اذهب الي المحتوي

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - الجولة الإخبارية - 20-7-2024 - متجدد


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

الجولة الإخبارية 2025-11-03

 

العناوين:

 

  • ·      أعمال عنف وحشية في الفاشر تجبر الآلاف على الفرار
  • ·      شهيد برصاص الاحتلال في نابلس والمستوطنون يهاجمون الخليل
  • ·      اجتماع وزاري في إسطنبول لبحث تثبيت وقف الحرب على غزة

التفاصيل:

 

أعمال عنف وحشية في الفاشر تجبر الآلاف على الفرار

 

حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأحد، من تصاعد أعمال العنف في مدينة الفاشر غربي السودان، مؤكدة أن "آلاف العائلات بحاجة ماسة إلى المأوى والحماية والرعاية"، وسط تدهور متسارع في الأوضاع الإنسانية بعد هجوم قوات الدعم السريع على المدينة. وقالت المفوضية، في بيان عبر منصة إكس، إن "أعمال عنف وحشية في الفاشر أجبرت الآلاف على الفرار من منازلهم"، مشيرة إلى أن فرقها "تقدم مساعدات منقذة للحياة في السودان، غير أن الموارد في انخفاض حاد"، داعية إلى "السماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول الآمن والفوري إلى المحتاجين". وكانت قوات الدعم السريع قد استولت في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي على الفاشر، بعد معارك ضارية، وارتكبت بحسب تقارير محلية ودولية مجازر بحق المدنيين، ما أثار إدانات واسعة من منظمات إقليمية ودولية.

 

انظروا إلى ما عانته هذه الأمة من حكامها الخونة. هؤلاء الحكام الخونة، الذين بدل أن يكونوا عنصر رفاه وأمن لشعوبهم، أصبحوا سبب كوارثهم ومصائبهم. وبدل أن يحموا بيوتهم وديارهم وحياتهم، أصبحوا يهجرونهم ويهددون حياتهم. وبدل أن يديروا شؤون الأمة، أصبحوا يرعون مصالح سيدتهم أمريكا. كلهم خدم وعبيد لأمريكا وبريطانيا. لذلك لا خلاص لأهل سودان من دوامة الصراع الدولي على بلادهم، والتي يديرها عدوٌ كافرٌ حاقدٌ لئيم، لا يرقب فيهم إلاً ولا ذمة، يقوم على خدمته أرتال من العملاء من قادة الجيوش والحركات المسلحة والسياسيين، إلا بقلب الطاولة عليهم، وإيصال الإسلام صافياً نقياً إلى سدة الحكم بإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 

-----------

 

شهيد برصاص الاحتلال في نابلس والمستوطنون يهاجمون الخليل

 

استشهد فتى فلسطيني فجر الاثنين عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال شرق نابلس، في حين قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتى جميل حنني (17 عاما) استشهد متأثرا بجراحه الخطيرة إثر إصابته بالرصاص خلال مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين مساء الأحد في بلدة بيت فوريك شرق نابلس شمالي الضفة المحتلة. وقالت وسائل إعلام إن المواجهات اندلعت بعد إغلاق قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك، ثم شرعت باقتحام البلدة، وأطلقت الرصاص الحي فيها. وخلال اقتحامها داهمت مركزا طبيا ولاحقت مركبة إسعاف بعد إسعافها مصابا برصاصها. وتزامنا مع ذلك، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة فلسطيني في منطقة رأس الجورة شمال الخليل، مضيفا أن قوات الاحتلال منعت طواقمه من إجلاء المصاب.

 

إنه لا خلاص من جرائم كيان يهود ومجازره واعتداء مستوطنيه وظلمهم إلا باقتلاعه من الجذور وطرد يهود إلى الأبد من الأرض المباركة. فكل حلٍّ مؤقتٍ سواه لا يعني إلا استمرار وجوده الجائر وجرائمه وظلمه. لقد وقّعت أمريكا، بدعم وتواطؤ الحكّام الخونة، اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فهل أوقف ذلك الكيان المجرم جرائمه؟ كلا، بل واصل عدوانه على غزة واستمرّ في سفك دماء المسلمين. إنّ الاعتقاد بأنّ هذا الكيان المسخ سيتوقف عن جرائمه بمجرّد اتفاقٍ مزعومٍ لوقف إطلاق النار ليس إلا سذاجة. وإن ما يجري اليوم في غزة هو محكٌّ للأمّة.

