عبدالرزاق بن محمد قام بنشر October 12, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر October 12, 2011 نعم فهو اتى بمكانه تماما وجزيت عمنا طالب عوض الله خير الجزاء على نقلك لهذه المقالات التي تظهر كم هناك اقلام غيورة مخلصة لارض الاسراء والمعراج اغفلها الاعلام عمدا في ظل اظهار الخيبة امل والنكسة نصرا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طالب عوض الله قام بنشر October 13, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 13, 2011 السلام عليكم . شعرت انني مناكف او لا يحق لي النقد . لم اذكر أحد بعينه ليرسل المشرف العام لي رسالة يلومني فيها على ما ذكرت وان ما فعلته يخالف مفهوم النصيحة .وان كان نقدي ليس في محله أحاججكم بما لديكم اما ان نرمي الاتهام كالسهام فانا ارفع الراية البيضاء من الان . سأعتبر نفسي وانا كذلك .أصغركم سنا وقدرا ولا يعني ذلك ان امتنع عن ذكر ما يجول في خاطري هنا منتدى نقد .. ومعنى كلمة نقد كما أفهمها تحليل وتشريح لما نُقل . فعندما يسوق أحدنا هنا خبرا او مقالا ...الخ . كان لزاما عليه ان يطرح مداخل القوة والضعف وما هي الدوافع التي جعلته ينقله الى هنا هل هناك تحذير من فكرة او انتصار لها ...الخ فبهذا الطعم وهذا الذوق يبقى المنتدى مميزا ومحطة استراحة فكرية وفنجان قهوة سياسية . اما ان تكون المواضيع مجرد نسخ ولصق وان كانت كما ذكر الاخ طالب مواضيع يتجنبها الاعلام فمحلها ان بقيت من غير نقد او نقاش يكون على العقاب وغيره من المواقع والمنتديات . ونأسف لازعاجكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه وا حرَ قلباه ... ومنك واخجلاه ثمَ واخجلاه ثمَ واخجلاه ! بداية أنت أبعد أن تكون مناكفاً.... والثانية أن الناقد أحق يُنقض وأن لي ولك وللأخوة الأعضاء جميعاً الجهر بنقد الناقد... لا أعرف مضمون الرسالة التي أرسلها لك الأخ المشرف العام ! وبغض النظر عن الرسالة المشار اليها مضمونا ومفهوماً ففي هذا المنتدى - وقد عاصرته منذ تأسيسه لآن - يعطيك حق النقد بل يحضك عليه، ومدير عام المنتدى الأخ الأستاذ ( الناقد العام ) من أوسع الناس صدراً وأدمثهم خلقاً ومن أكثرهم تفهماً.... ولا نسمح لك اعتبار نفسك أصغرنا سنا وقدرا بل أخ له كامل الحرية في النقد .... ولا أن تمتنع عن ذكر ما يجول في خاطرك. بل نريدك أن تجهر برفع الصوت عالياً معترضاً مصححاً ما يحتاج لتصيح ومحاسبا ما اقتضى الطرف للمحاسبة... وخلاف ذلك نكون جميعا ( أنا وأنت والأعضاء والادارة ) مقصرين في واجب المحاسبة المفروض علينا من رب العالمين والذي نحض الناس على القيام به. أخيك طالب عوض الله عانى المعاناة الشاقة في غالب المنتديات وطرد واوقفت عضويته لجهره بالحق كما يراه في منتديات... وللخلاف في الفكر والرؤية في منتديات أخرى. ومع هذا لم أضعف ولم استسلم فغادرت من أوقف عضويتي منهم لمن رحب بعضويتي منهم... وأصدقك القول أنني قد وجدت المنتدى الأنسب منها وهو هذا المنتدى. ومع كل ما سبق فأنا أجهر بمخالفتك الرأي في انتقادك لهذا الموضوع بالذات حيث أعتبره لما رددت به عليك سابقا - وليس في الا عادة غفادة - من اكثر المواضيع النقدية نجاحاً رغم أن الثقل في جزئياته أتى بطريقة النسخ واللصق !!! ويدي بيدك نضع النقاط على الحروف ما رأينا لها مكان لنحافظ على طهارة وأصالة هذا المنتدى ليأدي رسالة افتقرنا لها في غيره. عبدالرزاق بن محمد مشاركة بتاريخ أمس, 11:25 PM نعم فهو اتى بمكانه تماما وجزيت عمنا طالب عوض الله خير الجزاء على نقلك لهذه المقالات التي تظهر كم هناك اقلام غيورة مخلصة لارض الاسراء والمعراج اغفلها الاعلام عمدا في ظل اظهار الخيبة امل والنكسة نصرا أخي عبد الرزاق بارك الله بك وأنت ترى ما أرى، مع الاحتفاظ للأخ ( قناة الجزيرة مضللة الشعوب ) بحق النقد لما يخالفنا به من النظرات ولنسمعه بوضوح أنّ الناقد أحق أن ينقد وأن له الحق في الجهر بنقده. منتدى الناقد الإعلامي > الإدارة و الأعضاء > ملاحظات الأعضاء الناقد أحق أن ينقد لذا فاسمحوا لي بنقد الناقد, موضوع في نقد الذات - مكرر للأهمية - http://naqed.info/forums/index.php?showtop...0entry273 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قناة الجزيرة مضللة الشعوب قام بنشر October 13, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر October 13, 2011 الاستاذ طالب عوض الله .. لم يحالفني الحظ بالتعرف على أمثالك وأسأل الله ان يجمعنا سويا تحت راية العقاب ببيت المقدس في الدنيا وان يجمعنا على حوض نبيه صلى الله عليه وسلم في الاخرة . ولكن قرأت بين سطور مشاركاتك خُلق عظيم ورجل كريم . اخي العزيز .. لا اخالفك والاخ عبد الرزاق ان المواضيع اعلاه مواضيع مميزة وقد ذكرت ذلك من البداية . فكل موضوع منها بحاجة لوقفة ايجابية من كل رواد الشبكة ..حملة الفكر المستنير فأكون متألما جدا عندما يتعب أخ لنا باعداد موضوع مميز يرسم الخط المستقيم امام جملة خطوط متعرجة . فيقوم أحدكم بنقله والتعقيب عليه فلا يجد من يناصره , فأين حملة الدعوة هل يتثاقل أحدنا من التسجيل والرد ,لماذا يحقر أحدنا نفسه . فهذه المواضيع التي ينقلها الاخ طالب يجب ان يكون كل واحد منها بموضوع منفرد عن الاخر لما فيها من فائدة وخير . هذه المواضيع لو علق او عقب عليها البعض تثري الموضوع ولو قام بعضنا بنقلها بعد التعليق والنقد تساهم في تشكيل رأي عام للفكرة المطروحة وتساهم في تعزيزها على محركات البحث . صحيح ان هناك مواضيع وعناوين كالمختارات من رسائل مجموعتكم المباركة تعد كنزا وعونا لحملة الدعوة في تنمية العقلية والنفسية او التحضير لاي خطاب جماهيري الا انها تبقى تقريبا لهذه الشريحة , اما المواضيع التي يتناولها مشرفي المنتدى وبعض الأعضاء تكون نافعة ومؤثرة للجميع . فلو تحدثنا عن موضوع الطيراوي وكان منفردا ,واخذ الاخوة بالرد والتعقيب والنقاش فان هذا انفع للقارئ من ان يكون ضمن هذه المواضيع الكثيرة وان كان دمها من فصيل واحد . فانفراد الموضوع .. تركيز أكثر .. دقة أكبر .. ولو عاد أحد القراء الى القسم ولفت انتباهه العنوان سيرغبه ذلك بفتحه . ويكون كذلك اسهل في البحث للزائر . ودمتم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طالب عوض الله قام بنشر October 14, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 14, 2011 الأخ الحبيب ('قناة الجزيرة مضللة الشعوب' ) أدامك الله أخاً محباً ومحبوباً عند الله والناس لقد عاصرت هذا المنتدى منذ الخطوة الأولى مع مؤسسه ( ناقد ) غفر الله له ولنا ( حيث كنت من لجنة المستشارين لإدارة المنتدى ) ، والحقيقة أنّه مع التعثر الشديد الذي لاقاه المنتدى منذ تأسيسه بسبب نوعيته الفريدة التي لم يعتد الناس على هذا الأسلوب - المُستهجن لديهم - وكنت قد أشرت عليه تغيير خط سيره كما المنتديات الأخرى فرفض بكل تصميم أن يحيد قيد أنملة عن الخط الذي اختطه لمنتداه، حتى أصحاب الفكر المستنير من حملة الدعوة قد أحجموا عن عضوية المنتدى وبالتالي المشاركة به إلا النذر اليسير منهم. وسافر ( الناقد ) لطلب الرزق في بلاد أخرى شُغل فيها عن منتداه مغادرا له ولم تكن رسالته قد لاقت الاستحسان عند الناس بمن فيهم أصحاب الفكر المستنير، وعبثاً حاولت مع الأخ ( أبو عنان ) أو كما تسمى لاحقاً ( الناقد الاعلامي ) تغيير هوية المنتدى كلياً أو جزئيا ..... وكان الاصرار الشديد على الاستمرار في الرسالة التي بدأها الأخ ( ناقد ) بدون أي تغيير أو تبديل ... وشاءت ارادة الله أن يحجب المنتدى ويتوقف عن العمل لفترة وجيزة بسبب خطأ فني. عاد بعدها المنتدى بهمة الرجال رافق العودة ظهور موقع المنتدى على الفيسبوك مما أكسب المنتدى أعضاء جدد أتوا متلهفين للمشاركة في هذا العمل الفريد، ومع أنّ عدد الأعضاء الجدد ليس بالعدد الكبير إلا أنّ العبرة بالرغبات لا بالعدد. فنأمل أن يتم المشاركة في المنتدى بالصورة التي تفضلت وتمنيتها في مداخلتك، ولكن في كافة المواضيع. روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء». كما روى عبد الله بن المبارك في كتابه الزهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طوبى للغرباء، قيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير، ومن يعصيهم أكثر ممن يطيعهم» وقال ابن القيم: " .. فهؤلاء هم الغرباء الممدوحون المغبوطون ولقلتهم في الناس جدا سُمُّوا غرباء، فإن أكثر الناس على غير هذه الصفات. فأهل الإسلام في الناس غرباء،والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء. وأهل العلم في المؤمنين غرباء، وأهل السنة ـ الذين يميزونها من الأهواء والبدع ـ منهم غرباء، والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة . ولكن هؤلاء هم أهل الله حقا، فلا غربة عليهم، وإنما غربتهم بين الأكثرين". والغريب قد يكون غير مشتهر عند الناس، ولا يأبه به كما ورد في صفة الغريب بعض الأحاديث، منها: حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « طوبى لعبد مغبرة قدماه في سبيل الله عز وجل، شاعث رأسه، إن كانت الساقة كان فيهم، وإن كان في الحرس كان منهم، وإن شفع لم يشفع، وإن استأذن لم يؤذن له، طوبى له، ثم طوبى له » (رواه البخاري تعليقاً، والطبراني بإسناد صحيح) . وأذكر في هذا المقام ما شهدته بأم عيني حين بزوغ نور من المسجد الأقصى يعلن انطلاق مسيرة حزب التحرير- وكنت يومها صبيا دون البلوغ - غرابة ما يدعوا له عند الناس، حتى كانوا يطلقون على من حملوا الدعوة باستنكار ( تاعون الدولة ) فاستئناف الحياة الاسلامية والمطالبة بعودة دولة الخلافة كان في ذاك الزمن مما يستغرب ويستهجن، ووصل الغرباء لمرحلة عبد الناصر وشعبيته العارمة التي سفهها الحزب فعاد الحزب غريبا با أشد غرابة !!! أزمة عبد الناصر تلك ، وكانت القشة التي كادت أن تقصم ظهر البعير، لولا أنّ الله قد تكفل بحفظ دعوته، وأزمة عبد الناصر كانت أنّ عبد الناصر قد استطاع الهاب مشاعر الناس بخطب مبتذلة وبأعمال استهوتهم ، كتأميم شركة قنال السويس ، وكسد اسوان العالي، والهجوم