ الممولون ـــ الاعلامي فالقضية في المؤسسة وليس الاعلامي الذي هو اخر جزء من هذا البناء . . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.