 

-----------

 

اجتماع وزاري في إسطنبول لبحث تثبيت وقف الحرب على غزة

 

تستعد مدينة إسطنبول التركية، غدا الاثنين، لاستضافة اجتماع وزاري رفيع المستوى بدعوة من وزير الخارجية حقان فيدان، وبمشاركة وزراء خارجية قطر والسعودية والإمارات والأردن وباكستان وإندونيسيا، بهدف بحث سبل ترسيخ وقف الحرب على قطاع غزة ومناقشة الإجراءات المطلوبة لمواجهة الأزمة الإنسانية المتصاعدة هناك. ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر في وزارة الخارجية التركية قوله إن فيدان سيدعو خلال الاجتماع إلى اتخاذ ترتيبات عاجلة تضمن أمن الفلسطينيين وتمكينهم من إدارة شؤون قطاع غزة، مشدداً على أهمية تنسيق الجهود بين البلاد الإسلامية لتحويل وقف الحرب إلى سلام دائم. وأضاف المصدر أن الوزير التركي سيؤكد أن دولة يهود تختلق ذرائع لإنهاء الهدنة، داعياً النظام الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء انتهاكات يهود وإجراءاتهم الاستفزازية، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة غير كافية، وأن دولة يهود لم تلتزم بتعهداتها بشأنها.

 

من غير المتوقع أن تهدف هذه اللقاءات في إسطنبول إلى إنهاء وجود كيان يهود وإيجاد حل لمشاكل المسلمين في غزة وتحرير فلسطين. بل يُنظر إليها كجهود لدمجه في المنطقة، والعمل على التزام فصائل المقاومة بخطة ترامب. إن الاهتمام الأساسي لهؤلاء القادة ليس بأهل فلسطين، بل بتأمين كيان يهود، ولا يعيرون أي اهتمام للدماء المسفوكة هناك.

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 201
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

  • الناقد الإعلامي 2

    202

بسم الله الرحمن الرحيم

نظرة على الأخبار 2025/11/06م

 

 

أمريكا تسعى لتقسيم السودان تحت مسمى الحل السلمي للصراع

 

قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت يوم 4/11/2025 إن واشنطن تتعاون مع دول أخرى على إنهاء الصراع في السودان.. وإن أمريكا تشارك بنشاط الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للصراع المروع في السودان.. نحن على تواصل منتظم مع شركائنا العرب. ونريد أن يصل هذا الصراع إلى نهاية سلمية.. لكن الواقع هو أن الوضع الميداني معقد جدا". فهنا تعلن أمريكا أنها تتدخل في الشأن السوداني الداخلي وأنها تدير الصراع وتستخدم من تسميهم الشركاء العرب وما هم إلا العملاء التابعون لها وللغرب، وتعني بالنهاية السلمية القبول بالمتمردين من قوات الدعم السريع وإقرارهم على فعلهم الشنيع تمهيدا لفصل منطقة دارفور عن السودان.

 

وقال وزير الدفاع السوداني حسن كبرون يوم 4/11/2025: "نشكر إدارة ترامب على جهودها ومقترحاتها لتحقيق السلام". هل هذا غباء أو ولاء للكافر المستعمر؟! فهو يشكر إدارة دولة استعمارية دمرت السودان عن طريق إثارة صراع بين عملائها البرهان وحمدان دقلو كما دمرت أفغانستان والعراق وغزة، ويتوهم أنها تسعى للسلام، فهي لا يمكن أن تسعى إلا لتحقيق مشاريعها الاستعمارية.

 

التقى وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي يوم 3/11/2025 المبعوث الأمريكي الخاص لأفريقيا مسعد بولس في القاهرة وشدد عبد العاطي "على أهمية تضافر الجهود للتوصل إلى هدنة إنسانية، ووقف لإطلاق النار في جميع أنحاء السودان بما يمهد الطريق لإطلاق عملية سياسية شاملة في البلاد". وهذا يعني أن مصر التابعة لأمريكا والتي وصفها ترامب بأحد الشركاء العرب، تؤيد مخطط أمريكا بإقرار قوات الدعم السريع بالسيطرة على الفاشر وسقوط دارفور بيدها، ومن ثم فصلها عن السودان تحت مسمى العملية السياسة.

 

وفي جواب سؤال أصدره أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة يوم 3/11/2025 حول "السودان بعد سيطرة الدعم السريع على الفاشر"، فصّل فيه ما حصل وكيف حصل إلى أن قال: "وعلى وقع ما حدث تبجح الرئيس الأمريكي ترامب بأنه صانع سلام وينهي الحروب فإن أمريكا بهذا تكون وبشكل شبه واضح لا لبس فيه تسير بخطتها وبخطا تسارعت لتقسيم السودان وسلخ إقليم دارفور عنه كما سلخت جنوبه عنه سابقا، وهذا ما كنا نحذر منه مرارا وتكرارا". وخاطب العقلاء الأقوياء في الجيش أن يتحركوا ليفشلوا مخطط أمريكا ويضعوا قوة السودان في أيدي مخلصة ويعطوا النصرة لحزب التحرير الذي طالما صاح وحذر ونادى لإقامة الإسلام، فتنطلق من السودان دولة الإسلام خلافة ثانية على منهاج النبوة.