الثلاثي على غزة وسيناء من قبل انجلترا وفرنسا ويهود، ثم قيام الوحدة بين مصر وسوريا. وعدائه السافر لحسين ملك الأردن، ونوري السعيد في العراق، والملك سعود في الحجاز ونجد، وكلهم كان مكروهاً من الناس، كل تلك الحوادث وشبيهاتها، ألهبت مشاعر الناس ، حتى أن عبد الناصر وصل لمرحلة تسميته بلقب " معبود الجماهير " مما أوصل بعضهم لدرجة مشابهة عبادته دون الله، وفي خضم كل تلك الأحداث كان موقف الحزب مكن عبد الناصر أن يعلن على رؤس الأشهاد أنه عميل أمريكي ، وأن يكشف عمالته ومؤامراته في بيانات ونشرات توزع على الناس مما أوجد كراهية عارمة للحزب عند عامة الناس وخاصتهم، إذ كان الحزب هو الفئة الوحيدة من دون الأمة الذي رفع صوته منبهاً الأمة ومحذراً ً لها من عبد الناصر وعمالته لأمريكا، في الوقت الذي كان فيه مجموع الأمة بأحزابها ومؤسساتها وتنظيماتها تسبح بحمد الرجل وتعدد مناقبه وجولاته الدونكوشوتيه. فكانت تلك ( الغربة ) كابوساً على الحزب وضغثاً على أبالة بالنسبة للناس حيث نالوا مطالبهم ، فلم يعد أحد حتى المثقفين مستعداً لأن يسمع فكراً او يناقش رأياً ، وكان امتحاناً لايمان شباب الحزب في فكرتهم وفي طريقتهم وبالتالي في حزبهم، فتزعزع ايمان الكثيرين وسقط من جسم الحزب عدد كبير جداً من أعضائه زادت نسبتهم عن 75% من مجموع شبابه. وعمّ الشك في آراء الحزب السياسية من قبل أكثر الباقين في الحزب الذين يؤمنون بالحزب وبطريقته، وبلغت شدّة حملة الناس على الحزب أوجها، لا سيما بعد الأعمال "العظيمة" التي تحققت على يد من يقول الحزب عنهم أنهم عملاء مثل جمال عبد الناصر حاكم مصر. ولكنّ هذا لم يوقف الحزب ولا للحظة واحدة، في حين أنّه ظلّ من شهر شباط سنة 1958 يمشي وهو في مكانه ، بمعنى أنّه يقوم بالأعمال دون أن يوجد أي تأثير يذكر حتى ولا في شبابه، إلا أن سيره رغم ذلك أوجب عدم الانتكاس أي منتجاً بقاءه يعمل ليس غير. لأنّ سيره في المجتمع كان كالمجدّف ضد التيار إذا لم يستمر بالتجديف فسيرجع للوراء. وقد شمل جميع الشباب التهيب من الناس ، وشمل جميع الناس سوء الظن بالحزب واتهامهم له ، وصار أهل كثيرين من الشباب يعيرون بأبنائهم أنّهم من حزب التحرير. ورغم كلّ هذا فقد استمر الحزب بالعمل بقوة وبلا كلل أو ملل، وكأنّه ليس هناك شئ ، فيقوم شبابه بأعمال الحزب في هذا الجو القاتم : يُضرَبونَ وَيُشْتَمونَ ويُلحَقُ بهم الأذى حتى من أضعف الناس، وهم على أشدّ ما يكونون من قوة الايمان بالرغم من تسرب سوء الظن بآراء الحزب السياسية ، وسوء الظن بالأساليب والوسائل التي يستعملها الحزب ، فكان ذلك مجوهرات لجسم الحزب مثبتاً ايمان المؤمنين. أخي الحبيب الغربة قدرنا المكتوب علينا، وهي غربة محمودة، لأنّ فيها تمسك بالحق وتمسك بما يغلب على الظن أنّه الأصح الغربة قدرنا المكتوب علينا، لأنّ رسولنا صلى الله عليه وسلم قد مدح الغرباء الغربة قدرنا المكتوب علينا ، فطوبى لنا ما تمسكنا بالحق وعضضنا عليه بالنواجذ. فلنكمل المسيرة ( مسيرة النقد الاعلامي ) ما دمنا نرى فيها الخير وطوبى للغرباء. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
المظلوم قام بنشر October 14, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر October 14, 2011 بارك الله فيكم .. نقلة نوعية ومداخلة ذكية أخي طالب . فالاخ الذي يحمل اسم (قناة الجزيرة مضللة الشعوب) وضع يده على جرح رآه هنا ناقدا ومنتقدا غياب حملة الدعوة عن هذا الصرح ومنتقد حسب وجهة نظره طريقة العرض لبعض المواضيع . لقد تعثر المنتدى وتضرر كثيرا من هذه الناحية , فمن الاعضاء من يهتم لخبر او مقال فيسارع بنقله دون تعليق او نقد وكان طاقم الاشراف يرسل للاعضاء كيفية التعامل مع المنتدى ولكن دون جدوى . وقد اشرنا في كثير من الاحيان للتسهيل على الاعضاء وكسر حاجز (الإرباك . والتعقيد وغيره)من ان النقد الاعلامي لا يتطلب خبراء مبدعين او إعلاميين جامعيين بل يكتفي ان ننظر اليه من زاوية خاصة وربط الخبر والمعلومة بما لدينا وعندنا من مفاهيم . ورغم قلة الحيلة والتباطؤ فان الحفاظ على فكرة ومنهج المنتدى خيرا من جعله سوق عامة . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طالب عوض الله قام بنشر October 15, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 15, 2011 بارك الله في الأخ ( الناشر ) على التوضيح روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء». وفي ظلال الحديث يقول شيخنا أبا إياس (_ (إنَ أصحاب المبادئ والمعتقدات الصحيحة في كرب وشدّة وبلاء دائم، منذ أن خلقَ اللهُ الخلقَ إلى يومنا هذا، وذلك أنّه ما من أمة أو شعب أو قوم إلآ ولهم عقائد يعتنقونها، وأفكار يحملونها، وأحكام ينظمون بها أمورهم، إرتضوا لأنفسهم هذه العقائد والأفكار والأحكام وألفوها على مرور الزمن، واستعدوا للدفاع عنها، وذلك أنها غدت جزءاً من حياتهم، وهذه سنة الله في خلقه لم تتخلف في الأمم والشعوب والأقوام، لــــذا فإنّه ما من نبي أو رسول جاء لقومه بعقائد وأفكار وأحكام جديدة مغايرة لما هم عليه إلا ورفضوه وما يدعوهم إليه، وكذبوه وآذوه، فنال كل نبي أو رسول من صنوف الأذى وألوان العذاب ما نجده في كتاب الله تعالى: (وَلقدْ كذِبَتْ رُسُلٌ مِنْ قبْلِكَ فصَبَروا عَلى ما كذِبوا وأوذوا حَتى أتاهُمْ نصْرُنا وَلا مُبَدِّلَ لِكلِماتِ اللهِ وَلقدْ جاءَكَ مِنْ نبَإى المُرْسَلينَ)[ 1] وحيث أنَّ أتباع الأنبياء والرُّسُل يحملون الدعوات من بعدهم، فهم كذلك يتعرضون للأذى والتعذيب)[2 ] قال تعالى: (وَالسَمآءِ ذاتِ البُروجِ وَاليَوْمِ المَوْعودِ وَشاهِدٍ وَمَشْهودٍ قتِلَ أصْحابُ الأُخدودِ النّارِ ذاتِ الوُقودِ إذ هُمْ عَليْها قعودٌ وَهُمْ عَلى ما يَفْعَلونَ بالمؤمنينَ شُهودٌ وَما نقموا مِنْهُمْ إلآ أنْ يُؤمِنوا بِاللهِ العَزيزِ الحَميدِ الذي لَهُ مُلكُ السَمَواتِ والأرْضِ واللهُ على كُلِ شَئٍ شَهيدٌ إنَّ الذينَ فتنوا المؤمِنينَ والمُؤمِناتِ ثمَّ لمْ يَتوبوا فلهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَلهُمْ عَذابَ الحَريقَ )[3 ] (ولما جاء في الحديث الشريف عن خباب بن الأرت : (... قال: كان الرجل قبلكم يُحفر له في الأرض، ويجعل فيه فيُجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق بإثنتين، وما يصدّه ذلك عن دينه، ويمشّط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه... )[ 4] فحامل المبدأ الصحيح مشعل هداية للناس من رسل وأنبياء أو من أتباعهم ومن إهتدى بهديهم وسار على نهجهم، فإنه لا يهادن ولا ينافق، ولا يخضع لضغوط الإمتحان والفتنة.)[6 ] وعلى ضوء ما مر يتضح لنا صعوبة عدم تقبل المجتمعات البشرية لكل ما هو جديد واحجامهم عنه، وحتى مقاومته ومقاومة كل من يحمل فكرة التغيير..... لذا كانت فكرة انشاء منتدى متخصص بالنقد الاعلامي مستهجنة ومنكرة حتى من بعض اصحاب الفكر المستنير ، لذا فقد رفضت الفكرة ولم تجد لها استجابة مما أدى للتعثر الذي أشرت له. واجبنا جميعاً القيام بحملة توعية لجلب اعضاء فاعلين يعطوا المنتدى الزخم المطلوب. [1] الزمر: ( 42 ). [2] الأنعام: ( 34 ). [3] عويضه – محمود عبد اللطيف، حمل الدعوة – واجبات وصفات -، الصفحات (100-101)، بتصرف. [4] البروج: ( 1 – 10 ). [5] رواه البخاري وأحمد و النسائي و أبو داوود. [6] المصدر السابق، بتصرف. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الناقد الإعلامي قام بنشر October 15, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر October 15, 2011 السلام عليكم ورحمة من الله وبركات من خلال التعليقات جميعها لم أرى سوى حرص كبير على صحة المسير والابقاء على التخصص المطلوب لشبكة الناقد الاعلامي من كل المعلقين هنا وفي مواضيع أخرى , ذلك بغض النظر والتحفظ على بعض ما ورد إلا أن كل التعليقات صبت في المصلحة العامة للموقع . الأخ "قناة الجزيرة مضللة الشعوب " إن ما وصلك مني على الخاص يفتح لك كل الأبواب ولا يغلق لك باب أبداً سوى استغلال مواضيع الأخوة لقول ما تريد دفعاً لسوء فهم ممكن الحصول , فكان حرياً بك أن تفرد لك موضوعاً في قسمه الخاص لتشكو أو تنصح أو تنقد , فاقرأ رسالتي لك مرة ثم ثانية ثم ثالثة يرحمك الله .فها انت تعيد الكرة وتقول ما يجول خاطرك في مشاركات غيرك . لا ولم انكر على أحد تقديم النصح أو الرأي أو تقديم اقتراح مفيد من شأنه دفع عجلة تقدمنا نحو الهدف المنشود وحسب المنهج الموضوع منذ النشأة , فانظروا كم نناقض أنفسنا عندما نقول نريد موضوعات وتعليقات على تلك الموضوعات وقد صرفنا جهداً كبيراً في جلد أنفسنا والأمر كله لا يحتاج منا سوى مثابرة وتوجيه من قبل طاقم العمل للأعضاء , فكما يظهر اننا نشخص جميعاً المشكلة لكننا ندور في حلقة مفرغة أدعوكم للخروج منها نحو العمل . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
قناة الجزيرة مضللة الشعوب قام بنشر October 16, 2011 ارسل تقرير Share قام بنشر October 16, 2011 السلام عليكم ورحمة من الله وبركات من خلال التعليقات جميعها لم أرى سوى حرص كبير على صحة المسير والابقاء على التخصص المطلوب لشبكة الناقد الاعلامي من كل المعلقين هنا وفي مواضيع أخرى , ذلك بغض النظر والتحفظ على بعض ما ورد إلا أن كل التعليقات صبت في المصلحة العامة للموقع . الأخ "قناة الجزيرة مضللة الشعوب " إن ما وصلك مني على الخاص يفتح لك كل الأبواب ولا يغلق لك باب أبداً سوى استغلال مواضيع الأخوة لقول ما تريد دفعاً لسوء فهم ممكن الحصول , فكان حرياً بك أن تفرد لك موضوعاً في قسمه الخاص لتشكو أو تنصح أو تنقد , فاقرأ رسالتي لك مرة ثم ثانية ثم ثالثة يرحمك الله .فها انت تعيد الكرة وتقول ما يجول خاطرك في مشاركات غيرك . لا ولم انكر على أحد تقديم النصح أو الرأي أو تقديم اقتراح مفيد من شأنه دفع عجلة تقدمنا نحو الهدف المنشود وحسب المنهج الموضوع منذ النشأة , فانظروا كم نناقض أنفسنا عندما نقول نريد موضوعات وتعليقات على تلك الموضوعات وقد صرفنا جهداً كبيراً في جلد أنفسنا والأمر كله لا يحتاج منا سوى مثابرة وتوجيه من قبل طاقم العمل للأعضاء , فكما يظهر اننا نشخص جميعاً المشكلة لكننا ندور في حلقة مفرغة أدعوكم للخروج منها نحو العمل . اخي الناقد الاعلامي سأكتفي بالقول ان كلامك بحاجة الى توضيح !!! اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طالب عوض الله قام بنشر October 17, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 17, 2011 حمار وحميرhttp://www.aksalser.net/userfiles/ط¬ط§ط¨ط±/طظ…ط§ط±.jpg سؤال يتكرر كلما جد جديد : من سيحرر فلسطين ؟ من سيحرر المسجد الأقصى ؟ وعليه أجيب : لن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى أحد ممن زعم أنّ التنازلات مفاوصات ! ولن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى من اعتبر التحرير في المفاوضات والتنازلات ! ولن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى هؤلاء الكاتمون على أنفاس الأمة، المجيرون دماء الشهداء وآهات الأمهات لمنافع آنية. ولن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى أصحاب المغامرة الطائشة المتعلقة بطلب العضـويةٍ لدولة فلســطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بحجم قنّ دجاج على حدود 1967م. ولن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى من انتهج غيرالاسلام له طريق ! ولن يحرر فلسطين والمسجد الأقصى أحد ممن قتل الغلام وأسموه شهيد !!! وهنا سيسأل سائل عمن قتلوا الغلام وأسموه شهيد؟ فأقول وبالله تعالى المستعان: ...... واليك الحكاية من البداية للنهاية : قالوا وأعلنوا :الحياة مفاوضات! قلنا لهم: بل قد حولتموها لتنازلات وخيانات ــــــــ يُحْكى أنَّ: حمار وحمير دخل حمار مزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه؟ كيف يُـخرج الحمار؟؟ سؤال محير ؟؟؟ أسرع الرجل إلى البيت جاء بعدَّةِ الشغل القضية لا تحتمل التأخير أحضر عصا طويلة ومطرقة ومساميروقطعة كبيرة من الكرتون المقوى كتب على الكرتون يا حمار أخرج من مزرعتي ثبت الكرتون بالعصا الطويلة بالمطرقة والمسمار ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة رفع اللوحة عالياً وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس ولكن الحمار لم يخرج حارالرجل 'ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة' رجع إلى البيت ونام في الصباح التالي صنع عددًا كبيرًا من اللوحات ونادي أولاده وجيرانه واستنفر أهل القرية 'يعنى عمل مؤتمر قمة! صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة أخرج يا حمار من المزرعة الموت للحمير يا ويلك يا حمار من راعي الدار وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار وبدءوا يهتفون اخرج يا حمار. اخرج أحسنلك والحمار حمار يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله غربت شمس اليوم الثاني وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم فلما رأواالحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم يفكرون في طريقة أخرى في صباح اليوم الثالث جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر خطة جديدة لإخراج الحمار فالزرع أوشك على النهاية خرج الرجل باختراعه الجديد نموذج مجسم لحمار يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة وأمام نظر الحمار وحشود القرية المنادية بخروج الحمار سكب البنزين على النموذج وأحرقه فكبّرالحشد نظر الحمار إلى حيث النار ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة يا له من حمار عنيد لا يفهم أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج وهو صاحب الحق وعليك أن تخرج الحمار ينظر إليهم ثم يعود للأكل لا يكترث بهم بعد عدة محاولات أرسل الرجل وسيطاً آخر قال للحمار صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحته الحمار يأكل ولا يرد ثلثه الحمار لايرد نصفه الحمار لا يرد طيب حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه رفع الحمار رأسه وقد شبع من الأكل ومشىقليلاً إلى طرف الحقل وهو ينظر إلى الجمع ويفكر فرح الناس لقد وافق الحمار أخيراً أحضر صاحب المزرعة الأخشاب وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه في صباح اليوم التالي كانت المفاجأة لصاحب المزرعة لقد ترك الحمارنصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة وأخذ يأكل رجع أخونا مرةأخرى إلى اللوحات والمظاهرات يبدو أنه لا فائدة هذا الحمار لايفهم إنه ليس من حمير المنطقة لقد جاء من قرية أخرى بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعةأخرى وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي جاء غلام صغير خرج من بين الصفوف دخل إلى الحقل تقدم إلى الحمار وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه فإذا به يركض خارج الحقل .. 'يا الله' صاح الجميع .... لقد فضحَنا هذا الصغير وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا فما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعة ثم أذاعوا أن الطفل شهيد !! .لعنهم الله أجمعين نعم أخوتي : قتلوا الغلام وأسموه شهيد اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طالب عوض الله قام بنشر October 21, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 21, 2011 في ظلال المغامرة الطائشة للسلطة الفلسطينية: تعليق صحفي أيهما الصادق عباس أم الطيراوي أم كلاهما يضللان؟ أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي على أن أمريكا هي العدو الأول للشعب الفلسطيني لأنها تدعم "إسرائيل" في ظلمها علينا، وقال "علينا قبل أن نضرب إسرائيل بالأحذية أن نضرب عملائها بالأحذية"...إن من يمنع أن يقال العدو "الإسرائيلي" بأنه عدو هو نقيض للوعي الوطني وثوابت الشعوب المحتلة، وعليهم الرحيل، وشدد على أهمية التعليم وبناء جيل وطني قادر على المقاومة والرفض....وأكد أن حركة "فتح" لم تلق بندقيتها جانبا، فهي منذ انطلاقتها رائدة المشروع الوطني الفلسطيني وستبقى كذلك. وفي الوقت نفسه كان رئيس السلطة الفلسطينية يتحدث في الدومينيكان قائلاً: "قبلنا اقامة دولة على مساحة 22% والان يلاحقوننا بالاستيطان والجدار الذي بنوه على اراضينا بعد ان قتلوا القائد الإسرائيلي الشجاع اسحق رابين وتاهت عملية السلام"، وقال عباس: "يريدون منا أن نتطرف، يريدون منا أن نطلق النار ولكننا لن نفعل ولن ننجر وراء دعوات الصحف العبرية لمواجهة ثالثة". وسبق لعباس أن صرح قائلاً: "أن علاقتنا جيدة مع امريكا لكن الأخيرة حليفة لإسرائيل". مقارنة خاطفة لتصريحات الطيراوي وعباس تظهر التناقض الواضح بينهما، فهل تصريحات الطيراوي للاستهلاك المحلي ولتضليل الرأي العام في فلسطين بينما تصريحات عباس موجهة لقادة الدول التي يجوبها رغباً ورهباً؟ عن أي عدو يتحدث الطيراوي؟! هل عمن وصفهم عباس بأنه لا يريد نزع الشرعية عنهم وأنه يبحث عن شرعية للعيش بجوارهم؟! أم عن الذين يعطونه وزملاءه وأزلام السلطة بطاقات VIP؟! وعن أية بندقية يتحدث؟! هل بندقية الخشب التي استبدلتها المنظمة والسلطة ببندقية البارود المزغردة؟! أليس كل من يطلق رصاصة في عرف الطيراوي –وهو كان على رأس جهاز أمني غارق في التنسيق الأمني- هو مجرم خارج عن الصف الوطني لا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني العليا؟!! أليس وقف "التحريض" في المدارس والمساجد ووسائل الإعلام ضد يهود هو أحد انجازات السلطة التي تغنى بها عباس وفياض في نيويورك من قبل؟! وعن أي مشروع وطني يتحدث الطيراوي هل هو مشروع عباس بإقامة دويلة على 22% ؟! هل لهذا انشئت المنظمات وخاضت ما يسمي بالكفاح المسلح عقوداً؟! ولماذا يواري الطيراوي في تصريحاته عندما يتحدث عن المقاومة والرفض؟ أي مقاومة هذه وما شكلها؟!! وإذا كانت أمريكا عدواً فلماذا لا تنزع السلطة يداً من طاعة؟! أسئلة كثيرة لا تحتاج لإجابة فإجابتها واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ولن يفلح الطيراوي وأقرانه في تضليل أهل فلسطين بعنترياتهم الكاذبة ومعاركهم الوهمية وفرقعاتهم الإعلامية فلن تُحجب الشمس بغربال. وهي أقوال وتصريحات لا تكاد تطلع عليها شمس حتى يصرح رئيس السلطة بنقيضها مما كان يعتبر في عرف المنظمات الفدائية "خيانية" وبات في سياسة السلطة وجهة نظر بل أشد فلا وجهة غيرها، وباتت المحاسبة على "خيانة" الأمس أمراً محرماً في عرف السلطة دونه الكبت السياسي والحظر الإعلامي والزج بالسجون لكل مخالف أو منكر. ألا فلتعلم السلطة ومن يعضدها من التنظيمات أن حبل الكذب قصير وأن التضليل والخداع ما عاد ينطلي على أحد فهذا زمن النور بإذن الله، فلقد بزغ فجر الأمة ولكن هؤلاء في سباتهم غافلون. 