 

-----------

 

أحمد الشرع يزور أمريكا ليعلن ولاءه التام لها

 

قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت يوم 4/11/2025 "إن الرئيس الأمريكي ترامب يعتزم لقاء نظيره السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل 10/11/2025".

 

وقد ذكر وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني يوم 3/11/2025: "إن سوريا تسعى إلى بناء شراكة قوية مع أمريكا خلال الزيارة التي سيقوم بها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن في وقت لاحق من الشهر الجاري. وإن هناك كثيرا من المواضيع التي يمكن لدمشق بحثها بداية من رفع العقوبات وفتح صفحة جديدة بين البلدين".

 

وقال: "نحن قلنا إننا ملتزمون باتفاقية 1974، وملتزمون أيضا ببناء اتفاقية تضمن السلام والتهدئة بيننا وبين إسرائيل. لا نريد لسوريا أن تدخل حربا جديدة وليست سوريا أيضا اليوم في وضع تهديد لأي جهة بما فيها إسرائيل. أعتقد أنه توجد مفاوضات اليوم، أو مسارات تسير باتجاه الوصول إلى اتفاق أمني لا يهز اتفاقية 1974، ولا يقر واقعا جديدا قد تفرضه إسرائيل في الجنوب".

 

هذا كله يدل على مدى تهافت النظام السوري الجديد بقيادة أحمد الشرع على ارتكاب الخيانة بشكل وقح وسريع من دون أن يحسب لأحد حسابا، ويريد أن يصبح عميلا قويا لأمريكا، وفي الوقت نفسه يتهافت على الصلح مع كيان يهود ويقرهم على احتلالهم الجولان وعلى سيطرتهم الأمنية في جنوب سوريا حتى تخوم دمشق. فقد سقط في مستنقع الخيانة كبقية المطبعين مع كيان يهود والموالين لهم ولأمريكا. ويظن أن مولاته للكافرين ستجعل له عزا، ولكن الله سيجعل له ذلا في الدنيا والأخرة.

 

----------

 

ترامب يهدد نيجيريا بدعوى حماية النصرانية

 

قال ترامب يوم 31/10/2025 إن النصرانية "تواجه تهديدا وجوديا في نيجيريا. إذا استمرت الحكومة النيجيرية السماح في قتل النصارى فستوقف أمريكا كل المساعدات لنيجيريا وقد تذهب هذا البلد (أمريكا) مدججة بالسلاح للقضاء على الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة. أصدرت تعليماتي لوزارة الحرب بالاستعداد لعمل عسكري محتمل. إذا قمنا بشن هجوم فسيكون الهجوم سريعا وشرسا وحاسما تماما كما يهاجم الإرهابيون المجرمون النصارى الأعزاء.. من الأفضل للحكومة النيجيرية أن تتحرك بسرعة". وأعلن ترامب على منصته تروث سوشيال بتاريخ 1/11/2025 أنه طلب من البنتاغون وضع خطة لهجوم محتمل على نيجيريا.

 

وجدد ترامب اتهاماته لنيجيريا وتهديداته مساء يوم 2/11/2025 فسأله صحفي من فرانس برس عما إذا كان يفكر في إرسال قوات برية إلى نيجيريا أو شن غارات جوية أجاب ترامب "هذا وارد، أقصد ربما هناك أشياء أخرى أيضا. أتصور كثيرا من الخيارات. إنهم يقتلون أعدادا قياسية من المسيحيين في نيجيريا. إنهم يقتلونهم بأعداد كبيرة جدا، لن نسمح بحدوث ذلك. إن هناك الكثير من الخيارات في تصوري هناك الكثير منها".

 

ورفض الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو اتهامات ترامب قائلا: "إن الحرية الدينية والتسامح كانا مبدأ أساسيا في هويتنا الجماعية وسيظلان كذلك دائما" (الشرق الأوسط 2/11/2025)، وقال وزير خارجية نيجريا يوسف توغار خلال مؤتمر صحفي في برلين: "من المستحيل أن تدعم حكومة نيجيريا أي اضطهاد ديني بأي طريقة أو شكل وعلى أي مستوى كان" (فرانس برس 4/11/2025)

 

وجاء تهديده بعد يوم واحد من وضع نيجيريا على قائمة الدول التي تثير القلق بشكل خاص للنفوذ الأمريكي، حيث إن عملاء الإنجليز يديرون نيجيريا حاليا. فقد زادت غطرسة ترامب وإدارته على كل الدول الضعيفة في العالم، وخاصة البلاد الإسلامية المتفرقة التي يوالي حكامها الغرب، فيهدد الذين يوالون بريطانيا أو فرنسا ولم يخضعوا لأمريكا، أو الذين لا يلبون له كل مطالبه ولو كانوا من الذين يسيرون في فلك أمريكا. ويختلق الذرائع الكاذبة للتدخل ولشن عدوانه الأثيم أو يطلق كلب أمريكا المسعور كيان يهود عليهم ليخضعهم لمطالب بلاده.

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...