9-10-2011م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طالب عوض الله قام بنشر October 26, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 26, 2011 الأجهزة الأمنية تلاحق شباب حزب التحرير في رقعة والكرمل ويطا لليوم الرابع على التوالي أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأن أجهزة السلطة الأمنية لا زالت لليوم الرابع على التوالي تلاحق شباب حزب التحرير في كل من رقعة والكرمل ومدينة يطا في محافظة الخليل وتعتدي على حرمات البيوت بالمداهمة والتفتيش وتعتقل شباب حزب التحرير وأقاربهم. يأتي ذلك إثر مشاركة شباب حزب التحرير الفاعلة في الاحتجاج مع أهل الكرمل ويطا على عقد مباراة كرة قدم نسائية في ملعب يطا الجمعة 21/10/2011م والتي عدّها أهل المنطقة اعتداءً صارخاً على القيم والمفاهيم الإسلامية التي يدين بها أهل فلسطين. وأفاد شهود عيان بأن تلك الأجهزة حاصرت منذ الساعات الأولى لصباح هذا اليوم الاثنين مدرسة ذكور رقعة الثانوية بحثا عن شباب حزب التحرير، وقامت بتفتيش أحد المحال التجارية ونصبت حاجزا في منطقة الكراج وسط مدينة يطا ودققت في هويات المارين، ولازالت الأجهزة الأمنية تتواجد في محيط بيوت العديد من شباب الحزب في المدينة. ووصف المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين هذه الإجراءات بالممارسات التعسفية غير المسؤولة والمعادية للناس والتي تعبر عن عدم الاتعاظ بما جرى ويجري للحكام المستبدين في المنطقة العربية. وبحسب المكتب فإن سعي السلطة لفرض الفساد على الناس بالقوة واستمرار ملاحقة المنكرين له والاعتداء على بيوتهم واعتقال أقاربهم يلاقي سخطاً شديداً من الناس وبخاصة من وجهاء المنطقة. وأفاد المكتب بأن الأجهزة الأمنية لا زالت حتى اللحظة تعتقل أقارب عدد من شباب حزب التحرير كرهائن في صورة تذكر بممارسات الاحتلال والحكام المستبدين أمثال الهالك القذافي والأسد. على حد وصفه. 24/10/2011م From: "إصدارات المكتب الإعلامي" اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طالب عوض الله قام بنشر October 26, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 26, 2011 الأربعاء 28 ذو القعدة 1432 هـ 26/10/2011م رقم الإصدار: ص/ب ن-99/011 بيان صحفي السلطة تنسّق مع اليهود وتستنفر البلطجية والجواسيس لفرض مباراة كرة قدم نسائية وتضرب وتعتقل وجهاء يطا المحتجين على إشاعتها لأسباب الفاحشة والرذيلة! بالرغم من استنكار واعتراض وجهاء محافظة الخليل لدى مكتب المحافظ ورئيس بلدية دورا ومديرية تربية جنوب الخليل على عقد مباراة كرة قدم نسائية في مدينة دورا يوم الخميس 20/10/2011، إلا أن سلطة الإثم أصرت على عقدها، ثم أتبعتها بعقد مباراة أخرى في اليوم التالي، الجمعة، في قرية الكرمل شرق مدينة يطا بين فتيات من الكرمل وفريق إناث سويدي، متحديةً أهل فلسطين ووجهاءها مجاهرةً بالمعصية ومتعاونة على الإثم والعدوان مع الاحتلال اليهودي، وجندت أوباشها وأزلامها وبلطجيتها والجواسيس لفرض المباراة ولقمع واعتقال الذين احتجوا ورفضوا هذه الرذيلة. إن الوجهاء والمشايخ وأهالي يطا والكرمل لمّا علموا أن السلطة مُصرّةٌ على الاستمرار في المعصية ونشر الرذيلة رغم محاسبة وجهاء محافظة الخليل، ولمّا علموا أن السلطة أحضرت الفتيات السويديات كاشفاتٍ لعوراتهن ليلعبن على ملعب الكرمل، خرجوا من مسجد بلال بن رباح في مسيرة حاشدة ضمت الوجهاء وأساتذة الجامعات والمدرسين باتجاه الملعب بعد صلاة الجمعة لإنكار هذا المنكر ورفض عقد المباراة بين أهليهم، وقد أسمعوا صوتهم للموجودين في نادي الكرمل، وعندما همّوا بمغادرة النادي وجدوا أن الشرطة استدعت الأجهزة الأمنية بعد التنسيق مع اليهود يرافقها البلطجية والجواسيس ليعتدوا على الناس بالهراوات والسكاكين وإطلاق الرصاص!! لم يكتف رجال السلطة وأزلامها بالاعتداءات على الناس المحتجين وإصرارهم على عقد المباراة وحضورها ومشاهدة الفتيات خاصة الفتيات السويديات "بالشورت" وهن يركضن خلف الكرة، لم يكتفوا بذلك، بل وصف الذي تولّى كِبَرَهُ منهم (وهو مشبوه معروف) وجهاءَ وأساتذة ومدرّسي وأكارم يطا والكرمل "بالغوغاء المعزولين"، وصف لا يليق إلا بقائله، وبالأجهزة الأمنية والبلطجية الذين داهموا المنازل والمحالّ التجارية والمدارس بحثاً عن المشاركين في مسيرة الاحتجاج من شباب حزب التحرير وأقاربهم، ولا تزال حملة المداهمات والاعتقالات مستمرة حتى إعداد هذا البيان. إن تصرفات وأقوال السلطة وأزلامها تشبه تماما ما قام به قذافي ليبيا ومبارك مصر وبن علي تونس وبشار سوريا وعلي اليمن، وكأن السلطة وأزلامها لم يستوعبوا الدرس ولم يعتبروا بما جرى للقذافي ومبارك وبن علي وأزلامهم، فهذه الأمة ومنها أهل فلسطين لن تنسى مَن ظلمها وأشاع الفاحشة فيها وكالَ لها التُّهم، واعتقل وعذّب أبناءها لأنهم أنكروا المنكرات وطالبوا بالحقوق ورفضوا إشاعة الفاحشة فيهم، "وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ " وإننا في حزب التحرير نتوجه إلى أهلنا في فلسطين المباركة، أهل المسجد الأقصى المبارك، فنقول: أتقبلون بأن تقوم السلطة بإحضار الفتيات شبه العاريات من اليابان ومن السويد وكافة دول الكفر الحاقد على الإسلام والمسلمين وتجوب بهم مدن فلسطين ليلعبن كرة قدم مع بنات من فلسطين لم يردعهن دينهن عن لعب الكرة أمام الرجال ويختلطن بالديّوثين؟، أتقبلون الدّياثة وإشاعة الفاحشة والرذيلة فيكم؟ هل هذه هي فلسطين؟! هل هذه هي أكناف بيت المقدس؟! أليست السلطة التي ترعى الفواحش بين ظهرانيكم دخيلة عليكم؟ ألم يكْفِكم أن السلطة تحولت من حركة تحرر وطني إلى مجموعة مرتزقة تحرس أمن الاحتلال مقابل أموال دول المانحين الذين دعموا الاحتلال اليهودي!؟، كيف ترضون لها أن تتحول إلى مجموعة ديوثين يشجعون على كشف العورات والاختلاط والرذيلة؟! أيرضى رجل كريم أن تلعب ابنته كرة قدم أمام الرجال؟!، أيرضى رجلٌ غيورٌ وقورٌ يخاف الله أن يشاهد الفتيات شبه العاريات وهن يعبثن بالكرة؟! أليس من يحاول إدخال هذه الثقافة إلى عقر داركم مشبوهاً يعمل لصالح الكفار؟ إن الواجب عليكم أن تدركوا أنفسكم وبناتكم وشبابكم وتقولوا للسلطة ورجالاتها قولاً بليغاً وتمنعوا منكراتها، حتى ترعوي هذه السلطة وتتراجع عن شنيع فعالها، وحتى نستحق نصر الله فيهيئ لنا ولأمة الإسلام خليفة راشدا يحرك الجيوش ويحرر فلسطين من الاحتلال اليهودي ويرفع عنا غمة السلطة الظالمة. (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) -- اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طالب عوض الله قام بنشر October 28, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 28, 2011 -------------------------------------------------------------------------------- وجهاء يطا يسلمون عريضة لمكتب محافظ محافظة الخليل بخصوص التطورات والأوضاع المتوترة التي نجمت عن مباراة كرة القدم النسائية في يطا أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أنه على أثر ممارسات السلطة في مدينة يطا والمتمثلة في استنفارها لعناصرها وبلطجيتها لفرض مباراة كرة قدم نسائية في قرية الكرمل شرق يطا وسط مهرجان احتفالي و رقص يوم الجمعة الموافق 21/10/2011، و على أثر قمعها لوجهاء يطا الذين احتجوا على تلك المباراة و تلك النشاطات التي تمس القيم و المفاهيم الإسلامية التي يدين بها أهل فلسطين، وعلى أثر ما تلا ذلك من عربدات وملاحقات و اعتقالات و خاصة لشباب حزب التحرير الذين شاركوا في الاحتجاج، على أثر ذلك كله تنادى عدد من مخاتير يطا لاستنكار تلك الممارسات ووضع حد لها من خلال إعداد وثيقة تكشف الحقيقة و تحذر السلطة من نتيجة أعمالها غير المسئولة والتي تعادي أهل فلسطين و قيمهم الإسلامية. و قد وقع على تلك العريضة أكثر من مئتين من مخاتير ووجهاء مدينة يطا وتم تسليمها لمكتب المحافظ في محافظة الخليل يوم الأربعاء الموافق 26/10/2011 حيث استلمها السيد فريد اعمر مدير دائرة الإصلاح و العشائر في محافظة الخليل والذي وعد بتسليمها للمحافظ، ومن الجدير بالذكر أن المحافظ كان قد أخبر رئيس بلدية يطا ووجهاء آخرين بأنه لا يريد استقبالهم ولهذا أعطيت لمستشاره لشئون العشائر فريد اعمر. 27/10/2011 ملاحظة: نسخة من التواقيع محفوظة لدى المكتب الإعلامي وهذا نص العريضة المذكورة بسم الله الرحمن الرحيم بخصوص الإشكال الذي حدث يوم الجمعة الماضية 21/10/2011 في قرية الكرمل وما تبعه من مشاكل المباراة المعلن عنها والتي تخالف كل ما لدينا من أعراف وتقاليد، ومن غير المقبول أن يقوم نفر منبوذ بفرض لعب النساء علينا، ولا نقبل أبدا بأن تكون البنات فرجة للهامل والكامل. ومن جهة أخرى عندما خرج أبناؤنا في المسيرة التي انطلقت من مسجد الكرمل خرجوا من أجل الأعراض التي يجب أن تحموها أنتم ونحن، ونحن نعلم من شهود العيان ومن الفيديوهات التي نشروها أنهم قالوا رأيهم ولم يخربوا شيء ولو مجرد قلب كرسي، وعلمنا بوجود شباب من عائلة مدير النادي كانوا يحملون السكاكين والعصي، وشوهد شاب بلباس مدني يحمل مسدس، وعليه اتفق القائمون على المسيرة مع الشرطة على الخروج وأن تمنع الشرطة حملة السكاكين والعصي من الاقتراب، ولكن بعدما خرجوا تم الغدر بهم وهاجمتهم جموع البلطجية والأمن الوطني والوقائي. ولذلك لا يوجد أي مبرر لاعتقال أو ملاحقة أحد منهم وتردد الأجهزة الأمنية وخاصة الوقائي على المدارس لاعتقال أبنائنا المدرسين أمام طلبتهم وهو أمر مستهجن ومرفوض ولا يتماشى مع أخلاق الشرطة والعسكر. ونحن نتساءل لصالح من تستمر الملاحقات، هل هي لصالح أشخاص معينين في الوقائي؟ ونتساءل هل من الحكمة أن ينطلق المناديب مع سيارات الأمن للتدليل على بيوت أبناءنا ونحن في بلد عشائري لا ينسى فيه الشخص حقه وقد يترتب على ذلك ما يترتب من مشاحنات وربما مصادمات بين العشائر والحمايل. ولذلك نخاطبكم بأن تتحلوا بالحكمة وأن توقفوا تلك المهزلة، ونحن باسمنا وباسم وجهاء ومخاتير يطا لن نقف مكتوفي الأيدي فأبناؤنا الذين شاركوا في تلك المسيرة هم من خيرة الناس وسمعتهم كالذهب وغالبيتهم العظمى من الجامعيين وحتى حملة الشهادات العليا. وأعلموا أنكم تتحملون المسئولية الكاملة عن الفتن التي ستعم يطا وقد توقع الدموم بين العشائر والحمايل واقبلوا فائق الاحترام المصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين http://www.pal-tahrir.info/events/28-news-...ئية-في-يطا.html اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طالب عوض الله قام بنشر November 10, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 10, 2011 -------------------------------------------------------------------------------- حزب التحرير يصف سلام فياض برئيس بلدية الضفة الغربية انتقد حزب التحرير في فلسطين حديث رئيس الوزراء الإذاعي الأسبوعي الذي خصصه لموضوع جودة الخدمات التي تقدمها السلطة في سياق مفهوم الحكم الرشيد، وقال الحزب "إن رئيس بلدية الضفة الغربية الذي يحاول فاشلا محاكاة رجال الدولة الحقيقيين ينطلق من مفهوم مضلل حول حقيقة الدول وكيفية إقامتها، إذ يحاول تصوير مشروعه لإنشاء بلدية خدماتية في الضفة الغربية على أنه مشروع وطني لدولة فلسطينية". جاء ذلك في تعليق صحفي نشره موقع المكتب الإعلامي للحزب، المحجوب في مناطق السلطة الفلسطينية بقرار من النائب العام الفلسطيني. وجاء فيه "إن الحكم الراشد بمفهوم الإسلام يقوم على أن السيادة للشرع والسلطان للأمة، وهذان أمران لا يمكن أن يتحققا في هذه السلطة الذليلة التي يتحرك قادتها بتصاريح الاحتلال، وتعتاش على تمويل الدول الراعية لها، ويسعد فياض كلما قدمت تلك الدول شهادات حسن سلوك له، كما يسعد الموظف بشهادات التقدير من مدرائه". وقلّل الحزب من "دعوى تحسين الخدمات للناس" مستدلا على ذلك بأزمات المياه خلال الصيف، وبأسعار الكهرباء ومحاولات خصخصتها، ومشيرا أيضا إلى أن "السلطة تعالج بند الأجهزة الأمنية في موزانتها على حساب بنود الصحة والتعليم". وخلص للقول أن قادة ما يسمى "بالمشروع الوطني" يؤدون أدوارا سخيفة في أبشع مسرحية جعلوا من أهل فلسطين فيها "كمبارس"، محذرا من مغبة ذلك بالقول: "ويظن هؤلاء القادة أن مشهد الاستخفاف بالناس سيستمر وأن حالة الربيع الثوري ستقف عند نهر الأردن ولا تتعداه". مصدر التعليق الصحفي http://www.pal-tahrir.info/events/28-news-...8%AA%D9%87.html 9/11/2011 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طالب عوض الله قام بنشر November 16, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 16, 2011 تعليق صحفي: الخطأ في وجودك ووجود المنظمة يا عباس وليس في عدم قبول قرار التقسيم قال رئيس السلطة محمود عباس في مقابلة بثت يوم الجمعة أن العرب ارتكبوا "خطأ" برفضهم اقتراح الأمم المتحدة في 1947 والذي كان يدعو لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل"، وهو ما يعرف بقرار التقسيم. إن الأنظمة القائمة في العالم العربي وليدة اتفاقيات سايكس بيكو التي قسمت المشرق بين المحتلين. واتفاقية سايكس بيكو عام 1916، كانت تفاهمًا سريًا بين فرنسا والمملكة المتحدة بمصادقة من الإمبراطورية الروسية على اقتسام الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد الضعف الذي أصاب الدولة العثمانية، المسيطرة على هذه المنطقة والمحافظة على وحدتها، خاصة بعد الحرب العالمية الأولى. تم الوصول إلى هذه الاتفاقية بين نوفمبر من عام 1915 ومايو من عام 1916 بمفاوضات سرية بين الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج بيكو والبريطاني مارك سايكس، وكانت على صورة تبادل وثائق تفاهم بين وزارات خارجية فرنسا وبريطانيا وروسيا القيصرية آنذاك. تم الكشف عن الاتفاق بوصول الشيوعيين إلى سدة الحكم في روسيا عام 1917، مما أثار الشعوب التي تمسها الاتفاقية وأحرج فرنسا وبريطانيا. تم تقسيم الهلال الخصيب بموجب الاتفاق، وحصلت فرنسا على الجزء الأكبر من الجناح الغربي من الهلال (سوريا ولبنان) ومنطقة الموصل في العراق. أما بريطانيا فامتدت مناطق سيطرتها من طرف بلاد الشام الجنوبي متوسعا بالاتجاه شرقا لتضم بغداد والبصرة وجميع المناطق الواقعة بين الخليج العربي والمنطقة الفرنسية في سوريا. كما تقرر أن تقع فلسطين تحت إدارة دولية يتم الاتفاق عليها بالتشاور بين بريطانيا وفرنسا وروسيا. ولكن الاتفاق نص على منح بريطانيا مينائي حيفا وعكا على أن يكون لفرنسا حرية استخدام ميناء حيفا، ومنحت فرنسا لبريطانيا بالمقابل استخدام ميناء الاسكندرونة الذي كان سيقع في حوزتها. لاحقاً، وتخفيفاً للإحراج الذي أصيب به الفرنسيون والبريطانيون بعد كشف هذه الاتفاقية ووعد بلفور، صدر كتاب تشرشل الأبيض سنة 1922 ليوضح بلهجة مخففة أغراض السيطرة البريطانية على فلسطين، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وأصبحت كامل المنطقة العربية تحت السيطرة البريطانية والفرنسية المباشرة، أو بشكل غير مباشر من خلال بعض الحكام الذين نصبوهم على رقاب العباد لتنفيذ مصالحهم في المنطقة. في ظل هذه الأجواء صدر قرار التقسيم 181 من الجمعية العامة للأمم المتحدة بدعم من الولايات المتحدة التي صوتت لصالح القرار وبمعارضة من بريطانيا التي امتنعت عن التصويت، وعارض القرار حكام الدول العربية صنيعة الإنجليز وفرنسا، ومعارضة بريطانيا وعملائها كانت بالدرجة الأولى لأنها كانت تريد أن توجد دولة واحدة لليهود ولأهل فلسطين وليس دولتين كما تريد أمريكا. ولو كانت الدول العربية صادقة في رفضها للقرار أي أنها تعارض فعلا وجود الدولة اليهودية لحركت جيوشها بالكامل ولقضت على الكيان اليهودي في أيام، ولكنها اكتفت بتشكيل جيش صغير وبعض المتطوعين وفيما بعد منظمة التحرير لأنها لا تريد التحرير بل تريد بقاء الاحتلال فهذه وظيفتها كما أرادت الدول الاستعمارية. إن توجهات عباس منذ استلامه للسلطة وسيره مع الولايات المتحدة في حل الدولتين، تعتبر كل ما ادعته المنظمة من رفض لقرار التقسيم وحمل للسلاح وأعمال المقاومة المسلحة خطأ يجب تصحيحه، وفي نظره يجب اتباع فقط المفاوضات والمقاومة السلمية، لأنه يدرك تماما أن المفاوضات والمقاومة السلمية، لا تحرر شبرا من الأرض فضلا عن تحرير فلسطين، فهو بهذا يسعى للمحافظة على كيان يهود. على عباس وأمريكا ويهود وكافة دول الظلام الغربية أن يدركوا أن أمة تقرأ في قرآنها {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} تدرك تماما أن الله ربط أرض فلسطين بعقيدة المسلمين وتدرك أن واجبها تحرير فلسطين كاملة من براثن الاحتلال ولن تقبل التفريط بشبر منها، وهذه الأمة تترسم خطى رسولها في إقامة الخلافة التي ستحقق وعد الله بتحرير كامل هذه الأرض المباركة وإننا نرى ذلك قريبا. 30/10/2011 منقول : المكتب الاعلامي لحزب التحرير - فلسطين http://anonymouse.org/cgi-bin/anon-w...%8A%D9%85.html اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طالب عوض الله قام بنشر November 18, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 18, 2011 قصة قصيرة: التغول الفتحاوي في الجامعات الدكتور ماهر الجعبري القصة قصيرة، ولكن وَقْعها أليم، وصداها بشع: تغيّب اليوم أحد طلبتي المبدعين عن امتحان في أسس البحث العلمي الذي أُدرِّسه، لأنه "استضيف!" عند الأجهزة الأمنية الفلسطينية مع مجموعة أخرى من طلبتنا في الجامعة منذ أيام، وقيل لي أنهم أحيلوا اليوم للمحاكمة بتهم منها إثارة النعرات وما شابه ذلك ممّا تلفّقه تلك الأجهزة لمن يرفع رأسه أو صوته، مازحت طلبتي حينها وسألتهم عن متبرع يوصل ورقة الامتحان لزميلهم المعتقل، وقد قال الحكماء شر البلية ما يضحك. قضيت بقية نهاري في أشغالي، وما أن جنّ عليّ الليل حتى أرقت، وتمثّل أمامي مشهد التغول الفتحاوي في الجامعات، وأحسست بمسؤوليتي تجاه طلبتي، وأحسست بمسؤوليتي تجاه أمّهاتهم وآبائهم وأنا أجلس بين أبنائي آمنين مطمئنين في جوهم الأسري، وتساءلت عن تلك الأجواء الأسرية التي يخلقها هذا التغول الفتحاوي ؟ والتزمت مقعدي للكتابة قبل أن أحظى بقسط من راحة بعد يوم مجهد، إذ حقّ لطلبتي عليّ أن لا أسكت وهم يظلمون، وحقّ لأسرهم عليّ أن لا أسعد بجلسة أسرية وهم معذبون. وقبل أن أكمل مقالي، اتصل بي مدير المدرسة التي يَدْرس فيها إبني ينصح له من أجل تحسين تحصيله ويتابع أمره (ليلا!)، ويذكّرني بأن واجبنا أن نعدّ جيلا كجيل صلاح الدين، فأدركت أن الله يسخرني لأمر طلبتي، فيما يسخّر لأبنائي من هم أكثر مني إخلاصا لمتابعة شؤونهم ... وهو توافق عجيب في تدبير الله سبحانه. قصة الطلبة أنهم فكّروا بتأسيس ناد للإبداع، فالتقوا حول حلم "أمة مبدعة" تُجدد سيرة الفتوح العلمية للعلماء المسلمين الذين وضعوا أسس الكثير من العلوم المعاصرة عندما كانت لندن وباريس غارقتين في أوحال وظلام العصور الوسطى، وقبل أن يتفوّق الغرب على هذه الأمة. هم طلبة فرّقتهم الانتماءات السياسية، ولكنّهم نجحوا في الالتفاف حول حلم الإبداع، ونجحوا في أن يبذروا بذرة جديدة لعمل طلّابي من نوع آخر لا تنحشر روحه ضمن لعبة الصراعات الفئوية والفصائلية السخيفة. دعوني لحضور جلسة إطلاق النادي قبل أشهر مع مجموعة من الزملاء الآخرين، وعبّرت حينها أنّي أحّس بأنّي أعيش لحظة خارج التاريخ وخارج الجغرافيا وأنا أشاهد أولئك الطلبة يتآلفون حول غاية، ويتبادلون الأدوار في خفة الأبرار: ما بين مقدِّم ومُلْق وما بين محاور، وقلت لهم: كونوا أحسن منّا ... وحاسبونا إن قصّرنا معكم. لا أستطيع أن أحبس دمعة على مستقبل هذا الجيل الذي تريده "القيادات الوطنية" مسخا بلا هوية: ماكينة في عملياتها الضرائبية أو بارودة في أجهزتها الأمنية، وتحرّمه من أن يحلم، وإن أصرّ أن يحلم أسلمته للكوابيس في زنازينها ... فأي انحدار هذا الذي تعيشه فلسطين في ظل هذا التغول ؟ أي ظلم في أن يحرم الطلبة من مجرد حلم الإبداع بينما تصرف الحكومات الأموال الطائلة من أجل تهيئة أجواء الإبداع لطلبتها؟ وكيف يمكن حينها أن تدّعي الجامعات أنها حاضنة للإبداع وخصوصا إذا صمت أكاديميّوها وصمت عمداؤها وصمتت إدارتها أمام هذا التغول ! إنها لحظة الاختبار لكل من يدندن في جلسات العمل وفي حلقات التخطيط الأكاديمّي أنه يسعى للنهوض بالجامعات ولتحفيز الإبداع، ولكل من يعد الدراسات حول تطوير التعليم الجامعي: أين أنتم الآن وأين أصواتكم من فتية آمنوا بحلم تدّعون أنكم تريدون صنعه؟ بل هو اختبار لإدارة الجامعة، ممثلة برئيسها الذي أُحب، بعد رحلة الحج: فحج مبرور وذنب مغفور: ونرجو منكم اليوم السعي المشكور دفاعا عن أبنائنا الطلبة، ولا أظنّكم إلا على قدر المسؤولية. وهو اختبار لمجلس أمناء الجامعة من رجالات المدينة: فالأمانة أن تكونوا أمناء على الطلبة وعلى مصيرهم قبل أن تكونوا أمناء على السجلات المالية والتعينات الإدارية، ومن ثم أن لا تسمحوا لسجّانيهم أن يبيّتوهم ليلة أخرى بعيدا عن أحضان أمهاتهم. كم مرة خاطبتم جماهير الطلبة قائلين: "أبناءنا الطلبة"، وأمام لحظة الاختبار هذه لا بد من التساؤل: هل ينام أب وابنه "أسير" برد قارس ؟ *** وأمام هذه المكاشفة، لا شك أني لا أتّعظ بالدرس الذي ظن التغول الفتحاوي في جامعة النجاح أنه لقنه للدكتور عبد الستار قاسم، عندما احتشدت ضده إدارة الجامعة، ونقابة العاملين والمكتب الحركي لفتح، لأني اعتقد أن الدكتور قاسم هو الذي لقّنهم جميعا درس التمّرد على كل محاولات تدجينه، وثقب بالون التغول الفتحاوي ضده، فنفّسه. ثم إني على يقين بأني لن أجد ما وجد الدكتور قاسم مع إدارة جامعتي ومع مجلس أمنائها، إذ حق لهم علي كلمة تقدير على وقفة مشكورة عندما تعرضت لإطلاق نار من قبل الأجهزة الأمنية، وأتوقّع منهم اليوم أن يتابعوا الوقوف ضد اعتقال الطلبة قبل الأساتذة، بمقتضى الأمانة قبل الزعامة والإدارة. لقد كتبت سابقا أن حركة فتح تأمّن الغطاء السياسي والاجتماعي للأجهزة الأمنية، ويبدو أنني كنت مخطئا، لأن الواقع المستجد يشير إلى أن الأجهزة الأمنية هي التي تأمن غطاء التغول السياسي لحركة فتح داخل أسوار الجامعات، وتأمّن لها "مسح" الآخرين عن الوجود الطلابي، والنقابي، وإلا فما معنى أن يكون هنالك مكتب حركي لفتح "كجهاز" في حرم الجامعة بينما تعُدّ الأجهزة الأمنية الأنفاس على كل من هو غير فتحاوي ؟ وإن نوقش بعض العقلاء من فتح حول ذلك، قالوا ساخرين وكاشفين عن منطق التغول: نحن الحزب الحاكم؟ *** وكي لا يستمر هذا الاستخفاف بالناس، لا بد من رسالة لكل ذي عقل واع وقلب نابض من الأساتذة والطلبة: إلى متى هذا الصمت على هذا التغول ولا شرعية لمسؤول إلا بمقدار صمتكم عنه؟! وكيف يمكن أن يُعتقل هذا العدد من الطلبة في جامعة بوليتكنك فلسطين وتمر الأيام كأنّ شيئا لم يكن؟ وكيف يمكن أن يُعتقل طالب في جامعة النجاح ويهدأ الطلبة في الخليل ؟ لا تفسير لصمت المجالس الطلابية على مثل هذه الاعتقالات التعسفية إلا أنها مجالس فئوية "للحزب الحاكم". وإنّ هذه الممارسات تفضح كل إدعاءات العمل لتحرير الأسرى من قبل سلطة فتح التي "تنتج" مزيدا من الأسرى، ومن قبل قادة فتح التي تستمتع بلعبة القمع لمخالفيها. معذرة أيها الزملاء من فتح: إن قبلتم هذا التغول فاعلموا أنكم عندها تقبلون بأن تكونوا "شبّيحة السلطة"، ولا بد عندها أن تصمتوا تماما عندما يُذكر النضال، وأن تسكتوا تماما عندما يُذكر الثوار، وأن تعرفوا أنكم تعيشون الخريف القمعي في زمن الربيع الثوري، وهو ربيع لا ينسى ثائروه الشبيحة ولا المتغولين! ومن المعيب عليكم أن تستمتعوا بأجواء هذا التغول، وخصوصا بعدما شاهدتم مصير كبير المتغولين في ليبيا. كيف يحق لكم أن تحوّلوا كل مناسبة أكاديمية أو طلابية منبرا لخطابات فتح السياسية وللترويج لدولة تحت الاحتلال وتصمتوا عن قمع كل من يغني على غير "ليلاكم" ؟ بل كيف تدّعون حينها أنكم تخوضون معارك انتخابية ومنافسات حرة حول تمثيلكم للناس وأنتم تنافسون أنفسكم في انتخابات سخيفة ؟ لقد استمرأت حركة فتح أن تحتكر حق عقد المهرجانات والمسيرات وحق العمل العام لنفسها دون غيرها، وإذا تحرك الطلبة –خارج سرب فتح- تحركت دوريات الأجهزة الأمنية نحو بيوتهم في جوف الليل تختطف أحلامهم وأفكارهم قبل أجسادهم. وإذا تداعى الناس لمسيرة ضد الاعتراف بالاحتلال تلقتها "شبيحة السلطة" بالهراوات وبالغاز المسيل للدموع بل وبالرصاص الحي. لا بد من وقفة حقّ قبل أن يلعن التاريخ هذا الاستخذاء وهذا الانحناء أمام التغوّل المقيت، ويجب أن تتوقف كل الاعتقالات السياسية، دون الحاجة لتسطير مقال لكل اعتقال. *** ومن هنا أسطّر رسالة لوجهاء خليل الرحمن أن ارفعوا أصواتكم لأجل أبنائكم، ولا تسمحوا لتلك المجالس العشائرية التي تشكّلها السلطة أن تحوّلكم إلى شهّاد زور، بل أعدّوا حفل تكريم لمن يحلم بالإبداع عندما "تحرروهم" من سجون السلطة التي تكره المبدعين، وآزروهم وافسحوا لهم المجال ليحققوا حلمهم. والخاتمة رسالة مختصرة للسيد محافظ الخليل الذي خاطب "أبناءه الطلبة" في مناسبات عدة من على منابر الجامعة، وهي من أكاديميّ يحبّ طلبته ويحترمهم جميعا فتحاويين كانوا أم حمساويين أم تحريريين أم غير ذلك: أخرجوا أبناءنا وإخوتنا الطلبة من زنازين الأجهزة الأمنية، وإلا سلّطنا عليكم أكفّ أمهاتنا وألسنتهم. وهذا زمن الثورات، والناس لا تنسى من ينكّل بها، والكيّس من اتعظ بغيره. وإن تقاعس "الآباء" فليستعدوا لأن تتلعثم ألسنتهم في المرة القادمة عندما ينظرون في وجوه الطلبة ويخاطبوهم : "أبناءنا الطلبة"، لأن الأب لا يضيّع أبناءه. وتبقى رسالة محاسبة للكاتب قبل الفتحاوين والمتغوّلين ولكل من يستنهضه هذا المقال: "أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ". 17/11/2011 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طالب عوض الله قام بنشر November 18, 2011 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 18, 2011 حزب التحرير-فلسطين لشيخ الأزهر: فلسطين تُحرر بالجهاد لا بالمسيرات والأبحاث في تعليق صحفي على طلب شيخ الأزهر من المجلس العسكري الموافقة على تنظيم مسيرة مليونية تنديداً بتهويد القدس، اعتبر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين هذه الدعوة مساهمة في تضليل الأمة عن واجبها الحقيقي تجاه فلسطين. واستهجن الحزب على شيخ الأزهر عدم إعلانه الجهاد وطالبه بدعوة المجلس العسكري بالزحف نحو فلسطين لتحريرها. وفي تفصيل ذلك قال الحزب :"فالمشكلة في نظر شيخ الأزهر هي في مصادرة يهود لبيت هنا أو هناك، أو إقامة مستوطنة أو توسيع أخرى، أو عرقلة وهم دولة فلسطينية في حدود عام 67، فالمسألة في نظره ليست في وجود كيان يهود بقدر ما هي مصادرة أراض أو هدم منازل، هذه هي رؤية شيخ الأزهر الذي يطلب الإذن من المجلس العسكري بعقد مسيرة، بدلا من أن يأمر المجلس والجيش وأهل مصر بوجوب التحرك عسكريا للقضاء على يهود !!" بحسب تعبيره. كما استنكر الحزب استعاضة الأزهر بدعوة الجيوش للتحرك بإقامة معاهد ومؤسسات بحثية بقوله: "والأمر المثير هنا أيضا أنّ شيخ الأزهر يريد إنشاء المعاهد التي تُعرف بالقدس وحجم التهديد الذي تواجهه؟ فلماذا يا شيخ الأزهر؟! هل النبش في الخرائط وفي ركام المنازل التي يهدمها يهود ليل نهار هو الأمر الذي تحتاجه القدس؟" واعتبر الحزب "أنّ دور العلماء مختلف اختلافا عظيما عن اللهو الذي يقوده شيخ الأزهر، وما فعل العز ابن عبد السلام رحمه الله إلا خير مثال على الدور العظيم الذي يمكن للعلماء أن يلعبوه في حياة المسلمين". ودعا الحزب المسلمين وأهل مصر على وجه الخصوص "أن لا ينخدعوا بدعاوى التضليل التي تصرف عن الحل الحقيقي، وعلى أهل مصر أن يأخذوا على يد حكامهم وعلمائهم ليقودوا جحافل جيش الكنانة لتحرر فلسطين والمسجد الأقصى من دنس يهود". 17-11-2011 المصدر: http://www.pal-tahrir.info/events/28-news-...ت-والأبحاث.html اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طالب عوض الله قام بنشر January 27, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 27, 2012 تعليق صحفي قيادات السلطة الفلسطينية تتندر على الكفاح المسلح وتتطاول على أعراض أهل فلسطين نُشر حديثًا على الانترنت (Youtube) تسجيل للقاء عقده اللواء جبريل الرجوب مع تلفزيون القناة الخامسة التابع لكيان يهود، بوصفه رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. قال فيه الرجوب بأنّ النشاطات الرياضية التي يشرف عليها يسعى من خلالها لتحقيق أهداف سياسية، وأنّ هذه الأهداف السياسية تتمثل في إظهار أهل فلسطين أمام العالم متحضرين تلبس نساؤهم "الشورتات" بدل أن يلبسن الحجاب!، وذلك استمرار لمسيرة السلطة في استرضاء الغرب على حساب الدين والشرف لاستجداء دولة وهمية إلى جانب كيان يهود المحتل. وقد صرّح وبدون حياء من الله ولا من عباد الله أنّه "من الأفضل أن يرى العالم صبايانا وهن يرتدين الشورتات بدلا من الحجاب، وأن يروا شبابنا بشورتات يلعبون بدلا من أن يروهم ملثمين، وأنّه يعتبر ذلك ثقافة وحضارة وتربية"، كما واعتبر أنّ الزي الشرعي زي تقليدي تلبسه فقط العجائز والأمهات، بعد أن ضاق صدره من وصف مقدمة البرنامج للمجتمع الفلسطيني بالمحافظ والنساء فيه محجبات، ليتبين مكنون كرهه لأحكام الإسلام التي تدعو للعفة والطهارة. وقال في جوابه على سؤال عن تعرّي الفتيات في الملعب: (نلعب رياضة بأخلاقنا وبقوانين الفيفا والألعاب الأولومبية، اللي بدو يعمل متدين يروح يعمل في داره)، حيث أنّ قوانين "الفيفا" تفرض لباس "الشورت"، وأضاف: (ما في عندنا أية مشكلة)، وزعم أنّه لا توجد اعتراضات من الأهالي على هذا الفجور!!. ولم ينس الرجوب التأكيد على شرعية كيان يهود وعلى الدعوة للتطبيع الكامل معه، حيث دعا بلدان العالم الإسلامي للتطبيع معه بحجة إقامة مباريات مع منتخب السلطة، وأكّد على موافقته بأن يلعب اللاعب الفلسطيني في اتحاد كرة القدم التابع لكيان يهود وأن يلعب اليهودي في اتحاد كرة القدم الفلسطيني. ولدى سؤاله عن موقف الرياضيين المسلمين من رياضيي كيان يهود وعدم قبولهم مصافحتهم أو المباراة معهم، قال: عيب ولا أقبله! إنّ أفعال الرجوب المخزية هذه لا تمثل شخصه فقط بل تعكس رؤية السلطة وتبيّن حقيقة نظرتها لنساء فلسطين ولقضية فلسطين، وتبرز بشكل واضح لا لبس فيه بأنّ هذه السلطة لا تمثل أهل فلسطين البتة، فهي في شقاق مع ثقافة ودين أهل فلسطين. فقد اعتبرت قيادات السلطة أنّ عقد مباراة كرة قدم نسائية في ملعب عام تنكشف فيها عورات النساء أمام الرجال الأجانب يومًا سعيدًا وتاريخيًا !. لقد تحوّلت هذه القيادات من "كفاح البندقية" إلى المتاجرة بأعراض المسلمات لتحقيق أهدافها الرخيصة التي حددها لها المستعمر، فوصلت إلى مستوى يندى له الجبين. ووصل الأمر بقيادات السلطة إلى التندر على "الملثمين" الذين طالموا ظلوا رمزا للكفاح الشعبي المسلح. لقد تاجرت هذه السلطة الفاجرة بالأرض المقدسة وبثوابت الإسلام وبأعراض المسلمات، وما زالت مستمرة في نهج محاربة الإسلام ومحاربة الدعوة إلى الإسلام ونشر الرذيلة بكل أنواعها ومنع الفضيلة، إلى أن يأخذ أهل فلسطين على يدها ويرفعوا الصوت عاليا في وجهها، منكرين ومتبرئين منها ومن فعالها. (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) لمشاهد الحلقة كاملة: اضغط هنا لمشاهدة المقطع القصير ذي العلاقة: اضغط هنا 21/1/2012 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طالب عوض الله قام بنشر May 30, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 30, 2012 قضية فلسطين شرعنة الجريمة ! الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير / فلسطين يعرض هذا المقال مرحلة الانتخابات الفلسطينية الأولى التي تم فيها تشريع "الخيانة"، وما رافقها وما تلاها من أجواء سياسية محلية وإقليمية، وذلك ضمن سلسلة "قضية" فلسطين. بعدما طبخت بريطانيا اتفاقية أوسلو التي أنجبت سلطة خدماتية تحت الاحتلال، تداركت أمريكا الموقف، وطبخت أوسلو الثانية في القاهرة لتطوّر السلطة نحو الدور الأمني لحماية ذلك الاحتلال، بعدما اشتدت الحاجة إليه مع تصاعد النفس الجهادي وانطلاق العمليات الاستشهادية، مع منتصف التسعينات من القرن الماضي. وفيما خرجت الأردن تماما من ساحة المواجهة "الصورية" مع الاحتلال بعد اتفاقية وادي عربة، دخلت قيادات المنظمة وعلى رأسها عرفات قفص الاحتلال، وصارت تتحرك تحت عينه وبصره وبتنسيق معه. وظلت "إسرائيل" تركز على جوانب الأمن من جهة، وعلى التطبيع والاختراق الاقتصادي من جهة أخرى. وتابعت "إسرائيل" ترويض رجالات المنظمة ليلبّوا حاجتها الأمنية، بعدما ربطت التقدم في مشروع الحل بنتائج "المشروع الأمني". وأبدى رجالات المنظمة استجابة فعّالة لمطالب "إسرائيل" ولمخططات أمريكا. تمثلت البداية العملية لتلك المرحلة بإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة الأولى عام 1996، وهي التي تمت كاستحقاق لاتفاقية أوسلو الأولى (اتفاقية أوسلو (إعلان المبادئ- حول ترتيبات الحكومة الذاتية الفلسطينية) 13/9/1993)، التي نصت ضمن البند الثالث منها على أن تجري انتخابات سياسية عامة ومباشرة وحرة للمجلس المنتخب للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إشراف متفق عليه ومراقبة دولية متفق عليها، وذلك حسب صيغة محددة ومتفق عليها مع "إسرائيل"، وأن "الانتخابات ستشكل خطوة تمهيدية انتقالية هامة نحو تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومتطلباته العادلة". وبالطبع، فضحت تلك النصوص في الاتفاقية خطة الانتخابات التي تهدف إلى تجديد التفويض لقيادات المنظمة ورجالات السلطة لاستكمال مخطط تصفية قضية فلسطين عبر مسار أوسلو، ولم تكن بحاجة إلى جهد سياسي خاص لكشفها من شدة صراحتها (أو وقاحتها). فوقفت كافة القوى الإسلامية، ومنها حزب التحرير وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، والعديد من التنظيمات الفلسطينية ضد انتخابات السلطة، وتبلور رأي عام قوي ضد المشاركة فيها ترشيحا وانتخابا، إذ اعتبرها الجميع تنفيذا لاتفاقية أوسلو الباطلة، وخصوصا أن الاتفاقية حدّدت دور المجلس المنتخب بالسير ضمن حدودها، حيث نصت أن "كل عضو في السلطة الوطنية الفلسطينية ينضم إلى وظيفة بعد التعهد بالعمل طبقاً لهذه الاتفاقية" (اوسلو (2) القاهرة 4/5/1994). وحسب تلك الخلفية السياسية للانتخابات، ولأنها جرت كاستحقاق لاتفاقات باطلة شرعا تُرسّخ كيان الاحتلال اليهودي على أرض فلسطين، كانت حرمة المشاركة فيها جلية واضحة، حيث أن الأعمال التي تمكّن المحتل من بلاد المسلمين محرمة بحسب قول الله تعالى: "وَلَن يَجْعَلَ ٱللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً"، وهي آية في سياق خبري تفيد الطلب من المسلمين لعدم تمكين الكافرين المستعمرين من المسلمين ومن بلادهم، ولذلك تلاقت القوى الإسلامية وغيرها في فلسطين على رفض المشاركة في تلك الانتخابات. وفي هذا السياق أصدرت حركة حماس بيانا (بيان حماس بشأن نتائج انتخابات الحكم الذاتي 24/1/1996 )، رفضت فيه الانتخابات التي اعتبرتها صورية جرت "تحت حراب المحتل الصهيوني"، ووصفتها بأنها "انتخابات أوسلو"، وأنها "انتهت بتكريس قبضة سلطة الحكم الذاتي ذات التوجه السياسي"، وأكدّت على التلاعب في الانتخابات. وكان ذلك البيان لافتا في حينه من حركة حماس، (كما تمت الإشارة إلى نداءها السابق تعليقا على انعقاد مؤتمر مدريد، ضمن الحلقة السابقة من هذه السلسلة)، وهو ما يستوجب أيضا استحضاره لدى متابعة ما استجد في المشهد الفلسطيني. وفازت حركة فتح فيها (على نفسها) بأغلبية المقاعد في المجلس التشريعي، وفاز رئيسها ياسر عرفات رئيساً للسلطة بأغلبية 88%، بعدما نافسته فيها عجوز فلسطينية. وأنجبت المنظمة سلطة، أخذت تنمو سياسيا وتبتلع أمها التي أنجبتها من سفاح، حتى صارت السلطة سيدة الموقف، وواجهة الحدث السياسي الفلسطيني. وافتتح ذلك المجلس التشريعي "المنتخب" سجل جرائمه بإقرار تعديل الميثاق الوطني الفلسطيني بتاريخ 24/4/1996، بعدما أكّد "رسائل الاعتراف" المتبادلة مع "الكيان الإسرائيلي"، وقرر إلغاء المواد التي تتعارض مع تلك الرسائل المتبادلة. وكان المجلس الوطني قد توقف عن الانعقاد لمدة ثلاثة سنوات بعد اتفاقية اوسلو، بعدما كانت بعض الفصائل المعارضة للاتفاقية، قد دعت في حينه لعقده من أجل اتخاذ موقف الرفض من الاتفاقية ولكن قادة المنظمة منعوا عقده لعدم سحب البساط من تحت أرجلهم، وأجلوه حتى طبخوا تلك الانتخابات الفلسطينية لشرعنة جريمتهم. وكلّف المجلس التشريعي لجنة قانونية بإعادة صوغ الميثاق الوطني (الميثاق الوطني الفلسطيني وتعديلاته)، فكان ذلك الانبطاح التشريعي انجازا تاريخيا للسلطة المنتخبة في زمن قياسي (في غضون ثلاثة أشهر)، مما أضاف تأكيدا حول الغاية الوسخة خلف انتخابات السلطة، والتي تتركز في استكمال مخطط مسيرة تصفية قضية فلسطين، وإعطاء تفويض للمفرّطين. وكان شمعون بيرز قد تحدث عن موضوع إلغاء 33 مادة من الميثاق الوطني الفلسطيني، وعلى إحداث تغييرات جوهرية في مبادئ منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك في كتابه "شرق أوسط جديد" الذي صدر في العام 1994، أي قبل انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني بعامين، وهو ما يؤكد أن ما يجري من انتخابات تحت الاحتلال هو في النهاية لمصلحة ذلك الاحتلال وضمن مخططاته. وقد كان من المخطط أن تُستكمل الجريمة من خلال احتفال كبير يحضره الرئيس الأمريكي كلينتون مباشرة بعد قرار المجلس التشريعي في العام 1996 مع عدد من الزعماء الأوروبيين وبحضور رابين، كما نقل عن ستون أندرسون (حصاد ثمانين عاما من الكفاح)، ولكن مفاجأة اغتيال رابين عطلت ذلك الاحتفال، وتم تأجيل الإعلان الرسمي عن تغيير الميثاق الوطني (والذي تم لاحقا بحضور كلينتون في العام 1998). وبعد تعديل الميثاق الوطني، أرادت أمريكا متابعة السعي لاستكمال خطوات الحل، وزاد اهتمام أمريكا بمتابعة القضية، وباشر الرئيس الأمريكي كلينتون سعيا حثيثا للتقدم بملف التسوية، ولكنها تعطلت لأسباب عدة: مع احتدام العمليات الاستشهادية، تم عقد مؤتمر شرم الشيخ لمكافحة ما سمّوه "الإرهاب" في آذار 1996 بحضور 70 دولة، وشاركت فيه السلطة الفلسطينية، وذلك لدعم "إسرائيل" في التصدي للمقاومة وفي محاصرة حركات المقاومة وتشكيل لجنة عمل لذلك الغرض (البيان الختامي- المؤتمر الدولي لصانعي السلام)، مع أن حماس أخذت تطلق إشارات للمجتمع الدولي تبرر فيها العلميات الاستشهادية بأنها للدفاع عن النفس، وحاولت في حينه خطب ودّ المجتمعين، وأبدت استعدادها لقبول وساطة المؤتمرين في القمة "لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية"، وأعلنت "أنها مع السلام القائم على الحق والعدل وإعادة الحقوق لأصحابها" (مذكرة حماس إلى قمة شرم الشيخ). وكانت تلك المذكرة بداية الانقلاب العلني في الخطاب على منطق رفض المؤتمرات الدولية (كما جاء في نداء حماس ضد مؤتمر مدريد الذي تم ذكره في الحلقة 11 من هذه السلسلة). لم تجد مذكرة حماس صدى لدى المؤتمرين، وأخذت السلطة دورها في التصدي للمقاومين، وفي اتهام حركة حماس بوجود صلات خارجية مع إيران بل حتى مع "المتطرفين الإسرائيليين"، على حد تعبير عرفات بعد أيام من عقد مؤتمر شرم الشيخ. وتزايدت فضائح قيادات السلطة في التعاون الأمني مع الاحتلال بعد مؤتمر شرم الشيخ، فمثلا نشرت جريدة "الحياة" في 17/4/1997 أن عرفات قال لديفيد ليفي على هامش مؤتمر مالطا "أعمل لمكافحة الإرهاب ولقد أوقفت العديد من المتهمين" فرد عليه ليفي: "أتمنّى أن تؤخذ إجراءات مشتركة ضد المتطرفين، لقد علمت بحادث إرهابي اليوم، لذا عدنا وأغلقنا الأراضي هذا الصباح"، فقاطعه عرفات قائلاً: "نحن أحطناكم علماً بذلك" فقال ليفي: "يجب أن نتعاون في قطاع الأمن?" (مجلة الوعي-العدد 120). أما "إسرائيل"، فبعد أسابيع قليلة من مؤتمر شرم الشيخ، مارست إرهاب الدولة، وكان على رأسها بيرز المصنّف عند الحكام العرب من حمائم السلام، فأشعل "عناقيد الغضب"، وارتكب مجزرة قانا جنوب لبنان. ولما اجتمع مجلس الأمن لإدانة تلك الجريمة اليهودية، سترت أمريكا عورة "إسرائيل" بممارسة حق النقض (الفيتو الأمريكي) كالعادة أمام كل جرائم الاحتلال اليهودي. وكالعادة، رد الحكام العرب على تلك الجريمة النكراء باتفاقهم على دفع عملية السلام في قمة جمعت عرفات والملك حسين ومبارك في الأردن في حزيران 1996، بعد لقاء عرفات مع كلينتون في واشنطن في أيار 1996. ولكن فوز الليكود وتشكيل حكومة "إسرائيلية" برئاسة نتنياهو، عرقل الجهود الأمريكية رغم الانبطاح التام من المنظمة ورغم لهث مصر والأردن. ومن المعلوم أن حزب الليكود أكثر تطرفا في نظراته التوسعية، وفي رفض أي شكل لكيان فلسطيني يحمل معاني الدولة ولو على الورق، ولا يقبل بغير الحكم الذاتي تحت السيادة الإسرائيلية، ولا يوافق على الانسحاب الكامل من الجولان، في حين يتقبل حزب العمل –نظريا- "دويلة" فلسطينية منزوعة السلاح تمارس صلاحيات إدارية، دون سيادة حقيقية، ويقبل بمبدأ الانسحاب الكامل من الجولان لدى تحقيق المطالب الأمنية للكيان اليهودي. ظلّت أمريكا تعمل على حل قضية الشرق الأوسط حسب مبدأ تلازم المسارات، وحرصت على أن يسبق المسار السوري (وتابعه اللبناني) مسار التسوية مع الفلسطينيين أو أن يتزامن معه، ولكن ذلك المسار لم يتقدم لأن "إسرائيل" مارست التفاوض برؤية تستهدف الاختراق الاقتصادي والتطبيعي (وساعدتها على ذلك بريطانيا). وعندما وافق نتنياهو على عقد لقاء مع ياسر عرفات، هدده حلفاءه من الجناح اليميني بالانسحاب من الحكومة، فتوجه نتياهو نحو مشاريع الاستيطان، فيما تابع المحادثات ضمن حراك كاذب، فحضر قمة التباحث في عملية السلام مع عرفات والملك حسين والرئيس الأمريكي كلنتون في واشنطن في تشرين الأول 1996 مركّزا على مزيد من التكبيل لرجالات السلطة بالمتطلبات الأمنية. وعلى أساس تلك العقلية "الإسرائيلية" الأمنية، تتابعت الاتفاقيات التفصيلية ما بين السلطة "وإسرائيل" لتزيد طين السلطة بلة، فجاءت اتفاقية الخليل في كانون ثاني 1997. وخلال المفاوضات حول اتفاقية الخليل، كانت أمريكا تجهد في استعادة مبدأ تلازم مسارات الحل، وخصوصا في ظل تعثر المسار السوري أمام تعنت "إسرائيل" بعد عودة حزب الليكود للحكم (مما تتناوله الحلقة التالية من هذه السلسلة)، لذلك عرقلت أمريكا تلك المفاوضات وحشرت أنفها في كافة تفاصيلها من أجل تعقيدها، وكانت تدفع "إسرائيل" للتشدد، فيما كان مبارك (سمسار أمريكا) يدفع الفلسطينيين للتشدد، وذلك من أجل إطالة الأزمة، وقد ذكرت مجلة السياسة الدولية في العدد 134 أن رئيس لجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب في الكونغرس الأمريكي بنيامين جيلمان عرض تقريرا سنة 1997 على لجنة العلاقات الدولية بالمجلس أكّد فيه أن مصر كانت تعرقل جهود التوصل إلى اتفاق الخليل، وأنها ظلت إلى ما قبل أربع وعشرين ساعة من توقيعه تبدي معارضتها له (مجلة الوعي-العدد 139). وبعد تعطيل المفاوضات همّ المنسق الأمريكي للمفاوضات دنيس روس بمغادرة القاهرة دون توقيع، ولكن الملك حسين تمكن في حينه من جسر الهوة بين الطرفين ودفعهما للاتفاق، فرجع روس من المطار لحضور توقيع الاتفاقية جنبا إلى جنب مع ياسر عرفات والملك حسين ورئيس وزراء كيان الاحتلال، وعزز بذلك الدور الأردني -كما رسخّته بريطانيا- في اتفاق الخليل، مما هو انعكاس للتدافع بين الدول الكبرى على الحضور السياسي. وشرخت تلك الاتفاقية مدينة الخليل إلى قسمين، مع ترتيبات أمنية معقدة لحماية اليهود الذين سيطروا على قلب المدينة وأقاموا فيها كنيسا يهوديا، وجعلت حياة الناس فيها لا تطاق، وقد رسخت تلك الاتفاقية فكرة "إسرائيل" في تقطيع أوصال مناطق الحكم الذاتي كما فعلت في اتفاقية طابا 1995 (مشاريع التسوية السلمية للقضية الفلسطينية). وزرعت أمريكا ألغاما لعرقلة تنفيذ الاتفاقية من أجل ربط الحلول وتلازم المسارات. وظل المفاوضون في المنظمة يوقعون على كل ما هو مذل لهم ويضر بأهل فلسطين، من تنسيق أمني ومن تمزيق للبلاد، فيما تابعت "إسرائيل" تنفيذ مخططات الاستيطان. وفي المقابل، ظلت العمليات الجهادية في تصاعد مستمر، ولم تكن فصائل المقاومة (الإسلامية على وجه الخصوص) قد أفسحت لها مكانا ضمن الأروقة الدولية على ساحة الحلول السلمية. ولذلك صعّدت "إسرائيل" من قمعها ومن جرائم القتل والتصفية للقادة الميدانيين في المقاومة. وفي تلك الأثناء، بدأت رائحة فساد رجالات السلطة تنتشر، حيث تكشّف عدد ممن اعتبروا أنفسهم من "المناضلين القدامى" عن نماذج مهترئة من الموظفين المأجورين والمندفعين نحو مصالحهم، وكشف بعضهم عمّا تمرس به من فساد ضمن أجهزة المنظمة قبل السلطة، وتعالت الأصوات الفاضحة والمطالبة بالمحاسبة والتغيير: منها أن تقرير المراقب لميزانية السلطة الفلسطينية في أيار 1997 أبرز اختفاء ما يزيد عن 300 مليون دولار، ومن ثم أثبتت لجنة تحقيق شكّلها مجلس السلطة التشريعي أن غالبية الوزراء وأصحاب النفوذ في السلطة فاسدون ومختلسون، وأوصت اللجنة بحل مجلس الوزراء وإحالة الوزراء المتورطين للتحقيق ومن ثم للمحاكمة (منهم نبيل شعث، وجميل الطريفي، وعلي القواسمة، وياسر عبد ربه، وغيرهم) (مجلة الوعي-العدد 123). ونشرت جريدة الحياة مقابلة مع حيدر عبد الشافي في 20/10/1997 تحدث فيها عن الفساد والكسب غير المشروع، وطالب بإحداث تغيير وزاري، وتقديم المخالفين في قضايا الفساد إلى النائب العام. ودفعت تلك الرائحة المنتشرة ياسر عرفات للالتفاف على مطالبات مكافحة الفساد من خلال الإعلان عن تشكيل وزاري "مجدّد" في آب 1998، يغطي فيه ما تكشّف من عورات سلطته دون تغيير جوهري، إذ أبقى كافة الوزراء القدامى رغم ما لحق بهم من تهم الفساد وسوء الإدارة، والتفّ على مطالبات إقالتهم بإضافة عشرة وزراء جدد ليُسكت الأصوات. وهكذا أكدت المنظمة أنها تصر على خطف قضية فلسطين لتبقيها رهينة في أيدي الفاسدين والمتآمرين، فهم من يتأهلون طبيعيا لأن يستمروا في نهج الانبطاح أمام مطالب "إسرائيل" الأمنية. وصار للسلطة رجالاتها الذين يتعايشون مع الاحتلال ويرتعون بالفساد، ولكن الاتفاقيات لم تؤد إلى منجزات تُرضي نتياهو وحكومته، فلم تتابع "إسرائيل" خطة إعادة انتشار قواتها، ولم توسّع من نطاق السلطة. وظلت المقاومة ضد الاحتلال مشتعلة، وتصاعدت العمليات الجهادية والاستشهادية، بينما قدّمت السلطة (ومن ورائها المنظمة التي أنجبتها) كل التنازلات دون جدوى، فأخذ اليأس مأخذه من رجالات السلطة وأنزل سقف تطلعاتهم، وقبلوا باتفاقية واي ريفر (في 23/10/1998)، بالانسحاب "الإسرائيلي" الجزئي في مقابل تصعيد الدور الأمني للسلطة (The Wye River Memorandum). تمثلت بشاعة اتفاقية واي ريفر في تركيزها على مواجهة ما أسمته "الإرهاب"، فكانت خطة أمنية بامتياز، تحت إشراف المخابرات الأمريكية (CIA)، حيث قضت بتشكيل لجان أمنية مشتركة من الفلسطينيين واليهود والمخابرات الأميركية، ونصت الاتفاقية على أن "يُشرِك الفريق الفلسطيني الولايات المتحدة في خطة عمل يُعدّها، ثم يبدأ تنفيذها فورًا، ليضمن التصدّي المنهجي والفعّال للمنظمات الإرهابية وبُناها التحتية"، وتحدثت الاتفاقية عن "التعاون الأمني الإسرائيلي- الفلسطيني الثنائي"، وعن "لجنة أمريكية- فلسطينية تجتمع مرة كلّ أسبوعين، من أجل مراجعة الخطوات المتّخذة للقضاء على دعوات الإرهابيين ..."، و"يقوم الفريق الفلسطيني باعتقال الأشخاص المشتبه في ارتكابهم أعمال عنف وإرهاب، لإجراء المزيد من التحقيق معهم، ومحاكمة جميع المتورّطين في أعمال عنف وإرهاب ومعاقبتهم". وهكذا بدت السلطة في تلك الاتفاقية وكأنها ذراع من أذرع السي أي إي الأمريكية (CIA)، لتضيف جريمة جديدة إلى سجل جرائمها، وليكون المجلس التشريعي الذي تم انتخابه شاهد زور على هذه الجرائم. وأكّد ياسر عرفات في حفل الافتتاح في البيت الأبيض انبطاح منظمته التام وكأنها فرع من وكالة المخابرات الأمريكية بالقول إن أمن إسرائيل هو أمن الفلسطينيين. وكانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قد بدأت تدريب الأجهزة الأمنية الفلسطينية على التجسس وجمع المعلومات والاستجواب وأساليب مخابراتية أخرى، بعلم "إسرائيل" وكان التدريب يشمل "رسميين في الأمن الفلسطيني ذوي مستوى عالٍ ومتوسط، في الولايات المتحدة منذ عام 1996"، وذلك من أجل زيادة ثقة الحكومة الإسرائيلية بالسلطة الفلسطينية، (صحيفة "نيويورك تايمز" في 5/3/1998). وقد علّق أحد أقطاب الحكومة "الإسرائيلية": "إن الاتفاق يحتوي على إنجازات لا نظير لها من وجهة نظر إسرائيل، لاسيما لجهة ضرب المعارضين الإسلاميين لعملية السلام". وقد كان هذا التدخل الأمني الأمريكي (عبر CIA) كضامن للاتفاق وكحكم بين المتفاوضين هو نزول عملي من قبل أمريكا نحو الميدان، وبداية خطة "لتنظيف" رجالات السلطة من كل ما ليس أمريكيا، مما استغرق سنوات لتحقيقه (كما تتوج بعد استلام عباس لرئاسة السلطة). وتحوّل الراعي الأمريكي بذلك الاتفاق إلى "شريك حقيقي فاعل" على الأرض ومسيّر لعملية السلام، ومشارك في حفظ أمن "إسرائيل" من خلال اللجان المشتركة، وأخذ يحشر أنفه في كافة التفاصيل. وعندما وافق مجلس الوزراء "الإسرائيلي" على إقرار اتفاقية واي ريفر، شدد على شرط تعديل الميثاق الوطني الفلسطيني وعلى إلغاء البنود التي تدعو إلى القضاء على إسرائيل، وكانت رجالات السلطة قد أكدت من قبل أنها جاهزة للقيام بالدور الأمني الوسخ مقابل سلطة هزيلة، وأنها مستعدة للارتماء في أحضان أمريكا كما تريد، وكان المجلس التشريعي قد أقر التعديل بعد ثلاثة أشهر من انتخابه كما مر أعلاه. ولذلك استطاع الرئيس الأمريكي كلينتون أن يجمع أعضاء المجلس الوطني، واللجنة المركزية لمنظمة التحرير والمجلس التشريعي، واللجنة التنفيذية ومجلس وزراء السلطة والهيئات الفلسطينية المختلفة التابعة والمنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية، للقاء المخزي الذي جرى في غزة في 14-12-1998، ليكونوا شهود زور على تحقيق مطلب "إسرائيل" وإلغاء بنود الميثاق الوطني الفلسطيني الداعية إلى القضاء على إسرائيل وإنكار حقها في الوجود. وأعلنت المنظمة عن التعديل المفروض على الميثاق الوطني الفلسطيني رسميا بحضور كلينتون (الميثاق الوطني الفلسطيني وتعديلاته)، وقد كان ذلك "العرض" المسرحي السخيف استكمالا للمشهد الذي ابتدأ مباشرة بعد انتخابات المجلس التشريعي، ولكنه كان قد تعطل باغتيال رابين في العام 1996 (كما ذكر أعلاه). وحاول عرفات أن يحظى بمكافأة التنازلات بإعلان استقلال الدولة الفلسطينية (بل تكرار إعلانها، وكان قد أعلنها عام 1988)، ولكن لقاءه مع وزيرة الخارجية الأمريكية في آذار 1999 لم يتمخض عن فرصه، فوافقه أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني على تأجيل إعلان الاستقلال. وهكذا تمثلت معالم المشهد السياسي الفلسطيني وهو يتجه لنهاية القرن العشرين بما يلي: o ظلت قيادات المنظمة والسلطة التي أنجبتها من سفاح، تلهث خلف "إسرائيل" وتحقق لها ما تريد من انبطاح أمني تام، وكبّلت رجالاتها بتعهدات أمنية وضعتهم ضمن خانة العمالة لمصلحة أمن الاحتلال. o تلهّت القيادات بتوزيع المكاسب والمناصب، من أجل تحصيل فاتورة "الكفاح" المدّعى. o على الجانب الآخر، استمرت المقاومة والأعمال الاستشهادية، ولم تلقَ دعوات حركة حماس المبكرة لخطب وُد المجتمع الدولي صدى في حينه. o أُدخلت الساحة الفلسطينية في مرحلة بشعة من ترويض الناس وسحب أرجلهم للغطس في مشروع السلطة، كي لا يستطيعون منه فكاكا. o ظل التقدم في حل القضية مرتبطا بتطورات المسار السوري (مما تفصله الحلقة التالية من هذه السلسلة). اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.